Uncategorized
رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد
رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد
 |
| رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد |
رواية حوريتي الفصل الثاني 2 بقلم روان أحمد
حور و هى فى اوضتها لقت فونها بيرن رقم غريب ردت
حور : الوووووووو
….: حور معايا
حور : ايوة مين …؟!
….: انا عادل ابن مرات ابوكى يا قمر
حور بصت للفون بقرف و اشمئزاز : و حضرتك عايز منى اى يا سي عادل
عادل : عايز نقضي يومين حلوين كده سوا
حور : انت قليل الادب و مش محترم انت مفكر ان كل البنات زى امك وله اى عماله تلف و تدور مع ده و مع ده و اوعى تفكر بس كده وله تسرح بخيالك انك ممكن تقرب منى
عادل بخبث : هنشوف يا قمر سلااام
حور بقرف : بلا سلام بلا قرف مش كفايا امك هتيجي انت كمان تكمل عليا
ودخلت خدت دش و نامت
فى مكان اخر عند سيف
سيف : علاء جهزتلى كل الاوراق اللى تخص ابراهيم المنياوى
علاء : كلو جاهز اتفضل
سيف : تمام و اتفضل دلوقتى علشان هننفذ بكره
علاء : تمام
سيف لنفسه : ياترا وراك ايه يا ابراهيم يا منياوى
تانى يوم الصبح صحيت حور و جهزت و نزلت لقت الفيلا بتتجهز علشان كتب كتاب بابها
بصت لبابها بإشمئزاز و سمر تتمايل حوله و راحت تدور على دادا فاطمه و خطبت فى شخص
حور : اا اانا اسفه مخدتش بالى من حضرتك
عادل و بدأ يقترب منها : انت بقي حور ..؟!
حور و هى بتبتعد عنه: ايوة انا حور
عادل بخبث : انا عادل يا قمر ماكنتش انك اعرف انك حلوة اووى كده
حور بإشمئزاز : انت مقرف اووى
و سابته و مشيت
عادل لنفسه بليل هنعرف مين اللى مقرف يا حلوة
عند سيف
سيف : كلو جاهز خلاص …؟!
احد الظباط : كلو جاهز يا حضرة الملازم
سيف : طب يلا على بركة الله
* فى مكان اخر
….. : معاد تسليم الاسلحه الساعه ٥ الفجر فى الصحراء
……. : تمام يا بوص
عند سيف
علاء : الرجاله عرفوا معاد التسليم النهارده الساعه ٥ الفجر
سيف : حلو جداا و لما نقبض عليه كده هنكون نجحنا فى اننا نمنع تجارة الاسلحه و تهربها
علاء : ربنا يسترها معانا النهارده
سيف : ياارب
ويحل المساء على ابطالنا
عند سيف
سيف : لما اديك الاشارة تبدأ
احد الظباط : تمام يا حضرة الملازم
سيف لنفسه : اما نشوف اخرتها معاك اى يا داغر
عند حور لبست فستان قصير يصل الى ركبتيها يظهر مفاتنها و وضعت لمساتها من الميكاب مما جعلها تبدو كحوريات البحر الجميلات
عادل اول ما شاف حور : لا ده الليله هتحلو النهارده
نزلت حور بكل خفه و كبرياء على درج الفيلا لتصل الى والدها
حور ببرود عكس البركان الذي بداخلها : مبرووووك يا بابا
ابراهيم : الله يبارك فيكي يا حور
حور و هى متجهه الى سمر بكل كبرياء : مبروووك يا يا مرات بابا
سمر بعصبيه : ماتندنيش بمرات بابا
ثم اتبعت بخبث ناديني ماما
حور بعصبيه : ماما ماما فى عينك عمرك ماتكونى زى امى وله تحلمى كده انك تبقي زيها دى انضف منك مليون مرة
و سابتها و طلعت تجرى على اوضتها و هى تبكى بحرقه
عند سيف
سيف : يلا يا علاء
و ابتداى ضرب النار
علاء : سيف الحق داغر بيحاول يهرب هناك
سيف لاحد الظباط : هات الباقي و تعالى ورايا بسرعه يا محمد
محمد : حاضر يا سيف
جمع محمد عدد من الظباط و اتجهوا وراء سيف
سيف و هو موجه مسدسه : والله و اتجمعنا يا داغر شوفت الدنيا صغيره ازاى
داغر : شوفت يا سيف يا منصورى و زى ما عملت فى ابوك هعمل فيك
و حين حاول الهرب انقض عليه سيف كأسدٍ ثائر
سيف : موتك هيبقي على ايدي يا داغر
داغر : هنشوف يا منصورى
لم يتمالك سيف نفسه و ظل يضربه بكل قوته حتى اتى علاء و رأى هذا المنظر
علاء و هو بيجري على سيف : سيف سيف اهدى هيموت منك هنا اهدى يا سيف
سيف و اخيرا استطاع السيطره على نفسه و هو ينظر بسخريه لدااغر
سيف : هتعرف سيف المنصورى هيعمل فيك اى يا داغر الكلب كل ده نقطه فى بحر و اللى جاى العن شيلو من قدامى يا علاء بدل ما اخلص عليه
و تمت مهمه سيف و علاء بنجاح و تم القبض على اكبر تاجر اسلحه و شركائه
عند حور لما تستطع النوم فى هذه الليله
حور : يااربي مش جايلي نوم اعمل اى اعمل اى ااه انا هطلع اقعد فى البلكونه شوية بس قبلها هنزل اعمل كوبايه قهوة
نزلت حور و دخلت المطبخ و كانت تعد قهوتها المفضله حتى اتى عادل و عينيه مليئه بالشهوة و الرغبه لها
عادل برغبه : ماتيجي يا حوريتي نقضي ليله حلوة سوا
عندما سمعت حور صوته شعرت بوخزه فى قلبها لو كانت امها هنا لم يكن هذا حدث تنهدت حور بألم
حور : اطلع برا يا عادل بدل ما اقتلك مكانك
عادل و هو بيقرب منها : وريني هتقتليني ازاى يا شاطره
حور بعد ما خلصت القهوة قامت دلقتها على عادل و طلعت تجرى على اوضتها
عادل بوجع : اه يا حور الكلب والله لاوريكي و اكمل بخبث و مش هيفوت الليل غير و انا عامل اللى انا عايزه
دخلت حور غرفتها تبكى بالم و حسره على ما يحدث لها
و فجأه سمعت صوت فى البلكونه
حور : مين هناك
لم يرد عليها احد
ثم اتجهت ببطئ وحذر الى البلكونه
حور بصريخ : ان انتتت
يتبع …