روايات

رواية جائزة السماء الفصل السادس 6 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل السادس 6 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت السادس

رواية جائزة السماء الجزء السادس

جائزة السماء
جائزة السماء

رواية جائزة السماء الحلقة السادسة

خرج يوسف من حجرته سريعا اثر سماعه هذة الصرخة فقد كان ممددا على فراشه من بعد الغداء
ايه يا جماعة انتو سمعتوا اللى سمعته ده
فقال مسعود بريبة : ايوة يابنى فى صارخة جامدة تقريبا من شقة منصور
فركض يوسف بعد كلام ابيه الى شقة منصور ليعلم ما الامر وخرج الجميع خلفه ولكن يوسف كان اسرع فى الوصول فأخذ يطرق الباب بشدة الى ان فتح منصور ويبدو على وجهه الرعب مع بعض أثار خدوش على وجهه
فقال له يوسف بفزع : ايه يا منصور فى أيه
فقال منصور بغضب : أيه مفيش حاجة
ليتفاجأ يوسف بصفية تمسك بشدة فى باب غرفة النو وهى تقول بصوت واهن : الحقنى يا يوسف حموت
فلم ينتظر يوسف أكثر من ذلك فأبعد منصور بيده عن الباب ودخل ليسند صفية التى كانت على وشك الوقوع وبالفعل ما ان وصل اليها حتى تلقاها بين يدية فاقدة الوعى وهو فى حالة ذهول فقد كانت تنزف بشدة
فى هذة الاثناء كان الجميع قد وصل لشقة منصور وتفاجأوا بما رأو
يوسف : انزل بسرعة يا منصور هات العربية قصاد باب البيت عشان نوديها المستشفى
منصور : مستشفى ليه هى دلوقتى حتبقه كويسة
يوسف :يا شيخ حرام عليك البت بتتصفى
فقال مسعود بحزم : اسمع كلام اخوك يا منصور يلا بسرعة
فانصاع منصور لكلام والده ونزل على الفور وحمل يوسف صفية ونزل بها خلفه ووضعها فى الكرسى الخلفى وجلس هو ووالده بجوارها وقاد منصور السيارة بسرهة

 

 

ما ان وصلت صفية ودخلت لحجرة الكشف حتى وجد الحاج مسعود لطفى ومعه عفاف امامهم
لطفى بلهفة على ابنته : ايه يا حاج مسعود ملها صفية عفاف قالتلى انها شافت يوسف شايلها وداخل بيها العربية والحاجة ناجية قالتلى انكم جبتوها على هنا وانها ما تعرفش حاجة
فربت مسعود على كتف لطفى ليهدء من روعه ثم قال : مفيش حاجة يا لطفى هى بس تعبت شوية عشان كده جبناها المستشفى ما تقلقش دلوقتى نطمن كلنا
فى هذة الاثناء أخبرهم أحد الموظفين بضرورة توجه احدهم لحسابات المستشفى
طب بقولك ايه خد يايوسف المبلغ ده وانزل شوف ايه الحكاية
حاضر يابا
توجه يوسف على الفور لقسم الحسابات وترك مبلغ تحت الحساب كما املا على الموظف جميع بيانات صفية وفى أثناء عودته قابل صديق له
يوسف انت بتعمل ايه هنا
سميح ازيك اصل مرات اخويا تعبت شوية وجبناها على هنا
الف سلامة عليها هى لحقت تطق من اخوك منصور
انت لسه حطه فى دماغك
أنا لا حطه فى دماغى ولا حاجة أخوك هو اللى حقنة انا مش عارف ده اخوك انت ازاى ربنا يصبرك يابنى
نصيبى كده يا سميح اعمل ايه يلا بقه اسيبك وارجعلهم عشان اطمن على حالتها اصلنا لسه وصلين
مقولتش هى فى قسم ايه
قسم النسا
كده طب انا جاى معاك اطمن عليها بنفسى انت ناسى انى دكتور نسا
فتلعثم يوسف وهو يقول : بس اصل يعنى
ايه هو منصور معاكم

 

 

ايوة طبعا مش مراته
كده طب حقولك لو حاجة بسيطة وحتمشى على طول خلاص لكن لو اتحجزت ابقه اتصل بيا وانا امر عليها وابقه اطمنك على حالتها
خلاص تمام متشكر ليك اوى يا سميح
لا شكر على واجب يلا اروح اشوف شغلى سلام
طيب سلام
ما ان تركه سميح وتوجه هو للعوده حتى وجد والده ومعه اخية ولطفى يقابلونه فى الطريق
ايه يا جماعة انتوا سبتوا صفية وريحين على فين
مسعود: الدكتورة قالت ان حالتها استقرت بعد نقل الدم بس اخدت حقنه منومه وعلقولها محاليل للصبح عشان الهبوط الشديد اللى حصلها بعد النزيف وعفاف صممت تقعد معاها
كده طيب روحوا انتوا وانا حروح اشترى شوية حاجات عفاف مش معقول نسبها للصبح من غير لقمه تاكلهاا
لطفى : كتر خيرك يابنى تصدق دا انا مجاش فى بالى الموضوع ده
ولاا يهمك يا عم لطفى يلا مع السلامة انتوا بقه
بعد ان اطمئن لمغادرة الجميع اتصل يوسف بسميح ليبلغه بحجز صفية للصباح واخباره برقم غرفتها ثم انصرف ليشترى بعض الطعام لعفاف
كانت عفاف جالسه بجوار اختها تبكى على حالها وما وصلت اليه عندما سمعت طرقات خفيفة على باب الحجرة فقالت على الفور : ادخل
فدخل سميح بوجه مبتسم قائلا : السلام عليكم
وعليكم السلام اتفضل يا دكتور سميح
ايه ده انتى تعرفينى
ايوة طبعا مش حضرتك ليك عيادة عندنا فى الحارة
اااه طب وحضرتك بقه تبقى مين

 

 

أنا عفاف أخت صفية الكبيرة والنبى يا دكتور تطمنى عليها لحسن محدش عاوز يقولى حاجة
فأخذ سميح التقرير المعلق على فراشها ليقرأ ما به ثم نظر لعفاق وعلى وجهه نفس الابتسامة قائلا : هو انتى مدام ولا أنسه
فقالت عفاف بارتباك : أيه !! وده مالوا ومال اللى عند صفية
فقال بمرح : أصل اللى عندها لو شرحته مش حتفهمه غير المدام
فشعرت عفاف بالاحراج الشديد واحمر وجهها خجلا
فقال بنفس المرح لا كده بالفرولة اللى ضربت فى وشك دى تبقى انسة ع العموم ياستى صفية زة الفل وبخير وان شاء الله الصبح حتكون تمام وحتروح بيتها كمان بالسلامه ثم قال فجأة متذكرا بس استنى انتى عفاف وهى صفية انتوا بنات عم لطفى
ايوة
ياااااه دا انا من زمان ماشفتكمش مع انك بتقولى انكم لسه فى الحارة
اصل يعنى ابويا مش بيخرحنا عشان بيخاف علينا
فقال سميح فى سره : له حق بقه الجمال ده كله
يمشى ويروح ويجى فى الحارة المعفنه دى ثم اكمل قائلا : انتى بتشتغلى يا عفاف
لا
طب بقولك ايه ما تيجى تمسكى العيادة بتاعتى اللى فى الحارة اصل مريم اللى عندى حتولد الشهر الجاى وهى عوزة تاخد اجازة ترتاح قبل الولادة
بس انا عمرى ما اشتغلت قبل كده كمان ابويا مش حيوافق
سيبى عم لطفى عليا انا حكلمه وان كان على الشغل بسيط جدا وكمان مريم حتفضل معاكى كام يوم على ما تتعلمى وانتى شكلك ذكية وحتتعلمى بسرعة
شكرا لحضرتك

 

 

يعنى ايه اكلم عم لطفى ولا تكلميه انتى وبعدين العيادة جنب البيت لا حيبقة فى بهدلة ولا حاجة وحيكون مطمن عليكى
خلاص انا لما ارجع البيت حكلمه وان شاء الله يوافق
خلاص وانا مستنيكى فى العيادة اتفاقنا
خلاص اتفاقنا
قوليلى بقه ايه اللى خلا اختك اللى شبه الملايكه دى توافق انها تتجوز منصور ده
فقالت بضجر :نصبها حنعمل ايه
فقال سميح بمرح : دا نصيب منيل
فانفجرت عفاف فى الضحك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جائزة السماء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *