روايات

رواية لعبه الحياه الفصل الثالث 3 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه الفصل الثالث 3 بقلم روان عبدالله

رواية لعبه الحياه البارت الثالث

رواية لعبه الحياه الجزء الثالث

رواية لعبه الحياه الحلقة الثالثة

رهف بصدمه… خدامه
أسامه… ده اللي عندي لو مش موافقه براحتك
نظرت له بحزن ودموع لتقول بكسره… موافقه
ابتسم وعاد لمكتبه مره اخرى… تمام ده عنوان البيت وهتبدأي من دلوقتي
اخذت العنوان وهي تبكي ثم خرجت واتصلت بالدكتور
رهف… ممكن تكمل العلاج انا خلاص هدبر الفلوس
اغلقت الهاتف ثم ذهبت لمنزل اسامه
بعد مده كانت تقف وهي تنظر للقصر بصدمه وانبهار كيف له ان يملك كل هذا دخلت
غاده.. محتاجه حاجه
رهف بإنتباه… ها لا انا بعتي اسامه
غاده.. اه خشي جوه من هنا وفي واحده هتعرفك شغلك
ذهبت حيث المكان
مياده.. مين دي ياغاده
غاده (اخت اسامه)… دي الخدامه الجديده اللي اسامه جابها
مياده (والده اسامه)… ااه بس حاسه في حاجه غريبه شكلها مش مريحني البت دي
غاده بعدم انتباه.. احنا مالنا دي خدامه وخلاص
تركتها ثم رحلت لتقف مياده وتذهب للمطبخ
مياده.. انتي
اشارت علي رهف
رهف.. اسمي رهف
مياده.. مش مهم اعمليلي قهوه ساده
رهف.. بس انا مش بعرف اعمل قهوه
مياده بغضب… امال انتي جايه شغل ليه
نظرت لها بحزن لتقاطعهم فاطمه (خدامه اخري)
فاطمه.. انا هعملك القهوه ياهانم
رحلت مياده وهي تنظر لرهف بغيظ
فاطمه.. معلش ياحبيبتي هتتعودي مع الايام
اومأت لها بحزن واكملت ما تفعل
في المساء كانت تضع الطعام علي الطاوله مع دخول أسامه
مياده.. يلا ياحبيبي العشاء جاهز
أسامه… هاخد دش الاول
صعد للاعلي والقي نظره عابره عليها وهي تقوم بعملها
بعد مده انهي الجميع طعامه وذهب بعضهم لغرفته ولكن
مياده بصراخ.. انتم يالي هنا انتم فين
تجمع الجميع بما فيهم الخدم ماعدا أسامه
مياده بغضب.. فين اسوارتي الالماس الجديده
نظر الجميع لبعضهم بإستغراب
غاده… دوري كويس اكيد انتي حطاها هنا ولا هنا
مياده.. لا انا متأكده كويس اني كنت حطاها في الدولاب دلوقتي مش لاقياها
فاطمه… بس ياست هانم انتي عارفانا من زمان وعمر ما حاجه حصلت زي دي
مياده.. عارفاكم كلكم معاده دي
اشارت علي رهف لتبتسم لها بسخريه
رهف بخفوت.. قديمه
مياده… انا هفتشك
وبالفعل اقتربت منها لتفتشها ولكن اوقفها أسامه
أسامه…استني
نظرت له ببتسامه ولكنها تلاشت
أسامه.. خلي فاطمه تفتشها بلاش انتي
نظرت له بحزن ثم رفعت يدها بمعني ابدأ
بالفعل فتشتها فاطمه ولكنها لم تجد شئ
رهف بحزن.. ها ارتحتوا
مياده.. لا فين حجاتك
رهف.. مش معايا غير شنطتي
أسامه ببرود.. هاتيها
احضرت حقيبتها واخذتها فاطمه لتفتشها
بعد قليل نظرت لها فاطمه بصدمه وهي تخرج الاسواره من حقيبتها
نظرت لها بصدمه.. مستحيل انا مخدتش حاجه
أسامه.. كنت عارف
نزلت دموعها وهي تنفي ما يحدث اقتربت مياده واخذت اسوارتها وتوجهت لها
وبدون سابق انزار نزلت علي وجهها بك*ف قوي
مياده… انتي مرفوده مش بنشغل حرامين هنا
بينما اسامه ينظر لوالدته بغضب يريد الذهاب لحبيبته بحزن يتمني اخذها في احضانه والدفاع عنها ولكنه يصطنع البرود
رهف ببكاء.. انا معملتش حاجه والله انا مسرقتش اي حاجه
مياده بغضب.. خلاص اطلعي بره يلا
رهف ببكاء.. لا لا ارجوك انا محتاجه الشغل ارجوك لا
امسكت يدها وجر*تها خلفها تحاول اخرجها
أسامه… استني
توجه لوالدته واخذ رهف وخرج للخارج
رهف ببكاء.. أسامه انا محتاجه الشغل ارجوك
أسامه.. انتي عملتي كده ليه
رهف.. انا اه محتاجه فلوس بس مستحيل اسرق والله ما عملتها
أسامه.. محتاجه فلوس لي اي
رهف ببكاء.. علشان هو محتاج فلوس هو مريض هيموت ويسبني محتاجه فلوس
نظر لها بصدمه هل احبت شخص غيره
أسامه بغضب.. اطلعي بره
رهف ببكاء وترجي.. لا لا ارجوك
أسامه بصراخ.. قولتلك اطلعي برررره
نظرت لها ببكاء وهي تترجاه ان لا يفعل ذالك ولكنه اخرجها
جلست في الخارج تبكي بقوه كيف تدبر المال
كان يدخل بسيارته ولكنه لاحظ شخص يجلس في زاويه يبكي نزل من السياره ليقترب منها
زياد.. اهلا
رفعت وجهها له لينصدم منها ومن جمالها
زياد ببتسامه.. ممكن نتعرف
نظرت له بغضب
رهف.. اتفضل امشي
زياد.. امشي ازاي والجميل زعلان
رهف.. لو سمحت سبني لوحدي
قاطع حديثهم هاتف رهف لترد بسرعه
رهف… أدم كويس
الدكتور.. انتي لازم تيجي دلوقتي وتدفعي الحاله اتأخرت جدا
قامت بفزع واذدات دموعها
زياد.. مالك في اي
رهف ببكاء.. لازم اروحله دلوقتي هروح ويسبني زيهم
زياد.. اهدي اهدي مش فاهم
تركته وهي تبحث عن اي سيارة
زياد.. تعالي هوصلك
نظرت له بضيق
زياد بضحك.. متخفيش هوصلك لان هنا مش هتلاقي حاجه تروحي بيها
اومأت له لتصعد معه السياره
بعد مده وصلوا المستشفى وصعت لغرفه أدم
رهف… هو كويس
الدكتور.. لازم تدفعي تمن العلاج لانه محتاجه ضروري
رهف ببكاء… بس انا مش معايا فلوس
الدكتور.. كده هنطر نطلعه
زياد.. لا انا هدفع
نظرت له ببكاء ليبتسم لها ويذهب لدفع المال
بعد مده
رهف.. شكرا جدا انا هردهملك في اقرب وقت
زياد.. هاتي رقمك
نظرت له بإستغراب
زياد بضحك.. علشان ترديلي الفلوس
ابتسمت له واعطته رقمها
زياد… تمام همشي دلوقتي وهرجع بكره اطمن علي أدم الصغير بقيت متشوق اتعرف عليه
رهف ببتسامه.. شكرا
زياد.. العفو ياقمر
ذهب بسرعه من امامها
في منزل أسامه كان يجلس في غرفته بعد ما دمر”ها بالكامل
فتح الباب ببطئ ودخل منه شاب
زياد.. اوبس شكلك متعصب
أسامه.. اطلع بره دلوقتي
زياد… دلوقتي اطلع انت متصل بيا علشان اجي اصلا
أسامه… ما انت اتأخرت ودلوقتي مش فايق
زياد.. اصلي قابلت فتاه احلامي وحبي من اول نظره
أسامه.. اطلع بره
زياد… طالع ياعم
خرج من الغرفه بضيق كان يود دخول لمياده ولكنه توقف فجأه وهو يسمع حديثها مع احد الخدم
مياده.. دول اللي اتفقنا عليهم
الخادم.. بس دول قليلين قصاد اللي عملته انا كان ممكن اتكشف
مياده بغضب… انت يدوبك اخدت الاسوار وحطيته في شنطتها بس
زياد بتدخل… هي مين دي
نظر له الاثنان بصدمه

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية لعبه الحياه)

اترك رد

error: Content is protected !!