روايات

رواية ضائعة الفصل الثاني 2 بقلم نورا محمد

رواية ضائعة الفصل الثاني 2 بقلم نورا محمد

رواية ضائعة البارت الثاني

رواية ضائعة الجزء الثاني

ضائعة
ضائعة

رواية ضائعة الحلقة الثانية

ضحكت بشـ ر و مكـ ر
: كده تعجبني يابن بطني وسابتهم ونزلت
_عملتي اي ياخالتي طمنيني طلقها ولا لسة؟!
_يبت اصبري مش من أولها كده استني عليا وانا هخليها تطلب الطلاق بنفسها
بخـ بث: وماله! استني كمان شويه بس أحمد مش هيكون لحد غيري، انا وبس
تاني يوم…
ريحانة بتحضر الفطار بإبتسامة حب وبتفتكر كلام أحمد ليها قررت متزعلش من كلام حماتها ونزلت عندها
_ صباح الخير يا ماما
_نعم!! عايزة اي عالصبح
أحمد بإحراج
_ايه ياماما يحببتي ريحانة بتصبح عليكِ ومحضرالك الفطار بنفسها عشان متتعبكيش
_وانا مش عايزة منها اي حاجة انا لسة بصحتي وأقدر اعمل كل شيء ومش هستني السينورة تنزل تعملي حاجة
ريحانة فضلت السكوت ومحبتش تعمل مشاكل بين أحمد ووالدته وأحمد بصلها بنظرة حزن وساب الأكل ونزل
_عاجبك كده يا سينورة انتي السبب في اللي هو فيه،
لو كنتي بتحبيه فعلاً كنتي أصريتي عليه يتجوز ويجي عيال، بس هقول واحدة زيك معندهاش دم غوري من وشي جاتك الأرف
مقتدرش تستحمل كلامها أكتر وجريت علي شقتها وقعدت في الأرض وفضلت تعيط لحد ما نامت مكانها
أحمد في مكتبه مش مركز في شغله دخل عليه صديق عمره مراد
_مالك يا أحمد!!
انت تعبان ولا ايه؟!
_….
_اوعي تقولي موضوع أمك والخلفة!!
أوماء رأسه بحزن:
ايوه يا مراد
نفس الموضوع ومش لاقي حل ويـ أطلق ريحانة وأتجوز سمر بنت خالتي أو اسيب لها البيت وتتربي مني وهي بتدوس عليا بكل قوتها
_طب م تتجوز يا أحمد
_انت بتقول ايه!!
انا محبتش ومش هحب غير ريحانه هي اللي سكنت قلبي وروحي وكياني ومال براسه علي كتفه وسرح
من وقت م شوفتها في دار الأيتام وضحكتها البريئة اللي سحرتني قولت خلاص هي دي اللي هكمل حياتي معاه معرفش ازاي وامتي حبتها بس قدرها تكون مراتي وأحبها وتحبني ضحك بوجع تخيل ان أمي مجتش معاياولا حضرت فرحي حتي وكأني مش ابنها
مراد بحزن علي صديقه
_هون علي نفسك يا صحبي، لازم تجمد وتواجهه الحياة بقلب جامد متخسرش المعركة يا أحمد خليك قوي 💪
_سيبها علي الله … انا هقوم اروح اشوفها برن عليها مبتࢪدش وانا خايف ليكون جرالها حاجة
_استني انا جاي معاك ايدي في ايدك صحبي
مش هسيبك
_ربنا يخليك ليا يامراد
بعد فترة وصلوا عند بيت أحمد وطلع شقته وفضل يخبط ومفيش رد القـ لق والخو ف بدأ يتسر ب لـ قلبه
_اهدي يا أحمد هتسكر الباب مش كده
_اهدي ازاي انا مش سامع صوت جواا
ريحاااانه يـ ريحااااانه
واخيرا زق الباب وبكتفه مرة في التانية في التالتة الباب اتفتح لاقاها واقعة في الأرض ووو

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *