روايات

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الفصل الثاني عشر 12 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي البارت الثاني عشر

رواية فخضع لها قلبي الجزء الثاني عشر

رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم
رواية فخضع لها قلبي كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم فاطمة ابراهيم

رواية فخضع لها قلبي الحلقة الثانية عشر

– ‏اترعشت داليدا بخوف وكلبشت في سيف أكتر
– ‏سيف بقلق فكر بسرعة وبعدين شدها لورا نخلة
وبتلقائية ” أق’لعي
– ‏بصتله بصدمة ” نعم أنت أتجننت!!؟
– قبض على أيده بغضب ” لأ مش ناقصة غب’اوة دلوقتي أحنا كدا هنموت
– ‏قول لنفسك مش مكسوف وأحنا ف موقف زي دا ومبتفكرش غير في قلة الأدب دي!!
– بص حوليه بحذر وبعدها بصلها بحدة ” لسانك كل مادا ما بيطول خلي بالك بس معلشي لينا بيت نتحاسب فيه
قوليلي أنتي لابسة ايه تحت التيشيرت دا علشا…
– لسه بيكمل كلامه رفعت إيديها علشان تض’ربه بالقلم فمسكها بسرعة بص في عينيها بحدة عن قُرب وهو بيجز ع سنانه ” ورحمة أمي لو اتكررت تاني ي داليدا ل..
– ‏أيه هتعمل ايه يعني
– ‏ضغط ع شفته إلا تحت بغيظ ” سبحان من مصبرني عليكي بجد شكلي هخلف بالوعد إلا قطعته ع نفسي دلوقتي وهشلفطلك وشك

 

 

– ‏بصت الناحية التانية بغضب فقال سيف ” أنا عاوز أشتت انتباهم بالهدوم دي دول مسلحين والمواجهة بينا مش هتكون في صالحنا لازم نعمل حيلة علشان نفرقهم عن بعض ونعرف نهرب منهم
– ‏بصتله بسخرية ” ودي هتعملها أزاي ي فالح !
– ‏هاخد التيشيرت بتاعي وهحطه ع الشجرة إلا عند البحيرة والتيشرت بتاعك هاخده وهحطه ع خشبة في الإتجاه التاني يروحوا هما مقسمين نفسهم في الاتجاهين دول بس يدوروا علينا نكون أحنا عرفنا نهرب من غير ما حد منهم ياخد باله من مكان تاني فهمتي !
– ‏بإحراج ” هي فكرة حلوة بس ااا أصل أنا ااا بصراحة إلا أحم بصراحة مش لابسة حاجة غير بدي كت بس تحت التيشيرت دا فمش هينفع اخلعه
– ‏بحِدة ” يعني حبكت يعني المرة دي متلبسيش تقيل!
– ‏ بغيظ ” معلشي أصل مش متعودة اتخطف يوم الجمعة فمش عاملة حسابي
– ‏قبض ع إيده بغيظ وهو بيقرب منها وراح خل’ع التيشيرت بتاعه مرة واحدة فمفصل دراعه شد عليه جامد بسبب حادثة العربية مستحملش التعب فصرخ لسه صوته بيعلي مسكته داليدا بسرعة حطت إيديها ع بؤقه بخوف مقدرش يستحمل اكتر فوقع في الأرض فنزلت داليدا معاه
– ‏داليدا بخوف والدموع بتلمع في عينيها ” س سيف مالك أنت كويس !
– ‏وشه أحمر من التعب والعرق نازل ع جبينه بغزارة ” أنا ااا أنا كويس
– ‏بدموع ” أنا ااا أنا أسفة ي سيف كل دا بسببي أنا اوعدك هنفذ إلا تقولي عليه معنتش هعصبك تاني والله أنا أسف بس أنت قوم علشان خاطري متسبنيش
– ‏مسك إيديها وهو بياخد نفسه كأنه بينهج ” أوعي تخافي طول ما أنا معاكي مستحيل أخلي حد يلمس شعراية منك طول ما أنا لسه فيا نفس
– ‏بتلقائية ” ب بعد الشر عليك ي سيف متقولش كدا
– ضحك بمشاكسة” سبحان الله بتبقي قمر وأنتي هادية وكأنك عيلة عشر سنين
– ‏إبتسمت من كلامه وخدودها أحمرت فقال سيف بتوهان ” أنتي مش ناوية تفتكري الكلام إلا كنتي قولتيه إمبارح بقي ولا إيه!

 

 

” فجأة سمعوا رجلين بتقرب منهم فبسرعة شاور سيف ل دليدا أنها تنام جمبه علشان مش يظهروا من الاعشاب فضل الصوت يقرب منهم اكتر وأكتر وفجأة صوت الرجلين وقفت ؛ سيف كان واخد داليدا في حضنه وحاطط إيده ع بؤقها وهي بترتعش من الخوف ”
– شخص من الخاطفين ” منعم أنت بتعمل ايه هنا الزعيم قال ندور عليهم عند البحيرة وحولين التل أكيد هما مستخبيين هناك يالا مضيعش وقت
– ‏أيوا بس احنا لسه مدورناش في الاتجاه دا !
– ‏يابني الاتجاه دا مش بيوصل غير ع كهوف العق’ارب والتع’ابين المهجورة وآخرها صحاري ملهاش أخر يعني مفيش مخرج من هنا ولو دخلوا هناك هيتوهوا ومستحيل يخرجوا أحياء يالا بلاش تضييع وقت
– ‏معاك حق يالا بينا ؛ خفت أقدامهم لحد ما بعدوا خالص
– ‏شال سيف إيده من ع بؤقها فقالت بخوف ” س سيف احنا هنعمل أيه سمعت قالوا أيه !
– ‏قاموا وساعدتوا داليدا لحد ما وقفوا وهو بيبص حوليهم وبيفكر
– أنت سمعت إلا أنا سمعته! دا ‏بيقول الطريق دا كله عق’ارب وتع’ابين
-‏ أيوا سمعت
-‏ ط طب وهنعمل أيه دلوقتي!؟
-‏ هندخل فيه طبعا يالا بسرعة
-‏ برقت بصدمة ” أييه أنت مجنون !
-‏ شدها من دراعها بسرعة وجريوا وهو بيجر رجله بتعب لحد ما وصلوا قدام الكهوف إلا في الصحراء دي
-‏ داليدا برعب ” لأ مستحيل أنت أيه مستغني عن عمرك !!
-‏ يالا ي داليدا مفيش خيار تاني لازم نفضل هنا لحد بالليل علشان نعرف نهرب من غير ما حد يشوفنا
-‏ أنت بتقول أيييه ربع ثقتك في نفسك بالله عليك نفسي أفهم ثقتك في أننا هندخل الكهف دا ونطلع منه أحياء دي جايبها منين !
-‏ متخفيش قولتلك ثقي فيا يالا بقي

 

 

