Uncategorized

رواية الفستان الأبيض الفصل الخامس 5 بقلم لولو أحمد

 رواية الفستان الأبيض الفصل الخامس 5 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل الخامس 5 بقلم لولو أحمد

رواية الفستان الأبيض الفصل الخامس 5 بقلم لولو أحمد

زينه في حيره تختار تنقذ شهاب ولا تختار حريتها
وبعد تفكير طويل  قررت انها تساعد شهاب عشان ده اللي يرضي ضميرها 
ورفضت الحريه في سبيل انقاذ روح انسان
وبداءت تحاول تغير لشهاب هدومه
 عشان كانت مبلوله وبداءت تعمل كل حاجه 
ممكن تخلي حرارة جسمه تنزل وفضلت قاعده  معاه
 وهي اول مره تاخد بالها ان
 شهاب ابيض اوي وعيونه خضره وشعره بني فاتح 
وهي اول مره تقرب من شهاب كده و تلمس شعره وهي بتسأل انت مين وليه عملت فيا كده وعايز مني ايه وايه اللي هيحصل ليا معاك
  و بداء شهاب يفوق و زينه كانت قامت تتوضه وتصلي تاني لربنا وسمعها شهاب وهي بتدعي ربنا ينقذه واستغرب اذاي هي بتدعي ربنا ينقذني وانا اذيتها كده
ولحظت زينه ان شهاب بيتحرك
 فسلمت في الصلاه وقامت تطمن عليه وهو عمال يبص لزينه اوي وسألها هو ايه اللي حصل
 جاوبت زينه انت رجعت من بره تعبان واغمه عليك وهو بيقولها و انت اللي غيرتيني هدومي وفضلتي معايه 
زينه ردت وقالت انا عملت اللي ربنا قال عليه واللي يرضي ضميري و حاول شهاب يقوم يقعد  بس معرفش يقوم لوحده وزينه راحت ساعدته و جات تبعد عنه بعد ما ساعدته راح شهاب شد زينه عليه وتقريباً كده بقت فوق شهاب وهو حضنها جامد وقالها شكراً وهي بعدت عنه بسرعه وبخوف وطالعت من القوضه وهي مضايقه من اللي حصل
 وفضلت قاعده في قوضتها زي ربع ساعه
 وبعد كده قامت تشوف شهاب كويس ولا لا ولكن شهاب كان تعبان ولكن كان بيحاول يبين العكس
 وشافت شهاب واقف في المطبخ بيحاول يعمل اي حاجة يأكلها بس وقع علي الارض و مكنش قادر يقف
 وزينه لحقته وساندته وقالت هي هتعمل اكل وفعلا بعد ساعه زينه كانت عملت اكل كتير وجهزت الأكل علي السفره واول مره زينه تقعد تأكل مع شهاب
 ولكن زينه ما كنتش بتاكل وكانت قاعده ساكته وشهاب قال لزينه انت ليه مش بتكلي وهي ردت وقالت انا كلت
 وقامت من علي السفره وقبل ما تدخل قوضتها مسك شهاب ايديها وشدها نحيته وهي با صرخه كبيره 
ان قربت مني تاني هتزعل مني وشهاب ضحك علي كلام زينه 
اللي هو كان بيدل علي خوفها مش اكتر وقالها شهاب انا اسف بس انا عايز اقولك حاجه و اخليكي تشوفي حاجه وهي جاوبت برفض قالها لو سمحتي تعالي معايه لحظه وزينه بعد تفكير قالت بس من غير ما تلمسني وشهاب ضحك تاني وقال مش هلمسك يا زينه
 و اخد شهاب مفاتيح الشقه وفتحه ونزله الدور اللي تحت و فتح قوضه ونور النور وقال لزينه ادخلي وزينه كانت في صدمه من الازهار اللي شافتها و شهاب قالها الأزهار ده في منها جي من بره وفي انواع فيها نادره وهي كانت في داهشه وابتسمت ابتسامه حلوه اوي
 وشهاب فرح لما شافها فرحانه وقالها شكراً يا زينه علي انقاذك ليا وانا بقيت واثق فيكي اوي
 ومتأكد انك ما حاولتش تهربي  و قالها حتي لو كنتي حاولتي تهربي كنت هعرف لانك مكنتش هتعرفي تهربي با المفاتيح عشان الباب ده وشاور علي باب البيت وراح حط ايده علي شاشه صغيره  وقالها كان لازم انا الاول اللي المسه عشان يفتح
وزينه اختفت من علي وشها الابتسامه وبصت لشهاب نظرة كره و زعل وقالت انت انسان مريض وانا بكرهك وطالعت السلم وهي بتبكي بصوت عالي وقالتله انا بكرهك
 وشهاب ….
يتبع… 
لقراءة الفصل السادس : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت مريض منفصم للكاتبة مريم سمير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *