روايات

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء الشطوي

رواية قد انقلبت اللعبة البارت الثاني

رواية قد انقلبت اللعبة الجزء الثاني

رواية قد انقلبت اللعبة الحلقة الثانية

عنوان اللعبة الثانية –« أنتقام دموي »
{ أشعُر بالضياع ، كُلما خطر علي بالي فُراقك عني ، أُريد أن أتحكم بدقات قلبك ، كي أُحركه لجعلك تعشقني مثلما أعشقك }
#بقلمي
أستيقظت من نومها مفزوعة ، تري نفسها سقطت من الفراش وضعت يدها علي صدرها تًُزفر براحة علي أن ما حدث كان مُجرد حلم وليس حقيقة ، تنهض من علي الأرضية وتجلس علي الفراش
فتح باب الغُرفة ودلفت أعتماد تقترب منها وبيدها صينية طعام
أعتماد بنبرة حُزن:
-عاملة إي دلوجت يا بنت عمي
إيلا برفعة حاجب:
-أكيد مش كويسة
تمسك يدها قائلة:
-سيبي صينية الطعام دي وأقعدي عاوزاكي ف حاجة
تضع الصينية علي الطاولة ثم تجلس علي الفراش مُقابل إيلا قائلة:
-ها عاوزاني ف إي

 

 

أقتربت بجسدها قليلًا تهمس قائلة بصوت خافت:
-عاوزاكي تساعديني أهرب من هنا
تنتفض أعتماد بخوف قائلة:
-ده جدك كان دبحني ورماني للبهايم
تمسك يدها وهي تجبرها علي الجلوس قائلة بنفس الهمس:
-أنتي مش بتتذفتي بتحبي غريب هتفضلي قعدة حاطة إيدك علي خدك لحد ما يتجوزني
تنظر لها قائلة:
-هاا هتساعديني صدقيني بمُجرد ما أبعد أنا هيخلالك الجو
نظرت لها أعتماد ببعض من الخوف والتردد قائلة:
-طب ههربك إزاي
إيلا بإبتسامة:
-هقولك بُصي عاوزاكي تروحي تشتري منوم قوي وتحُطي ف الأكل من غير ما حد يشوفك الأكل ده السرايا كُلها بتاكل منه والغفر مش كده
أعتماد: أجده
تضربها علي رأسها بخفة قائلة:
-اوعي تأكلي منو أنتي مش ناقصة غباء فتحي مُخك معايا
تُمسد علي رأسها قائلة:
-متضربتيش يا إينا أنا ذكية
ترفع حاجبها قائلة:
-إينا ، هو من بعد إينا وأنا مش مطمنه ربنا يُستر
اعتماد: في مُشكلة بسيطة
تضع يدها علي ذقنها قائلة بضيق:
-إي المُشكلة
أعتماد: أني مَبخرجش من البيت
إيلا بضيق:
-مم كده محتاجين حد يساعدنا ، فكري معايا مين اللي مُمكن يساعدنا
أعتماد بتفكير:
-مُمكن سيف وأصالة

 

 

إيلا: مُتأكدة يا أعتماد أنا مش عاوزه الخطة تبوظ … أنا لو الشرق راح الغرب مش هتجوز غريب
أعتماد بضحكة بسيطة:
-حلوة لو الشرق راح الغرب
إيلا بضيق:
-يا ظريفة ، فكري معايا مين ثقة
أعتماد: سيف هيساعدنا جامد وأصالة باردو
إيلا: طب خلينا في سيف ، كلميه بس بذكاء كده مهديلو الموضوع الأول لو لقيتي مُتفهم الموضوع وهيساعدنا كلميه بقي وخلي يجيلي وقتها عشان أتفق معاك إي اللي هيتم بالظبط وأنسب وقت … أتفقنا
أعتماد بتفهُم:
-أتفجنا
تقُف قائلة:
-كُلي عشان لو جّيت ولجيت الأكل زي ما هو هزعلك
إيلا بضحكة:
-حاضر هاكُل ، بس وأنتي جايه هاتيلي معاكي هدوم لأن أتخنقت من الفُستان
ركضت أعتماد وقبعت داخل أحضان إيلا قائلة لها:
-حاضر ، أنا بحبك يا إينا جوووي
ضحكت إيلا وهي تضُمها قائلة:
-وأنا بحبك يا قلب إينا ، بس يلا عشان العفش وجدك ميطبوش علينا
تضربها برفق قائلة:
-متجوليش علي غريب أجده
إيلا: طب غوري عشان مشتمكيش
تخرج أعتماد للخارج … تأخذ الصينية تضعها علي فخدها تبدأ في تناول الطعام وهي تتذكر قاسم وجلال وزينب قائلة:
-ياتري حصل إي عشان متدوروش عليا ؟
تترك الطعام وتتجمع الدموع داخل عيناها قائلة بضيق:
-وحشتوني ، وحشتني أوي يا قاسم
يعلو صوت جهاز أنذار يصدُر يُعلن عن أن حالة المريض تتدهور ، يركُض طقم التمريض ومعهم الطبيب للغُرفة يستمع ياسر وزينب وجلال إلي حالة البهرجة التي حدثت في المُستشفي يتجهون لغُرفة قاسم يقفان أمام الزُجاج الشفاف
داخل الغُرفة
يَقُف الطبيب أمام قاسم يُمزق قميص المُستشفي الذي يرتديه نصفين ثم يبدأ في أزالة مُنظم القلب من أعلي صدره يسحب مقابض الجهاز قائلًا:
-معايا
المُمرض: معاك يا دكتور
-واحد / أتنين / تلاتة … زود
زينب ببكاء: يارب يارب نجي ابني يااارب
تجتمع الدموع داخل عين جلال قائلًا:
-قاوم يا أبني يلااا يااارب

 

 

يضرب ياسر رأسه في الحائط قائلًا:
يارب يارب متاخدهوش مني يارب
الطبيب: زود كمان واحد / أتنين / تلاتة … زود أخر مرة هنعمل مش هينفع أكتر من كده … واحد
يضُم جلال زينب في حضنه وهي تبكي وهو يدعو لأبنه ويقراء له القرأن أن الله يُنجي أبنه
فتح الطبيب الباب ورأسه مُندسة لأسفل الحُزن يظهر علي ملامحه قائلًا بُحزن:
-البقاء لله مكنش فإ
لم يكمل الكلمة تصرخ زينب قائلة بنبرة صوت هزت أركان المستشفي:
-ابنييييييييي
تتوسع حدقيتها قائلًا بُحزن علي فراق ابنه الوحيد:
-يارب ليه أستغفر الله العظيم يارب إن لله وأن إليه راجعون
يسقط ياسر علي الأرض يضُم رجليه لصدره ويضع يده علي أذنيه يبكي وجسده يرتعش من الخوف وهو يقول بعض من الكلمات:
لاااااااا
يأتي صوت المُمرض قائلًا بنبرة مُرتفعة وهو ينهج:
-دك .. دكتورالنبض رجع
إبتسامة تعلو وجوه الجميع
يركض الجميع للداخل عادا ياسر مازال تحت تأثير الصدمة يبكي فقط
الطبيب: الحمد الله
جلال: إي سبب اللي حصل ده
الطبيب: هنعرف دلوقتي لما أكشف بس غالبا اللي حصل نوبة مُفاجيء لتوقف القلب بيحصل فقدان كامل في عضلة القلب بسبب تدفق الدم في الجسم ف بتسبب توقف القلب مع فقدان الوعي بالكامل
زينب ببكاء:
-هو هيفوق أمتا
الطبيب: زي ما قولت لحضراتكم مفيش وقت مُحدد مُمكن يفوق فإي قوت أدعولوا … بعد أذنكم أنتظروا برا لأن هكشف أطمن علي بقية أعضاء جسمه بعد حاله توقف القلب
يتحركان للخارج
ركض جلال ل ياسر بقلق وهو يثني علي ركبتيه أمامه ويرفع وجهه يُربط علي وجنته قائلًا:
-قاسم عايش قوم معايا هخليك تشوفوا بعد ما الدكتور يكشف عليه هيطمنا عليك
تنساب دموعه علي وجنته قائلًا:
-قاسم راح مني
يسنده جلال وهو يتحرك به قائلًا:
-لا قاسم كويس وقوي مش هيروح هيفوق بس محتاج دعائك إي رأيك ننزل نصلي في الجامع وندعيلو
يُحرك رأسه قائلًا:
-موافق ، بس قاسم يقوم
جلال بُحزن علي ولده وياسر:
-هيقوم
ينظر ل زينب قائلًا:
-زينب روحي الأوضه صلي ل قاسم وأدعيلو وأحنا هننزل نصلي ف الجامع
تؤما له زينب وهي تتجه للغُرفة ويصعد جلال وياسر الأسانسير ليهبطوا للأسفل
*After a month

 

 

ما زال قاسم في غيبوبة ، لم يتحرك ياسر من المسُتشفي ولا يذهب ل عمله وصل به الحال أنه لا يذهب كي يري أميرة ، ديما تأتي يومًا إلي قاسم وقررت الأنتقام من غريب ولكن بعد أطمئنانها علي قاسم ، سارة ومايا وأمجد يفتقدان إيلا ودائما يحاولون الوصول لها ولكن دون جدوي وأيضا جلال يبحث عنها بشتي الطرق ولكن لا يوجد لها أثر حتي الشُرطة لم تعثر عليها ولكن ينتظر يأمل أن لو أهلها من أخذوها يتركوها فترة الأمتحانات فقرر أن يراقب وقتها الجامعة ، حُسام يُأجل خُطبة رحيق ل حين أستيقاظ قاسم والعثور علي إيلا نشأت علاقة حُب بين سلمي وأحمد ، جاسر ما زال يحاول أن يُصلح علاقته مع سارة ولكنها تبتعد لا تُريد الحديث معه ، مايا لم تذهب للطبيب مُنذ أخر موعد لها وأمجد يحكي معها دائما يشعُرها بالحنان والحُب والدفئ علاقتة والدها بوالدتها تغيرت كثيرًا أصبح أكثر لُطفا معها يُعاملها بحُب ، أما عند خالد وجني ما زالت الأوضاع غير مُستقرة ، وعز وخلود في الخارج لم يرجعوا
*داخل قرية في ضواحي مُحافظة سوهاج بأحد البيوت الصغيرة المُتكونة من طابق واحد صغير أشبه بالعشه
كانت تَقُف تنظر للنافذة المُغلقة ، ويدها علي عنقها تتلمس السلسلة التي ترتديها تُفكر ب قاسم لما لم يأتي إلي الأن ، تُفكر ف مصيرها لو كان سيف لم يُساعدها علي الهروب كان مصيرها زوجة غريب … قاطع تفكيرها صوت تعرفه كثيرا ف الفترة الأخيرة
إيلااا
تستدير وعلي معالم وجهها الخوف قائلة:
-سيف … حرام عليك يا شيخ خضتني
يقترب منها قائلًا:
-أسف ، قولت أفاجئك ففتحت بالنُسخة اللي معايا … عاملة إي
تنظر له والدموع مُجتمعه في عيناها قائلة:
-الحمد الله … طمني عرفت حاجة عن قاسم وبابي ومامي مسألوش عني لحد دلوقتي خالص
يحركه رأسه يمينا ويسارًا قائلًا:
-مش عارف أوصلهم وكُل ما أروح الفيلا ملقهُمش وأخر مرة روحت البواب قالي أنهم نقلوا ومشيوا خالص
ترفع يداها تستقر علي عنقها تشد علي السلسة قائلة بدموع:
-معقول نسيوني شهر مسألوش عني أكيد لااا ف حاجة غلط
ترفع عيناها قائلة:
-عشان خاطري حاول توصلهم ، أقولك أسال مُدير الشركة بتاعك أكيد يعرف بابي
يمسك كف يدها بين راحه يده قائلًا بهدوء:
-حاضر ، بس كُل اللي عاوزك تركزي فيه الفترة دي مُذكرتك خلاص الأمتحانات علي الأبواب
تُحرك رأسها بالأسماء قائلة:
-تفتكر حصل حاجة ل قاسم عشان كده مُختفي ومسألش عني
ينظر لها قائلًا:
-مش عارف بصراحة … هو أنتي بجد بتحبية ولا الصور دي فهموها غلط
تنظر له بجدية قائلة:
-أنا ملحقتش أشوف الصور بس متهمنيش لسبب واحد أني بحبه فعلا ومش شايفه أن عملت حاجة غلط عشان جدي يحبسني وفالأخر عاوز يجوزني للنطع
تصدر ضحكة قوية ثم يقول:
-جبتي الكلمة دي منين دانتي بسكوتاية متخيلتش تعرفي الكلام ده
تبتسم وهي تتذكر قاسم قائلة:
-دي كلمة لقطها من قاسم كان دايما بيقولها
ينظر لها نظرة مُطولة قائلًا:
-طب أنا همشي ولو عرفت أجيلك بُكرة هجيلك
يمد يداه الأثنين يمسك كتفيها قائلًا:
-خلي بالك من نفسي ولو إحتجتي حاجة خبطي علي عم محمد ومراته
تؤما له … تحرك إلي الخارج وأغلق الباب … تحركت خلفه وأغلقت الباب بالمُفتاح
*داخل فيلًا الشيمي / غُرفة جني
تتسطح علي الفراش ورأسها للخلف … تنتفض من جلستها بعد فتح الباب ودلوفه قائلة:
-خضتني

 

 

ينظر لها وهو يقترب قائلًا بسُخرية:
-خضيتك !، لا ألف سلامة يا برنسيسة من الخضة
ترفع حاجبها قائلة:
-بطل أسلوبك ده يا خالد
يثني رُكبته علي الفراش ، ينظر لها بعبث قائلًا:
-مش عجبك !
جني: لاا
يقترب منها ويثبت يداه الأثنين علي ظهر الفراش لتكون محاصرة بين يداه ثم يقول:
-سمعيني كده قولتي إي
ترجع للخلف وتتوتر من قُربة قائلة بتلعثم:
-م .. مقولتش ح .. حاجة
أقترب أكثر شفتيه مُقابلة لشفتها … تتوتر من قُربة ترفع يداها تضعها علي صدره تبعده عنها قائلة بقهر:
-متقربش مني ، روح قرب من مراتك التانية
يسحب شعرها بقوة يُقربها له قائلًا:
-مُستحيل أقرب منك ، أنا بقرف لما بشوفك
تضرب صدره تحاول دفعه قائله بنبرة موجوعة:
-أبعد عني ، طالما بتقرف مني طلقني وسبني ف حالي
يشد بقوه علي شعرها قائلًا بنبرة مُرتفة:
-أسيبك ! ، عشان تروحي للوس*خ اللي كُنتي بتتكلمي معااه … سمعينييي يا مُحترمة
تحاول دفع يده التي يشد بها شعرها قائلة ببكاء:
-سبني يا خاالد
خالد بعصبية:
-أنطقييي
جني ببكاء:
-حلفتلك أن مفيش حاجة ، سبني يا خاااالد سبني ااااه
يدفعها للخلف ثم ينحني بجزعه قائلًا ووجهه مُقابل وجهًا:
-هعيشك ف عذاب طول عُمرك أنك فكرتي تستغفليني ، هتفضلي تحت أمري وطوعي ومحدش هيرحمك مني … وطلاق مفيش
ثم يهبط الفراش مُتجهه للخارج يتوقف عندما قالت بنبرة مُرتفعة يملوُها البكاء:
-هطلق يا خالد … أنت كمان خدعتني ولعبت بيا لما فكرت تلعب لعبتك السخيفة عليا … إذا كُنت عاوزني أثق فيك بعد خيانتك ليا … عُمري م هنسالك لما جبت بنت ونمت معاها ف سريري أنت كسرتني وخُنتني أنا معملتش حاجة غلط اه غلط ف حق نفسي أني أقبل أكلم واحد حتي لو مفيش حاجة ف الكلام بس أنا ندمانه أني حبيتك بكرهك يا خالد
أستدار ينظر لها بأشمئزاز قائلًا:
-تمام ، طالما شايفه نفسك مُش غلطانة أستعدي قريبًا مش كان نفسك تجبيلي عيل فاكرة ، هجيب بس مش منك
ترك الغُرفة بعد تلك الكلمة لم تعُد تُريد شيئًا … أنهارت قواها ظلت تبكي وتنتحب بقوة
*في الأسفل / علي مائدة الطعام

 

 

جلس في مَقعدة ليأتي له صوتها قائلة:
-كُل ده بتراضي ست الحُسن والجمال
ينظر لها قائلًا بغضب:
-وأنتي مال أُمك … متخلنيش أقوم أكسرك
تلوي ثغرها قائلة:
-خلاص يا خالد هتكتم … أنت عارف مبحبش أشوفك مدايق
خالد بغضب:
-الأفضل ليكي متتكلميش معايا حاليًا
تمضُخ الطعام في صمت
‏*After 10 minutes
تهبط الدرج ترتدي ثياب أنيقة مُكونة من جيب قصير بصل لرُكبتها حمراء، وسُترة علوية من قُماش الحرير بأزاز بها أكمام بلون الكافية الفاتح تفتح أول ٣ أزرار بها وترتدي حذاء بكعب وحقيبة يد
تَقُف بعيدًا عن الطاولة قائلة:
-عاوزه أخرُج
رفع عيناها يتأملها من كعبها لكاحلها ثم يقول ببرود:
-رايحة فين
جني: هقابل جاسر
يشاور بأصبعه قائلًا:
-قربي
تُحرك عيناها علي القابعة تنظُر لها ثم تتقدم تَقُف أمامه بدون أن تنطق بشيء
ينهض وعيناها تتجول عليها مما أدي إلي توترها … يمد يداه لُعنقها المكشوف يلمسه برفق ويداه تهبط لأسفل إللي أن وصل إلي الزر وبدء أن يغلق الأزار … حينها كانت تشتعل ريتاج في جلستها
جني بمحاولة أخراج نبرتها هادئة قائلة:
-كُنت مُمكن تقولي أقفله
يحاوط خصرها ويسحبها لترتطم ف صدره قائلًا بهمس في أُذنها بنبرة وقحة:
-بحب ألمس حلالي في أعتراض
تحاول دفعه ولكن منعها
رفع يداه لشفتها السفلية يمسح عليها بأصبعه ثم يضُم شفتها بأصابعة بقوة إلي أن صدر أنين من جوفها … بعدما مسح الروج بأصبعه أدخله داخل ثغره يمتصه ، كان ينظر لها بأشتياق قائلًا:
-بطعم الفراولة
جني بضيق:
-لا ده بطعم السخافة أبعد وبطل قلة أدب
يحاوطها أكثر قائلًا بهمس أمام شفتها:
-متحُطيش روج تاني
تنظر له ببلاهه قائلة:
-والله !
يقترب قائلًا:
أطلعي فوق مفيش خروج واللي عاوز يشوفك يجيلك
تنظر له بعصبية قائلة:
-خاالد بطل طريقتك دي ، أنا خطف عاوزك أخرج بقولك
خالد برفعه حاجب:
-عندك حيطان كتير أخبطي دماغك فاللي تعجبك

 

 

تُقاطع حديثهم ريتاج ، تَقُف بجانبه ترفع يداها تتحس صدره المكشوف أثرٍ فتحه لبعض من أزاز القميص قائله بدلع:
-عاوزه أروح لأهلي يا بيبي ينفع أروح دلوقتي
خالد بلا مبالاة:
-تمام بس السواق معاكي هيوديكي ويجيبك
ريتاج بدلع:
تمام ، بس هتوديني السينما زي ما وعدتني يا بيبي
يحرك رأسه قائلا:
-لما أرجع يا ريتاج
قَبلت خديه قائله بدلع:
-حاضر يا بيبي ، هطلع ألبس
تركُض لأعلي
تتحرك جني تَقُف أمامه قائلة بغيرة لم تتحكم بها:
-بيبي عجبتك
نظر لها وهو يضيق عيناه قائلًا:
-علي إي
رفعت حاجبها وتغرز أظافرها بعُنف بين كفوف يدها قائلة بغيرة:
-متستعبطش عليا ، الخرا اللي بعتها اعمل عليها الفيلم الهابط بتاع الحمل عجباك للدرجة
سحب يدها يفحصها بأهتمام قائلًا:
-بتشتمي ! ، ده من أمتا
تدفع يداه قائلة بعصبية:
-من وقت ما عرفتك
يحاول جذب يدها لتمنعه وهي تقول بغضب:
-سبني ، أبعد يا بتاع البيبي يا مجنون ، وافقت أنا تُخرج وأنا لاا
يشد علي يدها بقوة قائلًا:
-بمزاجي ، كلوو بمزاجي سامعه
تدفعه قائلة بهمس:
-مجنوون

 

 

يتحرك خطوة للأمام قائلًا:
-أطلعي تغيري اللي لبساه ده تلبسي حاجة مُحترمة وأتصلي بأخويه يجي يشوفك هنا سااامعه
تضرب الأرض برجلها قائلة:
-هو إي خناقة معايا وخلاص منا او عاوزه أهلي جاسر يرفعلي قضية طلاق هقوله هنا مش لازم أقابله برا
يقترب ويهمس بأذنها قائلًا:
-لو أتشعلقتي مفيش مُحامي هيرفعلك قضية أنا خالد الشيمي
جني برفعة حاجب:
-بلاش الثقة الزايدة دي متحسسنيش أنك فايش بنسقطة في الشاي بلبن أنت محصلتش بُقمساطة
يحاوط خصرها قائلًا:
-يخراشي لسانك بينقط سُكر يا حبيبتي
يطبع قُبلة علي شفتها ثم يبتعد وهو يتحرك للخارج قائلًا:
-بلااش لت النسوان بتاعك ده
بعد أن خرج تسير لأعلي بنفس التوقيت تهبط ريتاج الدرج كانت تسير بجانبها لتقول:
-هتفضلي ف نظرة أقل من عُقلة الأصبع حابسك فالبيت مش مطمن لخروجك
تنظر لها من أسفل لأعلي ثم اقترب منها خطوة قائله بغرور أنثوي:
-لا خايف علي الفراولة أصل ليها مُعجبين كتير فلازم يحافظ عليها ف التلاجة عشان تفضل طازة ، غير الكاكا مرمية ف كُل مكان أوقات بنلاقيها سوري تحت الحُمار
ثم تصعد لأعلي ويعلو علي ثغرها إبتسامة نصر
ركضت للخارج وهي تشتعل من الغضب
*داخل غُرفة مُعتز ونور
ينظر لها مُعتز وهو متسطح علي الفراش قائلًا:
– ما تيجي تنامي جمبي هو انا هاكلك !
ترفع عيناها من الكتاب قائله:
– ما بعرفش انام جمب حد
يعتدل بجلسته قائلًا بضيق:
– حد ! ، على فكره أنا جوزك مش حد
تغمض عيناها ثم تفتحهم قائله وهي تصك علي أسنانها بغضب:
-أنت عاوز إي
مُعتز بنبرة باردة:
-عاوزك تنامي جمبي
تنهض بإنفعال قائله بنبرة مُرتفة:
-في إي مالك النهاردة مره تقولي أنتي مراتي ومره جوزك
يهتف بكُل برود قائلًا:
-أنا جوزك فعلًا وأنتي مراتي
تدفع الكتاب علي الأريكة وتسير للفراش تَقُف أمامه قائله بنبرة مُنفعلة:
-أنت شايف أننا زوجين طبيعين عشان ننام سوا !
ينظر لها برفعه حاجب قائلًا:
-وطي صوتك

 

 

تضع يدها علي خصرها وتهز جسدها بعُنف قائله:
-والله ! ، أوطي صوتي
ينهض من علي الفراش ينظر لها بغضب قائلًا:
-أقفي عدل وبطلي تهزي في جسمك
تنظر له بغضب وهي علي نفس الحال قائله:
-انت شايف أننا ننفع لبعض !
أقترب منها أكثر وحاوط خصرها يثبتها قائلًا:
-اه ننفع
ترفع يدها تدفعه للخلف قائله بغضب:
-احنا مفيش دقيقه بتعدي علينا إلا واحنا بنتخانق ، وياريت متنساش سبب جوازنا
يمسك يدها الأثنين بيد واحده واليد الأُخري يحاوط خصرها يُقربها اليه أكثر ودموعه تجتمع داخل مقلتيه قائلًا:
-أتجوزتك عشان بحبك ، مش عشان أستُر عليكي مفيش راجل مهما كان شُجاع هيتجوز واحده مش ع هواه … وياريت قدرتي حاجه زي كده أنا دوست علي كرامتي عشانك قبلت أن أتجوز واحده رخي*صة سلمت نفسها لواحد وحملت منه ف الحرام
تنظر له بصدمة قائله:
-أنت بتقول إي
يضغط علي جسدها قائلًا:
-مالك مصدومة ليه
نور: طلقني
بمُجرد نطقها لتلك الكلمة يجن جنونه:
-أطلقك وماله
يقترب منها بوقاحة قائلًا:
-ما تجربيني الأول مش يمكن أعجب متقلقيش هكون أحسن منه وحلالك
تنساب دموعها علي وجنتها وتتحرك بعشوائية تحاول فك حصاره ، تفشل ليعلو صراخها قائلًا بهستريا:
-طلقنييي أنت مش مجبور تتجوز واحده رخي*صة … سيبنييي بقولك سيبني
يشد علي حصارها قائلًا بصراخ هو الأخر:
-أكتمييي ، مش هطلقك أخرسي خااالص

 

 

ترجع رأسها للخلف وهي تصرخ ببكاء:
-طلقنيييي مش عاوزه أشوفك تاني ، أنا زبالة أصلًا أن وافقت أن أتجوز واحد زيك سيبني سيبنييييي
يلفها يحاوط عنقها بيد واليد الأخري يكتم بها فمها … تصرخ داخل جوفها وأنفاسها تقل ببطء وفنفس ذات الوقت كانت تتذكر ما حدث معها قبل فُقدان ذاكرتها كُل شي يُعاد أمامها من جديد … مع صوت طرقات علي الباب بقوة لتسقط مغشية بين أحضانه
يحملها ويضعها علي الفراش ثم يلتقط أنفاسه يسير كي يفتح الباب
والدته بإندفاع:
-في إي صوتكم نازل لتحت
مُعتز بهدوء:
– مفيش حاجه يا ماما روحي ارتاحي
والدته بنبرة غضب:
-مفيش حاجة وصريخ مراتك ده إي
تلطم علي وجنتها قائله:
-أوعي تكون مديت إيدك عليها
تحاول دفعه:
-دخلني أشوف البت مالها دخلنييي
يمسك يدها قائلًا:
-صدقيني مفيش حاجه شدينا مع بعض شوية
والدته بحُزن:
-يا بني ريح قلبي وأحكيلي مالكم … أبوك وأخواتك كانوا هيطلعوا مردتش أخلي حد يطلعكم
يُقبل مُقدمة رأسها قائلًا:
-أنزلي طمنيهم عشان خاطري يا ماما
تؤما له قائله:
-زي ما تحب ربنا يهديكوا
تهبط الدرج تدعو لهم بصلاح الحال والهداية
يَدلُف للداخل يجلس علي الأريكة ، عيناها ترتكز عليها يتأملها

 

 

*خارج مصر / في أحدي مخازن داوود الباشا
يجلس عز علي مقعد بالون الأحمر وبجانبة طاولة مليئة بالسكا*كين والخنا*جر والأسلحة
وأمامه رجُلان عاريان الصدر مُعلقين من رؤسهم وحول عُنقهم أصفاد من الحديد ويداه ورجليه مُكبلان بأصفاد من الحديد كانوا يأن كُل منهم بضعف فأجسادهم كانت غارقه بالدماء ف لم يترك عز جزء بهم لم يُلاكمة ، تعامل معهم كأكياس مُلاكمة
ويقُف علي الباب حراسه عز
يمسك مطو*اه في يده يحُك بها ذقنه وهو يتنفس براحة لأجل سماع صوت أنينهم قائلًا ببرود:
-خلصنا من فقرة المُلاكمة ، تحبوا ندخل ف فقرة الرماية دي لعبتي
توسعت حدقة كُل منهما في توتر وخوف قائلًا واحد منهم بلهاث:
-ص .. صدقني ي .. يا ع .. عز اللي بتعمله د .. ده غلط أحنا ف عالم مافيا يعني لو موتني و ..ورايا كتير هيجيبوا حقي
يقترب للرجُل الأخر يمسك كف يده وهو يُثبت أصبع قائلًا:
-لو أيدك أتحركت هتكون السبب في طيران كُلو
يرتجف الرجُل بخوف قائلًا:
-ع … عز مينفعش اللي أنت بتعمله أحنا مش لوحدنا أحنا عا
يعلو صراخها بعدما قطع عز أصبعه ل تددفق الدماء بكثرة
يتحرك للطاولة التي عليها الأسلحة يسحب سك*ين حاد قائلًا:
-صحيح المطو*اه بتسيب أثر بس السكي*نة المسننه هتدخًل جوه الجسم تبوظ جميع الأعضاء وده اللي أنا عاوزه ولا إي رأيك
بدون كلمة دفع السكي*نه في معدة الرجُل يُحركها في جسده ويعلو صراخ وأنين الرجُل والد*م يتساقط علي الأرضية
يضغط علي السكي*نه للداخل بنبرة قاتلة:
-عشان تفكرتأذي مرات عز نور الدين

 

 

كاد أن يتلفظ الرجُل أنفاسة الأخيرة إذا ضغط عز أكثر ولكن توقف علي صوت خلود بعدما أندفعت للداخل تصرخ قائلة:
-عززززز
تضع يدها علي فمها بعدما رأت حاله الرجُل والدم القابع علي يد عز قائلة بنبرة مُميتة: أغتصاب وقتل
أغلق عيناه ف ضيق وهو يسقط السك*ين علي المطواه ثم يتحرك يسحب قماشة يمسح بها يداه التي تلطخت بالدماء ثم تحرك يسحب خلود للخارج قائلًا للحُراس:
-هاتوا دكتور يعالجهم عاوزهم لسه
يؤما له الحُراس
← يُقيم عز هو وخلود تلك الفترة في الخارج في أحدي فيلًا التي تخص داوود الباشا
*داخل جناح عز وخلود
يدلفان للداخل يدفعها برفق قائلًا بغضب:
-إي اللي نزلك المخزن أجننتي
أقتربت منه وهي تدفعه في صدره العاري قائلة:
-هو ده اللي هامك ، أنا أتجوزت قتال قُتلة ومُغتصب أنت إيدك كُلها د*م
لطمت علي خديها وهي تنظر له قائلة:
-ينهار أسود أنا وديت نفسي فين قتال قُتلة ومُغتصب عملت إي تاني قولي بالمرة
أغلق عيناه بقوة قائلًا:
-خلصتي ؟
تدفعه بقوة قائلة بصراخ:
-خلصت ، لاااااا مخلصتش لسه دانا هوديك ف ستين داهية هشرب من د*مك يا عز هفضح همشي أعرف الناس كُلها جرائمك ينهار أسود ومهبب علي دماغك يا خلود
يمسك يدها بقوه يُثبتها قائلًا بنبرة مُرتفعة:
-أخرررررسي ، متتكلميش ولا كلمة أنا بعمل فيهم كده عشان أتجراؤ وأذوكي
تحاول دفعه وهي تقول بصراخ:
-في ذفت حكومة تجبلنا حقنا أو نسيب حقنا ف الأخرة أحنا مش عايشين في غابة
عز بغضب:
-أخر مرة تدخلي ف حاجة تخصني سااامعة أنا مش قولتلك أن دي أخرج مُهمة ليا وهبعد
تشتعل عيناه بالغضب قائلًا:
-طب مش هبعد يا خلود وهدخل في الوحل أكتر يا خلود وهنتقم
تنساب الدموع علي وجنتها قائلة:
-هتنتقم من ميييين

 

 

عز بغضب:
-من اللي قللني ف نظرك اللي خلاني قُصادك مش عارف أحافظ عليكي ولا علي أبني
نظرت له بخوف من اشتعال عيناه قائله:
-أنت مريض وعاوز تتعالج
عز: هنزل وهصفيهم وأنتي هتُقعدي هنا بدون ما تنطقي بكلمة
خلود ببكاء:
-لو نزلت وعملت اللي ف دماغك كده بتقطع أخر حبل ما بينا وقتها هخلعك
*داخل سرداب يجلس الصياد علي مقعد مُكبل بأحبال سميكة يرتسم علي ملامحة معالم التعب والأرهاق فهو حبيس مُنذ شهر كُل يوم يدلف له رجل مُقنع لا يظهر إلا عيناه داخلها أحاسيس كتير غضب كُره شماتة حقد يظل يُعذب به بطُرق مُختلفة وعديدة
دلف الشخص المُقنع وبيده ولاعة وكعكة يشعلها ويطفها يرن في أذن الصياد صوت تك تك تك أثر أشعالها وأغلاقها
الشخص: النهاردة عيد ميلاد حد عزيز عليا وملقتش غيرك أطفئ الشمعة في النهاردة ، أقترب وهو يشعل أعواد الشمع علي الكعكة ويبدأ في الغناء بصوته الذي يدل علي أنه يُتقن اللغة بدقة:
-Happy birthday my beautiful sweetheart
-يلااا نطفي الشمع
يأخذ شمعه يليها الأُخري يطفئها في جسد الصياد ويعلو صوت صراخه والأخر مُستمتع وكأنه يسمع صوت ألحان موسيقية عذبة تُلقي داخل الأوبرا
*داخل فيلًا اللواء رفعت / غُرفة أميرة
رفعت بصراخ:
-يعني مبيحيش الشُغل وقولنا ماشي بس يعدي شهر وميفكرش يسأل عليكي ومدخلش عليكي كمان مش علي أخر الزمن ده اللي يفضحني هتيجي معايا وهترفعي عليه قضية خُلع سااااامعه
تبكي قائلة:
-ده جوزي وبحبه وأنا مشتكتش من حاجة أنا راضية
يصفعها وهو يشد شعرها قائلًا:
-وأنا مش راضي ي روح أُمك هو إي ده رميكي زي البيت الواقف ولا كأنه أتجوزك مش كفاية سابك يوم الدخلة ف وسط القاعة وجري لو مش همك منظرك أنا هممني دانتي مروحتيش علي بيتك ولو يووووم
تحاول جذبه بعيد عن أميرة قائله:
-خلاص يا رفعت البت هتموت في إيدك مينفعش كده الواد في ظرف وغصب عنو وأنت عارف
رفعت بغضب:
-أبعدددي
يشد علي شعر أمير قائلًا:
-هتيجي معايا بُكرة نرفع قضية خُلع وأنتهاء الكلام
يدفعها بقوة ويخرج للخارج وشياطين العالم بأكمله تلبسه

 

 

تتكور علي الأرض وهي تنتحب تجلس فوزية بجانبها وهي تضُمها بحنان أموي قائلة:
-كلمي جوزك وعرفيه كُل اللي أتقال ياسر هيتصرف مش هيسيبك
ترفع عيناها والدموع تمليء وجنتها قائلة بضعف:
-ياسر مركز فإي حاجة من وقت ما قاسم أتصاب
فوزية: أنتي مراته يا حبيبتي جربي أبعتيلوا بس رسالة وشوفي هيعمل عشانك إي
تمسك الهاتف وهي تكتب قائلة:
-ياسر محتجاج ضروري بجد كلمني

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قد انقلبت اللعبة)

اترك رد

error: Content is protected !!