-‏ شدت إيديها منه تاني بخوف ” ما تيجي نرجعلهم والله دول شكلهم طيبين أوي أنت ملحقتش تعرفهم كويس مش ممكن نصعب عليهم ويسبونا حتي لو مش سابونا ما الموت علينا حق ونموت ع إيديهم أحسن ما نتعذب بلدغة عق’رب تعالي نرجع وحيات أم’ك يشيخ
-‏ بعصبية مُجهدة ” بالله كلمة كمان وأنا إلا هريحك ودفنك هنااا أنا جبت أخري منك خلاااص ياااالا
-‏ بقلة حيلة جريت معاه لجوا دخلوا الكهف كان فعلا شكله مهجور والعناكب بتجري فيه في كل اتجاه ؛ سيف مقدرش يقاوم تعب جسمه أكتر من كدا نزل ع ركبه بتعب وهو بياخد نفسه بالعافية فجريت داليدا جمبه حطت وشه بين كفوفها وهي بتمسح عرقه في كُمها ” سيف أنت قوي وهتستحمل وهنخرج من هنا صح أوعدني ي سيف أنك مش هتستسلم أبدا أوعدني متسبنيش
-‏ التعب بيزيد عليه قعدت ونيمته حطت رأسه ع رجليها رفع رأسه و بصلها قال بصوت خافت مجهد أشبه بالهلوسة ” أوعديني أنك أنتي إلا متسبنيش ي دليدا مهما حصل
-‏ دموعها نزلت ع خدها وهي شايفه الجروح إلا في وشه والدم الناشف ع جبهته والكدمات إلا دراعه وجسمه كله ” سيف أحنا هنطلع منهم وانت هتبقي كويس متخفش
-‏ كمل كلامه بصوت خافت وعيونه بتغمض وتفتح بإرهاق ” م م متعمليش زيها ي داليدا بعد ما تعلقت بيها سابتني ومشيت ملحقتش أحفظ أسم غير أسمها ملحقتش أشبع من حنيتها عليا أستكترت نفسها عليا ع ابنها الوحيد
” بإبتسامة ممزوجة بألم” ب بس أنتي غيرهم كلهم ي داليدا صح ؛ كلهم كانوا بيدخلوا البيت دا علشان خاطر فلوس الشامي ومركزه مشفتش في عيون حد فيهم النظرة إلا شوفتها في عيونك وقت ما كنت تعبان وواقع في البانيو بعد كل إلا عملته معاكي ملفتيش ضهرك ليا ومشيتي مع أنك كنتي تقدري تعملي دا بس أنتي فضلتي وساعدتيني وأنتي مش مستنية مني مقابل ل دا أنا .. أنا عارف أني مستاهلكيش ب بس صدقيني إلا عملته فيكي دا كان غصب عني ك كنت خايف عليكي مني كنت عاوزك تكرهيني من أول يوم تشوفيني فيه علشان ميحصلكيش زيهم ” كح بتعب شديد ”
-‏ مسحت داليدا جبهته وهي بترتعش ودموعها سابقة كل كلامها ” مش عارفه أنا ليا الحق أحس إلا أنا حساه دا دلوقتي ولا لأ مش سهل عليا أنسي أذيتك ليا وفي نفس الوقت مش قادرة أستحمل وجعك قدامي ولا متخيلة حياتي تاني من غيرك بحس معاك بأمان محستوش من صغري وفي نفس الوقت بخاف من قُربك خايفة لتعلق بيك لدرجة تخليني أستحمل ذُل لك ليا وأجي ع نفسي علشان أفضل معاك لحد ما أكرهك وأكره نفسي

 

 

” رشفت وهي بتمسح دموعها ” قلبي عاش عُمر بحاله فاضي حُر مقفول مفكرتش في يوم أفتحه لأي حد علشان كنت بسمع أن الحُب بيذل لحد ما شوفتك أنت ي سيف واكتشفت فجأة أنك دخلته بسهولة من غير ما حس وكأنه عمره متقفل قبل كدا
‏- غمض سيف عينيه بس المرة دي مفتحهاش أغمي عليه من كتر التعب عيطت داليدا بقلة حيلة وهي مش قادرة تساعده ؛ بصت حوليها بخوف من المكان إلا هما فيه فخافت أكتر شالت رأس سيف بالراحة من ع رجلها وبالتيشرت بتاعه حطته تحت رأسه حاولت تطلع تجيب ميه من البحيرة بس لمحت من بعيد أفراد العصابة واقفين هناك ولسه بيدوروا ليهم بخوف دخلت جوه تاني بسرعة وبرعب طفلة الصغيرة قعدت في الأرض جمب سيف وفردت جسمها دفنت رأسها في حضنه بخوف ونامت في حضنه وهي بتحاول تهرب من خوفها
‏” في الفيلا ”
‏- إسلام وهو بيجر الكرسي المتحرك ” أتفضل ي جدي متتخيلش البيت من غيرك كان وحش أزاي
‏- بحزن رد عزيز ” لعاشر مرة بسألك فين سيف ي إسلام حفيدي فيين!!
‏- بغيظ ” ي جدي ما أنا قولتلك خرج من الصبح هو والسنيورة مراته طلعوا وكان باين عليهم مبسوطين أوي وكأنهم رايحين يتفسحوا محدش فيهم فكر فيك ومعاد خروجك غيري ومع ذلك سيف إلا في قلبك وبتحبه عننا كلنا ي جدي
‏جدت سعاد بفرحة ” ألف الحمد لله على سلامتك ي سعادة البيه نورت بيتك ي غالي دا سيف بيه هيفرح أوي لما يعرف انك خرجت بالسلامة
‏- بغضب ” طلعوني أوضتي مش عاوز أشوف حد
‏- زينة ” تعالي ي جدي أنا هدخلك أوضتك أنا خليت الخدم ينقلوا أوضتك تحت لحد ما تقدر تطلع فوق تاني إن شاء الله في أقرب وقت
‏- إسلام ” أنا عاوز غدا حلو بقي ي دادة جدي بقاله كتير في المستشفي وخس النص عاوز نغذيه بقي
‏- بفرحة ” من عينيا ي بيه ومن غير ما تقول
‏” جاله تلفون فبإرتباك طلع بسرعة ع الجنينة ” ألوو
‏- ……
‏- اتقلبت ملامح وشه كلها ل غضب ” نعمم ي روح أم’ك هما مين دول إلا هربوا أحنا هنهزر!
‏- ……..

 

 

‏- يعني أيييه مقلقش أنت بتستعبط هو دا إلا متقلقش ومتخفش وكل حاجة تمام ؟!!
‏- …….
‏- كلام رجالة مين يالااا الرجولة أفعال مش رغي نس’وان ي روح أم’ك جتكم القر’ف غور
‏- جت زينة بقلق ” في أيه ي إسلام صوتك عالي كدا أيه
‏- بعصبية وهو ماشي ” يشيخة غوري أنتي كمان هي نقصاكي قال يعني هتحليها أنتي
” بالليل ”
– فتحت داليدا عينيها لقت نفسها لوحدها في الكهف إلا منور من فتحة داخلها ضوء القمر
– ‏أترعبت قامت بسرعة وهي بتبص حوليها ع سيف ملقتهوش
– ‏قامت بسرعة ” سييف أنت فيين ؛ طلعت بسرعة وقلبها بيدق جامد ” سسسيف تعالي بلاش الهزار السخيف دا أنا خايفة سيييف
– جه من الجمب حط إيده ع كتفها فصرخت ” عااا..
– ‏حط إيده ع بؤقها بسرعة ” متخفيش أنا سيف
– حضنته بخوف ” ‏ك كنت فيين ازاي تسيبني لوحدي في مكان زي دا
– ‏سيف بإرتباك أول مرة تبقي في حضنه من غير ما تبقي مضطرة أو هو إلا غصبها إبتسم إبتسامة خفية فبسرعة طلعت من حضنه بإحراج ” أحم أنت اا أنت كويس دلوقتي!
– ‏متخفيش عليا أنا فوقت من شويه قولت أروح أشوف مكان عالي اقدر اشوف من خلاله مخرج من هنا ع أي طريق عام مختصر من غير ما يشوفونا
– ‏وهي بتبص حوليها بستغراب ” سيف أنت مش ملاحظ حاجة غريبة!
– ‏أييه؟
– ‏أحنا بقالنا أكتر من ست ساعات هنا ومعداش علينا سحلية حتي تفتكر لما قالوا ع المكان دا أنه مليان عق’ارب والحاجات دي كانوا عارفين أننا سامعينهم فكانوا بيخوفونا!
– ‏ليه وأنتي بتخافي من التع’ابين والحي’ات ؟

 

 

– ‏بثقة ” هه عيب عليك يابني أخاف من أيه بس أنت فاكرني زينة ولا ايه
– ‏قرب منها أكتر بإبتسامة ” اه صحيح وانا واقف ع التل لقيت حاجة هتعجبك أوي قولت اجبهالك مفاجأة
– ‏بسعادة ” أحلف! لقيت أييه هاا لقيت أيه كنز صح ؟
– ‏غمضي عينك الأول
– ‏حطت إيديها ع وشها بفرحة ” يالا ها أفتح
– ‏شال سيف بسرعة تع’بان صغير من ع كتفها ورماه في الأرض
– ‏حست داليدا بحاجة اتحركت بسرعة من ع جسمها فتحت وبصت في الأرض لقت التع’بان بدون أي مقدمات نط’ت اتشعلقت في رقبة سيف بخوف ” ي ماااامااااااا
” في الفيلا ”
– سعاد بخوف ” رد بقي ي سييف رد يابني أيه كل دا تلفونك مغلق لييه!!!
كملت مسح الاطباق وبقلق ” ياتري حصله أيه بس! منك لله ي إسلام يابن حواء وأدم أكيد يامنبع الشر أنت السبب في أختفائهم دا كله أنا كان لازم أحذره أنا السبب أنا السبب
“بصوت غاضب ” داادة !!!
وقع منها الطبق في الأرض اتكسر و ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية فخضع لها قلبي)

اترك رد

error: Content is protected !!