روايات

رواية ريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة سيد

رواية ريم الفصل الثاني عشر 12 بقلم فريدة سيد

رواية ريم البارت الثاني عشر

رواية ريم الجزء الثاني عشر

ريم

رواية ريم الحلقة الثانية عشر

يوسف…..
فضلت متنح شكلها مختلف بقيت سمره سيكا و حاطه لينسز و حاجه تانيه مخلي شكلها مختلف اه مناخيرها…… الطرحه ملفوفه لفة رقيقه… النظاره القمر دي…لبسها الرقيق يمكن مش لبس البنات الشيك بس برضو دي مش ريم يا جماعه انتم غلطتوا في العنوان فين ريم ام سويت شيرت اسود و طرحه مبهدله …
فاق من سرحانه على صوت ريم
سما: الاستاذ ماله
عامر (بنظرة اعجاب تاني😂): لا مفيش حاجه…. المهم تمام لما يفضى قولي لنا
يوسف قال لريم : اتشرفت بحضرتك يوسف
ريم: سما.. حضرتك تحب تشرب حاجه
عامر (بنظرة اعجاب تاني): هيشرب قهوه ساده
(يوسف كان متغاظ من نظرة عامر لريم )…
(الصراحه انا زهقت من نظرة الاعجاب بتاعت عامر ف خليكم عارفين اول ما عامر يتكلم نظرة اعجاب علطول😂)
ريم: تمام دقيقه و تكون جاهزه و طبعا حضرتك عصير ليمون صح؟
عامر: فهماني يا بنتي
(ريم ابتسمت و مشيت… و كل ده و يوسف مولع)
عامر: مالك ياض وشك مش تمام ليه
يوسف: مفيش يسطا بس لسه كتير اني ارجع مصر و لما بفتكر ده ببقى عايز اروح دلوقتي
عامر: يا عم ولا يهمك هيعدوا بالطول او بالعرض مش هتفرق
يوسف: اااه… الا بقولك (و غمز) ايههه
عامر: ايه ايه ياض انت ما تظبط
يوسف: ولله يا… يا سمسم
عامر: احم هو انا مفضوح اوي كده
يوسف: ناقص تنشر الخبر على النت
عامر: انا اول مره اخد بالي منها انهارده مع انها معانا بقالها شهر
يوسف: و عملت فيك كده … ده و انت بتكلمها شكلك يببقى مسخره
عامر: هو اعجاب بس مش اكتر .. بس البت مختلفه كده عن كل الشوفتهم ..
يوسف: ما تسكت بقى صدعتني انت و سمسم يا بتاع سمسم
في اللحظه دي سما دخلت
ريم: اسفه جيت في وقت مش مناسب .. اتفضلوا
عامر: لا ابدا تدخلي براحتك
ريم ابتسمت و مشيت ..
عدا وقت و ريم دخلت تاني
ريم: مستر عبدالرحمن فاضي دلوقتي لو تحبوا تدخلوا
عامر: ماشي احنا جايين يلا يا يوسف حتى فرصه اعرفك على بابا
ريم: استأذن انا يا مستر لو حضرتك احتجت حاجه انده عليا
يوسف: تمام يا سمس (عامر وضع يديه على فمه)
عامر: تمام يا سما اتفضلي
خرجت ريم و هي لا تطيق احد منهم…
عامر: يخر*بيتك هتفض*حني يا اخي
يوسف بغرور: من المعلومات الانت متعرفهاش عني اني بحب استفز الناس
عامر: و فخور ب ايه اوي كده يلا
دخل يوسف و عامر لغرفة عبدالرحمن
عامر: الورق اهوه (شاور على يوسف) و ده يوسف صاحبي الحكيت لك عنه
عبدالرحمن: ازيك يا يوسف عامر حكى لي عنك كتير
يوسف ابتسم: الحمدلله…. ولله ما كنت عارف من غير عامر كنت هعيش هنا ازاي
يوسف بهمس: بطبل لك اهو اي خدمه
عامر بهمس: اسكت هيسمعك ده عنده حس مخابراتي عالي
يوسف بصوت عالي: اه طبعا
عبدالرحمن: اخلصوا انتم الاتنين هات الورق يا عامر و برا و ابقى قول لسما تعدي عليا اي وقت
عامر: حالا…
خرجوا برا المكتب … و ذهبوا لمكتب سما
عامر: سما …
سما: نعم يا مستر عامر
عامر: مستر عبدالرحمن بيقولك عدي عليه لما تخلصي شغل
سما: حاضر… حاجه تانيه
عامر: لا شكرا
رحلت سما و جلس يوسف قليلا مع عامر و ذهب للفندق … استدعى عامر ريم لمكتبه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عامر: ادخلي يا سما
سما: خير يا مستر
عامر: بلاش القاب قولي لي عامر بس زي ما انا بقولك سما بس
سما: ميصحش يا مستر حضرتك مديري
عامر: اعتبري ده امر انك تقولي لي عامر بس مش طلب
سما: تمام
عامر: قولي لي دلوقتي عامر
سما: عامر
عامر: اسمي طالع منك حلو
سما: حضرتك كنت عايزني في ايه
عامر: بعد الشغل هعدي عليكي نتغدى سوا
(ملحوظه؛ ريم لثانيه كانت هتقوم تض*ربه لأنه تعدى حدوده معاها بس هديت في اخر لحظه)
سما: معلش حضرتك بس انا مقدرش
عامر: مش فاهم
سما: بس انا معرفش حضرتك اصلا عشان اخرج معاك
عامر: هنتكلم في الشغل و اعتقد ده سبب كافي
سما بتمثيل التوتر: اس.. اسفه يا مست… يا عامر بس انا مقدرش….. (و جريت للخارج)
ريم…
كان ده الحل الوحيد المفروض ان شخصيتي ضعيفه مش هينفع اهز*قه منكرش اني مسكت نفسي بالعافيه بس مكنش قدامي حل غير ده ….مينفعش اغضب ربنا لو ايه حصل يارب ساعدني الزي عامر ده لازم معاه ريم مش سما
(عامر كان غاضب منها و في الوقت ذاته علم كيف يجعلها تخرج معه)
انهت ريم عملها و ذهبت لعبدالرحمن
عبدالرحمن: ادخلي يا سما
سما: خير يا فندم
عبدالرحمن: بصي يا سما انت معانا بقالك شهر و شغلك تحفه
سما: شكرا يا فندم
عبدالرحمن: متقطعينيش
ريم…..
طب ده امسكه اضر*به ولا اعمل ايه طب اللهم طولك يا روح هلاقيها منك ولا من ابنك
عبدالرحمن: لو زودت عليكي الشغل الفتره الجايه هتستحملي صح؟
سما: طبعا يا فندم
انهت ريم العمل و ذهبت للفندق
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة ريم…
بدلت ملابسها و صليت صلاتها و قرأت وردها و ظلت تدعي لشيماء و تذكرت شيئا ما
فلاش باك
رحيم: مالك يسطا زعلان ليه
ريم: حاسه ان احنا ظالمين شيماء
رحيم: ليه بتقولي كده
ريم: انت مشوفتش كانت عامله عليك ازاي
رحيم: بصي يا ريم ده احسن لها و هنقول لها في الوقت المناسب
ريم: انا كل يوم بنام مرعوبه عليكم انا تعبت مش قادرة اعيش لي الخوف ده
رحيم: با ابني متخفش عليا.. و شيماء انت معاه
ريم: مش عارفه مخافش .. انا اول مره اخاف من بعد الحادثه
رحيم: قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا يا شيخنا
باك..
نزلت دموعها و ظلت تبكي بشده حتى نامت من التعب
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة يوسف..
يوسف…
يعني مش بتطيق مني كلمه و قولنا ماشي بس عامر عادي… انا اتجننت ده عااامر…. اهههه انا هطق ….. مش عارف ليه انا عامل كده ليههه….
اخذ هاتفه و رن على فارس
فارس: الندل المش بيسأل….
هاجر: ندل يبقى يوسف هات اكلمه ( و اخذت الهاتف منه)
هاجر: يوسف وحشتني ياض مش بتتصل علينا ليه
يوسف: و انت كمان ولله و عيالك المتشردين دول و الحج و الحجه عاملين ايه
هاجر: احنا بخير هتيجي امتى
يوسف: شكلي مطول يا هاجر كمان شهرين و ممكن اكتر
هاجر: ايه ليهه
يوسف: الشغل هنا صعب محتاج وقت و مجهود
هاجر: ربنا معاك … اااااه خلاص يا فارس خلاص خد
فارس: هتشل من اختك في يوم من الايام
يوسف: اختي تعمل الهي عايزاه ياض
فارس: حسبي الله… احكي لي عملت ايه
حكى يوسف معه و ظلوا يتحدثوا حتى ناموا

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )

اترك رد