روايات

رواية خداع و صدمات الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية خداع و صدمات الفصل الأول 1 بقلم أمل صالح

رواية خداع و صدمات  البارت الأول

رواية خداع و صدمات الجزء الأول

رواية خداع وصدمات الحلقة الأولى

– بقولَك بتخونَك!
زعق – أنتِ مجنونة؟! مستوعبة بتقولي إيه؟؟ اللي بتتكلمي عنها دي أختِك ومراتي!
ردت بنبرة صوت مماثلة لصوته – عايز إيه يعني؟ إيه علاقة اللي بقولهولَك بإنها أختي؟!
اَخدِت نفس واتكلِمت بهدوء وهي بترفع الشنطة على كتفها – أنا أصلًا غلطانة إني بعرفَّك، كنت سيبتَك على عماك وخلاص.
بسخرية كملِت – مش فاهمة جايب ثقتَك العامية فيها دي منين، حقيقي الحب أعمى زي ما بيقولوا..
ضحكِت – والله ولا عارفة حتى حبيتها على إيه، بصيتلها على إيه، هي فيها إيه حلو أصلًا يتبصله.
وقف من على كرسي المطعم اللي سبق وطلبت هي تقابله فيه لأجل شيء مهم، توقع “رحيم” إنها محتاجة فلوس أو محتاجة مساعدة لكن صَدَمَهُ كلامه عن خيانة مراته ليه، مراته اللي هي أختها!!!
خبط بصابعه على الطرابيزة – أنتِ إنسانة قذرة يا هند، محتاجة تتعالجي وتتخلصي من مرضِك.
سابها ومِشىٰ وهي فضلت قاعدة مكانها لازالت محتفظة بالبسمة على وشها، أما عن “رحيم” خرج من المطعم وركب عربيته متحرك للبيت.
رغم كلامه قدام “هند” ودفاعه عن زوجته إلا إن أكيد كلامها مش هيمر عليه بالساهل كدا..! بتتكلم عن شيء كبير؛ خيانة!
كان واضح في نبرة “هند” مدى غيرتها وحقدها من أختها “ريماس” ولكن ثقتها وهي بتتكلم وثباتها حسسه إن في جزء في كلامها حقيقي.
نفى “رحيم” براسه بيبعد الأفكار عن عقله وهو بيستعد لمقابلتها بعد ما وقف العربية، ولكن لتاني مرة رجع عقله يشتغل بتفكير، هل يترى المفروض يواجه “ريماس” مراته بالكلام دا ولا يسكت وكأن حاجة محصلتش؟!
اتنهد بتعب وهو بيركن العربية..
نزل منها ودخل من بوابة البيت..
طلع كام سلمة وهو بيجهز المفتاح في إيده..
حط المفتاح في الباب..
دوره..
ودخل.
ومع أول دخوله سمع صوت ضحكها..
شك فيها و ربط صوت ضحكها بكلام هند أختها.
في الصالة بتقدم عصير لواحد غريب..!
“بعضُ الظنِ إثمٌ في أوقات، أوقات أخرى يصبح الظن إثمًا كاملًا وأوقات هنالك مَن يستحقون كل الظنون السيئة.” ෆ
يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خداع وصدمات)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *