روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الثلاثون 30 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الثلاثون 30 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت الثلاثون

رواية عشق الثعبان الجزء الثلاثون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الثلاثون

مدمى الروح محتل من الحزن و الخزلان متفجره براكين من المراره داخل أوردته
كان هذا مايراه أوس وهو يقف أمام المرآه ضم قبضه يده بقوه بسبب ذلك البركان الذي بداخله ضربه واحده من يده كانت سبب فى تهشم المرآه إلى ألالاف القطع كتهشم روحه تماما.
جلس أرض بيد تنذف وقلب منذف
كانت تلك الضربه التى أفاقته نظر الى القطع الصغيره من المرآه التى تعكس هيئته تلك ولكن تلك القطع تعكسها صحيحه مفتته وهو مفتت الروح والجسد .
أشفق على نفسه كثيرا ذهب إلى المرحاض ووقف تحت الماء بملابسه مع كل قطره ماء تسقط على وجهه يسقط معها جزء منه ومن روحه التائه نعم هو تائه كمسافر يقف فى منتصم الطريق لايجب العوده ولاينفع التقدم الى الامام والمضى قدما.
أغلق الماء مع أختياره لطريق سوف يسير به عزم على التقدم لا الرجوع أما بنسبه للملكه فهى ملكه ولاكن لا ضرر لجعلها تتعلم قليلا.
خرج من المرحاض وأبدل ملابسه وأمسك هاتفه وهو عازم على تنفيذ مابدر فى رأسه.
ثوانى وكانت تجيب بتلك النبره التى يكرها ولكن لا داعى لذلك طالما يحتاجها فاليتغاضي عن أى شئ
أخبرها بكل شئ يريده أجابته : موافقه طبعا هنتسلى شويه بدل اللى هنا اللعب معاهم بقا على المكشوف وانا محبوش .
أغلق الهاتف فى وجهها عقب كلماتها يراعى انها عاشت فى إحدى الحارات ولكن هى أيضا رائد فى الشرطه فل تتحدث بلا باقه قليلا .
أسند ظهره على السرير وهو مشعل سجارته واضع يده خلف رأسه يفكر فى اللقاء بين الملكه والرائده.
********
دخل لوسيفر إلى قصر القناص الظلام فقط هو ما يراه برغم أنهم فى منتصف النهار .
سار بهدوء إلى المكتب وجده جالس فى وسط الظلام فقط شعاع ضوء صغير نافذ من النافذه ينير المكان مع كل خطوه منه يصدر صوت مزعج نتيجه مشيه على أجزاء من مرايا محطمه وتحف رفع جاسم عينه
لم ينكر تلك الرعشه التى كانت سوف تسير فى جسده بسبب منظر عيناه الحمراءالقاتمه وتلك الدوامه السواد المنبعثه من بؤرت عيناه.
جلس بجانبه بحذر وهدوء ينافى خوفه وألمه من أجل صديقه.
طال الصمت ومعه كثرت الاوجاع وذادت مراره الاشتياق.
قطع الصمت صوت الجاسم حزين بائس : أصبحت فاتنه بحق ، ذادت خصلات شعرها طول ، أصبحت جميله ، هى فتنه وانا المفتون بها.
عرف لوسيفر سريعا أنه يتحدث عن نور .
لوسيفر بعدم فهم مصطنع : من هى
جاسم : نورى ، لقد راؤيتها ولكنها فرت هاربه وكأنها رأت شبحأً.
لوسيفر بقلق :كيف رؤيتها.
حكى له جاسر كل شئ حدث أنفطر قلب لوسيفر على صديقه ولكن وعده لنور أقوى .
وقف لوسيفر وأسند جاسم ليقف أيضا وخرج به من الغرفه ذاهبا به الى غرفته وأراحه على الفراش وأطفى نور الغرفه وخرج بهدوء تاركا جاسم يعيد حسابته ويعيد نفسه التائهه.
ذهب هو إلى غرفه مجاوره ليرتاح فالن يقدر على تركه اليوم.
*******
صباح يوم جديد
كانت عشق تقف أمام المغفر وهى تمسك الورق بين يديها بقوه وبجانبها ليث .
دخلت الى المغفر بخطوات واثقه وإتجهت مباشرتا إلى تلك الزنزانه تتصرف بحريه وكأنها بيتها .
وجدته جالس وبمجرد ان رائها إقترب منها كاكلب مطيع لسيده.
حازم : ها يعشق جهزتى الورق.
عشق بحزن مصطنع : أتفضل
أنتشل منها الاوراق والقلم سريعا ووقع بدون حتا النظر عليها كم كانت شاكره للهفته للخروج سريعا من تلك الزنزانه مد يده بالورق أخذته منه بهدوء
عشق :هتخرج بكرا أنا هتكلم مع القناص إنهردا
حازم : ماشي ياعشق مستنى .
رحلت هى وبقا هو يتطلع لظهرها بنظرات خبيثه ماكره لا يعرف أنها حيه ذكيه مغموسه بالخبث ومشتعله بنار الانتقام.
أمسك تلك الورقه من بين الاورق ورفعتها فى وجه ليث الذي صدم وهو يرى توقيع حازم على الطلاق من هند .
ليث : ليه طلقتيها.
عشق : وعدت خالو اول ميصحى هنكون عيله وهند جزء من العيله .
نظر لها بفخر وإحتضنها بهدوء بادلته هى بحب أكبر.
******
مر النهار سريعا بدون جديد
كانت جالسه بأحضان ناهد كالمعتاد وحور تجلس مع أسيل ليكلموا الجلسات وريم تلعب مع الاطفال وليث بجانبها ونور تحتضن ناهد من الجهه الاخرى.
رنين هاتف جعلها تبتعد عنهم قليلا وقوع الهاتف من يدها شد إنتباه الجميع
نظرت لهم بدمع تجمع داخل مقلتيها وبسمه سعيده زينت كرزتيها
عشق بسعاده : شغف صحيت .
دلو ماء مغلى سقط على رائسه وهو يسمع كلماتها نظر لها بتيه أقترب منه ومسكت وجهه بين راحتى يدها وعادت كلماتها التى أيقظته من تشتته.
ثوانى وكان يرقض للخارج وعشق تركض خلفه وناهد تضحك عليه تحت إستغراب حور وريم وأسيل الذين ما إن عرفوا الخبر كانوا يريدون الرقض خلفهم ولاكن لا ينفع.
بالكاد إستطاعت أن تركب معه فى السياره ليبدء بالقياده بجنون يوازى جنون إشتياقه لها.
*****

 

 

 

 

لم يختلف حال الجميع فى قصر الراوى وخاصتا هند التى جرت الى الاسفل فشغف ليست فقط إبنه التى تعشقه هى إبنتها هى من سهرت معها وربتها ركبوا جميعا السيارات متوجهين الى مشفى الراوى.
*****
رنين هاتفه أيقظه وهو يلعن المتصل إنتفض من على الفراش بمجرد رؤيه الاسم
أجاب عليها وهو يأمل أن يسمع صوت صغيرته ولكن طارت أماله وهو يسمع صوت مارك يخبره بإستيقاظ شغف.
رمى الهاتف وبالكاد إستطاع تميز ماسوف يرتيده فهو له غرفه بقصر صديقه مجهزه بكل مايحتاج.
وخرج رقض الى الاسفل ليركب السياره ويقودها بسرعه.
*****
كان المشفى فى حاله حرب فقد ملئته الحراسه الخاصه للعائله.
يرقض الجميع لغرفه شغف التى إنتقلت لها بعد إستيقاظها مباشرتا.
دخلت هند التى إقترب منها سريعا وإحتضنتها بقوه ويدها تسير على ملامح وجهها وتقبل كل إنش فى وجهها بدمع فاض من عيناها.
ثوانى وكانت عشق وليث يدخلوا
عشق التى أبعدت هند وسحبتها داخل أحضانها بادلتها شغف وعيناها مركزه على أعين ليث.
دخل لوسيفر أيضا وتقدم وإحتضن عشق وشغف معا فهو كان لهم الاخ والصديق والمعلم فتح يده لجوليا التى إقتربت بهدوء وإحتضنتهم وهى لا تنظر له حتا
فصلوا العناق ليقترب الجميع وهم يدعوه لها بشفاء وهى ترد ببسمه هادئه وعيناها مثبته على المتصنم مكانه لا يتحرك.
إنسحب الجميع من الغرفه عقب إشاره عشق لهم تاركين العشاق مع بعضهم قليلا.
إقترب منها بحزر وعيناه تمر على كل أنش بوجهها ويده تتلمس وجهها بحذر وخوف .
أرتمى داخل أحضانها التى إستقبلته بحراره كبيره.
ظل محتضنها دقائق حتى إبتعد عنها وكوب وجهها بين يديه بحب وعيناه تحفظ كل أنش فى وجهها
نظر إلى شفتيها ثوانى وداهما بقبله قويه تدل على مدى إشتياقه لها بادلته القبله بنفس شغفه.
أسند جبينه على جبينها بهدوء وهو يتنفس أنفاسها أنفسها جعلته يصدق أخيرا أنها إستيقظت ومعه الان .
همس بأسمها بثقل نظرت له غاص هو داخل عيناها
ليث بهمس : وحشتينى يشغفى “ياشغف الصقر”
نظرت له بحب كبير أحتل مقلتيها قبلته نعم هى من بادرت لتعبر عن مشاعرها إتجاهه صدم ولكن ثوانى وكان يبادلها بحب أكبر وعشق لاينتهى ولن ينتهى.
أبتعد عنها مرغما وهو يسمع طرقات على الباب .
دخل الجميع بهدوء وجلسوا ليتحدثوا معها قليلا متجاهلين تماما ذكر أى شئ عن أوس أو حاله والدها الصحيه.
دقائق وكانت عشق تطلب من الجميع الذهاب ولم يحاول أحد الاعتراض أمام نبره عشق الحاسمه.
غمزت إلى أخيها الذي بادلها ببتسامه نظرت إلى شغف التى أحمرت لتغمز لها وهى تغلق باب الغرفه.
إقترب ليث منها سريعا ونام بجاورها على السرير ساحبا أياها ادخل أحضانه .
كانت الصمت سيد المكان ولغه العيون هى أبلغ لديهم من الالاف الكلمات.
نامت وهو ظل يتأملها دفن رأسه داخل تجويف عنقها شعرت هى بهى لترفع رأسها قليلا وهى تضع يدها داخل شعره ويداها الاخرى إلتفت حول رقبته تضمه لها أكثر ذاد من ضم خصرها له ليغفوا على تلك الحاله كروح واحده ولكن بجسدين.
******
ذهب الجميع إلى بيوتهم ليرتاحوا فغدا سوف تخرج شغف من المشفى .
******
صباح يوم جديد أستيقظت عشق وارتدت ملابسها سريعا وهى تشعر بشعور سئ سوف يحصل.
نزلت الى الاسفل وجدت الجميع جالس ظلت تنقل نظرها بين الكل الى ان ثبتت نظرها على حور وأنقباض قلبها يذداد أكثر بسبب لا تعرفه .
عشق : أسيل نور حور ريم مفيش خروج من البيت حتى الحديقه محدش يخرج ليها باب البيت هيقف قدامه حراس والجنينه هيقف فيها حراس ممنوع الخروج ، اسيل لو سمحتى عوزاكى .
خرجت وخلفها أسيل تحت أستغراب الجميع من نبرتها الحاده و أوامرها
عشق : أسيل نور هتقابل جاسم انهردا عوزاكى تقعدى معاها وتحاولى ترجعى ثقتها فى نفسها وتخليها تتخطى الموضوع.
فالجميع ف البيت أصبح يعرف فانور أعتبرتهم أخوتها وحكت لهم كل شئ .
أسيل : حاضر ، وكمان حور فاضلها جلستين وهتكون كويسه حتا بدئت تنتطق حلو .
عشق بفرحه : بجد شكرا يأسيل .
أسيل : العفو .
خرجت عشق بعد أن ودعت الجميع وقبلت جبين ناهد وحور .
ذهب مباشرتا الى المغفر فاليوم موعد خروج عمها العزيز .
توقفت سيارتها أمام المغفر وبهاتف واحد منها فقط دقائق وكان يخرج من المغفر .
أقترب منه بهدوء وعلى وجهها إبتسامه شامته ساخره : مبروك الخروج ياعمى
حازم دون الانتباه لها وبسماجه : الله يبارك فيكى يابنت الغالى.
أشارت له الى السيارتها ركب كلاهما أوصلته إلى قصره بعد أن وصف لها الطريق التى لم تكن تحتاج لوصفه فهى تعرف أنه يعيش بقصر والداها .
ظلت تنظر لها وهو يدخل بحالته المزريه نظرت نظره سريعه إلى القصر بهدوء ينافى الصخب بداخلها الذي يحثها على قلته وان كانت تتركه يتعفن داخل تلك الزنزانه.
أمسكت هاتفها وإتصلت على لوسيفر .
******
كان يجلس هو وجاسم على طاوله الافطار
رنين هاتفه جعله يستيقظ من شروده فقظ كان يفكر بتلك الجوليا التى أصبحت كالوح تلج فى التعامل معه
أصتكت أسنانه بغضب وهو يذكر كلماتها البارده عندما طلب منهها الحديث قليلا.
كان جالس أيضا بعقل شارد وهو يتذكر كلمات الحراس بعدم إيجادها حتى الأن
رنين الهاتف والتى أتضح أنها عشق أيقظهم من شرودهم.
لوسيفر : ماذا
عشق : ممكن تخلى مستر جاسم يجى الشركه أنهردا لازم أشكره بنفسي.
لوسيفر بإستغراب : ممكن تشكريه فى التلفون
عشق : لا لازم أشكره وكنت حابه أتكلم معاه .
لوسيفر : تمام هنيجى الساعه تلاته.
عشق : تمام .
أغلق الهاتف وأخبر جاسم الذي حرك رأسه بهدوء لا يعرف أن الملكه أدخلته لعبتها وسوف يرضخ لقوانينها.
******

 

 

 

 

توقفت سيارتها أمام قصر الراوى نزلت وهى تحمل ورقه نجاه هند بين أيديها من قبضه حازم.
دلفت إلى القصر وجدت أن الجميع يرقض هنا وهنا
رائتها هند حاولت الابتعاد عن طريقها ولكن عشق لم تسمح لها وهى تحتضنها من ظهرها وتضع ورقه الطلاق أمام عينها
بكت هند وهى ترى توقيع حازم قدمت لها عشق قلم الذي أنتشالته سريعا ووقعت بدمع فرح وعدم تصديق أنها تخلصت من قبضه الشيطان .
همست عشق لها : دلوقتى أنتى فى العده يامرات خالى.
وغمزت لها بخبث كبير وهى ترى إحمرار وجنتيها بمجرد أن رأت هند كترينا رقضت لها سريعا واضعه ورقه الطلاق أمام عينى كترينا التى إحتضنت هند بحب أخوى صادق .
أشارت عشق إلى جوليا أن تتبعها.
خرجت عشق إلى الحديقه وخلفها جوليا الذي أخذ الحزن نصيبه من وجهها.
عشق : حصل أيه بينك وبين لوسيفر .
حكت لها جوليا كل شئ ولم تزرف دمعه واحده فهو من جعلها تقف فى وجه الصعاب بدون أن تتأثر فاليتحمل نتيجه تعمليمه قليلا.
تذكررت عشق كليمات مارك أيضاً أبتسمت أبتسامه غير مبشره وهى تحكى لجوليا خطتتها جوليا التى لم تقل إبتسامتها عن عشق فاهو من علمهم الخبث والمكر فالتتحمل لوسيفر .
عشق : فاكره صديق لوسيفر اللى كان لوسيفر بيفضل يحكلنا عن هوسه ببنت.
جوليا بتفكير : أيون ، ماله.
عشق بخبث : هيقابلها إنهردا مع عيالها وجوزها.
جوليا : احكيلى بسرعه سبب الضحكه الخبيثه دى.
أطلقت عشق ضحكه مرتفعه وهى تخبرها بالخطه ضحكت جوليا على حال الرجال فهن وقع تحت يد الملكه او بالاحرى تحت مكر وكيد النساء.
غابت جوليا داخل القصر وخرجت بعد أن أبدلت ملابسها وركبت السياره بجانب عشق متوجهين إلى مشفى الراوى وبعدها إلى الشركه.
*****
كانت أسيل جالسه مع حور فى إحدى الجلسات المعتاده وحقيقى قد تخلصت حور من معظم مخاوفها بقا القليل فقط.
أنتهت من جلسه حور لتقوم حور وتجلس نور مكانها .
بدءت أسيل فى التحدث مع نور التى بدئت فى الارتجاف وهى تتكلم أثر تذكرها للحادث ولكن هى جالسه الان من أجل اولادها فاتتغاضي عن ذلك قليلا.
*****
دخلت كل من عشق وجوليا إلى المشفى وكل الانظار حولهم
دخلن الغرفه بهدوء ليجدن شغف مختفيه داخل أحضان ليث إبتسم عشق بحب كبير لهم وهى تخرج هاتفها وتلتقت لهم العدين من الصور حتا انها أخذت بعض الصور سلفى معهم هى وجوليا.
أستيقظ ليث وهو يسمع ضحكتهم كانت عشق فى تلك اللحظه تأخذ سلفى وسريعا ماإبتسم ليث فى تلك الصور لتأخذ عشق الصوره سريعا.
إستيقظت شغف ليغمز ليث إلى عشق ليقبلها من فمها لتلتقت لهم عشق العديد من الصور وهو يقبلها حتى أخذت سلفى معهم بتلك الوضعيه هى وجوليا.
إبتعد عنها وهو يغمز لعشق التى لم تكف عن الضحك هى وجوليا.
ليث بخبث : متنسيش تبعتيهم لخوكى.
عشق بنفس الخبث : أخويا حبيبى يأمر.
إحمرت شغف وهى تسمع كلامهم ونظرت لهم جميعا بغضب ودفنت وجهها داخل تجويف عنق ليث ليذيد هو من ضمها أكثر.
عشق بجديده : ليث إنهردا نور هتقابل القناص هتيجى.
ليث بخبث : أكيد هاجى لازم نشوف المقابله أكيد.
إبتسم الجميع بخبث وهم بتذكرون خطه عشق عدا تلك التى خرجت من عنق ليث ونظرت للهم ببلاهه شديده.
ليث : هفهمك بعدين أنتى فاتك كتير
اومءت له بهدوء وبدئوا يتحدثوا عن اى شئ واى شئ.
شغف : بابا فين
عشق وهى تقف للترك مساحه الى ليث.: هنروح أتكلم مع الدكتور يالا ياجوليا.
خرجوا من الغرفه ليعتدل ليث فى جلسته ويسمك وجهه شغف بين راحتى يده.
ليث : شغف عمى لسا فى الغيبوبه لكن ياعمرى أكيد هايصحى ولما يصحى هنكون خلصنا من كل حاجه .
أومءت له بدمع تجمع داخل مقلتيها ليبدء هو بحكى كل شئ حدث فى غيابها.
كانت تستمع له بتركيز شديد ودموعها تساقطت وهى تستمع له وتستمع للمعاناه التى يعانيها زوج عمتها وصديقه ضمها الى حضنه ويده تسير بهدوء على شعرها وظهرها.
ذهب عشق وجوليا إلى الطبيب الذي أخبرهم أنها بخير وتستطيع الخروج الان من المشفى .
ذهبوا إلى غرفه شغف مره أخرى .
حمل ليث شغف تحت ضحكات عشق وجوليا وتزمرها وخرج بها من الغرفه وأدخلها إلى السياره وجلس بجانبها فى الخلف وجوليا فى الامام مع عشق التى تتولى القياده.
******
دخل حازم إلى البيت وهو بالكاد يستطيع المشى قابلته هدى التى تناظره بسخريه شديده .
نظر إليها بغضب ولكن فضل السكوت وذهاب إلى غرفته والراحه أفضل.
هدى بخبث وهو يمشى أمامها : فاضل أسبوعين وهموتك ياحازم.
دخل إلى غرفته أخذ حماما منعشا وارح بثقل جسده على السرير ليغط بثبات عميق.
******
كانت نور تقف أمام الخزانه لا تعرف ماذا ترتدى فشخص مثل جاسم ماهى نوع الملابس التى يكرهها ثوانى وكانت تخرج تب أبيض بحملات رفيعه وجيب زهرى قصير للغايه.
إرتدتهم ووضعت القليل من المكياج ورشت عطرها وأخذت نفسا عميقا وخرجت من الغرفه.
نزلت إلى الاسفل وقبلت ناهد التى نهرتها عن ماترتيده
نور بشر : أحم …. لازم النار الغيره تكويه.
أسيل بسخريه: هى فى نار هتكويه لكن مش النار اللى فى دماغك خالص دى نار حاجه تانيه.
زجرتها نور بنظره غاضبه بعد ان فهمت مقصدها ردتها الاخرى بنظره لامباليه.
حور : اخر مره لبست زيك أتقالى انى عاوزه الرجاله تبص عليا ، وضوافره علمت فى وسطى.
ريم : سيبك منهم يانور باسي الصراحه الواد جاسم خاد فرس أرض جو
نور / اسيل/حور : فرس أرض جو بيئه اوى.
ريم : ملكومش دعوه .
أمسكت نور يد جاسر ونورسين وخرجت وجددت السائق فى إنتظارها ركبت السياره بهدوء وهى تعيد على مسامع الصغار ماقالته عشق.
******
أحكم قبضته على قلبه عقب خروجه من المنزل وإستلقاء سيارته وبجانبه لوسيفر ظل طوال الطريق شارد الزهن فى الماضى
توقفت السياره أمام الشركه نزل منها وخلفه لوسيفر داخلا الشركه وأستلقوا المصعد متجهين إلى مكتب الملكه توقف المصعد فى الطابق المطلوب خرج جاسم وخلفه لوسيفر وقبل أن يدخلى
السكرتيره : لو سمحت يافندم الملكه مش موجوده.
لوسيفر : حسنا سوف ننتظرها بداخل .
دخلى كلاهما وإستراحها على الاريكه وكل منهم شرد مجدا .
****
توقفت بسيارتها امام قصر الراوى نزل ليث وهو يحمل شغف أما هى وجوليا لم ينزلوا أكتفوا بتوديعها فى السياره .
دخل القصر وهو يحملها بهدوء إقتربت منه هند وكترينا سريعا بمجرد أن رأوه.
وضعها على الاريكه وقبل جبينها بحب وذهب الى أعلى سريعا دقائق وكان ينزل وهو يرتدى بدله بالون الازرق .
أوصي هند وكترينا عليها وودعها ركب السياره سريعا.
توقفت سياره عشق مع توقف سياره نور أيضا.
نزلوا جميعا من السياره نظرت عشق بخبث إلى ماترتدى نور وبادلتها نور بخبث أكبر .
دخلوا جميعا إلى الشركه وكل العيون أصبحت عليهم .
دخلت عشق إلى مكتبها وبجانبها ليث وجوليا وظلت نور بالخارج هى والاطفال قليلا .
عشق إلى جاسم بجديه : مستر جاسم أريد شكرك على مساعدتك لى ، واود أن تشاركنى أنت فى تلك الصفقه وتكون المسؤال عنها فى أستراليا .
جاسم : موافق يشرفنى شراكتك.
بدئوا بالتحدث عن الصفقه وماذا يحتاجوا.
طرقات هادئه على الباب وتليها دخول نور وأطفالها لم يرفع جاسم عينه من على الورق بينما جحطت أعين لوسيفر مما ترتديه نظر وجد عشق تتابعها بخبث هى وليث وجوليا .
عشق بسعاده : نور
ووقفت من على الكرسي سريعا وإحتضنها وهى تهمس بالقرب من أذنها أن كل شي بخير.
رفع جاسم عينه من على الورق ولكنه لم يرى سوا ملابسها التى لم تنل أعجابه.
نور : وحشتنى ياعشق .
ثوانى ورفع رأسه بطريقه أخافتها لاتنكر هذا ولاكنها جاهلته.
أما هو فتجمد الدم بعروقه وهو يشاهدها أمامه ثوانى وكان دمه يغلى وهو يمرر نظره بهدوء على ملابسها.
إقتربت هى وقبلته ليث من وجنتيه.
ليث بهمس مرح : فاضل ثوانى وهيتحول.
نور بنفس المرح : متخفش على أختك.
طرقات هادئه تليها دخول مؤمن وصراخ جاسر ونورسين : بابا.
أحتضنهم مؤمن وقبلهم بهدوء
مؤمن إلى نور : أسف ياحببتى أتأخرت.
نور : ولايهمك ياحبيبى أنا لسا جايه وحبيت أسلم على عشق وليث وجوليا.
عشق : نسيت أعرفكوا مدام نور وولادها نورسين وجاسر وجوزها أستاذ مؤمن
أقتربت نور وهى تتمايل بإستفزاز إلى جاسم التى أبيضت مفاصل يده وحمرت عيناه
نور : اهلا مستر …..
عشق : مستر جاسم مبيتكلمش عربى .
عشق إلى جاسم :- هل تتحدث الانجليزيه مستر جاسم .
حرك جاسم رأسه وعينه مثبته على نور .
نور بلكنه إنجليزيه هادئه : أهلا مستر جاسم شرفت مصر .
مد جاسم يده وهو يضغط على يدها بقوه ألمتها
جاسم بحده خفيفه : أهلا مدام نور سررت بلقائك.
نور وهى تسحب يدها : أنا أيضا مستر جاسم.
جاسر : ماما
نور بإستفزاز : نعم ياروح ماما.
الا هنا وكفا خرج كأعصار بعد أن حدجها بنظرات متوعده .

 

 

 

 

نظر لهم لوسيفر بغضب ورحل خلف صديقه
اما هى أطلقت ضحكات وصلت إلى مسامع جاسم الذى وصل غضبه إلى عنان السماء .
رحل مؤمن سريعا ليكمل عمله بينما بقت عشق وليث ونور والاطفال وجوليا.
عشق التى تبتسم بخبث أكبر وهى تتذكر خططتها فاهى من طلبت من مؤمن أن يفعل هذا ، فاليث معروف فى وسط رجال الاعمال ، وليث لم يتزوج بعد ، وبهاتف بسيط سوف يكتشف جاسم كدبتهم تلك ، لذلك كان مؤمن هو الهدف السهل الموجود أمامها فامؤمن متزوج بالفعل وهذا سيساعدها إن طلب جاسم المعلومات سوف يظهر أنه متزوج.
نور بفرح ممزوج بمرح : أيه رائيك ، تصدقى جلسه البت أسيل جابت نتيجه..
عشق بفخر : طبعا يابنتى انا الملكه.
ليث : ملكه الشياطين ومعلمتهم الاولى .
ثوانى فقط وتحول مرح الملكه الى برود وهى ترى أوس يدخل وفتاه تحتضن زراعه .
نظر لها أوس ببرود لتدير بنظرها إلى الفتاه تأملتها من أمخص قدميها إلى أخر خصله من خصلات شعرها.
ثوانى وتوسعت عيناها تدريجيا وهى تصرخ : شجونتى .
كانت نظرات الفتاه لامباليه وبمجرد سماعها ذلك الاسم كانت تصرخ فى المقابل : عشوقتى.
نظرت لها عشق بعبوس لطيف قبل أن تترك شجن يد أوس وترقض إلى عشق التى إبتعدت عن المكتب وأحتضنتا بعضهم بقوه تحت صدمه الواقفين.
عشق بمرح متناسيه الجميع : أخبار طنط وعد
شجن بنزق : طنط وعد فى حضن عاصم
عشق بزهول : رجعوا لبعض .
شجن : أيون فين أيوب وفين يعقوب وفين شذي وفين حو
عشق بصراخ قبل أن تكمل كلماتها : وحشتينى ياشجن .
وغمزت إلى شجن بأن تصمت سريعا
“””شجن بطله روايه عذراء مع إيقاف التنفيذ لأختى الكاتبه صبرينا حرحش ”
ادارت نظرها إلى أوس الذي يطالعها ببرود وهى تطالعه بحده .
عشق إلى ليث ونور وجوليا : أعرفكوا الرائده شجن عاصم الشريف بنت راجل الاعمال عاصم الشريف مامتها دكتوره وعد كانت بتيجى لينا الملجئ وشجن كانت بتيجى معاها وهى صحبتى انا وايوب ويعقوب وشذي.
وحببتى وقريبا هنتخطب نطقها أوس الذى يركز نظره على شجن وعشق معا.
عشق ببرود ينافى تلك الغيره التى أشتعلت عقب كلماته : مبروك ياشجن ، لكن أتعرفتوا ازاى .
دكتوره وعد كان صديقت مامتى ولما حصل اللى حصل إتفرقنا ومش عرفت أوصلها لكن الطرق جمعتنا.
أكملت شجن مكانه بسخريه : قصدك الصفقات بينك وبين عاصم شريف.
لم يأبه لها نظره مركز على تلك العشق البارده لا يعرف انه تمسك أخر ذره من تعقلها لكى لا تنفجر فى وجهه.
لم ينطق ليث نظره مثبت على صديقه الذى تجاهل وجوده تماما ولم يحدثه .
ليث : كنت فين يأوس
نظر له أوس ولم يجب بل أقترب من شجن وأمسك يدها بهدوء وسحبها خلفه بصمت مريب.
داخل مكتب أوس
نظر أوس إلى شجن بغضب قابلته هى بنظرات مستفزه.
أوس بغضب : أزاى متقوليش أنك تعرفى عشق .
شجن : مكنتش أعرفها هى اللى عرفتنى مش أنا ، وبعدين أيه موضوع خطبتك دا .
أوس ببرود : أيون خطبتى قدام عشق .
شجن : على فكره أنا مش فاضيه ورايا أنتقام من عيله أبويا .
أوس : ومش تنسي عز كمان.
نظرت له بغضب وخرجت من المكتب .
جلس هو على مكتبه بهدوء ينافى تلك الفرحه لانه عرف أنها تغار عليه.
أمسك تلك الملفات وبدء يقرئها ويوقع فالصفقه بينهم حقيقه ولكن بنسبه لحازم هى فخ.
*****
نزل من الصعد وركب سيارته وقادها بجنون وهو يتذكرها يتذكر ملابسها وأه من ملابسها التى أستفزته
أضرمت براكين متفجره داخل عقله وقلبه وهو يتذكر انها اصبحت مدام وام لطفلين أيضا من رجل أخر غيره هو من حرم جنس حواء على نفسه لتأتى هى وتحمل أطفال رجل أخر غيره.
كان لوسيفر يقود خلفه إحدى سيارات الحرس بعد أن جن جنون صديقه ولم يلحق به.
نزل من سيارته بسرعه أمام باب القصر .
القصر الذي أصبح مدمر عقب دخول جاسم كثور هائج وكل مايراه انزار خطئ وبالون الاحمر.
دمار دمار كان هذا مايتركه جاسم خلفه وهو يسير فى أرجاء القصر.
دخل لوسيفر أرتعبت أوصاله عقب رؤيته للقصر بل لحطام القصر.
تحرك خلف الاصوات القادمه من إحدى الغرف.
وجد زجاجات الخمر او بقايا الزجاجات بعدما حطمها جاسم تتوسط الارض وهو جلس مسند ظهره على البار ويديه الاثنين تنزفان الدم وفى أحداهما زجاجه خمر يتجرع منها كما تجرع هو الحزن منها.
رحل لوسيفر ولم يقترب لن يفيد الاقتراب الان لن تفيد الكلمات على جاسم أن يختار طريقه بنفسه لعله يبتعد عنها وينسي هوسه المخيف إتجاهها.
رحل خارج القصر وهو معمى بالغضب والحزن على صديقه رحل إلى تلك الشيطانه التى تسمى عشق متاكد أنها السبب .
جالس وفقط مشهد دخولها ملابسها أطفالها يتعاد كشريط سينمائى أمامه .
حزن إحتله وألم نهش فؤاده بدون رحمه وإشتياق يأكله كما يأكل الصدء الحديد.
تجرع من تلك الزجاجه وهو يزرف الكثير من العبارات عبارات ليست بدموع ولا تنزل من عينه بل تنزل من أعماق أعماق روحه التى كانت مشتاقه لها.
القناص يبكى من ترتعب رجال الغرب منه يبكى عليها أنثي شرقيه حطمت غروره وجعلته سجين هوسها.
*******
كانت تسير فى المكتب ذهابا وإيابا تحت نظراتهم جميعا منهم الحزين كاليث ومنهم من لم يفهم شئ كانور وجوليا .
حريق إنتشب داخل صدرها يقبض أنفاسها وجعلها كتنين يطلق النيران نيران الغيره ذادت وتيره أنفاسها عن الحد الطبيعى ثوانى وكان صراخها يملئ ارجاء الشركه وصوت التحطيم ملئ الارجاء أنصدم الجميع من حالتها أسرع ليث وأغلق باب المكتب بالمفتاح وأقترب منها بخفه وحبسها داخل أحضانه.
لم تزرف الدمع بل حبسته كالؤلؤ سمين داخل فيروزيتها وتلك العروق الحمراء التى ظهرت داخل مقلتيها جعلتها مرعبه بشكل خاطف الانفاس .
صوت صراخها تردد داخل مسامعه شق صدره نصفين خرج كاأعصار ومع أقترابه تذداد أصوات الصراخ والتحطيم .
حاول فتح الباب ولكنه مغلق أجتمع الجميع على صراخه : عشق أفتحى الباب .
أبتعدت عن ليث وهى تأخذ نفس عميق حبسته بداخلها لعله يطفى ذلك الحريق الناشب بداخلها من كلماته ومنظرها وهى تحتضن كتفه أخرجته ببطئ وقفت ثوانى وتقدمت بهدوء وفتحت الباب لهمجرد أن رئاها أمامه إقترب منها وهو ينوى إحتضانها إبتعدت عنه بهدء وأولته ظهرها ضم قبضه يده كانت تسير ببطئ وهدوء أستفزه أمسكت هاتفها ومفاتيح سيارتها واشارت إلى نور التى تضم أطفالها وتدفن وجههم داخل صدرها وإلى جوليا بالمشي ورائها خرجوا جميعا من المكتب بقى ليث وأوس الذي ذاد من ضم قبضه يده إلى بعضهم
إقترب منه ليث بهدوء وأمسك يده حاول سحب يده ولكن كانت يد ليث تشتد قبضتها أكثر كلما حاول سحب يده.
ترك يده عقب ولوجه إلى مكتبه نظر له أوس بغضب إبتعد ليث عن أوس وهو ينظر إلى السماء من زجاج مكتبه .
وقف أوس بجانبه وكلاهما رددا بنفس واحد : واحد زائد واحد يساوى واحد وهما الثعبان والصقر القوه فى الواحد أكبر من القوه فى الاتنين الجمع الصح ليكوا مش إتنين الصح هو واحد .

 

 

 

 

أحتضنه ليث عقب أنتهاء كلماتههم.
ثوانى وكانوا يخرجون من المكتب بال من الشركه بأكملها ركب كل منهم سيارتهم ومحركات السياره تصدر أصوات عاليه مخيفه .
رفع أوس أصبع واحد ( يعنى العدد واحد ) ورفع ليث أصبعين ( العدد إثنين) ورفعا الاثنان ثلاث صوابع ( العدد تلاته) وإنطلقت سيارتهم بأقصي سرعه تاركه الغبار خلفها مصحوبه بضحكه خفيفه من سائقيها.
توقفت سيارتهم بعد سباق داما وقت طويل نسبيا أمام المقابر .
نزل كل منهم من سيارته وسارا بجانب بعضهم ورجلهم تزرع الارض فى خطوه واحده .
توقفا امام إحدى المقابر نزل أوس وقبل مقدمه القبر وفعل ليث المثل فلم يكن أي قبر بل قبر ذلك الرجل الذي علمهم وجعلهم أبنائه الذي جعلهم الثعبان والصقر كان هو أباهم الروحى.
أوس : جينا ليك قبل منتفرق كنت أنت الطريق الوحيد اللى بيجمعنا.
ليث : كنت أنت الاب الروحى لينا كنت بتفضل تقول مهما فرقوا الكل خليكوا أيد واحده ، دلوقتى أيدينا بقت بتفترق .
سقط الصقر أمام القبر نزل أوس إلى مستواه وشده إليه بصمت فهم يفترقوا كل منهم أصبح محمل من الاخر .
جلسا كلاهما ساندين ظهرهم على القبر
ليث : ناهد الراوى أمى طلعت عايشه بعد تمنتاشر سنه طلعت عايشه كانت عشق هى اللى عرفت يوم ماأنا وشغف نمنا برا القصر كنت رايح ازورها عشق عملتهالى مفجأه أتجمعنا بعد غياب .
وأكمل بدمع : كانت مبتتكلمش حلو حتا مكنتش بتمشي لكن فرحت أنها موجوده عشق طلبت منى مقلكش معرفش ليه الاجابه عند عشق لوحدها.
نظر له أوس بحزن كبير ولكنه فضل الصمت .
ظلوا هكذا مده جالسين بجانب بعضهم البعض كل منهم يفكر فى شئ مختلف عن الاخر.
وقف أوس وهو ينفض الاتربه عن ملابسه ومد يده إلى ليث الذى نظر إلى يده ببتسامه صغيره وأمسك يده بقوه .
وقف ليث بعدما سحبه أوس ونفض التراب نظرات صمت قبل أن يبتسم أوس بوسع ويحتضن ليث الذى ضمه إليه بقوه .
أوس بهمس : هتفضل أخويا وصديق عمرى أيدينا هتفضل متجمعه دايما عمرنا مهنتفرق ليث وأوس شخص واحد.
ذاد ليث من ضمه وهوت دمعه من عينه ولكن ليست دمعه حزينه بل دمعه فرحه .
ركب كل منهم سيارتهم وقاموا بسباق للمرا الثانيه.
*******
كانت تقود السياره بجنون يوازى جنون تملكها له كانت تجول فى ذهنها خطط عديده عن كيفيه أن تنتقم منه .
عشق بهمس وهى تقلد أوس : حببتى وقريبا خطبتى ، الاهى تخبطكوا عربيه ، لالالا بعد الشر ماشي يأوس.
نظرت نور إلى جوليا التى تجلس بجانبها وهى تشاور على عشق التى تحدث نفسها.
نور : عشق أتجنتت.
جوليا بسخريه : دى كدا عاقله جدا ، وجدا جدا كمان
نظرت لها نور بزهول اي عقل هذا .
بينما كانت عشق تحترق أوقفت سيارتها أمام قصر الراوى نزلت جوليا وبمجرد نزولها أنطلقت عشق إلى بيت ناهد.
******
كان يجلس أيوب وهو يحاول أختراق كميرات قصر حازم الرفاعى
الإ أن جائت صوره جنيته الصغيره أمامه أبتسامه عاشق زينت فمه عندما جائت صورتها وهى ترقض حول الاطفال . أمسك هاتفه وبعث لها رساله صغيره.
أكمل عمله ومزال طيفها يحاوطه.
******
توقفت سيارة لوسيفر امام بيت ناهد بعد ذهابه إلى الشركه وعلم ماحدث .
أقتحم البيت وهو يبحث كامجنون عن عشق .
أسيل بغضب : حضرتك مين وازاى تدخل كدا
لوسيفر : أين عشق
انا هنا : نطقتها عشق التى دخلت لتوها من باب القصر وخلفها نور .
أقتربت من ناهد وقبلتها وجلست بجانبه وهى تنظر إلى لوسيفر بالا مبالاه
لوسيفر بغضب : ازاى تعملى كدا وازاى ولاد جاسم بقوا ولاد واحد تانى وازاى نور تلبس كدا وزاى تعملى كدا او تفكرى فى كدا أصلا.
كانت عشق سوف تجيب ولكن سبقتها نور : أستاذ لوسيفر أنت طلبت منى أسامح جاسم لكن أنا مقلتش أنى هسمحه من غير ماعقبه ودا عقابى ليه .
لوسيفر : عقبيه لكن انك تعملى انك واحده متجوزه لي ، وأولاده تنسبيهم لواحد تانى .
نور بالا مبالاه : هو دا عقابى ليه
لوسيفر : وانا هروح أقوله على كل حاجه
نور : والله أتفضل باسي أوعدك أول ميعرف أنا هختفى مش تنسى أنى معايا الملكه والصقر .
لوسيفر : وهو القناص وانا الوحش.
نور بسخريه أعجبت الجميع : القناص والوحش مقدروش يلقونى طول أربع سنين فاتت أكيد لما أختفى تانى مش هيعرفوا يلقونى والمرا دى هتكون بمساعده الملكه والصقر..
عجز لسان لوسيفر على الاجابه على كلماتها رحل بعد أن حدجها بنظرات متوعده .
ضحكت عشق عقب خروجه مباشرتا وشاركها الجميع فى الضحك على شكل لوسيفر وحديث نور المستفز.
عشق بفخر : تربيتى يانور
نور : طبعا ياملكه .
ريم بمرح : صاروخ أرض جو بحدف نيازك .
نظر لها الجميع ببتسامه تزين ثغرهم على كلماتها .
ظلوا جالسين هكذا مده قبل أن يصعد الجميع إلى غرفهم ليرتاحوا.
*****
توقفت سياره لوسيفر أمام قصر القناص نزل وخطواته تدب الارض بغضب جحيمى .
ذهب إلى الغرفه التى بها صديقه تحول غضبه إلى هلع وهو يرى جسد صديقه ملقى على الارض لا حول به ولا قوه
أقترب منه سريعا ونزل إلى مستواه وهو يصيح بأسمه : جاسم جاسم جاسم.
ضرب على وجهه قليلا ولكن بدون أجابه ركض إلى الخارج وهو يصيح بالحراس الذين ما إن رئوا سيدهم فى تلك الحاله رقضوا إليه وحملوه سريعا أرشدهم لوسيفر إلى غرفته .
كان الحرس يتحرك بخوف أستغربه لوسيفر ولكنه ليس وقته بمجرد أن وضعوه على السرير رقضوا إلى الخارج دقائق وكانو يدخلون بطبيب لايعرف من أين جائوا به.
بدء الطبيب أن يعاين الجاسم قام بتضميد يد جاسم .
الطبيب : هو فقد دم لكن بسبب جسمه الرياضى مش هيأثر كتير انا أديتهه حقنه الانو عنده صدمه عصبيه ، هبعت ممرضه تفضل هنا تغيرله على جروحه.
خرج سريعا عقب كلماته بينما ظل الحرس حوله منهم من ينظر له برعب ومنهم من ينظر له بخوف عجز عن أخفائه هذا ماأستنتجه لوسيفر من نظراتهم
لوسيفر لاحدى الحراس : لماذا فعلتم هذا ولما كل الرعب فى أعينكم.
الحارس بإحترام : سيد الجاسم ليس فقط سيدنا بل هو أخ أكبر لنا ، كل شخص منا حدثت معه مشاكل السيد هو من حلها ، منهم من ماتت عائلته منهم من كان متشرد والسيد اعطاه المكان لنوم وملابس وجعله يتعلم ، لذلك نحن جميعا نكن له الاحترام.
اومء له لوسيفر بتفهم وهو يبعد بصره عن نظر الحارس ويركزها على جاسم الغافى الذي شحب وجهه من كثره فقدانه الدماء.
خرج الجميع بعد أن امرهم لوسيفر ولكن لم يقدر على منعهم من الوقوف أمام الغرفه.
******

 

 

 

 

وقفت نور أمام الشرفه تشاهد القمر بعد أنا جافها النوم .
كان عقلها يؤنبها على مافعلته بجاسم ولكن هى رئت انه العقاب المناسب له …….
لم تعطى أهتمام لتلك الغصه التى تكونت داخل فمها ولا لثقل الذي وضع على صدرها عقب تذكرها ما حدث فى المكتب….
لم تشعر بنفسها وهى تبدل ملابسها إلى بنطال جينز وتيشرت وتخرج من الغرفه بهدوء ذهبت إلى غرفه عشق وبدئت بهز جسدها بقوه.
أعتدلت عشق وهى تنظر إلى نور التى تحرك يدها بتوتر عجزت عن أخفائه .
نور بحمحمه: عشق كنت عاوزه أروح لجاسم.
نظرت عشق إلى الساعه التى وجدتها الحاديه عشر وهى نور التى تنظر لها برجاء.
عشق بسخريه : ولازم أعقبه وههرب بمساعده الملكه والصقر ، خدى حد من الحرس وهبعتلك العنوان فى رساله.
خرجت نور سريعا بعد أن قبلتها وقفت عشق أمام شرفه غرفتها وأمسكت هاتفها وبعثت العنوان إلى نور وبعثت رساله تحزيريه إلى لوسيفر أن يتعرض إلى نور .
نظرت إلى القمر بحزن كبير كانت تتمنى أن تعيش حياه عاديه مملوئه بالمرح لا الحياه التى تعيشها الان .
وجدث سياره ليث تدخل إلى البيت الان أبتعدت عن الشرفه حت لا يراها رئت تلك البسمه المرسومه على شفتيه أبتسمت بتقائيه ودعت بداخلها أن تدوم تلك البسمه له.
رجعت إلى فراشها وتمددت عليه وراحه فى نوم عميق
دخل ليث إلى القصر ذهب مباشرتا إلى غرفه والدته قبل جبينها هى وحور وذهب إلى غرفه عشق وقبلها وذهب إلى غرفته أستحم ونام سريعا.
******
توقفت سياره أوس أمام قصر الراوى دخل القصر بهدوء وعلى وجهه ابتسامه هادئه فاهو وليث عادوا مجدا ذهب إلى غرفته مباشرتا ابدل ملابسه إلى ملابس مريحه وغط فى نوم عميق.
*****
نزلت نور من السياره قابلها لوسيفر الذي ينظر لها بحده ولكنه لايقدر على أيقافها بسبب رساله .
صعد لوسيفر إلى جناح جاسم أرتعشت أوصال نور وهى تتذكر ما حصل فى هذا الجناح فتح لوسيفر الباب ووقف وهو ينظر لها قليلا.
كانت تتأمل المكان بأعين تحبس الدموع بصعوبه داخل مقلتيها ، كان يتابعها بهدوء أشار لها بدخول إلى الغرفه.
دخلت وعيناها تتابع الغرفه بحسره أغلق لوسيفرى الباب وتركها تواجه أكبر كوابيسها لوحدها تركها فى مواجهه حواجزها .
كانت تنظر إلى الغرفه ودموعها تتساقط أقتربت من جاسم وجلست بجانبه وهى تتأمله بخوف فهى لوحدها مع سجانها.
ترددت قليلا وهى ترفع يدها قبل أن تحسم قرارها وتمر بيدها على معالم وجهه وكأنه شعر بها أرتسمت أبتسامه بسيطه على ثغره .
كانت شارده فى ملامحه ولم ترى تلك البسمه التى تشكلت على ثغره ولا لعينه التى فتحت ورئاها وقرر أغلاقها وأكمال التمثيله التى أحبها ، فهو عرف بوجودها فقد كان لوسيفر بجانبه وعشق تبعث له الرساله .
نزلت ألى مستوى أذنه وهمست : باين هحبك أو حبيتك ، لكن لازم تتعاقب على اللى عملته .
رحلت رحلت وتركته يفكر فى كلماتها تلك أعتدل فى جلسته عقب خروجها وهو مزال يفكر واقف وأقترب من الشرفه وشاهدها وهى تركب السياره مبتعده عن حدود القصر حتى أختفت عن أنظاره.
دخل لوسيفر وجد صديقه يقف شارد نظر له بحزن وخرج ذهب إلى غرفته ليرتاح. ظل جاسم واقف لدقائق قبل أن يخرج من الغرفه وينزل إلى الاسفل وقف أمام الباب الخاجى للقصر وأشار الى أحدى الحراس اللذى أتى يرقض .
جاسم : أريدك أن تعرف جميع عن شخص يدعى مؤمن وزوجته ، وأن تجلب جميع المعلومات عن زوجته .
اومء له الحارس وذهب ليفعل ماطلبه دخل جاسم مجدا الى القصر وصعدت ألى غرفته وأراح جسده مجدا على السرير ، ظل يفكر لدقائق قبل أن يذهب فى نوم عميق.
******
مر أسبوعان اختفى فيهم حازم عن الانظار وهذا ماأقلق عشق
عشق التى بات قلبها يذداد أنقباضا كل يوم عن الليوم الذى سبقه
كانت كلما ترى فيها حور يذداد خفقان قلبها .
أكتفى جاسم بالمعولمات التى وصلت له ولم يقترب من نور ولكن ذلك لا يمنع مراقبتها.
ليث وأوس عادوا مجدا بقوتهم المعهوده وصداقتهم التى سوف تبقى إلى الازل.
*****
فى قصر الراوى الجميع يرقض من هنا إلى هناك والما لا وهو موعد حفله الملكه وأول احتفال لها بمصر.
دخلت الثمانِ فتيات وأنقلبت الحفله رأس على عقب وكانوا يرتدون الاقنعه .
صخب وأحاديث جانبيه وتشدقات من جمالهم هذا كل ماحدث بمجرد دخولهم وقفت الملكه وخلفها الفتيات بمنتصف الحفله كانت أعين الرجال تأكلهم
بينما كانت أعين العشاق تنير بنيران الغيره المشتعله داخل صدورهم .
دخلت تلك المرأه وهى تمشي يثقه عاليه بين الحضور وشهقات عاليه عقب رؤيتها ومعرفه من تكون …….

دخلت تلك المرأه بغرور وثقه عاليه واقتربت من عشق ووقفت بجانبها وتقدمت منهم حور ووقفت بجانبهم .
تحدثت ناهد بصوت مزلزل قوى لتنهى النقاشات الجانبيه وقد رجعت تلك الفتاه العشرينيه التى كانت تتولى اداره شركات الراوى مع أخيها : أنا ناهد الراوى الامبراطوره أخت محمد الراوى زوجه محمد الرفاعى الوحش ، ظهورى دا ينهى أى شك أنى ميته ، أنهردا بحتفل ببنتى اللى كملت طريقى وطريق بباها بنتى الملكه عشق محمد الراوى وأقترب من عشق وأزالت قناعها وبنتى التاينه حوريتى المهندسه حور محمد الرفاعى وازالت قناع حور ، وابنى وسندى الاول ليث محمد الرفاعى الصقر أقترب منهم ليث ووقف بجانبهم وكانت الصحافه تلتقت العديد من الصور .
اكملت ناهد : انهردا عيله الراوى وعيله الرفاعى وعيله مايكل جروج رجعوا أيد واحده بوجوده أولدهم انهردا أقدر أقول أنو محمد الرفاعى ومحمد الراوى ومايكل جورج قدرت اساميهم تفضل بوجود بنتى عشق واولادهم ، عشق بنتى الاولى وتوئمها حور واخوهم ليث هفضلوا محفظين على اسم الرفاعى .
بدئت الصحافه فى التقاط الصور لهم جميعا وكلهم يعلموا أن هذا هو خبر الموسم .
أقتربت ناهد من الفتيات وقبلت جبين كل منهم وأزالت قناعها وقفوا جميعا بغرور وثقه عاليه بجانب بعضهم البعض وناهد تووسطهم وهم يحتضنون خصر بعضهم البعض والصحافه تلتقط لهم العديد من الصور .
كان أوس يقف كجماد عينه تأتى وتذهب بين عشق وحور بزهول وعدم تصديق .
بينما كان لوسيفر عاصم جاسم أيوب يعقوب مارك ليث الذين تاكلهم نيران مشتعله فالفتيات تأكلهم نظرات الرجال .
كانت كل فتاه لها جذبيتها الخاصه التى أوقعت العديد من رجال الحفل.
ذلك الهمس بين الحضور ذاد فتيله الغضب والغيره لديهم …..نزلت الفتيات ووقفن مع بعضهم البعض حول إحدى الطاولات وصوت ضحكاتهم يعلو تدريجيا ..
أقترب ثمانى رجال منهم
الرجل الاول إلى عشق : تسمحلى سمو الملكه تشاركنى الرقصه
عشق : أكيد
الرجل الثانى إلى شغف : تسمحلى سمو الاميره تشاركنى الرقصه
شغف : ممكن
فعل كل رجل هذا مع فتاه وبطبع وافقوا فهى إحدى خطط الملكه .
كان جاسم مسلط نظره على نور التى تضحك بدلال وهى فى أحضان ذلك الرجل الذى يهمس لها بكلمات جعلت ضحكها يذداد ..
كان لوسيفر ينظر إلى جوليا بغضب كبير وهى رقص مع ذلك الذى يتطلع لها بنظرات خبيثه ماكره بينما هى تتمايل بين يديه بدلال …
بينما كان يعقوب يتحسر على تربيته التى ضاعت هدر وهو يرى شذي ترقص وذلك الغريب يضع يديه حول خصرها مقربها له بطريقه أستفزته هو الذى لم يجعلها تلعب مع طفل فى المجلئ هو الذى لم يدعها تذهب إلى الجامعه اكتفى أن تذهب إلى الامتحانات تأتى وترقص مع رجل اخر….
لم يختلف حال أيوب كثيرا عنه وهو يرى ريم تضع يديها حول رقبه ذلك الرجل وترقص معه وتشاركه حديثه…
بينما كان كان ليث يقف وهو يرى شغف تضع يدها داخل كف ذلك الرجل وهو واضع يده على خصرها ويبدوا أنهم منسجمين جدا بمجرد النظر لهم…
كانت دماء مارك تغلى وهو يرى حوريته يحتضنها رجل أخر غيره يضع يده على ماهو ملكه …..ملكه هو فقط
كان عاصم الذى يشاهد أسيل وهى ترقص مع ذلك الرجل الذى يبدو أنه يغازلها بكلماته بسبب تورد تلك وجنتيها.
بينما كان التشتت من نصيب أوس …الذى توقفت خلايا عقله عن العمل …مشاعره مخطلته ….بين الحب …الكره….الصدمه….الغباء من نفسه…

 

 

 

 

لوسيفر إلى مارك : مارك يبدو أنا شقيقتك تحتاج إلى أعاده تربيتها
مارك إلى ليث : ليست أختى وحدها فاحور أيضا تحتاج إلى أعاده التربيه
عاصم إلى ليث : وأيضا تلك الطبيبه تحتاج إلى أعاده تربيها.
نظر له الجميع بصدمه من أهتمامه ولكن ثوانى وكانو يوجهون نظرهم إلى الفتيات متجاهلين أمر أهتمامه بتلك الطبيبه لان …
كان شغف تنظر إلى عشق بضجر وقرف من الذى ترقص معه كحال جميع الفتيات فهن غير مرتاحين ولكن تبقى أوامر الملكه فوق الجميع ….
ثوانى وتحقق كلام الملكه..
وكل فتاه أصبحت داخل أحضان معشوقها … بعد أن أخذ كل رجل من الرجال الذين كانو يراقصونهم …. ضربه فى وجهه….
بقا أوس الذى لم يتحرك من مكانه فقط مسلط نظره على عشق وحور …أبتعدت عشق عن ذلك الرجل وذهب إلى أوس
ظل كل منهم صامتين
قطع الصمت صوت أوس : ليه خبيتى مكنتش عدو
عشق بألم : مشكلتك أنك مش عدو وأكمت بصوت هامس لايسمع أنت حبيب .
أوس :- أنا حبيت مين
عشق بوجع : خلى قلبك يختار
أوس : قلبى أختار من زمان لكن أختار سراب .
عشق : خليه يختار من جديد .
بينما على حلبه الرقص كان التوتر سيد الموقف فالفتيات أحترقن من نظرات الشرر التى تتطاير من أعين الرجال
“مارك حور”
حور بغضب مصطنع : مش ينفع اللى عملته دا
أقترب منها مارك وهمس : حورى أنا ماسك نفسي أنى مش أدفنك بصعوبه ياريت تسكتى
أبتعدت عنه قليلا ورفعت رائسها لتقابل نظراته الحارقه : أنا مش حور القديمه دلوقتى أنا واحده جديده بفضل أهلها وكلامك مش خوفنى ولاهيخوفنى
كم أعجبه تلك النظرات المتمرده التى تحدجه بها ذاد من ضمه لها ودفن وجهه داخل رقبتها واكمل رقصه بينما هى أبتسمت بسعاده كبيره وهى تسير على خطواته .
“ليث شغف”
همس له وهو يصتك على أسنانه بقوه : حلو فستانك ياشغفى
شغف بهمس وعناد : عارفه زوق عشق .
أبتعد عنها ونظر لها من أعلى إلى أسفل : كنت شاكك أنو ذوق عشق دلوقتى أتاكدت منه ارقصي ياروحى أرقصي.
“لوسيفر جوليا”
لوسيفر : فستانك جميل للغايه
جوليا : أعرف
لوسيفر : وايضا مفتوح كثيرا ويظهرك
جوليا : اعلم
لوسيفر : هل تسمى هذا فستان
جوليا : نعم واحببته .
لوسيفر : وانا سوف أجعلكى تحبى عقابكى جولي.
“عاصم أسيل”
عاصم بغضب : هو دا فستان
أسيل : أيون
عاصم : تقريبا مكنش فيه قماش يغطوا بيه اللى مفتوح دا
احمرت وجنت أسيل عقب كلماته فافستانها مفتوح من الصدر وينزل بفتحه طويله من على فخذها : لا هو موديله كدا
عاصم : هو موديله كدا ، ولما انتى عارفه انو موديله كدا لبستيه ليه يادكتوره يامحترمه
أسيل : لانو عجبنى ، وحضرتك ملكش دعوه بلبسي وياريت نخلص بقا.
عاصم : ماحنا هنخلص ياروحى وقريبا هيكون ليا دعوه بكل حاجه فى حياتك قريبا جدا.
أسيل بعدم فهم مصطنه : مش فاهمه
نظر لها نظره أخرسها وضمها أليه بقوه واكمل الرقص
“أيوب ريم”
أيوب : حلو دراعك اللى باين ورجلك
ريم بتكبر : عارفه انى جميله
أيوب : هو الفتسان مش ليه شال أصل كدا هو مش فستان
فكان فستان ريم بدون أكمام كب ضيق حتى نصف فخذها وعليه طبقه شفافه إلى الارض تظهر قدميها .
ريم : لا مش ليه شال هو نظامه كدا
أيوب : قريبا همشيكى على نظامى ياجنيتى
ريم بعناد : هنشوف .
“يعقوب شذي”
يعقوب : فستان دا ولا قميص نوم
شذي : عيب على فكره
يعقوب : عيب ايه ياروحى هو مفتوح من كل مكان ليه
شذي :هو نظامه كدا وبعدين عشق قالتلى حلو
يعقوب : ماهو انا مش بخليكى تقعدى مع عشق دى كتير على شان كدا .
“جاسم نور”
جاسم : احببت لاحمر عليكى يجعلكى فاتنه
نور وهى تنظر الى عينه مباشرتا : ملابسي لاتجعلنى فتنه انا فتنه بها او بدونها .
جاسم : هل تفكرى أن هذا الفستان يحتاج إلى التبديل .
نور : ولما أبدله لقد أحبه زوجى حتا أنه قبلنى أنظر
نظر إلى المكان التى أشارت أليه وكانت رقبتها وجدها علامه زرقاء عليه
جاسم بغضب: سوف أجعلكى تندمين نورى سوف أجعلك تندمين أقسم لكى.
نور : أنا نادمه بل فعل مستر جاسم .
ألصق جسده إلى جسدها وهى أبتسمت بخبث كبير وهى تتذكر أن هذا الزراق بفعل جاسر الذي ما إن أغضبته قام بعضها بقوه كانت سوف تخبئها بالمكياج لولا رفض عشق التى فهمت لان لما رفضت.
كان جاسم مسلط نظره على تلك العلامه الزرقاء بغضب وهو يفكر أنها من صنع ذلك المؤمن .
كانت هناك أعين حاقده تطالع الجميع وهى هدى بينما هناك أعين تتمنى لهم السعاده مثل كترينا هند ناهد .
نظرت ناهد وجدت هدى ترتدى ثياب أقل مايقال عنها أنا ملابس نوم .
نظرت إلى هند وكترينا اللتين فهمتا نظراتها سرعا ومشون بغرور كبير ناحيتها
ناهد بتكبر : اهلا يا هدى
هدى : اهلا يا ناهد
هند : اخبار عشيقك أيه مش مشرف الحفله ليه .
نظرت لها هدى ولم تجيب
كترينا بسخريه : ياهند يجب أن تحددى عن أى عشيق تقصدين فهى لديها الالاف .
هند : اعتزر أقصد حازم عشيقك .
هدى : تؤتؤ قصدك جوزك
هند : انتى اللى تؤتؤتؤ طليقى .
هدى بصدمه : طليقك

 

 

 

 

ناهد : أيون طلقها مش هنعطلك سلام حاولى نشوفك ولاونى مش أعتقد أصلا.
رحلن وتركها تفكر فى مغززى كلماتهم وسريعا ما نفضت تفكيرها وهى تسير وسط الحضور تبحث عن حازم الذي من المفترض ان يموت الان ضاعت أمالها وهى لم تجده وسريعا ما أتلهت بين الرجال تعرض نفسها عليهم.
********
كان جالس يدخن سيجارته بشراه يجلس على الكرسي أمام قفص محمد الرفاعى ومايكل جورج
حازم : هديتكوا هتوصل كمان شويه أتمنى تعجبكوا
********
أنتهت الرقصه وقف الجميع على طاوله واحده كانت أعين عشق تمسح المكان لعلها ترى حازم ، ولكنها رئت مجموعه من الرجال كل منهم يضع سماعات بأذنه ونظراتهم مثبته على مارك وحور …..
ثوانى وأنتهت الرقصه جاء الجميع إلى طاولتها بينما أخذ مارك حور بعيدا عن الحفل قليلا..أنشغل الجميع بالحديث بينما عشق ظلت مثبته نظراتها على الرجال الذي أقترب من إحدى نادلين الحفله وهمس له ببعض الكلمات …..
رأت ذلك النادل وهو يأخذ شئ من يد ذلك الرجل
حولت نظرها إلى حور ومارك المنسجمين فى الكلام رجعت لتنظر إلى هؤلاء الرجال ظلت تدور ببصرها حول وجوه الجميع ولكنهم أختفوا
ذداد قلقها وهى ترى ذلك النةدل الذي يقدم المشروبات إلى حور ومارك ….
أبتعدت بهدوء عن الجميع وذهبت ناحيه مارك وحور وقبل أن تقترب منهم كان الضوء مغلق ….
ثوانى فقط …فقط ثوانى وبدءت ضربات النار …..أشتعل النور مجدا ظل الجميع يبحث عن أصابات ولكن لم يجدوا شئ
رحل الجميع سريعا عقب إعاده الضوء …
ليث بغضب : مين اللى أتجرء وعمل كدا
جاسم : لم يكن يقصد القتل فالو كان يريد القتل لكان أحد قتل ولكن تلك الطلقات لسبب أخر ….
لوسيفر بغضب : لازم نعرف أكيد حصل حاجه …
خرج الرجال جميعا وبقت الفتيات وناهد وهند وكترينا وحولهم عدد كبير من الحراس
شغف : فين عشق وحور ومارك
نور : شفتها راحه لمارك وحور كانو واقفين هناك وأشارت إلى مكان وقوف مارك وحور ..
أبتعدت شغف وذهب إلى المكان التى أشارت له نور
ثوانى وصوت صراخها ملئ المكان جعلت الجميع يرقض لها سريعا…..
وقف الجميع بصدمه وهم يرون حور تنذف دم من رأسها
حملها ليث سريعا ودخل بها إلى القصر بدئت أسيل فى تضميد جرحها بعد أن جلبوا لها علبه الاسعافات..
أسيل : متخافوش جرح سطحى ..أغمى عليها بسبب الخبطه…ساعتين وهتصحى
ناهد : عشق فين
نظر الجميع حولهم فلم يجدوها
كترينا : مارك فين
أمر ليث الحراس بالبحث عنهم
دقائق ودخل إحد الحراس : سيدى لم نجدهم ولكن وجدنا البوابه الخلفيه مفتوحه وذلك العقد موجود هنا
أمسكت ناهد العقد وبدئت دموعها فى الهبوط وهى تتذكر أن هذا عقد عشق
ناهد إلى ليث وقد جنت حرفيا : دا عقد عشق
سقط على الارض وأكملت بجننون : بنتى فين أنا لسا عارفه أنها موجوده أختك فين ياليث هاتلى بنتى
أقترب ليث منها وضمها إليه تحت غضبها واعتراضها وأشار إلى أسيل التى تحضر إحدى الابر..
ثوانى واراخى جسد ناهد حملها ليث وذهب بها إلى أعلى وخلفه هند وكترينا
جلس ليث بغضب على المقعد وهو يفكر أين ذهبت عشق
لوسيفر بغضب : فين عشق ومارك
جاسم بهدوء : أحدهم خطفهم
نظر له الجميع بزهول
فأكمل كلامه : عندما وجدنا حور كان بجانبها كاسات مشروب محطمه وتحتوى على ماده زرقاء غير مذابه …إلى أن تفيق حور لن نعرف شئ
صمت أحاط المكان وكل منهم جلس بعيدا عن الاخر صعدت الفتيات ونزلن مجدا بعد أن بدلن ثيابهم منتظرين أن تفيق حور …
*****
كانت تبتسم بخبث كبير وهى تنظر إلى هؤلاء الرجال الاغبياء الذين يفكرون أنهم نالوا منهم ولكن هى الملكه وسوف تبقى الملكه إلى الابد.
نظرت إلى مارك النائم بجانبها بسخريه وسلطط نظرها على الطريق فكانت السياره مظلمه جدا فاتركت لها المجال لتتأمل كل شئ حولها ببسمه ساخره
بدئت السياره فى الميول كثيرا ثم توقفت نظرت نظره سريعه إلى المكان وجدته مكان خالى وبسبب الظلام لم ترى
رئت حازم وهو يخرج من مكان ما تحت الارض وأشار إليهم أن يأتوا
مثلت النوم مجدا بعد أن حملها الرجال إلى الداخل وسار أمامهم حازم الذي لم يعرف أن الملكه موجوده .
وضعوها الحرس على إحدى المقاعد وقيدوها جيدا وفعلوا المثل مع مارك …
ثوانى واشتعلت الاضائه كانت تود الضحك بصخب وهى ترى وجهه حازم المصدوم ولكنها سيطرت على نوبه الضحك بصعوبه بالغه
حازم بغضب : مين إللى جاب الملكه هنا
أحد الحراس : سيدى لقد فكرنا أن هذا سوف يسعدك فكانت تقف مع هذا وأشار إلى مارك.
حازم بغضب : غبى أنا طلبت منك مارك مش الملكه.
الحارس : أعتزر سيدى
حازم بخبث بعد أن أتته أفكاره الشيطانيه: صحيهم
ثوانى وكان الماء يصدم صفحه وجههم بقوه أثر رميه عليهم
فتحت عشق عيناها سريعا الملونه بغضب وحده مخيفه وهى تنظر إلى حازم
بينما ظل مارك دقائق قبل أن يرجع وعيه له باكامل بسبب شربه إلى ذلك العصير الذي وضع به مخدر.
حازم بخبث : شرفتونى وأخيرا الملكه والفهد موجودين فى سجنى
المكله بهدوء : سجنك هيكون أخر مكان هتزوره قبل قبرك
حازم بخبث : هنشوف يابنت أخويا الغالى
مارك بغضب : فكنى أنت جيبنا هنا ليه
عشق بسخريه من غبائه : أكيد مش جايبنا نتكلم ..أحنا المفروض مخطوفين… والمفروض هنتعذب …والمفروض أنو حازم هيموت هنا
مارك بسخريه : نسيتى تقولى المفروض بما أنو مخطوفين مش ينفع يفكنا
عشق بمرح لا يناسب الموقف : تصدق نسيت
بادلها مارك المرح : أبدئى من تانى
عشق : أكيد مش جايبنا نتكلم…احنا المفروض مخطوفين….وعلى شان مخطوفين مستحيل يفكنا…والمفروض هنتعذب….والمفروض أنو حازم هيموت هنا
مارك بغضب : أنتى ازاى تسمحى لحور تلبس كدا .
عشق : أخت الملكه تلبس براحتها
مارك : وازاى تخليها ترقص مع راجل تانى
عشق ببرود إلى حازم : خليه يسكت

 

 

 

 

مارك بغضب : أنتى شيطانه
حازم بغضب : باس أنتو مخطوفين
وانتشل الشريط الاصق وكمم أفواههم
حازم : ودلوقتى هنبدء لكن الاول لازم تتشوفوا أهلكم أكيد وحشوكم وانتو وحشتوهم
تصفيقه واحده من يده ودخل بعدها الحرس وهم يمسكون محمد ومايكل ووضعوهم تحت أقدام حازم
رفع حازم محمد ومايكل من شعرهم بقوه فقد طال إلى رقبتهم وثبت نظرهم على عشق ومارك الذين اصبحوا يتحركون بغضب وأعين محمره
حازم إلى محمد : أحب أعرفك حور محمد الرفاعى
ونظر إلى مايكل : مارك مايكل جورج
توقف مارك وعشق عن الحركه وثبتوا أنظارهم على أبائهم
تجمعت الدموع فى عين أربعتهم وكل منهم يأكل الاخر بنظراته… نظرات مليئه بالاشتياق والحنين إلى أطفالهم .
حاول محمد الفرار من قبضه حازم ولكن شده حازم بقوه جعلته يصرخ ..صرخه حطمت قلب عشق
نفض حازم محمد ومايكل من يده كأنهم حشرات
حازم : علقوهم
ثوانى وكانت عشق ومارك يتوسطون الحائط مقيدين من أرجلهم وأيديهم وصوت السوط يصدح فى المكان معلنا عن وجود الألم وبقوه
حازم : أسفه أسف هشيل اللصق على شان تعرفوا تصرخوا وتعبروا عن وجعكوا
اقترب أحد الحراس وازال اللصق من على أفواههم
وعلى صوت السوط مجدا كانت الضربات تذداد قوه مع أذدياده أتساع بسمه عشق ومارك الساخره ومعهم يذداد غضب حازم الذى أنتشلى السوط وبدء هو ضربهم بنفسه
كانت دموع محمد ومايكل تغرق وجهههم وهم يرون فلذات أكبادهم ، ثمار حبهم تعذب بذلك الشكل أمامهم
كلما كانو يحاولون أبعاد أبصارهم شد الحرس شعرهم بقوه وجعل نظرهم مثبت على عشق ومارك
******
عشق
صراخ حور أفزعهم أقترب منها الجميع سريعا نظرت حولها بتشتت تبحث عنها عن نصفها الاخر
أذدادت وتيره أنفاسها عن المعدل الطبيعى
أقترب منها أسيل وبدءت تحرك يدها بسرعه على صدرها
أسيل : أبعدوا شويه عنها
بدئت فى البكاء مع أذدياد ضربات قلبها
حور : فين عشق
أقترب منها ليث وضمها له : حور ممكن تهدى لانو انتى الوحيده اللى تعرفى عشق فين
هدئت حور بعد أن أستمعت إلى كلماته
حكى لها ليث كيف وجدوها وأيضا ماذا قال جاسم
صمتت حور وهى تتذكر ماذا حدث
ثوانى وبدئت فى أخبارهم كل شئ حدث : عشق كانت جت ليا أنا ومارك وقبل متقرب مننا كان النور قطع وضرب النار أشتغل محستش بحاجه غير وفى حد بزقنى وبتقول المجهوهرات وبعدها معرفش
حور بترجى إلى ليث : لازم تنقذ عشق هى مش كويسه أنا حاسه هى بتتألم أنا متأكده
سقطط شغف على الارض وهى تستمع إلى كلمات حور فهى تعرف أنهم يشعرون ببعض
أحتضنتها أسيل وكلاهما تنزل دموعه
لوسيفر بصدمه : كدا عشق أكيد أتخطفت هى و مارك
رفعت حور رأسها بصدمه من حضن ليث ودارت بنظراتها حول الجميع تبحث عنه
حور : ليث مارك هو هو وعشق أنخطفوا
ثوانى ثوانى فقط وكانت حور تبتعد عن أحضان ليث وتقف أمامهم بوجه جامد
حور بجمود أزهل الجميع : كاميرات المراقبه تتفرغ ، عاوزه أسماء كل إلى كانو فى الحفله حتا اللى كانو شغالين فيها
لم يقدر أحد على الكلام أمر ليث الحرس بإحضار تسجيلات الكاميرات واسماء جميع الحاضرين بالحفل…
*****
كان صوع السوط يصدح فى أرجاء المكان يشق هدوء الليل
كانت عشق هى ومارك يبتسمان بسخريه شديده كلما نزلت ضربه من السوط على أجسادهم كان هذا ما يزاد جنون حازم أكثر
القى حازم السوط من بين يديه وهو يتنفس بصعوبه بسبب المجهود الذي بذله الذي لايليق بأحد فى عمره
تحدث بأبتسامه خبيثه وهو يشير إلى الحرس بأنزال عشق ومارك
أقترب حازم من عشق وهمس لها ببضع كلمات فقط ذادت من غضبها
حازم : علقوهم
هذه المرا لم يكن عشق ومارك بل كان مايكل ومحمد
أمسك الحارس السوط وبدء بضربهم صراخهم شق قلب الملكه والفهد
عشق بصراخ : هقتلك يحازم وربى لقتلك
وأكملت بفحيح أفعى : خليك فاكر كام ضربه أنضربنها وكام صوت وجع خرج منهم لانك هتتألم زيهم الاول وبعد كدا هتموت وأوعدك موتك هيكون بالبطيئ ..
ذاد غضب حازم مما جعله يأمر الحارس بزياده قوته فى الضرب
بكت الملكه والفهد وهم يرون والديهم فقدا وعيهم من شده التعب
حازم : كفايا أنهردا بكرا هنكمل وكمان مش عاوزكوا تموتوا عاوز أفضل أستمتع بعذابكوا
رحل وتركهم ….تركهم يبدكون بدمع تلون بالون الاحمر من جروح رأسهم التى نذفت كان منظرهم تشفق عليه الاصنام ولكن بنسبه لحازم كان منظرهم مُشفِى ومريح له زحفت عشق حتى وصلت إلى والدها ظلت دموعها تنزل عليه حاولت فك قيود يدها من خلف ظهرها ولكنها لم تفلح سندت جبينها على جبين ولدها بشكل عكسي فكان وجها مقابل شعره لا وجهه ونزلت دموعها وهى تقبل جبينه ظلت شفتيها ترتعش وهى تحاول قول كلمه : بابا
أقترب منهم مارك وهى يتأمل والده بأشتياق
عشق : مارك حاول ترفع راس بابا على رجلى
أقترب منها مارك واولاها ظهرها وحمل رأس محمد ووضعها على قدم عشق
وفعلت معه عشق المثل فكان ظهرها مقابل مايكل مما ساعدها على حمل رأسه وبتوجيهات مارك وضعت رأسه على قدم مارك

 

 

 

 

مارك : هنخرج ازاى
عشق : لازم يعرفوا أنو المجوهرات فيها أجهزه تعقب أنا سبت العقد هناك لو أتكسر هيظهر الجهاز ومعايا هنا الاسويره والخاتم فيهم اجهزه لازم حد يعرف
مارك : أنتى ازاى جيتى أنا كنت واقف مع حور
عشق بغضب : هو أنت فاكر أنى هسمح لحد يمس شعره من أختى أنا مخبتهاش طول السنين دى وحمتها على شان مسخ زى حازم يلمسها ويأذينى فيها موته مكنش هيكفينى ساعتها كله إلا حور هى خط أحمر
نظر لها مارك بفخر كبير لخوفها على حوريته بتلك الطريقه
مارك : هو أنتى ليه بتتعاملى مع أوس بطرقتك دى
عشق : لانو هى دى الطريقه إللى لازم أتعامل بيها معاه
اومئ لها مارك واسند ظهره على الحائط وراح فى نوم عميق بينما بقت عشق مستيقظه تراقف المكان وتحاول خلق ثغره لكى تخرج من هنا.
******
كان الجميع فى قصر مزهول من وقوف حور على قدمها بعد أنهيارها بتلك الطريقه واقفه أمامهم كاجبل صامد
كانت تراقب عشق فى الكاميرات منذ دخولها إلى الحفل
حور : مؤمن أيوب
وقف مؤمن بجوارها أشارت إلى الرجال التى كانت عشق تتبعهم بعيناها
حور : عاوزه أعرف مين وتجبهم المخزن إللى أدربته فيه ومعاهم هدى معاكوا لصبح وعوزاكوا تنشروا رجالتنا تراقب قصر حازم
رحل مؤمن وأيوب لينفذوا أوامرها بينما بقيت هى تكمل مشاهده اشرطه الفديو
حور بحده : الكل يطلع أوضته يرتاح
رحل الجميع بينما بقى أوس وليث بجانبها
أوس : ليه تخبوا حقيقه زى دى
حور : لانك غبى خبناها ، ولانك كنت وماذلت غبى خبناها ، ودلوقتى عرفت الاجابه أطلع أستريح واختى هترجع مش تقلق عليها دا لو أنت قلقان أصلا
صعد إلى أعلى وهو يزفر بغضب بينما هى خلعت عقدها من رقبتها وظلت تنظر له وتقلبه لعلها تعرف ماذا تقصد عشق
ضمها ليث إلى حضنه كانت هناك دمعه سوف تفر ولكنها تمالك نفسها وأبتعدت عن أحضان ليث بهدوء
ليث : عيطى ياحور
حور : مينفعش أعيط لازم أرجعها لو عشق حصلها حاجه أنا هموت وراها عشق ضحت على شانى كتتير ، حتى ضحت بنفسها على شان حازم مش ياخدنى ويعذبنى زى ماهى بتتعذب دلوقتى ، أيون هى بتتعذب أنا حاسه بواجعها
صعدت إلى غرفتها عقب كلماتها وصعد ليث خلفها أيضا
أبدلت ثييابها ومازالت ممسكه عقدها والعقد التى تركته عشق بين يديها وخرجت إلى شرفه غرفتها وظلت تنظر لهم بتمعن كبير
نزلت إلى الاسفل وجلبت كاميرات المراقبه مره أخرى وجلست تشاهدها
كان القلق ينهش قلبه عليها لسبب مجهول هو متأكد أنه لم يحب عشق بل أحب حور صغيرته التى رباها على يده
ولكن لماذا يخفق قلبه بجنون عليها الان جلس فى شرفه غرفته يراقب النجوم فالنوم قد جافاهم
كان ليث جالس أيضا على شرفته يشاهد النجوم يدعو أن تكون بخير
كان حال الجميع أيضا لا يختلف عينهم فعشق حرصت على ترك بصمه جميله لها بحياه كل واحد منهم ..
*******
صباح يوم جديد
ضربه مبرحه على ظهر عشق من السوط هذا ما إستيقظت عليه وكذلك فعل مع مارك ولكن على بطنه
نظرت له عشق ومارك بسخريه كبيره
حازم : حبيت أشفكوا وأصبح عليكوا ، علقها
أمسك الحارس عشق وعلقها مجدا وبدء حازم بجلدها مجدا
رمى السوط على الارض وأخذ سكين وبدء بجعله يسير على الاجزاء التى تظهر من جسدها
شووهها بسكين كان يفتعل الجروح لا للموت ولكن للوجع فقط
أمسك شعرها الذي يصل إلى أخر ظهرها وقطعه بطريقه عشوائيه كانت بعض الشعيرات تصل إلى أذنها والاخرى إلى رقبتها
تدفق الدم بشده من فخذها عقب شقه لفتحه طوليه بسكين على طول فخذها حتى ركبتها حقا أتقن تشويه جسدها
كان مارك ومايكل يصرخ بجنون ومحمد يبكى بنحيب على أبنته الغاليه بينما هى لم تبكى تضغط على شفتيها حتى أدمتها لتكتم أهاتها أغلقط عيناها سامحه لظلام بأبتلاعها
رمى السكين على الارض وتركها هى معلقه تنذف من جميع اجزاء جسدها
حازم : دلوقتى لازم أروح الشركه
خرج حازم وركب سيارته ورحل إلى شركات الراوى
****
كانت تجلس فى صاله القصر منتظره أتصال مؤمن كانت ترتدى ملابس سودا تعكس سواد أفكارها
كان الجميع جالس حولها رنين هاتفها وسمعاها لكلام المتصل وتلك الابتسامه التى أحتلت وجهها تأكد الجميع أنها ليست حور التى أمامهم بل هى نسخه الملكه الصغرى حقا كانت تشبه عشق كثيرا
حور : اللى حابب يجى معايا يتفضل
ركب الجميع السيارات بفضول لمعرفه ماذا سوف تفعل
توقفت السيارات أمام مخزن نزلت وخلفها الجميع
وجدت مؤمن وأيوب ينتظروها فتحوا لها الباب تقدمت إلى الداخل وخلفها الجميع
نظرت إلى المعلقين ببتسامه لا تبشر بالخير
حور : مين إلى بعتكوا
لم ينطق أحد فيهم
أقترب من هدى بعد أن أنتشلت سكين وبدءت تسير به على رقبه هدى التى تبتلع ريقها بخوف كبير
حور : فين حازم وفين عشق وفين بابا فين مكانهم
هدى بصوت مرتجف : معرفش حازم غير المكان اللى كانو محبوسين فيه صدقينى معرفش هما فين
حور : صدقتك ولانك متعرفيش حاجه لازم نتخلص منك لانك مش هتفدينا
حور : أربطوها على الكرسي
تقدمت منها وهى تمسك بيدها صاعق كهربى ووضعته على رأس هدى ، كانت أبتسامتها تزداد إتساعا وهى ترى أهتزاز جسد هدى وتسمع صوت صراخها

 

 

 

 

بدئت تذيد قوه الصعقات الكهربائيه حتى جنت هدى تماما وأصبحت تهلوس بفعل ذياده الكهرباء داخل جسدها
لم تكتفى بذلك بل جعلتهم يعلقوها وبدئت بجلدها حتى أدمت جسدها تماما لم تكتفى بل أحرقت شعرها
حور بقرف : كفايا عوزاكوا تاخدوها ترموها قدام مستشفى ******* فى الاسكندريه
فكانت هى نفس المشفى التى رمت بها هدى ناهد
ألتفتت حور إلى البقيه
حور : ها هتقولوا مين إللى بعتكوا ولا أعمل فيكوا زيها
إحدى الرجال : حازم الرفاعى ، أمرنا نخطف واحد أسمه مارك لكن كان فيه بنت واقفه معاه فاقولنا أكيد هيفرح مننا فخدناها معانا لكن منعرفش هما فين أحنا سلمناها لرجالته وخدنا فلوسنا
حور : خادتوا فلسكوا ، وخطفتوا أختى ، تؤتؤ أعمل أيه
ثوانى وكان الرصاص يخترق رأسهم وصراخ الفتيات يصدح فى المكان
بينما وقف ليث وأوس مصدومين قدماهم متخشبه من هول مافعلته حور
إلتفتت لهم حور رأت نظرات الخوف داخل عيون الفتيات ولكنها لم تبالى المهم أختها لان
لم ينطق أى أحد بحرف واحد وخرجوا خلفها بهدوء وركبوا السيارات بعضهم متوجه إلى القصر والاخر إلى الشركه
أرتدت القناع التى أرتدته فى الحفله ونزلت به من السياره دخلت إلى الشركه وجلست على كرسي عشق وبدئت تباشر عملها
دخل حازم إلى المكتب بدون طرق الباب صدم وهو يرى تلك المقنعه جالسه على الكرسي
حازم : انتى مين
حور : مين يقدر يقعد على كرسي الملكه غير الملكه
حازم : أنتى الملكه ازاى
حور وهى تشبك يديها على المكتب وتسند زقنها عليهم وتبتسم بخبث خلف القناع : أيون أنا الملكه ياعمى هو حضرتك كنت متوقع حد تانى مكانى
حازم بتوتر : ها لا أبدا
حور : أتفضل كنت عاوز حاجه
حازم بتوتر : اه لا اه قصدى أمتا هنقضي على عيله الراوى ورفاعى وننتقم لموت أخويا وأبوكى
حور : أقعد ياعمى ، فعلا أحنا لازم نتفق
جلس حازم سريعا
حور : أنا قررت أنى أخطف محمد الراوى بما أنو في غيبوبه وهنودلهم جثه مكانه وهنتهم ليث أنو هو إللى موته وكدا هنفرق أوس وليث بعيد عن بعض
لكن فيه مشكله
حازم بالهفه : أيه هى المشكله
حور : لازم نلاقى مكان أمن نخبيه فيه يكون أمان
حازم بدون تفكير : عندى أماكن واحد فى الغابه و واحد فى الصحرا والاثنين تحت الارض
حور : كدا أتفاقنا ياعمى يومين ومحمد الراوى هيكون فى مخزن الصحراوى
اومئ لها حازم وخرج من المكتب
جلس على مكتبه بهدوء ثوانى وكان يضرب بقبضته على المكتب وهو يفكر من تكون تلك التى تجلس على المكتب الملكه لعن غبائه وتسرعه ولكن لم يدم وهو يبتسم بخبث كبير لانه سوف يقضى على محمد الراوى
أمسكك هاتفه وأتصل
حازم : عاوزك تعرف مين البنت إللى فى المخزن وعاوزك تفضل تعذبها بنفس الطريقه والباقى أكتفى بجلده
سمع أجابه الطرف الاخر وأغلق الهاتف سريعا وجلس يرسم خطط لينهى حيات البقيه..
*****
مر يومين
كانت حور تقف وبجانبها يعقوب الذي يرتدى قناع على شكل وجهه محمد الراوى نظرت حور إلى يعقوب بتقيم هو أعرض قليلا من خالها ولكن هو أقرب أحد إلى خالها من حيث بنيه الجسد
نام يعقوب على السرير وبدء الاطباء فى لصق الاجهزه على جسده
تأكدت حور من كل شئ أمرت الاطباء بأخراجه من الباب الخلفى لتحكم خططتها
بينما خرجت هى من المشفى وركبت سيارتها وبمجرد أن رائت خروج السياره التى بها يعقوب امرت السائق بتحرك
****
كان حازم يقف وسط القبو الموضوع به عشق ومارك ومحمد ومايكل ينظر لهم بسخريه شديده
حازم إلى أحد الحراس : خدوهم على تحت الاوضه العازله لصوت
حملهم الحراس الى الممر السرى المتوجهه إلى الاسفل فامكان عباره عن طابقين ولكن تحت الارض
خرج حازم من المكان وركب سيارته وانطلق إلى المكان المتفق عليه ليقابل حور
رأت حور سياره حازم من بعيد
أتصل عليها حازم وأخبرها أن تسير خلفه
توقفت السيارات أمام مكان يبدوا عادى كثيرا ازال الحراس الرمال من على مكان معين ليظهر باب حديدى رفعه الحرس لتظهر سلالم عديده فى المكان
ظهر الاعجاب على وجهه حور حالما نزلت فقد كان المكان واسع جدا
حازم : دا المكان وعاوزك تتأكدى أنو هو فى أيد أمينه
حور : وانا متأكده من دا
خرجت حور وخرج خلفها حازم وكل منهم ركب سيارته ورحل ولكن رجع حازم مجدا بعد أن تاكد أنها رحلت
كانت تتابع كل شئ بالكاميرات التى وضعتها حول سرير يعقوب ، رأت حازم وهو يقف يتأمل محمد الراوى أو كما يتصور له
أطفئت الاضائه فجأه حينما فتحت كان أختفى حازم تماما أغلقت الاب توب بغضب وأكملت رسم خططتها لمعرفه مكان شقيقتها
نزل إلى الاسفل كانت عشق معلقه على الحائط والجميع ينظر لها بحزن وشفقه حقا أتقن تشويهها
كانت نائمه او فاقده الوعى فى كلتا الحالتين أستيقظت على ضربه من السوط على بطنها
حازم : أنتى مين ، وازاى أنتوا اتنين
نظرت له بسخريه شديده جلده تليها جلده تليها جلده إلا أن اصبحت عشر جلدات وهى لم تنطق
حازم بغضب : أنتى مين
عشق بصوت مجهد : هى حور محمد الرفاعى وأنا البنت اللى خطفتها من أهلها زمان أنا البنت اللى مساعدك خادها وداها ملجئ أنا البنت اللى قالك أنها ماتت أنا عشق محمد الرفاعى البنت الاولى لمحمد الرفاعى واللى أنت خطفتها وهى لسا مولوده .
صدمه ألجمت لسانه بينما كان لمحمد الصدمه الاكبر فتح فمه لينطق وقبل أن يتكلم سقط مغشى عليه
صرخت عشق :بابا أصحى
أكمل حازم جلدها بكره وكان هى تصرخ بأن يستيقظ والدها
حازم وهو يضربها : كل السنين دى وانا فاكرك موتى كنت هستخدمك على شان أحكم أمبراطوريه الراوى كنت هخليكى دراعى اليمين ونحكم سوا لكن الغبى قال أنك موتى لكن مش مشكله دلوقتى هحكمها وأختك اللى برا هى اللى هتساعدنى وبعد كدا هجمع الاسره كلها وطخ طخ طخ تلت رصاصات هتموتكوا وانا هكون الملك وحاكم الامبراطوريه .
رمى السوط وهو يحاول أخذ أنفاسه وخرج من الغرفه بل من المكان بأكمله وركب سيارته ورحل .
فتح يعقوب عينيه بمجرد أن تأكد من رحيله وازال تلك الاجهزه الموضوعه على جسده ومثبته بالاصق فقط ظل يتحرك فى المكان لعله يجد شئ يدله على عشق
ضغط على سماعه أذنه أتاه صوت حور الملهوف : ها لقيت حاجه عشق عندك
يعقوب : لسا بدور لكن مفيش حاجه
ظل يبحث ويبحث ولكن لم يجد شئ .

 

 

 

 

حور : خلاص يايعقوب أرجع مكانك وكمل وانا يومين وهخرجك من هنا زى ماتفقنا .
رجع مكانه مجدا وألصق الاجهزه فى جسده مجدا .
كانت عشق تبكى وتصرخ بأن يستيبظ والدها خافت أن يكون قد مات من هول الصدمه ظلت تتحرك بعنف كبير
عشق : مارك شوف فيه نفس
أنزل مارك رأسه قرب أنف محمد الرفاعى
مارك : اهدى ياعشق هو كويس ونفسه كمان منتظم
توقفت عشق عن الحركه وظلت ساكنه مكانها مشلطه نظرها على والدها فقط .
*****
مر أسبوع كامل منذ أختفائها
جن جنون ليث ولوسيفر وأوس وظلوا يبحثوا عنها حتا أنهم فتشوا قصر حازم
بينما تحولت حور إلى شيطانه فقد كانت تقتل من كان له يد فى خطف أختها
ناهد التى تستيقظ وتصرخ بأسم عشق وتعطيها أسيل المنوم وهكذا
الفتيات كل منهم يدعوا بأن ترجع
شغف التى أنعزلت فى غرفتها
******
فى اليل
كانت حور تمسك تلك الجريده التى وضعتها الخادمه فى الصباح
ولأول مره تلاحظ أن كل المجوهرات نفس التصاميم ولكن بختلاف لون الاحجار على حسب لون كل فستان
تركت الجريده ونزلت إلى أسفل كان الجمييع جالس فى صاله القصر منهم الشارد ومنهم الحزين
حور : كل واحده فيكوا تطلع تجبلى المجوهرات بتاعتها اللى لبستها فى الحفله حالا
صعد الفتيات سريعا خوفا منها فهى لم تعد ملاك فهم عرفوا أنها أسوء بكثير من عشق فى ذلك الاسبوع
كانت تشاهد جميع المجوهرات تحاول معرفه الغز بهم فاعشق لم تقل سوا المجوهرات
يأست وهى لم تجد شئ ثوانى وكانت المجوهرات تفترش الارض
جلست هى بتعب على الكرسي تنظر إلى الارض بشرود
تقدمت أسيل ونور ليحملوا المجوهرات
أسيل : حور أي دا
نظرت لها حور بأستفاهم
تقدمت أسيل منها وجعلتها تشاهد صدمت حور وهى ترى أن العقد بداخله جهاز تتبع ملتصق به
أنتشلته منها سريعا ظلت تبحث عن شئ لتكسر به باقى المجوهرات ولكنها لم تجد
نظرت إلى قدم نور ثوانى وكانت تخلع حذاء نور بدون إخبارها مما جعلها تسقط ولكن كانت يد جاسم تلتقطها وضمها داخل أحضانه
حور وهى تكسر باقى المجوهرات : مش وقته رومنسيه أوعدك هجوزهالك بعد ملاقى أختى لكن دلوقتى جيب الفرده التانيه وتعالى كسر معايا ، واللى حابب يتجوز يجى يكسر معايا
ثوانى وكانت نور تفترش الارض بعدما أنتشل جاسم منها فرده حذائها الاخرى
جاسم : أعتزر ولكنها سوف تجعلنى أتزوجك
على صوت ضحك الجميع بعدما أخذ كل واحد منهم فرده حذاء وجلس بجانب حور وبدء بتكسير المجوهرات .
المجوهرات التى أظهرت أنها بالكامل ماهى إلا أجهزه تعقب
وقفت حور وصعدت إلى أعلى وجلبت عقدها وعقد عشق وكسرتهم لتظهر أجهزه التعقب
حور بلهفه إلى أيوب : أيوب بسرعه أعرف مكان عشق فين ، مؤمن حضر الرجاله
أنبتت زهره الامل داخل قلوب الجميع فاها هم وجدوا بدايه الخيط
مرت ساعتين وأيوب يجلس يعمل بتركيز
بينما حور تمشي ذهابا وإيابا بتوتر كبير كحال الجميع
أيوب : حور هى فى مكان فى صحرا لكن المكان بظبط فين معرفش
حور : طايب لو رحنا مكان ممكن تعرف أن كانت فيه او لا
أيوب : لو أشاره التتبع كانت قويه فهى أكيد فى المكان دا
حور : طايب بسرعه ورايا وانا هكلم يعقوب
خرج الجميع من القصر ركب حور وأيوب وليث وأوس سياره واحده وركب جاسم عاصم لوسيفر مؤمن السياره الاخرى وخلفهم يسير عدد ماهول من السيارات
******
كان يعقوب يمثل النوم عند دخول حازم حاول معرفه كيف يختفى حازم ولكن عند تلك النقطه تقطع الاضائه
كان الحرس يملئون المكان على غير العاده

يتبع…..

اترك رد