روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت الثامن والعشرون

رواية عشق الثعبان الجزء الثامن والعشرون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الثامنة والعشرون

فى بيت ناهد
بعد انتهاء التمارين رحل ماريو
ليناموا على العشب وهم يتنفسون بقوه ويتصببون عرقا
لتتحدث حور بتعب ووجهه محمر : انا حاس حاسه انو هو بينت بينتقم من مننا مش بيدرب بيدربنا
اسيل بتأكيد :ايون ، اختك السبب بقا انا الدكتوره اسيل يحصل فيا كدا
حور بتذمر : يعن يعنى هما المهندس المهندسين هما المفرو المفروض يتعم يتعمل فيه فيهم كدا
ليسمعوا صوت ضحكات ناهد
لتحاول حور الوقوف ولكن قدماها لا تستطيع حملها وتسقط على الارض مجدا
لتتحدث بألم : يمام يماما بطل بطلى ضح ضحك انت انتى من ساع ساعت ماطلع ماطلعتى وانتى بتضحك بتضحكى علي علينا كدا مينف منفعش حرا حرام
ريم وهى تقفز من مكانها متناسيه الم قدمها لتصرخ بقوه بمجرد وقوفها وترتمى على الارض مجددا
ريم بتعب : شفتينى يماما وانا ماسكه المسدس وبتعلم اصيب الهدف
ناهد : شفت شفتك لما قال قتلك نشل نشلى على الهد الهدف قمت قمتى منشل منشله على الشجر الشجره
لتضحك اسيل وحور عليها لتتذمر ريم
وتححدث بتذمر : مانا خفت من المسدس يماما وبعدين كان تقيل
ناهد بتعب : حد يج يجى يدخل يدخلنى البي البيت
حور : انا اسف اسفه يمام يماما مش قاد قادره اق اقف هستنا هستناكوا جوا
لتبدء بزحف على يديها وركبتها الى الداخل
لتنظر اسيل الى ناهد بإبتسامه سمجه
وتتحدث بسماجه : اكيد انتى عارف انى انا كمان تعبانه ومش هقدر اقف فهستناكوا جوا
وتبدء هى ايضا بزحف على يديها وركبتها الى الداخل
لتحول ناهد نظرها الى ريم
لتتحدث بتعب : طبعا يماما من غير حلفان انتى عارف انى تعبانه ولازم ادخل معاهم
لتبدء بتقليد اخواتها وتدخل الى الداخل لتبقى ناهد فى الحديقه بمفردها
لتشاور ناهد الى احد الحراس الواقفين بعيدين نسبيا لياتى على الفور ويقف امامها
الحارس بإحترام : نعم يافندم
ناهد : ممكن تدخلنى جوا

 

 

 

 

ليؤمى لها ويبدء بدفع الكرسي الى الداخل
ليدخلها ويجلسها على الاريكه ويخرج
لتنظر حولها تبحث عنهم ولكن لا وجود لهم
لتننهد بقوه عليهم وتبدء بمشاهده التلفاز
******
أستيقظ أوس شعر بثقل على صدره وجد عشق تنام وهى تحتضنه بقوه ليبتسم بحب عليها ويقبل شعرها ليغمض عينه وهو يضمها اكثر اليه ويشتم عبيرها بقوه
*****
فى المشفى الراوى
امام غرفه العنايه المركزه
مزال ليث يقف امام غرفه شغف وهو ينظر لها عبر الزجاج وتنزل دموعه عليها
******
امام غرفه العماليات
مزال ايضا الوضع كما هو لم يخرج احد من الغرفه ليطمئنهم
مزالت هند تجلس ودموعها على تتوقف وتدعوا الله على نجاته
وتجلس بجانبها كترينا وهى ايضا تدعوه له فهو بمثابه اخا لها
تجلس بجانبهم جوليا فى حضن لوسيفر وبجانبها مارك وهو ينظر لها بتوعد وكلما حاولت الوقوف والابتعاد عن احضان لوسيفر يشدها اليه اكثر وهو ينظر الى مارك لنظرات تحزيريه
***
فى شركات الراوى
يدخل حازم الى الشركه ومباشرتا الى مكتب الملكه
لتوقفه السكرتيره وهى تخبره انها ليست موجوده
ليذهب الى مكتبه وهو يفكر اين يمكن ان تكون ذهبت
ليتحدث بشرود : نفدتى منى يحور لكن قريبا هتكونى اله لموت عيلتك لازم تكونى معايا
ليبدء بقرأه الاوراق وتوقيعها وعقله لا يتوقف عن التفكير الشيطانى
******
مساءً
فى مشفى الراوى تحديدا امام غرفه العماليات
يخرج الطبيب وهو يخلع الكمامه وجبينه متعرق بشده
إقتربت منه هند بالهفه : دكتور لو سمحت هو كويس
الطبيب : هو كويس الحمد الله لكن دخل فى غيبوبه
لوسيفر : مالذي حدث ليجعله هكذا
الطبيب بعمليه : كان لديه انسداد فى احد شراين القلب ادى الى عمل جلطه
ليتركهم ويرحل ليتنهدوا براحه شديده ولكن مزال الحزن بداخلهم على شغف
ليخرج محمد الراوى وهو نائم على السرير والممرضون يسحبونه وجسده موصل بأجهزه كثيره
لتزيد وتيره بكاء هند وهى تمشي خلفه ليدخلوه بغرفه قريبه من غرفه شغف قليلا
ليقفوا امام وهم يرون الممرضين ينقلوه الى السرير الاخر ويتأكدوا من الأجهزه ويخرجوا من الغرفه
ليجلسوا على الكراسي امام الغرفه
******
اما فى الجهه الاخرى من المشفى
يقف ذلك العاشق وهو يشاهدها من خلف الزجاج ودموعه تنزل
لتمر احدى الممرضات وتسمعه للمرا المئه وهو بتراجاها ان تستيقظ لتشفق عليه وتتقرب منه
تضع يدها على كتفه ليمسح دموعه بسرعه ويستدير لها
الممرضه بإحترام : ممكن ادخلك ليها لكن خمس دقائق مش اكتر الانو دا غلط
ليث بلهفه : ايون ايون هما خمس دقايق
لتبتسم عليه وتشاور له بإتباعها
لتدخله الى غرفه خاصه بتعقيم وتبدء بتعقيمه
ليخرج من غرفه التعقيم وقبل ان يدخل لها
الممرضه بهدوء : لو سمحت انا هقفل الستاره من هنا وحضرتك اقفلها من جوا كمان احتياطى
ليؤمى لها ويدخل بسرعه ويغلق الستائر بسرعه
ويذهب الى شغف ويجلس على الارض ويمسك يدها ويظل يقبلها
ويده الاخرى تمر على قسيمات وجهها ودموعه تنزل عليها
ليتحدث برجاء ونحيب : شغفى حببتى انت لازم تصحى لازم تفضلى معايا انا مقدرش اعيش من غيرك كفايا حرمانى منك تمنتاشر سنه ، انت لو قولتك انو قلبى بيوجعنى هتصحى صح طاب انا قلبى بيوجعنى اصحى والنبى فتحى عنيكى ياشغفى اصحى يشغف ليثك محتاجلك
ليسمع دق على باب الغرفه ليمسح دموعه ويقبلها من جبينها ويخرج بسرعه
ليجد الممرضه لتأخذه من يده بسرعه وتدخل احدى الغرف
لتتحدث بأسف وهى تترك يده : انا اسفه لكن ممنوع حد يدخل العنايه وشفت دكتور بيمر فخفت وخرجت حضرتك
ليث بشكر : انا متشكر ليكى اوى ،انا اسمى ليث
الممرضه بإبتسامه : انا اسمى نور ، العفوا لكن شكلك بتحبها أوى
ليث بحزن : شغفى الهوا البتنفسه حببتى الصغيره
نور بهدوء : ممكن تغير وهى تصحى انا متأكده اكيد هتحس بقلبك وهتصحى علشانك ، انا ممكن ادخلك تانى بليل لانو الداكتره مش بيمروا بليل
ليث برجاء : ياريت ينور ادخل يارت
نور ببتسامه : الساعه حداشر هدخلك ليها وممكن تفضل معاها لحد اتنين ، وياريت تفضل تتكلم معاها الانو دا هيساعدها انها تصحى بسرعه
ليث ببتسامه عزبه وهو يد يده لها بزى التعقيم : متشكر اوى ينورا
لتأخذه وتخرج من الغرفه بعد انا قالت له العفو
ليخرج بعدها بفتره ويمسك هاتفه ويبدء بألإتصال بهاتف أوس
ليزفر بحده ويلعن أوس وعشق على عدم إجابتهم على الهاتف
******

