روايات

رواية احببت محارب الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية احببت محارب الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية احببت محارب الجزء الثاني

رواية احببت محارب البارت الثاني

رواية احببت محارب الحلقة الثانية

سجى ازاى يعنى الصغيرة تتخطب قبل الكبيرة انت عاوز الناس تاكل وشنا ونبقى تريقة ليهم؟!
يوسف بصدمة : جرى ايه يا امى وفيها ايه يعنى انتى مفكرة ان احنا لسه فى البلد عشان عنايات تلسن ونجوى تفضح وبعدين الزمن والتفكير ده اتغير من زمان وكمان احنا فى مدينة محدش هنا ليه دعوة بحد
امل : العادات والتقاليد مبتتغيرش بتغير الزمان والمكان يا حضرت المحامى ومش معنى ان احنا سيبنا البلد نتغير
يوسف: العادات والتقاليد اللى حضرتك بتتكلمى عليها دى نتمسك بيها لما تكون متصلة بالشرع والدين مش حاجات انتم اللى ابتدعتوها لا اتذكرت فى قرآن ولا فى سنة الرسولﷺ
امل: عليه الصلاة والسلام يعنى انت شايف ان ده صح؟!
يوسف: لو حضرتك شايفة غير كده قوليلى ده ظابط وواضح انه محترم وكمان اخو صاحب سجى اللى هى ضحى وانا عارف البنت كويس وكمان هسأل عليه فلو طلع محترم وابن ناس ارفضه ليه؟
امل:عشان خاطر اختك تقى نفسيتها متتعبش ان الاصغر منها اتجوزت وهى لسه مثلا
هنا اتدخلت تقى وقالت: يا امى انا اتقدملى وبيتقدملى كتير وانا اللى برفض لانى لسه مش حابة اتسرع فى قرارى واختيارى فوقت ما ربنا يإذن ويشاء هتجوز سواء رضيت او رفضت وكمان انا عمرى ما هكون عقبة فى طريق مصلحة وسعادة اختى الصغيرة واللى بعتبرها بنتى وكمان انتى ليه بتتكلمى ان عندى ٥٠ سنة انا لسه صغيرة يا امى عندى ٢٥ سنة مش كبيرة والله ولو القطر فاتنى احسن ما يدوسنى باختيارى الغلط
ابتسم يوسف ع كلام تقى العقلانى وانتظر رد امه اللى قالت: خلاص انتم حريين اللى شايفينه صح اعملوه
اتجه يوسف بنظره ع اخته سجى اللى كانت ساكتة تماما وباين عليها التوتر … يوسف: سجى تعالى عايزك فى البلكونة
قامت سجى وراه لحد ما دخلوا البلكونة ابتسم يوسف وبصوت هادى: ايه يعنى مقولتيش رأيك ؟
سجى بتوتر: بس انا مليش رأي فى الموضوع ده يا أبيه
يوسف: ازاى بس دى حياتك انتى وانتى اللى لازم تقرريها بنفسك يا بنتى كل حاجة فى الدنيا بالخناق الا الجواز بالاتفاق فأنا عاوز اسمعها منك صريحة
سجى: موافقة
يوسف بابتسامة: طب عاوز اسألك سؤال وتجاوبينى بمنتهى الصراحة انتى كنتى تعرفى احمد؟!
سجى بتوتر: هو….هو بصراحة اه اعرفه لانه اخو ضحى
يوسف: اخو ضحى بس؟! ولا اتكلمتوا وخرجتوا مع بعض
سجى: والله ابدا يا ابيه هى مرة واحدة اللى كان جه اخد ضحى من المدرسة واصر انه يوصلنى فيها للبيت وكلامنا ع اد ازيك عاملة ايه وبس والله
يوسف: ماشى يا حبيبتى وانا مصدقك ع العموم برضه لازم اسأل عليه واعرف اخلاقه وكده ما هو مش عشان ظابط اسلمك ليه كده وخلاص ولا ايه
سجى بتفهم: اكيد
اخدهم يوسف امه واخواته ووصلهم ع بيتهم ودخلت سجى ع اوضتها وهى طايرة من السعادة ولقت فونها رن اكتر من مرة وكانت ضحى ردت عليها بسرعة
ضحى: انتى مبترديش من اول مرة ليه يا بت انتى مش عيب تلطعى عمتك كل ده
سجى: عمتى؟!عمتى ازاى يعنى؟!
ضحى بضحك: اللاه مش اخت جوزك المستقبلى ابقى عمتك طبعا
سجى بضحكة: لا يا شيخة وانتى ناوية تعملى عليا عمتو الحرباية من دلوقتى
ضحى: طمنينى الجو عندك ايه؟!
سجى: ابيه يوسف مبدأيا متقبله بس لسه هيسأل عليه برضه
ضحى: طب كويس الحمدلله وطبعا حقه يسأل عشان يطمن اكيد اسيبك ترتاحى بقى واشوفك بكرة فى الدرس
اغلقت سجى الهاتف وقعدت تتمايل بفرحة اما ضحى فحضنت احمد وقالتله: مبارك مقدما يا روحى هتبقى احلى عريس وهبقى اخت العريس قريب
لكن احمد كان باين ع ملامحه القلق فسألته ضحى: مالك يا احمد هو انت مش مبسوط ولا ايه؟!
احمد : لا طبعا مبسوط جدا وبتمنى من قلبى الموضوع يتم بس خايف اوى
ضحى باستغراب: خايف من ايه؟!
احمد: خايف يرفضوا لما يعرفوا انى كنت متجوز ومطلق ووووووووووو….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية احببت محارب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *