رواية قائد الغرام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام الفصل السادس والعشرون 26 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام البارت السادس والعشرون

رواية قائد الغرام الجزء السادس والعشرون

رواية قائد الغرام الحلقة السادسة والعشرون

في يوم جديد
كانت غرام في الجامعه مع مي
مي ….
عرفتي ان الدكتور محمد عملنا مشروع وهيقسمنا فريق
غرام ….
ههههه قديمه طيب انتي عرفتي بقا مين اللي هيكون معانا في التيم بتاعنا
نظرت اليها مي بشك وقالت …
لا متقوليش البنت سهيله الملزقه دي معانا
غرام …
ومش بس هي دا هي والشله بتاعتها كلها الدكتور محمد عمل معانا الجولاشه
وضعت مي راسها علي الكتب وقالت ….
دا سنه شكلها مش معديه انا هروح من قصرها اشيل السنه واخلص
وفجاه وجدو صوت فتاه تاتي من الخلف وهي تقول بدلع …
ليه يا حبيبتي انتي مدايقه اننا اخترناكم معانا ولا ايه
نظرت مي و غرام الي الخلف فوجدت سهيله تقف وبجانبها صديقتها الاخر
مي بداهشه …..
ليه هو انتي اللي اختارتينا ولا ايه
سهيله بثقه ….
طبعا انا اللي اختركم امال مين يعني انتو ناسين اني بنت عميد الجامعه ولا ايه
غرام بصوت منخفض ….
يرزقك بي عمود يقع فوق راسك يدشدشها متقومي منها
سهيله ….
بتقولي حاجه يا قلبي
نظرت اليه غرام وقالت بهدو ….
بقول يرزقك بي عمود يقع عليكي يدشدشك
نظرت اليها سهيله بغضب وقالت ….
انتي مجنونه انتي ازاي تكلمني كده
غرام بصوت عالي ….
بت انتي اتلمي بدل ما المك انا ايه فكراني هخافي منك ولا ايه لا يا بابا اهدي علي نفسك كده علشان مزعلكيش
نظرت سهيله اليها بصدمه ….
ايه الكلام البيئه اللي انا بسمعه دا بس تعرفي انا مش هرد عليكي انا بقا هوريكي انا هعمل ايه
تدخل شاب بسرعه في المنتصف والذي كان سيف من شله سهيله
سيف ….
اهدي يا سهيله مش كده خلاص حصل خير
نظرت اليها سهيله بغضب وتركتها وغادرت فنظر سيف الي غرام وقال ببتسامه …
معلش يا غرام متزعليش منها
نظرت اليه غرام بضبق وقالت …
وانت مالك انت روح الحقها خليها تسيح الكحل وهي بتعيط علشان وهي رايحه تشتكي لي حضرت العميد يصدقها
ثم لمت كتبها وغادرت من المدرح تحت صدمت الجميع منها
ركضت مي خلفه ثم امسكتها ووقفت امامها وهي تقول …
يخرببتك استني ايه اللي عملتيه جوه دا
غرام بضيق ….
مي انا مش ناقصه انا مخنوقه خلقه وبعدين كنت عايزني اسكتلها يعني مهي واحده غبيه
مي بستغراب ….
مهي علي طول بتلقح بالكلام ايه الجديد يعني ايه مالك بقا متعصبه كده ليه انتي اتخنقتي مع حسام ولا ايه
غرام بحزن ….
احنا متكلمناش اصلا علشان نتخانق
مي …
ازاي يعني مش فاهمه
غرام ….
يعني من ساعه القنبله الاخيره دي وهو مش بيكلمني ولما انا كلمته مردش عليا شكله كده خلع
مي ….
ااه علشان كده متعصب كل دا طيب ما يمكن يكون تعبان ولا حاجه
غرام بحزن …
مادا اللي كنت فاكره بس امبارح روحت مبني العمليات لقيته هناك اول ما شوفته كويس اخدت بعض ومشيت
مي ….
طيب اهدي ممكن يكون في حاجه مدايقه ومش عايز يتكلم مع حد
غرام ….
والحاجه اللي مدايقه مخليها مش عارف يتكلم معايا انا بس
ثم اكملت وعيونها تدمع ….
خلاص يا مي فكك انا هروح مش قدره اكمل محاضرات سلام
ثم تركتها وغادرت بسرعه بدون حتي ما تنتظر ردها
تحركت غرام من الجامعه فوجدت الامن خلفها كلعاده فمنذ الحادثه وغرام تجدهم خلفهم في كل مكان
نظرت اليهم قليلا ثم قررت ان تجد حل لكي يكلمها وبنفس الوقت تعاقبه علي عدم كلامه معها فذهبت الي المطعم الذي بجانب الجامعه ودخلت ثم خرجت بسرعه من الباب الخلفي وركضت الي الشارع الاخر
وقفت غرام وهي تاخذ نفسها وتقول ….
علشان بعد كده تحرم متكلمنيش ابقا اقلق عليا بقا
ثم ظلت تمشي في الشارع قليلا وعندما تعبت وقفت علي جانب الشارع وهي تنتظر تاكسي لكنها فجاه وجدت سياره تقف امامها نظرت اليها بستغراب وجاءت لترجع الي الخلف لكنها توقفت حينما نزل زجاج السياره ويظهر حسام منها
نظرت اليها بداهشه
نظر اليها حسام بحده وقال …

 

 

 

 

 

اركبي
اختفت صدمت غرام ثم قالت بلامبالاه وهي تنظر الي الجهه الاخر ….
مش هركب انا هستنا تاكسي
حسام بغضب وصوت عالي ….
غرااااااام قسما بالله لو ما ركبتي لكون نزل شيلك ومركبك العربيه غصب قدام الناس اركبييي
ارتعبت غرام من عصبيته هذه فقررت ان تركب فهي تعلم جيدا انها لو لم تركب فسوف يفعل ما يقول
اول ما ركبت غرام انطلق حسام بسرعه شديده
نظرت اليه غرام بخوف وجدته ينظر الي الطريق بدون ما يقول اي شي
فقررت ان تكسر هذا الصمت وقال بضيق ….
انت واخدني علي فين
لم يرد عليها حسام
فقالت بضيق ….
هاااي علي فكره انا بكلمك وبعدين انا اصلا مش عايزه اروح في حته معاك.
حسام بحده ….
احسلك تسكتي لحد ما نوصل بدل ما اوقف العربيه واضربك هنا قدام الناس
نظرت اليه غرام بداهشه وقالت ….
ايه انت ناوي تضربني ولا ايه
نظر اليها حسام بحده وقال ….
دلوقتي تشوفي
ارتعبت غرام من منظره هذا وقررت ان تصمت فاكيد هو فقط يقول هذا لكي يرعبها فقط ليس اكثر ونجح فعلا في ذلك
ظلت غرام صامت طوال الطريق الي ان وجدته يقف امام منزله الاخر الذي يسكنه مع اخته
نظرت اليه غرام بستغراب وقالت …
انت جيبنا هنا ليه
حسام بدون ما ينظر اليها …
انزلي
نزل حسام فقالت غرام برعب ….
يارب شتيمه بس من غير ضرب
نزلت غرام وتحرك حسام امامها وهي خلفه ثم صعدو الي الشقه
فتح حسام الباب ودخل لكن غرام ظلت واقفه في مكانها فنظر اليها وقال …
ما تدخل ولا عايزه تهربي من هنا كمان
غرام وهي تمثل البراءه ….
انا واهرب ازاي يعني لا طبعا نيفر اني اعمل كده انا بس بقول شكلك مشغول ابقا اجيلك واقت تاني
وجاءت لتغادر لكنها فجاه وجدت من يمسكها من لايقه التيشرت ثم ادخلها الي الشقه
جاءت مرام من المطبخ وجدته يمسكها هكذا فقالت بداهشه ….
حسام في ايه انت ماسكها كده ليه
دفشها حسام الي اخته وقال ….
خدي اللي انتي عزمها ايه بس اربطيها بقا علشان بتعرف تهرب
ثم نظر اليها بغضب وتركها ودخل الي الصالون وجلس مع يونس وحسام الصغير
اعدلت غرام لبسها وقالت بحده وهي تقول بصوت عالي ….
انسان همجي ومتخلف والله
مرام …..
هههههههههه اهدي بس وقولي في ايه وليه سيبها يعمل فيكي كده
غرام بضيق ….

 

 

 

 

 

وهو دا حد يعرف يقوله حاجه دا ميقدش عليه غير ربنا حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا حسام ابن …الا هي الحاجه الولده اسمها ايه
مرام ….
ههههههههههه والله انا فرحانه في حسام قعد يتريق عليا اني مجنونه وهياخد واحده اجن مني
غرام …..
مش لما اوافق عليه اصلا انا غرام اتجوز واحد همجي ومتخلف
وفجاه جاء صوته العالي وهو يقول ….
ايه هنتستنا الاكل كتير
ارتعبت غرام وقالت بسرعه الي مرام ….
ياله اختي اخوكي هيقوم يكلنا انا وانتي
ثم دخلو الي المطبخ هم الاثنين
**************
عند زمزم
خرجت زمزم من المدرسه فوجدت احمد.امامها وهو يستند علي سياره هذه المره وينتظرها في الخارج
اقتربت منه زمزم وهي تبتسم اول ما رائها احمد.قال بغمزه ….
ايه الحلاويات دي كلها
زمزم بخجل …
الله احمد احترم نفسك
نظر احمد خلفها وقال ….
انا مش بقولك انتي انا بقول علي صاروخ ارض جو اللي وراكي
نظرت اليه زمزم بداهشه ثم نظرت خلفها واجدت فتاه تمر وهي ترتدي لا فهي لا ترتدي شي حتي نقول عليها ملابس
نظرت اليها زمزم بغضب ثم ضربته علي صدره بقوه وهي تقول …..
تصدق انك فعلا عمرك ما هتغير صحيح ديل الكلب عمره ما هيتعدل
ثم تركته وغادرت من امامه واحمد يركض خلفها وهي يضحك …..
هههههههه استني بس يا مجنونه بهزر معاكي
ثم وااقف امامها وقال …
وبعدين ايدك تقيله ليه كده كل دا علشان بعاكس امال بعد.الجواز هتعملي فيا اي
زمزم بغضب …
هخزقلك عينك اللي انت عمال تبص وهقطعلك لسانك اللي بيتكلم دا
احمد بخوف ….
يا خبر اسود ليه هتجوز سفاح
زمزم …
ااه وازاي كان عجبك كمان
احمد …
عجبني يا وحش وهو انا اقدر اتكلم بعد البوقين دول وانا اللي قلت اعمل حركه جنتله كده واغديكي بره
ابتسمت زمزم وقالت بصوت هادي ….
بجد.هتعذمني علي الغداء بره
نظر اليها احمد بداهشه وقال ….
سبحان مغير الاحول ايه الرقه بتنزل مع الاكل
زمزم …
ااه يا حبيبي هما كده باكتج واحده تاخد ولا بلاش
دفشها احمد وهو يقول ….
قدامي انا اللي جبته لي نفسي مكانت البنات قدامي علي قفاه من يشيل وفي الاخر احب واحده بتقول هقطعلك لسانك
ركبت زمزم السياره وهي تضحك عليه ثم انطلقو الي المطعم
وصلو الي هناك وطلب احمد الاكل ثم قال لها ….
ثواني هروح الحمام وهاجي
زمزم بهدو …

 

 

 

 

ماشي تمام
غادر احمد وجلست زمزم بمفردها علي الطاوله الي ان وجدت فجاه من يقف امامها رفعت نظرها فوجدتها اخر شخص تريد ان ترها
لا انها حقا “لما “صديقتها التي كانت معها في المدرسه فكانت ديما ما تتحدث امامها عن ذرعها وتعيرها بيه
لما ببتسامه …
زمزم والله مصدقت نفسي لما دخلت شوفتك عامله ايه
ابتسمت زمزم بهدو وقالت …
انا تماام الحمد الله انتي اللي عامله ايه
لما بثقه وهي تجلس امامها …
كويسه جدا يا حبيبتي يعني بقيت دكتوره في المستشفي وانتي بقا فين دلوقتي سمعت انك قدمتي كليه الطب ورفضوكي
اخذت زمزم نفسها بضيق وقالت وهي تتصنع الابتسامه …
اااه فعلا رفضوني انتي عارفه الظروف
تصنعت لما الحزن وقالت ….
ااه سوري جدا يا حبيبتي نسيت خالص موضوع ايدك دا صحيح انتي لحد.دلوقتي ملقتلوش علاج
صمت زمزم وقالت …
لا للاسف لسه شويه
لما …
ااه يا حبيتي ربنا معاكي
كانت زمزم تريد ان تغادر لكنها وجدت احمد.يقترب منهم
راته” لما “فوقفت بسرعه وهي تبتسم بسعاده ….
ايه دا احمد.معقول اخبارك ايه
نظر اليها احمد.بستغراب وقال ….
انا تمام
لما …
انت مش فاكرني ولا ايه
احمد ….
لا مش واخد بالي والله
لما …
لا كده ازعل منك انا لما كنت زميلت زمزم في المدرسه كنا بنتكلم علي طول في المدرسه
نظرت اليه زمزم بضيق وغيره شديده
احمد ببتسامه …
ااه لما معلش والله ماخدتش بالي انتي عامله ايه
لما ببتسامه ….
لا ولا يهمك انا تمام الحمد الله انتي اللي فين واخبارك ايه
احمد …
انا تمام والله تعالي اقعدي نتكلم شويه مع بعض
جلست لما واحمد
احمد ….
انتي فين يا بنتي مبقتيش تجي تقعدي مع زمزم زاي الاول يعني
نظرت لما الي زمزم التي وجدتها تنظر الي الجهه الاخر بضيق فقالت ببتسامه الي احمد …
انا اهو موجوده بقيت دكتوره في مستشفي كبيره اوي وكمان مترشحه للبعثه اللي هتروح استرليا السنه دي
احمد بسعاده ….
يا ولد ايه الشاطره دي طول عمرك شاطره
لما ….
طبعا وبعدين انا دخلت الطب مخصوص بعد كلامك عنه فاكره وااحنا صغيرين لما قلت انك بتحب الدكتره جدا انا بقا قررت من واقتها اني ابقا دكتوره
كانت زمزم تجلس وهي تشعر انها علي وشك ان تفقد وعيها من الضيق كانت لا تريد اي شي الان سواء ان تغادر من هنا
نظرت اليها لما وقالت بشماته ….
ايه يا زمزم مالك ساكته كده ليه
اغمضت زمزم عيونها للاحظه ثم فتحتها وقالت ببتسامه …
لا انا بس بسماعكو
ثم وقفت وهي تقول …
طيب معلش انا هروح الحمام وهاجي
احمد ببتسامه …
ماشي
غادرت زمزم بسرعه وذهبت الي الباب الاخر من المطعم وهي تاخذ نفسها بصعوبه وعيونها تدمع ولا تستطيع ان توقف دموعها
مسحت عيونها بقوه ثم اوقفت تاكسي وغادرت
فهذا ما تفعله ديما عندما تتعرض لموقف يضيقها الهروب
**************

 

 

 

 

في بيت حسام
علي السفره
كانت غرام تجلس وامامها حسام وبجانبها مرام وامامها سامر وحسام الصغير بحانبهم
نظرت غرام الي حسام وجدته ياكل بهدو بدون ما ينظر اليها فنظرت اليه بضيق وهو تقول في بصوت منخفض ….
عاملي فيها زعلان والمفروض انا اللي ازعل
نظر اليها حسام الصغير وقال …
طنط هو انتي بتكلمي نفسك ليه
جاءت لترد عليه لكنها وجدت حسام سبقها وهو يقول وهو ما زال ينظر الي طبقه ….
علشان هي هبله يا حبيبي
نظرت اليه غرام بضيق
فوجدت حسام الصغير يقول …
ايه انتي هبله فعلا
مرام بحده ….
حسام عيب كده
غرام بحده الي مرام ….
انتي بتلومي علي مين العيب علي اللي بيعلمه
نظر اليها حسام وقال بهدو ….
طيب اتعودي بقا علشان هعلمك الادب قريب ان شاء الله
ثم وضع الشوكه في فمه وهو ينظر اليها ببرود
نظرت مرام الي يونس وهو يضحكون عليهم
وجاءت لترد عليه لكنها وجدته يقف وهو يقول بهدو …
انا شبعت هروح اخلص شويه شغل في المكتب ابقي هاتلي الشايه هناك يا مرام
وتركهم ودخل الي الغرفه
غرام بغضب ….
شوفتي اخوكي بيقولي هعلمك الادب
يونس ….
ههههههه انتي الوحيده اللي خلتني اشوف حسام مدايق
غرام بداهشه …
وهو كده مدايق
يونس ….
هههههه هو كده شايط مش مدايق هو بس اللي بيداري
مرام ….
خلاص بقا تعالي نقوم نعمل الشاي وادخلي صلحيه
غرام …
انا مش هصالح حد المفروض هو اصلا اللي يصلحني
مرام ….
ياستي وديله الشاي ومتصلحهوش حلوه كده
غرام …
ماشي اذا كان كده ماشي
ضحك يونس و مرام عليها فهي حقا مجنونه كما قال حسام
***************

 

 

 

 

في التاكسي
ظلت زمزم جلسه وهي تنظر من الشباك بدون اي كلام فقط صامته ظلت تفكر
لا تعرف لماذا حزنت هذه المره هكذا هل بسبب احمد حقا لا تعرف
اخرجها من تفكيرها هذا وقوف السائق مره واحده فنظرت امامها بستغراب فوجدت احمد.ينزل من السياره بحده
ثم تقدم من التاكسي وفتح الباب وامسك يدها ثم انزلها منه
السائق بغضب ….
ايه يا جدع انت سيب الزبونه ولا قسما بالله هتصل علي البوليس
نظر اليه احمد.بحده وجاء احمد ليرد عليه
فقالت زمزم بسرعه ….
خلاص يا حج انا كده كده هنزل هنا
نظر اليها احمد بغضب ثم تقدم من السائق واعطاه المال وذهبو الي السياره
انطلق احمد بيها وهي صامته لا تبدي اي رد فعل كان ينظر اليها كل فتره يجدها علي حالها هذا
بعد فتره وجدت زمزم السياره تقف فنظرت حولها وجدت انه في مكان لا تعرفه فنظرت اليه بستغراب وقالت ….
انت وقفت هنا ليه
احمد وهو ينظر اليها ….
مشيتي من المطعم ليه
اغمضت عيونها لكي تتحكم في نفسها قليلا ثم فتحتها وقالت ببتسامه ….
عادي انا بس صدعت قولت امشي
احمد …
والله عادي كده ولا اديقتي من كلام صاحبتك
زمزم بغضب وصوت عالي ….
دي مش صاحبتي انا اصلا مليش صحاب
ثم كملت وهي تدمع ….
احمد انا مش عايزك تندم بعدين انا والله منفعكش
نظر اليها احمد.وقال بهدو ….
امال مين اللي تنفعني “لما” مثلا
ادمعت عيون زمزم اكثر فقال احمد بحده ….
مترودي ايه عايزني اسيبك واروحلها تعرفي يا زمزم المشكله مش في اللي عندك المشكله فيكي انتي انتي اللي طول الوقت محسسه نفسك انك اقلل من الكل عايشه دور ان عمر ماحد هيكون بيحبني بجد
نظرت اليه زمزم وقالت بغضب وهي مازلت تبكي …..
ايوه انا فعلا كده ومش هكون كده ازاي وحتي البني ادم الوحيد اللي كان بنسبالي كل حاجه سبني ومشي حتي صاحبتي اللي كنت فاكرها صاحبتي طلعت كانت مصاحبني علشان توصلك
ثم ابتسمت بقهر وقالت …
وفعلا شكلها وصلت وعرفت تاخدك
ابتسم احمد بستهزاء وقال ….
مش قولتلك المشكله عندك انتي
نظرت اليه بداهشه لكنه لم يمهلها فرصه فلقد انطلق بالسياره بسرعه بدون ما بمهلها فرصه الرد
اوصلها الي البيت فنظرت اليه زمزم وجدته ينظر امامه بدون ما يعيرها اي انتباه
فنزلت من السياره واغلقت الباب فانطلق احمد علي الفور
ظلت زمزم تنظر اليه بحزن وهي تدمع ثم صعدت الي شقتها
**************

 

 

 

 

 

في منزل حسام
كان حسام يجلس علي الكرسي امام مكتبه وهو ينظر الي الاب توب
فوجد الباب يخبط فابتسم بهدو فهو يعلم انها غرام فامرام اخته لا تخبط علي الباب
قال بهدو وهو مازال ينظر الي الاب ….
ادخل
دخلت غرام وهي تنظر اليها لكنه لم يرفع نظره عليها ابدا
وضعت الكوب امامه بحده وهي تقول …
اتفضل الشاي
حسام بدون ما ينظر اليها ….
برحه شويه لا يطقلك عرق ولا حاجه
ثم نظر اليها وقال بهدو …
وبعدين انا قلت لي مرام اللي تجيبه انتي مرام
نظرت اليه غرام بداهشه ثم امسكت الكوب مره اخري واقالت بغضب ….
تصدق انا فعلا غلطانه اني جبتلك حاجه
وجاءت لتاخذه لكنها وجدت من يمسك يدها فنظرت اليه فوجدته يقف امامها وهو مازال يمسك يدها
نظرت اليه غرام وقال بتوتر …
ايه بتبصلي كده ليه وسيب ايدي لو سمحت
نظر حسام الي عيونها وقال …
انتي عرفه لو مكنتش لحقتك النهارده لما هربتي من الحارس كان ممكن يحصل ايه
نظرت اليه غرام وقالت بعتاب ….
والله خايف عليا اوي كده
حسام …
غرام بلاش شغل العيال دا الزفت اللي اسمه ممدوح دا لسه متقبضش عليه يعني ممكن يعمل اي حاجه
غرام بحزن …

 

 

 

 

 

وطلما انت خايف عليا مكلمتنيش ليه من اسبوع وحتي لما انا كلمتك مردتش عليا ليه
ثم رفعت اصبعها امامه بتحذير وهي تقول …
ومتقولش انك كنت تعبان علشان انا رحت المبني ولقيتك هناك وكويس مفيش حاجه
رفع حسام حاجبه وهو يبتسم ويقول بخبث ….
يعني انتي هربتي من الحارس علشان تدايقني علشان مش برد عليكي ولا علشان اكلمك
غرام بضيق ….
الاتنين وبعدين انت ازاي متكلمنيش كل دا اي…
قطع حسام كلامها وهو يضع يده خلف راسها ويقربها منه ويطبق شفاتبه علي شفاتيها
فتحت غرام عيونها بصدمه وحاولت ان تبعده عنها لكنها لم تستطع فستسلمت اليه
ابتعد حسام عنها بعد فتره فوجدها مغمضه عيونها وهي تاخذ نفسها
وضع حسام جبنته علي جبنتها وقال بهدو ….
انا مكلمتكيش علشان مش عايز ادخلك في القضيه دي تاني يا غرام كفايه اللي حصل
غرام بخجل شديد وهي مازلت مغمضه عيونها ….
يعني انت مش هتكلمني تاني
ابتسم حسام وقال ….
مفيش مفر من عشقك يا اميرتي بس انا مش هقدر ادخلك في المهمه دي تاني ومش هاخد اي خطوه في علاقتنا غير لما ادخل الكلب دا السجن
نظرت غرام اليه وقالت بسعاده ….
يعني هتكلمني تاني
ضحك حسام عليها ثم احتضنها بشده وهو يقول ….
والله العظيم انا بعشقك يا مجنونه
لفت غرام يدها حوله وهي تبتسم بسعاده كبيره
ظلو هكذا لثواني الي ان وجدو الباب يخبط فابتعدت غرام عنه بسرعه وهي تعدل شعرها ضحك حسام عليها ثم قال …
تعالي يا مرام
دخلت مرام وهي تنظر اليهم بسعاده وتقول …
ايه شكلكم كده اتصلحتو

 

 

 

 

حسام وهو ينكش شعر غرام ….
وهو انا اقدر برضو ازعل المجنونه دي
عدلت غرام شعرها وقالت ….
والله امال مين اللي كان مسكني من قفايا بره دا امي
مرام ….
هههههه خلاص بقا يا غرام وواعد مني حسام مش هيمسك كده تاني ابدا صح يا حسام
قبل ان يرد حسام وجدت غرام هاتفها يرن فاخرجته وجدته يرقم غريب
غرام ….
الو
سيف زملها في الجامعه …
الو ايوه يا غرام انا سيف
غرام بهدو ….
ااه اهلا ازيك يا سيف عامل ايه
اول ما سمع حسام اسم سيف امسكها بسرعه من قفاها نفس المسكه وهو يقول ….
نعم يا روح امك سيف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)