Uncategorized

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثالثة 3 والأخيرة بقلم عمرو خالد

 رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثالثة 3 والأخيرة  بقلم عمرو خالد 

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثالثة 3 والأخيرة  بقلم عمرو خالد 

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثالثة 3 والأخيرة  بقلم عمرو خالد 

رجعت أوضتي تاني لقيت ورقه علي السرير مكتوب فيها ..

_ يوماً ما كنت احلم بأنني تزوجت شخصاً لا أعرفه، ولكن شعور الحلم جعلني اعتاد عليه، وحدث ذاك الحلم لسبب واحد، هو إنني كنت لا اقتنع ان للحب وجود، وأنه مجرد حديث أو إعجاب بشخص ما، ولكن عندما جاء ذلك الحلم وانتفض قلبي من ذاك الشعور الذي مر عليه وجعله يعمل من جديد، حينها أردت أن لا اُغادر الحلم إطلاقا، ولكن عندما استيقظت وجدت نفسي خارج الحلم، ليس لأنه غير حقيقه، بل لأنه رساله أراد أن يوصلها إليك، وهى أن الحب موجود بالفعل، وكما أخبرت زوجتك اروى  ( ان اي قانون يمكن أن يتغير، إلا قانون الحب لا يتغير أبدا )

وفي آخر الورقه لقيت  ..

ليتني ألقاك مره أخرى، ولكن الأحلام لا تتكرر ابدا 

_ رميت الورقه من أيدي واللي فهمته منها اني مش هشوف اروى تاني، وان كل دا كان مجرد حلم، طب الورقه جت ازاي ومنين ومين كتبها، رجعت اشوف الورقه ملقتهاش، فضلت ادور عليها كتير ف الأوضه بس اختفت خالص، ازاي انا لسه كنت ماسكها دلوقتي حالا، يمكن بحلم بردو وكل دا حلم عايش فيه واني متجوز ومش عارف، طب يمكن دي حياتي وانا مش عارف، مبقاش فاهم حاجة، تعبت من كتر التفكير ولقيت ماما داخله عليا الأوضه ..

ماما : اي يا محمد قولت اي ..؟

محمد _ في أي يا ماما .. ؟

ماما : فاطمه

محمد _ موافق يا ماما حاضر

لقيت فرحت وفضلت تزغرط، قومت قفلت الباب وراها عشان هسمع صوت عالي كتير وانا مش هستحمل، تعبت من كتر التفكير لحد ما غلبني النوم، صحيت لقيت نفسي قاعد على البحر وبرمي فيه حجاره، ف لاحظت صوت حد بيتكلم ورايا بصيت اتفاجئت لما لقيتها اروى، ازاي مشافتنيش ولا اتكلمت معايا، روحت قربت منها ..

محمد : اروى .. ؟

اروى _ طيب لحظه خليكي معايا .. ايوا حضرتك ف اي حاجه ..؟

محمد : انتِ متعرفنيش ..؟

اروى _ وهعرف حضرتك منين معلش

محمد : اسف

اروى _ حصل خير

سبتها ومشيت، رجعت قعدت معاكي علي البحر تاني وانا مكسور، وقتها معرفتش اعمل اي وكنت عارف اني بحلم، بس كنت عايز اكذب نفسي ومعرفتش، صحيت من النوم غسلت وشي وقعدت قدام التلفزيون، لقيت الفون بيعمل صوت وصول مسدج، فتحته لقيته من فاطمه ..

_ حقيقي انا مبسوطه اووي، متعرفش حسيت ب اي لما خالتي قالتلي انك موافق، انا عارفه انه غلط بنت تعمل كده او ان مامتك تغصب عليك، بس انا بحبك، ماعرفش قلبي حس ب اي وقتها، كنت طايره من الفرح طايره وكنت عايزه اخدك معايا عشان تبقي جمبي، لو تعرف حاسه ب اي دلوقتى مش هتصدق أنا قلبي كأنه بيرقص من جوه بسببك، اتمني انك تكون بتحبني عشان يبقى في تفاهم بينا، حتي لو مش بتحبني هخليك تحبني عشان انا اتحب اصلا عندك مانع، انا عارفه ان معندكش مانع، واسفه طولت عليك ، بس هستناك انهارده في مطعم  …. وانا  عزماك علي بيتزا عشان عارفه انك بتحبها  مش تتاخر بقا بأي ..

وحطت قلب ازرق في الآخر عشان عارفه اني بحبه ..

بعد المسدج عرفت ان الاحساس اللي حسيت بيه في حلم حست بيه فاطمه، وقتها عرفت ان الحلم احساس واهتمام وفرحه من جوه بتخلي الشخص مرتبك داخلياً، بس بتخليك مش عارف تعمل اي ولا اي لسبب أن في حاجه حلوه حاسس بيها من جواك ومش عارف تعبر عنها من جمالها، حسيت بحب فاطمه ليا من المسدج ومن إصرارها ان ماما تخليني أوافق ، وزي ما كنت مش عايز اصحي من الحلم وافارق اروى، فاطمه كانت عايزه ماما تخليني أوافق عشان ابقى جمبها، ( الحب في كلمه وجمله، بيوصلك على هيئة احساس بيخليك من عارف حاسس ب اي من جماله ) سهل انك تحب صعب انك تحس، سهل انك تحسه، صعب توصله ..

كلمت ماما وقولتلها أن فاطمه عزماني قالتلي مترفضش وروح ليها، وافقت ولبست وروحت ليها لقيتها مستنياني وقاعده على الترابيزا، وأول ما فتحت الباب لقيتها اول ما شافتني وقفت وابتسمت ليا وشفت الحب اللي جواها علي هيئة فرحه ظاهره علي شكل ابتسامه  ..

فاطمه : كنت عارفه انك هتيجي

محمد _ وعرفتي ازاي ..؟

فاطمه : كنت حاسه

محمد _ وانا مكنتش اقدر مجيش عشانك

فاطمه : بجد عشاني  ..؟

محمد _ اها بجد فين الاكل بقا انا جعان وانتي عارفه اني بحب البيتزا اووي

فاطمه : خمس دقايق ويكون جاهز انا طلبته من بدري

بعد شويه وصل الاكل واكلنا، لقيتها كل شويه بتبص عليا وتمشي، اخدت بالي منها واي اخدت بالها انى اخدت بالي، خلصنا اكل ومشينا نمتشي شويه علي البحر، واحنا وماشيين اتفاجئت مش مصدق اني شفتها مش هي اكيد دي اروى بجد، لقيتها بتقرب علينا لا وكمان بتسلم على فاطمه  ..

فاطمه _ محمد البيست بتاعتي اروى

محمد : اهلا

اروى _ اهلا بيك يا استاذ محمد 

فاطمه : هو دا بقا اللي حكيتلك عنه يا اروى

اروى _ لايقيين على بعض اووي يا حبيبتي

فاطمه : تسلميلي

وسلمت على فاطمه بابتسامه ومشيت تاني، مبقتش فاهم حاجه، هي ايوا هي دي اروى اللي ف الحلم وكمان اروى اللي ف الحقيقه طب ازاي، والحلم كله عباره عن توصيل رساله، مبقتش فاهم حاجة ..

فاطمه : اي يا محمد انت كويس ..؟

محمد _ اه كويس بس عايز اريح شويه

فاطمه : طيب تعالي نقعد

قعدنا علي البحر، بدأت ارتاح شويه لنفسي ول فاطمه ، ارتحت ليها من كلامها ومن طريقته، حسيت انها عايزه تعمل حاجات كتير بس مش هينفع لما نتجوز الأول، اتفقنا على معاد الفرح وهي أصرت انه يبقي آخر الأسبوع يعني بعد اربع ايام بظبط، وافقت وبدأنا نجهز للفرح، خلصنا كل الترتيبات وبقينا مع بعض طول الوقت لحد ما اتعودت على وجودها، جه معاد الفرح وهي في الكوافير وانا لسه بلبس البدله ..

فاطمه _ اه يا محمد

محمد : اي دا بترني لي في حاجه انتِ كويسه ..؟

فاطمه _ اه كويسه بس بطمن عليك ومش تتأخر عشان وحشتني

محمد : طب الحمدلله حاضر مش هتاخر

قلقتني جامد خوفت يكون في حاجه معاها، لبست وخلصت وركبت العربيه وروحت ليها الكوافير، اخدتها واتصورنا كتير، وروحنا القاعه، بعدها بشويه وصل المأذون  ..

_  بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير .. ????

اول ما سمعت الجمله دي لقيتها جايه من الكوشه بتجري نحيتي اخدتها في حضني وفضلت الف بيها كتير، وأول ما وقفت ..

فاطمه : لو قولتلك اني بحبك مش كفايه

محمد _ يديمك في حياتي

بعدها عرفت اني محبتش اروى تؤ تؤ انا حبيت الشعور ببوصلني لما بكون معاها، عشان كده الحب بيتحس مش بيتوجد ..

_ أخبرتهُم ان ليس هناك ما يسمى بالحب، فرد عليا الحب قائلآ، هنيئاً لك، لقد أوقعت بك .. ????

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد.

اترك رد

error: Content is protected !!