روايات

رواية جحيم أصم الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة السعودي

رواية جحيم أصم الفصل الثاني 2 بقلم سهيلة السعودي

رواية جحيم أصم الجزء الثاني

رواية جحيم أصم البارت الثاني

رواية جحيم أصم الحلقة الثانية

كان ادهم يقف يراقب تغيير شقته من أثاث وديكون والوان شقته أيضا ، لانه قرر أنه سيأتى بها الى هنا وتكون له وحده
كان يفكر أنه منبوذ وعاجز أيضا لا مانع بان يأخذ سعادته منها …….طوال عمره يسخرون منه ولاكنه برغم من ظروفه صمم ان ينجح وبالفعل له ما أراد ، وكذالك فتاته التى أحبها منذ ان رأها فهوا قام بمراقبتها كثيرا حتى انه وفى شده ضعفه كاد ان يق*تل خطيبها ولاكن تراجع فى اخر لحظه
… أبتسم بسعاده لان اليوم سياتى بها الى هنا
ولكن ضميره كان يأنبه مما سوف يفعله
ولكن عقله قال انه وحيد وعاجز أيضا وانه يحبها ، وهى ايضا سوف تحبه .
_دخل ليغير ملابسه ألى أفضل وبعد ذلك يأتى بها إلى منزلهما المستقبلى
_____________

 

 

 

بعد ساعه
كانت ملك تخرج من شقتها أستعدادا لملاقاه خطيبها
ولكن لا تعرف ماذا حدث فجاه لقت شخص يخفى وجهه ورش بوجهها مخدر وغابت عن الوعى
إما هوا فبمجرد أن أغمى عليها كانت السعاده باديه عليه حتى ان قلبه كاد يرقص من السعاده لقد جلب لها كل شئ تحتاجه أنفق نصف ما يجمعه من مال لاستقبالها
ولكن كانت إمرأه فى الشقه المقابله لشقه ملك خارجه فى هذا التوقيت
وللاسف بما أن بطلنا أصم لم يسمع صوت الباب وحتى صوت خطواتها
أما تلك الامرأه بمجرد أن رأت هذا الموقف صرخت بقوه وتولول
حتى بعد أن صرخت لم يسمعها أدهم
إما عند ادهم كان يتأمل ملامحها ناسيا ما حوله ، ولكن عقله حذره ان يأخذها سريعا خوفا من ان يراه احد ، شالها بخفه وجاء يمشى راى تلك المرأه والواضح انها تصيح ، أمسك بملك بشده وقام بالفرار قبل ان ياتى احد أخر ..
وبالفعل أستطاع بصعوبه ان يخرج من المبنى بعد ان تخفى ومن تجمع بعض الاناس .
……………..

 

 

كان ادهم يتاملها وهى غافيه بقى على أستيقاظها قليل جدا
فاقت ملك بعد مده اخذت وقتا لكى تستوعب ما حدث
وعندما استوعبت الامر قامت بالصراخ …. ولكن أمامها ذلك الرجل الذى قاابلته واعترف لها انه يكن لها بمشاعر ولكن قامت بالتصدى له
ملك : مين اللى جبنى هنا
– تحرك ادهم من مكانه وأخذ ورقه وقلم . وكتب فيها
” أنا اللى جبتك هنا ، وانا فكرت كتير قبل كده بس غصب عنى انتى اللى رافضينى ”
وقام بتوجيه الورقه ناحيتها
ملك بعدما قرأتها : أنت سامعنى لكن مبتتكلمش
كتب ادهم فى الرقه لها : أنه لا يستطيع الكلام وايضا لايسمع
ملك بحده : وبدرد عليا ازاى طالما مش سماعنى
قام أدهم بالاشاره ناحيه فمها وبعدها كتب من حركه الشفايف

 

 

ملك : طب مشينى من هنا وانا اوعدك انى مش هبلغ عنك
كتب لها : انتى ملكى ولن تخرجى من هنا ابدا إلا عندما تبادلينى شعورى
ملك بصدمه : بتقول ايه ابدلك شعور ايه
كتب لها عايز اتجوزك
ملك بشهقه استنكار : ايه اتجوزك انت بقا انا اتجوز واحد مبيسمعش واحد ذيك دا مستحيل وهخرج من هنا يعنى هخرج من هنا وورينى هتعمل ايه
وتوجهت الى الباب ولكن الباب مغلق
ملك : واقسم بالله لو مفتحتش الباب هقتلك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جحيم أصم)

اترك رد