روايات

رواية امنية حياتي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي الفصل الخامس 5 بقلم فاطمة محمد

رواية امنية حياتي البارت الخامس

رواية امنية حياتي الجزء الخامس

رواية امنية حياتي الحلقة الخامسة

حط فهد ايده على كتفي وضغط عليه وقاله ده اول ما سمعت انك قمت جت جرى على هنا فعملت حادثة بسيطة كده هطلعها للدادة تغير وتشوف جروحها وننزل
اومأ احمد له وقرب منى ولمس على خدى بحزن مش قولتلك تبقي تخلى بالك من نفسك يا يارا
بصتله بقرف وبعدت وشي بعيد
فهد وهو يجز على اسنانه متقلقش انا كلمتلها دكتور
احمد بستغراب تمام يا فهد روحو وهستناكو هنا
شدنى فهد بعدها وطلعنى على فوق بسرعة وذقنى على الحيطة بغضب
ايه اللي عملتيه تحت ده
ابتسمت بسخرية وانت عاوزنى اعمل إيه إن شاء الله اسقفله انه قام زى الق’رد من تانى وهايص برا وانا حابسنى هنا و
صفعها على وجهها وقعت على الارض من قوته…..قامت بضيق ومسحت الد’م من فمها وقالت ببرود ما هو ده اللي انت شاطر فيه
قرب منها وتكلم ببرود يارا احمد فاقد الذاكرة مؤقتا عاوزك تتعاملى معاه زى الاول ولا كأن حاجه حصلت
يارا بصدمة نعمم انت مجنون يا فهد عاوزنى اتعامل مع اخوك عادي ولا كأنه حاول يغت”صبنى ازاااى بتقولى كده انت معندكش دم كل اللي همك اخوك وبس
قرب فهد بخطوات منها وقال بتحذير انا مش هكرر كلامى تانى انتى
فجأه سمعو صوت اطلاق نيران عالى برا وصراخ احمد
ساب يارا بسرعة ونزل على تحت جرى بخوف
واتفاجأ بوجود سيف رافع السلا’ح وموجهه على احمد
راح فهد طلع سلاحه بغضب من جيبه بسرعة ووجهه علي سيف
نزل سلاحك يا سيف احسنلك
سيف بزعيق مش هنزله فييين يارااا حابسينها ليه عندكو
احمد بستغراب حابسين مين! انت اتهبلت يا سيف يارا موجوده بأرداتها هنا
بصلهم سيف بشمئزاز انا مش همشي من هنا غير وهى معايا
اما عند يارا فوق سمعت صوت زعيق ولاحظت ان ده صوت سيف حست اخيرا جيه اللي ينقذها من الناس الظلمة دول ونزلت بسرعة على تحت
فهد بسخرية اهى جت ست الحسن
سيف اتصدم من شكلها وجرى عليها يارا مين عمل فيكى كده انا عرفت من والدتك ان فهد ورجالته اخدوكى معاهم وهى قلقانة عليكى وندمانة انها سبتهم يخدوكى
يارا بفرحه ما بين دموعها رغم انها تخلت عنها بس هى كان نفسها تشوفها من تانى وتحضنها وفرحت انها بتفكر فيها وخايفة عليها
سيف لمس بأيدية على خدها بيمسحلها دموعها
فهد راح شادد يارا بعيد عن سيف وقال بغضب هتاخدها على فين بقا ابوها باعها ملهاش بيت تروحه ويارا مش هتخرج من هنا
احمد راح لفهد وزقه من كتفه هو إيه الحكاية بالظبط يعني كلام سيف صح يارا انت كنت حابسها هنا يا فهد
فهد جز على اسنانه بضيق ورجع يتكلم بهدوء مش كده يا احمد زى ما قولتلك يارا كانت هنا علشان تزورك وهتمشي عادي بس انا اقصد اقول لسيف ان يارا مش هتمشي من هنا من غير ما الدكتور يشوفها وكمان تفضل هنا اامن ليها انت عارف انك فى حاجات ناسيها ابو يارا الزب’الة رماها هى وامها وانا جبتها على هنا والتف ليارا التى كانت تعتلى على ملامحها الدهشه من كذبه وتمثيله واكمل هو بخبث مش كده يا يارا واقترب منها وهمس لها انا هسيبك دلوقتي تروحى مع اللي عاملى فيها بطل السيما ده بس عاوزك تعرفي كويس يوم ما عاوز اجيبك تانى هنا هجيبك
احست برعشه فى جسدها من همسه وابتعدت بسرعة وقفت ورا سيف
وكانت عيون فهد وهو ينظر لها كأنها تصعد منها النيران تحرقها هى وسيف
سيف بضيق هاخدها اوديها المستشفى انا وهى مش لوحدها انا معاها فمش عاوزين مساعده منك
فهد برفعة حاجب والله تمام نبقا نشوف الكلام ده يا اللي مفيش منك اتنين خد السنيورة بتاعتك وامشي
بصتله يارا بخوف واخدها سيف وطلعو من البيت
خرج احمد فجأه عن هدوئه ومسك الترابيزة اللي كان عليها الاكل وقلبها على الارض وقال بغضب انت لييه سيبته ياخدها
ابتسم فهد ببرود وطلع سيجار من جيبه ولعها بس كان دورك وانت بتمثل الحنية كان جامد
بصله احمد بغضب فهد انا عاااوزها ترجعلى انت فاااهم و
توقف عن الكلام فجأه لما فهد مسكه من رقبته بقسوة ولزقه فى الحيطه
احمد بحذرك وططى صوتك وانت بتكلمنى والبت ده تنساها خالص الفترة ده انا مش عاوز اللي كنت ببنيه بقالى سنين انت تهده وتبوظ سمعة الشركة متنساش ان الزف’ت اللي اسمه سيف شريك فى شركة من شركاتنا
احمد مكنش عارف ياخد نفسه خلاص بيروح سابه فهد ووقع على الارض
احمد كان بيحاول ياخد نفسه
كح كح كح وقال بقله حيلة مش هيحصل تانى يا فهد اانا
فهد ببرود شششش مسمعش صوتك عاوزك تنسي اللي فات وتنزل تشتغل فى الشركة فاااهم
احمد بخوف فاهم فاهم
فهد راح اخد جاكيته من على الكرسي ورمي السي’جار وخرج……..
احم انتو عارفين ان كل ده فلااااش بااااك للي حصل ليارا من سنتين
نرجع للحاضر بقا
يارااااااا انتى يا بتتت
ها ايه يا امى بتنادى
الام بستغراب انا بقالى ساعه بنادى عليكى روحتى فين واعدت جمبها واخرجت زفيرا بتعب
يارا يا حبيبتي متخافيش انتى زمان سيف انقذك منه فمتفكريش كتير وطبطبت على كتفها وخرجت
يارا بتعب وارتمت على السرير ااه يا ماما ما هو سيف ميعرفش ايه اللي حصلى من احمد والز’بالة ده معاه فيديو يخرب حياتى كلها نزلت دموع من عينى سمعت الفون اتبعت عليه ماستج ان سيف تحت مستنينى فى العربية مسحت دموعى بسرعة ونزلتله ابتسمت بحب له رغم افلاس شركته وحالته المادية وحشه مبينسانيش وبيجبلى معاه كل شوية حاجه جديده من اللي بحبها وهو جاى
سيف شافنى قرب منى ومسك ايدى وباسها معقولة القمر ده كله هيكون ليا رسمى النهارده وعلى اسمى وغمزلها
احمر وجهى بخجل
سيف بضحك خلاص يا يارا وانتى قلبتى طمطماية كده وخدى الشوكلاتات اللي بتحبيها اهى
اخدها منه بفرحه طفولية متحرمش منك
سيف بضحك عارفة لولا الشوكلاتايه مكنتيش نزلتى اصلا
يارا بضيق عيب عليك والله لا المهم عندى تكون بخير
ابتسم سيف بحب وفتحلها باب العربية ودخلها وركب…..
ابتسمت بفرحه لما وصلنا للكوافير
بس من جوايا حسه بخوف تجاهلته
وانا سامعه سيف عمال يوصي اللي بتعمل الميكب تعملو خفيف خالص وياريت تحطلها الطرحه البيضه على وشها مش عاوز حد يشوفها
يارا يا سلام بقا يا سي سيف اومال جاية اتمكيج ليه بقا
سيف بابتسامة ليا طبعاً
يارا بتوتر طب يلا امشي بقا علشان تجهز انت كمان
سيف فوريرة خلصى انتى بس انتو بتقعدو فى كل حاجة سنة
يارا بضحك امشي ياااض
الكوافيرة بصدمه الرقة ده تقول ياض
سيف بسخرية رقه انتى مشوفتيش رقتها لسه
بصتله يارا بتحذير
سيف بتراجع وانا قلت حاجه يا يويو ده انتى قمر فى كل حالاتك انا ماشي
الكوافيرة بضحك ده انتو مشكلة ربنا يخليكو لبعض
ابتسمت بخجل يارب
فى المساء
روحت بفستانى الابيض وانا داخله فى ايد حمايا كنت بعتبره الاب والعوض ليا ويسلمنى لسيف اللي كان واقف فى اخر الطرقة اللي كانت كلها ورد ونور على شكل شموع ومامتى واصحابي واقفين وباصينلى والفرحه ماليه عنيهم
الفرح كان معمول فى الجنينة بتاعت البيت ده كل اللي كان فاضل لسيف الفلة وعربيته كل املاكه التانية راحت بعد ما الشركة فلست رغم ده سيف فضل واقف جمبي على الحلوة والمرة وادانى الحب اللي كنت محرومة منه وانا وقفت جمبه ودعمته لحد ما لاقي شغل فى شركة……
ابتسمت بعشق وانا شايفاه واقف مستنينى وماسك بوكيه الورد قرب منى واخد ايدى من ايد باباه وحضنى بحب واخيرا يا يارا
مسكنا ايد بعض والمأذون بدأ يقول الكلام اللي هنقوله والابتسامة على وشوش الكل
بس فجأه كل ده اتحول لفزع صوت صريخ المعازيم بقيت بصه لامى المصدومة جريت عليها بخوف لقيت ديل فستانها كان فى نار وكنا عملين نطفيها برعب
اايه اللي بيحصل لقينا نار فى الجنينة بتنتشر ومكتوب هديتى لجوازكم بقيت مرعوبة على سيف ببص لقيت لون احمر زى ليزر على قلب سيف واحد من فوق البيت هيصوب عليه صوت بعلو صوتى سييييييييييف
جريت عشان الحقه بس ملحقتش لقيت الد’م بقا على وشي وسيف اترمي ادامى وابوه وطى يشوف نبضه بس لقيته مبيتكلمش ووقع على الارض واعد يقول ابنى ماات يا صفية ابننا ماااااات

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امنية حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *