روايات

رواية جواز صالونات الفصل التاسع 9 بقلم رانيا أحمد

رواية جواز صالونات الفصل التاسع 9 بقلم رانيا أحمد

رواية جواز صالونات البارت التاسع

رواية جواز صالونات الجزء التاسع

جواز صالونات
جواز صالونات

رواية جواز صالونات الحلقة التاسعة

حسيت نفسي مخنوقه اوي فكرت اقوم اطلع اقف ف البلكونه يمكن اعرف اتنفس براحه فضلت واقفه كتير وسرحانه وبفتكر كل لحظه عدت عليا وانا معاه وهو بيخوفني وهو بيقربني منه وبيطمني كل حاجه محفوره في قلبي وعقلي عمري وما هنساها حتي لما اخد اعز ما املك بالعافيه ممكن اغفرهاله عشان مكنتش حاسه ومشفتوش ومش مكونه صوره وحشه عن الحدث دا كان برضه جوزي بس ميمنعش اني زعلانه اوي انها جت منه كدا اتخنقت اكتر وحسيت اني مش قادره اخد نفسي اخدت نفس طويل بتنهيده ولفيت وشي عشان ادخل اوضتي تاني لمحت طيفه قولت لنفسي معقول لفيت وشي بسرعه عشان اتاكد لمحته من بعيد واقف بيبصلي مصدقتش نفسي وعيني بحلقت معقول هو دا ولا انا بحلم واتجننت لا هو عربيته وافقه وخياله باين طلعت اجري فتحت الباب وخرجتله وبصيت وانا خايفه ملقهوش بس كان لسه واقف مكانه جريت عليه ووقفت قدامه وانا بنهج وببصله بغيظ وعتاب بس متكلمتش ومتحركتش من مكاني مخدتوش ف حضني مع اني نفسي اوي لحد ما بدا هو الكلام وقالي انا اسف
انا لسه متنحه وببصله قولتله اسف علي ايه اصل انت عملت حاجات كتير اوي المفروض تتاسف عليها واسفك ميكفيش ولا يراضيني قالي سامحيني قولتله عمري ما هسامحك ابدا لحد ما اموت انت جاي هنا ليه دلوقتي لسه عايز تخدعني تاني بص ف الارض ومردش عليه قولتله رد عليه جاي ليه رفع راسه وبص في عيني وقالي جاي اقولك سامحيني انت مكنتيش تستهلي مني كدا قولتله لا مش هسامحك وامشي من هنا انا مش عايزه اشوفك تاني قالي متقلقيش مش هتشوفيني تاني اوعدك قلبي انقبض دورت وشي ليه تاني وقولتله ليه انت رايح فين قالي همشي هسافر قولتله بنبره صوت اتغيرت للتوسل ليه قالي عايز انساكي وانسي اني قابلتك ف يوم وانسي اللي عملته معاكي قولتله بعد ما اتظاهرت شويه بالقوه هتسافر فين وهترجع امتي قالي هسافر ومش هرجع خالص قولتله امشي انا مش عايزه اشوفك تاني ودورت وشي عشان اسمح لدموعي تنزل بقي مبقتش قادره اخبيها اكتر من كدا بس لقيته مسك ايدي وقالي هتسامحيني شديتها منه بعنف وقولتله بكل صرامه لاااء ومشيت من قدامه وانا بجري ف خطواتي ودخلت البيت وقفلت الباب وجريت علي اوضتي عشان اعيط براحتي وقفلت الباب وانفجرت من العياط اللي كنت كتماه وانا بقول اه وبعيط بحرقه قلب قمت جري بصيت من ورا شيش البلكونه اشوفه مشي ولا لسه ودموعي لسه بتنزل لقيته واقف وعينه علي البلكونه متسمر مكانه فضلت باصه عليه وانا شيفاه وهو مش شايفني لحد ما بص ف الارض ورفع راسه تاني وركب عربيته ومشي خد روحي معاه وهو ماشي ومعرفش هيرجعها ولا هيأسرها معاه للابد
قعدت علي سريري اعيط لحد ما تعبت ونمت من غير ما احس بس صحيت الصبح وانا بتوجع جامد من بطني وبصرخ جت امي ملهوفه بتقولي مالك قولتلها بطني ي ماما مش قادره اه وبصرخ خلت اختي تلبسني بسرعه وهي لبست وقالت يلا هكشف عليكي خدتني وانا لسه بصرخ من الوجع ورحنا عياده دكتوره بيتها فوق عيادتها ماما ندهتلها ونزلت بسرعه ونمت عالسرير وكشفت عليه وقالتلي انتي مدام ولا انسه قولتلها بدموع مدام قالتلي طب استريحي كويس عشان اعرف اكشف عليكي وكشفت عليا سونار وكشف نسا وخلصت واتفاجئت بيها بتقولي مدام ازاي وانتي لسه عذراء مقدرتش انطق من الصدمه وتنحنت وامي متقلش عني ف صدمتها والدكتوره مستغربانا اوي وقالتلي مالكوا كدا انتي مكتوب كتابك لسه جمعت شتات نفسي وقولتلها ايوا بصوت مهزوز امي قالتلها امال هي مالها ي دكتوره قالتلها ولا حاجه البريود معادها عدا واتحوشت في بطنها بسبب تغير في هرمونات جسمها هدلها برشام وحقن تنزلها وبعدها هترتاح
مشينا من عند الدكتوره وانا مذبهله ومصدومه ومش عارفه انا ماشيه زي طب دا حصل ازاي والدم وهدومي وهو انا مبقتش فهماه طب هو عمل كدا ليه طب مقليش ليه وانا واقفه معاه اخر مره عايز ايه وغرضه ايه من كدا هتجنن من التفكير روحنا البيت وامي ساكته وانا لسه بفكر اخدتني من ايدي ودخلنا اوضتي وقالتلي ازاي دا يا سالي
قولتلها وانا عامله نفسي مش فاهمه هو اي اللي ازاي ي ماما قالتلي متستعبطيش قولتلها اللي حصل ي ماما هو مقربليش وقالي من اول يوم انا عارف انك ملكيش ذنب ومش هاذيكي وهتفضلي زي ما انتي
امي وشها اتصدم اوي وقالتلي معقول فيه كدا انا كنت متوقعه ان كل ثانيه عشتيها معاه كانت عذاب وانتهاك لروحك وجسمك واهانه ليكي قولتلها خدعني يا ماما ودي حاجه متتغفرش ارجوكي اقفلي سيرته خالص مش عايزه اسمعها تاني هو خلاص خرج من حياتي وانا هنسي كل ذكري ليا معاه وهبتدي من جديد وهنسااه
…………………………
فات اربع سنين معرفش فيهم عنه حاجه انا كملت دراستي واجتهدت واتخرجت وكل يوم بيجيلي عريس وطبعا برفض انا قلبي وروحي معاه وعمري ما هنساه حتي لو كدبت علي نفسي وقولت نسيته هو اول راجل حبيته ف حياتي ومستحيل اشيل اسم راجل تاني غيره حتي لو اتكتب عليه متجوزش ابدا مش هتجوز غيره
بكره فرح اختي اللي بعدي وانا مبسوطه اوي وبنجهز وكلنا مشغولين عشان بكرا الدخله عريسها كويس اوي وبيحبها وانا طايره من الفرحه بقلبي المكسور بس لزقته بلزقه مؤقته لحد ما اعرف افرح لاختي شويه
بكرا جه وكلنا بنجري ورا بعض وبنجهز ورحت مع اهتي للميكب ارتيست كنت لابسه فستان سهره وعملت ميكب خفيف وبحاول ابتسم لحد ما خلصنا والعريس جه وروحنا كلنا عالقاعه كانت فخمه اوي وانا واقفه بسقف وفرحانه سبت الفرح وروحت التواليت عشان حسيت اني هعيط ومش عايزه حد يشوفني كدا افتكرت نفسي معاه وانا شايفه اختي مع جوزها لقيت ايد بتشدني جامد دخلتني طرقه التواليت وقفلت الباب وانا مفزوعه وببص عشان ازعق للي عمل كدا لقيته هو هو
اه يا قلبي هموت من الخضه مش مصدقه انه قدامي اربع سنين مشوفتوش شكله اتغير ربي دقنه وقصر شعره بتامل كل حته ف ملامحه اللي وحشتني وانا لسه في حاله صدمه وقلبي بيدق جامد مسكت ايده وقولتله انت بجد قال بغضب باين علي وشه اي اللي انتي لبساه ده فضلت شويه علي ما استوعبت الكلمه مش هو دا اللي انا مستنياه منه خالص لقيته لزقني ف الحيطه ووشه احمر من الغضب وبيقولي بحده ردي حاولت استوعب بسرعه هو قال ايه واستحضر اي رد ملقتش غير وانت مالك اتنرفز اكتر وعروقه برزت وضغط علي ايده جامد من شده الغضب وفجاه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جواز صالونات)

اترك رد

error: Content is protected !!