روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت البارت الحادي والعشرون

رواية البنات زينة البيت الجزء الحادي والعشرون

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة الحادية والعشرون

الاحتواء.
هو معنى مركب من الحب الصادق والاهتمام والأمان.
فبعض الحروف تعانق الروح كما لم تفعل الأيادي.
هو روح تلمس روحك.. تندمج فيها.. على امتداد الزمن واتساع المسافات..
هو أن تضم من تحب بالدعاء و ان تحيطه بعنايتك …
وأن تكون له كل شئ .
كان ادهم يقود السيارة ومعه سليم ومادلين بسرعة رهيبة جدا حتى وصل الى قصر كبير وسط صحراء خرج من السيارة وغضب العالم كله فيه، اما سليم قام بتقييد مادلين فى السيارة، كان يطلق النا ر على كل من يقابله، لم يرحم احد، فهو الفهد الاسود فقد اخرجه الوحش الذى بداخله،
اما خديجه كانت تحاول ان تفك قيودها، دلف اليها النمس واقتربت منها وحاول نزع ملابسها ولكنها قاومت فى لحظه دلف ادهم الى الغرفه وراي هذا المشهد.
جذبها النمس بحده من ذراعها وهو يصوب مسد س نحوها ولكنها كانت الاسرع و ضربته فى منطقة تحت. الحز ام. وجرت الى ادهم الذى خلع معطفه وساعدها فى ارتدائه واخذها فى أحضانه وهو يرتب على ضهرها بحنان، ام النمس امسكه سليم وخرج الى الخارج.
همس لها: انتى كويسة فيكي حاجة
_لا انا كويسة يا ادهم شكرا لك
_هتقدرى تخرجي ولا اشيلك
خجلت وهمست له: لا انا كويسة ويلا بنا قبل اعضاء الما فيا ما تيجي النهاردة التسليم.
وبالفعل خرج ادهم ولكنه حاول السيطرة على نفسه، ولكن يجب علية انهاء هذه المهمه والرجوع باسرع وقت الى مصر
وبالفعل جاء اللواء ريان و الرا ئد ورد، ومعهم بعض الأشخاص، الذين كانوا يحملون تابوت خرج ادهم وخديجه وجدوا اللواء ريان، جرى ادهم الى النمس وظل يضربه و. النمس يضحك وينظر الى خديجه بر غبه قائلا:
_ههههه عمرك ما تقدر تعمل معايا حاجة ولا تعرفوا ترجعونى مصر، انا تحت حماية اكبر ما فيا فى العالم
اقترب ريان من ادهم: ادهم مفيش وقت انتم خلال ساعه لازم تكونوا برة لندن وقام بحقن النمس.
_اخرج ريان أوراق و اعطائها لى أدهم: دى شهاده وفاء النمس اللى هتخرج بها من المطار انتى وخديجه. يلا مفيش وقت. بسرعه تروح الفندق تجهز حاجتكم نصف ساعه و نتقابل في المطار
_تمام يا فندم.
وبالفعل وصل ادهم وخديجه الى الفندق. وتوجهه الى الجناح..
دلف ادهم ومعه خديجه.
تنهدت بفرحة: ياهاااا اخيرا الحمدلله عديت على الاخر انا بشكر حا وقبل ان تكمل حديثها اخذها ادهم فى أحضانه. محاوطا أياها بذراعيه مشد دا عليها داخل أحضانه يكاد ان يدخلها داخل ضلوعه من شده سعادته
بانها بخبر وسلامه
خجلت خديجه وخرجت من أحضان:، ينظران لبعضها بعشق وغرام ، لقد كانت حلم حياته التى طالما حلم بها وعلم بان الله لم يخذله نعم عشقها منذ الصغر، لقد عشقها عشق روحى، عشق ابدى.
حاولت اخراج صوتها ولكنها صدمت عندما رات ادهم يخرج من جيبه القلاده ليقترب من رقبتها ويزيل شعرها ويضع القلادة حول رقبتها…
تنحنت قائله: انت كنت عارف، وهى كانت معاك
ابتسم ادهم ثم جذبها عليه مرة اخرى، مستندا
جبهتها بجبهته اغمض عينيه قائلا: ليه مقلتليش.
سيطرت خديجه على نفسها قائله: لانى كنت عاوزة اعرف انت هتعرفنى ولاء لا؟!
_من امتى وانتى عارفه؟!
_من اليوم اللى بابا طلب منى اتزوجك؟!
ضمها إليها بقوه اكثر ومال عليها وقبلها من شفتا ها
_بحبك يا ديجا…
_همست له بخجل: وانا كمان بحبك يا ادهم
نظر لها بمكر: هو مش انتى مراتى برده؟!
ضحكت له وتغير لون عينيها سحر ادهم فى بحور عينيها
_صلاه النبى، ضحكت يعنى قلبها مال ، واقترب منها وقبلها
همست له خديجه: بس انا عاوزة فرح، واعتقد ان احنا هنتاخر على اللواء ريان…
تأمل وجهها بلهفه عاشق ومال على شفتا ها وقبلها
قبلة عميقة زلزلت كيانه دفعه واحدة وضمها له بشده…
رغم خجل خديجه، الا انها فى أحضان زوجها وحبيبها.
” وقد يجمع الله كسير قلب بكسير مثله،
فيلتئما ويكتملا ..”
بعد مرور ساعه فى المطار، تم شحن التابوت الذى بداخله النمس، ثم شكر ادهم وخديجه اللواء ريان، والمقدم سليم والرائد ورد، وركبوا الطائرة المتجه الى القاهرة.
_
❈-❈-❈
فى الشقه المفروشه يجلس شاكر ومعه عصام يشر ب ويلعب القما. ر
نظر له عصام قائلا: ناوى على ايه يا شاكر مع ونس
رد شاكر بخبث: دا انا ناوى على حجات كتير اوى واولهم اكسر منا خيرها، جيت بالحسنه كان بها مجيتش يبقى مفيش الا انى ا خطفها واغتص ابها؟!
_ايوااا بقا هو ده الباشا شاكر….
كان يجلس وحيد بعد ما خسر كل شئ حتى هذه الفيلا
ملك لمهجه واه من مهجه التى لم يراها فى الفيلا الا القليل.. ويفكر اين آسيا وبناته، ماذا حدث معهم بعد ما تركهم فى هذه الليله.
وجد شاكر يدلف من الخارج ليقول له : كويس انك موجود يا بابا عاوزك فى موضوع مهم …
_ لا والله كويس الا انا الا موجود يا سى شاكر .المهم عايز ايه
_عاوز اتجوز يا بابا
_ضحك بسخريه : تتجوز وانت اصلا مكملتش تعليمك حتى لما كنت بقول لك انزل معايا، الشغل كنت بترفض، واهو لحد ما خسرت كل حاجة وبقيت قاعد لوحدى فى البيت وكذا مرة اقولك تعال شوف جدك تقولى ورايا مذاكرة، لما نشوف اخرتها معاك.
_مش موضوعنا المهم انا بحب بنت وعايزه اتزوجها
_جاءت مهجه وسمعت هذا الكلمه لتقول : بجد واكيد ملاك بنت اخويا هى العروسه
_ لا طبعا يا ماما مش ملاك، دى بنت بارده مش بحبها
غضبت مهجه قائله: ويا ترى مين سعيدة الحظ يا استاذ شاكر اللى رافض بنت اخويا عشانها
_ ابتسم شاكر: ونس المعيدة بتاعتى.
_مين قول تانى كده.
تعجب شاكر: فى ايه بقولك ونس المعيدة بتاعتى
لمعت عيون مهجه بالمكر والطمع فهى تذكرتها جيدا، هتفت قائله،:_ الف مليون يا حبيبى يا زين ما اختارت بكره نروح على طول نخطبها لك
_صرخ رفعت : المعيدة !!! مش هقولك فرق السن ،هقولك فرق التعليم يا ابنى
لترفع مهجه حاجبها: بقولك ايه انا ابنى سيدى الناس واى واحدة تتمناه وغضب عنك هتيجي معنا بكره يا رفعت ده لو عايز ان شركتك تقوم ثاني على رجليها
وبالفعل ثانى يوم ذهب ماهر و مهجه لطلب يد ونس
فى فيلا سامح الانصارى..
تم تجهيز الفيلا على اعلى مستوى، فاليوم مجيء خديجه ومعها ادهم بعد ان انتهت المهمه وتم القبض على النمس وترحيله الى مصر. امام الفيلا كان زين يركن سيارته وجد بعض الأشخاص واقفين امام الفيلا والحرس يرفض دخولهم بدون موعد هكذا كانت قرارت سامح. اقترب اليهم ليرد شاكر بانه زميل ونس فى الكليه ويريد والده فى امر هام. وبالفعل ادخلهم زين الى الفيلا وجلسوا فى غرفه الضيوف…
بعد قليل ذهب زين وابلغ سامح وآسيا بما حدث، ليرد سامح ويقول له بانه يبلغ ونس لتنزل اليهم…
أسفل جلس شاكر ورفعت و مهجه التى تنظر بطمع الى اركان الفيلا.
دلفت اليهم ونس قائله: السلام عليكم
ليرد الجميع عليهم، لتنظر الى شاكر بتعجب: شاكر ممكن اعرف ايه اللى جابك هنا..
رد بمكر: قلبى قصدى جاى اتقدم لك يا ونس
غضبت ونس وقبل ان ترد دلف سامح ومعه آسيا.
ليقول سامح ببعض من الحده: ممكن اعرف ايه اللى بيحصل هنا؟!
نظر رفعت الى مصدر الصوت وقفز من مكانه يردد بفرحة
آسيا وجرى اليها… ليخطفها سامح من خصرها بلمح البصر أخفاها وراء ظهره ووقف امامها كالسد المنيع تتطلع له باعين يتطائر منها الشر.قائلا بغضب العالم كله:
_كلامك معايا انا سيد رفعت.
اما آسيا فكانت فى وضع لا يسمح لها بالكلام ممسك بملابس سامح من الخلف.
_صرخ رفعت قائلا: بس انا عاوز اتكلم مع مراتى
غصب سامح عند ذكر هذه الكلمة وصرخ: اللى كانت مراتى.
اقترب رفعت ووقف امام سامح يحاول الوصول الى آسيا: بناتى فين يا آسيا؟!
فى ذلك الوقت دلفت بدور و معاها خديجة وادهم.
ذهل رفعت بل شل تفكيره وجلس على اقرب مقعد يحاول ان يستوعب ما يحدث معه، واين بناته.
ليرد بوهن وضعيف: بناتى فين ارجوكى يا آسيا.
حالة من الصدمه والذهول، الكل يقف ولم يفهم شئ الا سامح وآسيا وادهم طبعا.
ليرد اخيرا سامح وهو ينظر الى الفتيات: تعالوا يا بنات سلموا على ابوكم بالفعل ذهبت الفتيات الى والدهم يسلمو عليه، ابتسم رفعت وقف فى مكانه ليستقبل بناته
ولكنه صدمه بل شل . ذهول تمام على وجهه و هو يرى الفتيات تقف بجانب سامح محاط به.
لتقوم خديجة بتقبيل سامح قائله: ازيك يا بابا وحشتنى يا بوب.
نظر بحسرة قائلا: فين بناتى يا آسيا حرام عليكى
لاهنا وطفح الكيل واخيرا خرجت عن صامتها لتقف بجوار الفتيات قائله: اقولك حاضر البنات فين.
خد عندك: الرائد خديجه سامح الانصارى و شاورت عليها
الدكتورة بدور سامح الانصارى، اما بقا اللى خرجتني فى الليل وانا لسة ولادها، اهى نفسها اللى يجى تخطبها لى اخوها يا رفعت، جاى تخطب بنتك لابنك؟!
المعيدة سامح الانصارى.
نزلت الكلمة على سماع شاكر وقف لم يفهم شئ عن اى اخت تقول،هو بالفعل احبها.
ايه رايك فى بناتى، وبنات سامح الراجل الشهم الا اخذنا من الشارع بعد مارمتنا، وكنت بموت ربنا عوضني به ومش بس كده تعالى يا زين تقدم منها زين قائلا: نعم يا ماما.
أمسكته من يده وقفت به امام رفعت: وده ابنى زين من لحمى و دمى اخو البنات، شفت اراده ربنا اجيب الولد ومش منك، لا وكمان معايا ولدين كمان ضهر وسند للبنات شفت ربنا و عوضة يا رفعت.
سحبت مهجه حقيبتها ونظرت بغل وشر الى آسيا وصرخت يلا يا شاكر، هات ابوك وتعالى
لم يقدر رفعت على المواجهه اكثر من كذلك كان ينظر الى اسفل لم يقدر على رفع وجهه امام بناته…
خرج مسرعا ومعه مهجه وشاكر.
شاكر الذى لم يستوعب ماذا حدث بداخل، اخته هل هو احب اخته، هل له اخوات بنات ولم يعرف؟!
نظر الى والده بغضب وركب سيارته وانطلق مسرعا
حاولت مهجه ان تتحدث معه ولكنه لم يسمع احد.
نظرت بغل الى رفعت: وانت يا ابو الرجال، أركب اى تاكسى علشان انا ماشيه ورايا مشوار ومش فاضيه ونظرت له بستحقار وا ستدرات لى تركب سيارتها
أوقفها رفعت: مهجه..
استدرات له: عاوز ايه اخلص
_انتى طالق، طالق، طالق.
انصدمت هى لا يهمها رفعت، ولكن الطريقه هتفت بغل:
_بركة انها جيت منك ياههههه يا سيد الرجال، وركبت وانطلقت بسيارتها ..
اما رفعت ركب تاكسى وذهب الى والده الحاج مندور الى المستشفى.
هل كان يظن بعد كل السنين الذى يرى فيها بناته سياخذهم بالاحضان؟! عذرا رفعت فقد أخطات..
في ناس محكوم عليها بعدم العودة لحياتنا مرة تانية؛ اللي هو مهما عملو ومهما اجتهدو هُما خلاص كدا برّا حياتنا، يتغيّرو بقى ما يتغيّروش، يبقو كويسين أو وحشين حقيقي مش فارق، الناس دي إحنا خسرنا روحنا وبرائتنا معاهُم بدل المرّة ألف مرة، ففكرة ذكر أساميهُم حتى قُدامنا بيوترنا وبيفكرنا بأيام صعبة عِشناها، أيام صِعبت فيها علينا نفسنا بما فيه الكفاية، فخلاص رجوع الناس دي لينا من تاني مرفوض مرفوض مرفوض.
فى المستشفى..
دلف رفعت الى والده، وجد يوسف وايناس وحور
نظر اليهم بحزن وكسره، اقترب منه يوسف قائلا:
مالك يا رفعت مين عمل فيك كده.
كان يبكى رفعت لم يرفع وجهه، سمع صوت والده ينادى عليه قائلا: تعالى يا رفعت يا ولدى مالك
اقترب رفعت وجلس تحت ساق والده فى الارض يبكى بشده لدرجه احمرت عينيه بلون الد ماء..
رتب مندور على ضهره قائلا بوهن:فيك ايه يا ولدى؟!
همس بصوت مكسور حزين: شفت بناتى وآسيا
وظل يبكى بشده
❈-❈-❈
فى احدى الشقق المفروشه..
دلفت مهجه بوجه عابث، وجدت مسعود يجلس على الاريكة.جلست بجواره..
_مسعود هات سيجا رة
_مالك يا مهجة اول مرة اشوفك كده، وقام باعطائها السيجا. ره
زفرت بغضب قائله: رفعت طلقتنى
_طيب وفيها ايه العدة تخلص و اتزوجك يا روحى، وقام بتقبلها من شفتا ها.
ابتعدت مهجه قائله: رفعت مايهمنشى يا مسعود،
_ اما مالك يا روحى
_اقولك وقصت له ماحدث من اول ما جاء شاكر وطلب الزواج الى ذهابهم الى بيت ونس ومعرفت بانها بنت آسيا..
_يعنى كل ده حصل، ولا حكاية من الف ليله وليله، بس عارفه لو البت دى مكنتش اخته، والزواج تم، كانت تسهل لنا امور كتير.
شردت مهجه فى كلام ولكن افاقت على يد مسعود يسحبها الى غرقه النوم….
وذهبوا يفعلوا ما حرم الله
❈-❈-❈
كان يجلس شاكر ومعه عصام وهو يشرب الخمر. و المواد المخد رة. كان يشرب بطريقه هستريه ويضحك بصوت عالى جدا وينظر الى عصام قائلا: انا كنت هخط ف اختى
لا ومش بس كده انا كنت هغتص ب اختى، ونس الا حبيتها بجد من كل قلبى وكنت عاوز اكسر ها علشان ترضى تتزو جنى طلعت اختى.
حاول عصام ان يهديه ولكن شاكر كان فى حالة من الغضب الشديد وعدم السيطرة على نفسه ثم نظر على الطاولة وجد كيس من الهير وين قام بفتحه و واستنشقه دفعه واحدة
جرى عليه عصام ولكن فات الاوان ليشعر شاكر بوجع شديد فى قلبه وقبل ان ينطق الشهادة. ما ت
وقف عصام مذهول لم يعرف ماذا يفعل؟! حاول ان يهرب ولكن الشرطه اقتحمت المكان. وجدته بهذه الحالة.
اقترب منه احد الضباط وجده توفى ليبلغ الاسعاف والطب الشرعى و معاينه المكان وكيفيه حدوث الوفاء…
❈-❈-❈
صباحا يوم جديد
فى بيت ملاك كانت تجلس فاطمه ومعها ملاك الى المائده بوجه شاحب، شارده لا تاكل، فقط تنظر الى الطعام..
_ماما مالك، مش بتأكلى ليه
_هاااا مفيش يا حبيتى، قلبى وجعانى بس، يلا خلصى اكلك انتى علشان تلحقى تروحى شغلك.
_لا يا ماما النهاردة معنديش رحلات،
امكست ملاك الجريدة فهى تحب ان تحل مسابقه الكلمات الناقصة
ولكنها نظرت بحزن على هذا الخبر.
توفى الشاب شاكر يوسف مندور، فى احدى الشقق المفروشه، اثر اخذ جرعة زيادة من المواد المخد رة
_الحقى يا ماما؟! شاكر ابن عمتى
_شاكر، ماله يا ملاك
_شاكر مات يا ماما
_مين ده اللى مات، ابنى و اغمى عليها…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *