روايات

رواية عروستي سجينتي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية عروستي سجينتي الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة أبو جلاب

رواية عروستي سجينتي البارت الرابع

رواية عروستي سجينتي الجزء الرابع

رواية عروستي سجينتي الحلقة الرابعة

زهرة: في أسباب وغلط ملوش سماح وبيكون كسر مبنقدرش نسامح فيه
رامي: لدرجه دي مقدرتيش تسامحيني
لدرجه دي بتكرهيني ونسيتي انك كنتي بتحبيني
زهرة: انا داخله قوضتي
رامي: ماشي أهربي يا زهرة زي مانتي عايزه اهرب ما هو ده طبعك
زهرة: اهرب؟.
لاء مش محتاجه أهرب بس مش قادرة ادخل في مواجهة تفكوني بجرحي تاني دلوقتي
وذهبت زهرة إلى غرفتها والدموع تتساقط من عيونها
وهي متعبه وحزينه
وبعد مرور القليل من الدقائق

 

 

رامي:زهرة..
زهرة ممكن تفتحي باب الأوضة
ممكن اتكلم معاكي
زهرة: مش قادره اتكلم
وجلس رامي أمام باب غرفة زهرة وهو يشعر بالوم والحزن
ويقول: أنا اسف
اسف علي كل حاجه
اسف عشان جرحتك وكسرتك
وزعلتك
اسف عشان كنت اناني وحبيت نفسي اكتر ما حبيتك
بس صدقيني انا هحاول اصلح غلطي ده بأي طريقه وهخليكي تسامحيني عشان انا مش عايز حاجه منك غير انك تسامحيني يا زهرة
وأقتربت زهرة من الباب وقامت بفتحه
زهرة: انت غبي يا رامي
أنا لو مش مسامحك مكنتش جيت لعندك وطلبت مساعدتك
مكنتش كلمتك من تاني
مكنتش لجأت ليك لما أحتجت مساعده
رامي: يعني انتي مسامحني

 

 

زهرة: مسامحك بس مش قادره انسي جرحك ليا ولا خاينتك يا رامي
انتي مش بس جرحتني انت كسرتني لما خنتني مع واحده مقرفه زي ده
وفي بيتنا وعلي سريرنا في قوضتنا
أو اللي المفروض كان هيكون بيتنا وقوضتنا
رامي: أنا اسف بس أقسم بربنا إني ندمت وتوبة عن ذنبي
ومن يومها وانا ندمان ومش قادر اسامح نفسي
وفجأة يدق جرس المنزل ويتوقف الحديث وتدخل زهرة غرفتها وتمحي معالم حزنها بأخفاء دموعها
وذهب رامي لفتح الباب
وكان اخاه هشام وزوجته ندي
وسفيان شقيق زهرة
و بعد السلام دخلو وجلسو
رامي: نورتم البيت
هشام: منور بيك يا عريس
ندي: اومال فين العروسه
رامي: في القوضه لحظه هناديها
رامي: زهرة اخوكي و واخويا بره
أطلعي عشان بيسألو عليكي
زهرة: حاضر

 

 

رامي: لو مش قادره تطلعي قوليني وانا هخليهم يمشو حالا
زهرة: بجد والله ويقولو ايه عليا
لما عروسه تعبانه في صباحيتها
رامي: محدش يقدر يقول عليكي حاجه طول منا موجود
وعادي يعني ايه المشكله انك تتعبي
هو التعب ليه معاد
زهرة: روح أقعد معاهم يا رامي وانا ثواني وجايه
رامي: ماشي يا زهرة اللي يريحك
وذهب رامي وجلس معهم وبعد ثواني جائت زهرة وكانت ترتدي فستان أزرق وتضع القليل من الميكب وانزلت شعرها وكانت تبدو انها مثل الاميرات
وحينها سلمت عليهم وظل رامي ينظر إليها
هشام:في ايه يا رامي هو انت متنح كده ليه
رامي:لا مفيش تعالي اقعدي جمبي يا عروستي

 

 

زهرة:لاء طبعا
رامي:اي؟.

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية عروستي سجينتي)

اترك رد

error: Content is protected !!