روايات

رواية أحببت مافيا 2 الفصل العاشر 10 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 الفصل العاشر 10 بقلم نور ناصر

رواية أحببت مافيا 2 البارت العاشر

رواية أحببت مافيا 2 الجزء العاشر

أحببت مافيا 2
أحببت مافيا 2

رواية أحببت مافيا 2 الحلقة العاشرة

: احضر لها هذا الدواء
نظر عمر اليه اخذ الورقه ونظر وصدم من اسم الدواء الذى كتبه احمد نظر له
: اجل افيلا مريضة سكر
قال عمر بحزن : هل انت متأكد ، كيف أتى لها هل هو وراثى أو ما شبه لهذا
: لا اظن ذلك فإن كان واقيا كان سيكون مرضا مزمنا ، من الممكن انه جاء اليها بسبب الحزن أو الكتمان ..لدى البعض قد يصبيهم داء السكرى الذى يرتبط بالحاله النفسيه ارتباطا وثيقا فى ظل الضغوطات اليوميه ما يعرض لنوبات مستمره من القلق التوتر أو العصبيه والحزن والاكتئاب ، اظنك تعلم كل ذلك وتعلم أيضا ان العلاقه بين السكرى والصحه النفسيه مزدوجه فاصراب السكر بسبب اضطرابات نفسه والعكس صحيح
صمتت قليلا وألقى نظره على “أفيلا” واضاف
: لا اعلم اذا كانت “افيلا” تعرف ام لا لكن حالتها سيئه للغايه والسكى غير منتظم عندها ، لذلك يجب عليها الانتظام فى ادويتها وأخذ قسطا من الراحه والصفاء الذهنى وعدم التوتر والاكتئاب الملازم
أردف قائلا : لا اريد ان اذكرك بلأخطار إن لم تسير على نظام لتستقر على حالتها ، فاخطار السكر ممكن أن تفقد بصرها او تدخل فى غيبوبه واشياء اكثر بسبب هذا الاهمال
: لن يحدث لها شئ
قال “عمر” ذلك بصوت ضعيف يكبح حزنه وخفقان قلبه القلقه بشأنها رفعت أنظاره إلى صديقه ثم قال
: اشكرك يا “احمد”
: لم افعل شيئا فلا حاجه للشكر ، طمئنى عليها
أومأ براسه ايجابا بابتسامه خفيفه ثم اوصله إلى الباب ودخل إلى الغرفه التى كانت نائمه بها ولم تفيق بعد
كان واقف بجانبها ينظر لها بحزن شديد
: كنت اعلم ان ما تفعليه بنفسك سوف يضرك كثيرا بك ، هذا الحزن الشديد والاختناق وما تكتميه بداخلك لن يدعك تسلمين إلى وانتى هالكه
جلس على حافه السرير وهو ينظر لها نظرات حزن وندم وتأنيب ضمير قرب يده من يدها بتردد وامسك بها برفق
: هل انا السب بما أنت عليه الآن .. كل ما عشته من الحزن كان لى يد به ، ليتنى أخبرتك باكرا انه لم يمت ولا يزال حيا لما كنتى الان مريضه
اخفض أنظاره وابتعد عنها وخرج
فى المساء فى إحدى صالات القمار كان حالا جالسين وكان “باولو” منتصفهم سمعو صوت ضجيج من الخارج نظر إلى رجاله قال
: ماذا يحدث بالخارج
ذهب رجالان ليلقو نظره وحين خرجو صدمو من تلك المذبحه ورجالهم يتعاركون مع رجالا آخرون غضبو كثيرا تسائلو من هم ومن اين أتوا ومن الذى غدر بهم لإقتحام مكان سيدهم لكن اتسعت عيناهم واصطك ساقيهم ببعضهم مما يروه
كان “باولو” جالسا ملامح الضيق تعتار وجهه يريد أن يرى ماذا يجرى لكن قلق أن يغدر أحدا به ويفتله فيبدو أن الوضع ليس على ما يرام فى الخارج
: لما تأخر هذان الاحمقان اذهبو واعلموا ما يحدث
قال ذلك بسخط لمن هم معهم اومأو له وذهبوا لكن وجدو الصوت توقف وعم الهدوء فى الأجواء عكس ذلك الضجيج الذى كان منذ قليل نظرو لبعضهم بإستغراب بينما “باولو” خاف من ذلك الهدوء ولم يكمل حتى ثبت يقينه بفتح الباب بقوه وجسد يرتمى عند قدميه ليقف بفزع ويرجع للخلف نظر للرجل الذى كان الدماء يغزو منه كان من الذى خرجو ليعلموا ما يحدث رفع أنظاره بصدمه ليجد “كاسبر” أمامه واقف بجموده وعيناه الباردتان التى تخيف من ينظر إليه ، شعر بالخوف واين رجاله الاغبياء الذى بالخارج ماذا حل بهم ليدخل عليه هكذا ، استعاد رباط جأشه وهو يقول
: هل جئت لتعتذر
سار تجاهه ببرود عاد الخلف قال
: اذا انت خائف وهذا سبب مجيئك
: الخوف ! الاعتذار
قال هذا ببرود ونبره مخيفه نظر له قال
: هاتان الكلمتان لا أجدهم فى قاموسي
ضاقت ملامحه فمن نبرته أنه انى ولا يبشر خيرا فبالتأكيد لن يتركه وشأنه بسبب الحماقه التى ارتكبها فى محاوله قتله وسيسبب فى موته الآن برغم معرفه العواقب الخيمه ظن أنه سهل التلاعب مع الموت ، نظر إلى رجاله هتف بهم بغضب
: ماذا تنتظرون اقضو عليه
اماو إليه فتقدم رجال “كاسبر” الذى كانا كثره وحل شجار بينهم ركض “باولو” للفرار لكن هناك من ركله بقوه فوقع فوق الطاوله اكال عليه بلكمه لكن “كاسبر” تفاديها وبحركه سريعه امسك بكوعه ولواه بعنف لتظوى صرخه مداويه منه بتألم من كسر زراعه ، أقترب منه وقال
: ممكن أن ينفجر هذا المكان الآن فى بند لحظه
نظر له واستعت عيناه بصدمه قال : ماذا
التفت وتتطلع حوله بخوف وجد أحد يمسك جهاز فى يده ويشير عليه تسرب الهلع إلى بدنه عاد أنظاره إلى “كاسبر” التى بارد الملامح تألن حين اشتد على زراعه ليجده يقول
: تعلم من انا جيدا يا “باولو” فلا تعبث معى لأنك هكذا تعبث بتعداد حياتك اتقى شرى ، فى المره القادمه لن يكون تحذير
قال اخر جمله تأكيدا له سرعان ما انتشل عصا حديديه بجانبه وغرز بها فى زراعه لتتناثر دمائه ويصرخ بعلو صوت وتهتز الجدران من صريخ تألمه ، ابتعد عنه وذهب وتبعه رجاله وتركوه بين صريخه المداوى الذى يكمل لخمس دقائق فهذه الضربه قد اصيبت إحدى اوردته ، كانو يتخطيون تلك الجثث ويكمل سيرهم للخارج ليفتحو السياره اليه فدلف لداخل وانطلقوا بسيارتهم
: هل احضرت معلومات عنها
قال “كاسبر” ذلك بجمود أومأ الرجل براسه إيجابا وأعطاه جهاز لوحى اخذه كاسبر وألقى نظره
: كان يقينى بمحله ، انها انتى تلك الفتاه
فى الليل أفاقت “افيلا” فتحت عيناها بضعف وجدت نفسها فى غرفتها تعجبت من أحضرها لهنا
كان “عمر” جالسا بالخارج كىلا يكن معها بذات الغرفه سمع صوت ذهب ليراها وحين دخل وجدها تعتدل فى جلستها نظرت له قالت
: “عمر”
سار تجاهها وهو يقول : انتى بخير
اومأت برأسها إيجابا قالت : ماذا حدث وكم الساعه
: الثانيه صباحا
تفجأت كثيرا هل كانت نائمه كل ذلك الوقت
: هل كنتى تعلمى
قال “عمر”ذلك بجدية وهو يقاطع شردوها قالت
: أعلم ماذا !!
نظر لها ثم قال : انكى مريضة سكرى
صمتت ولم ترد عليه إلى أن تعبيرات الدهشه لم تحتل وجهها كانت صامته لا تنظر له بينما هو ينتظر ما تقوله
: اجل
نظر لها بشده ليقول بإنفعال : كيف هذا
اقترب واردف قائلا : لماذا لم تخبرينى مسبقا لما لا تهتمين بنفسك يا “أفيلا” ان كنتى تعلمى انك مريضه به فيتأكيد تعلمى انه خطر وممك..
: لا تخبر احد
قالت “أفيلا” ذلك وهى تقاطعه ليصمت وينظر لها بدهشه وكأنما لم تعبر كلامه اهتمام أو ما يشغلها شيئا اخر ، أهذا الطلب هو ما يشغلها ولا تكترث غير به أن لا يخبر احد
: ماذا قلتى
نظرت له قالت : رجائا يا “عمر” ليبقى هذا بيننا
لم يفهم سبب طلبها إلى أن نظرتها له لم يتحملها زفر بضيق وهو يقول
: لن اخبر أحد اطمئنى
نظر لها وأردف قائلا : لكن أمام ذلك ستفعلى لى شيئا
تعجبت من ما قاله فماذا يريد
: أعتنى بنفسك وبواجباتك وادويتك
ابتسمت ابتسامه خفيفه قالت : حسنا
كانت ابتسامتها كفيله أن تريحه وهى تأيده
: على الذهاب
قال ذلك إليها كان يريد ان يبقى بجانبها ويهتم بها لكن ليس صحيح ان يكون فى شقتها بمفردهما أكثر من ذلك ، سمع صوت جرس الباب تعجب نظر الى “أفيلا” قال
: تنتظرين أحدا ؟
: لا
ذهب ليرى من الذى أتى بتلك الساعه فتح الباب وتوقف مكانه بدهشه وتفجأ عندما وجده أمامه وكان”كاسبر” نظر له بإستغراب وعدم فهم من وجوده هنا فهو يعلم أن تلك تكون شقه “أفيلا” وتعيش فيها بمفردها فماذا يفعل هنا وفى ذلك الوقت المتأخر شعر بالضيق لتقع عيناه على أفيلا تخرج من إحدى الغرف وكان شكلها غريبا يبدو عليها الأرق نظرت له وتفجأت من رؤيته ، نظر لها وإلى عمر ليقول
: هل جئت فى وقت غير مناسب
كانت نبرته بارده ولم يفهم “عمر” نظرته والمقصد بما قاله
: لا تفضل بالدخول
قالت”أفيلا” ذلك إليه نظر لها “عمر” قال
: هل تريدين شئ منى
: اشكرك يا”عمر”
اومأ لها بابتسامه وذهب دخل “كاسبر” ولا مازال ينظر له حتى بعدما غادر
: ماذا يفعل هنا وانتى بمفردك
لم يعلم لما قال هذا وبال صفه يسألها تضايقت “أفيلا” من المعنى لسؤاله إلى أنها قالت
: كنت مريضه وقد كان هنا لذلك
نظر لها وقد لاحظ وجهها شحوب وجهها وملابسها الذى لا تزال عليها من الصباح ولن تبدلها اقترب منها نظر لها قال
: انتى بخير
نظرت له وزال ضيقها بل احتلتها سعاده لقلقه ، لا تعلم أن كان قلق ام مجرد سؤال الى أنها ابتسمت وهى تقول
: انا بخير
نظرت له واضافت باستغراب
: لكن ماذا تفعل هنا
صمت قليلا ثم قال : أنك من قتلتى روبرت
لم تكن تعى لذلك الاسم الذى سمعته إلى أنها صدمت من ما قاله وطالعته بذهول
: لما أشعر وكانك تفجأتى
أردف وهو ينظر لها : فأنتى من قلتى بلسانك أنى استطيع ان اعلم عنك كل شئ عنكى
كان صامته تصغى له وبرود يحتل ملامحها
: اجل انا من قتلته
قالت ذلك نظرت له واردفت بغضب : أنا قاتله الم تكن تعلم ذلك أم لم تتوقع منى ، صدقنى أنا أيضا لم أتوقع أن أكون هنا كالأن بتلك الحياه السوداء ، لكن ما الفرق أن كنت قاتله ألا يحق لى أن أكون اشبكهم فى شئ ، لكن لم يكن قتلت كاملا كان قصاص
كان ينظر لها بإستغراب بهدوء ويتابع تعبيراتها اقتربت منه قالت
: اتريد ان تعلم كيف وما سبب فعلى لذلك ، السبب الأول انت تعرفه جيدا
اقتربت منه واردفت : لانه من قتل والداى
كان متعجب ماذا تعنى أنه يعرف السبب الأول من أين لها ان تعرف بذلك وجد عينها تغرق فى دمعها وتقول
: السبب الثانى أنه جعل منى وغده تشبه
أكملت بصوت يجهش بالبكاء : جعلنى أقتل أقرب شخص إلى بخداعه لى ، جعلنى افقد من وجدت الامان معه ، ولا أعلم اذا كان سوف يعود الي مجددا ام لا
لتصمت وتضيف بغضب ممتزج بالبكاء : بسبب ذلك الوغد خسرت اقرب الناس إلى وخسرنى معهم نفسي …. لست نادمه على قتله نذل مثله ، اذا رجع الزمن بى الى الوراء لقتلته مجددا
لا يعلم ماذا يقول لكن لماذا حزن من نبره صوتها وبكائها ، لماذا تالم من سماع كلامها هل هذا سبب شعوره بالريبه ناحيتها هذا الحزن الذى كان يراه بها
: هل تعلمى من اكون
قال ذلك بتساءل نظرت له بعدم فهم فأردف
: أنا ابن ذات الرجل الذى قمتى بإختراق حسابه ، فكيف عرفتى ان “روبرت* هو من فعل ذلك وليس أنا .. لقد كان ابى يعتمد على فى الكثير
نظر لها واضاف : من ضمنهم امر اختراقك انه من وكلنى ان اتكلف به
كانت تصغى إليه بصمت اقتربت ووقفت أمامه نظرت فى عينيه وكان ينظر لها ولدموعها التى أغرقت وجهها
: لست أنت
قالت ذلك فتعجب من ثقتها وعيناها التى ثقبه ولا يفهم معنى ما قالته لما يشعر بإضراب حين يكون معها وصخيب برأسه من التفكير وفضوله يزداد حيالها
: هل اتيت من أجل ذلك حقا
قالت ذلك بسخريه تعجب فهل كانت تريده أن ياتى لأمر اخر شعرت “أفيلا” بحماقتها بما قالته
: سأسالك سؤالا ومن ثم سينهى ذلك اللقاء
نظرت له ومن نبرته لتجده يقول
: هل تقابلنا من قبل
خفق قلبها عند ذلك السؤال وتبدلت ملامحها الذى كان يتابع تعبيراتها ليضيف
: هل لى علاقه بك سابقا
توترت كثيراً حاولت ألا تظهر ذلك قدر الامكان إلى أن صمتها اثار رؤيته بينما هى تبحث عن ما تقوله
: ماذا تعنى كيف تسألنى عن ذلك اظن ان كان هناك علاقه بيننا سابقا ستكون تعلم مثلى ولست من يتذكر فقط ، فلا اعتقد ان هناك شيئا غير اول لقاء بيننا عبر الطريق
قالت “أفيلا” ذلك بهدوء لينظر “كاسبر” إليها بشك توترت هل أخطأت بقول شئ ، بينما هو لم يعلم هل يخبرها أنه حقا لا يتذكر شيئا لذلك يسألها وان هناك سنه من عمره فقدها بأحداثها الذى تبدو احداث كثيره وتزيد فضوله بأنه يحب عليه أن يعرفها لكن يتحكم بنفسه لتحذير الطبيب عن حالته ، كانت مرتبكه ثم شعرت بالدوار والغثيان وارتخاء قدماها كانت ستقع لكن “كاسبر” أمسكها كانت تحاول آخذ أنفسها بنبض قلبها الغير منتظم
: انتى بخير
اومأت براسها إيجابا وهى تنظر لها إلى أنها تتكيأ عليه بجسدها الضعيف ، ذهب وأجلسها على الأريكة وحين لامس يداها شعر بهما ساخنتين وضع يده على جبهتها يتفحص حرارتها نظرت “افيلا” له بشده وإلى يده ، بينما هو ينظر إليها رأى مشهدا غير موضحا يقتحم ذاكرته بنفس ذلك الوضع ابعد يده عنها على الفور فور تلاشي ذلك المشهد ،تسائل ما ذلك الذى يراه انفض أفكاره نظر لها كانت تطالعه بإستغراب من ردت فعله قال
: سوف احضر لكى طبيب
وقف ليذهب لكن أمسكت يده تمنعه : لا بعد قليل سوف اكون بخير اشكرك
نظر لها وإلى يدها فتركته باحراج تنهد ثم قال
: هل اكلتى
: ليس بعد
: سأحضر لكى طعام إذا
اخرج هاتفه وقام باتصال بأحد لكنها منعته وهى تقول
: لا يجب ان اكل من الخارج ، السعرات خطا عليا لا ترهق نفسك أشكرك
نظر لها بإستغراب ثم أقفل المكالمه وهو لا يعلم ماذا يفعل لكنه لا يريد تركها هكذا صمتت قليلا ثم قال
: هل اعد لكى طعام
لم تصدق أفيلا ما قاله وهل سمعت اذناها صحيحا ام تتخيل نظرت له قالت بلهفه
: اجل
تعجب كثيرا من نبرته قال
: ماذا ان لم يعجبك ؟
: اتمزح معى ، انك تستطيع الطهو بمهاره لم..
صمتت ولم تكمل ما كانت ستقولع نظرت له وجدته يتطلع فيها بشده والاستغراب يحوم وجهه لتدرك غبائها وان عليها أن تحذر أكثر من ذلك، وجدته يقترب منها ويقول
: يزداد شعورى بالريبه تجاهك
ارتبكت أمسكت اصابعها بتوتر وقفت وقالت
: لم اقصد شئ ، لا باس سوف اعده بنفسي
قالت ذلك وهى تذهب لكنه امسك يدها منعها نظرت له ولم تتوقع ما قاله
كانت واقفه فى المطبخ تنظرت له وترسم ابتسامه من تلقاء نفسها تخشي أن يراها تحاول أن تخبأ سعادتها ولا تعلم كيف تشعر وكأن بتلك السعاده قد أصبحت بخير دون شيىا اخر ، اقتربت منه امسكت يداه توقف نظر لها وجدها تقوم بطوى أكمام قميصه ازدادت ضربات قلبه ليرى مشهدا كذلك لامرأه تطوى اكمامه “٣٠ دقيقه ”
” ماذا تعنى ، هل تريد ان ننتهى فى ذلك الوقت ”
” هل انتى خائفه ”
“اراك واثق بنفسك كثيرا ”
كان يسمع تلك الأصوات تعج برأسه ، اغمض عيناه بضعف وسحب يداه منها نظرت له وجدته متعرق ويجمع قبضته يده
: ماذا بك
قالت هذا بقلق قربت يدها من يده ليفتح عيناه
: ما هذا الذى اراه
قال هذا يخاطب نفسه فقالت بتساؤل واهتمام
: ماذا رأيت
: أشياء تحدث لى اراها فى مخيلتى وكأنها حدثت معى من قبل
شعرت بالخوف والقلق عليه فهل رأى شيئا لها ذهبت سكبت له كوب من الماء وأعطته له ليسترخى قليلا ، تنهد نظر لها كانت تمسك بيده ابتعدت حين لاحظت نظراته ، وجدته يخرج هاتفه ويقيم مكالمه
: اذهبوا انتم سأعود لاحقا
Nour Nasser:
كانت ” افيلا ” واقفه تنظر له وهو يعد الطعام وتبتسم من تلقاء نفسها تتابعه بتوجس لهيئته التى تحبها كثيرا ، كان “كاسبر” يلحظ نظراتتها الثاقبه تجاهه نظر لها نظر لها اخفت ابتسمتها وارتبكت ونظرت بعيد على الفور كى ، ابتسم عليها ولا يدرى كيف له من هذه الابتسامه ، عادت انظارها إليه وابتسامته لتتدفق بها أرادت أن تساعده فأقتربت وأخبرته أنها ستقطه ، وقفت بجانبه وقامت بتقكيع الخضروات ، نظر لها من حركه يدها كانت بطيئه لم يعلم أن قواها بجسدها بات ضعيفا وليس بيدها ، اقترب منها وقف خلفها ومد زراعيه وهى فى المنتصف تفجأت “افيلا” من تقربه منها وكانت تبحلق فى الفراغ ومتوتره نظرت له كان قريب منا كثيرا فنظر لها هو الاخر والتقت أعينهم خفق قلبها بسرعه شديده ارتبكت فنظرت امامها بتوتر وجدته يمسك يدها برفق التى تمسك السكين ويحركها على الخضروات ويقطعها وكانت بين زراعيه ومتوتره كثيرا إلى أن أنها تنظر الى يداها وجدتها تتحرك بخفه مثل يده كما يقعل ابتسمت بسعاده ومرح ولا تصدق نظرت له بادلها ابتسامه خفيفه ثم ابتعد عنها لتعيد انتظارها وتكمل ما تفعله والبهجه مرتسمه على وجهها كان يشعر بسعاده لرؤيتها تبتسم هكذا
كانت “افيلا” تساعده وهو يعلمها وتسعد كثيرا عندما تفعل شئ بطريقه جديده .. بل كانت تسعد لأنها طريقته وتقلده هو
جلس على المائده لتتذوق الطعام ويصدر منها صوت تلذذ ودهشه
: مذاقه ..
قالت هذا إلى أنها صمتت تعجب “كاسبر نظر لها
: اشكرك كثيراً
كانت نبرتها متغيره عكس ما كانت قبل قليل اخفضت رأسها لتجمع الدموع فى عينها فذلك المذاق لم تتوقع أن ياتى يوما وتتذوقه من جديد
بعدما انتهيت من طعامهم ذهبت “أفيلا” إلى ادويتها نظر لها “كاسبر” بتعجب بما تفعله وجدها تأخذ سيئا وكان كبسولات تعجب ما هذه الادويه التى تأخذها ثم تشرب ماء
: انتى مريضه
قال ذلك بتساءل التفت ونظرت له علمت ما يقصده توترت ولم تعلم ما تجيب إلى أنها قالت
: مجرد فيتامينان
تعجب إلى أنه لم يريد أن يجلها فوجدها تعيدها كما كانت وقفت اقترب منها نظرت له وجدته يقف أمامها مباشره يضع يده على جبهتها لما حين يفعل ذلك يذكرها بوالدها أشعر بالسعاده لمجرد حركه كهذه تثبت اهتمامه بها ابتسمت افيلا وهى تراه خائف عليها ، قال
: انخفضت حراراتك ل..
صمت حين نظر لها وجدها تنظر له بتمعن لم يفهم نظراتها دقق فى ملامحها وشعر بشئ يجذبه شعور لم يفهمه من قبل اقترب منها نظرت “أفيلا” إليه توترت نظر إلى عينها وقربه الشديد منها ابتعد عنها ويشعر بالحرج لا يعلم ما هذا الذى كان سوف يفعله وكيف ضعف امامها
: علي الذهاب
قال ذلك دون أن ينظر إليها ويهم بالمغادره وكانت تتابعه بنظراتها وهو يذهب ثم أبتسمت دخلت غرفتها ونامت وهى تشعر بالسعاده التى تغمرها ونامت بسلام لأول مره
كانت تعمل فى المشفى ببهجه تتضح على معالم وجهها وإشراقها التى لاحظه الجميع عكس ما كانت هى عادتا جامخه سعد “عمر” من رؤيتها هكذا رغم أنه لا يدرى هذه السعاده إلى أنه يعلم مصدرها ومن له يد بأن تكون مفعمه بالحيوية كل اليوم
مر يومان فى الشمفى دخلت “أفيلا” لإحدى الغرف كان بها ولد ذو السبع سنوات من ذاك الحادث اخذت كرسي وقربته من سريره نظرت له وقالت بإبتسامه
: كيف حالك اليوم
: انا بخير اصدقائى كيف هم
صمتت حين تذكرت الولظ الذى قد مات بين ايديها شعرت بالحزن إلى أنها قالت
: حمدالله بخير جميعا
أردت أن تطمئنه رغما عنها ابتسم لها دخل عمر فى تلك اللحظه قال
: “أفيلا” هناك أحد يسال عنك
قالت بتساؤل : من
نظر لها والى الطفل فهمت ما يقصده وقفت وذهبت معه كانا يسران قالت
: لم تقل من
لم يرد عليها إلى أنها توقفت عندما رأت “نيرا” و”أميره” صديقاتها التى لن تكن لم تراهم منذ سنتين تقريبا بسبب انقطاعها ونفر الجميع عنها لكنهم كانه يطمئنو عليها من “عمر” الذى يعلمون أنها ستكون بخير طالما معه ، ابتسمو حين رأوها اقتربو منها وعانقوها نظرت لهم بدهشه وتعجب من ذلك العناق ابتسمت ابتسامه خفيفه وضمتهم برفق هى الاخرى ليسعد “عمر” وهو يراها تبتسم ، ابتعدت عنهم قالت
: ماذا تفعلان هنا
: جئنا لنراكى فلم نرا بعضنا منذ مده طويله
قالت “نيره” ذلك واخر جمله بتذمر قالت “اميره”
: اخبرينا كيف حالك
: بخير
قالت “نيرا” بتساءل : هل انتى حقا مريضة سكر
نظرت “أفيلا” لهم بصدمع ثم نظرت إلى “عمر” بحنق خاف من نظرتها قال سرعا
: لم اخبر أحد اقسم لك مازلت عند وعد لك
: كيف عرفو إذا هل تخدعنى
قالت “نيرا” لتهدا من ثروتها
: ليس “عمر” من اخبرنى أنه “احمد”
ضاقت ملامحه من صديقه قال بضيق : ذاك الوغد
وجدها تنظر له وتقول : وكيف علم ، بتأكيد منك
: اهدئى قليلا انه من فحصك
صمتت فهى لم تسأل “عمر” عن ما قاله الطبيب له ومن أحضر فهو طبيب جراحة مثلها بالطبع لن يكون هو من فحصها
: اذا رايته سوف اكسر راسه
قالت ذلك بغضب وهى تتوعد له ضحكت “نيرا” قالت
: حزينه عليه كثيرا
ابتسمت “أميره” ثم قالت بإقتراح
: لما لا نتقابل جميعا ونجتمع مجددا
لتأيدها “نيرا” بقول : فكره جيده سوف يسعد الجميع
نظرو إلى “عمر” و”أفيلا” ينتظرون ردهم فهو يراهم ويجتمع مع لصدقائه بأوقات أما هى من لا يروها قال
: ليس لدى مانع
: لا
قالت “أفيلا” ذلك نظرو اليها ومن نبرته قالت “نيرا”
: لماذا؟
: لا يروق لى اذهبوا انتم
قالت ذلك اليهم وهى تذهب تقفل مجرى المقاس وتحسم قرارها اليهم نظرو لها وتعجبو فلقد ظنو انها قد عادت كما كانت تمرح من رؤيتها تبتسم لكنهم كانه خاطئين لم تكن سوى ابتسامه عابره لرؤيتهم لا تزال فى جموخها
: أتركوها لى
نظرو إلى “عمر” بدهشه قالت “أميره”
: حقا تستطيع اقناعها
ابتسم بقله حيله قال بمزاح : سأحاول إلى أنه صعب بالنسبه لها
ضربته “نيرا” فى كتفه وهى تقول
: خارت قواك عن السابق على ما يبدو
نظر لها بضيق من سخريتها قال
: ليس الأمر كذلك تعلمين أنها عنيده
ابتسمت وهى تنظر له بمكر تنهد ثم قال
: تحدثو معهم ونتقابل فى موعدنا
: جيد ، الى اللقاء
قالت ذلك وهى تمسك بيد “أميره” وذهبا وكان يتطلع بهم تنهد ثم قال بضيق
: ما هذا الذى اوقعت نفسي به كيف سوف احضرها معى
فى مساء اليوم كانت “أفيلا” فى مكتبها بعدما انتهيت من دوامها تخلع جاكتها الابيض وهمت بالذهاب وجدت “عمر” يدخل نظر لها قال
: انتى ذاهبه
اومأت برأسها إيجابا ثم قالت
: ماذا عنك
: لدى وقت إضافى
نظر لها وأردف قائلا : لماذا لا تريدين ان تاتى معنا سوف يجتمع الرفاق جميعا وهذه فرصه لكى تغير اجوائك قليلا
تبدلت ملامحها فقد عرفت سبب مجيئه
: لا اريد
قالت ذلك وهى تذهبت تتخطاه لكنه أمسك يدها يمنعها نظرت له قال
: وعدتنى انكى سوف تهتمى بنفسك
قالت بتعجب : هل نكثت بوعدى أو ما شابه
: اجل
نظرت له بإسغراب فأكمل
: مازلتى داخل هذه الدائره المغلقه لا تخرجين منها ، حين قلت اعتنى بنفسك ليس لحالتك الجسديه فقط يا “أفيلا” اتمنى أن تكونى فمتى ما ارمق له
تنهدت ثم قالت : ماذا تريد
: عودى كما كنتى الان لا يوجد سبب لما تفعليه وسجنك هذا لن يضر أحدا إلى سواك ، كان سببك هو ذلك الذنب ل “على” وهو الآن قد عاد لكن “أفيلا” مازلتى تدفنيها داخلك
كان صامته تصغى إلى ما قالته لكن تعبيرات وجهها لم تتغير نظرا الى يدها ثم نظرت له قالت
: اترك يدى
نظر لها “عمر” فهل هذا ردها تنهد بضيق ثم تركها فذهبت لتخرج وتتركه إلى انها توقفت عند الباب
: ان كنت قلق على فأريد أن اطمئنك أن المرض السكرى لدى من سنه ونصف اى انى تأقلمت عليه وهو قد تأقلم على حالتى ، حين غشيت علي مكان بسبب الأرق لا غير
نظر لها ولا يعلم هل تسخر منه حقا بكلامها الهراء ذلك اتظنه سيقتنع ولا يعرف عن حالتها اتبرر له ام تبرر لنفسها ، نظرت له ثم قالت
: لم أمانع سوف أفكر
نظر لها أبتسم لانها استمعت له فذهبت
فى الفيله كان مازن مار رأى “كاسبر” قد جاء من الخارج وملامح الجمود تعتار وجهه تعجب نظر إلى ساعته قال بتعجب
: هل انتهى بهذا السرعه ؟
دخل “كاسبر” إلى غرفته وتذكر حين كان فى المشفى من أجل زراعه لأن يحرره بينما وهو مار من مكتب “أفيلا” وجدها قريبه من “عمر” وكان يمسك بيدها ذلك المشهد اثار شعله داخله لا يعلم سببها يشعر بلأضطرابات فى الفتره الاخيره ولا يتصرف على طبيعته بل يجعل من نفسه احمقا ماذا دهاه هل جن هل بدأ أن يفقد شخصيته التى بناها عقله لنسنه ستنهار فى لحظه ، إن لم يكن فقد ذلك الجزء من ذاكرته الذى يؤثر عليه كليا لما هو هنا الآن ويبغض نفسه ، سنه قد محيت لكن تلك السنه تؤثر على ماضيها وحاضره تؤثر على خلاياه وأعصابه التى تتلف ، تذكر كلام الطبيب له أن لا يندهش بما يراه وتصرافاته أن كانت غريبه فهذا جزء من العصب من يتحكم به لكن عقله لا يزال سليما ويوافق بإتزانه عليه أن يتحكم به فقط ، تنهد ثم ذهب لدوره المياه لأخذ حماماً
جلس بلأسفل نظر له “مازن” وكان يريد أن يسأله أن كانت الأمور سارت على ما يرام ، كانت ملامح وجهه بارد ليسود الصمت قليلا ويقطعه وهو يقول
: هل هناك ما يربط “افيلا” بصديقك
: عن أى صديق تتحدث
قال ذلك ذلك يإسغراب لم يعلق فنظر له وقال بإستدراك : اتقصد “عمر”
نفى وهو يضيف : لا أنهم اصدقاء
: فقط ؟
نظر “مازن” إلى أخاه ومن نبرته البارده صمت قليلا نظر له ولصمته فقال
: لا اعلم جيدا حول هذا الامر , لكن أوقات أشعر وكأن علاقتهم ليست تحت مسمى الصداقه من الممكن أنهم يحبان بعضهم أو يتواعدا لا أدرى بالتحديد
جمع قبضته بضيق واراح ظهره للخلف ببرود دون اكتراث لأى ما سمعه نظر “مازن” اليه يعلم انه تضايق بما سمعه ويظهر العكس وهذا سبب كذبه عليه بالباطل
: اعتذر يأخى يجب ان تبعد تفكيرك عنها ، اعلم انك بدات تحبها من جديد ، أن كان عقلها قد جعلك تنساها فقلبك سيرجعك إليها
كان يخاطب نفسه وهو يشعر بالضيق لأ يعلم إذا كان اخطأ عندما قال كلام كهذا ام أنه فعل الصواب لخوفه على اخيه واراد أن يبعده كى يتذكرها بسبب قربها منه فلماذا يشعر أن “أفيلا” هى من ستجعله يتذكر وتعيد له ذاكرته وهى ذاتها من ستلقى بحتفها لأنها لا تعلم عما ممكن أن يفعله بها لجريمتها
فى اليوم التالى وصلت “أفيلا” إلى المشفى دخلت مكتبها ارتدت جاكتها وخرجت ترى عملها وجدت “عمر” يدخل للمشفى وقد وصل للتو اقترب منها قال
: هل فكرتى
لم تفهم إلى أنها عرفت ما يقصده فقال
: بربك مازال الوقت باكرا دع لى بعض الوقت
: سوف توافقى على كل حالك لقد حدد الرفاق واخبرونى ان احضرك
: سوف اخيب ثقتك بنفسك كثيرا
قالت ذلك بابتسامه عليه وهى تذهب نظر لها “عمر” أبتسم وذهب إلى مكتبه
فى الفيله على المائده كان “كاسبر” ياكل و”مازن” ينظر له بتعجب من ذلك الهدوء الشديد وانه على طبيعته جدا
: هل اخطات عندما ظننت انك تكن لها المشاعر وبدأت تحبها ، ألم يجدر بى قول ذلك فأراك غير مبالى
كان يخاطب نفسه بإستغراب ، لاحظ “كاسبر” نظرات “مازن” إليه قال
: اتريد قول شئ
آفاق من تفكيره نظر له وارتبك ثم قال
: ماذا فعلت البارحه فى المشفى بشأن زراعك
: لم أذهب
قال بدهشه وتساءل : لماذا
: اصبحت بخير ليس لدى وقت لذالك
: لكن يجب ان تذهب
رمقه “كاسبر” نظره بارده فصمت انتهى من طعامه وقف ليذهب ليوقفه “مازن” وهو يقول
: إذا انفرغت قليلا اذهب لن ياخذون من وقتك الكثير
نظر له وكان يشعر لإهتمامه به اوما برأسه إيجابا وأنه سيرى ذلك الأمر ثم ذهب والتساؤلات تحوم حوله فمن ضمن رغبته فى عوده ذاكرته معرفه ذلك ما يدعى “مازن” فمن يكون ليهتم به هكذا ويعطيه كل هذا الاهتمام الذى لم يعهده من احد يبدو صادقا معه فمنذ ثلاث سنوات وهو يراع يطمئن عليه ولا يتركه من بعد هذه الواقعه التى حدثت حتى بعدما سافر لألمانيا كان على علم بأنه يتواصل مع رجاله لأنى لا يرد عليه
فى منتصف اليوم كانت افيلا واقفه مع ياسر فى الطابق بلاسفل ويمسك اوراق ويشير عليها ويتحدثو لتقع عيناها على “كاسبر” حين وجدته يدخل للمشفى ابتسمت وسعدت فهى لم تراه منذ أن كان معها فى شقتها نظر لها وقد رأها وجدته يكمل سيره بجموخ دون أن يبدى اى اهتمام لرؤيتها تعجبت وحزنت نظر ياسر اليها وإلى ما تنظر له
: “افيلا” هل سمعتينى
أفاقت نظرت له قالت : ماذا .. أجل
أردفت قائله
: هل يمكننى الذهاب قليلا
: حسنا
ذهبت قابله ممرضه سالتها عنه فاومات إيجابا واشارت لها على الغرفه فتركتها وتوجهت إليها ، وحين وصلت دخلت وجدت ممرضت تساعده فى فك القماش من على زراعه نظرو لها وقد من دخلوها اقتربت منها قالت
: تستطيعى الذهاب
نظرت الممرضه إليا باستغراب نظرت ل”كاسبر” ثم اومأت وذهب لتنظر إليها “أفيلا” بعدما هرحت ثم تعود انظارها إليه اقتربت منه واكملت هى ، كان صامتا وقد لاحظت ذاك بل غريبا ليس بصمته العادى التى تعرفه أنه صمت اخر ، نظرت له وانه لا يتطلع بها او لا يبدى أى اهتمام ، قررت أن تقطع هذا الصمت وهى تقول
: كان موعدك البارحه لماذا لم تأتى
قال بالامبالاه : لم يكن لدى وقت
: لم يكن لديك وقت لصحتك
أردفت بتذمر بين نفسها : ما هذا الهراء
: هل تهتمين بالجميع هكذا
قال هذا بنبره ساخره تعجب كثيرا وقالت عدم الفهم
: ماذا !!
نظر لها هذه المره وأقترب منها نظرت له وتوتر من أقربه منها ونظرته الجافه الذى يثقبها بها
: هل عادتا تقتربين من الجميع وتمتد علاقاتك…. فكيف كنتى قريبه منى من يوم ويوم أخر ..مع غيرى
شعرت بوخزه ايسر صدرها المتها كثيرا بحجم كلماته ونظرته التى يوجهها نخوعل كانت لا تصدق ما سمعته منه وما يقوله لها صدمتها الكبيره تختار قواها
: لوهله قد شعرت باختلافك لم أعلم أن الاختلاف سيكون عبر ذلك
نظر لها وأكمل بسخريه : لماذا تمثلى دور الزوجه الصالحه واراكى تبكين على زوجك الذى يبدو أنه ليس من اهتمامتك ..
ولم يكمل سرعان تلقى صفعه على وجهه…

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)

اترك رد

error: Content is protected !!