رواية حطمت كبريائه الفصل الأول 1 بقلم ندى الشيمي

رواية حطمت كبريائه الفصل الأول 1 بقلم ندى الشيمي

رواية حطمت كبريائه البارت الأول

رواية حطمت كبريائه الجزء الأول

رواية حطمت كبريائه الحلقة الأولى

البارت الاول
في الصباح تشرق شمس من نافذة شباك الأوضة وتستيقظ فتاه جميلة في سن ٢٣ عاما لون عيناها تشبة السماء الصافيه وشعرها الطويل الذى يجعلها تشبه الأميرات وبشرتها بيضاء بياض الثلج وتسمى (إبتسام )
تسكن في إحدي المناطق الشعبية فى القاهرة .
تقوم من علي السرير بأعين ناعستان ودخلت الحمام لكى تتوضأ و ذهبت لتأدية فروضها
_________________
في جهة أخرى فى قصر فخم من الطراز الأمريكى يستيقظ الدنجوان مراد الخليلى
وهو شاب فى أوائل الثلاثينات متعجرف و مغرور وله سلطات متعدده في جميع أنحاء العالم والكل يرهبة الكبير قبل الصغير ذو عينان حادتان خضراء بلون الزرع الاخضر الجميل وبشرتة القمحية وشعرة البنى اللامع

بباه توفي من فترة وترك له جميع الشركات لإدارتها لأنه يعمل جيدا أنه ذكى بلرغم أن أخوه مازن ذكى و محترم جدا ومتواضع وهادئ وقرراته دائما بتكون صواب بس أبوه شاف أن مراد ناصح وعنده خبرة أكثر منه .
دقت الخادمه عده دقات ليجيب
مراد : ادخل
الخادمة : أتفضل مراد بيه الفطار .
مراد لم ينطق بحرف فا الكل تعود على مراد بأن كلامه غالي ومش أى حد يتكلم معاه
مراد : استني مازن صحى
الخادمة : ايوة يا استاذ مراد
مراد : قوليله يستنانى فى المكتب تحت .
الخادمة : أمرك يا استاذ مراد
فطر مراد و نزل تحت إلى مكتبة
مازن : صباح الفل
مراد أكتفا بهز رأسه وأبتسامة خفيفة
مازن : الورق كله جهز وأنا هسافر أمريكا أمسك الشركات إللى هناك
مراد : تمام خالص قول ل حازم بكرة الصبح يكون في الشركه خد أجازة بما فيه الكفاية
مازن : حاضر سلام
مراد :سلام

فى منزل إبتسام
أدت فروضها وذهبت لكى تنظف البيت فهو كان عبارة عن أوضتين وصاله ومطبخ و حمام وتحضير الفطار مع أختها (فجر ) أصغر منها ب ٣ سنين فى كليه طب وكانت تشبة لها بس إختلاف لون العينان فلها عينان بنيتان تجذب النظر إليها .
فجر : لحقتى تصحى إمتى
إبتسام : من شوية أنا نظفت البيت تعالى ساعدينى فى الفطار
فجر : حاضر
دخلت حسناء المطبخ
حسناء : أستنوا أساعدكم شويه .
إبتسام : لاء يا ماما إرتاحى يا حبيبتى إنت لسه تعبانة
حسناء : تعبانة ولكن مش عاجزة .
فجر : ليه بتقولي كده يا ست الكل
إبتسام : إحنا بس حبينا نساعدك يلا روحى صحى بابا عشان يفطر ويروح الشغل.
حسناء : ماشي ربنا يخليكوا ليا
إبتسام وفجر في آن واحد : ويخليكى لينا يا رب إنت وبابا
ذهبت حسناء تسقيظ زوجها
حسناء : قوم يلا يا عبد الله عشان تفطر
عبد الله : ماشي أدينى قايم
أستيقظ عبد الله وذهب لكى يتوضأ ويصلي فروضه
إبتسام : صباح الخير يا بابا
عبدالله : صباح الورد على أحلى بنات فى الكون

فجر : صباح الفل على أحلى أب فى الدنيا
أنهوا فطارهم وذهب عبد الله إلى عملة فهو يعمل عامل فى إحدي شركات الخليلى
وذهبت فجر لكليه الطب
إبتسام : عايزة حاجة يا ماما أعملهالك
حسناء : لا يا حبيبتى
ودخلت إبتسام أوضتها ومسكت موبيلها لكى تبحث علي شغل من خلال الإنترنت .

يُتبع ..

• لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
• لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حطمت كبريائي)