روايات

رواية امبراطورية الليث الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث الفصل الأول 1 بقلم آية محمد عامر

رواية امبراطورية الليث البارت الأول

رواية امبراطورية الليث الجزء الأول

امبراطورية الليث
امبراطورية الليث

رواية امبراطورية الليث الفصل الأولى

زين ب جنون :بحب كل حاجه فيها..بحبها.. تجوزني أروي بنتك.. الصفقه هتم..
أدم: نعم!!!
زين: أدم باشا الصفقه دي أهم صفقه هتاخدها أمبراطورية الليث كلها..
ليث بهدوء: أفهم كدا أنك بتهد’دنا ي زين..
زين: العفو ي ليث باشا… العفو.. يعني مين يتجرأ أصلا أنه يهد’دك…
ليث: طب كويس أنك عارف أنت قاعد قدام مين…
زين: بس انا بحبها وبصراحه بقي مش هقدر أسيبها لغيري….
يوسف وقف بغضب كبير واتجه ناحية زين عشان يضر’بة ولكن وقف علي صوت ليث العالي…
ليث: يووووسف…
يوسف: ي بابا اللي بيتكلم عنها دي خطيبتي…
ليث وقف من مكانه واتجه ناحية زين وجلس أمامه علي المكتب…
أدهم: ليث… اهدا..
ليث بهدوء: انا هادي.. يعني انت ي ابن العاصي جاي ليا أنا وتعمل الحركه دي…
زين ببرود: والله ي ليث باشا قدامك الاختيار وأنت عليك توافق أو ترفض… وانت مقدر الخسارة…
أمسك ليث ب أوراق الصفقه وقطعها أمام زين الذي لم يهتز حتي لتلك الحركة…
أما أدهم ف وقف وذهب لجوار ليث لأنه يعلم خطوته التاليه….
ضم ليث يده بقوة ولك’م زين في وجهه… وقف الجميع في المكتب ينظرون ل زين بغضب…
بينما حمل حقيبته وخرج وهو ما زال يبتسم بسخرية….
أستدار ليث ولكم يوسف في وجهه بقوة…
ليث: أنا لو حد فكر بس انه يجيب سيرة مراتي علي لسانه مبيلحقش يكمل الكلمة… في ااااااااي ي يوسف… لسه هتستني تقول خطيبتي ومش خطيبتي…
يوسف: أنت معاك حق ي بابا أنا أسف…
أدم: أنا قلقان من الواد ده… زين العاصي مش سهل…
ليث: يعني اي بردو… اي ي ادم هنبيع ونشتري في بناتنا…
أدم بغضب:لا ي ليث مش قصدي كده… انت لو مكنتش اتصرفت بالطريقه دي انا كنت هعمل كدا…
ولكن خلينا نعرف هنتصرف ازاي.. أحنا بقالنا شهور شغالين علي الصفقه دي…
الأجهزة اللي بالملايين دي هنعمل فيها اي!!
أدهم: حتي لو هنبيعهم جهاز جهاز… بناتنا لا…
ليث: انا هتصرف… عبد الرحمن.. يوسف قابلوني في مكتبي بعد عشر دقايق…
…………….
عبد الرحمن ابن أدهم…
يوسف ابن ليث…
اروي بنت ادم…
…………..
مريم ببكاء: حرام عليكي بقي انتي عاملة فيا وفي نفسك كدا ليه…
رحمة: اهدي ي مريم بس هو الجواز بالعافية…
مريم: طب اروي مخطوبة ليوسف بقالها كتير واتأخرت في الجواز علي م يوسف بقي جاهز واثبت نفسه في شغله عشان هما من دور بعض…
هي بقي رافضة الجواز ليه… بقي عندك ٢٦ سنة ي بنتي حرام عليكي…
أريج: لو انا تعباكي اوي كده انا ممكن اسيب البيت وأمشي….
مريم بغضب: أنتي لما تكلميني تتكلمي معايا ب أحترام انتي فاااهمه… وغص’ب عنك بقي هتقعد مع العريس وهتفردي وشك ده معاااه انتي فاهمه…
نور: ي بنتي اهدي بقي… وانتي ي اريج اتكلمي مع والدتك عدل… واي اللي هسيب البيت دي كمان… اطلعي اوضتك يلا… اطلعي…
رحمة: أنا هطلع أتكلم معاها…
صعدت رحمه لغرفة أريج ولكنها لم تجدها… دلفت للغرفه وهي تنادي ب أسمها…ولكن لم يجيبها أحد… أمسكت رحمة ب أحد الكتب علي مكتبها بعنوان مذكراتي… سقطت منها صورة ولكن لم تراها رحمة وخرجت من الغرفه…
صعدت رحمة الدرج لتجد أريج تجلس علي ارجوحتها وهي تب’كي وتجلس أختها بجوارها تحاول أن تواسيها…
رحمة: أنزلي ي اروي أعمليلها عصير يهديها…
أروي: حاضر ي طنط…
رحمة: قوليلي مالك بقي ي حبيبتي…
أريج ببكاء: أنا كويسه… هو انا لازم يبقي فيا مشكلة عشان أبقي رافضه الجواز… انا حرة انا مش عايزة أتجوز…
رحمة: لا ي حبيبتي انتي مفيكيش مشكلة… المشكلة فينا أحنا ان محدش فاهمك… محدش قريب منك يعرف اي اللي بيجري جوا قلبي…
اريج: قلبي!!

 

 

رحمة: بتحبي؟
أريج بنفي: لا… مبحبش حد… أنا أسفة ي طنط بس أنا مش قادرة أتكلم…
رحمة: أوعدك مش هقول اي حاجة لحد…
اريج ببكاء: عشان خاطري ي طنط متضغطيش عليا…
رحمة: طيب مش هنزل الا لما تهدي… حتي لو مش هتقولي حاجه… اهدي والدتك بتحبك وهي خايفه علي مصلحتك…
أريج: أنا مفيش حد حاسس باللي جوايا… مفيش حد.. حتي لو حكيت هتعب… أنا بس محتاجه حد يحضني ويطمني….
أحتضنتها رحمه بحنية وضمتها بقوة أسفا لحالها…
رحمة: حقك علينا كلنا ي حبيبتي.. ربنا يريح قلبك ي رب ويشيل الحزن من قلبك…
اريج: أنا هبقي كويسه ي طنط… لازم ابقي كويسه عشان فرح أختي… دي تؤامي ومينفعش حد يفرحلها أكتر مني…
رحمة: ربنا يخليكوا لبعض ي حبيبتي… هنزل أتكلم مع مامتك وهخليها متكلمكيش في الموضوع ده تاني علي الاقل لحد م فرح أروي ويوسف يخلص…
تركتها رحمه ونزلت الدرج ولكن وقعت عينها علي تلك الصورة أمام باب غرفة أريج….
رفعتها وفتحت عينها بصدمه… ثم تجمعت الدموع بعينها و وضعت الصورة مكانها مره أخري وخرجت من الغرفه…
……………………
في المساء…
رحمة: اي اللي في وشك ده ي يوسف…
يوسف: مفيش حاجه ي ماما…
رحمة: هو اي اللي مفيش حاجه… متخانق مع مين.. ده انت فرحك بعد اسبوع.. هتحضر بوشك ده…
ليث: أنا اللي ضر’بته ي رحمه ومش عايز اي أسأله.. لو سمحتي اندهي ل سارة عشان تتعشي معانا..
رحمة: ندهتلها وزمانها جاية بتغير هدومها بس… هتصل ب سلمي اسألها لو في مرهم يعالج الكدمه دي قبل الفرح.. وهجيبله تلج…
ليث: خلصتوا كل حاجه… الحجز والفندق وفستان العروسة ولا اي!!!
يوسف: اه ي بابا كل ده خلصان من فترة…
ليث: تمام… الأسبوع ده ملكش دعوة بالشغل.. خد عبد الرحمن وسافر في اي حته كده استجم وروق دماغك… احجز بدلتلك… أنت داخل علي أيام م يعلم بيها الا ربنا…
يوسف بضحك: ربنا يطمنك…
ليث: بص ي ابني.. بعد فترة الأنبهار بيروح وبيتبقي الحب والمودة والرحمه… عايزك تاخد بالك من مراتك وتحبها وتحطها في عنيك وتفتكر انك عندك اختين.. وفي يوم بإذن الله هيبقي عندك بنات…
مشكالكم تفضل بينكم.. محدش يتدخل فيها… اوعي في يوم تمد ايدك عليها او تضر’بها….
أنا عارف انك عصبي…بس اوعي تطلع عصبيتك عليها… حبها واحترمها وهي هتشيلك علي دماغها من فوق…
يوسف: حاضر ي بابا والله هعمل بكل اللي حضرتك قولته…
ليث بضحك: بس ده ميمنعش بردو ان هيبقي نكد للركب عشان كدا بقولك تخرج وملكش دعوة بالشغل… اشحن كم من الطاقة واللامبلاه انك تستحمل النكد…
يوسف بضحك: عنيا…
عادت رحمة ومعها التلج و وضعته علي وجهه وهو يتأ’لم نظر ليث له بسخرية…
ليث: م تنشف ي ابني انت شوية…
رحمة: بس بقي ملكش دعوة بيه هتخرشملي الواد اللي حيلتي…
سارة:ااااه… اقعدي بقي حبي فيه كده وانسي ان ليكي ناس تانيه… شوف ي بابا مبتحبناش…
ليث: كفاية ان انتي بتحبيني مش كده ولا اي…
سارة: ده انت الحب الاول والاخير…
ليث: تعالي ي حبيبتي اتعشي يلا… ااه أعملوا حسابكم سلمي هتيجي تقضي معانا الاسبوع اللي قبل الفرح…
رحمة: وهتسيب جوزها لوحده…
ليث: هيجراله اي يعني.. وبعدين خليها تفصل شوية من اللي هي فيه…
رحمة بدموع: ربنا يرزقك بالذرية الصالحة ي بنتي ويفرح قلبك ي رب…
ليث: أمين.. بس بالله عليكي ي رحمه مش عايز نكد ولا حد يكلمها في الموضوع… ولا روحي لدكتور مش عارف مين ولا اشربي معرفش اي… هي دكتورها وجوزها دكتور ومستغنين عن خدماتنا… ادعيلها وخلاص…
رحمه: حاضر ي حبيبي متقلقش…
……………..
ليث: تصبحي علي خير…
رحمة: ليث.. عايزة اتكلم معاك في موضوع…
ليث: موضوع اي!!!
رحمة: أريج… أريج بتحب يوسف…
ليث: أريج!!!!
رحمة: أيوا… النهاردة شوفت صورته في وسط مذكراتها.. عشان كدا هي رافضه الجواز خالص وعاملة مشكلة مع مريم…
ليث: حد يعرف الكلام ده غيرك!!
رحمه: لا معتقدش… هي مش هتقول لحد حاجه زي دي…
ليث: هي صح… هي صح ي رحمة… يمكن مع الوقت تنساه… بس محدش فينا هيقدر يساعدها غير اننا نكون جمبها ونساعدها…
بس أروي ويوسف بيحبوا بعض من زمان… لو أنتي اتكلمتي ممكن يحصل مشاكل… ف الأحسن نقفل الموضوع…
رحمة: أنت معاك حق.. بس أنا قلبي واجعني علي البنت اوي…
ليث: انتي عارفه ي رحمه.. احنا مرنا بحاجات كتير اوي… من قبل م نقابل بعض… وكذلك ولادنا لازم يواجهوا مشاكلهم… الاختلاف اننا كنا لوحدنا… انما هما أحنا موجودين معاهم وهندعمهم دايما…
رحمة: معاك حق..
…………………..

 

 

بعد أسبوع….
أروي: خا’يفه… خا’يفه ومتوتره… شكلي حلو صح.. شكلي حلو…
أريج بدموع: انتي زي القمر ممكن تبطلي توتر…
أروي: طب انتي بتعيطي ليه… هعيط انا كمان..
أريج ب إبتسامه حزينه: لا اوعي تعيطي ها..خليكي مبسوطه دايما…
رحمه بتوتر: ااي ي أريج أنتي لسه مجهزتيش ي حبيبتي… يلا بسرعه أدخلي غيري… سارة وسلمي وليلي في الأوضة اللي جمبنا روحي اجهزي معاهم وانا هنا ونور كمان مع أختك…
أريج: حاضر… حاضر ي طنط..
خرجت أريج من الغرفه بينما نظرت مريم في أثرها بحزن…
مريم: شايفه وشها عامل ازاي… خست النص.. أنا مش عارفه هي بتعمل في نفسها كدا ليه…
نور: طب انتي جربتي تسأليها ي مريم…
مريم: يوووه كتير اوووي.. بس مفيش جواب ابدا…
رحمة: تلاقيها زعلانه عشان اختها هتسيب البيت.. افرحي ي مريم ب بنتك وبعدين نبقي نشوف موضوع التانيه….
نور: طب يلا كل واحده تلبس فستانها يلا….
رحمة: كل اللبس في الاوضة التانية…
مريم: مش هنتأخر عليكي ي أروي…
أروي: ماشي ي ماما..
………………
بعد نصف ساعة…
وقف ليث يضع الكرافت لأبنه وهي يبتسم ب سعادة…
ليث: ألف مبروك ي حبيبي…
يوسف بسعادة: الله يبارك فيك ي بابا…
ليث: يلا احنا هننزل وأدم هيجيب أروي…
يوسف: ماشي يلا ي بابا…
ذهب أدم بإتجاه غرفه أروي وجدها تجلس في الغرفه وتقرأ قرأن حتي تهدأ قليلا… ولم يجد غيرها بالغرفه…
أدم: أروي..
أروي: بابا…
أدم بدموع: ما شاء الله عليكي.. أحلي حاجه فيكي أنك بتحبي البساطه… مبروك ي نور عنيا ألف مبروك… يعز عليا أنك. هتسيبيني ي حبيبتي بس سنه الحياة…
أروي بدموع: الله يبارك فيك ي حبيبي.. أنا بحبك اوي…
أدم: وأنا كمان بحبك ي حبيبتي…
دلفت مريم الي الغرفه وخلفها رحمة و نور والفتيات…
رأتهم مريم ف بدأت بالبكاء هي الاخري واتجهت ل أروي وضمتها….
رحمة: ربنا م يحرمكوش من بعض أبدا…يلا ي بنات انزلوا يلا ي ي نور احنا وهما هيجيبوا العروسه ويجوا….
نور: ماشي يلا…
…………………….
وقف يوسف بسعادة كبيرة ينتظر أروي.. التي وضعت يدها في يدها والدها ودلفت لقاعه الزفاف….
استقبلها يوسف وأمسك بيدها وقبلها…
أدم: حافظ عليها ي يوسف.. دي أغلي ما ليا..
يوسف: دي في عنيا…
و بعد كتب الكتاب… وقفت أريج وهي تحاول أن تتمالك الطاقة المتبقاه لها لتتحمل هذا الموقف… عندما شعرت ب أحدا يقف ملتصقا خلفها وكأن سلا’حا مغروسا في ظهرها…
أريج بخو’ف: اااي ده…
زين: أمشي قدامي من سكات وإلا هف’جر دماغك..
أريج: أنت مين!!
زين: هتعرفيني.. هتعرفيني… يلا قدامي…
بالفعل خرجت أريج معه وهي تشعر بالخو’ف… انطلق بسيارته بعيدا عن الزفاف…
بعد إنقضاء الحفل لاحظ الجميع اختفاؤها… شعرت رحمة بالقلق الشديد ونظرت ل ليث بقلق… ولم يكن حاله أفضل منها خو’فا من أن تكون أذ’ت نفسها…
ليث: يوسف خد عروستك يلا ي حبيبي واطلعوا علي أوضتكم…
يوسف: بس ي بابا..
ليث: أسمع اللي بقولك عليه… متقلقش…
أروي بدموع: بس ي عمي انا عايزة اتطمن عليها…
رحمة: حبيبتي أختك بخير متقلقيش.. هتصل بيكي اول م نلاقيها وهطمنك عليها…
هي بس هتلاقيها زعلا’نه عشان انتي مشيتي من البيت..
ليث: يلا ي يوسف… عندكم طيارة الصبح…
صعد يوسف لغرفته ومعه أروي بينما جلس ليث وهو بالفعل يشعر بالتوتر…
ليث: خا’يف علي البنت ي رحمه… خا’يف تعمل في نفسها حاجه او حتي يكون حد خط’فها…
رحمة: ربنا يستر ي حبيبي ربنا يستر…
ليث: أنا هروح ل أدم وأدهم زمانهم دايخين…
رحمة: روحلهم وابقي اتصل بيه طمني… ولما اتصل عليا رد بالله عليك…
ليث: حاضر والله…
بالفعل خرج ليث لينضم ل أدم وأدهم في البحث عنها….
……………….
في مدينه مرسي مطروح المصرية… أحد الشاليهات الفخمه أمام البحر مباشرة… الهدوء بكل المكان… و أصوات الموج العالية هي التي تكسره….
في غرفة واسعه فتحت عينها وهي ملقاه علي سرير كبير وهي تنظر للسقف وهي تتذكر اللحظه التي عقد فيه زواج اختها و حبيبها…
كان الألم بقلبها في ذلك الوقت أكبر من الخو’ف الذي بالتأكيد تشعر به فقد تم اخطتافها…
علي غير الطبيعي حاولت فتح باب الغرفه لتجدها مفتوحة…
نزلت للأسفل ولم تنبهر بفخامته المكان ف في النهاية هي بنت اكبر رجال الأعمال…
وجدته يجلس بالاسفل وأمامه تقف الخادمة يخبرها بما عليها فعله….
وقبل أن تتحدث بدأ هو في الحديث…
زين: أنتوا ازاي تؤام مش فاهم…. هي حلوة وضحكتها ياه بتسرق قلبي… انتي عارفه انا طلبتها من ابوكي كام مره ورفضني… رفضني انا زين العاصي…
انا مكنتش جاي عشان اخط’فك ولا حاجه… كنت جاي أشوفها لأخر مره… اشوفها من بعيد زي كل مره شوفتها فيها… بس مقدرتش استحمل… بسبب ابوكي وبسبب ابن الليث انا اتحرمت من البنت اللي بحبها…
ابوكي وهحر’ق قلبه عليكي… ويوسف هيد’وق من العذا’ب ألوان….
أريج: أنت مريض…أروي بتحب يوسف من زمان اوي ومستحيل تحب غيره…
زين: أنتي مش هتفهمي النار اللي جوايا.. يمكن… يمكن لو الشخص اللي بتحبيه راح من قدام عنيكي لغيرك هتحسي باللي جوايا….
أريج بسخرية: اه فعلا… بس انت لعبت مع الناس الغلط أنت شخص غير سوي نفسيا انك بتنتقم في واحدة… للأسف حضرتك كده مش راجل…
أقترب منها وكان علي وشك الأمساك ب فكها بين يديه ولكنها أوقفته بقوة…قامت بثني يديه ودفعه بعيد عنها ليسقط علي الأرض….
أريج: بما انك سطحي بصيت للشكل بس… بس أحب أقولك أن حبيبتك مميزة ب رقتها بس انا مميزة بالحزام الأسود… ف متلعبش معايا…
لحظه…. لحظة واحده… حد مات في الشالية ده قبل كده؟؟؟؟
زين بإستغراب: اي!!!
أريج: في روح في الشالية….

يُتبع ..

اترك رد

error: Content is protected !!