روايات

رواية قائد الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم فاطمه محمد

رواية قائد الغرام البارت الرابع والعشرون

رواية قائد الغرام الجزء الرابع والعشرون

قائد الغرام
قائد الغرام

رواية قائد الغرام الحلقة الرابعة والعشرون

وجاء ليتحركو لكن فجاه وجد سياره تقف امامهم وينزل منها رجال وهم يضعون منديل منوم علي وجهها ويضعونهم في السياره بسرعه قبل ان يراهم احد وبلمح البصر انطلقو بالسياره
وصلت السياره الي المخزن وحمل رجلين غرام و مي علي كتفهم وهم مازلو نايمين ودخلهم ووضعهم علي الكرسي
رجل منهم ….
هنعمل فيهم ايه دلوقتي
الاخر ….
زاي ما ممدوح باشا يؤمر انا مش هعمل اي حاجه غير لما يقول انت مشوفتش عمل ايه مع محمود باشا ولا ايه
الرجل …
علي رايك اللي زاي الباشا دا الغلطه معاه بفوره ياله اربوطهم وحط اي حاجه علي بوقهم علشان لما يفوقو ميصدعوناش مش طلبه قرف علي المساء
بعد ساعه
فتحت غرام عيونها فوجدت نفسها تجلس علي كرسي ويدها مربوطه من خلف الكرسي وكذلك قدمها وهو يضعون شريط علي فمها حاولت ان تتحرك لكنها لم تستطع فنظرت حولها وجدت مي علي نفس واضعها لكنها مازلت نايمه
نظرت الي المكان مره اخري وجدته عباره عن مخزن كبيره لا يوجد فيها غير جردا وشي لا قيمه لها ثم شعرت بكرسي يتحرك فنظرت وجدت مي تبكي وهي تنظر حولها بفزع نظرت اليها غرام لكي تهداء قليلا
لكنها فجاه وجدت من يدخل عليها كانو مجموعه من الرجال وخلفهم رجل اخري لم يكن واضح من الظلام ولكن حينما اقترب منها راته غرام ونظرت اليه بداهشه وخوف شديد
انه ممدوح الشخص الذي صنع كل هذه المتفجرا ت فهي تعرف شكله فاللؤاء جمال ارهم جميعا صورته
جلس علي الكرسي الذي امامها وهو يضع قدم علي الاخري ونظري الي الحارس بمعني ان ينزع هذا الاصق وفعلا نزعه
قال بهدو وابتسامه خبيثه …..
اخيرنا اتقبلنا انتي بقا اللي الهكر الخفي اللي الكل بيتكلم عنه
ثم نظر اليها من الاسفل الس الاعلي وهو يقول بستهزاء …..
مكنتش اتوقع اابدا ان بنت تطلع هي اللي بتعمل كل دا
نظرت اليه غرام وهي ترتعب بشده وتقول ….

 

 

 

 

 

ان انا مش عارفه انت بتتكلم عن ايه انا مع معرفش حاجه وهكر ايه اللي بتتكلم عنه
ممدوح ببتسامه هاديه ….
لا لا بلاش الخوف دا انا لسه معملتش حاجه احنا بس هندردش مع بعض شويه
ابتلعت غرام رايقها برعب وقالت ….
ان انت عايز مني ايه
ممدوح بهدو …
ولا حاجه كنت حابب بس اتعرف اللي بيبوظ عليا شغلي والحمد الله اتعرفنا
ثم نظر حوله وقال ….
هو المكان مش قد كده لتعرف بس بصراحه اللي هيحصل بعد كده لازمله المكان دا
نظرت غرام الي مي بخوف وجدتها تبكي بقوه وهي ترتعب من شده الخوف ثم نظرت الي ممدوح مره اخري وقالت ….
مي ملهاش دعوه بي حاجه ومتعرفش حاجه ارجوك مشيها من هنا
وقف ممدوح امامها وقال ….
معلش بقا مش هنقدر نمشيها من هنا انتي عارفه اني ممكن انضر يعني يرضكي انضر
ثم انحناء امام وجهها مباشرتنا وقال بحده …..
اخر حاجه كان ممكن اتصوره ان عيله زيك تبوظ كل اللي انا بعمله وتجلني عاجر عن اني اخد تار اخويا
ادمعت عيون غرام بخوف شديد ووجهها يتعرق بشده وقالت وهي تتصنع بعض الشجاعه …..
اخ اخوك مات علشان كان بيقتل في الناس كان واحد متخلف وانت قريب هتحصله
ارتعبت غرام من نظرته وهدوه التي تحولت الي نظره ارعبتها بشده
وفجاه وجدت كف قوي يسقط علي وجهها جعلها تسقط بالكرسي علي الارض وينصدم راسها علي الارض لم تسمع اي شي غير صوت صراخ مي التي تحاول ان تخرجه من خلف الاصق وبعدها لم تشعر بشي نحوها واغمي عليها
*************
في مبني العمليات
كان الفريق يجلس في غرفه الاجتماعات وهم يتناقشون حول خطه لفك القنبله قبل الاخيره الي ان قطع كلامهم موبيل ابرهيم هو يرن فوجده الحارس الذي كلفه بحمايه مي
ابرهيم لي حسام …
بعد اذنك يا فندم
اشر اليه حسام بالموافقه ثم اجب
ابرهيم …..
ايوه يا سيد
الحارس ….
ابرهيم بيه في عربيه خطفت الانسه مي وصاحبتها الانسه غرام
وقف ابرهيم بسرعه وقال بغضب ….
ايه عربيه ايه وانت كنت فين
الحارس ….

 

 

 

 

والله يا باشا ملحقت اعمل حاجه دول في ثانيه كانو حطوهم في العربيه وجريت وراهم بس ملحقتش
نظر اليه حسام وقال ….
في ايه
انزل ابرهيم الهاتف وقال بخضه ….
في عربيه خطفت غرام ومي من قدام الجامعه
وقف حسام بسرعه وقال بغضب …
عربيه ايه وازاي دا حصل
ابرهيم ….
معرفش يا فندم دا اللي الحارس اللي مكلفه بحمايه مي قالي عليه
اغمض حسام عيونه بغضب وهو يضرب بقبضه يده علي المكتب ثم قال بسرعه الي ابرهيم وسامر ….
عايزكم تروحو الجامعه تشوف الكاميرات اللي هناك وتكلموني علي طول
ثم غادر بسرعه من الغرفه
وغادر خلفه ابرهيم و سامر
ركب حسام سيارته وانطلق بيها بسرعه الي مكان قصر محمود جاد
وصل الي هناك فوجد البوابه مغلفه فدخل بسياره وانكسرت البوابه
خرجت زوجته وابنته من القصر بسرعه فوجدو من ينزل من السياره بغضب وهو يقول بصراخ ….
محمود محمووود
ثم اقترب من زوجته وقال ….
محمود فين
زوجته بخوف ….
والله ما اعرف من امبارح وهو مختفي مش عارفين مكانه
ازاحه بيده ثم دخل الي القصر وهو يبحث عنه في كل مكان بغضب لكنه لم يجده فغادر من القصر وهو يقول بغضب الي زوجته ….
قولي لي جوزك انه قسما بالله ما هرحمه لا هو ولا الكلب اللي مشغله
ثم تركها وركب سيارته مره اخري وغادر من القصر ظل يقود سيارته بسرعه كبيره الي ان وجد.هاتفه يرن فنظر وجده سامر
اجب حسام ….
هاا لقيتو حاجه
سامر ….
لا يا فندم للاسف الكاميرات اللي كانت قدام الجامعه كانت متعطله قبل الاختطاف علي طول
اغلق الموبيل ثم اوقف السياره وصمت لثواني بعدها ضرب بقبض يده علي الدركسيون بغضب شديد
ثم رن علي سامر مره اخري وقال ….
عايزك تعرفلي اذا كان ممدوح محسن نزل مصر ولا لا
**************

 

 

 

 

في المخزن
فتحت غرام عيونها بزعر بعد ان احست بمياه تسقط علي وجهها
فوجدت ممدوح مازال يجلس امامها وهو يضع قدم علي الاخر وينهي المكالمه التي كانت معه ثم نظر اليها وقال ….
واضح انك غاليه اوي عندك حضرت الرائد
ثم اكمل ببتسامه مرعبه وهو يغمز اليها ….
ايه هو في حاجه انا مش عارفها ولا ايه
بكت غرام من كثره الرعب والوجع التي هي فيه ثم قالت ….
ان انت عايز مني ايه
ممدوح بهدو …
ولا حاجه انتي من شويه وجودك مكنش مفيد بالنسبالي بس بصراحه بعد.ما عرفت لهفت حضرت الرائد قولت نتسلا مع بعض شويه وخصوصا ان حضرت الرائد ليه معزه خاصه جدا في قلبي
نظرت غرام اليه برعب ثم نظرت حولها لم تجد مي فقالت بصراخ ….
مي فين ودتوها فين مي
وقف ممدوح وقال ….
اخدمو ضفتنا يا رجاله
ثم تركهم وغادر من المخزن
نظرت اليهم غرام برعب وجدت ثلاثه منهم يقتربو منها فظلت تصرخ برعب
***************
عند.حسام
كان بتحدث مع امن الجامعه فوجد هاتفه يرن وجده سامر اجب بسرعه
سامر ….
ممدوح محسن نزل مصر يا فندم امبارح ومن الكاميرات اللي قبله محمود جاد ومن بعدها وهو مختفي
حسام ….
يبقا اكيد خلص عليه علشان معرفش يعمل حاجه ماشي يا فهد لو عرفت حاجه عرفني
واغلق معه الخط
ثم قال بحده ….
نورت مصر يا ممدوح ونهايتك علي ايدي زاي ما كانت نهايه اخوك علي ايد برضو
**********

 

 

 

 

عند غرام
ظلت تصرخ بفذع وهي ترجع الي الخلف لكنها فجاه وجدت من يضرب واحد منهم علي راسه فسقط علي الارض
نظرو جميعا الي الخلف وجدو مي تقف امامهم وهي تمسك مسدس وتوجهه نحوهم ويدها ترتعش بشده وتقول بصراخ ….
اللي هيقرب هقتله
غرام بصراخ ….
مي اجري من هنا ملكيش دعوه بيا امشي
جاء واحد.ليقترب منها فقالت بصراخ وهي توجهه السلاح نحوه ….
بقولك.متقربش لو قربت خطوه كمان هقتلك
ثم اقتربت من غرام وهي مازلت موجهه السلاح امامها وبيدها الاخر فكت يد غرام وجاءت لتفك قدمها لكن الرجل استغل انها تنظر اليها واخذ المسدس منها بسرعه وهو يدفشها علي الارض ويقول بغضب …..
دا انت ليله اهلك سوده ايه فاكره انك هتقدري تهربي من هنا انتي وهيا ولا ايه
كانت غرام فكت قدمها بهدو ثم بسرعه ضربت يده بقدمها فسقط المسدس علي الارض ثم ضربته مره اخري ووضعته امامها فنصدمت الرصاصه بيه التي كان يضربها صديقه ثم بسرعه امسكت المسدس الذي علي الارض وقالت بغضب الي الاثنين الاخرين ….
افتحو الباب دا
لكنهم لم يسمعو منها فضربت الرصاصه علي قدام واحد منهم فسقط علي الارض بوجع ثم قالت بصراخ ….
التانيه في دماغه افتح الباب دا حالا
شعر الرجال بالخوف فهو تاكد انها حقا تجيد استخدام السلاح فذهب الي الباب وفتحه وتقدمت هي من الباب وخلفها مي
امسكت غرام يد مي ثم وجهت المسدس علي الرجل وخرجو من الغرفه بسرعه
كان المبني عباره عن مصنع مهجور اول ما وصلت الي البوابه سمعت صوت احد خلفها فنظرت وجدت رجال كثيره ياتون من الغرفه الاخر فرفعت السلاح في وجههم وقالت الي مي ….
اجري يا مي من هنا
مي ببكاء ….
غرام انتي بتعملي ايه
غرام بصراخ ويدها ترتعش ….
قولتلك اجري يا مي ياله
نظرت اليه مي بخوف شديد ثم ركضت بسرعه الي خارج المبني الي ان وصلت الي الجهه الاخر
ظلت مي تركض وهي تنظر خلفها بخوف شديد وتقع علي الارض لكنها تقف بسرعه وهي تنظر خلفها نظرت الي الامام مره اخري لكنها انصدمت بسياره تقف امامها مباشرتنا
فصرخت بقوه وهي تضع يدها علي وجهها وتسقط علي الارض
********
عند غرام
اقترب منها رجل فضربت رصاصه علي احدهم ووقع علي الارض
غرام بصوت عالي وهي ترتعش من شده الخوف ….
اللي هيتحرك خطوه واحده هيبقا هو الجاني علي نفسه
اقترب رجل اخر فضربت غرام بالمسدس بجانبه وقالت بصوت عالي ….
قولتلك متقربش
لكنه لم يسمع منها واقترب مره اخري فضربت بالمسدس لكنه كان فارغ
**********

 

 

 

 

نظرت مي بخوف وهو ترجع الي الخلف وجدت ابرهيم امام وهو ينزل من السياره بسرعه فوقفت بسرعه وركضت اليه وهي تحتضنه بشده وتبكي
ابرهيم بقلق ….
حصلك حاجه انتي كويسه
مي بصوت مرتعش ….
غ غرام غرام هناك الحقوها
اول ما سمع حسام ذلك ركض بسرعه وخلفه الفريق
ادخل ابرهيم مي الي السياره وقال الي واحد من راجل الامن الذي معهم ….
خلي بالك منها وانتي واوعي تطلعي من العربيه
وتركها وركض هو الاخر معهم
***********

 

 

 

 

نظرت اليهم بصدمه ورمت المسدس عليهم وركضت بسرعه الي خارج البوابه
لكن وجدت رجال تاتي من الجهه الاخر نظرت اليهم بصدمه وجاءت لترجع االي الخلف وجدتهم خلفها ايضا وحصروها وهي في المنتصف
ثم اقترب واحد.منهم فرجعت هي الي الخلف بخوف وهي تدمع الي ان اقترب واحد منهم وضربها علي وجهها فسقطت علي الارض بوجع وهي تبكي
لم تسمع الا رجل منهم يقول …..
كفايه لعب معاكي لحد كده
ثم واجدته يعمر مسدسه ويقربه من راسها
فغمضت غرام عيونها وهي علي استعداد تام بصبتها بالرصاصه
وفجاه سمعت صوت رصاصه تخرج واهتز جسدها وسقوط جسد علي الارض
فتحت عيونها بتعب
فوجدت الرجال الذين كانو حولها يطلقون النار علي اشخاص امامهم
نظرت فوجدت حسام امامها وخلفه الفريق ورجال الامن ابتسمت بطمنان ثم اغمضت عيونها بستسلم فهي حقا كانت تعبت بشده مما حدث اليوم

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قائد الغرام)

اترك رد