روايات

رواية ندم – كفاح الفصل الخامس 5 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح الفصل الخامس 5 بقلم آية عبدالسلام

رواية ندم – كفاح البارت الخامس

رواية ندم – كفاح الجزء الخامس

رواية ندم – كفاح الحلقة الخامسة

كنزى بألم : اااه ضهرى انت غبى يالا
محمد بألم و هو ماسك كتفو : دا انت طوور
كريم بوجع : الله و انا كنت اعرف منين يعنى
كنزى و هى بتقوم : مفيش و قت يلا احنا لازم نوصل لقصى و نعَرفه اكيد هما رايحين على هناك طالما عارفين الخطة
محمد : و احنا هنروح هناك ازاى واحنا ممعناش ولا فلوس ولا موبايل
كنزى بتحذير : حاسب
شدته بسرعة هو و كريم و استخبوا عشان افراد العصابة خرجوا فضلوا متابعنهم بعنيهم لحد ما لقوهم ركبوا عربياتهم بأسلحتهم ومشوا
كنزى بهمس : يانهر اسود اكيد رايحين على هناك
كريم بفزع : هنعمل ايه
محمد : احنا معناش اسلحة خالص
كنزى : احنا لازم نروح للوا بسرعة و نطلب دعم قصى هناك لوحده هو و كام ظابط مينفعش نتأخر
محمد : ولاد ال*** مسابوش ولا عربية تعالو نطلع ع الطريق
طلعوا على الطريق بسرعة ملاقوش ولا عربية معدية فضلوا يمشوا بسرعة لحد ما كنزى شافت تاكسى ووقفته
كريم : وقفتيه ليه احنا معناش فلوس
كنزى : انا هتصرف

 

 

 

 

ركبوا التاكسى و كنزى قلعت سلسة امها الدهب بدموع و ادتهاله
كنزى : خد السلسة دى مؤقتا كضمان عما ادفعلك فلوسك بعدين كملت بتحذير و حدة : حافظ عليها عشان لو ضاعت او حصلها حاجة هجيبك
السائق بتوتر : بتتكلمى كدا ليه و هتعملى ايه يعنى
كنزى ببرود : معاك النقيب كنزى .. وهعمل ايه دى اظن انك عارفها كويس
بتوتر و خوف : اسف مكنتش اعرف
سوق بسرعة على **** و هات تليفونك اعمل مكالمة
محمد بإستغراب : ادتيله العنوان دا ليه مش المفروض نروح نطلب دعم الاول
كنزى بذكاء : مش هنلحق هيكونوا عملوا فيهم حاجة حظنا انى حافظة رقم اللوا نخليه يودى الدعم على هناك علطول
• فى مكان اخر
عثمان بشر و هو موجهه المسدس على راس قصى و الظباط اللى معاه : انت مفكر انى غبى ياروح ام*ك انت و هو
قصى بعصبية : صدقنى لما تقع تحت ايدى هندمك على الكلمة دى
عثمان بسخرية : دا لو وقعت يا حلو .. دخلوووهم
بصوا للباب بإستغراب يشوفوا هو قصده ايه بس اتفاجأوا لما لقوا انهم رموا قدامهم العيلة المكلفين بحمياتهم مضروبين و متبهدلين

 

 

 

 

 

قصى بصدمة : ازاى؟!
عثمان بمكر : هو محدش قالك برضو ان اللى بيشتغل لصالحكوا فى الاصل بيشتغل لصالحنا و كمل بسخرية بس حلوة اوى حته انك تبيلنا انك عدوهم فى السوق و مستعد تعمل اى حاجه عشان تخلص منهم فقوم انا بقى زى الحمار اجيلك و اتعاون معاك هه دا انت ساذج اوى
كنزى بسخرية و خبث و هى حاطة المسدس على راسه : دا انت اللى ساذج اوى عشان حاطط عيلين هفق يحروسوا الباب
عثمان بصدمة : ازااى؟!
كنزى ببرود : كدا اهو و خبطت طرف المسدس على دماغه خليته يفقد وعيه
تبادلوا اطلاق النار و كريم فك قصى بسرعة هو و اللى معاه
فضلت تضرب النار فيهم بسرعة و تركيز عالى لحد ما لمحت حاجة صدمتها
كنزى بدموع و صدمة : ا انتو
بس رجعت تركيزها بسرعة و فضلت تضرب فى الاعداء و هى بتحاول تحط العيلة فى مكان امن
استمر اطلاق النار لحد ما الدعم وصل وسيطروا على الموقف و قبضوا عليهم
كانت واقفة و دموعها نازلة لحد ما لقت اللى بيجرى عليها و حضنها جامد
حسن ابوها بعياط و انهيار : كنزى حببتتى اخيرا لقيتك وفضل يبوس فيها بإشتياق و ندم

 

 

 

 

 

كل الظباط كانوا واقفين مستغربين ومش فاهمين ايه اللى بيحصل
منه بدموع : كنزى وحشتينى
حسن بدموع و عتاب : كدا يا بنتى تعملى فينا كدا هونت عليكى سبع سنين بدور عليكى و معرفش عنك حاجة
كنزى بعياط : بابا انا مكملتش كلامها لما لقت ان دخل فيها طلقتين من عثمان بغل الى قدر يهرب من اللى ماسكينه عشان ينتقم منهم
حسن بصدمة : ك كنزى
كانت بصاله بألم و ندم على بعدها عنه طول الفترة دى لحد ما وقعت على الارض مغمى عليها و هى غرقانة فى دم”ها
حسن برعب و انهيار : لااااا كنزييى و نزل حضنها و هو بيقول بعدم تصديق مش هتسبينى لا مش هيحصل انتى متعرفيش انا قعدت ادور عليكى قد ايه مش بعد اما الاقيكى تسبينى مستحييييبل و فضل يعط بإنهيار و منه و امها واقفين مصدومين و مش مصدقين اللى حصل
قصى بفزع و خوف جرى عليها و اشتالها و قال بعصبية و صراخ : افتحولى العربية بسرعااااااه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ندم – كفاح)

اترك رد