روايات

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الخامس 5 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء الفصل الخامس 5 بقلم أمنية القاضي

رواية في إحدى ليالي الشتاء البارت الخامس

رواية في إحدى ليالي الشتاء الجزء الخامس

في إحدى ليالي الشتاء

رواية في إحدى ليالي الشتاء الحلقة الخامسة

مصعب بصوت غليظ ومرتفع : بسسسس بقا قولتلك متخفيش
صمتت ليل وانهارت من الدموع ثم قالت بصوت مبحوح : اعت اعتبرنى زى اختك والنبى متأذنيش
مصعب اكمل طريقة ثم توقف امام مكان مغلق يبدو وكأنة منزل
نزل من السيارة وتحرك للجانب الاخر وفتح ل ليل الباب التى كانت تبكى وتحرك يديها ف كل مكان
مصعب : انزلى معايا براحة ع مهلك
ليل : مش عايزة انزززل حرام عليك انا عايزة اختى واكملت بكاء
مع اصرار ليل ع عدم النزول من السيارة تدخل مصعب بقوة وحملها بين يدية وتحرك الى داخل منزل كبير يحاوطة الحراس من جميع الاتجاهات
نظر مصعب ل ليل التى تحاول الخلاص من يد مصعب ولكنة يمسكها بقوة
كان المكان مخصص بة ركن كبير ملىء ب الالات الموسيقية
تحرك حتى وصل الى البيانو ف انزل ليل برفق ع الكرسي وجلس بجوارها ثم مسك يديها وبدء يحركها ع البيانو وبدء ف العزف
مصعب : زى م وعدتك يا ريم اهوة البيانو اللى كان نفسك تعزفى علية
عقدة ليل حواجبها ثم ادركت انة اتى بها لكى تعزف ف بدات ف الهدوء ولكن مازالت بدموع
نظر مصعب ل ليل وقال
مصعب : مبسوطة يا ريم ؟
حركت ليل يديها من يد مصعب وبدات ف تحسس كتفة ثم وجهه وحركت يديها ع ملامح وجهه ثم نزلت بصفعة قوية ع وجة مصعب
….
غدير : اتفضل ادخل
سيف فتح الباب جاهزة ؟
غدير ب استغراب حضرتك بتخبط ع الباب
سيف امال ادخل زى الهمج كدا ف العموم هستناكى ف العربية
تحرك سيف وغدير فى السيارة كان يبدو ع ملامح سيف التوتر والقلق ع عكس غدير الهادئة
سيف : هو انتى مش خايفة
غدير : لية هخاف
سيف : يعنى اول مؤتمر ليكى !
غدير تحدثت بسعادة وفخر : لاا انا متحامسة وحاسة ان وصلت لحاجة عالية كدا
نظر لها سيف ب استغراب ثم اكمل كلامة قايل متفرحيش اوى كدا انتى اصلا حظك حلو ان اللى كانت مكانك اعتذرت
غدير محاولة لغيظ سيف : انا فعلا بتحصلى معجزات كتير من ساعة م اشتغلت ف الشركة تعيينى ف الشركة ذات نفسة معجزة بكلام حضرتك ( نطقت الجملة بطريقة محاولة تقليد سيف )
نظر سيف لها وقال بتمتة ولازومها اية حضرتك بقا
داخل قاعة مؤتمرات ضخمة وبة يجتمع مجموعة من اشهر رجال الاعمال يجلسون جميعا منتظرين وصحافيين يصورون الحدث لحظة بالحظة

دخل سيف ونظر للحضور والقى تحية ثم عدل ياقطة قميصة بتوتر
ثم دخلت غدير ونظر لها سيف وعرفها للحضور بخجل وشعرت غدير انة وكأنة لاا يرغب ف وجودها
بدء ف الشرح ثم اتجة ليبدء ف عرض كلامة بشكل عملى وترك مجال الكلام لغدير التى اول م بدأت ف الكلام ظهر انها جيدة جدا ف عملها ومتمكنة الامر الذى جعل اعين سيف تنظر لها ب استمرار ب اعجاب ببراعتها ولابقتها الشديدة ف الحوار وتناسق كلامها
كما التفت الى اعجاب الحضور بها وب اسلوبها المرن
انتهى المؤتمر بنجاح بالغ
وتحركت غدير وركبت السيارة مع سيف
استمر سيف ف النظر الى مراة السيارة ثم الى غدير وكانت غدير تنظر بشرود وملامح باردة من شباك السيارة
سيف : احم … اممم غدير
نظرت غدير لة ب انتباة
سيف : كنت يعنى … كنتى شاطرة اوى انهاردة حقيقى احسنتى انا بصراحة يعنى متو….
لم يكمل كلمتة حتى قاطعة صوت غدير
غدير : متوقعتش اكون شاطرة صح ثم نظرت لة بغيظ وبصوت مرتفع قالت : مع انك كنت متشيك وحلو ومع ذلك محدش كان مقتنع بكلامك لولا انا اتكلمت
عرفت بقا ان فى ناس كتير مبتبصش للشكل ولا للبس ولا للمنظر عمومآ فى ناس كتير بتحب الجوهر وشايفة الناس بروحها وقلبها
توقف سيف فجاة بالسيارة الامر الذى خض غدير
سيف : انزلى
غدير : !!!
سيف : انزلييييي بقولك
غدير بنظرة غضب ودموع تحركت من السيارة
سيف : مش ناقص غيرك انتى اللى تدينى حكم ومواعظ انتى نسيتى نفسك ولا اية
غدير : مش مستغربة منك فعلا انك تسبنى ف منطقة مقطوعة زى دى وتمشي
تحرك سيف بقسوة وترك غدير ف منطقة تكاد تكون لاا يسكن بها احد
رفعت غدير هاتفها محاولة الاتصال ب اى احد لكن لاا يوجد شبكة بدات ف البكاء والنظر حولها ف كل مكان بخوف
….

شرف ف سيارتة وهو يتحدث ف الهاتف : اية يا ابنى جبتلى المعلومات ؟ حلو اوى ابعتلى بقا كل التفاصيل دى تمام تمام استنا انا مش سامعك كويس المنطقة دى مبيبقاش فيها شبكة هكلمك بعدين سلام
حرك شرف راسة يمين وشمال ب ارهاق واسند ضهرة قليلآ للخلف واغمض عينة بقوة لمقاومة شعورة بالنوم
ثم فتحها فجأة وجد نفسة ع بعد خطوات من خبط فتاة ف منتصف الشارع
غدير امام ضوء السيارة تجمدت مكانها بدموع وصراخ
….
يثرب :الو اية يا سهيلة … نعم بتقولى اية اهديييي طيب انا مش سامعة كلمة منك مالها ليل
اتخطفت ؟ ازاى يا بنتى هى عيلة صغيرة ف حد خدها وقالها هجبلك حاجة حلوة ف راحت معاة تلاقيها راحت بمزاجها عادى يا بنتى فكك بقا
سهيلة : انتى مجنونة هى اختك تعرف تروح ف حتة
يثرب : مش معاها واحد
سهيلة هو احنا نعرفة ولا حتى هى تعرفة
يثرب : يا سهييلة تلاقيه ثبتها بكلمتين ولا يكنش هى بتستغفلك اصلا وعارفة الواد دا وبتقولك مش عارفاة
الو .. الو … دى قفلت السكة ف وشي !
اة طبعا م انا جبت سيرة ست ليل ف ازاى اغلط ف الملاك اللى بجناحين
ثم تحركت للدولاب لتغيير ملابسها
….
سهيلة بدموع وصراخ : راحت فيييييين … يا ربى اعمل اية هجبها منين
حمزة : طب طيب نروح نبلغ ف اقرب قسم شرطة ان حد خطفها وهيجبوة بكاميرات الكافية
سهيلة : بسرعة يا حمزة بسرعة قبل م يعمل فيها حاجة
…..
فاق مصعب ووضع يدة ع وجهه ثم نظر حولة ونظر ل ليل المنهارة بدموع
مصعب : ل ليل انا انا اسف جدا
ليل بدموع : انت انسان حيو*ان و زبا*لة
رجعنى لاختى يا مجنو*ن انا مش ريم
مصعب برمشة عين عدة مرات : انا انا مش عارف ازاى حصل دا انا بجد مش عارف انا بس كنت عايز …. ثم صمت ومسك يد ليل انا بجد اسف انا مش عارف
سحبت يديها منة بخوف وقامت وتحركت بعشوائية للهرب منة ولكن تعثرت قدامها وقبل ان تسقط سحبها مصعب من كتفها بقوة لة
ثم فجاة ….

يتبع ……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية في إحدى ليالي الشتاء )

اترك رد

error: Content is protected !!