روايات

رواية متعة الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم عادل عبدالله

رواية متعة الحياة البارت السادس عشر

رواية متعة الحياة الجزء السادس عشر

متعة الحياة
متعة الحياة

رواية متعة الحياة الحلقة السادسة عشر

وفي يوم تليفوني رن برقم غريب و
انا طول عمري مش بحب ارد علي الارقام الغريبة ، لكن العجيب ان اللي كان بيتصل بيا هي هدير صاحبة يارا الانتيم والاعجب الموضوع اللي كلمتني فيه !!!!!
هدير : مساء الخير يا طارق .
: مساء النور ، مين معايا ؟
: انا هدير صحبة يارا مراتك .
: ايوه ، اهلا مدام هدير ، اخبارك ايه ؟
: انا محتاجة اتكلم معاك ضروري .
: خير !! اتفضلي .
: لا مش هينفع في التليفون لازم اشوفك .
: طيب تمام . شوفي نتقابل امتي .
: ممكن كمان ساعة ؟
: تمام ، نتقابل في النادي ؟
: لا بلاش النادي علشان مش عاوزة يارا او امجد يشوفونا .
: انتي كده قلقتيني . طيب ممكن تديني فكرة عن الموضوع .
: لما نتقابل احسن ، ممكن نتقابل في الشركة عندك ؟ ولا فيها مشكلة ؟؟
: تمام انا في انتظارك .
: بعد ساعة بالظبط هدير كانت عندي في المكتب ، وكان واضح عليها التوتر والعصبية بشكل كبير .
اول ما قعدت قالتلي : امجد جوزي بيخوني !!!
انا اندهشت انها جاية تكلمني في حاجة زي كده !!! قولتلها : طيب ارتاحي الاول واهدي وبعدين نتكلم .
وبعد ما بدأت تهدا قولتلها : مش ممكن تكوني فاهمة غلط ؟؟
قالتلي : لا انا متأكدة .
: طيب انا ازاي ممكن اساعدك ؟
: لو عرفت بيخوني مع مين هتتجنن !!
: مع مين ؟
: مع يارا !!!!!
: انتي اتجننتي ؟؟ ايه االي بتقوليه ده !!!!!!
: هي دي الحقيقة ، انا اتأكدت بنفسي .
: لا ، انتي كدابة ، يارا عمرها ما تعمل كده . مستحيل .
: بقولك انا اتأكدت بنفسي ، وعموما لو مش عاوز تصدق براحتك خليك كده نايم علي ودانك .
: انتي اتأكدتي ازاي ؟
: انا بدأت اشك من حوالي اسبوعين لما رجعت البيت لقيتها موجودة عندي وامجد في البيت علي غير عادته ، واول لما دخلت كان باين عليهم الارتباك ، ويارا قالتلي انها كانت عاوزاني وحاولت تتصل بيا وموبايلي كان مقفول ، وامجد قالي انه رجع البيت لأنه كان تعبان .
: ممكن تكون صدفة ، انتي ليه فهمتي الموقف ان كان في حاجة غلط ؟
: دي كانت بداية شكي فيهم بس ، لكن بعد كده لما بدأت اراقب امجد عرفت انه بيكلمها كتير من ورايا !! لحد ما في يوم عملت نفسي نايمة وسمعته بيكلمها كلام حب وكان فاكرني نايمه .
: انتي متأكدة ؟؟
: ايوه زي ما انا متأكدة من اسمي .
: وواجهتيه ولا لأ ؟
: لأ .
: بصي يا مدام هدير الصراحة انا مستحيل اصدق ان يارا تعمل كده .
: طيب انا اسفة اني حبيت اعرفك اللي مراتك بتعمله من وراك . انت حر لو قابل كده او لو مش مصدق وتفضل كده نايم علي ودانك ، استأذن انا ماشية .
: لأ استني الاول ، بفرض ان انا صدقتك عارفة ده معناه ايه ؟
: ايوه عارفة .
: معناه اني هقتلهم هما الاتنين !!! انتي جاية تقوليلي كده علشان اقتلهم انا وتبقي انتي في نفس الوقت انتقمتي لنفسك من جوزك وصحبتك اللي خانوكي ؟
: لا لا لا ، وليه تضيع نفسك وتضيع مستقبلك ؟
: اومال هعمل ايه ؟ اديهم مكافأة مثلا ولا اعملهم جايزة ؟؟؟
: لأ . هتعمل حاجة تانية خالص .
: اعمل ايه ؟
: انا وانت هنعمل نفس اللي هما عملوه .
: نعم !!! انتي عارفة معني اللي انتي بتقولي ايه ؟
: ايوه طبعا . وهنبدأ دلوقتي حالا .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية متعة الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *