روايات

رواية في طاعة الله الفصل العاشر 10 بقلم هاجر

رواية في طاعة الله الفصل العاشر 10 بقلم هاجر

رواية في طاعة الله البارت العاشر

رواية في طاعة الله الجزء العاشر

رواية في طاعة الله كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر
رواية في طاعة الله كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم هاجر

رواية في طاعة الله الحلقة العاشرة

ثانيه ثانيتين و هو يقهقه فهو يعلم انها غلبتها سعادتها و ستعود لخجلها بعد ثواني
أستوعبت انها القت بنفسها بين احضانه كأنه والدها فخجلت و ركضت تجاه غرفتها
قهقه حذيفة عالياً، فـ هرولت تجاهه مره اخري و امسكت بالصندوق و ركضت مرة اخري ، تعالت ضحكاته و علت السعاده وجهه، فماذا يريد من الدنيا بعد الآن؟ و الله لو ان نصيبه من الدنيا ضحكتها فقد ارتضي.
دخل الفيلا فـ أستمع لصوت ضحكاتها يرن گرنين المعازف ، تلك الفيلا الخاليه الباردة باتت جدرانها تستمتع بضحكات صغيرته ، عوضه الله بـ أم اخري غير التي فقدها، حسناً ليس بعد الأم أم و لكن ربما يتشابه الحنان، لا يستويان و لكن شئ قليل افضل من لا شئ.
تقدم من غرفة الصالون فوجد سِدرة تقهقه عالياً و بجانبها دادة فاطمة تضحك بشدة.
اردف بعبوس مصطنع: طب م تضحكونا معاكوا دا انا حتي غلبان و عندي احزان ماليه الخزان، اه و الله .
قهقهت سِدرة و ركضت لأحضانه كأنه والدها و قد عاد بعد يوم عمل شاق حاملاً شئ من الحلوي ليعطيه لصغيرته علها تعطيه إحدي ضحكاتها التي ترضي قلبه.
التقفها ببسمة واسعة ، نظرت لهم فاطمة بحنان و دعت الله سراً بأن يديم عليهم الفرحه.
صهيب بحزم مصطنع: مبتذاكريش ليه يا أنسه قلقاسه؟
دفعته في كتفه بغيظ مردفه: باخد ريست يا جرجير افندي.
دفعها بغيظ في كتفها، فدفعته فدفعها، ظلوا هكذا حتي زمجرت فاطمة بحزم و نظره جامدة مصطنعه، فما زال في خباياها حنان.

 

 

 

 

 

 

و بعديييين ، انا قاعده.
صهيب بتذمر: هي اللي بدأت.
سِدرة بغيظ و هي تضرب الارض بقدمها گ الاطفال: هو قال عليا قلقاسه، ثم اختارت أكثر وجوه العالم براءة و عينيها گ عيني الجرو مكملة
أنا قلقاسه يا ماما؟
صهيب بتأثر بشكلها: قطع لسان اللي يقول عليكي قلقاسه، في قلقاسه بعيون زرقه و شعر شوكولاته كدا؟.
ضحكت فاطمة و ابتسمت سِدرة بنصر
« لا مانع من ان تخسر النقاش و تفوز ببسمتها، حقاً انت الفائز في كلا الحالتين ♥»
مد صهيب يده لها بصندوق مزين جميل.
نظرت له كأنه من كوكب أخر
اردفت بصدمة: دا ليا؟
اومأ بتأكيد ، اخذته بيد مرتعشه فتحته فوجدت به الكثير من الشوكولاته و ساعة يد اقل ما يقال عنها رائعة الجمال، و نقاب جديد و الكثير من البيبسي و الورد و الشيبسي و ما تحبه و كل ما لذ و طاب.
دمعت عينيها ليس بسبب ما بداخل الصندوق و لكن لان تلك اول مرة تحصل علي هديه، لاول مره يتزكرها شخصا ما ، لا بأس بـ سنوات عِجاف مرت، فـ اخوها قد رُد و ها هي ذا تسعد بتجربة كل ما حُرمت منه
أحتضنته حامده لله و شاكره لهُ.
دخل حذيفة منزلهم فوجد والديه جالسان في البلكونه يحتسيان الشاي
«قاعده رومانسيه ♥😂»

 

 

 

 

 

 

و سأل علي حياء فعلم انها بغرفتها ، طرق باب غرفتها برفق فأذنت له بالدخول
دخل حذيفة حاملاً صندوق يشبه صندوق هنآ نظرت له بإرهاق سرعان ما تحول لفضول لمعرفة ما يحتويه هذا الصندوق و لمن؟!
تقدم منها و وضعه امامها مردفاً بـ بسمه حنون: عايز مودك كويس، يهمني تكوني مبسوطه يا حياء، تهمني سعادتك جداً.
انتفضت محتضنه سندها بعد الله.
مرت الامتحانات دون احداث تذكر غير اجتهاد الفتيات ، و كثف حذيفة عمله استعدادا للزواج ، انشغل هشام في مهماته و صهيب في صفقاته و معاذ ما زال يعاني من رأس حماته اليابس «م تجوزيه و تخلصينا يا طنط 🙄»
و ها قد انتهت امتحانات معتصم ايضاً
و قد اذاعت المحطات و القنوات ان نتيجة الثانويه العامه ستظهر اليوم.
فقامة الحاجة سعاد و الحاج محمد بعزومة بيت الحاج صالح، گ نوع من التخفيف عن معتصم.
و كان الوضع گ التالي
يجلس الحاج محمد بجانبه الحاج صالح علي اريكة، و الحاجه امينه و الحاجه سعاد و حياء علي اريكة
و حذيفة يجلس علي الاريكه الاخري ممسكاً بهاتفه يتصفح للحصول علي نتيجه معتصم، و هنآ علي يمينه و معتصم علي يساره

 

 

 

 

 

 

 

بدي التوتر علي وجوه الجميع، لحظة تكمم فيها الافواه و تكتم الانفاس
لا تسمع سوي همس القلوب بـ اللهم جبراً اللهم فرحة، اللهم لا خيبة.
ثانيه، ثانيتان، دقيقه دقيق…. صاااح حذيفة بفرح و هو يقفز عن الأريكة
99٪ يا عصوووم.
صرخت هنآ و حياء بفرحة، علت زغاريد امه تشوبها دموع الفرحة، اعتدل ظهر والده المحني، انفق عليه صحته و ماله، انحني ظهره شقاءاً فأقامه الله فرحاً.
خر هو ساجداً، بكي و بكي و بكي، عقبه ابيه ساجدا و امه رفعت صوتها بـ الله اكبر.
بكت هنآ من فرحتها و ادمعت عين حياء و والدتها لهذا المنظر.
صِدقاً منظر تقشعر لهُ الأبدان.
ظل معتصم ساجداً لدقيقتين و صوت تبتله بالحمد يعلو إثر بكاءه.
قام من سجوده فأحتضنه والده بشده، ، تشبث في أحضان والده باكياً، شاركه والده البكاء
تمتم والده بعدما استعاد رابطة جأشه: مبارك يا سند ما مالش، مبارك يا ضهر غير ضهري.
قبل معتصم يد والده بدموع و قبل رأسه،
نظر لوالدته
أجل
هذا هو العهد، هذا ما سعي لأجله ، فرحة تدمع عين والدته قريره لأجلها، ها هو ذا أسمي اهدافه، والدته تبكي فرحاً
ركض گ الطفل لحضنها، ذاك الوطن بداخل وطن، تلك المرسي التي نلجأ لها عندما تحطمنا أمواج الشدائد ،
بكت والدته بسعادة، باركت له
خرج من حضنها فوجد هنآ في وجهه فأحتضنها گ انه والدها بكت بفرحة داخل احضانه، لا تعلم صدقا اهي الكبري ام هو مَن يكبرها؟!

 

 

 

 

 

 

لطالما كان سند بعد الله و ابيها.
قبل رأسها و قبلت هي وجنته بسعادة.
بارك له الجميع
احتضنه حذيفة بود و اردف بغضب طفيف و حده مصطنعه: متحضنش مراتي تاني يلا.
ضحك معتصم و ضحك الجميع
« ربما نحزن لـ عام، فتأتي لحظة الفرح ماحيةُ لذاك الحزن كأنه لم يكن ♥»
حذيفة بجديه: هتدخل اي يا عصوم بقا؟
معتصم بعينين لامعتين و كأنه حلمه منذ دهر : حربيه ، ان شاءالله هدخل حربيه.
اعجب الجميع بخياره ، فتلك أمنيته من صغره و ها هو ذا.
بعدما قضوا سهرتهم و رحل الجميع.
دخل معتصم غرفته صلي ركعتي شكر لله و اطمئن علي اصدقاءه
و نشر علي صفحته الخاصه علي موقع الفيسبوك قائلاً
«قرأت قبل كدا مقال عجبتني فيه جمله اوي، طول ما أحلامك في طوعك كمل و أمشي لـقدام، مش نهاية الكون وقوعك النهاية في الأستسلام» ثم كتب مجموعه و حمد الله، و نشر ذالك المنشور،
و خلد للنوم قرير العين براحة لم تدق جفونه منذ ثلاث سنوات ♥

 

 

 

 

 

 

مرت أيام و تم تحديد موعد فرح حذيفة و هنآ و تم التجهيز له بأستعدادت من حديد.
عاون صهيب و هشام و معاذ حذيفه، فقاموا بأنهاء شقته علي اكمل وجه معاً، و قاموا بأختيار البدل و الأحذيه، و تم حجز القاعة عل طراز الفرح الأسلامي اي قاعه للنساء و اخري للرجال.
انتقت هنآ فستانها بصحبة حياء و سِدره و والدتها و والدة حذيفة.
كان من اللون الأبيض، ضيق من منطقة الصدر منفوش من بداية الوسط.
تم توزيع الدعوات، نصبت الموائد و اجتمع الاقارب، باتت ضحكات الاطفال تملئ البيتان، و النساء تفترش االارض و الارائك في منزل الحاج صالح و يدندنوا بالغناء.
و الوضع لا يختلف كثيراً عند هنآ، فـ البيت مكتظ بالأقارب و تغني احدي النساء و تردد خلفها البقيه، و تعم السعادة منزلهما.
يجتمع الشباب في الشارع في مكان نُصب به خيمه كبيره گ مكان مشترك فـ المسافه بين البيتين لا تذكر، و حضر تلك الجلسه شيخ حذيفه و صهيب و هشام و معاذ الذي حفظوا علي يديه القرآن، و الكثير من المشايخ، و بدأوا جلستهم بالثناء علي الله وحمده ، ثم إلقاء النكات مع مواعظ تسعدك عند الاستماع لها، اجتمع شباب الحي بضحكات عاليه و سعيده، و احبوا الاجواء كثيراً، تغيرت نظرتهم للملتزمين ، فهم ليسوا بمتزمتين
قاموا بتشغيل اغاني شاميه معزوفه بالدف و رقص حذيفه مع اصدقاءه رقصة الدبكه ♥
شاركه فيها الحاج صالح و الحاج محمد و معتصم بسعادة
ثم انضم لهم رجال الحي واحداً تلو الاخري و شباب الحي واحداً تلو الاخر.
و ها هي احداث يوم الحنة.
جمع الله حذيفة بـ هناه في خييير 😂♥

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية في طاعة الله)

اترك رد

error: Content is protected !!