روايات

رواية عشق الوحش الفصل الثامن 8 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش الفصل الثامن 8 بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش البارت الثامن

رواية عشق الوحش الجزء الثامن

رواية عشق الوحش كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منة سمير
رواية عشق الوحش كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم منة سمير

رواية عشق الوحش الحلقة الثامنة

عشق الوحش البارت التامن
هدير بتوتر :ليه هو انت باباك كان شغال ايه؟؟
حازم بهدوء مخيف :قااتل كان شغال مع المافيا
هدير برقت عينها من الصدمه :مااافياا.. وقااااتل يعني كان مجرم يانهار اسود دا احنا هنروح في ستين داهيه
حازم :اهدي مافيش حاجه من الكلام دا هيحصل… زمام الأمور كلها في أيدي بعدين عايزك تعرفي حاجه هو اشتغل معاهم بالغصب لانهم هددوه ولما مسك عليهم ورق مهم وراح يقدمه للشرطه عرفوا وقتلوه

 

 

هدير بتسمع وهي مصدومه وكل مدى رعبها وخوفها بيريذ ولكن تماسكت اعصابها :وانت اي ال خلاك واثق كدا انهم مش هيعملوا فيك حاجه… ثم تابعت بترقب حذر وقلبها ينتفض :ا انت شغال معاهم؟
سكت قليلا ولم يتحدث ثم سحب مفاتيح سيارته :لحد هنا وكفايه ال عرفتيه يلا عشان نروح
مسكته هدير من دراعه وببكاء :ارجوك يا حازم احنا اتفقنا انك هتقولي كل حاجه ومش هتخبي عليا
حازم بتنهيده :عايزه تعرفي ايه
هدير :انت مش شغال معاهم صح انت مالكش علاقه بالناس ال قتلت باباك… انت مش مجرم زيه

 

 

حازم بحده :هدير قولتلك اشتغل معاهم تحت التهديد يعني مش مجرم وراعي كلامك ال بتقوليه
هدير :انت بتبرر ليه كانك لو اتحطيت تحت تهديد مثلا هتوافق وتشتغل مع المجرمين دول
حازم بغل وحقد :مش محتاج تهديد صدقيني عشان اكون واحد منهم انا مستني الفرصه عشان انتقم من كل واحد ***
كان ليه دخل بقتل ابويا
هدير :ليييه عشان خاطري مش تدخل نفسك مع الناس دي ومتخليش الانتقام يعميك سيب الشرطه هي ال تتصرف معاهم
حازم بسخريه :الشرطه هههههههه كانت عرفت تمسكهم من زمان انتي طيبه اوي الناس ال زي دول مش بيوقعوا بسهوله

 

 

 

كدا ابداا ومستعدين يصحوا باي حاجه واي تمن عشان شغلهم ال****دا يمشي
هدير ببكاء وخوف :يعني الشرطه مش قادره عليهم ولا عارفه تجيبهم انت ال هتروح. وتقف قصادهم سيبك منهم يا حازم بقا
حازم بحده وانتقام :دا ع جثتي يا لينا حق ابويا مش هسيبه
هدير تبكي بقوه :وانا معنديش استعداد اني اخسرك.؛ اني اجي في يوم والاقيك مش موجود … شهقت بتقطع بين كلماتها وهي تلتقط أنفاسها
اقترب ومنها واحتضن وجهها بين يديه :لسه بتخافي عليا يا هدير بعد كل ال حصل
تمتم بكلماته وهو ينظر إلى نظرات عاشق تخترق سهام قلبها
لتخجل منه ويحمر وجهها بقوه :ا اناا قاطعها حازم عندما اقترب منها يقبلها بكل حب وشغف وندم َ
صدمت هدير من فعلته حاولت دفعه لكنه امسك بيديها ووضعها حول عنقه ابي ان يتزحرح…. وتعمق في قبلته اكتر وابتعد عنها بعد فتره عندنا شعر بانقطاع أنفاسها وحاجتها الي الهواء ليبتعد عنها وهو يلهث ثم قال بغمزه وهو يتابع وجهها المتصبغ باللون الأحمر القاني بسبب خجلها الشديد منه :يلا بينا ع البيت عشان مش هعرف امسك نفسي اكتر من كدا

 

 

 

امسك يديها وسار بها إلى الخارج ولكن اوقفته هدير :استنى هو دا المكان ال فيه ناس كثير عشان متعرفش تتعصب عليا قدامهم….
ادخلها حازم سيارته ثم جلس بجانبها :اهاا يا حبييتي منا حجزت المكان لينا بس
هدير برفعه حاجب:يسلام وعرفت ازاي بقا ان انا هختار المكان دا ولا كنت كدا كدا ناوي تجيبني هنا وبتاخدني ع قد عقلي وخلاص
حازم بثقه :لا كنت متأكد انك هتختاري تجي هناا ثم قبل يديها ونظر إليها بحب : وبعدين لا عاش ولا كان ال ياخدك ع قد عقلك يا روحي
سحبت هدير يديها بتوتر منه :ط طاب اطلع هنفضل واقفين في الشارع كتير
حازم بغمزه :لاء مش كتير يا مزه بس دي اعتبرها اشاره منك ولا ايه
هدير بعدم فهم :اشاره ايه
همس إليها ببعض الكلمات لتحمر خجلا ثم هتفت باحراج وحده:انت قليل الادب

 

 

حازم باستفزاز :عارف
لاحظ حازم انثاء قيادته بأن هناك سياره ما تراقبه خشي ان يحدث شيئا وهو برفقه زوجته… فاهذ يزوغ عنه وقاعد بسرعه حتى غابت عن انظاره تلك السياره دون أن يلفت انتباه زوجته لشئ
وصلوا الي شقتهم
اجري حازم بعض اتصالاته التي لا تنتهي كالعاده يسبب مشاغله الكثيره
هدير :احم حازم
حازم :نعم
هدير :عاوزه اغير
حازم بخبث :طب ما تغيري عاوزاني اساعدك يعني ولا ايه

 

 

 

هدير بضيق :تصدق انك قليل الدب فعلا.. وسارت من أمامه بغضب
دفعها حازم الي الحائط ولكن برفق :اممممم سمعيني بقا كنتي بتقولي ايه… اه قليل الادب صح
هدير بتوتر :هاا لا مقولتش حاجه
حازم بسخريه :يا شيخه اومال انا سمعت غلط بقا ولا ايه
هدير بهزه كتف :اها يمكن عادي
اقترب حازم منها اكتر :عادي

 

 

هدير :بتحصل يعني
حاول أن يقرب منها ويقبلها مره اخرى وضعت هدير يده ع صدره
هدير بتوتر ودموع :حازم انا مش قادره اتقبل ال حصل… ارجوك افهمي.. واديني فرصه
تنهد بقله حيله :فاهمك وهديكي الوقت ال هتحتااجيه لحد ما تنسى وتسامحيني ثم قبلها ع جبهتها ثم ترك الغرفه وخرج منها
هدير مسحت دموعها :هتغير وهغيرك يا حازم ولازم اخرجك من ال انت فيه ونعيش مبسوطين انا وانت وابننا

 

 

اترك رد

error: Content is protected !!