روايات

رواية جحيم قسوته الفصل الرابع 4 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته الفصل الرابع 4 بقلم مريم مجدي

رواية جحيم قسوته البارت الرابع

رواية جحيم قسوته الجزء الرابع

جحيم قسوته
جحيم قسوته

رواية جحيم قسوته الحلقة الرابعة

…..في غرفه عاصم……!!
دلف عاصم إلي غرفته حاملاً همس بين ذراعيه،، و فجأة و من دون مقدمات…. قام برميها بقسوه علي الفراش،،، فنظرت له همس بأعين مُتسعه خائفه.. مرتجفه……. وهو ينظر إليها بخبث شديد…….. فأردفت همس قائله………..
همس بخوف……….
“أنتَ بتبصلي كده ليه؟؟….. هتعمل فيا ايه؟؟……”
عاصم بخبث…….
“واحد و مراته و في أوضه نومهم يبقي هعمل ايه يعني……..!!”
اقترب منها عاصم وهي تزحف إلي الوراء حتي وصلت إلى نهايه الفراش،، فنظرت له بخوف شديد……….
عاصم بخبث…….
“مبقاش في مكان تهربي مني فيه،، أنتِ وقعتي تحت إيدي خلاص..و برجلك….!!!”
اقترب منها أكثر مُوهمًا إياها بأنه سيفعل ما يجول بخاطرها…. و لكنه فاجأها بحمله إياها بين ذراعيه مره آخري وسط شهقاتها المصدومه،، و إتجه بها إلي المرحاض و دلف إليه… ثم وضعها في المغطس و دخل جوارها و قام بفتح المياه الساخنه عليهم………
همس بصراخ: اهااااااا،، أنتَ ايه اللي عملته ده في حد يفتح مايه سخنه اووي كده و بعدين احنا بنعمل ايه هنا…….. ”
عاصم ببرود…….
“بصراحه أنتِ بارده اوي،، ف حبيت اسخنك شويه علشان متهنجيش مني و تقريباً انا اتعديت من برودك فبسخن نفسي معاكي………”
عاصم بغيظ……
“أنتِ عند كلامك ده……!!”
كتفت همس يديها اعلي صدرها و أردفت قائله…..
همس بثبات…….
” ايوه….!!”
أمسك عاصم بعبوه الشامبو من جواره و قام بسكبه كاملاً علي فستانها…،، فنظرت له همس بضيق ثم أمسكت بعبوه الشاور و سكبته علي بذلته…….. فنظر لها عاصم بغيظ و أردف قائلاً….
عاصم بغيظ…….
“أنتِ ايه اللي عملتيه ده..!!”
همس ببرود……
“داين تدان،، أنا ردتلك اللي عملته فيا مش أكتر…”
ثم دلفت خارج المغطس و تركته و دلفت خارج المرحاض تاركه إياه يموت غيظاً من ردها……..
*****************************
….خارج المرحاض….!!
دلفت همس خارج المرحاض وهي تلعن به بسبب ما فعله بالداخل…… نظرت همس إلي فستانها و التي كانت حالته مُزريه لا تقل عن حالتها.. فتآفآفت بإنزعاج و إتجهت إلي خارج الغرفه حيث يوجد مرحاض منفصل خارجها و بعد أن انتهت من الاغتسال دلفت إلي الغرفه مره آخري و من ثم إلي غرفه الثياب و دلفت داخلها و كانت كريمه قد خصصت لها ركن في غرفه الملابس الخاصه بعاصم……….
……..وبعد مرور ساعه….!!
دلف عاصم خارج المرحاض بعد أن اغتسل و ازال آثار الشاور من عليه و لم يكن يرتدي سوي منشفه حول خصره و آخري حول رقبته…… و بنفس الوقت دلفت همس خارج غرفه الثياب و هي تُنشف شعرها بعد أن تحممت بالحمام المنفصل خارج الغرفه قبل أن تدلف لغرفه الملابس غير مُنتبهه إلي الواقف أمامها ينظر إليها بغيظ و هيااام……انتبهت له همس و نظرت له بإرتباك و أردفت قائله………..
همس بإرتباك…….
“أنتَ واقف كده ليه؟؟…. و بتبصلي كده ليه هااا؟؟……
ثوانٍ و انتبه لها عاصم و أردف قائلاً…….
عاصم بجديه مصطنعه ……
“و أنتِ مالك ببصلك ليه….. و بعدين دي أوضتي و أقف زي ما انا عايز فيها…….”
وضعت همس يدها وسط خصرها و أردفت قائله……
همس بإستفزاز…..
“اهاا ده كان زمان،، إنما دلوقتي الوضع اتغيير و بقا في بني آدمه عايشه معاك…..”
صمت عاصم و لم يعقب إنما دلف إلي غرفه الثياب متجاهلاً إياها مما جعل همس في أشد درجات غيظها……….!!!
……بعد مرور دقائق…!!
دلف عاصم خارج غرفه الثياب و هو يرتدي ثيابه و مظهره يدل علي انه علي وشك الخروج… فنظرت له همس بأعين ضيقه،،و أردفت قائله…….
همس بحذر……
“أنتَ رايح فين؟؟……”
اقترب منها و أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً…..
عاصم بحده…….
“عمر ما حد سألني رايح فين و جاي منين…. و مش هتيجي أنتِ و تحققي معايا كأنك حد عزيز عليا……”
همس بألم……
“وهو أنا دلوقتي مش حد عزيز عليك….!!”
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجدداً و أردف قائلاً……..
عاصم ببرود…….
“أنا معنديش عزيز… و أنتِ ولا حاجه بالنسبالي…”
همس بآلم…….
“بس أنا مراتك…..!!”
عاصم بقسوه……
“مراتي…!! يعني لا أنتِ حبيبتي و لا أختي.. يعني ملكيش الحق إنك توقفي وقفتك دي و تحققي معايا…..”
ثم دفعها بقوه علي الفراش،، و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر له بحزن و إستياء من ليله زفافهم التي تحولت إلى ليله عاديه مثل باقي الليالي…..!!
***************************
في أحد الشقق المشبوهة (الدعاره) يجلس عاصم يُنفث دخان سيجارته بصحبه صديق السوء (عُدی) شارد في حديثه مع همس……..
عُدی بإستغراب…….
“ایه یابنی مالك…!! ثم أكمل بخبث :_ ده حتي النهارده ليله دُخلتك روق كده……
نظر له عاصم بشرود ثم أردف قائلاً……
عاصم بشرود….
“ماليش..!! و بعدين أنا مش مُعترف باليوم ده أصلاً…..!!”
عُدی بعدم فهم…..
“لا ده أنتَ فيك حاجه مش طبيعيه…..”
قطع حديثهم وضع أحد الفتيات يدها علي كتف عاصم و أردفت قائله………
الفتاه بإندهاش…..
“معقول عاصم باشا هنا و قاعد لوحده كمان….ده حتي عيب في حقنا تقعد لوحدك كده من غيري…”
عُدي بخبث…….
“قوليلو يا صافي من ساعه ما جه وهو كده و لا كأنه اتجوز النهارده…..”
صافي بصدمه…..
“اتجوز….!!”
عُدي بخبث……
“اهااا اتجوز،، خديه روقيه يا صافي أحسن شكل مراته مش ماليه عينه…..” ،، ثم غمز لها بطرف عينيه بخبث…….
صافي بخبث….
“اهاا شكلها كده،، ثم أمسكت بذراع عاصم و أكملت :_ تعالي معايا يا باشا و انا هظبطك……”
سار معها عاصم بشرود غير واعي لشئ فمشروب النبيذ و السيجار كل هذا لم يفعل شئ له إنما حديثه مع همس جعله تائه غير واعي لما حوله……..!!!
……في أحد الغرف الموجوده بتلك الشقه….!!
دلف عاصم إلي الغرفه برفقه تلك الفتاه المدعوه ب”صافي” و هو يترنح يميناً و يسارًا غير واعي لشئ و صافي ممسكه به و الغِل و الغيره تنهشها بشده…. وضعته بهدوء علي الفراش و رمت نفسها فوقه و أردفت قائله………
صافي بغِل و غيره……
“انا النهارده هنسيك فرحك و نفسك و اسمك بس سيبلي نفسك أنتَ……”
أمسك عاصم بخصله شعرها و أردف قائلاً…….
عاصم بثُمل…..
” و انا مستني ده…..!!”
اقتربت صافي من شفتيه و التهمتها بين شفتيها ببطء و يدها تعبث بثيابه…. كان عاصم غير واعي لما تفعله به يُفكر بزوجته التي تركها وحدها في ليله زفافهم حتي إن لم يكن زواجهم طبيعي إلا أنها أصبحت زوجته و عند تلك اللحظه….. دفع عاصم صافي بعيداً عنه فنظرت له صافي بإستغراب و أردفت قائله………
صافي بإستغراب…….
