روايات

رواية حازم وليل الفصل الخامس 5 بقلم هديل المعداوي

رواية حازم وليل الفصل الخامس 5 بقلم هديل المعداوي

رواية حازم وليل البارت الخامس

رواية حازم وليل الجزء الخامس

رواية حازم وليل الحلقة الخامسة

مشت لقدام و هي بتقول و دلوقتي لازم الخطه تكمل شدت سكينه من علي السفره و ضربتني بيها بصيت علي السكينه اللي ضربتها في بطني و دمي اللي سايل و بصيت عليها كانت عنيها كلها لونها ابيض و وشها مليان شعر بني مقرف ايديها أيدها اللي ضربتني بيها شكلها ضخم و عملاق اتحولت كده ازاي جسمي اتملي عرق وقعت علي الارض و استسلمت للموت……………….
احمد كان واقف تحت مستنيني اتاخرت عليه جامد قرر يطلع يشوفني طلع لقاني غرقانه في دمي الصدمه أن كانت مني كمان جنبي غرقانه في دمها !!!!!!!
جري عليا بلهفه شالني و طلب الإسعاف اخدني و اخد مني
_ حالتها ايه ي دكتور
_ حالتها صعبه جدا لو عدي 48 ساعه الجاين علي خير من غير ما يحصل حاجه لنبض القلب هتكون عدت الخطر بكتير
الدكتور ساب احمد و مشي فضلت الدنيا تلف بيها و مش عارف يعمل ايه لقي دكتور مني خارج راح عنده
_ حالتها ايه ي دكتور
_ مفيش اي تفسير منطقي لحالتها لا في آثار كدمات او ضرب او اي حاجه
_ اقدر ادخلها
_اتفضل
دخل عن مني كانت نايمه علي السرير بلا وعي اول ما دخل فتحت عينيها
_ احمد
_ ايه اللي حصل

 

_ مش انا هو
قالتها بتعب و صوت هادئ و تعبان
_ هو مين
_ دافنشي.
اول ما قالت اسمه رأسها اترفعت لفوق فضلت تحرك دماغها يمين و شمال و تحرك أيدها و رجليها كانت حاطه ايديها علي رقبتها كان حد بيخنقها و بتحاول تشيل ايده لحد لحد ما ماتت !!!
احمد فضل واقف مرعوب مش عارف يعمل ايه ايه اللي بيحصل ده مين صاحب الاسم اللي كل ما حد يقوله يموت حتي أن احمد خاف يقول اسمه
طبعا جهاز القلب صفر و الممرضين اجوا خرج من الأوضه لقي صوت صفير جامد من اوضتي فضل يزعق و ينادي علي الدكاتره شويه و الدكتور خرج
_ دخلت في غيبوبه
( بما ان ليل في غيبوبه حاليا السرد هيكون أن احمد اللي بيتكلم )
حسيت أن الدنيا لفت بيا اول ما سمعت الدكتور فضلت الكلمه تتردد في عقلي كتير دخلت في غيبوبه دخلت في غيبوبه بس بس بقي اقف اقف فضلت اخبط دماغي عشان تقف عن التفكير حسيت أن خلاص دي نهايتها و نهايتي قربت كان لازم القي حل مين اللي بيعمل ده

 

روحت للشيخ و مكنش عنده اي تفسير للحصل قررت اني هتصرف روحت لياسين صاحبي مفيش غيره هيساعدني كمان عنده عربيه هنقدر نتحرك بحريه روحت حكيت له علي كل حاجه
قال
_ ممكن بحث علي جوجل اكيد في حل
ضيعنا وقت في البحث بلا فائدة اخر ما تعبت قومت وقفت بشجاعه
_ انا عندي الحل تعالي معايا
_ علي فين
_ بيتنا القديم
روحنا البيت دخلنا بالعافيه بسبب حاله الحديقه ما احنا سبناها زي ما هي المهم دخلت البيت انا و ياسين و وقفت في نص البيت و قولت بعلو صوتي
_ دافنشي دافنشي اخرج و واجهني ي دافنشي دافنشي
لقيت حته من الأرض اتفتحت زي حفره حفره عميقه اوي خارج منها دخان و نار و اصوات عاليه مفيش حاجه خوفتني حبي لأختي و اني أنقذها كان اقوي من اي خوف خرج فعلا دافنشي كان شكله قبيح بالحد الذي ليس له حد وشه كله شعر بني طويل شكله مقرف ليه قرون طويله عينه كلها لونها ابيض شكله هيته كلها مقرفه قولت بكل قوه
_ عايز ايه من اختي ي دافنشي عايز ايه من ليل
_ روحها
قال الكلمه بصوت هادئ مرعب
_ ليه ليه روحها و ليه روح حازم و مني و الشاب ليه

 

_ عشان خاينه حبيتها و حبت حازم كان لازم اقتله قبل ما يتجوزوا زي ما هقتلك دلوقتي
فجاه راسي اترفعت لفوق فضلت احرك ايدي و رجلي كنتي بعمل زي مني بالظبط لوهله كنت هستسلم و خلاص دي نهايتي لحد ما ياسين انقذني اجي شغل قران و رمي عليه. مايه بملح سابني و وقعت في الأرض و هو فضل يزعق بصوت عالي لحد ما دخل جوه الحفره تاني جري عليا ياسين
_ احمد احمد انت كويس
_ تتجوز لازم تتجوز
_ عمرها ما هتوافق
_ نلاقي عريس الاول و هتوافق عشان ده اللي هيرجع حق حازم
_ انا هتجوزها ا انا بحب ليل من زمان بس كنت مستني اظبط اموري و اقولك عشان متبقاش خيانه بس قبل ما اقولك اتصدمت بموضوع حازم و رفضها للزواج
قمت حضنته مش عشان هيتجوزها لا عشان كل همه كان أنه يصونها و يصون الصداقه اللي بينا أنا كده مطمن علي اختي روحنا جبنا الماذون و روحنا المستشفي
_ انت فين الانسه ليل فاقت من زمان و قاعده مستنيه حضرتك
_ ايه فاقت بجد فاقت متاكده
_ ايوه الحمدلله فاقت و حالتها بقت احسن

 

_ فاقت من الغيبوبه انا كنت فاكرها هتقعد كتير
_ الحمدلله ربنا لطف بيكم و فاقت بعد شهر بس
_ ايه شهر شهر ازاي انا سيبتها كام ساعه بس !!!!!
_ الموضوع معقد ي احمد يلا بسرعه نكتب الكتاب قبل ما يعقد اكتر روحنا و اطمنت عليها و حكيت ليها اللي حصل بسرعه و بدأ كتب الكتاب
_ قول ورايا ي بشمهندس احمد زوجتك موكلتي الانسه ليل محمد احمد عبد الخالق علي سنه الله و رسوله قبل ما اتكلم ازاز الشباك اتكسر و الاوضه قعدت تروح يمين و شمال ياسين قالي
_ قول ي احمد يلا
_ زوجتك موكلتي الانسه ليل محمد احمد عبد الخالق علي سنه الله و رسوله
_ قول ورايا ي بشمهندس ياسين و انا قبلت الزواج من موكلتك
حركت الأوضه زاد اكتر و صوت زعيق عالي اوي صوت قضبان حديد كأنه بيتسجن متاثرناش
_ و انا قبلت الزواج من موكلتك
_ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير

 

كل حاجه وقفت بمجرد ما كتب الكتاب خلص و خلاص دافنشي اتسجن أو اتحرق مش مهم المهم أننا خلصنا الماذون شال المنديل و انا قومت حضنت ياسين بحب
_الف مبروك ي صاحبي
_ الله يبارك فيك ي صديقي
و راح بأس راس ليل
_ شكرا ليك ي ياسين
_ يلا نروح لحازم
بصت ليل لياسين باستغراب و انا كمان استغربت فاكرنا أنه هيكون غير متقبل لموضوع حازم بعد ما بقت مراته بس هو غير توقعاتنا
_ في ايه بتبصوا كده ليه لازم نروح له و ليل تقوله انا اخدت حقك لازم نريحه
فعلا نروحنا لحازم و ليل بعد ما راحت له قلبها ارتاح جدا و كأن هموم كتيره جدا اتشالت من علي قلبها بعدها طلعنا علي اسكندريه لبابا و ماما و اول ما دخلنا البيت ملقناش حد…….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حازم وليل)

اترك رد

error: Content is protected !!