Uncategorized

رواية زوجة الشيطان الفصل السادس 6 والأخير بقلم زينب قابيل

 رواية زوجة الشيطان الفصل السادس 6 بقلم زينب قابيل

رواية زوجة الشيطان الفصل السادس 6 بقلم زينب قابيل

رواية زوجة الشيطان الفصل السادس 6 والأخير بقلم زينب قابيل

خرجت نور من منزلة مسرعة الي المستشفي ودخلت علي غرفة أبيها 
نور : صباح الخير يابابا 
علي : صباح النور يا حبيبة بابا اومال فين جاسر 
نور : بابا في حاجات كتير حصلت وانت تعبان أهم الحاجات دي اني انا وجاسر اتجوزنا 
علي بصدمة : اي امتي 
نور : بابا حضرتك غبت اوي ف الغيبوبة وانا كنت لوحدي ومكنش فيه حل غير أن جاسر يبقي جنبي غير بالطريقة دي 
علي متطمئنا بعض الشئ : طب يا حبيبتي انتوا عاملين اي مع بعض 
* لم تعلم لما كذبت للمرة الأولي علي أبيها أيمكن أن تكون تحافظ علي شكله أمام أبيها أيهما في شي !؟
نور : بابا احنا كويسين الحمدلله حصل مشكلة صغيرة بس ف انا هسيب جاسر يفكر مع نفسه شوية وانا كذلك 
علي بقلق: ليه يابنتي ف اي 
نور :مقبله رأس أبيها متقلقش يا بابا كله تمام الحمدلله حاجة بسيط كده يا حاج بين اي اتنين متجوزين عادي 
علي متطلعا لشنطة ملابسها : طب اي دي انتي سبتي البيت 
نور : مش انا قولتلك هبعد شوية ونفكر ….المهم انا جاية اسلم عليك هروح عند واحدة صحبتي متقلقش وهبقي اتصل اطمن عليك …. خلي بالك من نفسك يا بابا ومتقولش حاجة لجاسر لو سألك ارجوك يابابا 
علي : حاضر يابنتي … بس انت متأكدة من اللي بتعمليه 
نور بابتسامة : جدا يا بابا وقامت احتضانته يلا سلام يا بابا 
وخرجت …….
استيقظ جاسر صباحا متطلعا الي جانبه فلم يجدها ظن أنها ف الحمام لكن خاب ظنه عند راي تلك الورق 
قرأها جاسر وقد احمرت عيناه بغضب وحزن وكسرة: ليه يا نور … ليه حرام عليكي دا انا لسة قايلك أن كلهم مشوا … ليه مصرة توجعيني اكبر من وجعي ليكي 
قطع حديثه وحزنه هاتفه
جاسر : أيوة يا فندم …الصفقة اخر الاسبوع ….لا متقلقش الرب واحد والعمر واحد ….. سيبها ع الله…. سلام يا سيادة اللواء!!**********$$
وصلت نور الي أحدي صديقاتها منذ الطفولة وكانت يتيمة فدقت الباب بأرهاق ظاهر ع ملامحها 
جوري : نور ازيك ياقلبي وحشاااني خالص 
نور : انت اكتر يا حبي… ووقعت مغشية عليها 
جوري بقلق: نور فوقي مالك 
واسرعت لهاتفها تتصل ع ابن عمها يعمل في المستشفي القريبة منهم 
جوري: محمد …الحقني بسرعة 
محمد بقلق : جوري ف اي انت كويسة 
جوري : نور يا محمد اغمي عليها ارجوك تعالي بسرعة 
محمد بارتباك : حاضر جاي حالا 
وصل محمد بعد فترة ليست بالطويلة 
وكشف عليها سريعا وهو ينظر من الحين للآخر لجوريته !
محمد بابتسامة : متقلقيش دي حاجة بسيطة 
جوري ببكاء : بسيطة ازاي دي ملحقتش تسلم عليا 
محمد ناظرا لعينها : عقبالك 
جورية بدهشة: عقبالي اتعب!!؟
محمد مقتربا منها : عقبالك تبقي حامل زيها …. مبروك … انا مستعجل سلام …!!!
جورية بصدمة : س سلام
نور بإفاقة : اه ياني جسمي كله بيوجعني هو ف اي 
جورية بفرح : مبروك ياقلبي ياختي هبقي خالتو يا ناااس 