“في ايه يا عاصم ؟؟…. ايه اللي حصل بس؟؟…”
هندم عاصم ثيابه و نظر لها بغضب و أردف قائلاً…..
عاصم بغضب…….
“عاصم باشا يا #####،، و بعدين أنتِ مالك بيا هاا خليكي في حالك يا صافي و ابعدي عني أحسنلك….!!”
اقتربت منه صافي و احتضنته بتملك و أردفت قائله……
صافي بغِل و غيره……
“مش هسيبك ليها يا عاصم،، أنتَ ليا وبس….!!”
دفعها عاصم بقوه و أردف قائلاً……
عاصم بصراخ …….
“أنا مش مِلك حد لا مِلکك و لا مِلكها و لا مِلك حد أنا مِلك نفسي… نفسي و بس…..!!”
ثم تركها و دلف خارج الغرفه تاركاً إياها تنظر إليه بغِل و توعد…….
صافي بغِل……
“و حياه أٍمی يا عاصم أنتَ ليا وبس و مش لحد تاني و لو كان فيها موتي يا موتها مش هسيبك يا عاصم…..!!”
*******************************
…….في قصر الالفي…..!!
……في غرفه عاصم….!!
همس بقلق…….
“عاصم أنتَ كُنت فين؟؟ و ايه اللي أخرك كده؟؟……..”
عاصم بوقاحه……
“و أنتِ مالك…..!!”
نظرت له بغضب و عندما كانت علي وشك الحديث…استنشقت رائحه كريهة مُنبعثه من فمه و أردفت قائله……….
همس بضيق……
“أنتَ شارب كمان…!!”
عاصم بوقاحه…..
“اهاااا،، عندك مانع؟؟……..”
نظرت له همس بضيق من ردوده الغير مُرضيه بالنسبه لها فصفعته علي وجهه لعله يفيق من غيبوبته تلك…….فنظر لها عاصم بغضب ثم أمسك ذراعيها بقسوه و أردف قائلاً……
عاصم بغضب…..
“أنتِ بتمدي إيديك عليا….!!”
همس بآلم من مسكته لها…..
“اهاا بمد إيدي و ممكن اعملها تاني كمان،،و سيب إيدي بقااا….!!”
عاصم بغضب……
“ماشي و ابقي افتكري إنك أنتِ اللي بدأتي….!!”
نظرت له بإستغراب و لكن تحول إستغرابها إلي شهقات من دفعته لها على الفراش…… نظرت له همس بخوف و أردفت قائله……..
همس بخوف……
“أنتَ…. أنتَ هتعمل ايه؟؟…”
عاصم بخبث…….
“هتعرفي دلوقتي…….!!”
نزع عاصم حزام بنطاله و لفه عده لفات حول يده و هو ينظر لها بخبث وسط نظراتها المصدومه……
همس بصراخ……
“أنتَ هتعمل ايه؟؟ اوعي تعملها لو سمحت… أنا اسفه مش هعمل كده تاني بس متضربنيش…..!!”
هوي عاصم بالحزام علي جسدها و هي تصرخ و لكن هذا لم يوقفه عما يفعله ظل يضربها و يضربها حتي انقطع صوتها و صراخاتها فجأه فأوقف عاصم ضرباته لها فنظر لها بصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل منها بغزاره
….في قصر الالفي….!!
…..في غرفه عاصم…..!!
نظر اليها بصدمه من رؤيته للدماء التي تسيل بغزاره من جميع أنحاء جسدها،، اقترب منها ببطء حذر و وضع يده علي وجهها الذي اختفت حيويته و روح التحدي به أصبح وجهها باللون الأصفر… جسدها بارد 🆒…و الدماء تنهمر منها بغزاره….
عاصم بصدمه…..
“ايه اللي انا عملتوا ده..!! انا.. انا…..!!!”
لم ينتظر عاصم أكثر من ذلك،، حملها بين ذراعيه بسرعه و عشوائيه و دلف بها خارج الغرفه،،و نزل الدرج بسرعه و قبل أن يدلف خارج القصر سمع صوت جمده بمكانه…….!!!
أنتَ رايح فين يا خالو؟؟……”
أردفت علياء بتلك الكلمات المُستغربه…..،،التفت لها عاصم بتوتر و همس بين ذراعيه….،، جحظت علياء بعينيها و أردفت قائله…….
علياء بأعين جاحظه…..
“ايه ده يا خالو..!! أنتَ شايل همس كده ليه؟؟ و ايه الدم اللي بينزل منها ده؟؟……..”
عاصم بتوتر……
“أنتِ ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي يا علياء….!!”
علياء بحزم……
“رُد علي سؤالي الأول يا خالو،،همس مالها و رايح بيها فين؟؟……”
عاصم بصراخ……
“ضربتها…!! و رايح بيها المستشفى… ارتحتي….!!”
علياء بصدمه…..
“ضربتها….!! انا هروح انادي مامي فوراً……..!!”
تركته علياء و صعدت لمناداه والدتها علي الفور،، استغل عاصم صعود علياء إلي الأعلى و دلف مسرعاً خارج القصر و استقل سيارته و ذهب مباشراً إلي المستشفى…….!!
…….بعد مرور ربع ساعه…..!!
وصل عاصم إلي المستشفى و حمل همس مره آخري و دلف بها داخل مقر المستشفى…. لم يحتاج إلى الصراخ على الممرضين و الدكاتره فقد ركضوا إليه مُسرعين فور رؤيه همس بين يديه بتلك الحاله،، وضع همس علي الفراش المتنقل (النقاله) و هو ممسك بيديها ينظر لها بحزن…… دلفوا بها إلي قسم الطوارئ و لكن قبل دخول الطبيب إليها….. أمسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلاً……….
عاصم بتهديد…..
“عالجها….و إلا اقسم بالله لو حصلها حاجه مش هيحصلك كويس…….!!”
الطبيب بخوف……
“حححح.. حاضر يا بيه هعمل كُل اللي اقدر عليه……”
عاصم ببرود و قد تركه…..
“يبقي أحسن ليك يا… ثم أكمل بسخريه :_ يا دكتور…….!!”
نظر له الطبيب برعب و حِنق و انصرف من أمامه علي الفور………….!!
جلس عاصم علي أحد المقاعد و هو يضع رأسه بين يديه بشرود يُفكر بهمس و الحاله التي وصلت إليها بسببه هو……..!! قطع شروده رنين هاتفه معلناً عن وصول اتصال و قد كانت شقيقته فتآفآف بضيق و فتح الخط و أردف قائلاً……..
عاصم بضيق……
“عايزه ايه يا حياه؟؟…….”
حياه بغضب…….
“أنتَ ضربت همس ليه يا عاصم؟ هااا في حد يضرب مراته و في ليله فرحكم كمان…….!!”
عاصم ببرود……..
“اديكي قولتي مراتي يعني انا حر اضربها.. اموتها…انا حر…..!!”
حياه بغضب……
“هي بقت كده يا عاصم….لو كُنت فاكر انها وحيده و ملهاش حد تبقي غلطان.. و لو حكمت هقف ضدك يا عاصم……!!”
ثم أغلقت الخط بوجهه بغضب……. تأفآف عاصم بحنق ثم نظر إلي بوابه الطوارئ مُنتظر خروج أحدهم ليطمأنه عليها……….!!
……بعد مرور ساعتين….!!
دلف الطبيب خارج غرفه الطوارئ و هو يتصبب عرقاً فركض إليه عاصم بلهفة و أردف قائلاً…..
عاصم بلهفة…….
“هاااا…. هي كويسه مش كده…!!”
الطبيب بحزم…..
“الانسه اللي جوا اتعرضت لاعتداء بالضرب شديد جداً هو في جروح طفيفه بس ما هي كويسه……و للأسف انا لازم ابلغ البوليس فوراً…..!!”
امسكه عاصم من ياقه قميصه الطبي و أردف قائلاً……..
عاصم بغضب……
“يعني ايه؟؟…. أنتَ شايفني طرطور آدامك… انا هو جوزها،، و أنتَ مش هتبلغ البوليس……!!”
الطبيب بخوف……..
“مينفعش يا فندم الانسه…آآآ قصدي المدام اتعرضت لاعتداء بالضرب شديد جداً و لازم البوليس يتدخل في حاله لو هي……”
قاطعه عاصم بصراخ…..
“لو هي ايه؟؟…….”
الطبيب بخوف أكبر…….
“لو هي اتنازلت عن المحضر………!!”
دفعه عاصم بعيداً عنه و ركض بإتجاه الغرفه التي تمكُث همس بها و دلف إليها رغم منع الطبيب لذلك………!!
*****************************
دلف عاصم إلي غرفه همس و نظر إليها بحزن ثم اقترب منها و أمسك بكف يدها و أردف قائلاً……
عاصم بحزن……..
“انا عارف اني قاسي،، بس أحياناً الظروف بتعمل من الكويس وحش و من الطيب قاسي و انا من الناس دي……همس انا اتعذبت في حياتي كتير اووي العذاب اللي شوفته خلاني زي ما انتي شايفاني كده….. لو كُنت اخترت حياه و اهل احسن من اللي عيشته و اللي عاشرتهم كُنت هبقي شخص تاني بس الظروف بتصنع من الانسان قساوه الدنيا كلها فيه……..!!”
كانت همس غير واعيه لحديثه و لا لنبره صوته التي بات عليها الحزن………!! أكمل عاصم حديثه و أردف قائلاً………
عاصم بحزن……..
“عارف إنك بتكرهيني و مش طايقاني كمان،، بس لو تعرفي حصل معايا ايه هتعذريني……..!!”
في ذلك الوقت لم تستطع همس الصمود في غيبوبتها أكثر من ذلك و فتحت أعينها ببطء شديد،، نظرت حولها بضعف فوجدته يجلس بجانبها ممسك بكف يدها و الحزن يبدو علي معالم وجهه……….!! أحس بها عاصم و بحركه يدها أسفل يده فنظر إليها بفرحه و أردف قائلاً……..
عاصم بهدوء…….
“أنتِ فوقتي……!!”
همس بضعف…….
“اطمن لسه مموتش…….!!”
عاصم بجمود…….
“افتكري إنك أنتِ اللي بدأتي يعني أنتِ السبب في اللي حصلك………!!”
نظرت له همس بغضب شديد و أردفت قائله……..
همس بغضب و ضعف……..
“انا السبب…. انا اللي كُنت بضربك لحد ما كُنت هطلع روحك… انا السبب في كُل ده عندك حق….!!”
أغمض عاصم عينيه ثم فتحهما مجدداً و أردف قائلاً……..
عاصم بجمود……
“اسكتي يا همس أنتِ متعرفيش حاجه…..!!”
همس بصراخ ضعيف……
“معرفش ايه!!…. أنتَ كُنت هتموتني…..!!!”
عاصم بصراخ……..
“عايزاني اقولك ايه!!….. اقولك إن ابويا كان بتاع نسوان و انه كان بيخليني معاه في الأوضه يفرجني علي القرف اللي بيعمله…. و لا اقولك عن إن ابويا اغتصب طفولتي و انا عيل معرفش اي حاجه… و لا اقولك إن أُمی كان بتخلي حياه أُختی تشوف زباينهم ال#### و لا إنها كانت بتشردها غي الشوارع….. عايزاني اقولك ايه بالظبط……….!!!”
كانت تنظر له بأعين باكيه رغم أنها تعرف كل هذا من قبل إلا انها أشفقت عليه و علي حياته أقل ما يقال عنها طفوله مُشرده،،، نهضت همس ببطء حذر من علي الفراش بعد أن نزعت المحلول من يدها و اقتربت منه و احتضنته بحزنٍ شديد و بادلها عاصم احتضانها رغم تفاجأه من جرأتها تلك………!!!
همس بحزن…….
“أنتَ فاكر إنك أنتَ الوحيد اللي عيشت طفوله أقل ما يقال عنها طفوله مُشرده و معدومه من الرحمه لوحدك انا عشت أكتر من ده بكتير بس دايماً كُنت بصبر نفسي بأن ربنا شايلي سعاده كبيره اوووي…و كنت بصبر نفسي،، و دلوقتي عرفت نتيجه صبري ايه……..!!!”
**************************
…….في قصر الالفي…..!!
كانت حياه غاضبه بشده و تدق لعاصم و لكن لا رد………
علياء بضيق……
“مامي ممكن تهدي بقا دلوقتي يجي لو سمحتي اهدي…….!!”
حياه بغضب……
“اهدي ازاي و خالك خلاص اتجنن الظاهر إن اللي حصل زمان بيتكرر تاني بالحرف يا علياء…..!!”
علياء بتسأول…….
“وهو ايه اللي حصل زمان يا مامي؟؟……”
قبل أن ترد عليها حياه…. هرولت إليهم كريمه مُسرعه……
حياه بإستغراب……
“في ايه يا كريمه؟؟…. بتجري كده ليه؟؟……”
كريمه بإرتباك…….
“الحقي يا حياه هانم… البوليس واقف برا و بيسأل عن عاصم بيه……..!!”
نظرت كلاً من حياه و علياء إليها مصدومين مما تتفوه به.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جحيم قسوته)

اترك رد

error: Content is protected !!