روايات

رواية جميلة الفصل الخامس 5 بقلم منة فؤاد

رواية جميلة الفصل الخامس 5 بقلم منة فؤاد

رواية جميلة البارت الخامس

رواية جميلة الجزء الخامس

جميلة
جميلة

رواية جميلة الحلقة الخامسة

” فضلت بصاله كتير أول مره أشوف ملامحه من قريب وأدقق فيها إي القمر دا بجد…انا كنت هبقى غبيه رفضتك فوقت من شرودي على صون نحنحته جماعه مش بأڤور بس بأمانه بحب أسمع صوت نحنحته دي آه وربنا
اتكلمت وقولت :
– هو انت ازاي شيخ وبتقول كلام حلو ورومنسي كدا
– ‏الشيخ بيكون إنسان بردو عنده مشاعر وأحاسيس زي بقيت الناس، الرسول صلى الله عليه وسلم كان عايش قصه حب مع السيده خديجه والسيده عائشه رضي الله عنهما، ناس كتير شايفه أن الشيوخ ناس معقده ومش بيحبوا، مع أن العكس خالص الشيوخ ناس عايشه حياتها عادي زي بقيت الخلق لكن باختلاف وأنهم بيحاولوا يقربوا من ربنا اكتر وبياخدو بالهم من كل صغيره وكبيره في حياتهم، وبيخافوا من ربنا وبيحافظوا على نفسهم واهل بيتهم وأهلهم
– ‏ربنا يحفظك ويكرمك يامحمد
‏- ‏امين يارب ويبارك فيكي ليا
– ‏امين
– كنتي بتقولي عايزه تصلي قيام ليل، هقولك بقا يست البنات….قيام الليل دا أشبه بالطهاره روحك بتتطهر ويُعاد تدويرها من أول وجديد بتصلي من أول ركعتين للعدد اللي انتي حباه وبيكون ركعتين وتسلمي واستشعري انك بين إيد ربنا وانسي العالم

 

 

وانتي بتصلي قيام الليل بالذات اسمعي الآيات وانتي بتقريها وتفكري ف كل حرف بتقوليه العِبره مش بعدد الركعات بل بعدد الآيات اللي بتُقرأ ف الوقوف، لو قريتي ب 100 آيه تُكتبي من القانتين ويبختهومن يكتب من القانتين ، مش أي حد بيصلي قيام الليل فلو بدأتي تصليه حافظي عليه كإنه فرض سادس جمب الخمس فروض كل حاجه بتيجي بقيام الليل، نجاح، زواج، تفريج كرب، زوال هم، دعاء لأي شئ كله بييجي بقيام الليل هو مفتاح المؤمن لكل باب مُغلق
هتحبي نفسك وانتي بتصليه هتحسي انك مميزه عن الباقيين لإنك فعلا هتكوني مميزه، و ربنا هيخلي وشك ينور كدا تلقائ هتحسي بارتياح شديد وهتكوني نفسك الليل ييجي عشان تقعدي مع ربنا وتشكيله وعيطي وادعي ادعي كتييير هتلاقي كل حاجه بتتيسرلك وهموم الدنيا هتكون سهله عليكي بعد م كانت صعبه..هكذا هم المقربون من ربهم لا يشغلون بالًا، ولا يحزنون بقدرٍ مُبالغ فيه ويتوكلون على الله ويجعل الله نوائبهم بسيطه جدا في تحملها ويجعل لهم النصيب الأَوفر من السعاده في الدارين فاللهم اجعلنا منهم
– الله يمحمد بجد حاسه اني عايزه أصليه دلوقت مش قادره أستني اروح البيت عشان أصليه والله
– يحبيبي بتعيطي لي دلوقت
– أنا كنت ف غفله أوي يمحمد وصحابي كانو مغميين

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *