روايات

رواية كان حبا الفصل الثامن والستون 68 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا الفصل الثامن والستون 68 بقلم رجوع الأمل

رواية كان حبا البارت الثامن والستون

رواية كان حبا الجزء الثامن والستون

كان حبا
كان حبا

رواية كان حبا الحلقة الثامنة والستون

كأن الكلمة لم تصل لعقل عصام
الذي ظل ينظر فيه بلا إستعاب ماذ يعني بانسى الموضوع بعد ان امسك اول خيط يمكن ان يوصله لحقيقة رحيلها وسببه وربما معرفة مكانها
ميش فاهم قصدك يا حج ياسين وضح لي أكثر
مثل البرود ولبس عبائة الا مبالات
ايه اللي عايزني اوضحه لك يا عصام واحدة ميش عايزة تتجوزني هوالجواز بالعافية أنا كنت غلطان لما أصريت عليها بدل المرة الف
وقف وتوجه لجدار الزجاجي اعطاه ظهره هويراقب المارة اسفل المبني الدنيا ميش بتوقف على حد
تهرب من عيوان عصام لكي لاتقع عيونه بعيونه فيكشف كذبه
انا لازم انسي الموضوع وبتدي من جديد سمر اختارة البعد وقررت حتى من غير ما تفكر فيا ولاحتى ففي وضعي قدام عيلتي اللي تحديها عشانها
كان ممكن تكلمني توضح لي الامر كان ممكن تجي تطلب مني وقت اكثر تطلب مني حماية تطلب مني تفسير كان ممكن تجي وتقولي بكل بساطة ميش عايزك ماكنتش هفرض عليها نفسي ولا حرضي على نفسي اخذها غصب
سمر أنانية وجبانة كمان ديما بتروح لاسهل حل عشان تريح دماغها
ياعصام ديما حطاني على جنب
أخر إهتمامتها

 

 

 

اخر حاجة ممكن تشغل بالها مستعدة تضحي بي بسبب ومن غير سبب
انا عايز اطوي الصفحة دي وبتدي من جديد لوفضلت احفر ورها ميش هقدر انسها وهفضل عايش العمر كله على امل القيها
طب القيها ليه وهي ختارة بتعدعني
القيها عشان اسالها عملتي كداليه
مايمكن الاجابة عندي انا اللي ميش عايز اصدقها
تنهد انا ممكن اقلب عليها الدنيا ولقيها ياعصام بس انا قررت زي ماراحت لوحدها خليها ترجع لوحدها
دالوكان روجعها فيه خير ليها ولي
يمكن ربنا رايدكدا يمكن ربنا عايز يبعدنا لانه اريح لنا يمكن ربنا بعدها عني عشان ميش عايزني اتعذب في قربها ولا اعذبها
انا سلمت امري الله سبحانه وتعالى وقررت اسيبها فحالها أنا حسيت ياعصام إني ضغطت عليها لا الوقت ولا الظروف كانت مناسبة لطلبي
انا تسرعت كثير
انا لازم اعيد ترتيب حياتي اللي بقت فوضة
عصانم ؛انت بتقول كدا عشان لس مجروح منها ودحقك بس فكر كد يا ياسين فكربعقل كدا
اكيد حد لعب في دماغها وإستغلها
اخذ نفسا عميقا إنت بتلمح لايه ياعصام إن ماما مثلا هددتها
عصام؛ اوتالين
تالين كانت اخروحدة زرتها يا ياسين واكيد قالت لها حاجة خالتها تاخذ الموقف د
قاطعه
ياسين؛ ولوياعصام المسألة مسألة ثقة
هي موثقتش فيا ماعملتش حساب لحبي ليها لكرمتي لرجولتي
حط البعد بين عينها أول قرار تخذه بدون تفكير البعد
كل مرة تغلط نفس الغلط
بتاخذ نفس الخطوة
انا بقيت حاسس إنها ممكن تأخذ الخطوة دي حتى بعد الجواز
المشكلة ميش في تالين قالت لها ايه
المشكلة في سمر نفسها

 

 

يعني تالين هتقولها ايه ماتعرفوش
حتى لوفرضنها إنها هي طلبت منه تسني تسبني وتبعد كدا ببساطة اشمعنا تالين بتحاب عشاني بكل الطرق المشروعة وغير
مشرعة معناه ايه ديا عصام
وضع يده خلف
انا بطلت اعاند القدر سمر اختارت تبعدني بإردتها وانا ححترم قرارها
عصام؛ بس إنت من حقك تعرف السبب وهي من حقها تشرح لك وظرف
ياسين؛ ميش هيغير في الموضوع حاجة انا جوى حاجة تكسرت مليون حتة محتاج وقت عشان أململ جراحي ياعصام
في فيلا عمر
كانت نسرين تتألم بخافوت
دادسمية ؛يابنتي قومي كلمي جوزيك يجي يشوفلك حل هوميش دكتور
زمت بعنف عمر ميش دكتور نساء كمان لس بدري على معاد الولاد أمم وقفت بصعوبة وهي تستند على يد الدادا
خلينا نمشي شويه في الجنينة أمم
هوالوجع دبيزيد كد ليه ياداد
سمية؛ عادي ياحبيبتي هوكد بيجي ويروح انت بس عشان بكرية مع الوقت تتعوي
نسرين؛ اتعود ايه انا حس اني حموت اللالم فضيع اخر مرة توبة
ضحكت سمية كلنا بنقول كد بعدين نعد لتجربة تاني ربتت على يدها اول ماتشوفي ابنك حتنسي كل حاجة تفتكري لحظة شوفته س دي نعمة
لم تصل لباب ليفتحه عمر
بخضة مالك يا حبيبتي

 

 

هزت راسها ماليش عادي ياعمر
اداد سمية ؛ دي حمولة فوق الازم ياإبني إديها حاجة تخفف وجعها
امسك يدها يلا بينا نروح المستشفى
نسرين؛ بألم أم لس بدري يا عمر يهم يعمل ايه يعني
سمية ؛ ماتسمعش كلامها ياعمر من لصبح وهي بتتوجع لازم يشوفها دكتور
يمكن ولادة مبكرة
شدت على يده بقوة
إبنك مستعجل على شوفتك
قبلا يدها انا عايزك تقومي بسلامة
عمر أنا حس اني ميش حستحمل أكثر من كد خلينا نروح المستشفى
حملها داد هاتي الشنطة وحصلني صرخت رغم عنها هرول عمر بسرعة امرا
السائق ان يفتح الباب خذي شهيق يا نسرين خرجي زفير بهدوء بهدوء يانسرين نفس كمان طلعيه خذي شهيق زفير
وضع على الكرسي الخلفي تمسكت بعنقه عمر لوحصلي حاجة خلي بالك من ابني
ابتلع لعابه هويقبل جبينها بلاش الافكار السلبية خليكي اجابية ياحبيبتي
ميش حنا تكلمنا على اللحظة دي حاولي تكوني هادية فكري في اللحظات الحلوى اللي هنعشها مع عثمان إبننا قبلا خدها وركب يلا ياداد بسرعة
ركبت وهي تقراء عليها بعض الايات من الذكر الحكيم من سورة مريم
بينما عمر زاد توتره جاء يضع المفتاح وقع لعن فسه هويأخذه
شغل المحرك وانطلق بسرعة
نسرين؛ بهدوء ياعمر أنا حاس إن الالم خف شوية تنفست بإنتظام
الدادسمية ؛ الحمدالله ياحبيبتي هوألم بروح ويجي كد لحد مايجيك الطلق
يمكن ولدتك مطولة لحد بكره الصبح
بكت نسرين لبكرة ايه ياداد انا حاس اني بطني هتتقطع من جوي انا بس قولت
كد عشان مخوفش عمر تلوت من الوجع
عمر بخوف نسرين حبيبتي خذي نفس خذي نفس خذي شهيق وطلعيه براحة بلاش تتشنجي اخذ هاتفه وتصل بمستشفى طلب ان يجهز لها غرفة
بعد مدة كانت نسرين في غرفة الولادة تصرخ بينما عمريقف امام الباب كأنه نسي الطب وأنه طبيب حتى انه لم يستطع الدخول معها

 

 

ربتت سمية على كتفه إهدى يا عمر يابني هي حتولد انت دكتور عارف انها اول ولادة لها بتكون صعبة إدعي لها
عمريارب يارب
في فيلا الصاوى
كانت العائلة مجتمعة في جوى مرح السعادة بادية على وجه عاصم نظرت فيه مليكة بحسرة كيف هوسعيد لمجرد شك ماذ ستكون ردت فعله لوعلم انها قامت باخذ تلك الوسيلة اغمضت عينها تتذكر كيف هتف بحبها ابتسمت بسعادة ليضع يده على كتفها روحتي فين يالوكة رن هاتفه ليجده رقم ياسين
الحاج بيتصل
نظرت فيه مليكة بقلق ربت على كتفها مطمئنا
الو اهلا يا حاج سمع لما يقوله بجد
خلاص احنا جاين على هناك
مع السلامة
ميرفت؛خير ياعاصم
عاصم؛ نسرين في المستشفى الظاهر انها هتولد
ميرفت ؛ ربنا يقومها بسلامة
هبت مليكة واقفة خلينا روح الله ياخليك ياعاصم ارجو ك
ابتسم جهزي نفسك حستناكي في العربية
ميرفت ؛ بفرح عقابلك يامليكة
ابتسمت بزيف
هتف هوبتسرع ان شاء الله قريب جدا
نظر شاهين فيه بتمني هويأمن على رجائه بينما مليكةصعدت مسرعة هاربة من نظراتهم التي المتها
ارتدت ثيابها على عجالة
وهي تذم نفسها على فعلتها بعد ٣٠ دقيقة كانت تقف امام الباب مع سلوى ينتظرون خروج الطبيبة وقلق ينهش في صدورهم
عاصم؛ اهدى ياعمر يعني هي اول وحدة ولااخر وحدة
كان عمر ينظر لباب بترقب ونبضات قلبه تكاد تتوقف من شدة الخوف والقلق الاضح ربت ياسين على كتفه بأخوة اذكر الله يا عمر ودعي الله بتيسر الامر نظرعمر اليه بترجى ان يدعولها ابتسم ياسين بدعيلها من غير ماتطلب
فتح الباب وصوت البكاءصدح في المكان ركد عمرلداخل دون انتظار بينما تحمل الممرضة الطفل بين يديها نحوه تجاهل وتجه لنسرين بندفاع ولهفة تبسمت بهوان وهي تنظر اليه بعيون شبه مغلقة
قبلا جبينها ثم يديها حمدالله ع سلامة ياحوريتي قبلا يدها التي تتمسك بيده بهون وضعف ألمه
ماكنتش عايز أعرضك لكل الالم
ابتسمت وهي ترى دموعه لاول مرة
هتفت بصوت مختنق عمر رفع عيناه نحوها
بحبك

 

 

ابتسم انا تعديت المرحلة دي من زمان انا كنت بموت برة كل أنة بتانيها كانت بتحطم روحي من جوى
هتفت بضعف مبروك ياعمر
تألمت بخفوت إبنك شبهك
نظرفيها بمحبة هويمسح تعرق جبينها عثمان
ابتسمت بشكر
الكل مستنيه بره بشوق تنحنحت الممرضة وهي تقترب منهما وقف. هويعدل الغطاء حولها قبلا جبنها همست عايزة اشوف تاني يا عمر اخذه برجفة وسعادة حخلي الحاج ياذن له قربه بهدوء وحذر هويقبله بلطف وكانه يخشى ان تاذيه قبلته سمى اسم الله عليه هويضمه ويختبر هذه االمشاعرلاول مرة شعور بمحبة والفة وشوق الذي زاد وسعادة الشعور بانك تملك كل شيء بين يديك فهد الصغير اختصر رحلة عمره كلها في ثواني
مبروك يا حبيبتي
تحدثت الطبيبة بعملية دكتورعمر تقدر تتفضل عشان يجهزالمدام وينقلوها لغرفة المخصص لها
دني يقبل جبينها همس لها بحبه تبسمت بتعب لذيذ بعد دقائق بدت طويلة كدهور متعاقبة خرج يحمل تلك اللفة الشديدة البياض بين يديه واللمرضة خلفه
هويبتسم بسعادة يسر بخطوات حذرة كانه يحمل اثمن واعظم شيئ في الوجود تقدم من والده المبتسم حفيدك يادكتور مصطفى
اخذه مبتسما مبروك ياعمر
يترب في عزك ركدت مليكة كطفلة نحوهما قبل ان تصل امتدت يده تمسك بعضدها هويكز على اسنانه هامس رايحه فين نظرت سلوى وياسين لهما هويسحبها لتلتصق بجنبه
اترزعي عنها جنبي
تنهدياسين هويبتسم داللي كان متردد وتاني اللي كان عاشق غيرها في النهاية كل واحد خذ نصيبه اللي ماكنش يخطر له على بال
ربتت سلوى على ساعده بحنان رغم انهالم تفهم شيء من همسه بكره ربنا يرزقك إنت كمان بلي ريح قلبك ويملى دنيتك قول يارب ابتسم بتصنع وكأنها فتحت جرحه ونثرت فوقه بعض الملح
هويحدث نفسه ماهوربنا رزقني بها بعد ما عيشتني في جنة رجعت وحرقتها
تقدم عمر الذي تتراقص السعادة في عينه
هويمد الطفل لياسين أنا معاهد نفسي انت اللي تاذن لعثمان وتكبر له
تدمعت عيون سلوى بمحبة ومتنان حتسميه عثمان
هزراسه بنعم اخذه ياسين بمحبة واذن له وكبر هويقبل الطفل على جبينه
مصطفى ؛ مبروك ياسلوى هانم عثمان الصغير يارب يكون زي اللي
تسمى عليه
عمر؛بابا اصر انه حفيده الاولى يتسم عثمان
بكت شوقا وحبا وهي تقبل الطفل مبروك يادكتور مصطفى ميش عارف اشكرك ازي طول عمرك ذوقك رفيع واقي ابن أصول
وصلت دولي وابنتها

 

 

الظاهر وصلنا متاخرين
نظرفيها مصطفى بتووعد بينما اندفعت الفتاتان نحوى المولود بحماس
همست برجاءمليكة ممكن تسبني أشوف عثمان ابتسم هويتركها عقبال مايبركولنا على شاهين
نظرت فيه وهي تتحسر لتتجه نحوى الفتاتان بسعادة اوقفتها جيجي شيلي لبتاع ديالوكة البيبي حيخاف منك نظرت خلفها لتجده ينظر اليها بتحذير
لا معلش هبوس بعد ين الله حلوى اوي ياتري شبه مين بس يغنون خالص
جاءت المرضة واخذته هن يتبعنها بعد مدة كانو في غرفة نسرين يباركون لها بحفاوة
بينما عاصم يستفرد بياسين
ياسين فيه موضوع عايز أكلمك فيه بس اكيد ميش هنا
ياسين؛ تحب نتقابل فين ياعاصم لاني مسافر دبي يومين ممكن اطول هناك انت عارف ان خالي عمل لي توكيل فيه مشكلة هناك لازم اتابعها بنفسي
عاصم ؛ ميش مشكلة لما تكون فاضي كلمني لانه موضوع مهم جدا ياياسين لازم نتكلم فيه بأسرع وقت
لم يهتم ياسين كثير لأمر عكس عاصم الذي كان يلح بضرورة الحديث في اقرب وقت
ربت ياسين على ذراعه ونسحب فهذا المكان يجلب له ذكريات مؤلمة جدا فهوبكاد تحمل البقاء فيه بشق الانفس منذ دخوله سيل من الذكريات تتدفق الى داخله بغزازر اهلكته ولول معزت نسرين لكان رفض المجيء متحجج بأي حجة أغمض عينه هويسير بخطوات متهاية لكن قلبه يتمزق والدماء التي كل في اودته كأنها حمم منصهرة تخرج من بركان مازلت صورتها تحتله مازلت راَحتها تتوغل الى اعماقه كنسمة دافءة تغازله في يوم الشتوي
تنهد بحرارة هويمر على تلك الغرفة لا يدري اعمد ام صدفة كل ماحدث ذالك اليوم عاد لحياة مجدد فعلا الذكريات ليمكن ان تموت ربما نحاول إخفاءها ليكن دفنها الى الابد صعب
عاد ذالك الحلم يختلج خاطره مسح جبينه بعنف يبعد عنه تلك الصورة الحمقاء وشعور بشفتيها فوقها استغفرر به من ذنبه وخرج شبه راكض كمن تطرده اشباح الماضي يخشى ان تلحق به وتتملكه من جديد لكنه نسي انها تتلبسه انه يهرب من المكان اجل لكن من تملكها له لا
هرب ليكون خاج المستشفى بأنفاس شبه لاهثة وملامح متجهمة ركب سيارته وغادر فوراوسيل ذكرياته معها يجلده بلا رحمة

 

 

في غرفة نسرين كان الكل يبارك ويهلل لها بسعادة صادقة
والفتات مشغولات بالمولد
نسرين؛ لسلوى هي ماما ماجتش ليه ولا حتى إتصلت بي
ابتسمت سلوى بتصنع أكيد محدش ادها خبر ماأنا قولت لك انا جاي من الشركة على طول وملحقتش اتصل بها وبلغها
كمان ياسين راح مخوص عشان يجيبها
دولي؛ كنت فااكره اول واحدةهنلاقيها هنا هي ماجدة داول حفيد لينا
يارب يكون المانع خير
أنا سمعت في النادي انه بقالها مدة مابتطلعش من البيت ماتكنش حزين على طلاق ياسين من تالين
لم تعلق سلوى
اضافت دولي بخبث حيةرقطاء طلما كرهت هده العاَئلة خاصة تلك السلوى التي طالم نالت وستحوذت على إعجاب زوجها
أصلى سمعت إن نفسيتها مدمرة بقت بتحب الوحدة والعزلة خصوص بعد حادثة الحاج ياسين اللي بيقول حصلت بسبب سكرتيرته اللي كان على علاقة بيها و ماجدة رافضة العلاقة دي
طبعا انا مصدقتش ولا كلمة من لكلا الكذب اللي بيتقال على ياسين مستحيل ينحدر للمستوي دا
ابتسمت سلوى بكبرياَ ء اهوانت قولتي يادولي هانم كلا م كذب اكيد طالع من حفنة من الاغبية الفاضية اللي ملهاش شغل غير لرغي نميمة أهي ناس فاضية ماليا فرغها بذنوب
غيرت دولي مجر الحديث مرغمة وهي تهرب من نظرات سلوى الحادة
مبروك تاني ياعمر كنت فاكر اول حفيد في العيلة يحمل اسم مصطفي دا المتعارف عليه
ابتسم بسماجة السنة الجاي ان شا الله زي دلوقت هيجي مصطفى ماتقلقيش ياطنط
ربت مصطفي على كتفه ان شاءالله ياحبيبي على فكرةانا اللي مسمي الولد يا دولي عمر ادني الحرية اختارله اسم وانا مالقتش احسن من اسم عثمان
تبسمت وهي تشتاط غيظ فلقد انقلب السحر على الساحر
دخل عاصم على صوت مليكة وهي تضحك لا ماقدرش اشله أخاف يقع مني د صغير اوي كل حاجة فيه صغيرة حدجها بنظرات تكاد تذيب عظامها بإشارة من عينه كانت تضع النقاب
تقدم عمر الذي يحفظه عن ظهر قلب
ايه ياعصومي ميش هتدخل تشوف ابن اخوك ياسيدي بص بسه ميش عايزين هدية لا نقوط
سحبه هويهمس له مليكة أختي ياتافه متربي مع البنات زيها زيهم
ركدت جيجي نحوه ابيه عاصم تعالى شوف عصمان بفتيح عينه ويغمض الله لونهم حلوى اوي بعد ان قدم تهانيه لعمر ونسرين كان يغادر وهي امامه تتجرع الندم
فكيف كانت نسرين وعمر سعيدان بهذه اللحظة كيف استطاعت أن تفعل هذا بحبيبها امسكت يده وتوقفت عن السيراتقف أمامه

 

 

نظر فيها بدهشة خير يا مليكة
مليكة ؛ بحذر وخف حد الرعب وعيونها تترقرق بدموع في عينهاانا عايز اقولك حاجة مهمة ياعاصم
نظر فيهابقلق خير هوينظر للمكان يعني ميش هنا نروح البيت اوحتى اي مكان
مالك يامليكة ايدك مصقعة كد ليه هوانا مرعب لدرجة دي
انت خايفة مني
هزت راسهابنفي
هتف بعنف نابع من خوفه عليها فيه ايه انخرطت في موجة من البكاء لم يعرف سببها كان دافعها الاول والااخير هوالندم نظر من حوله لعيون الفضوليون التي تراقبهما وهي تزاد بكاء
هتفت بصوت متقطع اسفة يا عاصم والله ميش قاصدي مش قاصدي
ميش عارفة عملت كد ليه ميش عارفة نظرفيها بنظرات متفحصة حادة مستفهمة ضيق عينه عملتي ايه يامليكة
نظرت فيه والرعب يدب في اوصالها وهي تتعرق
لأتعرف ماذ تقول لكنها فررت ان تخبره وتنهي هذاللعذاب ستخبره وستظل تعتذر منه حتى يسامحها
لكن ماذ ستكون ردة فعله
سيسحقها بالرحمة وهي تستحق ذالك لكن ماذ لوقررتركها. لوقررطردها من حياته لم يعذرها لم يفهم خوفها ماذ لوتيرة وفسره نفور وخداع ستموت لو قرر في لحظة عصبيته وجنونه ركلها خارج حياته لن تتحمل العيش بدونه هواعلنها مليون مرة انه يريد طفلا طفلا
هي تقف مانعا للحصول عليه
لتاتي متاهوية بين يده
بصدمة امسكها هويصرخ باسمها
مليكة
حملها بين ذراعيه هو يبحث عن المساعدة راكدا كمجنون خرج على وقع الدربكة والفوضة التي احدثها دقائق وكانت ممددة على السرير والطبيبة تكشف عليها هوممسك بيدها بحماية وتملك وكانه يخشي ان تفلت يده يدها فتتبخر بعيد عنه
عمر عاصم يلانطلع نسيب الدكتورة تشوف شغلها رفض متمسكا بيدها في صمت
عمر عاصم
ثم بعد الحاح من عمر خرج يقف في الرواق بصمت
وعمر ينظر اليه بلو م وعتاب يتهمه بصمت
هزراسه باسف من هذا المختل ضنا منهماانه ضغط عليها واخرج فيها غضبه وعنفه
حضرت سلوى تدعي القوة وهي تتمزق داخليا على صغيرتها المدللة التي رمت نفسها في بحرهذ الاهوج مرات تشعر بندم فهي مجرد عصفورة امام هذا الصقر الحاد المخالب اغمضت عينها وهي ستغفر الله
انا ميش عافة ايه اللي خلاني اوافق على الجوازة دي
نظر فيها عاصم بسأم فلولا الوضع ومكانتها الخاصة عنده لكان الجواب ماترى
خرجت الطبيبة بعدمدة ركد عاصم نحوها بندفاع ولهفة استغربتها سلوى
مالها مليكة يادكتورة نظرت فيه ثم في عمر
أعصابها تعبانة محتاجة ترتاح شوية خصوص الفترة دي
دي على حافة انهيار عصبي
عمر ؛بإستفهام دكتور كوثر هي عندها ايه بضبط
قاطعه عاصم هي مليكة كويسة فاقت
نظرت فيه واكملت بجدية ايوه فاقت وعايزة تشوفك
نظر فيها لثواني

 

 

اضافت بمرح
مبروك يابشمهندس المدام حامل
نظر فيها دون ان يستتوعب ولا أن يسمع باقي الحديث الذي كان يتلقاه عمر
هتف بنبرة هبلة
المدام ايه يعني ايه حامل
ضحك عمر يعني هتجبلك شاهين يا ابوشاهين
لم ينتظرعاصم ولم يسمع لشئ اخر ليندفع كسهم انطلق نحوى هدفه مباشرة لداخل
ابتسمت سلوى بسعادة متمنية أن تكون فاتحة خير وبداية جيدة لهما
حمدت الله في سرها متمنية لهما السعادة وان تنجح في الظفر بقلبه وكبح جنونه
خاطبت عمر خلينا نرجع نطمن نسرين زمانها قلقانه ابن شاهين ميش هيدنا فرصة نشوفها دلوقتي
وضع ذراعه على كتفها اجمل حاجة فيكي ياطنط احتواء ك للمواقف وعقلك اللي فاهم الكل وكل واحد بنديه اللي على مقاسه
فاكر ماما زمان كانت بتشوفك حاجة عظيمة تفتخر بيكي وبصداقتك انا لمست دامت مذكرتها اللي كنت يقرأها ديما وبابا ديما كا بيمدح في رجحت عقلك وذكائك طوقت ظهره بذراعها طول عمرها ست ذوق وحاجة راقية الله يرحمها تنهدت كانت ست عظيمة بكل معني الكلمة اكيد سعيدة جدا النهارد هي بتشوفك من السماء سعيدتك ياعمر
مافيش حاجة تفرح الام زي سعادة ابنها اوبنتها إدعي لها برحمة لانها محتاجة الدعوى
في غرفة مليكة
كانت تضع يدها على بطنها بحيرة وشرود لا تعرف كيف حدث هذا متى لم تسال الطبيبة خشية ان يكون كل هذا حلم ويتبخر
سالت نفسها واجبات يمكن الوسيلة ماكنتش مضمون 100/100
او التقرير غلط حساني لحد ماتطلع نتيجة التحاليل
فكرت بتريث وهي تحسب. المدة ماهي فعلا متاخرة بقالها مدة ازي مانتبهتش لموضوع دا
دني ذالك العاشق المنكر لعشقه مقبلا بطنها انتفضت من فعلته
كنت حاسس
إحساسي عمر ه كذب عليا
ابسم هويأخذ بيدها مقبلا ظهر وباطن متشكر يامليكة متشكر أحلى خبر في الدنيا هو دالاي كنت هتقوليه صح
اتسعت ابتسامته تحتل كل ملامحه بينما هي. ازدادت لعابها مع رجفة جاءت لتجلس هتف بلهفة خليكي واللي انت عايزه أعمله ولك انت تأمري ياقلب عاصم نظرت فيه بصدمة ابتسم
الدكتورة قالت لازم راحة تامة ياأم شاهين
إبتسمت وهي غير مصدقة نظرت في سعادته انا ازي كنت هحرمه من الفرحة دي كلها أما عاصم فقد فقد عقله من فرط السعادة كان يقبل يدها بحب وشكر وفرح يتراقص من عينه كمن كان ينتظر إشارة من رب الكون ليعلن بداية جديدة في حياته راح يعدها ببحار من السعادة سيغرقا فيها بني لها الف القصور الماسية واحلام الوردية قطع على نفسه وعوده كثيرة لا يعرف عددها

 

 

انه سينسيهاالعالم انه سيعيش ليسعدها فقط وعدها بان تشرق شمس الغد على عاصم جديد عاصم هدفه الوحيد سعادتها
في شقة احلام
كانت كمجنونة تجول في المطبخ تبحث وتبحث كمن فقد عقله تدور كمجنونة حول نفسها وهي تاكد لنفسها انها وضعتها هنا
انا حطتها هنا انا متاكدة عادت تبحث وتبحث بلاتوقف فتحت الادراج الابواب الرفوف بعثرت المكان داست على الاشياء وخرجت تحبث في الصالة زاد جنونها دخلت غرفة النوم بعثرتها وقلبتها اس على عاقب صرخت بجنون يعني راحوفين راحوفين زمجرت بعنف لتخرج لغرفة الثانية ثم الحمام لم تترك مكانا الا قلبته ونقبت فيه تنقيبا جلست تشد شعرها كمختلة فقدت عقلها زاد غيضها حين تذكرت رفض زوجها لها ونفوره الواضح منها وعدم الانصياغ لاوامرها ببيع السيارة والمحل الذي لاتعلم كيف كتبت هما له في لحظة ضعف وطيش منها
يعني حسام سرقني كمان خذ شقى عمري لا إلا دي ميش حسمح لك ياحسام
تنفست بغل ماشي ياحسام الكلب ماشي اخذت هاتفها إتصلت به مرار وتكرار بلا جدوى زاد غلها وغضها وتوعدته بحريق إنت اللي جبته نفسك ثلاثة أيام غايب طبع ماإنت اخذت الترتاية كولها من العبيطة اللي منيمها على وذنها بس انت لس ماتعرفنيش
شعرت برجفة وعدم قدرتها على الاسمتراراكثر قامت وهي متعبة لتتمدد على الكنبة وراسها يعج بافكار والقصص وكلها تصب في بوتقة واحدة حسام سرقها وسيدفع الثمن بينما حسام كان في بيت والدته الكارهة لاحلام والتي تتمنى من كل قلبها ان تختفي من حياة ابنها الى الأبد
قولت ايه يحسام أنا تعبت ياإبني نفسي افرح بيك وشوف عيالك
حسام؛ ياماما ماأنا متجوز
لوت شفتيها هي دي جوازة يابني متجوز حدةمن دور أماك دي لوعندها دم تستحي ولا بلاش ماعلينا
هي دي هنقدر تخلفلك عيل ياابني انت لس العم قدامك يادوب بتقول ياهادي
وهي استغفرالله العظيم

 

 

 

خلينا في موضوعنا أنا بقول صفاء بنت عمتك بسم الله ماشاء الله بقت عروسة جلال إبن عمك عبدلله عينه منها وأنا والله مستخسرها فيه بنت ااخلاق وأدب وجمال بنت من توبك وصراحة جسيت نبض عمتك هي موافقة
تنهدت ماإنتم هتعملو خطوبة بس لحد ماهي تخلص جامعتها وانت تتخلص من جوزة الندامة وشه البومة
وعمتك عارفة الحكاية بلعتها غصبا عنها انا فهمتها انها سحرك عملك عمل اسود الله يسود عشتها ويحرقها في نارجهنم
أخذت يده يابني حرام عليك شبابك تفنيه مع وحدة زي دي دي خسيسة ماعندها اصل باعت ولاد فلذت كبدهها وعايزها متبعكش ضربت يدها باخري حيجي يوم تعمل فيك زي معملت مع اللي قبلك
افهم يابني الكاس اللي سقت منه غيرك هتسربك منه هيجي الدوريجي عليك وتبعيك
صدقني ياحسام هتبيعك وتغدر بيك زي ماغدرت بجوزها الاولني يا إبني دي خاينة مالهاش أمان سبك منها
ملعون ابوالفلوس والعربية إللي تكون تمنها الخيانة تنهدت بحرقة يا إبني انت لس شباب والعمر قدامك بكره تندم
لما تلقي عمرك ضاع مع ناس متستهلش لهي من توبة ولا انت من اولها
حسام؛ ادني فرصة افكر ياماما
في فيلاياسين
كانت ماجدة مسطحة على فرشها تنظرفي السقف لكن الحقيقة عينها فقط مثبتة على السقف فهي كانت في عالم آخر تنظر لبعيد أمواج وأعاصير تموج وتعصف بداخلها منذ عودته يتجنب الحديث معها يعاملها بجفاء وكأنه يقوم بتأديت واجباته اتجاهها بغصب اولارضاء لضميره كل مااقترب منه تشعر أنه ينفرمنها يحملها سبب ألمه يتهمها بنظراته بحزنه وانكساره كل مانظرت في عينه تجد ذالك السؤال يصرخ داخلهما هل ارتحتي بتدميري صرخت بقهر ودموعها نزلت تشق طريقها على خديها
أنا ميش السبب ميش سبب جلست تمسك راسها الذي اصبح لايتوقف عن بث تلك الشحنات الموجعة
دخلت الخادمة بعد ماملت الطرق لتطمئن عليها وتزف لها خبر ولادة حفيدها كما بلغتها سلوى
أدت مهمتها واستأذنت تاركتهاتموج في حيرتها لما لم تسعد بهذالمولد وبقيام ابنتها بسلامة هل تلبدت مشاعرها وعواطفها غزتها موجة ضبابية قاتمة تحجب عنها مشاعر الفرح والسرور حاولت القيام رغم الألم الذي نخر عظمها وقلبها الذي تشتعل فيه نيران الندم اتكأت على حافة السرير بيدها اليمنى وتحملت سارت خطوات بهوان غصبا وهي تشعر بتلك السحابة السوداَءتحاول سحبها جلست على الاريكة وتصلت بياسن الذي لم يرد لا تعلم تجاهلا ام لم ينتبه أعادت الإتصال مرات عديدة وبإصرار اين تلك الأيام حين كان يسرع لفتح الهاتف حتى قبل ان يكتمل الرنين
اتها رده بنبرة خاوية كلمات باردة يجلدها به حتى نسي ان يسأل عنها وعن حالها بزق كلماته بسرعة رهيبة منهي المكالمة نسرين خلفت ولد وسمته عثمان هو بخير كاد ان يغلق لكن صوتها الوهن منعه
انا عرفت بتصل بيك عشا ن أسألك انت بخير يا بني
لم يرد فهوفعلا ليس بخير
هل اخير الصوان الذي بداخلها تحرك
وشعربه

 

 

 

هل تحركت عواطف الأمومة بداخلها فجاة
ياسين أنا محتاجة اتكلم معاك تعالى دلوقت
ياسين؛ بقلق خير ياماما انت كيوسة
أخذت نفسا طويلا واخرجته على مراحل أنا كويسة لوفاضي تعالى
ياسين؛ بتهرب لوممكن نأجل الموضوع لأني وري شغل لازم أخلصه وجي
ماجدة؛ميش ممكن تأجله الموضوع مهم يا ياسين
مقدرش ياماما
حتى لوقلت لك لاعلاقة بسمر
تقلصت ملامحه ضغط على القلم حتى كسر
هتف بصوت شبه خاوي ماما انا عندي إجتماع مهم ميش عارف أمتى يخلص
مع السلامة
وقفت ماجدة لا أنا ميش هسكت أكثر من كد حاس إني دماغي ريحه تنفجر خلاص أقولك وعمل مابدالك توجهت لمكان ثيابها غيرتها على عجالة بأقدام مرتعشة ماهولازم يعرف لازم يعرف
نزلت رغم الدوار الذي ينتابها كانت تشعر بثقل وتيبس قدميها مع ذالك استمرت في النزول لم تنتبه لتتعثر في السجاد وتقع بسرعة رهيبة قطع جسدها المتدحرج درجات السلم المتبقية ليرتطم راسها باحد التحف الرخامية
ركدت الخادمات من خارج المطبخ على اثر صراخ ماجدة وصوت سقوط شيء ماالذي لم يكن غير جسد ماجدة الذي كان مدجج بالدماء وراسها يسبح في بركة حمراء جعلتهن يصرخنا بذعر

بعد ساعات في المستشفى
قضهاالكل في توتر وقلق رهيب تحولت فرحت الكل الى حزن
بينما ماجدة تصارع الموت
شعور بالندم يحتل قلبه ياسين الذي بدأت يتعب من كل المصائب التي تحل عليه ظل يستغفر هويتذكر اتصالها والشيطان يجد طريقه اليه اخير ليحاول النيل منه ومرور فوق جسر الصبر الذي يمنعه منه
دخل الشك وكلمة لو بداخله استغفرربه هويعرف خطورةهذ الكلمة لوهذه تقود صاحبهاالى التهلكة انه اهم مفاتيح ابليس واكثرهاخطورة
هويحاول ان يكون ثابت وقوي العزيمة يشحذها بإيمان بذكر
ربه لسانه لاينقط عن الذكر حاله حال قلبه
خرج الطبيب وخلفه عمر
هتف بنبرة شبه يأسة خير ياعمر
ماما ازيها
اخفض راسه بأسف ترقرقت الدموع في عينه ينتظر الاسوء
سلوى; باندفاع رد يادكتور ماجدة كويسة
الدكتور احنا عملنا اللي علينا وباقي في ايد ربنا ادعولها تعدي الساعات الجاية خير
الدكتور عمر هيوضح لكم الامروفرهاربا
نظر هوبرجاء لعمربينما عاصم يسند مليكة تعالي تقعودي يامليكة انت لس تعبانة انت قبل ان يكمل
دفعته بشيء من الحدة لوسمحت ياعاصم ضمها الى جنبه هويسر معها غصبا عنها
اخذ عمر نفسا عميقا والكل ينظر نحوه بترقب وخوف القلوب تتسارع نبضاتها تحدث عمر بهدوءورزانته المعهودة يحاو
ان ينمق كلاه
الضربة اللي تلقتها كانت قوية جدا وحصل لها على اثرها شق بسيط في المججمة تنهد نظر اليه الجميع بحزن ينتظرون الاسواء
اضاف بتريث وحزن
تسبب لها لاسف في نزيف داخلي احنا وقفنا النزيف وسحبنا الدم المتخثر بس فيه نقطة دم نزلت على المخ مباشرة واحنا ميش عارفين مدي تاثير النقطة دي لانها شبه تخثرت واكيد الجزء اللي نزلت عليه هيتاثر ولوبشكل نسبي
اخذ نفسا عميقا إحتمل تفقد جزء من ذاكرتها اويحدث لها نسيان
ممكن تتعرض لنوبة زي نوبات الصرع تجيها كريز يعني اضاف بعد ان راي قتلمة وجهوهم والخوف الذي سكن الاعيون
بس فيه امل تفتيتها بأدوية
ياسين؛ بالم يعتصر قلبه هي ماما حتكون بخير لا يعلم اهو سؤال ام رجاء
تقدمت نسرين وهي تنظر لهم فيه ايه ماما مالها ركد عمر نحوها ودون اي حديث حملها واختفى يشرح لها الامر على طريقته وباسلوبه
بينما ياسين يقف كمن هوعلى حافة منحدر على سفح جبل عالي ينظر اسفله لايجد غير بحر متلاطم الامواج امواجه تتكسر على الصخور لتتناثرة واحدة تلوى الاخرى كانت تلك هي حياته التي يرهامن ذلك المرتفع لوشخص غيره لكان قفز في هذ البحر وانتهى
مدت يدها تربت على كتفه بحنانها المعهود رغم الالم الذي يسكنها فهي لم ترها يوم ضرة ولامنافسة لها بل اخت لا اكثر وام الذي اجبت لها ياسين ابن قلبها
ضرب راسه بياس يتسرب لقلبه لاول مرة
هو ليه بيحصل معايا كد ياتري انا غلطت مع مين بدفع ثمنه ولا ظلمت مين ولا مكنش أكلت حق حد
سلوى؛اهدى ياياسين ربنا بيمتحنك ميش اكثر وانت قد امتحان ماهوربنا ميش بيكلف نفس فوق طاقتها
ياسين ؛الحمدالله الحمدالله والله ميش معترض
بعد عدة ايام استقرت فيها حالة ماجدة دون ان تستفيق كان يقضيها كلها قربها يقراء القران ويصلي ويدعي لها
بينما احلام
كانت تحاول معرفة اين خبأ النقود بكل الحيلة تكاد تجن من بروده وعدم اعترافه وشعورها بانه اصبح بعيد جدا عنها كانه يخطط لتخلص منها كان كل منهما يجلس على طرف الاريكة يخطط خطة ما ضد الاخر
لاحديث بينهما سوي بعض الكلمات المقتبضة
بينما شريف بدأ يتعود على غياب سمر وبدأ يقتنع انها لن تعود مع ذلك لم يمنع نفسه من الذهاب يوميا لقسم الشرطة الذين لم تتغير اجابتهم بل كأنهم حفظو نفس الاجابة كلهم مجرد ان يروه يرمونها في وجهه قبل ان يطرح السؤال الذي بدي مالوف لهم
كانت شاهيناز قد داهمتها الم المخاض بقوة
فارس اتصل بشريف يجي اناتعبانة جلست تكتم المها بينمافارس يتصل بوالده
بعد مدة كانت بمستشفى تصارع الم المخاض وشريف يمسك بيدها بحب هويمنحها دعمه ويحثها على تحمل ضغطت على يده بقوة
شريف خلي بالك من الولاد اوعى تزعل فارس تاني فارس مجروح بلاش تجي عليه ابتسم اضافت وهي تأن سرح لماجي شعرها كويس وبلاش الضفرتين بتكرهماكان نفسي اجب لها اخت صرخت باالم
شريف ؛ انت بتفكري ازي
ياملاكي
كزت على اسنانها خلي بالك من ابننا أشرف ولوماخرجتش بلاش تتصربع تتجوز على طول
ضحك مدعي المرح والدعابة وقلبه ينشطر لمجرد الفكرة انا ماعنديش فترة العدة اقضيها
ابتسمت بسماجة مال مقبلا
جبنها انا حبيتك بجد يا حتياجي
في هذه الاثناء كانت احلام تخرج من عند الطبيبة بعد زيارتها الدورية منكسرة متألمة لترهم فتزداد إنكسار الكل حولها حتى ابناؤها الذين تخلت عنهما ومع ذالك تؤمن انهم من حقهاهي
لم ينتبه لوجودها احد منهم
مرومن امامها كانها عدم
إعتصرت ملفها الطبي بين يديها بحسرة على نفسها وحقد على هذه التي لديها كل ماحرمت نفسها منه
ظلت تنظر ليد شريف المحتضنةيد ها والتي لايريد تركهاو علامات الحب والخوف واضحة على ملامحه
هل احبها بهذه السرعه كل هذا الحب
متى ولد ومتى اصبح عاشق متيما بها
هل فعلا نسيها بهذه السرعة
لما لا
انه فعلا حب صافيا
حب نابعا من اعماق اعماق قلبه الاعمى يرى ذالك بوضوح
استندت على الجدار البارد الصلب بخيبة امل فلقد بات هو سندها الوحيد بعد تخلي ذالك الزوج الجاحد حتى على فكرة مهاتفتها وسؤا،ل عن حالها تنهدت بحرقةفكم تعاني بعد كل زيارة لها وكم تكون بحاجة ليده تمسك يدها تهون عليها المشوار المئلم
كم تمنت ان يمسك يدها مثلمايفعل شريف ولوتمثيلا ولو اراء الناس اختفت شاهيناز وشريف من أمامها لكن لم تختفي تلك الصورة من عقلها كم بدوعائلة متماسكة حتى اطفالها بدو قلقين ومتألمين لألمها لقد سرقت منها كل شيء
منها
لا تعلم متى سرقت منها تلك الئيمة حياتها
و نست أنها هي من تخلت عن الكل بمحض ارادتها لماتلوم غيرها
في شقة بعين السخنة
كانت سمر تنظر من الشرفة وهي ترى ملك عائدة من مدرستها إبتسمت بمحبة وهي تتذكر كيف ساعده عاصم على تدبر امورها وكيف قام بتسجللها في هذه المدرسة الخاصة التي اضطرت لقبولها بعد معرضتها في البداية لكن مصلحة ملك اهم من كرامتها
من كان يتصوران ابغض انسان عندي اكثر واحد كرهني هواللي واقف جنبي وساندني ارتشفت الشاي بالليمون وهي تتذكر ياسين وحبها له هي تسمع بعض اخباره التي ينقلها لها عاصم يبدو مرتاح ومنغمس في عمله والعواصف التي كانت تعصف بحياته بدأت تهدأمع مرور الوقت سينسها ويبدأمن جدد سيصادف امراة من مستواه من عالمه سيحبها ويتزوج ويستقر وينجب اطفال وستكون سعيدة هي وهي تسمع عن سعادته
لن يعرض احد هذه الزيجة ولن تبني الدسائس واخطط لتفرقتهما مثلما فعل الكل
ربما تالين استغلت حبها له وخوفها عنه في البداية وكانت السبب الرئسي في بعدها لكن بعد ذالك القرارأدركت ان بعدها عنه هوافضل حل تقدمه له بعد كل ماقدمه لها
لن تنسى فضله كما لن تنسى حبه الصافي النقي الذي ظل يرويها منه
كان يمكن ان يتدمر مستقبله بسبها تالين لم تكتفي بكذب عليها بل هدتها بفضحه وادعاء بانه يخونها معها اقسمت ان تحول صورته الملائيكة الى شيطان يلعنه ااجميع وانها ستستغل نفوذ ولدها لتدميروتجعله يشه افلاس وافلاسه فإما ان يكون لها اولن يكون
لقد رات في عينها موجة هوجا ء من الحقد والكراهية قادرة ان تعصف بحياة ياسين
ربماهي ساذجة وإلا كيف تصدق كل هذالهورائ لكنها لاتعلم عن هذا العالم شيَ تالين عشقهاشوه قلبها
وروح الانتقام اشتعلت بداخلها
ووالدها اكيد لديه نفوذ قوي قادر على اغراق ياسين فلما تغامر هي وتعرضه لكل هذه المصائب إن كان بعدها سيجنيبه الامر
قدتكن جبانة لكنها رات ان هذا هوالحل الانسب وقتها
تذكرت حديث ماجدة لهاذات مرة ان يحي ليس سهل وانه عدوشرس ولن يسمح بتدميرسعادة ابنته الوحيدة
يحي الذي ذات يوم بعث لها رسالة مشفرة كانت تحمل تهديد مبطن
هي لم تتخلى عنه كمايعتقد هي فضلت سلامته
زفرت بحسرة فبعد مافعلته هي اجبن من أن تعود وتعترف بكل اخطاَئها وهل صقها
كان تصرفا احمق لاتنكر لكن في وقته و من وجهة
نظرها كان القرار الامثل
نظرت في الباب الذي فتحته الصغيرة ودخلت راكضة نحوها ماما ازيك ياقمر هوانت مارحتيش الشغل النهاردة
انا اجازة النهاردة الشركة ادتنا كلنا نص يوم
اجازة مدفوعةالاجر
ملك؛ ليه هما هيستغنو عليكم
سمر؛ ماعتقدش ماتشغليش بالك انت زكري ونجحي وبس تعالي احطلك تاكلي
بعد شهر
في فيلا ياسين
كانت ماجدة قد عادت لبيت شبه فاقدة لذاكرة فذاكرتها عادت الاكثر من ٢٠سنة الى الوراء تعتقد ان ابنائها مازال صغار
مع رعشة تنتابها باطرافها بكاد يجدون التعامل معها
فنصف الوقت تجلسه معها سلوى تحاول ان تذكرها بماضيها لتتضح الصورة لها بعض الشيء ثم تعود الى نقطة الصفر
هم الولاد ماجوش من المدرسة
ياسين تاخركد الظاهر ان عثمان أخذومعه لشركة ونبي يا سلوى قولي له يسيبه يهتم بدروسه كد حيشوش عليه هوميش ناقص
دخل ملقي عليهما السلام
ردت سلوى بتعب فراسها يكاد ينفجر منذ الصباح وهي تعيد نفس القصة بلا جدوى
قبلهما وجلس يمسد على يد ماجدة ازيك النهارد ياماما
ابتسمت هوانت اخو عثمان الصغير ميش كدا أصلك فيك شبه كبير منه
هزراسه بنفي انا ابنه ياماما
نظرت فيه باستغراب
ابنه و
ماماانت ابن مين نظرت في سلوى وهي ضرب على صدرها بخضة و تشهق يالهوي إنت مخلفه ولد في السر ومخبي عنا فكرت قليل هوبيقولي ماما إزي فكرت قليل بعبط
عايزة توقعي بني وبين عثمان
عشان يشك انه ابني انت عبيطة هوانا خلفته امتى نظرت فيه مطولا دإنت تلقيك في سني يدوب كم سنة بينا
تبسم بأسف
سلوى ؛ معاد الدوء يا ياسين
احضره وناوله لها ماجدة اشربي اخذته بطاعة
ودون حتى ان تسال كعادتها
ياسين ماما احنا حنسافر ألمانيا عشان في طبيب اعصاب هيطمن عليكي
نظرت ماجدة لسلوى سلمتك ياسلوى اعصابك مالها اوعي يكون دكله بسبب غياب عثمان يعني حيروح
فين حيرجع المصيبة عمره معملها وبعد خصوص عنك مايكونش ملى منا راح يدور على الثالثه مهم كلهم زي بعض صنف نمرود مايملاش عنهم غير التراب
نظر لعضهما بيأس فالضربت اثرت على دماغها
سلوى; اطلع استريح وانا حفضل معها شوية
بتتهامس بتقول ايه ميش مستريح نظراتك انت وابنك اكيد بتخطط تتخلصومني
هتفت سلوى بخفوت اطلع ياياسين دي حتى ناسا انها امك
ياسين؛ بس انا فاكر ياماما قومي ريحي انت كفاية عليك لحد كدا
داوجبي انا
في شقة احلام
كانت ماتزال تحاول استدراجه ليعترف بانه اخذ النقود لكن دون جدوى
خرج من الحمام الذي اعدته له كما اعدت العشاء بطريقة منمقة ورمنسية وهي تنتظره بشوق مغلف بمكر
نعيما ياحبيبي
تقربت تتودد بحب وهي تمسح على صدره بإغراء بينما هلمائدة و ابتسم بسماجة متهربا لطاولة الطعام ايه الريحة الجميل اللي انا شممها اممممم طبخ لنا ايه ياقلبي
احلام ؛كل اللي في بالك إلبس هدومك وتعالى ياحبيبي
دخل يرتدي في ثيابه بعد ان ارتدي ثيابه فتح احد الادراج يبحث عن المشط يعني ميش عاويدها تشلها من هنا لم يجد ها بحث لتقوده اقداره لدرج السفلي بحث بتريث شد انتباه ظرف كبير الحجم فتحه وجد فيه فحوصات وتحاليل لم يعرها اهتمام في بادء الامر لكن فضله قاده لتفحصها
جلس على ركبتيه غير مصدق فرك جبينه بصدمة اخذ هاتفه بسرعة وترجم ماكتب عله لم يفهمه زاد تجمده وجحوظ عينيه
حمل الاورق بعنف وخرج نحوها كإعصار ابتسمت بدلا ل حبيب قلبي وعنيا طولت كد ليه مستنياك ياروحي
مدت يدها
إقترب ووضع الاوراق امامها
ارتجفت اوصالها بنظرات جحمية
ممكن تفهمي ايه دا
نظرت فيه بدموع وحسرة لكن ادعت الشجاعة ملفي الطبي ماإنت عارفة اني بتابع كل فترة ضرب بيده على الاوراق بعنف
بتستغفلني يا أحلام
وضعت يدها فوق يده سحبها بعنف ودفعها حتى كادت تقع صرخ ماقولتيش ليه
اغلقت اذنيها
بقتي عاقر شلت الرحم ومخبي عليا مستغفلني طول المدة دي منيماني في العسل رمى ماطالته يداه من على المائدة ليتحطم ويتبعثر الطعام ضرب القدر الزجاجي ارض ليتحطم ويلطخ الحساء المكان
عملني طرطور ياهانم
بكت حرام عليك حرام عليك سحبها من ذراعيها بعنف لتقف وهي ترتجف
كنت خايفة من ردت فعلك خايفة تسبني
خايفة من ردت فعلك ماإنت ميش متفهم
انا
صرخ فيها
تقومي تضحكي عليا وتخدعني أحلام ؛ بدموع وهي تمسك بيده سحب يدها ودفعها
مانا كنت كنت حقولك
بعصبية امتى بعد كم سنة بعد ماتحرمني من حقي في اني اكون اب
بعد ان فلتت أعصابها منها صرخت ما انت حرمتني من اني اكون أم إنت السبب بس أنا مسمحاك ياحبيبي ورضية
ضحك طبعا لازم تبقى راضية انت عندك ولد وبنت بس حسام الحمار احرميه من حتة عيل يشيل اسمه لا هانم فوقي انا اللي ميش مسامحك تمسكت بيده تستجديه ان يحن ويطف أنا بحبك يحسام والله بحبك
صدقني الولاد ميش كل حاجة
فيه ناس كثير مخلفتش وعايشين بسعادة و لانه فيه حب بينهم منور دنيتهم ومعوضهم
نظر فيه بنظرة صعقتها
حسام ؛ميش مظطر أعيش مع وحدة في سن امي و عاقر كمان
زمجر بعنف واضاف بقسوة مابتخلفش
صدمة دمرت كل ماتبقى منها بكل قسوة ميش كفايةاني مستحمل قرفك
انت مبقيتيش تلزمني لحد هنا وكفاية انت وضعت يدها على فمه
توسلت اليه بصوت متهدرج وهي في حالة يرث الالوان اختللطت مع دموعها السوداء لتلطخ وجهها لا لا ياحسام حلفت باغلى حاجة عندك ماتأخذنيش بذنب ماليش فيه ذنب
ميش كفاية إني تحرمت من الخلفة ماتحرمنيش منك بلاش تكون ظالم وقاسي علياارحمني ياحسام
بلاش تكون
انت وزمن عليا
ضمت نفسه له تتوسل وتترجه ودموعها تلطخ قميصه انا سبت الدنيا كلها عشانك دمرت حياتي وتخليت عن ولادي وتحديت اهلي عشانك ماتحرمنش منك
زادت عينه قتامة نظرته واعاصير الغب تعصف بصدره كل ماتذكره انها خدعته وتريد ان تحرمه
من حقه ف الابوة
لاشيء أثر فيه لادموع ولا توسلات ولا تبريرات دفعها بعنف ميش حسامحك ولا حغفرلك خداعك إنت خدعتني
خدعتني وحدة خاينة استنا منها ايه
حمل مفتاح سيارته وغادر هويسبها ويلعنها لايعلم كيف لم يهجم عليها كعادته ويبرحها ضربا
ربما لانه يشعر بذنب يشعر بوخزات الندم فهوفعلا كان السبب في ماحدث لها لكن ليس من حقها أن تخدعه وتتلاعب به هكذا غاب وسط الزحام ترك احلام من خلفه محطمة وسط تلك الفوضة العارمة بكت وهي جاثة على قدميها بكت دما وليس دموعا لم يرحمها وجرحها بقسوة وبلارحمة أشعرها بالدونية ونقصان هل إختارة هي أن تكون عاقر
مالذنب الذي إقترفته حتى يجرحها هكذا لطمت وجهها بعنف وهي تصرخ بسمه كمن اصابها مس
في فيلا ياسين
وضع ياسين تلك القطرات في الماء وسلمها لماجدة بمحبة شربتها وهي تبتسم فهي مرات تشعربالؤلفةوالمحبة وتصدق انه إبنها مسحت على يده هوانت ليه ديما حزين قبلا يدها بحب أنا كويس
لاعيونك مليانة حزن وحيرة مخبي جواك جرح كبير
هو حب كبير
تظلمت فيه ولا تجرحت بسببه إبتسم بالم ماتشغليش بالك ياماما
زفرت بملل ايه ماما دي
انت اطول مني دثرت نفسها عدل الغطاء عليها تصبحي على خير
اطفي النور وبلاش تقول ماما
وانت من اهله
خرج ليجد سلوى اديتها الدوء
هزراسه بنعم تنهد هي نوبة الصرع جاتها النهارد هزت راسها باجل
تدلت اكتافه هويشعرباسف
الدكتور قال إنه دهيأدي لتلاشي ذاكرتها ميش هيساعدها على شفائها امسك بعنقه يدلكه ماما انا حسافرألمانيا مع ماما عشان اعرضها على الدكتوراللي قولت لك عليه يمكن ربنا يقدر على ايده الشفاء
ان شاء الله ياحبيبي ادخل ارتاح شوية انت هلكان
ابتسم ودخل جناحه بعد ان صلى وذكر ربه تمدد على فراشه ووخزات تنقر في قلبه تفحص المكان بعيونه لايعلم لماذ خطر بباله سؤال والدته حين استفاقت من الغيبوبة ذكرت اسم سمر تقلب على جنبه بحيرة ثم عاد نفس السؤال يهاجمه فهي في كل مرة تفقد وعيها بعد نوبة الصرع الذي تنتابها تذ كر نفس الاسم
تشعر بتعذيب الضمير
تقلب للجهة الثانية
تذكر اخر اتصل كانت ذكرت سمر وانها تريد ان تتحدث معه بخصوصها اكيد هي من سربت ذالك الفيديو مثما قالت تالين هي انسانة اخطأت و تريد التوبة عل اخطائها
هولم يحقد عليها يوما ويعذرها كان فقط يتمنى ان تكن افضل رغم تقبله لها
زفر انفاسه هويضع يده على عينه يريد فقط ان تاخذه غفو ة
النوم علها تريحه مما هوف وتخمد هذه البراكين المتفجرة في راسه
لكن الاسم ظل يتردد بشوق على شفته لن ينكر في هذه اللحظة انها مازالت روحه وان كانت اخذت روحه وبتعدت مازالت تسكن بذلك الخفوق الذي لايكف عن النبض باسمها ولها
سحبه النوم في غفة واسمها بين شفتيه يتراقص
في فيلا الصاوي
كانت تلك المليكة ملكة متوجة تسبح في الدلال اهل الصاوي
عاصم الذي تغير ١٨٠درجة اصبح اكثر هدوء وحنان وكأنه شخص اخر
الثالثة صباحا بعد ان تسحب لاسفل واحضر لها طبقا من الفواكه مشكلا وطبقا من صدر الدجاج الذي قام بقليه هويتمتم دي اخرتها ياعاصمم تدخل المطبخ على ساعة تالثة صبح وتقلي دجاج كمان بصل ععع بس معلش عشان خاطر زمردتي فتح الباب بمرفقه ودخل يبتسم ملكتي الزمردية
الاكل جاهز
ركدت نحوه ايه الريحة الجنان دي حطيت كمون وكركم وكزبرة هزراسه بنعم زي ماطلبتي ياقلبي بضبط
شمت الطبق ميش شم ريحة قطبت بين حاجبيها ريحة الزجبيل ياعاصم ابتسم هويضع العلبة امامها عامل حسابي
فلفل الاسود كمان بس بلاش تكثر منه يامليكتي
زمت شفتيها خلاص ميش ححط
تخذ حتة ولا بلاش
بتسم بالهناء والشفاء جلس قربها منها تكاد تكون في حضنه وهي منغمسة في الاكل بشراهة مالت براسها على صدرها عارفة اني ساعات بزودها ودمي يبقى تثقيل
حاوطها بذراعيه ولا يهمك بس انا خايف تتخن تبقي زي البطريق
بكت بتمثيل انا بطريق ياعاصم خلاص من النهارد ميش هاكل وخلي ولادك يجوع
قبلا رسها ايه اللي بتقوليه ياحبيبتي
استدارت له فجأة عاصم انت بتحبني بجد
ولا لسانك تعود على كلمة بتقولها كد من غير احساس
نظر فيها مطولا كمن لا يعرف الاجابة الصحيحة
ابتسم من انتظارها وارتجاف حدقتيها بترقب اخذ قضمة من قطعة التي بي اصابعها
انت حاس إيه
قرب وجهه منها هويتنفس انفاسها
اكيد إحساسك ميش هيكذب عليك
مسحت بكفيها على لحيته تتحسسها كل اللي بعرفه اني كل ثانية بتفوت عليا بحبك أكثر
واكثر
يا أبوشاهين
همس قرب شفتيها وصقر تبسمت بدلال صقر والباشق وسنقر الباز و
مغتر الفارسي
كركر بقوة بقتي خطير يالوكة
حملها بين يديه بمحبة تعلقت بعنقه بدلال على كد لازم
اخذ بالي منك من الصقور اللي حاتجيبهم ودلعك
ضحكت بدلع هي تدندن دلع البنوتة دلع دلع قلها اللي في قلبك طلع ٠٠٠٠ ورمي هم الدنيا وسلم ٠٠٠دي اللي بتهنن وطبطب ٠٠٠ دي اللي أحلى واجمل وأقرب ؛,٠٠٠دلع البنوتة دلع
همس مليكة حرام عليكي أنا ماسك نفسي بالعافية خطف قبلة من شفتياه بسرعة البرق
انا بقول نغير الدكتورة الهبلة دي
وضعها وهي متمسكة بعنقه بدلال مفرط عصومي
عاصم ;بتوهان ها
نفسي تفسحني بيغت
مال عليها يقبل ماطلته شفتها بتريث ونعومة ماله ياحبيبتي بكره نقضي اليوم كله في النيل اخذ شفتيها بين شفتيه يرتوي من شهدهما بهدوء وتريث لم يعهده في نفسه همس امام شفتيها بحبك
اغمضت عينها تتلذذ بالكلمة
ياه يا ابن شاهين اخير ا الحجراللي جواك تحرك
طلعت روحي على مانطقتها
همس بسحر صوته المبحوح من قوةمشاعره الصادقة سلامة روحك ياروحي دار حوارصامت بينهما تولت عينهما الحديث بما عجزت عليه الالسنة طال حوارالاعيون بينهما
همس قرب شفتيها وانفاسه الساخنة تقع على صفحة وجهها لتبعثرهاوتاتي كلماته تلملمها ثم تبعثرها من جدد
عايزك تسمعي كلامي
من غير متكلم تحسي باللي جوي من نظرت عني عايز اتزرع جواكي يامليكة حبي يبقى يجري في دمك
انا طماع ومتملك بس مابخونش ميش هقدر اتحمل خيانة تانية انت فرصتي اللي ميش عايز اخصرها انت فرصتي اللي صالحتني بها الدنيا
في احد المستشفيات بكندا
كانت تالين ممددةو المحلول ذو التركيبة الكميائية موصول بذراعها علامات المرض واضحة على ملامحها
صباح الخير ياتالين ازيك النهارد
تالين؛بهدوء الحمدالله
هايدي ؛ التي لم تفارقها رغم وضعها وحملها
دي اخر جلسة إ ن شاء الله يكون فيها الشفاء
دخلت زهرةبمرحها صباح الخير على اميراتي الحلوات القاهريات
تبسمت هايدي لها فلقد بابت اهم صديقة لها بعد ان كانت في الماضي اكثر اشخاص تنافر كأن مركز الجابية تغير واصبحتا اكثر الاقطاب تجاذباربما هي الغربة والشعور بالحنين الى الوطن كان احد اسباب تقاربهما كتشافهما لما بداخل هما اوربما هوالتغير الذي حدث لهايدي التي ولدت على يديا يحيى
زهرة ؛ ازيك يا تالين النهارد وشك منور
بسم الله ماشاءالله
ابتسمت بسخرية همست بحزن زهرة هوانا ممكن اخلف بمبض واحد
هايدي؛ المهم تقومي بسلامة الاولى ياتالين
تالين؛ بإصرار هو انا قرأت انه تاثير الغدة الدقية ميش كبير أوي على الانجاب لوتبعت العلاج
اصلي طول عمري نفسي في طفل
نظرت فيها زهرة بالم لاتعلم ماذ تخبرها هل تتحدث كطبيبة باردة متبلدة المشاعر او وبطريقة علمية قد تكسرها وتدمرها ام تمنحها أمل كاذب ذوبريق خداع
اخذت نفسا عميقا واكملت أنا كذبت على سمر ورتها تحاليل غلط وقلت اني حامل يعني مثلاربنا هيعقني ويحرمني من الخلفة
نظرت زهرة بصدمة
وهي لاتصدق ماتفوهت به
هل تخبرهاان محاولة الانجاب تعني هلكا ام تخبرها انتحمد ربها انها
حية وان الورم الذي استاصلوه لم يكون حميدا وأن الخطر مازال يحوم حولها
هايدي؛ ان شاءالله ربنا قادر على كل شيء اطلب الغفران من ربنا يا هايدي
أنا من ساعات ماجينا وانا بقولك اتصلي بياسين واحكي له وطلب السماح اللي عملتيه غلط دمرككم كلكم
تالين؛ ميش هيغير حاجة سمر اختفت بمزجاها وانا طلقت بسببها
زفرت بغيظ تاني يا تالين تاني فوقي علاقتكم من البداية غلط
طلاقك كان تصحيح لوضع غلط
وضعت زهرة يدها على كتفها تمنعها من ان تضيف حرفا
نظرت فيها ثم في تالين أسفة ياتالين ميش قصدي والله
تالين؛بهدوء مميت ممكن تطلعي بره
اخذت يدها اسفة ماكنش قصدي
سحبت يدها بعنف دون ان تتغير ملامحها الصخرية
زهرة انا هقعد معاها روحي اتمشي شوية امشي كويس لكي في الفترة دي خرجت نادمة على ماتفوهت به يارب سامحني
بنما جلست زهرة تبث بعض الدعبات والمرح لكسر ذالك الجليد الذي غطى قلب تالين
مرت ايام عديدة تسحب بعضها ومراكز كثيرة تكونت وستقرت
خلالها
قررت احلام بعد مضي تقريبا شهر على هجره البيت أن تكسر هذالحاجز وتذهب بنفسها لتعتذر وتطلب منه العودة فيه رغم كل ماقاله مازالت تعشق ذله وتريده بطريقة مرضية كانه عقابها الذي انزله الله بها بعد مافعلته باشخاص كثر
هي لاتهتم اللي معايرته وللقسوته حتي كل ماتريده هوان يكون قربها لاتعلم ان كان هذا حب ام مرض وهي لاتريد ان تعلم ومستعدة ان تفعل اي شيَ مقابل ان يكون معها
ستذل نفسها وتترجاه وتوسل الي وتسامحه على ك شيَ حتى النقود لاباس ان اخذها ممماذ تفعل بها هي ارادتها لتعله قربها لتحتفض به لتلبي بها كل امنياته في كل الااحوال كانت ستعطيها له المهم يرجع هذا ماهتفت به لنفسها وهي تخرج متجهة الى بيت والدته
بعد ساعاتين من الزمن عانت فيهما ويلات المواصلات كانت تقف في ذالك الحى الشعبي
تستشعررجفات في قلبها وكن يحترق ربما بسبب خوفها من لسان والدته السليط
سألت بعد ان ترجلت من سيار اجرة ليدلوها على البيت الذي كان قريبا وامامه حركة غريبة نظرت في سيارته فعرفت انها تسير في الاتجاه الصحيح تحركت نحوى الباب لترقه خرجت زغاريد تقطع طرقها اقشعربدنها لكنها تشجعت وطرقت مرات عديدة باجدوى لتدفع الباب الذي نتركه الاطفال الركدين امامها منذ قليل مفتوح
دخلت لتجد حسام متانقا ببدلة جميلة زاته وسامة وواللدته تحصنه ببعض تالايات والادعية وشيقتاه تهنيانيه بفرح وسعادة
هتفت بصوت عالي مكسور بيهنوكعلى ايه يا حسام
نظر فيها بحقد ممزوج باحتقار لكن لاينكر انه صدم لمجيؤها
صرخت والدته بعنف جاي ليه ياوشه الخراب عايزة ايه تاني من إبني ميش كفاية
تجاهلتها احلام وامسكت بيد الواقف كتمثال من الشمع يلا بينا نروح بيتنا ياحبيبي وهناك نتكلم برحتا ماصحش اللي بتعمله
صدقني اروحي حعمل كل للي ريحك وكل اللي انت عايزه نزعت والدته يدا بعنف وفعتها على حين غرة حتى ارنحت على فين عدلي ايه فكراه وكال من غيربواب ولافكره لعبة سحباه في إيدك وماشية ي ابني في حاله هوفاق والحمدالله ورجع له عقله دوريلك على حاجة من توبك
اللي زيه يقولك يا ابلة ولابلاش خلي الطبق مستورة حلي عنا ويانار مادخك شر
صرخت احلام من سكوته الغير مبررشوفي يا ولية انت ابعدي عني تقي شري
وانت ياحسام يلا بينا لينا بيت يلمنا بلاش نخلي حد يشمت فينا
ويدخل بينا
نظرت فيها والدتها بحقد وكراهةبادلتها النظرات بسخرية وتعالي خلينا نمشي من هنا احاامخلاص مابقتش طايقة المكان
مطت شفتيها باستنكار لتحرك فمها بحركة سريعة شعبية محثة صوت محدش قلك اقعد بناقص يابرننسيسة هوينا وقلب داعيلك
تمالكت احلام يلاياحسام خلينا نمشي
حسام؛ الذي أخير نطق روحي يا احلام من هنا انت طالق ورقتك هتوصلك
ارتجفت شفتيها بين الابتسامة والبكاء فلم تعلم اتبكي ام ماذ تفعل صدمةجعلتها تتارنح وهي بكاد تقف لتزغرد والدته بشماتة
هم وانزاح ميش قولتلك ان ميش قولتلك شهدوشها حلوى عليك والله اسم على مسمى بنت بنوتة من سنك ومقامك زغطي يابت اخوكي تفك سراحه الحمداللهتحرجت شقيقته ذمتها والدتها اه ميش فرحانة لاخوكي بنت عمتك الدكتورة شهد خطيته
هعجت الافكار في راسها وتعالت
الموجات الهوجاءمالذي سمعته ومالذي قاله هكدابعد كل مافعلته لاجله بعد ان دمرت حياتهابسببها تمتمت طالق طالق ببساطة كد بدت كمختلة
نظرت حولها وكمجنونة فقدت عقلها بكامل لتنظر فيهم بكره نظرت تتفحص المكان معالم الفرح ماتزال اثارها عليهم فساتينهم والوان التي يضعونها على وجههم تلك العلبة الحلوى يبدو انهم كان يحتفلون اوسيحتفلون بدت كمختلة وهي تقف تتارنح خطبت يا حسام ودكتورة كمان
كانت تريد منه ان ينفي لترتمي في حضنه وتاخذه معها لتسامحه هو حبيبها وسيظل حبيبها مهما فعل
ابتسمت بشر وهي تنظر في والدته ارتحتي لما فرقتينا لم تعرها اهتمامبل تحدثت مع ابنها ارمي عليها اليمين تاني عشان تفوق صرخت انت تخرسي
نظرت اليه بعيون جرومتوسل حسام كل داكذب قول وانا هصدقك
اتافف منها بملل وودان ينفضها بعيد عنه كذبابة حشرية مقززة تصدر صوتها المقرف في اذنه
انت خلاص ماعدلكيش عوزة في حياتي
لوعايزة ترجعي لولادك وجوزك
صرخت انا ميش عايزة حد من الدنيا غيرك
وانا ميش عايز وحدة خاينة زيك انت نمجرد غلطة لازم تتصلح
انا عايز ابتدي حياة نظيفة
بكت بقهروانا بقيت وسخة ماشرفكش انحت تقبل يده صعق الجميع من ذلها هذا
انا بحبك ياحسام وراضية اعيش خادمة تحت رجليك ردني وتجوز بنت عمتك بنت خالتك اتجوز وخلف كمان حقك
صعق هويسحب يده بعنف
بس اتبعدنيش عنك انا حموت لو بعدت عني شلت الصدمة لسانه لثواني
هتفت ولدته بغيظ وخوف ان يركن لاغواء هذه الحية الرقطاء
ويعود ليقع في فخها من جديد
حسام اطردها بر دي وحدة بجحة وتستاهل ضضرب الجزم على دماغها
وحدة خانة جوزها وضحت بولادها ستني يجي منها الخير اكيد بتخطط تاذيك انت وعروستك
حدجتها بنظرات نارية تذيب العضم من خلف اللحم
هتفت بخبث انا مسمحاك ياحسام وعذراك ماكنش لزم خبي عليكيحاجة زي دي
بس بلاش تعاقبني كدا
دفعنتها والدته التي فقدت اصابها وصرخت سيبسابني في حاله سيبيه يعيش حياته انت ايه
تارنحت لتكون امام الطاولة وضعت يدها تستند عليها لتقف وقعت يدها على السكينة اخذتها بلاتفكير ولاتردد ركدت كسحهم نحوى والدته وطعنتها مرات متتاليه انت السبب انت السب موي موتي وخلصني
ذهول وصدمة وعيونجاحظة تنظر اليها متصمرة مكانها فجاءة العويل ارتفع وهواقترب من والته المدججة بدما،ف لتنظر اليه هوينظر بصدمة قتلتي مامايامجنونة
صرخت ميش حسمح لحد يفرقنا سامع حتى امك
جاء يهجم عليها لياخذ السكنة اهدته طعنة غادة نظر في عينها القريبة من عينه بصدمة وعدم تصديق إبتسمت بشر فاكر حتة عيل حيضحك عليا هسهست بفحيح افعي ذت جراس مبروك ياعريس
ميش هتلحق
تتقابل في جهنم ان شاء الله دفعت السكينة بقوة تغرسها بعمق كنت فاكرهتأخذ شقى عمر وتتهنى بيه انت وسنكوحة بتاعتك وانا واقفةاتفرج انت ماتعرفنيش فلوسي فينياحرامي
دفعها بحرارة روح هويضع يده على جرحه النازف خاينة
ازي امنتك
سقط قرب والدته المدججة بدماَءضحكت بهستيريا وجنون وضح نظرت اليهما بشر منظركم حلوى ام وابنها فعلا دقائق من الصراخ وهرج والمرج ليجتمع الجيران على هذه المجزرة التي هزت الحي نقل على اثرها الضحايا الى اقرب مستشفى بينما احلام نقلت الى اقرب قسم لشرطة بعد ان امسكها الجيران
نهاية مأساوية لحكاية خاطئة حين يكون الاساس خاطئ لاتطمع في علوبنيانك وإن على فتاكد ان مصيره السقوط والانهيار
فمابني على الباطل فهوباطل احلام بنت صرحها الواهي على خيانة نفسها قبل خيانة شريف ظلت تنزل وتنزل حتى وصلت للحضيض تخلت عن طفليها عن وجها عن بيتها الهادئ لتنتهى في زنزالة تنتظر مصيرها الاسود كانت الغربان السود تنعق في راسها
مر شريط حياتها أمامها وهي جالسة في تلك الزاوية المظلمة
وصل والدها يلهث غير مصدقا ما سمعه
بينما والدتها اتصلت بشريف تستنجد به وهي تنوح
اغلق الهاتف والصدمة ترجه نظرت فيه شاهيناز التي ترج الرضاعة لطفلها اشرف بحيرة فيه ايه ياشريف
نظر فيهابصدمة وهولايعلم ماذ يخبرها
اعادت السؤال مرة ثانية
سحبها لغرفتهما وأغلق الباب برجفة هويمسح وجهه المتعرق
قطبت حاجبيها باستفهام وقلق
فيه ايه
احلام
قلبت عينها وهي تشتاط لتستدير هي تلعن فيها
هتفت بعيض ماتت
شريف؛ بذهول لا قتلت جوزها وامه
شهقت بصدمة حتى وقعت منها الرضاعة
يالهوي استدارت إنت متأكد
ازي
شريف؛ ماعرفش ماعرفش أنا خايف على ولادي يا شاهي هيتقبلو الامرازاي صحكت وجهها وهي تتصور
حجم المصيبة التي وقعت
عاد لهارشدها على بكاء طفلهاالذي هرولت لتسكته طبطبت على ظهره وهي تحمل طفلهما روح ياشريف الست زمانها منهارة ميش لاقيا حد يوقف جنبها نظر اليها
ابتسمت هي محتاجةلك في الظرف داربنا يكون في عنها
بعد ساعات كان شريف ووالديها يقفان مع احد المحامين في قسم الشرطة
شريف عملت ايه يامتر
المحامي ؛رفض اخلاء سبيلها بكفالة ادعوربنا الضحيتين ينجو من الموت
والدها بخوف الست حالتها حرجة
بكت امها بنهيار حتى
؛اغمى عليها حملها شريف وتجها بها للمسشفى
في فيلا الصاوي
حضرت مليكة القهوة بسعادة فقد باتت تعشق هذه المهمة وتتلذذ براَحة القهوة التي باتت تعشقها وتكاد تدمنها تذوقت فنجانها بتلذذ ووضعته في السنية وتجهت بمحبة وسعادة نحوى غرفة المكتب حيث يوجد عاصم يزاول بعض اعماله العالقة
ابتسمت للمرآة التي امامها هندمت فستانه الزهري الطويل وتجهت بسعادة تتراقص من عينها لذالك الباب الذي خلفه توجد الجنة بالنسبة لها عاصم جنتها في الارض
عاصم الذي كان
نشغلا باجراء مكالمة هاتفية لم ينتبه تلك الطرقات الناعمة المتكررة
لتقرر اقتحام المكان بنعومتها ورقتها
كان يوالها ظهره هويتحدث اكيد ميش هتاخر عليكي
احاول ألاقي حجة اقنع بيها مليكة عشان تروح تفضل يومين عند مامتهاو أوجي عندك ياحبيبيتي

يتبع..

اترك رد

error: Content is protected !!