Uncategorized

رواية صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

 رواية صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

رواية صغيرتي الفصل الثاني 2 بقلم إيمان شلبي

نهض فهد من الفراش سريعا عندما استمع الي خبر وفاه والد صديقه ليرتدي ملابسه علي عجل كل ذلك ورهف تنام بعمق ولم تشعر بما حولها نظر لها فهد قبل ان يخرج ليجد دموعها علي وجنتيها نظر لها بحزن ثم مسح دموعها برقه وقبلها من جبينها ثم خرج سريعا
…………………………………………………………………..
في تمام الساعه ال12عشر ظهرا استيقظت رهف لتنظر حولها بحيره فأين هي لماذا لم تكن في غرفتها لتنهض بفزع من الفراش ولكنها وجدت صوره بطول الحائط لفهد لتتذكر انها تزوجت امس من ذلك الوحش البشري 
رهف لنفسها: انا مش هقدر اعيش مع الحيوان ده انا لازم اهرب منه عمري ما هسامحك يابابا مجوزني واحد قاسي ومغرور  متسلط مش هقدر استحمله نفسي اعرف لي عملت فيا كده لي رمتني لواحد مبيعرفش الرحمه لي يابابا حرام عليك ثم جلست علي الارض تبكي بعنف وجدت باب الغرفه يفتح ليطل منه فهد بهيبته  المرعبه بالنسبه لها عندما وجدها تجلس علي الارض وتبكي قلق بشده وهرول نحوها 
رهف مالك في اي انتي كويسه 
استغربت رهف من قلقه عليها بشده فكيف هو هكذا مزيج من القسوه والتسلط والحنان  والرقه في التعامل ماهذا الشخص الغريب 
فهد:رهف في اي ردي عليا في اي 
رهف بدون وعي:انت ازاي كده 
فهد بتعجب:ازاي كده اي!!! 
فاقت رهف :ها لا مفيش ا انا كويسه 
فهد:رررهف بقولك في اي 
نهضت رهف بعصبيه:مقولتلك مفيش ولا حتي في انت ملكش دعوه بيا واوعدك انا هكرهك في حياتك واخليك تكرهني وتكره نفسك وانت اللي هتيجي تطلقني 
فهد ببرود:خلصتي 
رهف بنرفزه:انت ازاي بالبرود ده يااخي 
عندما انتهت وجدت فهد يقترب منها ببطئ شديد لترتعب بشده وتتراجع الي الخلف حتي وصلت الي الحائط خلفها ليحاصرها فهد بذراعيه ويهمس في اذنيها :اولا لما تحبي تبيني انك مش خايفه متفضليش تبربشي كتير لان ده اكبر دليل علي انك خايفه وانتي بتتكلمي كده ثانيا انا ليا دعوه بكل حاجه تخصك لاني وببساطه شديده جوزك ثالثا بقي وده الاهم انا هريحك واقولك انا متجوزك لي انا بحميكي ومتسألنيش بحميكي من مين لاني مش هقول واول ما اتأكد ان مفيش خطر علي حياتك هطلقك وفورا عشان بس متفكريش اني ميت في دباديبك لا ياقطه فوقي من فهد الشربيني اللي تهزه طفله زيك ثم ابتعد عنها ليجدها تنظر له بدموع ابت ان تنزل من عينيها فهي لن تضعف ابدا تركها فهد ببرود ودلف الي المرخاض ليأخذ شور دافئ فهو طوال اليوم مع صديقه 
رهف بتحدي:طب والله لهنزل تحت واهرب منك كمان 
ثم ارتدت ملابسها سريعا ونزلت الي اسفل لتحاول الهروب لتراها داده فاطمه 
فاطمه:رهف صباح الخير يابنتي احضرلك الفطار 
رهف بتوتر:ها لا لا ياداده انا ك كنت عايزه اسالك عن حاجه
فاطمه:اتفضلي يابنتي 
رهف:هو هو مفيش باب حديقه خلفي محدش يشوفه 
فاطمه باستغراب:اه في بس لي 
رهف بتوتر:ها ا اصل انا وفهد بنلعب استغمايه وانا كنت عايزه استخبي منه والنبي ياداده وريني مكانه عشان استخبي قبل ما ينزل 
فاطمه بدهشه:استغمااايه!!!!!
رهف :اه يالا ياداده مش وقت استغراب بسرعه بس 
فاطمه:حاضر حاضر تعالي معايا دلفوا الي المطبخ لتفتح لها الداده الباب 
رهف:شكرا ياداده بقولك اي اوعي تقولي لفهد عن مكاني حتي لو سألك 
فاطمه:ماشي يابنتي ثم اغلقت الباب مره اخري خلفها 
رهف بحيره:امممم وياتري هتهربي ازاي يابت يارهف هتهربي ازاي ثم وجدت سور ليس بالمنخفض ولا المرتفع 
رهف:حلو ده ثم ذهبت لتسحب مجموعه من الصناديق لتقف عليها حتي تستطيع ان تقفز 
تحبي اساعدك 
ابتلعت رهف ريقها بصعوبه لتلتفت ببطئ وهي تدعو ان لا يكون حقيقي وانها تتخيل مثلا ولكن خاب ظنها عندما وجدته هو
فهد…………… 
…………………………………………………………………….
في منزل والد رهف كان يجلس ويتحدث الي ابنته الاكبر من رهف فتاه ذو بشره بيضاء ووجه ابيض مستدير وعيون بنيه واسعه تدعي همس وفي كليه تجاره 
محمد:فكرك رهف هتسامحني ياهمس 
همس برقه:اكيد يابابا رهف قلبها طيب ولما تعرف الحقيقه اكيد هتسامحك 
محمد:منه لله اللي كان السبب بنتي قالتلي بكرهك بسببه منه لله 
كادت همس ان تتحدث لتجد باب المنزل يطرق بعنف شديد ذهب محمد مسرعا ليفتح الباب بمجرد فتحه وجد من يدفعه بشده حتي كاد ان يسقط لولا يد همس التي اسندته 
محمد:انت اي اللي جابك هنا يازين 
زين بغضب:فين رهف 
محمد:رهف بنت عمك وزي اختك يازين بلاش اللي بتعمله ده حرام عليك 
زين بغصب اكبر:بقولك فين رهف ياعمي 
محمد بسرعه:رهف اتجوزت يازين 
زين بصدمه:اي انت بتقول اي 
همس بعصبيه:بيقولك رهف اتجوزت يابني ادم انت عايز منها اي مش كفايه اللي حصل بسببك كفايه انها كرهت بابا عشان جوزها لواحد مش بتحبه وكل ده لي عشان يحميها من شرك امشي من حياتنا بقي ياحيوان 
زين بغضب وهو يجذبها من خصلات شعرها حاول محمد ان يساعدها ولكن زين دفعه بقوه علي الارض :اختك اتجوزت مين 
همس بألم:ااه سيبني ياحقير 
ضغط اكثر علي شعرها وقال بصراخ:بقولك اختك اتجوزت مين ياهممس 
همس بخوف:فهد الشربيني 
دفعها بقوه ثم انحني الي محمد الذي يجلس علي الارض ويأن من الالم ليجذبه من تلابيب قميصه بعنف 
جوزتها فهد الشربيني يامحمد ها جوزتها فهد فكرك هتخلص من شرري ماشي انا هوريك ثم ذهب نحو همس التي تجلس بضعف وجذبها من معصمها 
همس:اعععععع ياحيوان سيبني انت واخدني علي فين 
زين بهمس:هتجوزك وانتقم من ابوكي فيكي 
محمد وهو لن يقدر علي الوقوف:لا والنبي يازين يابني هي ملهاش ذنب 
لم يعيره زين اي انتباه ليخرج بهمس وسط صراخها لكي ينجدها احد ولكن من هما ليقفوا امام زين الحديدي وصل الي سيارته ودفعها بعنف ثم قادها بسرعه شديده نحو منزله
يتبع ….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك رد

error: Content is protected !!