روايات

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل السابع 7 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر الفصل السابع 7 بقلم نهال مصطفى

رواية عشقتك وحسم الأمر البارت السابع

رواية عشقتك وحسم الأمر الجزء السابع

عشقتك وحسم الأمر
عشقتك وحسم الأمر

رواية عشقتك وحسم الأمر الحلقة السابعة

صبااح يووم جديد
استقيظت سمر ثم دلفت عند والدتها و احتضنتها وقبلتها تلك التى تجلس ف غرفة الصالون
“اسكتي يانوجا جايبالك عرريس اخر اوبهه”
نجوي تركت مابيدها ملهوفه: اوعي يكون واد سالم المقشف دهوو !
سمر هزت راسها بالنفي
“واد سالم مين بس .. دا دكتور ودكتور نسا وتوليد كمااان .. وعايش ف امريكا وحاجه اخر منجهه يانوجا .. شكل الزهر هيلعب”
انتبهت نجوي لحديث ابنتها بانبهار
“انتي عتتكلمي جد ي بت انتي! .. وعرفتيه فين وميته وكيف ؟؟ ”
لوحت بكفها القابض على الهاتف المحمول امام نجوي بفرحه
“من ابن المخروووب دا ”
نجوي بحماس وهى تنتقل لتجلس بجوارها : وريني شكله طاااااب .. ورينى نقاوة بتى ..
داعب ايقونات هاتفها بثغر تتدلى منه الابتسامه ثم رفعته امام امها قائله : اهو يانوجا .. اى رايك !!
تقاسمت معالم الانبهار على وجهها وجحظت عينها ببلون الفرحه وسرعان ما اطلقت صوت نسائى فارح مهللة
“لولوولولولولوولولي .. الووواد بدر منور .. وع اكده جاي ميته”
تناولت هاتفها بتلقائيه من قبضة يد امها وهى تردف بثقه
– قالي انه جاي اخر الاسبوع .. عجبك صووح يااما .
-“الا عجبني .. هي دي ولا بلاش الجوازات اللي تملي العين وترفع الراس .. مش اللي واخده فلاح اهى فضلت تتعلم وتروح هنا وهناك لحد ما كان من نصيبها ولد الخياط ومهما كان سيطه وغُناه لا راح ولا جيه اسمى فلاح !! اما انت بت امك صحيح هى دى الجوازات اللى تخزى العين ولا بلاش..
سمر بفرحه : شووفتي عااد بتك تقعش غير وااقفه
احتضنتها نجوي وهى تربت على كتفها
“بت امكك صُح ”
دخل جمال اثناء حديثه فارتعد جوف نجوى عندما رأته مُمسكًا بسلاحه
“انت مااسك الزفت دا ليه ياجمال”
اوقفه سؤال زوجته الذى خرج من جوفها مرتعدا : هقتلو الليله بيدي .. يعني اي يمد يده عليكي .. هو هينسي نفسه ولا ايييه لازمن ارجع حقكم !!
ركضت ناحيته وربتت ع كتفه بتوسل
“سوقت عليك النبى فُضها سيرة عاااد .. وسيبنا نُسبكها زين .. وشرفك هنلف حبل المشنقة حولين رقبته .. وهندفعه تمن القلم دا عمره .. كله بالعقل ياحبيبى
جمال باهتمام : عتفكري ف اي يانجوى .
نجووي بخبث : سيبني بس اظبطها وهقولك .
تدخلت سمر فى الحديث باهتمام : اسمع كلام امي يابووي .. وسيبك من سكة الدم اللي ماعتخلصش .. وبيت الخياط لحمهم مر ماعيتاكلش .
انخفضت انظار جمال فيما يبدو عليه الاقتناع بحديثهم وتتدلى سلاحه شيئا فشيئا هاتفا
“هو رامي فين ما عشوفهوش ليييه ”
سمر بخبث : رامي فووق ماعينزلش من اووضته وااصل .. وبصراحه انا قلقانه عليه ياابوى احسن يكون ملموم على واحده اكده ولا اكده ووووو ولا انت اى قولتك !!
استطاعت سمر ان تشعل نيران الشك فى حقل افكاره ببضع كلمات وهى تتلوى امامه كالحرباء .. رمتقها امها بنظرة تحذيريه وسرعان ما تلقت مغزاها قائله بخبث وكأنما استيقظ ضمير الثعلب للتو
– انا قولت اوعيكم بس !! حق الولاد ماعارفينش مُصلحه نفسهم ….
***
يبسط جسده العارى من اعلى على مخدعه بارتياح مرتديا ابنطالا فضفاض وهو يردف كلماته بشجن على اذان من يتحدث معها
“الا قوليلي صووح انت تعرفي واد الخياط منين .. بقي ولد الخياط يعرف الجمال دا !!”
انتهت سمية من ارتشاف كأس نبيذها ثم اردفت بثقه وهى تداعب خصيلات شعرها امام المرآه : ابدا كان له بنزنس مع داد واتعرفت عليه وعزمنا يوم فرحه .. يوم مااتقابلنا انا وانت .. مممم واقدر اقول انها احلى صدفه !
رفع صدره لاعلى مستندا على الوساده واضعا ذراعه خلف عنقه : تعرفي انه احسن حاجه عملها حمزه ان عزمكم .. بس شغل اي ديه اللي بين ابوكي وحمزه
سمية بصوت منخفض : اقوولك بس يكون سكريتت
رايم بثقه : عيييييييييييب ف بيييييييييير
سميه بصوت اشبه بالهمس : آثاار
اتسعت حدقة عينيه
” انتي عتقولي ايه .. بقا حمزه الخيااط عيتااجر ف الاثاار .. نهار ابوه طين ”
سميه بلؤم : اومال انت فكرك ايه .. الهيلامان دا كله جيه منين غير من الاثار .. واقولك ع سر تاني
نصب عوده بحماس وهو يعقد ساقيه
“قولي قوولي دي الحديت احلوو قووي ..”
يردد في سره بتوعد
“والله وصبااعك بقي تحت ضرسي ياحمزه بييه ”
اكملت سميه كلامها بخبث
“تعرف السبب اللي خلي حمزه يتجوز وعد بنت عمك اييه؟ ”
رامي بثقه : اكيييد عشان عحبها .. بس مش داخله راسي الحكايه دي.. شامم ريحه ملعوب
سميه ضحكت ضحكه خبيثه
“حب اي وكلام فارغ ايه .. كله بيزنس از بيزنس ”
– قصددك ااااي متتكلمي دغري
سميه بخبث : بص ياررامي .. تحت قصركم اللي عايشين فيه مملكه فرعوونيه .. فيها 75 تمثال بازلت اسوود .. تابووت لفرعون مش عارفه اسمو ايه … غير الثروه الهايله من التمااثيل الذهب والالمااس وغيرو وغيرو .. يعني اللي تحت الارض عندكم ده كافي بانه يسد مجااعه العالم لمده 20 سنه لقدام
رامي بدهشه واهتمام : انتي عتتكلمي جد .. وعرفتي منين كل ده .. دى حكايه ولا بتوع السيما !!
سميه بدلع : عيب علييك .. مش ساهلين احنا بردو ..
– منا واخد بالى .. بس اللي عفكر فيه دلوق .. منين حمزه عاوز يوصل للبيت اللي تحته الكنز ده .. ومنين عطي كل الاوراق اللي تثبت ملكيه وعد لكل دا لابووي .. عيلعب على ايه الراجل دا!!
اتجهت نحو فراشها بدلال مردفه : ابن الخيااط ذكي .. ومايخطيش خطوه غير لما يكون حاطط لها الف بديل وفايده …
رامي بصدمه : ابن الايه .. لا طلع دمااغ متكيفه
سميه : اقوووولك اي ماتيجي نتفقو اتفاااق
رامي بحماس وهو يشعل سيجارته : اللي هوو
سميه بنبرة خبيثه: نطلع كل دا والمشتري عندي .. وكمان الفلوس ناخدها لوحدنا ونهاجر بره البلد .. مش انت بتحبني وعاوزنى ؟!
رامي بسخريه : طيبه قوووي انتي .. دا المركز ورانا يعني لو حسو بحاجه زي دي .. هنتكلبشو كلنا
سميه بدلع : اهووو فكر .. ورتبها وقول اااه .. وسيب الباقي علي .. ومالكش دعوة .. دى شغلتنا !
&& جروب / روايات بقلم نهال مصطفى
***
نهض من نومه ثم سقطت انظاره على تلك الحوريه التى تتوسط مخدعه فشق قلبه قبل ثغره ابتسامه حياه كافيه لشحن الروح عُمر .. تأهب للقيام بتثاقل متجها صوب المرحاض ليترك للمياه مهمة ازاله املاح جسده وبعد عدة دقائق خرج مكتفيا بارتداء المنشفه حولين خصره متمتما ببعض كلمات الاغانى حتى اطرق قائلا بحماس
“خبر ايه ياوعد .. كل دا نووم … يلا قووومي .. عشان نلحقو فطرو ف القصر ”
قامت بكسل شديد محاوله رفع اهدابها ولكن دون جدوى .. تتدللت فى فراشها وهى لازالت تحت سطو سلطان سُباتها
“حااضر حااضر ياحمزه .. صحيت اهو ”
– ايه صحيت دى وانت اصلا متحركتيش !! قومى يلا ولا اقومك بطريقتى ؟!
شقت ثغرها ابتسامه وهى ترفع جسدها بتثاقل مردفه بصوت خالطه النوم : لا وعلى ايه .. الطيب احسن ياسيدى .. صباح الخ….
لم تكمل جملتها حيث واصلتها بصوت شهقة عاليه بمجرد ما سقطت انظارها على هيئته اتسعت حدقة اعينها عندما رأته شبه عاري امامها وتقسيمة جسده الرياضي القريب من اللون الاسمر “القمحاوووي”وهو يصفف شعره امام المراه وسرعان من جحبت الرؤيه بكفيها :” انت ازاي تخرج كده ؟!”
وصل صدي صراخها لاذان ضحي الجالسه فى حفر نيران غيرتها التى اندلعت بداخلها ثم امسكت بالسكينه التي امامه وظلت تحركها بشر امام اعينها وبنبره توعديه
“يانا ياانت يابن الخياااط .. انبسط براحتك ”
قرب حمزه من وعد بهيئته الجذابه التى كانت كافيه ان تسق جوفها لنصفين فجلس بجوارها بهدوء وشرع فى رفع كفها الموضوع كستار على اعينها ورفعه بلطفٍ
“ماالك اتفزعتي كده ليييه .. شوفى عفريت ”
اغمضت عيونها سريعا وعى تدير وجهها بفزعٍ
“حمزه ابقي البس هدوومك ف الحمام قولت ”
قرب حمزه منها اكثر وابتسم
“تؤؤ .. الخلاقات (الهدوم) عتتبل مني ف الحمام .. وانا عحب البس ف اوضتي اى هتقيدينى كمان ؟!”
شرعت وعد بالقيام للمغادره وهى تدور بجسدها لتلمس الارض بقدميها الحافيه ولكنه سرعان ما امسك كفها ليقيد حركتها قائلا
“خدي اهنه .. رايحه فين ؟! مالك ! ”
حاولت سحب كفها من قبضته الحديديه ولكن دون جدوى
“هسيبك تغير .. يابنى سيب ايدى طيب”
جذبها بقوه واجلسها بجانبه رغم عنها وتعمد ان يقترب منها اكثر فلم يفصل بينهما مسافة تذكر
وبلهجه مصراويه مردفا بابتسامه واسعه على محياه
“انتي مكسوفه مني ولا ايه ”
اتوترت محاوله الابتعاد عنه وحجب انظارها عن رؤيه جسده المفتول التى خلع قلبها من موضعه .. وبصوت متقطع
” لا هتكسف ليييه .. بس هو اه يعني اصلو ماينفعش .. همشي انا بقي .. يوووه هو ماينفعش فعلا ”
همت بالمغادره مرة اخرى للهرب من حصار نظراته التى تربكها كثيرا ولكنه جذبها اليه مجددا بقوة لتجلس بقربه مجددا وشرع فى مداعبة خصيلات شعرها بنظرات شوق التهمت جوفهما معا زاد ارتباكها وتوترها ورعشه جسدها التى انعكست فى مراة عينها فاردف حمزه ممازحا : اومال كنتي عامله فيها 7 رجاله امبارح وانا قدامك ياحمزه وخد حقوقك ياحمزه .. قلبتى قطة ليه ”
وعد بتلقائيه وضعت اناملها فوق ثغره لتسكته
“هششششششش بقي خلاص ياعم .. انت عاوز مني اي دلوقتي .. مش قولتلي اني محرمه عليك لحد ماترجعلي حقي اى لازمته الموال دا كله .. كل واحد فينا يتأدب كده لحد مانرسي على بر ”
اومئ حمزه راسه ايحابا : حصصل .. وهنرسوا على كمان جنه طالما انت فيها
نظرت اليه باستفهام وبنبره دلع اطرقت قائله
“طب هاا بقي .. هترجع ف كلامك ولا ايه ”
بتلقائيه ارتشف قبله سريعه فلم يمنع نفسه من تذوق تلك الشفاه التى تتغنج على اوتار قلبه .. انتفضت سريعا لتبعدت عنه كالملدوغه
“بصراحه مقدرش اشوف الشفايف دي وامنع نفسي منهم .. صباحك عنبر ”
احمرت وجنتيها بدماء الخجل فنهضت سريعا للفرار من جيوش قلبهت التى تتراكض بداخلها مردفه بنبرة طفوليه : يووووه انت مش ناوي تجيبها لبر انا عارفه .. البس وانا هنزل اعمل شاي قبل منروح عند طنط الهام ..
نفذ صبره فقام سريعا وامسك بخصرها واحتضنها لتصبح ملاصقه بها .. فطال النظره بعيونها التى ارتعدت خجلا وارتباكا ف آن واحد .. فوجد فى قربها لذه خاصة تمناها كثيرا حتى تخدر من نظرات امراة دبت حياة ذات مذاق فريد بجوف كريان يضخ القلب بمياه الاسلام بينابيع فؤاده مردفا بتنهيده طويله
“هو انتي ع طول كده محدش يعرف ياخد منك عُقاد نافع ”
برزت عروق عنقها وجف حلقها من شدة عبث مشاعرها التى تقودها اليه بدون تمرد .. يُقال بأن لست كل احتيال ذكاء ولا كُل انحلال حُريه .. ولكنه بمنتهى الذكاء استطاع ان يخضع سلطان قلبها لاوامر مشاعره حتى ترك الحريه لجنود اشواقه تركض بساحه صدرها دون اى مقاومه منها .. لم تمانع انظارها ان تتفحصه عن قرب لتر وسامة رجال الارض زرعت فى ارض وجهه حتى نبتت بملامح يطوقها ورود اتت بقلبها اليه .. كان يمتلك نظرة ثاقبه كالسهم اخترقت قلبها دون استأذن ..
لم يكبح مشاعره بقربها فرأى شغفا قويا يقوده ان يتحسس اراضي جسدها التى دبت بروحه حياه آخرى جعلت منه طفلا طامعا يريد ان يظفر بكل انانيه بممتلكاتها دون عقل بدون وعى .. فقط كل مايمتلكه قلبا مشاغبا يريد الركض والركض حتى تتقطع انفاسه فيسكن بين ذراعيها ..
اردف بولهٍ : بس احنا متفقناش انك هتكونى قدام عيونى بالحلاوة دى ؟!
بللت حلقها الذي اصبح كالحطب يود الارتواء من نهر واحد فقط هو مصدره قائله بتوتر بلغ ذروته
– حمزه .. فى ايه ؟!
تعمد ان يداعب خصلة شعرها قائلا بشوق يتقاذف من عيناه
– فى انك فضلتى تسحبى تسحبى فى قلب حمزه لحد ما ملكيته .. وبقي يقف قدامك عيل صغير مش عاوز ولا شايف غير حضن امه ..
انخفضت مقلتيها بخجل لطخ دماء وجهها .. فوقعت عيناها على كفها ذو الأصابع الرفيعه الذي يلامس حشائش صدره الكثيفه وسرعان ما اختلست نظرة مرتجفه من عيناه التى تربكها كثيرا ففزعت صارخه وهى تهرب من حصار ذراعه الذي ارتخى قليلا مغادره الغرفه بجسد يتراقص على اوتار الخوف ممسكه بقلبها اكثر وتتوسل اليه ان يكف ركضا تلك المره ..
اتسعت ابتسامه حمزه وهو يراقبها كالطفله معانده لم تظفر فى اخفاء مشاعرها قائلا بتنهيده قويه
– يامستقووى !!!! عديها مستورة يارب
***
نزلت لاسف وجدت ضحي تقف ف المطبخ تعد الطعام ابتسمت لها مردفه : صباح الخير
ضحي بنظره عدوانيه وهي مازالت متشبثه بسكينتها
“تأمري بحااجه ياهانم ”
جلست ع مقعد الطاوله التي توجد بمنتصف المطبخ
“لو مفهااش تعب .. اعملي اتنين شاي .. انا خفيف سكر زياده .. وحمزه ممممممم مش عارفه الصراحه .. انتي تعرفي اكييد ”
ضحي بنفس نظرتها العدائيه : هو قمان شاي خفيف سكر زياده
ابتسمت وط عندما وجدت تشابهه بينها وبين حمزه ف شيء
“طيب اعمليه بسرعه .. وبعدين لمي هدوومك عشان رايحين القصر الكبير”
لم تجيبها ضحي وشرعت ف عمل الشاي .. بعد مرور 5 دقائق دلف حمزه لاسفل
“وعدددد انتي فييين ”
-انا ف المطبخ ياحمزه تعاااالىى
دخل حمزه المطبخ وزفر بضيق الدم عندما راي ضحي
القا عليها نظرة توعد
ثم احتضنها من الخلف وطبع ع خدها قبله وعنقها قبله اخري
ثم غمز لها بطرف عينه .. فهمت وعد سبب تصرفه وابتسمت .. خشية من ضحي التي تعتبر جاسووسه ف بيته
“انتي عتعملي اي يابت انتي ”
قال حمزة جملته وهو يحتضن خصر وعد ويقرب مقعده منه ليجلس بجانبها
وعد : انا قولتلها تعملنا شااي
حمزه بنبزه حاده : متعملش حاجه .. قومي انتي ي وعدد اعمله .. هي خلاص هتمشي النهارده
استغربت وعد طريقه كلام حمزه مع ضحي
ضحي دلفت دمعه من عيونها محدثه نفسها
“هنشوووف مين اللي هيترجي التاني ياحمزه بيه ”
ثم وعاودت النظر اليه حامله الصنيه
“انا خلصت .. الشاي اهوو ”
حمزه قلب الصنيه التي ف يدها : هشرب شاايي ف القصر يلا ي وعد
لم تفهم سر تغيره المفاجئ ولكنها رفضت معارضته
واستسلمت لطلبه .. امسك حمزه كفها ولف ذراعها حولين عنقه وانحني حاملا اياها بين ذراعته ..
وبتلقائيه وضعت وعد كفها الاخر ع صدره
“يلا عشان نلحقو نروحو القصر ..ضحي!! .. قفلي كل الشبابيك ورتبي الدنيا وتمشي .. مفهووم ”
لم تجيب باي رد .. اكمل حمزه طريقه الي الغرفه ..
وعد كانت محدقه النظر ف عيوونه وبداخلها الف سؤال
حمزه صاعد بها فوق درجات السلم قائلا بهدوء
“ممكن نأجل كل الاسئله اللي ف عيونك دي لبعدين ”
ابتسمت واؤمت بالموافقه ولكنها احتضنته بقوه
وصل الغرفه وجلس بها ومازالت بين ذراعيه وقال ممازحا ومداعبا
” نسال الاسئله المهمه بقي ”
وعد ابتسمت : وانا وكده ؟؟ طيب نزلني الاول
حمزه هز رأسه بالنفي
“تؤ .. انا مرتاح كده ”
*هاااا ياسيدي عاوز تقول ايه
ابتسم حمزه وبغمز : لييه صرختي وجريتي من شويه .. خوفتي مني ؟؟
احمر وجهها وحاولت الابتعااد عنه ولكنه احكم قبضته عليها
“ماافيش مفر .. وهاتي عينك ف عيني اكده وجاووبي ”
ابتلعت وعد ريقها واخفقت نظرها لاسفل
حمزه استند بجبهته ع راسه
“الكسووووف دا هيستمر كتتير ”
مازالت وعد ناظره لاسفل ولم ترد عليه اكتفت بهز راسها بالنفي
حمزه : طيب حتي بصيلي وانا بكلمك
رفعت وعد عيونها ببطء لتنظر لعينياه اللامعتين بالحب والشغف وحدقت النظر اليه وبدون ماتشعر بنفسها .. كإنها غيبت ع الوعي ودابت ف سحره شيء يجذبها اليه فقدت السيطره ع عقلها وكيانها
وضعت كفها الرقيق ع وجنته واقتربت من شفتاه وقبلته قبلات خفيفه ومتتاليه .. اغمض الاثنين عيونهم واكمل حمزه مابداته وعد .. حتي زاد الاثنين احتضانهم لبعض
وبهدووء تام حملها حمزه وقرب بها ناحية فراشه ووضعها برفق .. ثم ابتعد عنها بهدوء
نظرت اليه وعد وفهمت قصده
قبل حمزه جبهتها بعد ما صفف شعرها بعفويه وابتسامه عريضه
“قومي عاد .. خلي اليوم دا يعدي ”
اؤمت وعد بالموافقه وتركته ودخلت المرحاض
وهو بدا ف اعداد شنتطهم للذهاب للقصر
جهز الاثنين انفسهم وكلا منهما محاولا تجنب نظرات الثاني
امسك حمزه بشنطته
“يلا ياوعد ”
اوقفته وعد عندما امسكته من كفه وبنبره توسل
“حمزه .. انا اسفه مش عارفه عملت كده ازاي ”
ازاح حمزه شعرها ورا اذانها وامسك بذقنها رافعا وجهها
“هزعل منك لو قولتي كده تاني .. انتي مرتي ياوعد .. عارفه يعني ايه .. وربنا يعلم انا حاايش “مانع ” نفسي عنك كييف .. بس مادام ماوعدتك لازمن اوفي .. مش عاوز اسفه دي تاني مفهوم ”
اؤمت وعد بالموافقه وهي تمسح الدمعه التي سالت من طرف عينها
حمزه ممازحا :تؤ .. طب انا عاوز واحده زي اللي كانو من شويه دول
نظرت اليه بعيون متسعه
حمزه قضب حاجبيه : بلاش البصه دي .. اعتبريها تصبيره ياستي
ابتسمت ع طريقته
حمزه اغمض عينه في انتظار قبله اخري
“هاااااااا .. يلا ”
طبعت قبله خفيفه ع خده وركضت مسرعه امامه
اتسعت ابتسامة حمزه وامسك بشنطته ومشي خلفه
عندما دلف لاسفل وقعت عيونه ع ضحي التي ارسل لها نظره ناريه ارعبتها
امسكت بذراعه حتي وصلا الي سيارته
همس حمزه ف اذان غريب الغفير
“البت ضحي عينك متندلاش “متنزلش “من عليها مفهوووم ”
غريب :هي عملت اي يابيه واحنا نتاويها حالا
حمزه قفل شنطة عربيته
“هنشوووووف اخرتها اييه .. انا رايح القصر وهااجي المسا .. خليك انت والغفر اهنه ”
وتركه وركب بجوار اميرته .. كانت شارده بخاليها
“هو انا اي اللي بعمله دا .. هو انا معقول اكون حبيته .. ولا دي نذوه وساعة ضعف وبيروحو لحالهم .. هو ازاي اسرني وفرض نفسسه ع قلبي كده في ايام قليله .. ازاي كله ماشوفه بكون عاوزه اترمي ف حضنه .. طيب ازاي نسيت طارق بسرعه ولا انا مكنتش بحبه .. عمري ماحسيت معاه بشعرة من اللي بحسهم بوجود حمزه .. امان وسند وضهر ودفء .. وووووو حب ؟؟ حبتيه ياوعد ف يومين هههههه .. لالا دا اكييد جنان رسمي .. هو اكيدد حبيت طريقته اللي فرض نفسه عليا بيها .. او حبيته !!! ماهو جوزي بردو يعني .. يووه انا مابقتش فاهمه اي حاجه ”
(ووووووووووعددددد )
هتف حمزه باسمها ..
وعد اتخضت ووضعت كفها ع قلبها
“خضتني والله ياحمزه ”
مسك كفها وقبل اناملها
“سلامتك ياقلب حمزه من جوه .. سرحتي في ايه ”
نظرت اليه وعد طويلا وكانت تود ان تجيبه بتنهيده طوويل
“فيييييييييييييييييك ”
ولكنها اكتفت باابتسامتها الساحره .. وهزت كتافها
“لا ابدا مافيش ”
قطع حديثهم صوت رنين هاتف حمزه من احدي الغفر
“قوووول ف ايه ”
رد حمزه ع هاتفه بهذا الجمله .. استغربت وعد ع طريقته وتحوله المفاجئ
ثم اوقف سيارته فجاه .. مما اصدرت صوتا مزعجا .. ارتجف قلب وعد واضعه كفيها ع فمها
“حمزززززززززززززززززززززززززه ”
اكمل حمزه هاتفه بنبره قووويه
“انا بت تتخطف من النجع عندي .. انت عتقووول ايييه .. شووف تقلب البلد عليها وطيها والبت دي تظهر .. فاههممممممم ”
انتفض جسدها
ضغطت ع كفه بقوه لكي يهدا
تنهدا حمزه وبعد ما احمر وجهه وتحول امامها لوحش تجهل حقيقته
امسك برأسها بعفويه وقبلها
“انا اسف .. بس ف مشاكل ف البلد ”
اكتفت وعد بهزا رأسها وهي بداخلها رعب وهلع منه
اكمل حمزه طريقه حتي وصل للقصر .. فتح له الغفير باب العربيه
حمزه بنبره آمره مشيرا بسبابته وهو يمشي ليفتح الباب لوعد
“هات الشنطه من العربيه واديها لحد من البنات ”
فتح لوعد باب عربيته وامسك بكفها ودخل ع الجنينه وجد الهام جالسه ف الشمس
بمجرد ما رأته ادارت براسها الجهه المعاكسه
قرب حمزه منها وقبل راسها
“اول مره تعمليها ياالهام تشوفيني وتديري راسك ”
الهام بلوم وضيق : مانت قولتها لاول مره يامراة ابوي
حمزه جلس ع كبتيه وقبل كفهاا
“مانتي غطلتي يااما .. ولا نسيتي”
الهام سحبت يدها: تقووووم تطردني من بيتك
حمزه ممازحا : خلاص عاد ياالهام … يعني انتي نسيتي كل عمايلي السوودة وهتمسكي ع دي
لم تجيبه الهام ولكنها القت نظره ناريه ع وعد
وعد تترقبه بحيره ودهشه .. هو دا نفسه الشخص اللي اعرفه واللي هو نفسه كان راكب جمبي العربيه النهارده وبيتكلم ف التليفون .. هو ازاي بيتحول كدا
قام حمزه ومسك وعد من كفها
“يلا ياوعد حبي( بوسي ) راس امي ”
ازداد كبرياء وغرور الهام وبثقه
“لا عاوزاش حد يحب راسي ”
ابتسم حمزه ونظرلها نظرة امره
فهمتها وعد وقربت من الهام وقبلتها ف خدها
“ازيك ياطنط ”
الهام بضيق : اي طنط دي ..
وعد نظرت لحمزه ثم عاودت نظرها اليها مبتسمه
“اومال عاوزاني اقولك اي”
الهام بدلع : قوليلي ياماما وارطمي اكده زي الخوجات .. ولا انتي مش خواجايه
ضحكت وعد ع طريقتها
“حاضر ياماما .. هرطم ”
حمزه جلس ع المقعد بجوارها
“اترضيتي اكده يالهام ؟؟”
الهام بحد : لاااويل✋ (لا) لسه عند كلمتي اسمع خبر حبلها بعد 27 يوم
حمزه : بس دي حاجه بايدين ربنا يالهام ولا ايه؟
الهام بحزم : ماليش فييييه .. هاتلي الواد ويرح قلبي .. وانا هرضي عليكم
ابتسم حمزه وقام مسك وعد من كفها
الهام بتلقائيه : رايح فين انت لحقت ؟؟
حمزه غمز لوعد ممازحا : رايح اجيييب الواد .. يلا ياوعد .. يلاا 😂
سحب وعد خلفه وكلاهما يضحكان بصوت عالي
الهام وضعت رجل فوق الاخري
“بردو هجووزك ياحمزه .. هاتاكل عقلي بكلمة ماما !! .. عاوزاك ب4 حريم .. كل سنه يكون عندي 4 ولدات .. هييييح والبيت يبقي كله عزوه اكده .. كلهم نسل عاصم الخياااط”
صعد غرفته مع وعد وقفل الباب
وعد بضحك : مامتك دي عسوله اووي
حمزه سحبها من خصرها والقي بجسده وجسدها ع الفراش واضعا معصمه خلف راسه والذراع الاخر نائمه عليه وعد
” ااااه قوووووي يتاكل عقلها بكلمتين .. بس عتحبني اوووي ”
كانت وعد ممدده بجوار حمزه واضعه راسها ع صدره
“هي مش مامتك صح ؟”
حمزه قربها من حضنه اكثر
“لا .. انا ولقاء اخوات من نفس الام والاب .. ابوي كان متجوز اتنين .. امي ماتت من 25 سنه هي وبتولد لقاء .. والهام هي اللي ربتنا وكبرتنا واعتبرتنا اكتر من ولادها ومن ساعتها وانا مش عقولها غير يااما ”
وعد بتفكير : مممممممممم ربنا يباركلك فيها
حمزه بحب : وميحرمنيش منك يااارب
وعد : حمزه انا جعانه
حمزه ضحك : وانا همووت من الجووع من ساعه الجبنه بتاعتك دي
ضحكت وضربته بقبضة كفها الرقيق ع صدره
“طب والله كانت حلوه .. بس بقي ”
حمزه فتح عين واغمض الاخري
“انتي قدها الضربه دي ”
اعتدلت وعد وبتحدي ووضعت كفها ع خصرها
“ادها ونص وتلات تربع كمان .. انا مابتهددش ”
ضغط حمزه ع شفته السفليه ونظر اليها بغل نظرات عدائيه
“الله .. الله .. الله.. لا وكمان بنتحدو حمزه الخياط .. طب انا هوريكي ”
اترعبت وعد من نظراته و ركضت بعيدا عنه ولكنه اسرع الخطي وركض خلفها .. وكلما يحكم قبضته عليه تهرب منه وسط ضحكاتهم المرتفعه والمرح
“ياابني انا وعد الابراهيمي محدش يقدر يتحداني ”
قالت وعد جملتها وهي تركب برجلها ع الاريكه واضعه كفيها ف خصرها
اقترب منها حمزه واخيرا مسكها لف ذراعها حولين خصرها
حاملا اياها بذراع واحد .. والقي بظهرها ع فراشه .. وممدد بجوارها وهو محصرها من جميع الجهات
ضحكت وعد بصووت عالي
“علي فكره انت بتغش .. وبتستقوي عليا ”
حمزه لمس بانفه انفها
“قطتي بقيت مشااكسه اووي ومدلعه اووي .. اعمل فيها ايه”
وعد بهمس وهي تعبث بازرار جلبابه
“مش مراة حمزه الخياط ولا ايه .. وحقها تعمل اللي هي عاوزاه .. مش انت بتقول كده ”
اتسعت ابتساامه حمزه هامسا ف اذانها
“يااااااسيدي .. يابركة دعواتك ياالهااااام ”
ثم اقترب من شفتيها يريد ان يقبلهم
ابتلعت وعد ريقها وتنهدت
“انت بتعمل ايه ”
*انتي مسمعتنيش وانا بقووول لالهام تحت ولا ايييه
وقبل ان تنطق بكلمه التهم شفتيها بقبلاته الساخنه ع شفتيها
صوت رنين هاتفه ف الوقت المناااسب
اغمض عيونه متخذا نفسا عميقا .. وبنبره غااضبه
“ابقي فكريني اولع ف الزفت دا ”
قال حمزه جمتله وهو ينهض من جانبها .. ضحكت وعد بصوت عالي
رد حمزه ع هاتفه
“ايووووه ي زفت ”
غرييب : حمزه بيه .. ضحي طالبه انها تشووفك حالا ..
حمزه بانفعال مقتربا من النافذه
“اتهوووووست دي ياااك ونسيت نفسها ”
سحبت ضحي الهاتف من غريب
“لازمن هتيجي ياحمزه بيه .. والا ورحمه امي وابوي هتكون اخر ليله تنام فيها ف حضن الهانم ”
وقفلت الخط
غلت الدماء ف عروووقه واحمر وجهه واتسعت حدقة عيوونه
” يابت ال…… ورحمة ابويا لاعرفك مين حمزه الخياط”
قربت وعد منه ووضعت كفها ع كتفه
“ف حاجه ياحمزه ”
حمزه دار بجسده : هاا لا مافيش .. انا مااشي .. وهقولهم يطلعولك الوكل اهنه
وقبل ماتجيبه وعد كان اختفي من امامها
ف حجره المكتب فقصر الابراهيمي
جمال : بتفكري ف ايه يانجوي
نجوي بتفكير والحقد عامي عيونها
“هقووووولك .. بس فتح مخك معااااي “

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *