رواية أحببتها من كلماتها الفصل الأول 1 بقلم هاجر محمد

رواية أحببتها من كلماتها الفصل الأول 1 بقلم هاجر محمد

رواية أحببتها من كلماتها البارت الأول

رواية أحببتها من كلماتها الجزء الأول

رواية أحببتها من كلماتها الحلقة الأولى

: ـ لو سمحتى لو سمحتى
ماشيه فى الجامعه عادى وكالعاده بمشي بسرعه لانى مش بعرف امشى لواحدى بس الغريب ان سامعه حد بينادى بس قلت مش مشكله اكيد مش هينادى عليا يعنى فضلت مكمله مشى والمشكله ان الصوت بيقرب منى هوووف بقا طب ابص ولا اعمل ايه انا اصلا بخاف وبتكسف و.. فجأه وانا بكلم نفسى حسيت بحد بيخبط بحاجه على كتفى لالالالالا مش عايزه الف انا همشى ايه الهبل اللى بقوله دا بس
صوته قطع تفكيرى لتانى مره وانا ذى الهبله بكلم نفسى لقيته بيقول: ـ على فكره مش الاحترام انك سمعانى بنده عليكى وتعملى نفسك مش سامعه على العموم النوته بتاعتك واقعت منك
ايه ده هو بيكلمنى كده ليه وكمان بيقولى مش محترمه هو انه ليه حاسه انى هعيط لالا والنبى بلاش عياط احنا اول يوم كليه ومنعرفش حد ومفيش حد هيقف معاكى و.. هووووف برضوا بكلم نفسى انا لازم الف واشكره
لفيت وانا دموعى فى عيونى عايزه تنزل بس طبعا انا مستحمله لحد مهوا يمشى كنت بصه فى الاوض وقولتله وانا مخنوقه من العياط: ـ ان انا ب بعتذر مش كان قصدى انا بس فكرتك بتنادى على حد تانى ع على العموم شكرا
مديت ايدى عشان اخد النوته بتاعتى وانا لسه على نفس الوضع قعدت حوالى ثلاث دقايق وانا مده ايدى وبرضوا مختش حاجه وكمان مسمعتش صوته وهنا دموعى نزلت لانها جابت اخيرها فسحبت ايدى ومسحت دموعى عشان ميشوفهاش لقيته بيقول

: ـ ايه ده انا اسف بجد مكنش قصدى تزعلى بس انا بنادى عليكى وانتى عماله تمدى فعشان كده اضيقت وزعقت بس بلاش عياط
فضلت ساكته بس عياطى هيزيد انا مش بحب حد يلاحظ انى ضعيفه وهشه كدا فى الاخر بصيتله بعد ممسحت دموعى وقولتله وانا باصه فى جنب تانى لانى لو بصيت عليه هيعرف من عيونى الحمره انى عيط مع العلم انوا عرف بس عقل طفله بقا
:ـ لا انا مش بعيط ممكن النوته بتاعتى
:ـ اومال عيونك مالها حمره كده ليه
:ـ لا ابدا مش حمره ولا حاجه ممكن النوته بتاعتى وشكرا ليك
لقيته ضحك بيضحك على ايه دا كمان انا ناقصه تريقه
:ـ على فكره انا مش بتريق ولا حاجه انا بس بضحك عشان شايف طفله مش طالبه فى الكليه
بصيت عليه عشان انا بجد خلاص هفتح فى العياط الدقيقه دى قولتله وانا متعصبه:ـ طيب شكرا ليك جدا ممكن بقا النوته بتاعتى
لقيته مبتسم وهو شكله حلو اوووى بالغمازه بتاعته ياختاااى ايه اللى بقوله دا غضى بصرك الله يسامحك ياسما الكلب لقيته بيضحك تانى مش عارفه ليه قولتله وانا صوتى عالى ومتعصبه
:ـ هو انا واشى مكتوب عليه نكته مثلا يعنى

سكت وبعدين بصلى شويه حسيت انو هيقتلنى عشان عليت صوتى وبعدين قال بهدؤ وابتسامه
:ـ اولا بلاش تخلى ضعفك يظهر فى كلامك وعصبيتك ثانيا لا ياستى وشك مش مكتوب عليه نكته ثالثا والاهم انى ضحكت عشان انتى بتفكرى بصوت عالى يعنى انتى لما بصتيلى قولتى غضى بصرك الله يسامحك ياسما الكلب فدا اللى ضحكنى
على كمية الاحراج ايه ده الحمدلله انى دى بس اللى سمعها لو كان سمع حاجه تانيه كان هيقول عليا مش محترمه بصيت عليه وقولتله:ـ بعتذر من حضرتك عشان عليت صوتى ممكن بقا النوته عندى محاضره وانا معرفش حاجه هنا
:ـ طب ممكن تهدى ومتعيطيش هو كل حاجه عندك عياط مفيش حاجه تستاهل انك تعيطى بصى ياستى انتى شكلك جديده هنا
:ـ ايوه انا لسه مستجده
لقيته مد ايده وبيقول:ـ ماشى ياست مستجده انا حازم وفى فرقه اولى يعنى ذى بعض
بصيت على ايده وانا خايفه اقوله مش بسلم يتريق عليا ذى ناس كتير لقيت ايده اتسحبت وهو بيقول بإبتسامة
:ـ اتشرفنا اسمك ايه بقا
:ـ اسمى سما انا بعتذر بجد بس انا فعلا مش بسلم على رجاله
:ـ اولا دا شئ كويس ثانيا ياست سما انا مزعلتش وبعدين ايه كمية الاعتذارات اللى بتقوليها دى
ضحكت على طريقة كلامه لقيته بيقول

:ـ ايوه كدا ياشيخه اخيرا ضحكتى على العموم يالا عشان باقى عشر دقايق على المحاضرة وهتبدأ
:ـ تمم هعرف المدرج اذاى
بص عليا بذهول وقال:ـ انتى هبله يابت بقولك انا معاكى فى فرقه اولى يعنى هتروحى معايا
سكت وانا باصه فى الجانب التانى عايزه اقوله انى مينفعش امشى معاك انا حابه احافظ على نفسى مش حابه اتصاحب ولا الكلام ده لقيته بيقول: ـ ممكن تمشى ورايا عشان متمشيش معايا بس خالى بالك اوعى تتوهى
حمدت ربنا انو اتفهم الامر ده وقولتله
:ـ تمم يالا امشى عشان مش نتأخر
لقيته ضحك وهو بيقول:ـ مكذبتش لما قولت طفلة
اتعصبت ولسه هرد لقيته مشى كويس انو مشى كنت هزعقله ايوه مهو انا مش طفلة جريت جرى وراه عشان الحقه ومتهوش منه قصدى عشان هو اللى ميتهش اكيد يعنى ببص قدامى ملقتوش ولقيت نفسى قدام مدرج ايه ده هو توهنى وسبنى ومشى
لقيته طلع من المدرج اللى قدامى وبيضحك وبيقول
:ـ مش قولتلك متفكريش بصوت عالي تانى على العموم ده المدرج اللى هناخد فيه ويالا ادخلى عشان الدكتور جاى وراكى
حسيت باحراج اووى بسبب غباء و بسم لله ماشاءالله وشى كان هيفرع بسبب الحمران بتاعه المهم هو دخل وانا دخلت وراه وعماله ابص وادور على مكان فاضى جنب اى بنت اقعد فيه وللاسف المدرج كله مليان والاماكن الفاضيه جنب صبيان وانا فى الوقت ده هعيط بمعنى الكلمه لقيت صوت حد جنبى وبيقول وتقريبا كده انا عارفه الصوت ده

:ـ مش وقت عياط وتعالى اقعدى جنب البنت اللى قاعد جنبها
بصيت عليه كأنى بشكره وتقريبا هو فاهمنى لقيته ابتسم ومشى وانا مشيت وراه وقف قدام البنچ وانا دخلت وقعدت وهو دخل قعد بس كان سايب مسافه بينا يالا الحمد لله انه مش هيحتك بيا الدكتور دخل والمحاضره بدأت قعدنا حوالى ساعه وانا مليت روحت ماسكه تليفونى عشان العب فيه ولقيت اللى بيشده منى لا انا خلاص عرفت مين اللى هيعمل كده بس اتعصبت لسه هبص لقيت اللى بيتكلم وبيقول
:ـ قبل متتعصبى الدكتور باصص عليكى حاولى تركزى
بصيت قدامى بسرعه وفعلا لقيت الدكتور باصص عليا والحمدلله مكرشنيش فضلت مركزه لحد م المحاضره خلصت هوووف واخيرا المحاضره خلصت لقيت اللى بيضحك جانبى عرفت على طول انى قولت بصوت عالى بصلى وقال
:ـ خدى تليفونك وبعد كده متفكريش بصوت عالى
طبعا انا هتكلم معاه فشر لا طبعا خدت التليفون وقومت طيران حتى من غير مبوصله هو اصلا خلاص عرف انى هبله طلعت بره الكليه وركبت العربيه ومشيت روحت بيتنا وسلمت على اهلى وحكيت لماما عن اليوم التحفه ده اللى اتاخد عنى فكره صح قصدى غلط غلط انى هبله طبعا دخلت نمت وقومت على صوت رنت الفون بتاعى وكانت خلصت بصيت على الساعه لقيت فاضل ساعه على المغرب ويأذن قومت بسرعه عشان اصلى العصر وفعلا صليت الحمدلله وقعدت اشوف مين اللى كان بيرن لقيته رقم غريب فتحت الواتس لقيت ………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببتها من كلماتها)