روايات

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الفصل التاسع و العشرون 29 بقلم النور

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل البارت التاسع و العشرون

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الجزء التاسع و العشرون

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل
لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل

رواية لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل الحلقة التاسعة و العشرون

حين تكون وحدك ,
أنت في الحقية لست وحدك !
ذكرياتك , أحاديثك الداخلية , مشاعرك ..
تشاطرك الجلوس , وتبادلك الكلام ..
لكنك الأقل حديثاً ..
عبدالله : انت حاكم الـ…
أبو راين وهو رافع حاجبه : ايه , نعم ؟
عبدالله يشد على يدينه : لـو سمحت انت مطلوب عندنا , في المركز , اذا سمحت أمش معي
أبو راين وهو يتكتف : أي مركز ؟
عبدالله بطولة صبر : وش تتوقع انت ؟ مركز الشرطة
أبو راين : وليه ان شاءلله وش صاير
عبدالله : عليك شكوى من بنات ااخوك .. لو سمحت تفضل
أبو راين وهو يشد على اسنانه : الـ…..
كشر عبدالله بوجهه كيف لـ عم انه يطرد بنات اخوه ويشتمهم بـ اشين الالفاظ , تمنى لو انه يلكمه بكل قوته , لكن ما يقدر ..
أبو راين بـ اسلوب مستفز : امش امش , وانا جاي ورآك ..
عبدالله ياخذ نفس : مركز شرطة الـ….
هز ابو راين راسه وهو يدخل البيت , ركب عبدالله سيارته وهو يتوجه لـ المركز ..
جالسة في المكتب وهي متوترة جداً لكن مستحيل تبين لـ مريم اللي اخيراً حست انها أرتاحت بوجود عبدالله ..
مريم براحة : فرح , تصدقين ارتحت يوم جا عبدالله
فرح بصوت واطي وبسرعه : اوصص يا كلبة ..
مريم بغرابه : ليه
فرح بصدق : حنا في مركز شرطة , يمكن حاط تسجيل ولا شي كذا اوص لا يسمعنا نتكلم
مريم بسذاجة : ايه والله ..
تفرك يدينها ببعضهم , ماكانت ترضى انها ترفع شكوى على عمها لكن هو اللي حدها .. مستحيل يكون البيت له ! شلون البيت له ! “أبوي ماقد جاب سيرة ! .. ”
رفعت راسها وهي تسمع ضرب الباب ..
سكتت وهي تفكر يدينها بتوتر
عبدالله من خلف الباب : أدخل ؟
فرح تناظر الباب :……….
مريم : أدخل
فتح الباب وعلى وجهه أبتسامه : السلام عليكم
فرح ومريم : وعليكم السلام
عبدالله وهو يجلس على المكتب : ان شاءلله ما تأخرت
مريم : لا………
ضربتها فرح بيدها وهي تقول : ساعة .. عادي ماتفرق ..
عبدالله وهو يهز راسه : على العموم عمكم جاي خلال ربع ساعة بالكثير .. وان شاءلله ما يصير كل شي الا طبق القانون
فرح بحزم : وحنا ما نرضى الا بـ القانون ..
عبدالله يجاريها : القانون يطبق .. لا تخافين
ضحكت بسخريه وهي تقول : هنا !
عبدالله وهو يرفع حاجبه : ايه هنا .. القانون يطبق
فرح وهي تناظر فيه , : كان ما انسجن أبوي ..
عبدالله وهو يناظر فيها : لازم ينسجن أبوك ..
فرح بقهر : لا .. أبوي انسان مفروض ما ينسجن .. السجن ماهو لـ ابوي .. حكمكم ظالم مثلكم .. مافيه قانون هنا ينتطبق بالعدل .. أدرس شي و اشوف في الواقع شي ثاني .. لو صدق القانون يطبق ..كان أبوي أخذ براءة بـ حجة أنه يدافع عن شرفة .. فهمت يا حضرة الضابط ..
عبدالله وهو يناظر فيها : غلطانة يا أستاذة ..
فرح وهي تناظر فيه : ينبغي أن يكون للقانون سلطة على البشر لا أن يكون للبشر سلطة على القانون ..
عبدالله وهو يرفع حاجبه : مقوله حلوة ..
فرح بصوت واطي وبقهر : غصب عليك ..
أخذ نفس وهو يقول بطولة بال : وش قلتي ..
مريم بهدوء عكس اختها : ماقالت شي ..
عبدالله وهو يبتسم لـ مريم : لا تخافين .. مانيب من الضباط اللي يرمون في السجن اذا احد سبهم ..
فرح بقهر : الله يعز الحكومة ..
عبدالله وهو يبتسم : كم مره قلتيها لي من يوم ما شفتيني ..
صدت عنه بـعيونها و التفكير بـ ابوها استفزها بـ شكل كبير
رفع سماعة تلفونه وهو يقول : حضر .. دخله .. تسلم يا زيد ..
عبدالله وهو ياخذ نفس : عمك جاء ..

 

 

 

 

 

حولت نظرها لـ الباب .. وهي تشوف عمها يدخل
ابو راين بعد ما دخل : تشتكين يا فريح ..
فرح بقهر : بشتكي كل يوم وكل ليلة لين بيتي يرجع لي
أبو راين : هههههه حلـ…
عبدالله وصوته يعلى : ألزموا الهدوء … انتم موب في البيت انتم هنا في صرح قانوني .. تفضل أجلس ..
أبو راين وهو يجلس : ..
عبدالله بحزم : هويتك لو سمحت
طلع ابو راين هويته وهو يمدها لـ عبدالله ..
عبدالله بعد ماعدل جلسته : فيه شكوى من فرح عبدالمحسن الـ…. و مريم عبدالمحسن الـ…. بـ انك تعديت عليهم في بيتهم وهاجمتهم .. و طردتهم من بيتهم محتج بـ ان البيت يكون بيتك .. صحيح او لا ..
أبو راين : أولا انا ماتـ……
عبدالله بحدة : صحيح او لا .. سألتك سؤال جاوب
أبو راين وهو حاقد على عبدالله : صحيح ..
عبدالله : أقدر أشوف … الثبوتات اللي تثبت ان البيت لك ..
أبو راين وهو يطلع الاوراق من جيبه : هذي هي الثبواتات
فرح بقهر : زور .. أوراقكم مزورة
عبدالله وهو يرمق فرح : أذا طلبت منك تتكلمين تكلمي ..
فرح :……………….
أبو راين : قلـ….
عبدالله وهو يقاطعه : بتطلع منك كلمة غير مناسبة أو كلمة سب منهم .. فـ هذا يعتبر اعتداء .. اتمنى منك تحترم القانون هنا ..
أبو راين وهو يرمق فرح بـ نظرات نارية : ………..
عبدالله وهو يشوف الاوراق .. كانت أوراق ملكية .. أصلية بعيدة كل البعد عن الـتزوير ..
عبدالله وهو ياخذ نفس : الاوراق هنا عندي اصلية يـ أخت فرح .. البيت فعلاً بيت حاكم الـ…
فرح بقهر : نعم نعم … انت وش تقول .. البيت بيت ابوي .. شكلك مخربط ولا عيونك فيها شي
عبدالله وهو يضرب الطاولة :لـو سمــحتي … تكلمي بـ احترام ..
فرح وهي توقف : تأكد من الاوراق كيف تقول انها له .. متى صار هالشي .. متى
عبدالله بقلة حيلة : الاوراق عندي هنا .. صحيحه .. مافيها تزوير ..
أبو راين وقف يرمق فرح بنـظرات النصر ..وهو يقول : اضن اني خلصت .. أقدر أطلع ..
عبدالله وهو يمد الاوراق : تفضل .. تقدر تطلع
فرح بقهر مفحم : وش اللي يقدر يطلع … وقفه … عبدالله وقفه لا يطلع بيتنا ..
عبدالله وهو يناظر فيها : اجلسي ..
فرح بقهر : شلون اجلس .. بيتنا … بيتنا اقولك .. شلون بيته
عبدالله : اجلسي عشان اوضح لك …
جلست فرح وهي تغلي أقل شي ينقال عنها
عبدالله : الاوراق عندي كلها سليمة البيت فعلاً ملك له .. و مسجل من وقت طويل .. ابوك عنده العلم .. تقدرين تزورينه وتشوفين اذا الكلام هذا حقيقي او لا ..
فرح : أقولك بيتنا والله العظيم بيتنا
عبدالله : انا مصدقك .. بس القانون معه .. في صفه .. معه اثبات ان البيت بيته .. اما انتي فـ ما معك شي .. اتوقع انك طالبة حقوق وتعرفين ..
فرح حطت يدها على راسها , مصيبة .. مصيبة ونزلت على راسها
وقفت وهي تقول بقهر : حسبي الله .. يالله مريم .. قومي
وقفت مريم وهي تتوجه لـ الباب
عبدالله بسرعه : لحظة … فرح ..
فرح لفت عليه بضيقة الصدر كلها : نعم .. فيه قانون ما تطبق بعد
عبدالله : اجلسي شوي..
جلست فرح وهي تناظر فيه
عبدالله : وين بتروحون …
فرح رفعت كتفها : ما اعرف ..
مريم برعب : فرح … شلون ما تدرين .. وين تبيننا نروح الحين
فرح بصوت حاد : ولا كلمة .. اصصص ..
سكتت مريم من عصبية اختها
عبدالله وهو يناظر فيها : يعني بتطلعين وانتي ما تدرين وين تروحين ..
فرح :………….
عبدالله وهو يشوف ساعته : انتي تدرين الساعه كم .. ثلاث الفجر ..
فرح وقفت وهي تقول: انا بطلع …
عبدالله وقف وهو يقول بحدة : اجلسي …
فرح ناظرت فيه : انطلني في السجن بعد .. طبق القانون اعتديت عليك ..
عبدالله بطولة بال : ما اقدر اخليكم تطلعون وانتم ما تدرون وين تروحون
فرح : والحل يعني .. ننام هنا ولا وش ..
عبدالله وهو يناظر فيها : اجلسي يا بنت الناس وخلي لسانك يرتاح ..
جلست فرح وهي تقول : وبعدين يعني ..
عبدالله قال بعد وقت من التفكير : تعالوا معي
فرح بغرابه : وين ؟
عبدالله قال بتوتر : البيت .. بيتي
فرح بصدمة : نعم .. وش تقول .. وش شايفنا انت .. قليلات ادب .. ما تربينا ولا تشوفنا ماعندنا ظهر تماديت علينا …
عبدالله بسرعه : ما اقصد .. اعذريني .. بس اسمعـ…..

 

 

 

 

 

 

فرح : ما تقصد شلون … ما تستحي ..الشرهه موب عليك .. علي انا اللي كنت واثقـ….
عبدالله بقهر : فرح … ولا كلمة لين اخلص كلامي ..
فرح : الهـ…
عبدالله بصوت عالي خرج عن طورة : فــــــــرح …
بلعت ريقها وهي تسكت
عبدالله : انا موب قصدي شي والعياذ بالله , التفكير اللي في عقلك شيلية .. انا قصدي بر فيكم فقط لا غير … واذا انتي موب واثقه فيني .. بـ أكلم لك امي الآن عشان تصدقين .. وانتي تعرفين نوعي زين .. مانيب الف ولا ادور .. لو بغيت الشي جيته طوالي … التفكير اللي في عقلك شيلية .. موب كل الناس سوا ..
فرح وهي تبلع ريقها : اعتذر .. بس ..الكلام اللي قلته ما يصير ..
مريم :………….
عبدالله وهو يوقف : دقيقة وراجع
فتح الباب وهو يطلع يتصل على أمه ..
مريم بخوف : فرح … احسه ثقه .. مريح
فرح وهي ترمق مريم بنظؤات : انجنيتي انتي
مريم بخوف : لا .. بس هو اضمن لنا .. فرح الساعه الحين 3 الفجر .. لو طلعنا وين نروح .. وين نجلس ما احد بيستقبلنا .. خلينا نروح معه .. لين نعرف وش نسوي مع عمي .. تكفين .. الدنيا تخوف .. خلينا نروح معه ..
فرح وهي تبلع ريقها : بس.. احس اني خايفه ..
مريم : خايفة … انا اول مره ارتاح .. حسيت انه مريح اكثر من غيرة .. خلينا نروح تكفين .. والله العظيم تعبت
فرح بخوف على اختها : وش فيك .. فيك شي .. تحسين بشي
مريم : احس اني بديت انخنق .. خلينا نروح تكفين ..
فرح ونقطة ضعفها اختها : ارتاحي .. ارتاحي .. بنروح بس استرخي ..
دخل عبدالله وهو يجلس على مكتبه .. : وش قلتوا
فرح :………………….
عبدالله بطولة بال : والله العظيم ان قصدي مساعدة لك اقسم لك بربي الجبار ..
فرح قالت بعد مدة : انت قسمت .. والقسم عظيم
عبدالله وهو يبتسم : قسمت .. وعشان ترتاحين اكثر .. امي في البيت تنتظركم ..
هزت فرح راسها وهي ماسكة يد مريم اللي بدت تحس انها مكتومه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
جالسة في غرفتها ..سهرانه على لابتوبها تشوف مسلسلها التركي ..
انطق الباب ..
سارة : من ..
ام سيف وهي تفتح الباب : انا ..
سارة : تعالي يمه ..
دخلت ام سيف وهي تجلس قبال سارة : وش تسوين ..
سارة بـ استغراب : انتي اللي وش تسوين .. ليش صاحية لـين الحين
ام سيف : ما جاني نوم ..
سارة : الله يهديك يمة وراك طيارة … لازم تنامين
ام سيف بقلق : اتصل علي عبدالله قبل شوي .. وقال ان معه بنات يعرفهم زين ويعرف ابوهم .. بيجيبهم لـ البيت عندنا كم يوم لين تتعدل اوضاعهم ..
سارة بـ اسغراب : عبدالله .. من هذولا يمه
ام سيف بـ استغراب اكثر : ما ادري يا سارة .. هذا اللي قالي اياه عبدالله بالضبط ..
سارة عدلت جلستها وهي تسكر اللابتوب : متى بيجيبهم .. و وين بيجلسهم .. يمه اللي يسويه عبدالله خطأ
ام سيف بقلق على ولدها : هو خطأ .. بس انتي تعرفين عبدالله ما يسوي شي الا وهو متأكد منه .. ما ينخاف على عبدالله
سارة بضيق : ياربي من عبدالله .. طيب متى بيجون
ام سيف : يقول شوي ويطلعون .. خلينا ننتظرهم ونشوف وش السالفه
وقفت سارة : يالله اجل .. خلينا ننزل نشوف وش السالفه
وقفت ام سيف وهم يتوجهون لـ الدور الارضي
سارة : يمه .. خلصتي ترتيب شنطتك
ام سيف وهي خايفة من سفرتها هذي : ايه .. سكرتها قبل ما اقيل شوي ..
سارة : زين ..
ام سيف : الله يعين ..
رفعت سارة جوالها وهي تشوف سلطان يتصل ..
ام سيف بغرابه : من اللي يتصل عليك
سارة : سلطان ..
ام سيف : سلمي عليه ..
سارة : ابشري ..
وقفت سارة وهي ترد على سلطان : هلا والله …
سلطان بـ ابتسامه : يا قلب قلبي .. هلا فيك .. شلونك ..
سارة بـ ابتسامه : بخير .. وانت شلونك ..
سلطان : بخير ولله الحمد .. ليش ما نمتي للحين ..
سارة وهي تبتسم : يعني , ما عندي شي ليش انام ..
سلطان وهو حاط يده خلف رقبته : اخبار علوم ؟
سارة : ابد والله الستر .. الاخبار عندك .. بشرني عنك
سلطان بكذب : والله مريض .. مدري وش فيني
سارة بخوف : وش فيك بسم الله عليك , فيك شي

 

 

 

 

 

 

 

سلطان مستمر يكذب : حرارتي 41 , و راسي يعورني وكل جسمي يعورني ..
سارة خايفة عليه , وبصوت شبه باكي : سلطان , وش فيك .. امانه
سلطان وهو يضحك : امزح امزح .. مافيني الا العافية هذاني غزال
سارة بعد دقيقة : غزال … طيب خل الغزال يسولف معك ..
سكرت جوالها في وجهها وهي تضحك , دايم يمزح كيف ما عرفت هالمره انه يمزح

نزل الجوال من اذنه وهو يبتسم : افا يا سارة ..
سارة تحبه , صار لها مدة معه .. والمدة هذي طويلة .. يحبها بكل شي فيها , الا ان ماضي سارة يأثر عليه بشكل كبير , لكن ما يبين لـ سارة ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
عند المركز
واقفه ومعها مريم و عبدالله عند السيارة
عبدالله بطولة بال : يابنت الحلال اركبي , مانيب مسوي شي انتي ما تفهمين
فرح وهي تلعب بـ اصابعها : وش يدريني انا يعني وش يضمني الذياب واجد في الدنيا
عبدالله شاد على يدينه : لا اله الا الله .. اقولك شي .. بركب سيارتي انا وبروح وعقبها بتعرفين زين وين الذياب على قولتك
ركب عبدالله سيارته بضجر
مريم بقهر : فرح تستهبلين
فرح وهي تفكر : لا ما استهبل بس كان اصر شوي , بركب
مريم وهي تحط يدينها على خصرها : قولي والله ..فرح بيحرك حسبي الله عليك
فرح تقدمت وهي تضرب زجاج السيارة
عبدالله نزل الدريشة : خير ..
فرح وهي صادة عنه بوجهها : بركب ..
عبدالله وهو يرفع حاجبه : انتبهي انا ذيب ..
فرح : فففففف …
عبدالله وهو يفتح امان السيارة : اركبي ..
فتحت الباب الخلفي وهي تركب مع مريم ..
سكرت الباب و حرك عبدالله..
بعد مدة
فرح : احمم … يعني بنجلس عند امك لـ مدة قصيرة لـين ادبر وضعي ..
عبدالله يناظر الطريق :……………..
فرح : وبعدين يعني بنطلع عندكم .. بس .. يعني ماراح اجلس الا وانا دافعة شي
عبدالله وهو يسوق : بلا خرابيط .. خلك لين تنتدبر اوضاعك
فرح بـ اصرار : ما راح ارضى الا لين ادفع … والله العظيم ما اجلس الا لين ادفع ..
عبدالله وهو ياخذ نفس : طيب .. بس خلي الدفع اذا جتوا تروحون نهائي .. طيب ..
فرح سكتت :……………….
وقفت عند البيت وهو يقول : يالله انزلوا ..
عبدالله وهو يبتسم وبنغزه : قد جيتي هنا ولا ..
فرح تصد عنه , وهي فاهمة قصدة لما رجعت له الاغراض : ….
عبدالله وهو يفتح الباب : تفضلوا
فرح وكأن قلبها انقبض , لكن ما فيه مجال لـ أي شي : امك وين ..
عبدالله لـ حرصها : بتصل عليها تجي .. لا تدخلين الا لين تجي امي ..
اتصل عبدالله على امه , بعدها انفتح الباب الفيلا وامه ومعاها سارة جاين ..
دخلت فرح وهي متوترة :…..
ام سيف وهي تبتسم : السلام عليكم ..
عبدالله و فرح ومريم : وعليكم السلام ..
ام سيف وهي تبتسم لـ فرح : شلونك يـا …
عبدالله بـ ابتسامة : فرح .. اسمها فرح
ام سيف : شلونك يا فرح
فرح بصوت شبه واضح : بخير .. الحمدلله ..
ام سيف : شلونك يا ..
عبدالله : مريم ..
ام سيف : شلونك يا بنتي .. عساك بخير
مريم بـ ابتسامه وراحة : بخير .. الحمدلله ..
ام سيف : الله يجعله يارب .. تفضلوا داخل ..
فرح بسرعه : لا .. معليش خالتي .. حنا بنجلس هنا ..
ام سيف بـ استغراب : هنا ..
عبدالله : ادخلوا مع امي .. انا بجلس هنا وانتم ادخلوا
فرح بخجل : لا لا .. عادي حنا نجلس هنا … معليش ..
عبدالله بطولة بال : ادخلي انتي واختك مع امي , لا تخافين .. انا بنام هنا في الملحق ..
فرح بسرعه : لا لا .. معليش استاذ عبدالله .. هنا حنا بنام ,معليش
عبدالله : براحتكم
ام سيف بـ ابتسامه : بس يا امي .. بترتاحين هنا .. خلي عبدالله ينام هنا وانتي تعالي معي ..
فرح بـ ابتسامه : معليه خالتي .. بنجلس هنا اذا مافيه كلافه ..
ام سيف بـ ابتسامتها : براحتك يا امي .. بس الحين ادخلوا معي عشان ناكل لنا لقمة وبعدها تقدرون ترجعون ..
هزت فرح راسها وهي ماسكه يد اختها
سارة واقفه تناظر فيهم بغرابه ..
دخلت فرح ومريم مع ام سيف ..
سارة بعد ما دخلوا : وش هذا .. وش السالفه
عبدالله : ولا شي ..
سارة وهي متكتفه : يعني ما اعرفك انا , وش فيهم يا عبدالله تكلم
عبدالله : ولا شي , سالفتهم طويلة
سارة وهي تدخل وتجر عبدالله معاها لـ الملحق : وش صاير قلي ..
عبدالله جلس وهو يحكي السالفه من بداية دخول ابوها السجن مروراً بكل الاحداث والمواقف اللي صارت بينه وبينها لحد موقف عمها ..
سارة و عيونها امتلأت بالدموع : يا قلبي.. رحمتها
عبدالله بضيق: مسكينه الله يعينها ..
سارة وهي تمسح دمعتها وتوقف : انا بدخل عندهم
عبدالله وهو يجلس : بس سارة الله يرضى عليك , ارقي لـ غرفتي و جيبي مخدتي و لحافي , و بنطلوني الكاروهات و تيشيرتي الابيض , تعبااان بنام ..
سارة : ابشر … بس انتظر بجيب لك اكل تاكله ثم تنام ..
عبدالله : ان شاءلله , سارة جيبي معك لا بتوبي و شاحنه و شاحن جوالي ..
سارة وهي تناظر فيه : كيف بشيلهم ذولا ..
عبدالله : يالله سويره يالله ..
طلعت سارة وهي تدخل الفيلا ..
جالسه في الصاله وهي مستحيه بشكل كبير من ام عبدالله و عبدالله والبنت اللي واقفه , الحين وش بيقولون عليها جايه مع ولد تالي الليول اكيد ما على راسها والي .. اخذت نفس من التفكير اللي بيذبحها يوم من الايام ..
رفعت راسها وهي تشوف البنت تدخل وعلى وجهها ابتسامة ,
سارة وهي تبتسم : شلونكم , ان شاءلله بخير ..
فرح بهدوء : ان شاءلله
سارة : فكي نقابك , عبدالله ماراح يدخل لا تخافين ..
فرح بتوتر ملحوظ رفع يدها وهي تفك نقابها :….
ابتسمت سارة لها : ارتاحي , لا تخافين ما فيه رجال هنا ..
هزت فرح راسها بهدوء :…
وقفت سارة وهي تقول : دقايق وراجعه ..
صعدت سارة لـ غرفة عبدالله وهي تاخذ الاغراض
نزلت وهي يالله يالله تمشي كل شي حاطته فوق بعضه
فرح عقدت حواجبها وهي تشوف , قالت بتوتر : هذي لـ ..مين
سارة بـ ابتسامه : لـ عبدالله , بينام برا ..
فرح وقفت وهي تقول : لاوالله العظيم .. ما راح ينام برا ..انا واختي ننام برا ..
سارة بـ ابتسامة : معليه .. هو رجال عادي ..
فرح بـ اصرار : لا والله تكفين .. انا بنام برا مع اختي
سارة ما تبي تضغط عليهم : براحتك .. بس بقول لـ اعبدالله اول

 

 

 

 

 

 

 

 

طلعت سارة وهي تشوف عبدالله جالس على جواله : عبدالله ترا عيوو البنات انهم ينامون في البيت وحلفت واحدة منهم انهم ما ينامون الا برا وانت داخل
هز راسه عبدالله بضيق : عنيدة .. الله يهديها ..
سارة تناظر فيه بنص عين : ماشاءلله ..
عبدالله وقفت : اجل .. انا بدخل بنام راسي فيه مليون شغله ..
سارة : طيب دقيقة بقول لهم يتغطون
دخلت سارة وهي تقول : خلاص قلت لـ عبدالله .. برقى .. بس تغطوا عشان يرقى
لبست فرح نقابها ,
دخل عبدالله وهو يناظرهم , صد بوجهه وهو يرقى لـ غرفته ..
بعد ما اكلوا ,
ام سيف : هاه يا بنات للحين مصرين انكم تنامون برا
فرح ومريم هزوا روسهم
فرح : ايه ..
ام سيف : براحتكم اجل .. سارة يالله حبيبتي ارقي فوق وجيبي الاغراض ..
وقفت سارة : ابشري..
رقت سارة وهي تدخل غرفة الضيوف , اخذ مخدتين ولحافين ..
ونزلتهم ورقت من جديد وهي تشوف الدوشق الكبير كيف بتنزله ..
راحت لـ غرفة عبدالله وهي تقول : عبدالله .. تعال ساعدني .. الـدوشق كبير ..
وقف عبدالله , بعد ما لبس لبس البيت حقه ..
دخل الغرفه وهو يشيل الدوشق على راسه , وينزل
جالس على الطاولة ..
رفعت راسها وهي تشوف عبدالله شايل الدوشق على راسه ..
عضت شفايفها بتوتر , فشلة .. عيب والله ..
حط الدوشق في المجلس ..
دخل البيت وهو يقول : خذوا راحتكم ..
رقا لـ غرفته وهو مبتسم ..
وقفت فرح وهي تقول : شكراً خالتي .. كثر الله خيركم يارب ..
ام سيف بـ ابتسامه : عافية حبيبتي .. تعالوا اوديكم اللملحق ..
وقفت فرح وهي و مريم يتبعون ام سيف ..
دخلت ام سيف وهي تشوف المكان مرتب , مرتبه عبدالله فارش الدوشق و المفرش عليه ..
دخلت فرح وهي تقول : مشكورين ..
ام سيف بـ ابتسامتها المريحة دايم : العفو يا حبيبتي .. الناس لـ بعضها .. ارتاحي ولا تخافين ابد .. انتي هنا في بيتنا .. ان شاءلله ان مافيه شي بيضرك ..
طلعت ام سيف وهي تسكر الباب ..
جلست فرح وهي تشيل نقابها .. الـستارة مسكره والغرفة مرتبه و فيه تلفزيون .. و شكل فيه حمام برا ..
رمت نفسها على الدوشق وهي تغمض عيونها , ماعاد فيها طاقة ابدا ..
استغربت مريم من اختها بالعادة مستحيل تنام قبل ما تنام مريم , واضح انها تعبانه ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

 

 

 

 

جالسة في الطيارة .. ما بقى شي على الهبوط , متوترة بشكل كبير , وش بتقول لـ اهلها وش بتبرر لهم جيتها .. كيف بتواجهم .. وكيف سيف بيواجهم ..
ريان وعيونه مليانه نوم قال :كم باقي على الهبوط ..
نور : باقي .. نص ساعة ..
ريان غمض عيونه …..
حطت طرحتها على وجهها بتوتر , مستحية من ريان بشكل كبير .. نايم وهي فاتشه و بيضحى وهي متغطية .. شي يفشل ..
أعلن الكابتن لـ الهبوط , قرت اذكار الصباح , وهي تشوف الساعة في الرياض الآن .. 4 ونص الفجر ..
هبطت الطيارة على ارض المملكة الرياض تحديدها ,
و هبط قلب نور معاه , كان الخوف مستوطن في قلبها , لكن مع هبوط الطيارة في ارضنا .. قلبها هدأ , حتى لو كانت في اسؤء شي .. هي الحين في المملكة .. هذا الشي يريحها ..
ريان فتح عيونه وهو يقول : الحمدلله على السلامة ..
نور : الله يسلمك ..
وقفت ريان وهو يقول : يالله قومي ..
نور فركت يدينها بتوتر : معليش .. ريان تجلس .. يعني انا اطلع قبلك .. يعني . ..
فهم ريان عليها : ابشري ..
جالسة في مقعدها لـ حد ما ينفتح باب الطيارة ..
ريان بـ ابتسامة : الله يحفظك .. كنتي و مازلتي شي حلو مر فيني .. مستحيل في يوم انساك .. وان شاءلله .. اذا صار اللي في بالي .. في اشياء كثير بتتغير ..
تصلبت من كلام ريان .. ما كانت تدري وش تقول , توترها وضح , تفكر اصابعها بتوتر ..
انفتح باب الطيارة ..
ريان : انفتح الباب .. اطلعي ..
وقفت وهي تاخذ من ريان جوازها و اوراقها الخاصة ..
نزلت من الطيارة , و تفكيرها مشتت .. خلصت الجوازات .. وطلعت
جلست على الكرسي , كيف بترجع الحين , مع مين ..
ريان واقف من بعيد يناظرها ..
قرب منها وهو يقول : مم خليني اقدم لك اخر مساعدة
رفعت راسها :…..
ريان : تعالي اوصلك ..
فتحت عيوها مجنون هذا شلون يوصلني : ما ينفع ..
ريان : لا تخافين .. كملس ثقتك فيني ..
نور : بس حنا هنا في السعودية موب في امريكا ..
ريان بـ ابتسامة : ادري .. انتظريني دقيقة هنا ..
جلست نور وهي متوتره .. وش بيسوي الحين ..
بعد ربع ساعة ..
شافته داخل وهو يأشر لها ..

 

 

 

 

 

 

 

وقفت وهي تتوجه له .. كا موقف سيارة التاكسي قدام بوابة المطار
ركب مكان السائق وهو يقول : تفضلي ..
ركبت السيارة : وش فيه..
ريان : يعني .. عشان ارتاح انك وصلتي لـ بيت اهلك سالمة ..
نور بغرابه : كيف اخذتها ..
ريان وهو بدأ بالسواقة : اخذتها وبس
نور بشتات : كيف .. رخصه من ويلك
ريان وهو يضحك : رخصتي دولية ..
نور مافيها عققل : طيب .. بيتنا كيف بتروح له ..
مد ريان لـ نور جواله وهو يقول : اكتبي المنطقة هنا ..
نور : قوقل ماب !
ريان هز راسه ..
كل شي كان مرتب حسب ما ضبط له ريان ..
مدت الجوال , بعد ما كتبت اسم المنطقة ..
طلعوا من بوابة المطار .. وبعدها بنص ساعة دخلوا المنطقة
ريان : من وين اروح ..
نور بهدوء : امش سيده ثاني لفه يمين ..
دخل ريان اللفه
نور : وقف.. هذا بيتنا
رفع راسه لـ البيت الكبير ..
ابتسم بعد ما عرف مكان بيتهم ..
نزلت نور وهي تقول : مشكور على كل شي ..
ريان : العفو .. ماتبين تاخذين شنطتك
نور اساساً ما جابتها من الطيارة ..
فتح خلفية السيارة وهو ينزل الشنطة الكبيرة
نور : هذي موب لي ..
ريان بـ ابتسامه : تصير لك .. خذيها .. كيف بتدخلين على اهلك بدون شنطة .
ابتسمت له نور , كل شي مفكر فيه.. مستحيل هذا .. تحس بـ الإمتنان له ..
وقفت عند الباب ..وهي تفكر كيف بتدخل ما تبي تضرب الجرس وتصحي كل الناس ..
طلعت جوالها من جيبها .. لكن مافيه شحن ..
واقف بعيد شوي بعد ما حرك سيارته , ينتظرها تدخل ..

 

 

 

 

 

 

 

نزل من السيارة وفي يده الشاحن المتنقل … مد لها لشاحن بدون ولا كلمة وابتسامته على وجهه ..
اخذ الشاحن وهي ممتنه لـه بشكل كبير ..
شحنت جوالها وانتظرته يفتح ..
انصدمت من كمية رسائل الواتساب اللي في جوالها كانت كثير بشكل غير طبيعي ..
اتصلت على خدامتهم, ان شاءلله تكون لـ حد الان موجودة
ليتا بـ استغراب : مدام نور ..
نور حمدت ربها انها ردت : هاي ليتا .. كيفك ..
ليتنا بـ اندهاش : كويس .. مدام وين انتي ..
نور : ليتا .. افتحي باب شارع ..الحين .. بس شوي شوي ..
ليتنا : اوكي مدام ..
سكرت جوالها وهي تسمع صوت قدوم ليتا .. فتحت الباب
وبسرعه ليتا ضمت نور وهي تقول : مدام … أي مس يوو ريلي ..
نور ابتسمت وهي تضمها : مي تو ليتا .. هاو ار يو ؟
ليتا وهي تمسح دموعها : فاين مدام .. الحمدلله
نور بهدوء وبصوت واطي : الحمدلله .. ماما وين..
ليتا : ماما في غرفة .. قبل ممكن نص ساعة هي سوي بريك فاست بعد قو تو سليب ..
نور وقلبها يرجف : اوكي .. دخلي شنطة وخليها في ملحق حق بابا ناصر ..
هزت ليتا راسها
نور: ليتا بليز .. لا احد يدري اني موجودة
ليتا : اوكي مدام ..
تقدمت لباب الفيلا , وقلبها موب بس يرجف .. ممكن انه يواقف من سرعة نبضاته .. مشتاقه لكل شي في البيت .. امي .. ابي اشوفها و اضمها و ابكي في حضنها .. لكن ما ابي اخوفها ..
دخلت الفيلا وهي تبلع ريقها , خطواتها ما تشيلها.. ريحة بيتنا , هوا بيتنا , ريحة الديتول الصبح .. كل شي زي ماهو .. صورة البقرة كل صباح تشتغل في بيتنا من وعيت على هالدنيا ..
رقت الدرج بصعوبة وصلت غرفتها .. وهي تفتحها ..
حنيييين .. حنيين لكل شي فيها .. سكرت الباب بهدوء وهي ترمي بنفسها على سريرها و تدخل بنوبة بكاء .. تبكي بـ تعب .. بخوف ..
سيف , ما كنت مستوعبة اللي سوته فيه .. لكن لازم الشي هذا يصير .. ماعاد فيها طاقة .. تحب سيف تعشق سيف .. لكن سيف متضاد .. كل شي فيه ضد الثاني .. ماعادت تعرف يحبها ولا لا .. يكرها ولا لا .. مين اللي يحق له يكرهه الثاني .. مين اللي يحق له يعاتب الثاني .. مالها ذنب في كل شي .. كل الاشياء اللي عرفتها عن سيف وحياته اتعبتها ..كيف بـ سيف ؟! اكيد انه تعبان ومحطم من كل جهه .. ما كانت تعرف وش تقول , تقول لـ امها اللي صار لها ولا تسكت .. تداري على اللي صار .. ولا وش تسوي .. صوت بكاها يعلى .. وكل اللي في بالها صورة سيف الآن .. غمضت عيونها و لـ اول مره من مدة طويلة تحس بـ امان النوم ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *