رواية أحببتها رغما عني الفصل السادس 6 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني الفصل السادس 6 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني البارت السادس

رواية أحببتها رغما عني الجزء السادس

رواية أحببتها رغما عني الحلقة السادسة

فى منزل أسد الشرقاوي
أسد بخوف وصدمه وهو بيجرى على عشق:عشق مالك اه إلى حصل
عشق بدموع ووجع:كنت بحاول أجيب ازازه الشامبو و و المرايا وقعت وانكسرت اااه
أسد وهو بيحملها:تب أهدى خلاص تعالى هاعملك الجرح
وأخذ يخرج قطع الزجاج التى أصابت قدمها حتى أنتهى من تعقيم الجرح
أسد بغضب :آه مش تاخدى بالك وليه مش ناديتى عليا أجيبه
عشق بدموع وهى تضع عينيها بالأرض:أنا أسفه

أسد محاولا تهدئه نفسه وهو يمسح دموعها :تب خلاص حقك عليا أنا مكنتش أقصد ازعلك بس خفت عليكى ثم اكمل بدون وعى انا مش عارف من بعدك آه إلى ممكن يحصلى انا ممكن أموت
عشق بسرعه :لا بعد الشر عليك انا مقدرش أعيش من غيرك لتدرك ما قالته عندما وجدته ينظر لها بابتسامه خبيثه
أسد وهو يقترب منها:متقدريش تعيشى من غيرى صح
عشق بتوتر:ها لا مين قال كده ده مش انا ده هو وهى تشير على فمها
أسد بتوهان:يبقى لازم يتعاقب
وقبل أن تستوعب كلماته كان قد أطبق شفتيها بين شفتيه وهو يستمتع بتقبيلها وكأنها أول امرأه يقبلها ليبتعد عنها بعد فتره وهو يجدها تغمض عينيها وكأنها تستمع بتلك اللحظه التى ربما لن تتكرر
أسد بمرح :لو عليا كنت كملت
عشق بانتباه وخجل كسى أجزاء جسدها بالكامل:ها هو عاااا انت واحد قليل الأدب وسافل كمان
أسد بغمزه:بس شكله مش لوحدى
عشق وهى تضربه بوساده السرير:تب والله مش سيباك يا أسد
أسد بضحك شديد:يا مجنونه
عشق بغضب :انا مجنونه يا أسد
أسد وهو يلعب بشعرها ليغيظها:لا يا حبيبتى أنت هبله متزعليش
عشق بصدمه:لا والله تصدق جيت على نفسك
وفجأة انفتح الباب بهمجيه ودخلت بنت تكاد لا ترتدى ثياب
أسد بغضب:يارا أنت اتجننتى ولا آه أنت ازاى تدخلى بالشكل ده
يارا بغضب :لا والله هو حرام عليا وحلال ليها أنت ناسى إن مراتك ومن حقى أدخل فى اى وقت
عشق بصدمه:مراته

عند مراد كان قاعد يفكر ازاى هايتعامل مع الوضع ده لحد أما سمع موبيله بيرن برقم نصار
مراد باحترام: أيوه يا عمى
:لا يا بيه صاحب التليفون ده للأسف وقع وإحنا واخدينه على المستشفى
مراد بسرعه :مستشفى اه
:مستشفى*****
مراد:تمام مسافه السكه وأكون عندك
ليخرج بسرعه من مكتبه
بعد فتره فى المستشفى
مراد بسرعه:خير يا دكتور طمنى
الدكتور باسف:للأسف المرض تمكن منه
مراد بحزن:مفيش أمل
الدكتور:الأمل بيد الله ادعيله وياريت تجبله البنت إلى إسمها فيروز بينادى باسمها
مراد بحزن وهو لا يعرف كيف يخبرها بهذا:تمام
فى منزل اللواء نصار

فيروز بخوف:يا ترى بابا اتأخر كده ليه
ترن ترن
فيروز من خلف الباب بخوف:مين
مراد بهدوء :انا يا فيروزه ممكن تفتحى
فتحت بحذر وهى تنظر لهذا الشخص
مراد بصدمه:أنت نفسها فيروز
فيروز بغضب طفولى :أنت جاي ورايا بقى
مراد بابتسامه ظهرت غصب عنه :تب ممكن تهدى وتفهمينى وحكى ليها علاقته بابوها
فيروز بهدوء:تمام تب بابا مش موجود تقدر تجيله لما يوصل البيت
مراد بحزن شديد:للاسف هو مش هايجى لأنه تعب فجأه واتنقل المستشفى
فيروز بانهيار:لا مستحيل لا هو وعدنى انه مش هايبسنى وفجأة داخت ووقعت بين أيد مراد
مراد بخوف:فيروز فيروزززززز

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)