روايات

رواية عشق الماضي الفصل السادس 6 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي الفصل السادس 6 بقلم شروق البكري

رواية عشق الماضي البارت السادس

رواية عشق الماضي الجزء السادس

عشق الماضي

رواية عشق الماضي الحلقة السادسة

أحمد دخل شاف جدته ومشى لسه بتهلوس بكلام غريب بتقول يا ليلى بيكر-هوكى أنتى طيبه ودى باين عليها واحده مش طيب-ه تعرفى عملوا أى نهارده ليلى أبعدى عن محمد ليلى
أستغرب أحمد كلام جدته وخرج بره الاوضه
ورن على محمد
وقاله يجيى المستشفى وقال أوكى جاي
وصل
محمد : فى أى
أحمد : بابا مين كان بيك-ره ماما ومين تعب-ها وهى عايشه بسبب مشاكله معاها
محمد أفتكر لحظه ما والده طردهم هم الاتنين من البيت وكان قبلها مخيره بين ليلى وبين عائله وأختار ليلى ومشى أفتكر دموع ليلى لما كانوا مش عارفين يروح فين ولا لمين ومصطفى خالهم يعيشوا معاه مده لحد مالقوا شقه حتى المستشفى ألى كانت بتاعت والده وكان شغال فيها طرده منها فضلوا مده حالتهم الماديه وحشه لحد ما راح أشتغل فى مستشفى تانيه مع مصطفى عيونه أتملت بدموع بعد أفتكره للأحداث دى وأفتكر أنها كانت باتبتسم قدامه لكن هو عارف مقدار زعلها
محمد بدموع : أحمد مافيش حد حبيبى تعالى نمشى وفى دكاتره هيهتموا بجدتك يالا
من بعيد طالع مصطفى وشاف محمد وهو بيحضن أحمد مشى أحمد ومحمد
مصطفى : أحمد ابن محمد ثوانى مش دى الاسم ألى كانت مختاره يعنى ابن ليلى هو ده آه ليلى آه كانت هتبقى فرحانه لو شافته دلوقتى كان مفروض أقول كان مفروض أقول بس بعد مرور سنين مش هيسمحنى محمد أبداا
قالها هو عيونه مليان دموع بيحاول يكتمها فضل يعض فى يده من حزن
مصطفى : غريبه الدنيا كنت بحاول عالج والدته ودلوقتى جدته لزم جدته تتعالج منجحتش مع ليلى هنجح مع أمها هفضل أكتم سر ده لأمتى بس تعبت
…………………………………………………………………
نور ومجاهد على طريق
نور بتبكى
مجاهد : يا بنت ناس مالك
نور : مجاهد متعملش أحمد بطريقه وحشه بيزعل أوى
مجاهد أفتكر الفيديو ألى سمعه على قرص
مجاهد : هى ليلى أمه كان عندها حاجه
نور : لالا عمى أحمد قال أنى دكتور ألى عمل عمليه الولاده أنها ماتت طبيعى
مجاهد مع نفسه : معقوله بابا ميعرفش لو قلت يبقى هيسأل عرفت أزى وكمان ماما ممكن تزعل جداا بلاش دلوقتى
نور : مجاهد متعملش أحمد بطريقه وحشه لو كلمته كويسه هتلقيه حنين جدااااا
مجاهد : هو أنتى بتحبيه
نور : دى أخويا
مجاهد بصلها بنظرات اعجاب : أنتى طيبه أوى مشفتش حد طيب كده يالا نرجع بيت
رجعوا
هند : أى جيتى تانى
نور : مش هرد عليكى
مجاهد : أى يا جدعان براحه نور طيبه أوى بلاش نعملها كده
نور : مش هتم بيكى بمقدار ذره
هند زقت-ها : ولو هتعملى أى
مجاهد : هوب هوب ما براحه نور روحى الاوضه
هند : لا دى أوضتى المفروض تنام فى مستودع
نور أتعصب-ت : بصى أحتراما لأحمد ساكته ا
صوت باب
فتحت نور بصت لقيت أحمد ومحمد
ابتسامه على وجه
أحمد : جه دكتور مخصوص عشا ن تيته
نور : أوه كويس الحمد لله
أحمد : نور أنتى كويسه
نور : لما سمعت خبر ده تيته هتتعالج وهنرجع عندها
عند مصطفى
شغال بيدور على طريقه يعالج جده أحمد ومهنم بيها جدا حتى أبسط الفحوصات بيعملها هو ليها طول النهار مريحش ولا دقيقه بيحاول يدور ليها على علاج مضمون واتواصل مع دكاتره من أوروبا عشا ن يساعدوه بعلاجها
أما عند محمد
فا هند ماسابتش نور بضايقها بكلامها وسلوى كانت بتشجعها تعمل كده ومن جه هتانيه سلوى بضايق أحمد بكلامها
بالليل
فى بيت عند محمد بالليل
نور وقفه فى البلكونه
واقف معاها مجاهد
مجاهد : شاى تشربى
نور : ههههه شكرا لطيف جدا
مجاهد : شاى
نور : لا أنت
مجاهد : ههههههههه يا سلام
مجاهد بيبصلها باعجاب
مجاهد : نور لو حد عايز يقولك أى يعنى فهمتى
نور : لالا مقولتش حاجه بس زى ماقولنا هتعامل أحمد أحسن من الاول
مجاهد : أمرك يا مدير
بصوا لبعض بنفس الوقت
أحمد شافهم
أحمد : نور ثوانى
نور : نعم
أحمد : يالا روحى نامى مالك
نور : أوكى
أحمد بيبص لمجاهد : واقف فى البلكونه معها لوحدك ليه
مجاهد : لا عادى
أحمد : لا نور طيبه جدا لو هتمثل عليها وتعمل نفسك واحد طيب ومش عارف بيحبها ولا أى فاهتصدق لكن مش هسمحلك
مجاهد : محصلش حاجه زى كده أحترم نفسك
أحمد مسك ذراعه بشده : بص كله ألا نور
فلتها مجاهد : بقولك أحترم نفسك
سابه ودخل الاوضه نام
أحمد حس أنو غلطانأحمد دخل الاوضه : آسف مش قصدى أضيقك بس نور أختى
مجاهد: خلاص
أحمد حضنه
مجاهد : أنت طيب بجد زى ماقالت
أحمد : لو بتحبها فا قولى
ابتسم مجاهد : مش عارف بس
واقفه وراء الباب سلوى
راحت على المطبخ : لالا معقول لو مجاهد بيحب نور دى لالا هعمل أى آه عرفت آه عرفت
فى الصبح
صحيت هند لقيت سلوى فى مطبخ
سلوى : نور بصى ….
بعد فتره صحيت نور
مجاهد : نور صحيت صباح الخير
نور : ههههه صباح الورد
شافتهم سلوى وجها باين عليها الغي-ظ
المهم بعد ما الكل فطر
محمد كان فى طريقه لشغل لرنت عليه ممرضه قالته فى حاله حرجه جات العياده فرن على مدير مستشفى واستاذن عشا يشوفها
أحمد ومجاهد كمان فى نص طريق لقى نفسه ناسىن الكرنيه ( حاجه ماينفعش من غيرها يدخلو جامعه )
مجاهد : معقول زهيمر وراثى
أحمد : ههههههههه يا هبل لا أكيد تعالى نجيبهم بسرعه
مجاهد : أوكى يا حماده
فى بيت
هند : أى يا بسكوته مش هتخرجى زى امبارح وتريحنا شويه
نور : كفايه بقا كفايه
هند: أى ده صوت عالى بتزعقى فى بنتى
نور : محصلش سبونى بقا
هند مسكتها من يدها : لا لا يا سكره بصى لسه بدرى أما هوريكى
نور : عملتلك أى أنا
هند : زعل ماما وبابا بسببك أنتى وأحمد بيك
نور : مش هسمحلك تتكلمى عن أحمد
هند : بصى يا قطه أقنعى قريبك يتجوزك وتخلصوا مش أحسن برضوى
نور : أحنا أخوات
هند : محدش طايقك هنا حتى محمد كونى عارفه واحده غريبه هنربيها ليه
نور : أنتى وهى بتعملوا فتن لا أكثر
هند مسكتها من شعرها وزقتها على الارض
أحمد ومجاهد طلعين لقيوا باب مفتوح دخلوا لقيوا
هند زقه نور ومافيش وجود لسلوى خالص
أحمد : هند بتعملى أى
هند : مش بح-حبها هى وأنت زهقت بقا
مجاهد : بتقولى أى تتضربى بنت أزى وماما فين
أحمد بص لنور لقها بتن-زف من أنفه-ها
هند : ماما نايمه ومكانتش معانا
أحمد بص لهند بغ-ضب وأخد نور على مستشفى غريبه
دكتور : أنفها حاسسه لزم تهتم بيها
صوت : أوه نور بنتى ايه ألى حصل أزى يا هند تعملى كده
أحمد : أكيد أنتى الى قولتيها يا سلوى يا مرات أبوايا
مجاهد : هوب هوب أحترم نفسك ماما كانت نايمه
أحمد : عليا برضوى
سلوى : بس بس بلاش خناق
طلع أحمد يدفع مصاريف مستشفى
طلعت وراءه سلوى وقالت لمجاهد يقعد هنا
سلوى : أحمد مش بتحب-نى عارفه بس نصيحه أتجوز نور
مشيت أتردد كلمه فى ودانه وأقتنع بالموضوع حس أنو مافيش حل تانى
صوت : أيه ألى حصل بس جبتنونى من العياده مدروع مالها نور
أحمد : بابا تعالى ورايا
كلهم فى الاوضه ماعدا هند فى البيت
أحمد : نور تقبلى تتجوزينى
بص مجاهد بصدمه وبغض-ب فى نفس الوقت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الماضي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *