روايات

رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني 2 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني الفصل الثاني 2 بقلم ريحانة أحمد

رواية أحببتها رغما عني البارت الثاني

رواية أحببتها رغما عني الجزء الثاني

رواية أحببتها رغما عني الحلقة الثانية

سيد وهو يقترب منها:عايزينك يا قطه
عشق وهى تحاول الفرار منهم ولكنهم حاصروها تماما:أبوس ايديكم سبونى أمشى عااا
لتصرخ عندما شد الرجال النقاب عن وجهها وعم يحاولون امساكها لشل حركتها
سيد بسرعه:بسرعه يلا البت هاتفضحنا اكتم صوتها
لياخذوا بها داخل أحد المنازل المهجوره وهى تحاول الفرار ولكن كيف لها وهى واحده وهم سته رجال
سيد بشهوة:أنا هادخل الأول
أحد الرجال:واشمعنى أنت الأول
وأخذوا يتشاجرون عليها وكأنها سلعه رخيصه بلا ثمن يتشاجرون على من له الحق بأن يهدر شرفها
سيد بفرح:وكده انا إلى هابدا

 

 

عشق بخوف وصراخ:لا لا ساعدونى يا عالللللم ارحمونى أبوس إيدكم
ليلقوا بها على الأرض وهم يمسكونها بقوه
سيد وهو يخلع ثيابه ويقترب منها خلاص يا قطه ده احنا هانتسلى
عشق بصراخ:يااااااااااربى
سيد برعب وهو يبتعد عنها بسرعه:اه الصوت ده
الرجاله بسرعه:دول شكلهم بوليس يلا بسرعه قبل اما نتمسك
ليخرجوا بسرعه قبل أن يقبض عليهم
عشق بتعب ودموع:يا رب احفظنى يا رب لتعدل ثيابها وتخرج بسرعه قبل أن يعودوا مرة أخرى وهى تعاود الجرى بعيدا عن البلد بأكملها حتى بزغ الفجر وتعالت أصوات آذان الفجر فى الجوامع
وهى تشعر بأن طاقه جسدها قد نفذت وأصبحت لا تقوى على الحركه
ليختل توازنها وهى تتحرك بعشوائيه لتفتح عينيها بفزع عندما وجدت سياره تتوجه إليها بسرعه
عشق بصراخ وتعب:حاااااسب ولكن قد فات الأوان لتسقط على الأرض والدماء قد عرفت مجراها على وجهها استسلمت لاوجاع جسدها ولتلك الدوامه السوداء متمنيه أن تكون تلك نهايتها
ليهبط هذا الشخص ببرود وعدم مبالاه لا يليق إلا باسد الانصارى
أسد بسرعه وزهق وهو يحاول أن يحملها:كنت نقصك أنا
ليضعها بالسياره ويتوجه بها إلى أقرب مستشفى
أسد بزعيق:فين البهايم إلى شغلين فى المخروبه ده
مدير المستشفى:أسد بيه أهلا بيك
أسد بغضب:أنت هاتتعرف عليا خلص البت هاتموت فى أيدى
لياخذوها منه بعدما تم تجهيز غرفه العمليات بسبب إصابة عشق البليغه
بعد مرور ساعه بغرفه العمليات
الدكتور بخوف:أسد بيه
أسد:ها البت عامله آه

 

 

الدكتور بخوف :للاسف….
أسد بزعيق وصدمه:نعم أنت بتقول آه
فى مكان آخر
سلوى بحزن:انا خايفه على أسد قوى يا فارس حاسه إن فى حاجه
فارس بزهق:يووه هو كل شويه أسد أسد
سلوى بغضب:فارس ده ابنى مش معنى انى سبته واتجوزتك انسى ابنى
فارس:أيوه يعنى خلاص كان ماضى دلوقتى أنت معندكيش ولاد غير حسام ابننا وياريت الحوار ده مينفتحش تانى وإلا صدقينى هاتكون نهايه علاقتنا
سلوى بدموع وحزن:تسبنى بعد كل ده بعد اما سبت ابنى عشانك وضحيت بكل حاجه هو ده كان حبك ليا
فارس بغضب:يووه أنت بقيتى مقر*فه أنا ماشى من خلقتك
سلوى بدموع:معقول ده الشخص إلى حبيته وعملت عشانه كل حاجه لتمسح دموعها بقوه ماشى يا فارس انا هاوريك سلوى هتعمل فيك آه
فتحى بستغراب:فين عشق يا نوال مقمتش تحضر الفطار مكانك ليه وبزعيق بت يا عشق انت يا بت
نوال بخبث وتمثل الدموع:مش هاترد عليك
فتحى :ليه يعنى ومالك بتعيطى ليه عشق حصلها حاجه
لتعطيه ورقه
نوال:سابت الورقه ده
ليقرأ فتحى الورقه وما هى إلا دقائق ليقف بصدمه:هربت مش معقول يا عشق عشششششق
نوال:جابتلنا العار تخيل لو حد عرف سمعتنا هتبقى عامله ازاى

 

 

ليستشاط غضبا وهو يتوعد لعشق ويتركها ويغادر
أسامه بزعيق:أنا متأكد إنك ورا اختفائها فين عشق
نوال بمكر:وأنا آه يعرفنى وكمان ازاى تتكلم معايا كده عشان مين عشان حته بت ولا تسوى
أسامه بتوعد:لو عشق حصلها حاجه صدقينى هانسى إنك أمى فاهمه ليخرج بعد انا قال كلماته
عند أسد بغضب وهو ماسك من لياقه قميصه الدكتور: مشغل بهايم عندى ولا آه يعنى فقدت الذاكره
الدكتور بخوف:أسد بيه متقلقش ده ده فقدان مؤقت
أسد بقسوه وهو يرميه على الأرض :ولا تهمنى ترجعلها مترجعلهاش شئ ميشغلنيش ومشى
الدكتور:منك لله يا مفترى
الممرضه:احنا كده المفروض نقولها آه
الدكتور:مش عارف تعالى نشوفها فاقت ولا لسه
عند عشق بدأت تفوق وهى حاسه بألم قوى
عشق بدموع ووجع:اااااه يا رأسى
الدكتور بتوتر:حمد لله على سلامتك
عشق بتعب:انا فين وأنتم مين انا مين

 

 

:حمد لله على سلامتك يا قلبى
عشق بوجع :أنت تعرفنى انا مين
:انت

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها رغما عني)

اترك رد