روايات

رواية وصية أمي الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي الفصل التاسع 9 بقلم كوكي سامح

رواية وصية أمي البارت التاسع

رواية وصية أمي الجزء التاسع

وصية أمي
وصية أمي

رواية وصية أمي الحلقة التاسعة

كنت حاسه انى فى دنيا تانيه بعد اغتصاب اختى

وحملها ومن مين الله اعلم!؟

ودلوقتى انا حاسه انى بره الدنيا بعد خطف ابنى

والسبب اختى بردوا وده اللى فهمته من الورقه

ان ابنى مش هيرجع غير لما أخفى معالم الحادثه

وتكون قضاء وقدر

وانا عملت كده فعلا😭

كنت واقفه افكر واتصل ب وليد مغلق

وملقتش حل غير انى اروح ل وليد المكتب

وابلغه بنفسى، وفعلا غيرت هدومى وخدت مفاتيح الشقه وقفلتها كويس ونزلت

وقفت تاكسى وروحت على مكتب وليد

ولما وصلت التاكسى وقف الناحيه التانيه

ويدوب لسه بحاسبه لمحت وليد ومعاه حسن

وكانوا داخلين المكتب مع بعض

وبصراحه استغربت، اي جاب حسن مع وليد دلوقتى والمفروض انه فى مكتبه من الساعه ٦ مساءا واما حسن المفروض انه كان فى البيت قبل الحادثه بسسس قولت يمكن فى شغل ما بينهم و انا معرفوش، بس، كان كل اللى شاغل تفكيرى ابلغ

وليد ب الحادثه زى المكتوب فالورقه

عديت الطريق وانا بنادى عليه وهو ولا هنا

حتى حسن مكانش سامعنى

ولما وصلت المكتب لقيت البنت السكرتيرة

قاعده ومعاها فون ولما شافتنى

اتخضت معرفش ليه، قامت وقفت وبقت تزعق بصوت عالى

__ مدام فرحہ، مدام فرحہ، اتفضلى

كانت بتزعق وكأنها بتقول لحد انى موجوده

سبتها ودخلت على المكتب وفتحت الباب

وانا بصرخ : الحقنى ي وليد انا فى مصيبه

قام جرى عليه : مالك فيكى اي؟

حسن : فرحہ، فى اي؟

مكنتش قادره اخد نفسى وانا بكلمه وهو كان بيحاول يهدينى ولما ابتديت اتكلم مكانش

فاهم منى ولا كلمه

ولما ابتديت اهدى واتكلم براحه

كان نفسى اقولوا على الحقيقه إنما خوفت لا ابنى يموت ويقتلوه

فرحہ : خديجه وشيماء كانوا بيركبوا ستاره البلكونه ما انتى عارف انها على طول بتقع

الظاهر فلتت منهم ووقعوا من البلكونه

حسن بخضه : انتى بتقولى اي؟ الاتنين وقعوا طيب ازاى؟!

فرحہ ب ارتباك وابتدت تكذب : الستاره وقعت وخديجه حلفت تركبها وشيماء كانت واقفه معاها

فى البلكونه وبصت ل وليد، ما انت عارف هى اتعلقت بيها ازاى

وليد : مم وبعدين اي اللى حصل؟

فرحہ : انا دخلت المطبخ اعمل شاى وسبتهم مع بعض، اتلهيت بقى لان كوبايه وقعت منى على الأرض واتكسرت وغصب عنى دوست عليها وعرت رجليها، حتى شوف خدت ٤ غرز

كنت بصرخ وفى نفس الوقت سمعت خبط على باب الشقه، فتحت وانا معرفش مين لقيت شاب جارنا بيقولى ان البنات وقعت من البلكونه

كنت بصرخ بجنون وعرفت ان خديجه وقعت ب الستاره واكيد شيماء رمت نفسها وراها ولطمت على وشها، ما انت عارف انها معاقه

وحساسه اكيد نزلت ورا خديجه

حسن : وهما فين دلوقتى؟

فرحہ : فالمستشفى، بس انا معرفش عنهم اى حاجة وعاوزه وليد يتصرف

انا روحت المستشفى وخيط رجلى هناك وسبتهم فى العمليات

وليد ب ارتباك وقلق مسك مفاتيح المكتب وبصلها : طيب يلا على المستشفى

لقيته خدنى انا وحسن وخدنا أوبر

وطلعنا على هناك

انا كنت قاعده جمبه ومش عارفه اقولوا عز اتخطف ولا لأ وكأن لسانى مربوط

كنت خايفه أبلغه لا يتقتل زى ما مكتوب فالورقه

بس انا نفذت كل المطلوب ومستنيه ابنى يرجع

على قد ما كان نفسى اشوف اختى واطمن عليها

على قد ما نفسى اروح على البيت اطمن على ابنى واخده فى حضنى..

وصلنا المستشفى ووليد دخل يخلص شويه إجراءات وعمل محضر بالحادث انه قضاء وقدر

إنما أنا دخلت اسأل على اختى واعرف مين فيهم

اللى ماتت 😭

بس كان رد الممرضه عليه غريب لما قالت :

ليه بتقولى كده محدش فيهم مات

الاتنين خرجوا من العمليات وفى العنايه المركزه

يمكن واحده فيهم حالتها صعبه اوى 😢

بس ربك قادر على كل شئ، ادعليها

واكدت ليا ان الخبر حصل فيه لغبطه مع مريضه تانيه…

هى قالت كده بس انا مكنتش اعرف بردوا

بتتكلم على مين، روحت العنايه واتأكدت

ان حاله شيماء نوعاً ما كويسه وهتخرج من العنايه خلال ٢٤ ساعه

إنما خديجه كانت فى غيبوبه والموضوع بالنسبه لها وقت ولو عدى عليها ٧٢ ساعه وحالتها مستقره

هتعدى منها على خير

كنت بدعيلها من قلبي انها تقوم بالسلامه

وكمان هى اللى معاها السر

خديجه هى اللى شافت مين اللى رماها

هى وشيماء؟؟

كان قلبى وجعنى عليهم وعلى عز ابنى

وفجأه لقيت حسن قرب منى وماسك الفون وبقلق

بقى كده ي فرحہ، سايبه عز لوحده فى البيت

بقى ده كلام؟!

فرحہ : ابنى، ابنى، هو فين؟

حسن : ماما رجعت البيت وطلعت تطمن عليكى

بعد ما سمعت باللى حصل وبتقولك عز بيعيط

وعلى صرخه واحده

وهنا عرفت ان حسن هو اللى عمل كده

لان هو الوحيد اللى معانا فالمستشفى

ولما عرف ان وليد خلص الإجراءات زى ما طلبوا منى فى الورقه علشان يبقى الموضوع قضاء وقدر

ويطلع منها زى الشعره من العجينه، بلغ اللى رمو اختى وخديجه يرجعو عز البيت

حسن بزعيق : فرحہ

فرحہ : ها، نعم

حسن : ابنك ي بنتى!

فرحہ : ماله؟

حسن : بقولك الولد بيعيط جوه الشقه وماما مش معاها مفتاح..

فرحہ فى نفسها ( اه، وصلت، هو عاوزنى أمشى علشان يستفرد بخديجه ويقتلها ما هو بقى قتال قتله والحجه المفتاح، بس ده بعينه، عموما انا كده اطمنت على ابنى انه فى البيت، وانا بقى هديلو المفتاح يروح هو وياخد عز ويديه لحماتى)

حسن : ي بنتى، يلا روحى انتى وانا هقعد

مع خديجه وشيماء ومش عاوزك تقلقى خالص

فرحہ : انا مش همشى غير لما اطمن عليهم

وخدت المفتاح من وليد وقولت لحسن يروح

يشوف عز

وفعلا خد المفتاح ومشى واللى كنت مستغرباه

انه لما شاف شيماء متكسره مقدرش يمسك نفسه

وكان منهار

ولقيت وليد زعق فيا وكان بيلوم عليا ان سبت عز لوحده وطبعا مكنتش، قادره اتكلم واقولوا على اللى حصل بس فهمته انه الموقف كان صعب عليه جدا وده حصل غصب عنى😭

٢٤ ساعه عدوا عليا زى الحلم، كنت بطمن على عز

بالفون، شيماء خرجت من العنايه

ولقيت الممرضه قربت منى وبحزن : البنت التانيه

اللى اسمها خديجه تعبانه اوى والدكتور بيقول

ان حالتها خطر وحصل لها تسمم فى الدم

هى قالت كده وحسيت ان الدنيا اسودت فى عينى وانهارت ولما وليد شافنى كده

طلب منى أمشى على البيت علشان نفسيتى

اللى ادمرت وقالى ان وجودى مالوش لازمه

بس انا اصريت انى مش همشى غير لما اطمن على خديجه 🥺

قعد جمبى وخدنى فى حضنه وتانى يوم

شيماء فاقت بس كانت لسه حالتها محتاجه متابعه، دخلت اطمن عليها مكانتش حاسه بيا خالص، وده كان اللى واجع قلبي عليها

وفجأه لقيت وليد جاى جرى عليه : فى مشكله

كبيره فالمكتب مع السكرتيرة ولازم أمشى

ومسك ايدى جامد، اشوف بس فى اي!؟ وهرجعلك

فرحہ : خلى بالك من نفسك

وليد بقلق : حاضر

وسبنى ومشى..

_________________________

بعد مرور ٦ شهور على موت خديجہ 💔

كان عيد ميلادى ووليد حب يعملى مفاجأة وبصراحه عملى تورتايه كبيره جدا

عليها صوره فرحنا، انا كنت مبسوطه بيها جدا

كنا كلنا مع بعض حمايا وحماتى ووليد وحسن اللى مكانش سايب الفون من ايده

اما شيماء كانت اتعافت من الكسور والكدامات

ومبسوطه جدا بالعيد ميلاد

فرحہ : هو فين اكرامى؟

وليد : راح يجيب خطيبته وحماته

فرحہ :يارب ميتأخرش

وليد مسك الفون يكلمه ولما قفل، بيقول انهم وصولوا وواقفين فى الشارع

كانت شيماء قاعده بتلعب لعبه على الفون

فرحہ جريت على البلكونه علشان تشوفهم

بتشد الستاره وقعت كالعاده

الحما داخل البلكونه ورا فرحہ

فرحہ : يو بقى الستاره وقعت، بصت وراها شافت حماها، شوفت ي بابا الستاره وقعت، حاجه تقر/ف

وطلبت منه يركبها، شد الكرسى وطلع يركبها

جرس الباب رن، كان اكرامى وخطيبته

وليد بيفتح الباب ولمح باباه بيركب الستاره

فى البلكونه، فتح الباب وجرى على البلكونه

وطلب منه ينزل وزعقله وقاله ان كده خطر عليه

وكمان مش هيعرف يركبها

وليد : ي بابا انزل انا هركبها بعدين، مش وقته!؟

الاب : هى رخمه بس هركبها بردوا، انا لسه بصحتى يا واد 😂

وليد : ما انت ي تنزل ي انا اطلعلك

وفعلا طلع على الكرسى ووقف جمبه على السور

علشان ينزل

فرحہ خرجت من البلكونه ووقفت جمب شيماء

ووشوشتها في ودنها

شيماء بغل وتهور جريت على البلكونه وزقتهم…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية وصية أمي)

اترك رد