رواية جائزة السماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء الفصل الثالث عشر 13 بقلم إيمان

رواية جائزة السماء البارت الثالث عشر

رواية جائزة السماء الجزء الثالث عشر

رواية جائزة السماء الحلقة الثالثة عشر

فى أثناء خروج يوسف من البيت وهو لا يدرى الى اين يذهب قابله سميح
يوسف مالك وشك مقلوب كده ليه
سبنى دلوقت يا سميح انا مش عاوز اتكلم مع حد
لالا دا شكله موضوع كبير بقولك تعالى معايا على شقتى نقعد نتكلم برحتنا
فستسلم له يوسف وذهب معه
مر يومان على اختفاء يوسف من المنزل والحارة كلها

مش حتقوم بقه من رقدتك دى يا حاج
محدش برضو عرف يوسف راح فين يا ناجية
اهو منصور مش مخلى حد الا لما سأله ولا فى حس ولا خبر هو ياخويا حيهدى بس شوية وحيرجع لوحده ما تشلش هم
هو كان يقصد ايه بالذل اللى عايش فيه فى بيت ابوه
ذل ذل ايه ده اللى بيقول عليه دا طول عمره معزز مكرم هنا زيه زى منصور وثريا ولا هو عاوز يدارى على عملته السودة فبيقول اى كلام
ان جيتى للحق يا ناجية انا مش مصدق ان الفلوس اللى نقصت دى يوسف اللى اخدها
امال حيكون مين وانتوا بتقولوا ان المفاتيح مش مع حد غيرك انت وهو
برغم من كده بس برضو مش مصدق
ايه يا ماما

فى ايه يا ثريا
مقولتيش ليه لبابا انى شوفت سميح وهو واخد يوسف معاه لما خرج زعلان من البيت
انا ما صدقت انه غار فى داهية اقوم اقول لابوك على مكانه عشان يرجعهولنا تانى اوعى يابت تجيبى سيرة الموضوع ده تانى
طيب
السلام عليكم
أجابت ناجية وابنتها وعليكم السلام يا صفية
عمى عامل ايه انهارده
ناجية : تعالى يا صفية ادخلى الحاج راقد زى ما هو
ثريا : طب انا رايحة الكلية بقه يا ماما
ناجية : طيب يا حببتى

ناجية : كويس انك نزلتى يا صفية انا كنت عوزاك فى موضوع
موضوع ايه خير
انت عجبك رقدت الحاج دى من يوم يوسف ما ساب البيت
لا عجبانى ولا تعجب حد ابدا بقه الحاج مسعود اللى مكنش يطيق القاعدة فى البيت يرقد كده فى السرير فى الحالة دى
طب ولو كان فى ايدك تساعديه وتخليه يقوم تانى ويوقف على رجليه تقولى ايه
اقول ياريت كان فى ايدى حاجة وانا كنت عملتها
لا فى ايدك وحاجة سهلة اوى
ايه الحاجة دى
انا عرفت بالصدفة كده ان يوسف قاعد عند سميح خطيب اختك هى ما قلتلكيش
ابدا عفاف ولا جابتلى سيرة اكيد ما تعرفش يا اما الكلام ده مش صحيح
لا صحيح وأنا متأكده منه
طب فرضنا صحيح انا دخلى ايه

انا يعنى كنت بقول تروحى له وتقوليله على حالة ابوه دى اكيد لما يدرى برقدة ابوه حيرجع على طول
نعم واشمعنى انا يعنى ما عندك منصور ولا ثريا
يابنتى منصور ماينفعش خالص لانه اتخانق معاه قبل ما يمشى والنفوس شايلة من بعضها دا غير انه مش بيطيق سميح ولا سميح بيطيقه وثريا برضو ما ينفعش تروحله عند سميح ما انت عارفة انه كان خاطبها وشكلها مش حيبقه حلو وبعدين ربك والحق انا بحس انك ليك معزة خصوصى عند يوسف هاا قولتى ايه بقه

حتى لو وافقت انا معرفش بيت سميح وكمان منصور لو عرف انى خرجت من غير ما اقوله حيطين عيشتى
ان كان على عنوان سميح بسيطة انا عرفاه من ايام ماكان خاطب ثريا لما روحنا نتفرج على الشقة هو مش بعيد عن هنا وان كان على منصور فهو راح يجيب بضاعة للمحل فاكيد مش حيرجع قبل أخر النهار وانت اكيد مش حطولى هناك يعنى حتروحى وترجعى لا من شاف ولا من درى الله يخليك يا صفية انا نفسى الحاج يرجع يوقف على رجليه تانى وكمان مع ان يوسف مش ابنى بس انا اللى ربيته وغيابه ده قطع بيا
وأخذت تبكى بحرقة وكأنها بالفعل تحزن لفراق يوسف
فرقت صفية لحالها وأخبرتها بموافقتها على الذهاب ليوسف

يا حببتى كنت عارفة انك مش ممكن تتخلى عنى دا جميل مش حنسهولك طول العمر يا صفية يلا بقه يا حببتى متضيعيش وقت واطلعى كده غيرى هدومك وروحى ع العنوان ده على طول
اعطت ناجية عنوان سميح لصفية وحثتها على الذهاب فورا الى هناك وهى لا تدرى ان فوزية التى تساعدها فى اعمال المنزل قد سمعت كل ما قيل وما ان خرجت صفية من المنزل ذاهبة ليوسف حتى أمسكت ناجية بهاتفها لتسمعها فوزية وهى تقول

ايوة يا منصور انت فين كده طب تعالى بسرعة الحق المصيبة اللى حتحصل مصيبة ايه مراتك مقصوفة الرقبة صفية سمعتها ياخويا بتكلم أختها فى التلفون وبتقولها ان البيت بقه وحش اوى بعد ما يوسف مشى وانها مش قادرة تقعد فيه وفهمت من كلامها ان يوسف عند سميح وانها حتروحله على هناك
منصور منصور سامعنى يا منصور
ياختى هى السكه اتقطعت ولا الواد قفل التلفون

فوزية برعب : يخربيتك يا ناجية يخربيتك يا ناجية وديتى البت والواد فى داهيه

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية جائزة السماء)