نور بعدم فهم : اي 
جورية : مبروك يا قلبي هتبقي ماما 
نور بصدمة : اي انا….انا… هبقي م م ماما !!
********** 
بعد خمسة أعوام 
لم يكن فيها شي يحكي سوي ان نور كانت تستمر بمحاكاة أبيها سرا دون أن يعلم جاسر….أو كما تعتقد هي !
وكانت تعمل في حضانة للأطفال
انجبت نور ولدا أسمته ريان وكان يأخذ من أبيه الكثير الوسامة القسوة قليلا الحب الجارف….
ترتقي جاسر في عمله وصار رائدا ! لكنه لم ينسي نور قلبه كان يعلم مكانها منذ أيامها الأولي …. أيضا كان جانبها لحظة الولادة منذ اللحظه الأولي … ود لو يتخلص من ذاك العشق الذي تحكم فيه أضعفه… أضعفه كثيرا… لكن كرامته لم تسمح له أن يلحق بها وهي من تركته فلتظل كما اختارت…!!
جورية لازلت علي حالها مع محمد الذي عقد قرانهما من ان كانت طفله لكنها لم تتقبله بعد وهو يتركها حتي تأتي لقلبه يوما …!
******* 
في صباح يوم مختلفا تمام
نور : ريان حبيبي يلا عشان الحضانة 
ريان :ماما انا عاوز مش اروح النهاردة 
اقتربت منه نور : يلا ياشقي انت قوم 
البسته وأطعمته وذهبت به للحضانة وهي عائدة الي البيت لمحته…شيطانها…معذبها…حبيبها..!
في جريدة يتوسط صورته فيها 
نور مقتربا : لو سمحت جريدة …اتفضل حقها
اخذت الجريدة راكضة الي البيت حتي تتفحصها والعنوان يحفر في ذهنا
” استطاع الرائد جاسر الدمنهوري حماية مصر من عملاء خارجيا أرادوا تسريب شحنة سلاح جديدة “……
ماذا…! لم يكن شيطان…؟ لم يكن قاتلا…؟ لم يكن سوي حبيب…!
لم تشعر بنفسها سوي أنها ارتدت ملابسها ذاهبة الي أبيها تسأله عنه…
*******
كانت جورية تجلس بمفردها بعد أن خرجت نور مسرعة دون أن تخبرها الي اين ف دق الباب ظنت جورية ان نور عادت فلم تكلف نفسها سوي ان تبدل ملابس البيت 
جورية : أيوة يا نور…
محمد داخلا : انا مش نور واي ده يا أستاذة اللي انت طالعة بيه ده 
جورية بخجل حاولت أن تدارية بعصبية : انت مالك انت … عاوز اي 
اقترب منها محمد : لا مالي وانت عارفه أن مش مال حد غيري ! ثم اقترب منها قائلا : مش ناوية تحني ع قلبي بقا 
جورية بارتباك : انت…انت… انت عاوز اي دلوقت 
محمد مقتربا منها : مش عاوز غيرك ! 
جورية : انت قليل الادب
محمد : انا … طب قلة ادب بقلة أدب بقا واقترب منها مقبلا شفتاها قبلة طويلة تحمل شوقه … حبه… عشقه لها من الصغر وتلك المجنونة لا تشعر به
ابتعد عنها لتلتقطت أنفسها ومتطلعه إليه بغضب :انت مش محترم وأغلقت الباب ف وجه
محمد: الله يسامحك يا مراتي العزيزة… انا جايلك بكرة نتكلم ف حالنا اللي مش عاوز يتغير ده لاني بفكر اتجوز…. سلام !!!
****** 
نور وصلت إلي بيت أبيها تطرق الباب ف عجلة ففتح الباب 
نور : جاسر….!!!!
جاسر بجمود يغلفه غضب: اهلا يا أم ريان !
# زينب قابيل 
دي كانت خاتمة الجزء الاول الذي تم بحمد الله ????
الجزء التاني باذن الله هينزل بعد الامتحانات واوعدكم بأحداث مشوقة ????????
هستني رائيكم بلايك وكومنت وتقولوا ليا رائيكم بصراحة وهل حد كان متوقع نهاية الجزء الاول كده ؟؟
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *