روايات

رواية عاجزة قلبي الفصل الأول 1 بقلم هدى حسام عبد المحسن

رواية عاجزة قلبي الفصل الأول 1 بقلم هدى حسام عبد المحسن

رواية عاجزة قلبي البارت الأول

رواية عاجزة قلبي الجزء الأول

عاجزة قلبي
عاجزة قلبي

رواية عاجزة قلبي الحلقة الأولى

صحيت الصبح بدري علي صوت قلم نازل علي وشي ببص لقيتها خالتي : اصحي يا أختي ا
نايمة لحد دلوقتي لية مستنية ننضفلك ؟ وأنتِ نايمة ؟
بصيتلها بحزن : حاضر .
قومت قعدت : ينفع تجيبي ليا الكرسي ؟
بصيتلي بغيظ : ماشي .
شدت الكرسي بع**ف وحطتوا قدامي مكنتش عارفة أقوم بصيت ليا ولرجلي بعجز ، أنا مش عارفة اتحرك أو أقوم مش عارفة .. لقيت خالتي جات وهي بتبصلي : إنتي لسة مقومتيش ازاي ؟
بصيت للكرسي بحزن : مش عارفة أقوم مش عارفة .
بصيتلي لحظة وبعدين قومتني بع*نف وقعدتني على الكرسي دموعي نزلت غصب عني وأنا ببصلها لقيتها بصيتلي بحده : يالا اعدلي نفسك كده عشان ابوكي جاي ..
نفضت هدومي بأيدي ومعرفتش أعمل حاجة تاني حطيت أيدي علي خدي دموعي نزلت ببطء كنت بعيط بعيط من العجز إللي أنا فية سمعت صوت تكه مفتاح عرفت إن بابا جية مسحت دموعي وفضلت باصة لاركان الحيطة نده علي خالتي ‘ مريم ‘ : عامل أي ؟
بصيلها : الحمدلله فين نيريمان ؟
مريم : جوه في اوضتها هي بتعمل أي غير إنها قاعده يا اخويا .
ضحك بسخرية : متخافيش قربت هتتخلصي منها قريب .
كنت مستغربة عدي اليوم عادي وأنا ساعدت نفسي ونمت لوحدي بدون مساعده جية تاني يوم لقيت بابا إجازة وده كانت حاجة غريبة بابا مبيأجزش غير جمعة وسبت وساعات مبياخدش خالص ؟ ، عدي اليوم وجية الليل كانت 7 بليل تقريباً لقيت خالتي بتنده : بت ياناريمان .. قومي البسي واعدلي نفسك كده ..

 

 

وسكتت اتحركت ناحية الدولاب ولبست فستان علي قد ما عرفت وعدلت نفسي ، لقيت مرات ابويا جات وشدت الكرسي وطيت على ودني وقالت : اخيرا هتخلص منك اخيررا
بصيتلها بعدم استيعاب لحد ما لقيت نفسي في الصالة وفي واحد وراجل كبير قاعدين بيكلموا بابا استغربت : السلام عليكم .
رد الراجل الكبير : وعليكم السلام .
بصيت ليهم بتوتر : مين دول يا بابا ..
بابا بضحكة خبيثة : ده خطيبك وجوزك يا حبيبتي 😂😂
بصيت ليهم بصدمة ولابنة إللي كان واضح علية الكره قال بدون شف**قة : أنا م متجوزك عشان سواد عيونك تؤ أنا متجوزك عشان اخلف ويبقي ليا ولي عهد .. عشان يورث بعدي مش اكتر ..
كان بيتكلم برعشة غريبة وأيده بتتحرك لوحدها استغربت منه ومن وقا*حتة واستغربت بابا إزاي يقبل كده !
دموعي نزلت أنا عارفة إن بابا مبيحبنيش بس م للدرجة دي !
اتكلم الراجل وقال : ينفع تسيبنا لوحدنا شوية .
حمحم بابا بحرج : ماشي .
وقام من جمبنا ومشي الصدمة كانت ظهره علي وشي ودموعي كانت نزلة ..
اتكلم الراجل : أنا توفيق ابني يعرفك من وهو في المدرسة بتاعت ذو الإعاقة كنتوا مع بعض تقريباً وكنتي صحبتوا المفضلة .. كبر واما حب حب واحده غلط اتريقت علية .. للأسف وهو من ساعتها في البيت واما كنت بطلع صوره لقيت صورة ليكم لقيتوا كبر الصراحة وقولت مفيش غيركم مناسب لبعض .. ، بس وياريت توافقي ..
نده علي بابا وانا كنت قاعده بفتكر ذكرياتنا ده ادهم توفيق كنا صحاب من وأحنا في مدرسة ذو الإعاقة لانة عنده حالة صحية م كويسة وكان قاعد على كرسي لولا العمليات بس بابا موافقش اعمل عملية ..
عدت الأيام وانا محدش جهزني جم واتكتب كتابنا ، اخدوني بشنطتي ومشينا علي شقة كانت في اسكندرية وبتطل على البحر بصلي عمي وقال : جايبلكم خدامة تعملكم اللي عاوزين أنا همشي دلوقتي .
مشي عمي لقيت ادهم بيقرب مني بطريقة غريبة وهو بيبتسم دخل جاب السكينة وزعق فيا ورفع السكينة بطول ايده وقال : أنتِ خاينةةةة ورفضتيني وأنا هموتك!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عاجزة قلبي)

اترك رد