روايات

رواية ابن رحمي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء الوزير

رواية ابن رحمي البارت الرابع

رواية ابن رحمي الجزء الرابع

ابن رحمي
ابن رحمي

رواية ابن رحمي الحلقة الرابعة

– في المساء ذهبت إسراء الى المطبخ لتعد كوبا من القهوة، عندما دلفت إلى المطبخ فوجئت بوجود مهند الذى ينظر الى الأكواب بغرابة لتقول إسراء بدهشة:
“انت بتعمل ايه هنا؟”
*مهند بارتباك:
“هه، لا هو، هو انا الصراحة كل يوم الساعة 10 متعود اشرب عصير فريش”
*إسراء:
“طب ما قلتش ليه للدادة عائشة؟”
*مهند:
“ماحبتش اتعب حد معايا”
*إسراء:
“يا سيدي ازاي تقول كدة؟ ده بيتك اوعى تتكسف من حاجة ابدا”
*مهند:
“انا مش هفضل هنا كتير اصلا”
*إسراء و هي تقطع البرتقال:
“طيب هقولك حاجة انت حتى لو مش هتفضل كتير اتصرف هنا زي ايه فرد في العيلة”
*مهند بوجوم:
“انتو هنا افراد في العيلة والدتكوا بتحبكوا انتو التلاتة، لكن انا ماليش في الحب ده نصيب”
ـصرخت إسراء بفجأة:

 

 

“آااااه”
*مهند بفزع:
“مالك حصل ايه؟”
ـرايه اصبعها ينزف من السكين فقالت:
“اسفة صباعى اتجرح”
*مهند:
” فين علبة الاسعاف؟”
*إسراء و هي تشير بيدها:
” في الرف ده”
ـذهب مهند و احضر صندوق الاسعافات الاولية ثم قال:
“مدي ايدك”
*إسراء و هي تفتح العلبة بيدها اليمنى:
“لا عادي ماتتعبش نفسك”
ـامسك مهند يدها و هو يقول:
“ولا تعب ولا حاجة انتي مش هتعر في تعالجى صباعك لوحدك”
ـوجد في اصبعها المجروح خاتم الماسى فنزعه و هو يقول:
“معلش اتبهدل عايز يتغسل”
-امسكت إسراء الخاتم منه، ما ان وضع المعقم على يدها حتى تاوهت فقال مهند:
“اسف عارف انها بتوجع”
-انهي تعقيم يدها فقامت إسراء و هي تقول:

 

 

“يادادة”
*عائشة و هي تدخل المطبخ:
“نعم يا بنتي”
*إسراء:
“اعملى البرتقال ده عصير و قدميه لاستاذ مهند في اوضته و اعمليلى نسكا فيه”
*عائشة:
“حاضر”
-خرجت إسراء ثم اتجهت ناحية المرحاض، ذهب مهند خلفها فوجدها قامت بغسل خاتمها فقال:
“انا اسف اوى”
*إسراء:
“على ايه؟”
*مهند:
“انتي اتجرحتى بسبب العصير بتاعى”
*إسراء و هي تجفف الخاتم:
“بس مش السكينة هي اللي جرحتنى، في حاجات تانية بتسبب الجرح اصعب من السكينة”
*مهند:
“انتي دلوقتى اكيد فهمتى شعورى”

 

 

*إسراء:
“بس انت لازم تفهم ان شعورك مالوش اساس، مامتك بتعشقك”
*مهند:
“يبقى كان ايه سبب انها تسيبنى؟”
-صمتت فاكمل:
“عن اذنك”
-نظرت اليه إسراء و هو يذهب لتقول في نفسها بحزن:
“لولا انى وعدت ماما كنت قلتلك السبب اللي خلاها تسيبك الفترة دي كلها”
– في صباح اليوم التالي خرج مهند و هو يلبس زيا رياضيا يبرز عضلات جسده الرياضى، يلبس الهاند فرى في اذنه متجها ليجرى كعادته الصباحية، اثناء خروجه وجد فاطمة تلبس زيا رياضيا معها اشرف خارجان للجرى معا، شعر مهند بالغضب من اسلوبها و هي تجرى مع اشرف بدون ثالث او رقيب، لذا قرر ان يتبعهما دون ان يشعرا، اخذ يجرى خلفهما لمسافة طويلة ملاحظا مزاحهما معا اثناء الجرى حتى وقعت فاطمة على قدمها بقوة، نزل أشرف الى مستواها ثم تمتما ببعض الكلمات لم يسمعها مهند بالطبع و لكنه فهم مغزاها و هو ان اشرف كان يسالها بقلق عن حالة قدمها، لكن ما جعل دمه يغلى من الغضب هو ان اشرف نزع عنها حذائها و امسك قدمها ثم حاول ان يديرها ولكن فاطمة تألمت فحملها اشرف بين ذراعيه و عاد بها، اختبأ مهند كى لا يروه و هو في قمة درجات غضبه، عاد مهند ثم صعد الى غرفته ليغتسل، نزل مهند ليجد سمير و شمس و اشرف و معهما الطبيب الذى يضمد قدم فاطمة
*الطبيب:

 

 

“لازم راحة اسبوعين يا كابتن فاطمة”
*فاطمة:
“لا يا دكتور عندي تمرينات مهمة في الجامعة”
*اشرف:
“خلاص بقى يا فاطمة كلها اسبوعين مش هينقصوا اعمال السنة بتاعتك اوى
*شمس:لا متخا فيش هتتحرمى من التمرين بس هتذاكرى طبعا والله كليتك فيها حاجات نظرى زي العملى”
*فاطمة بحنق:
“يوووه، حاضر”
*اشرف:
“متشكرين جدا يا دكتور، اتفضل”
-بعد ان ذهب اشرف مع الطبيب قالت شمس:
“ايه حصل يا فاطمة؟”
*فاطمة بتلقائية:
“كنت بجرى مع اشرف في النادي بس اتكعبلت ووقعت على رجلى و اشرف حاول يعدلها بس صرخت و ماقدرتش راح جابنى زي مانتو شاي فين”
*سمير:
“مش مشكلة اهم حاجة ترتاحى دلوقتى عشان رجلك ترجع سليمة”
*فاطمة:

 

 

“حاضر يا بابا”
-نزل مهند و هو يقول في نفسه:
“ايه ده؟ هو الموضوع بالنسبة لكوا عادي كدة؟”
-اوصل اشرف الطبيب و عندما عاد قال:
“امال فين إسراء؟”
*شمس:
“إسراء عندها حالة مستعجلة في المستشفى المريض اللي ماسكاه من وقت التدريب ده عايز علاج خاص”
-ثم اردفت قائلة:
“معلش يا جماعة اخرنا الفطار بسبب موضوع فاطمة، يالا عائشة جهزت الفطار من زمان”
– في تمام العاشرة كانت إسراء قد جهزت عصير المانجو و ذهبت ناحية غرفة مهند لتعطيه إياه، عندما وصلت الى الغرفة سمعت مهند يقول:يا محمد المناقصة دي انت عارف مهمه اد ايه……ماليش فيه فكر و شوف ايه يتعمل و انا هبقى افتح و اخلى ثناء تبعتلى الورق كله و هبص عليه…….طيب شوف و قولى….سلام
ـطرقت إسراء الباب فقال مهند:
“ادخل”
ـدخلت إسراء و هي تمسك بالعصير في يدها فاسرع مهند اليها و هو يقول:

 

 

“مكنش له لازمة التعب ده علفكرة”
*إسراء:
“لا متقولش كدة”
-نظرت إسراء الى الحاسوب خاصته فقالت:
“انت بتتفرج على ايه؟”
*مهند:
“مش بتفرج على حاجة”
*إسراء و هي تقترب:
“هو انت سايب شغل كتير و اتعطل عشان جيت هنا ولا ايه؟”
*مهند:
“عرفتى منين؟”
*إسراء:
“انا بس لما مريت جنب الاوضة…..”
-قاطعها مهند و هو يقول بتهكم:
“آااااااه كنتى بتسمعى يعنى، هي مدام شمس معلمتكيش انه عيب تتسلطى على كلام حد ولا ايه؟!”
*إسراء:

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ابن رحمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *