Uncategorized

رواية هل من القدر نصيب الفصل الأول 1 بقلم آية أحمد

 رواية هل من القدر نصيب الفصل الأول 1 بقلم آية أحمد

رواية هل من القدر نصيب الفصل الأول 1 بقلم آية أحمد

رواية هل من القدر نصيب الفصل الأول 1 بقلم آية أحمد

لو قلتلك انتي حلوه اوي هتصدقيني..
مي بصراخ :بت اتاخرت على المحاضرة  السيكشن ثواني ويبدأ أجرى بسرعهههه
 سيلين :التفتت وراها  حست أن الجمله دي ليها بس طلعت تجري عشان تلحق المحاضرة.
في المحاضرة __
كنتي فين يا دكتورة انتي وهي
سيلين بضحك  :كنا بنجيب شيبسي تاخد حضرتك
-صحابها ضحكوا 
سيلين بتلقائيه لأصحابها اخواتي اخواتي 
الدكتور بغضب :نعم هتاكلي في المحاضرة! ؟
سيلين :وفيها اي يا دكتور فكها كده متكشكشهاش يا راجل
مي حست أن هتقوم مصيبه من نظرات الدكتور الغاضبة  :احنا اسفين يا دكتور بس حصل معانا موقف اخرنا ممكن بعد ازن حضرتك ندخل 
الدكتور :   انتي شكلك محترمه  اتفضلي اما التانيه  برااااااا كده
سيلين  (في نفسها) :يا أخي كتك نيله  انت والمحاضره إلى يشوفك يقول الواحد هيجيب الذرة… 
سيلين بصت لمى بزعل 
 سيلين :ادخلي يا مي عادي وخرجت هي 
خرجت سيلين  في نفسها والله ماانا مضايقة نفسي  محاضره ال محاضرة ال إلى توجعلي  دماغي  وبعدين راحت الكافتيريا وبعتت رساله لمى انها هناك
خرج الكل من المحاضرة 
سيلين بخوف لمي :بت انا هسقط 
مي  برفع حاجب  :يا شيخه حسبي الله انتي لسة فاكره
 سيلين :انتي الي بدأتي عشان تبقى تسيبيني وبعدين هو دكتور بارد اصلا 
مي: هو برضايا يعني  هو شكل الدكتور مش طايقك  
سيلين ببصه قرف :عفوا انا الي طيقاه اوي ميروح في ستين داهيه. 
مي :اهدي يا سيلين عشان الموضوع لو قلب عليكي  أعمال السنه هتروح منك واحنا اصلا عاوزين نعدي منها على خير يبنتي 
سيلين :هحاول يسطا يلا عشان نلحق شغلنا هنتاخر 
Stop لحد هنااا نتعرف كده 
علي شخصيات الروايه دي
 سيلين مرحة حرفيا من صغرها بتشتغل حصل معاها مواقف هنعرفها على باقي الروايه بالتدريج  ثانيا مي ودي بتضحك بس بهدوء هاديه نوعا ما في اي حاجة بتعملها 
ثالثا دكتور اسامه شخصيه هاديه مش محبة للصوت العالي بيحب الهدوء وحاجة قمر كده شبه الأتراك  
مالك مدير كافيه إلى بتشتغل فيه مي وسيلين.. 
فلااااش باك 
مالك  بنرفزه وصوت عالي :كنتم فين حضارتكم 
سيلين في نفسها يا أدى النيله هو اي حد  في اي  حاجة يزعقلنا   بكره ابقى غنيه كده والله لاعرفكم بقا هااا
مي حست أن سيلين هتكلم  سبقتها  كنا في المحاضرة وجايين  بسرعه والله  حضرتك اسفين ع التأخير مش هتتكرر ممكن اليونيفورم عشان نبدأ 
مالك بص لمى براحه قادره تكسب كل حاجة بهدوئها : اتفضلي ابدأي
مي :حاضر بعد ازن حضرتك 
سيلين: وسعى كده يا عسل عشان الخنقه  
مالك :هموت واعرف هما مربينك فين 
مي :عادي يا فندم  هي بس بتحب تهزر 
مالك :كل مره بنبهر اكتر واكتر بهدوئك دا يا انسه مي والله  شكلك بتحبيها اوي… 
 سيلين حطه ايديها ع خدها اليمين وبصت للاتنين :اتنين ليمون وشجره  يا ابني عشان الحاله  بقت أزمة باين اهي
سليم برفع حاجب وبصات تحدي لسيلين شوفي شغلك 
مي وسلين اترعبوا :حاضر يا فندم
تاني يوم….
مي :هفضل ارن ع الباب للصبح صح  انا هفضل ارن علي الباب لأمته يعني الجيران صحيوا وانتي لسه مش كده يا ستي
سيلين: نازله اهو مكانتش محاضره سقعانه لدكتور بارد يعني
بداخل المحاضره 
مي: طيب يلا هنتاخر
سلين بت يا مي بصي :
مي :اي يبنتي 
سيلين: في رساله مكتوبه في كتابي   إلى لسة مستلمينه من الدكتور النهارده 
مي  بضحك :اكيد مش الدكتور دا بيبصلك بصه  عايزه يقولك متجيش هنا تاني وبعدين اخرسي عشان أن شافنا هيطردنا   
سيلين :نعم يا اختي ودا من أمته لا مليش في الكلام دا وفي داخلها( ليتني استطيع التقائك ) 
دكتور اسامه: الدكتورة إلى بتضحك ورا تقف 
سيلين :الاااااه هو بيعلم بالغيب 
وقفت مي بثقة 
الدكتور بتحدي انا كنت بقول اي   
مي بثقة حضرتك كنت  بتقول عن أن العلماء المصرين بتجهوا في أوقات كتير لأمريكا عشان يلاقوا حاجة تفيد الطب من أمثالهم أحمد زويل إلى بيعتبر اكتر شخص بيقتدي  بيه الناس  ومازال يذكر اسمه على مره العصور ببرود حصل يادكتور 
دكتور اسامه :احم اتفضلي اعدي 
سيلين لمي : بيوووومي انت دحيح  مكنتش اعرف عنك كده خلاص هننهي العهد
مي بضحك : يلا نخرج نجيب حاجة نشربها عشان لسه في محاضرة قبل الشغل 
مي وسيلين ماشين وفي نص الكليه بالظبط عدت عربيه بي ام دبليو بتزمر جامد  زمرت تاني واتقصد انه يضغط جامد 
سيلين :اي انت حيوووان ما الطريق واسع 
مي :احنا اسفين وشدت سيلين ومشيت من قدام العربيه 
 هوبااااا نزل شخص من العربيه  ونزل االنضاره من على عينه ووقف بشموخ وسط كل البنات الي بتبص عليه مين دا معقول دا زميلنا 
سيلين جنب الكافتيريا  اتصدمت :هو معقول انا كنت هشتم دا  والا هتخانق مع القمر دا انا هعيط انا عايزه رقمه 
مي :مالناش دعوه على فكره مش حلو اوي يعني. 
سيلين :يا ستي انتي حد طلب رايك  ما انتي ميملاش عينك غير سليم تناحه هانم بتكلم
مي بصت في الأرض :على فكره مش  بحبه معجبة مش اكتر
سيلين :بس هو واقع وسعى بقاا لما اشوف هتعرف علي  القمر  دا ازاي وانا لسه شتماه 
مي بصتلها بغضب  
سيلين :بعيده اوي صح 
مي بصتلها بغضب اكتر :انا كده اطمنت يبقى خلاص مش هيحصل 
 وفجأة كده من غير اي مقدمات  راح عليها انتي  بقااا إلى كنتي بتقولي اي حيوان انا ابويا نفسه معملهااش يا صغننه 
  سيلين: صغننه مين يااض الشخص  :بت انتي شكلك لسانك طويل اقولك على حاجة انا مفيش بنت اتحدتني في حياتي ابدااا   أن فضلتي في الكليه دي يومين على بعض يبقى دا من عند ربك دا أن كنتي هتفضليهم
سيلين بصتله  بقررف : واحياتك ما انا زي البنات الي تعرفهم وانا اتحداك انك هتيجي تتاسفلي على وقفتك دي وشدت كوبايه مية من الكافتيريا ودلقتها  على راسه   ضحك بتتحداني
الشخص بغضب وناااار بتخرج من وشه  :على جثتي أن فضلتي يومين  في الكلية دي… 
 سيلين :هه  ابقى قابلني
يتبع…..
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك رد