 

 

 

 

عند أوس وعشق
تستيقظ عشق على ضغط أوس بقوه على خصرها مع ارتجافه فى جسده
لترفع رأسها لترى جبينه يتصبب عرقا وكأنه يحارب احدهم
لتقترب منه اذنه وتبدء بقراءه بعض آيات القرآن الحكيم
ليهدء ارتجاف جسده تدريجيا
لتسحب نفسها من داخل احضانه
وتخرج من الغرفه بعد ان اخذت هاتفه معها
لتجد الكثير من الإتصالات لتضرب جبهتها وتعلن نفسها فهى نست وعملت الهاتف صامت
لتتصل عليه وتنتظر ان يجيب عليها
ليفتح الخط اخيرا
ليتحدث ليث بالهفه : عشق
لتجيبه بهدوئها المعتاد : نعم ياليثي
لتبدء دموعه بسقوط وهو يخبرها عن كل ماحدث فى غيابها
ليقابلها الصمت المميت من الجهه الاخرى
ليث بخوف :عشق عشق
اما هى بمجرد انتهاء كلامه سقط الهاتف من يدها بقوه وجرت الى الخارج غير عابئه بنائم بداخل
لتركب السياره وتقودها بأقصي سرعه متجهه الى المشفى
*******
فى بيت المجهوله
تقف امام المرآه وهى تنظر الى بطنها المنتفخه قليلا فهى تأخرت لتعرف انها حامل
فهى عرفت وهى فى الشهل الرابع
لتتحدث وهى تلمس على بطنها المتفخه قليلا : بابا يروحى عاوز يموتك لكن وعد انا مش هخلى بابا يموتك انت عارف يروحى بابا مش بيحب ماما لكن ماما بتعشق بابا
اكيد لما تيجى يروحى بابا هيحبك زى مانا بحبك كدا
لتظل تتحدث معه وهى جاهله بالمجهول الذي سوف يسطره الزمن لطفلها الحبيب
*****
قصر حازم الرفاعى
يدخل حازم الى قصر وجد هند جالسه فى صاله القصر
وقف امامها وظل يتأملها قليلا وهو يفكر انه لم يعد بحاجتها
فهو كان يفكر ان يستدرج ليث بها اليه ولكن تأكد ان ليث لا يطيقها ويكره رؤيه وجهها
اصبحت قمامه موجوده فى قصره يجب ان يتخلص منها سريعا فمن الممكن ان تبخ سمها عليه
إستيقظ من شروده على وضع يدها عليه رقبته
أبعد يدها بحده عنه وصعد الى اعلى سريعا
للتحدث بخبث : تجاهلك ليا دلوقتى اكدلى انك بتفكر تتخلص منى لكن انا اوعدك هتكون نهايتك قبل نهايتى
لتصعد الى اعلى وتتدخل احدى الغرف وترتاح بها
******
امام مشفى الراوى
تتوقف سياره الملكه لتنزل منها بسرعه وتسأل موظفه الاستقبال عن غرفه العماليات
لتخربها لترقض عشق بسرعه وتستقل المصعد وتخرج منه وهى ترقض فى الممر
لترى ليث يقف امام احدى الغرف لتجهه اليه بسرعه
لتحدث وهى تحاول إلتقاط انفاسها : شغف فين وخالو فين هما كويسين
ليحتضنها ليث وهو يبكى بقوه فهى اخته بنهايه
لتحتضنه وهى تمنع دموعها من النزول بصعوبه
لتبعده عن احضانها ويكتسح البرود ملامحها فألامها لا تزيدها إلا بروده
لتتحدث ببرود صعيقى وهى تمسح دموعه : الصقر مبعيطش اخو الملكه مبعيطش ، شغف وخالو هيكونوا كويسين ولحد ميكونوا كويسين هنكون نهينا حازم الراوى وهدى الرشيدى
لينظر لها بصدمه من تحولها المفاجئ ذلك
لينظر لها بتمعن ليرى تلك الدوامه السوداء التى اكتسحت أعينها
ليبتسم ويفخر بداخله على صغيرته فهى تستحق لقب الملكه وبجداره
ليتحدث بعد ان تمالك نفسه واكتسحت ملامحه بروده ولكن ليست كبرودتها : اخو الملكه مبعيطش حازم وهدى هيموتوا قريبا لازم الماضى يتقفل قبل ماهى تصحى
لتؤمى له برأسها ليقفوا قليلاً امام غرفه شغف وكل منهم توجد عواصف من المشاعر تعصف بداخله بين خوف وقلق واشد عاصفه عاصفه الإنتقام
لتتحدث هى بهدوء : ليث فين اوضه خالو لازم نروح هناك
ليجيبها ونظره معلق بشغفه : فى اخر المر يمين
لتمسك يده وهى ترغمه عن الإبتعاد والسير معها
وقبل ان تقترب منهم تركت يده لتأخذ نفسا عميقا وتخرجه وكأنها تحاول ازاحه تلك الجبال الموجوده على قلبها
لتكمل طريقها برأس شامخ شموخ الجبال
لتقف امام لوسيفر ومارك وتتحدث بجديه شديده مصاحبه لبرودها : مارك انت هتروح الشركه بكرا لحازم وهتقوله الحصل لخالوا وشغف وهتقوله كمان انك شاكك انو حور بتكره محمد الراوى لانها حاسه انو هو السبب فى الحصلها زمان .
مارك بصدمه : عشق انتى بتتكلمى ازاى اختك وخالك فى المستشفى مكنتش اعرف انو الانتقام عما عنيكى لدرجه انك مش حاسه بالى احنا فيه.
لتتجيبه ببرود : الملكه معندهاش مشاعر اختى وخالى هيكونوا كويسين والانتقام من حازم طول ولازم ننهيه
لتكمل بشرود وصوت هامس : قبل مموت
ليتكلم ليث اخيرا : الملكه معاها حق موضوع حازم خد اكتر من وقته لازم ننهيه يمارك لازم كمان نتأكد من انو مايكل ومحمد عايشين ولا …
صمت وهو لا يريد ان يكمل لايرد ان يكونوا ماتوا
تتكلم عشق ببرودها وهى تنظر الى هدى وكترينا وجوليا : انتوا هترجوا القصر كان لازم يمدام هدى تفضلى مختفيه عن عين حازم جوزك
نظرت لها هدى بصدمه والدموع تحجرت فى عينها من كلامها لقد ذكرتها بخيانتها ذكرتها بأنها مزالت على زمت ذلك المسخ المسمى حازم
وقبل ان تتكلم وتدافع عن نفسها كانت عشق ترحل من امامها
وضعت كترينا يدها على كتف هدى لتواسيها فعشق ذكرتها بالماضي الاليم
اتى لوسيفر ليأخذهم ويخرج من المشفى ليذهب بهم الى القصر ويرجع ثانيتا الى المشفى
لتتكلم عشق مع مارك : مارك لازم تمشي ومن انهردا قصر الراوى مش هتدخله وهتروح تقعد عند حازم فى قصره وانت المسؤال انك تراقبه سواء فى البيت او فى الشركه حازم لازم ينتهى قبل ميفوقوا
رحل وهو يتأفأف منها ومن اوامرها الامتناهيه
لتجلس على الكرسي بتعب فكل ذلك فوق طاقتها ولكن سوف تظل ثابته فمهمتها لم تكمل الى الان
*****
عند أوس
استيقظ وهو يشعر ببروده المكان بجانبه فهو كان مستيقظ عندما قام بجزبها اليه ليقف وهو يترنج فى مشيته ليجلس مجدا على السرير وهو يقاوم الدوار
ليقف ويخرج من الغرفه ويبحث عينها ويناديها بأعلى صوته
ليتحول ندائه عليها الى صرخات وبكائه
ليقف وهو يدور حول نفسه والدموع متجمعه فى عينه ويبدأ بتكسير كل شئ من حوله
ليرتمى على الارض وهو يحاول التنفس بقوه
لينظر فى ارجاء المكان ليجد بار وقف وذهب اليه وبدء فى تجرع كؤوس الخمر لعلها تلهيه عن الألام التى احتلت قلبه
******
فى بيت ناهد تجلس امام الساعه وهى تنظر لها بقلق كبير فالوقت تأخر ولم يأتى احد منهم
خرجت اسيل وريم وحور من المطبخ وجدوها جالسه واضعه يدها مكان قلبها وتنظر الى الساعه وكلما مرت دقيقه تنزل دموعها ليستغربوا من حالتها ويقتربوا منها ويلتفوا حولها
اسيل بقلق : ماما بتعيطى ليه
ناهد ببكاء : السا الساعه اتناش اتناشر وعش وعشق ولي وليث لسا مرجع مرجعوش ان انا قلب قلبى مش مطم مطمن
لتنظر حور الى اسيل بخوف فناهد اكدت إحساسها فحور ايضا قالت الى اسيل انها تشعر بخوف وقلبها يؤلمها على توئمها
لتحاول اسيل ان تطمئنها برغم ذلك الخوف الذي تسرب الى داخلها عليهم : ماما انتى عارفه عشق وليث أكيد هما فى الشركه وهيجوا وانا هتصل بيهم
ناهد بالهفه: ايو ايون ات اتصلى بيه بيهم
اخرجت هاتفها وبدءت فى الرن على هواتفهم مره …إثنان …..ثلاثه
ولكن لا احد يجيب ليذداد الشك بداخلها عن حدوث شئ لهم فهى تعرف ان عشق لن تتأخر فى الرد عليها حتا لو كانت فى وسط معركه فقلقها عليهم يجعلها ترد عليها ولو كانت تودع الحياه
لتتبادل هى وحور التى تجمعت الدموع فى عينها نظرات قلق على أشقائها
نزلت دموع ناهد فى تلك اللحظه وهى تراهم يحاولون اخفاء توترهم عنها ولكن قلب الأم يشعر بصغارها
خيم الصمت القاتل على المكان فى تلك اللحظه اصبحت الاعين تحمل غيوم محمله بمئات القطرات من الماء تأبى النزول
******

 

 

 

 

فى المشفى مجدا
رجع لوسيفر مجدا ليجد عشق تجلس لوحدها امام غرفه
لوسيفر بإستغراب : اين ذهب ليث
عشق : جائت احدى الممرضات وذهب معها فهى سوف تساعده ليدخل الى غرفه شغف قليل فأنت تعرف انه يمنعوه من الدخول
لوسيفر بقلق: الن يكون ذلك خطرا عليها
عشق بهدوء: قالت انه يجب ان يتحدث احدا معها ليستطيع المخ الرجوع وعمل وظائفه بشكل كامل
لوسيفر بطمئنينه: حسنا
لتقف عشق بسرعه وهى تنظر الى ساعه يدها لتجدها تخطط منتصف اليل
لتتحدث وهى ترقض فى الممر : لوسيفر سوف اذهب واتى غدا لدى امر مهم
لتبتعد وتخرج من المشفى وتركب سيارتها وتقودها بسرعه
مرت دقائق وتوقف امام ذلك البيت الذي جلبها له أوس
لتدخله وتجد جميع الانوار مغلقه لتشعلها ليظهر لها المكان وكان اعصار ضربه لتمرر نظرها فى ارجاء المكان لتجد جسده يتمدد على الارض ونظره مثبت على نقطه وهميه امامه
لتقترب منه بحزر وتجلس بجانبه بدون كلام مررت دقائق
ليخرج صوته مرتجف : هو سابنى صح
لتنظر له بزهول ليس الثعبان من تجلس معه تشعر انه طفل يحتاج الى الرعايه
لتقترب منه قليلا وتحتضنه بقوه ليحملها ويجلسها على قدمه وهى يضمها اليه بقوه تألمت قليلا من ضغطه عليها ولكن فل يألمها إن كان ذلك يريحه
لتهمس بأذنه : هو مسبكش هو كويس
لتخرج منه تنهيده راحه شعرت هى بعضلات جسده بدءت فى الارتياح قليلا
لتبتعد عن احضانه وهى تنظر الى ارجاء البيت بإستغراب
عشق بإستغراب : مين العمل كدا
ليقف وهو يطوى اكمام قميصه الى اعلى ويجيبها بالامبالاه: انا
لتجيبه بنفس بروده ولامبالاته: ليه
لينظر لها نظره تمنت ان تكون لها نظره تخبرها انه مستعد ليفعل اكثر من ذلك ولكن هى تعرف ان تلك النظره لحور وليست هى
ليصدها بسؤاله الذي اخرجها من احلامها : انتى مين
عشق بثقه: انا عشق محمد الرفاعى
أوس بهدوء :ليه مثلتى انك عشق وانتى حور
عشق بثقه : انا ممثلتش هما قرروا انو انا حور لكن انا مش حور انا عشق
أوس بهدوء : عشق هى حور
عشق بهدوء : تؤتؤتؤ عشق مش هى حور ولاحور هى عشق هما الاتنين جسمين مختلفين عن بعض
لينظر لها وهو يحاول فك الغز فى كلامها
أوس بهدوء : حور مكنتش خاينه انما عشق بتخون
عشق : حور مخنتش حور قلبها من الاول مكتوب لمارك ،انما قلب عشق لسا متكتبش بإسم حد
أوس : جسم عشق هو جسم حور
عشق: عشق وحور إتنين بجسمين لكن بنفس الملامح
أوس : حور اضعف من عشق
عشق : عشق مش هتسمع لحور تكون ضعيفه هى هتقويها
أوس بتأكيد : حور وعشق واحد والاتنين خاينين
عشق بتأكيد:عشق وحور اتنين وهما مش خاينين
لتكمل كلامها لتمنعه من إكمال اسألته: انا جعانه
ليضحك عليها ويقرص خدودها ويحملها خوفا عليها ان تصاب من الزجاج المكسور ويذهب بها الى المطبخ ويضعها على حافه الرخامه ويبدأ بإخراج المكونات وعمل الطعام لها وهى تتأمله بشرود تتمنى بداخلها ان يحبها مثلما بحب حور
لتقفز من فوق الرخامه وهى تضرب جبهتها
عشق بهدوء: أوي
ليجيبها وهو يقلب المكونات : نعم
عشق : ممكن استخدم تلفونك
لينظر لها ويتحدث بمرح : بعد اربع مرات اتصال باليث ومره بمارك ومرتين بالوسيفر وبعد مكسرتى شاشته جايه تستأذنى انك تستخدميه
لتبتسم له وتجيبه بنفس المرح: يعنى انا غلطانه خفت اصحيك فاستخدمه
ليبتسم عليها لتخرج من المطبخ وتذهب لتبحث عن الهاتف لتجده مرمى بجانب البار لتمسكه لتجد شاشته مكسورن تذكرت عندما
وقع منها عندما اخبرها ليث بما حدث لتفتحه وتبدء برن على اسيل وعينها معلقه على باب المطبخ خوفا من خروجه وسماعها
******
فى بيت ناهد
مزال الصمت مخيم على المكان مزالت تشعر حور وناهد بإنقباضه فى قلوبهما
ليقطع الصمت علو رنين هاتف أسيل لتمسكه بسرعه ولهفه
عشق بهدوء : اسيل انا عشق
اسيل بالهفه: عشق انتى فين
عشق بهدوء : اسيل اسمعينى انا كويسه وليث كمان كويس دلوقتى انا عاوزه منك طلب تمنعى ماما تسمع الاخبار
اسيل بإستغراب : ليه يعشق
لتبدء عشق بقول لهاكل شئ حدث معهم
دلوقتى يأسيل ماما مش لازم تعرف حاجه لحد نهايه حازم فهمانى يأسيل
اسيل بتأكيد : ايون يعشق ،ماما عاوزه تكلمك
لتعطى الهاتف الى ناهد بعد ان شغلت مكبر الصوت ليسمع الجميع
ناهد بالهفه: عش عشق انت انتى فين
عشق بهدوء : انا اسفه يماما لكن كان لازم نسافر انا وليث فرع ايطاليا حصل شويه مشاكل اوعدك اسبوع وهنيجى
ناهد ببكاء : اسب اسبوع يعش يعشق انت انتوا وحشتو وحشتونى
عشق محاوله تهدئتها : يماما خلاص اوعدك اربع ايام وهنجيلك انا وليث وهنفضل معاكى باقى الاسبوع
ناهد بالهفه: يعنى هتفضلوا معايا تلت ايام ومش هتبعدوا عنى صح
عشق بتأكيد : صح يماما، انا هقفل دلوقتى لانو هركب الطياره سلام
ناهد : سلميلى على ليث وخالوا بالكوا من نفسكوا

 

 

 

 

لتغلق الهاتف وهى تتنهد براحه فهى تطمئنت قليلا عليهم ولكن مزال قلبها يألمها
ناهد بتعب :اسيل ممكن تودينى اوضتى عاوزه ارتاح
لتسحب اسيل الكرسي وخلفها حور وريم
لتدخل الى غرفه ناهد وتساعدها على الاستلقاء على السرير وتقبل جبينها وتخرج من الغرفه
لتقف امام حور وريم وتقبلهم وتخبرهم ان يذهبوا لغرفهم ليرتاحوا ليفعلوا مثلما طلبت لتنزل هى الى اسفل وتجلب مقص من المطبخ وتقف امام الاسلاك الوصله فى التلفاز وتقوم بقصهم جميعا لتتأكد ان التلفاز لن يعمل حتا يأتى احد الى اصلاحه
تاكدت ان لم يرها احد وصعدت الى غرفتها لترتاح فغد امامها يوم طويل
******
بعد ان اغلقت الهاتف مع أسيل ورجعت الى المطبخ مره اخرى وجدته جالس على المنضده والطعام موضوع بإنتظام على الطاوله امامه
لتجلس وبدون مقدمات بدئت تلتهم الطعام ظل هو ينظر لها بحب وفرح لانها تتصرف معه بتلقائيه شديده
لتنظر له لتجده يتأملها بحب لتحمر وجنتيها لتضع المعلقه من يدها وتذم شفتيها كألاطفال
لتتحدث بتزمر طفولى نال اعجابه : لو فضلت تبصلى كدا مش هاكل والصراحه الاكل جميل ولازم اكل اه صحيح من علمك تعمل المكرونه والفراخ كدا طعمهم حلو
ليبتسم عليها وعلى طريقتها ويريح ظهره على الكرسي
ليجيبها وعينه لاتنزل من عليها : الملجئ كانا بنعمل الاكل دا للمشرف
لتختفى إبتسامتها وتسأله بتوجس: هى حور كانت معاكوا
أوس : ايون انتى كنتى معانا
عشق بغضب : أنت ليه مش مصدق انو انا مش حور انا عشق
أوس بهدوء : انا عارف انك اتأذيتى كتير لكن تتخلى عن شخصيتك دا هيكون ضعف منك
لتزفر الهواء بغضب وتقف وتترككه وتدخل الى الغرفه
ليتنهد ويدخل خلفها الغرفه ليجدها نائمه او تمثل النوم ليقترب منها وينام يجانبها يشدها الى داخل احضانه
لم تتحرك لم تقاومه فهى خسرت طاقتها فكل ذلك كثيرا مرض شغف و محمد الراوى انتقامها من حازم واهمهم انها ليشت موجوده فى حيات حد فى عيلتها
لترفع يدها بتررد وتحاوط خصره بقوه وهى تقرب نفسها منه اكثر
توسعت إبتسامته فهى من تتشبت به ليضمها اليه اكثر ويدفن وجهه فى عنقها وغط كلاهما فهى النوم بعد لحظات
******
حل صباح جديد محمل بغيوم كثيره وامال جديده
استيقظ الكل فى قصر الراوى
إستيقظت كترينا متأخره على غير العادى لتنزل الى الاسفل كانت تتوقع رؤيه هند ولكن خاب ظنها
لتصعد الى غرفتها لتجدها جالس على السرير وضامه ركبتها الى صدرها والدموع تنزل من عينها بغزاره وعيونها محمره
إقتربت منها بقلق على حالتها لتحتضنها إنفجرت هى فى بكاء مرير فكلام عشق مزال يرن فى أذانها الى الان
كترينا وهى تمسح على شعرها وتحاول تهدئتها قليلا : هند توقفى الان ماذا حدث
هند بشهقات : محمد (شهقه) كان هيموت (شهقه) وعشق قالت انى لتنفجر من البكاء
لتضمها اليها بقوه وفهمت مقصدها فهى حزينه أيضا على ماقلته عشق لها
دقائق وشعرت بجسد هند يرتخى بين ايديها لتبعد وجهها قليلا لتجد وجهها شاحب شحوب الموتى
لتعدلها على السرير وتخرج من الغرفه وهى تصرخ لترقض جوليا الى والدتها لترى حاله هند
لترقض الى الخارج وتأتى بمؤمن ليحمل هند ويرقض بها الى السياره وهم خلفه
****
فى مشفى الراوى
مزال كل شئ كما هو محمد وشغف لم يستيقظا بعد
ليث يدخل الى شغف بمساعده نور فهى إعتبرته اخا لها
(نور الشامى فتاه فى الرابعه والشعرون من عمرها جميله كالعنه تمتلك عيون بالون العسل وشعر بنى ومايذيده جمال بعض الخصلات الذهبيه به تمتلك بشره بيضاء حليبيه كأالاطفال و تمتلك براءه فى وجهها وطفله فى اسلوبها يتيمه الوالدين وتعمل ممرضه فى مشفى الراوى )
********
فى قصر الرفاعى
استيقظ حازم مبكرا ليدخل الى المرحاض سريعا ويخرج ويبدل ملابسه بسرعه
ليخرج من الغرفه بل من القصر بأكمله ويقود سيارته وحده على غير عادته
ليتوقف بعد مده امام بيت احدهم
ليخرج مفاتح البيت ويدخل ليجد الظلام يعم المكان
ليمشي بحزر ليفتح باب الغرفه ليجد نور هادئ وهى نائمه كالملاك
ليقرب ويجلس بجانبها ويمرر يده على وجهها ليشعر برطوبه وهو يتحسس خدها المه قلبه عليها ولكن مابليد حيله
ليعرف انها كانت تبكى لينزل الى مستواها ويقبلها
ويمرر يده على شعرها ويتذكر كيف التقى بها
Flash back
بعد ان تخلص من اخيه ومايكل
بدء هو فى اداره شركات الراوى
لتاتى تلك السكرتيره الحسناء صاحبه العشرون عام وهو الرجال ذو السابعه والثلاثون
احبها نعم احب فتاه فى عمر اولاده تزوجها رغما عنها اجبرها على العيش معه
لم يكن ليفرط بها فبعد مرور سنوات دق قلبه لاخرى غير ناهد الراوى
فى بدايه زواجهم كان هناك بعض المشاكل ولانه يحبها تخطاها فهو كان يعاملها مثل إبنته الصغيره
قبل ان يعاملها على أساس زوجته لتمر سنين بين كرهها له وحبه وعشقه لها لتقع اخيرا فى عشقه
ولكن أيضا لم يخلو عشقهم من العقبات فهى كانت تريد ان تنجب له طفل ليرغمها على اخذ حبوب لمنع
انجابها لتأتى الان وهى على مشارف الثامنه والثلاثون برغم ان من يراها يظنها فى العشرون من عمرها تخبره انها حامل لن يقبل يجب ان تجهضه لماذا لايفهمون انه لم ولن يريد اطفال الا من ناهد نعم عشق مره اخرى ولكن مزالت روحه تهفوا اليها فهى حبه الاول

 

 

 

 

End back

ليتحدث بشرود : انا اسفه يحببتى لكن الولد دا لازم يموت انا مش مستعد انى يكون ليا ولد ومن حد غيرها
نزل مره اخرى ليقبلها بقوه لييجعلها تستيقظ فهو يريد مصالحتها
إستيقظت اخيرا ابعدت وجهها عن متناول يده وشفتيه ونظرت له بهدوء بملامح بارده تعكس بروده روحها لقد كسرها بعدم فرحه بخبر حملها
حاول الاقتراب منها مجدا لتبعد عنه وتخرج من الغرفه ليزفر الهواء يغضب شديد اراد مصالحتها لتفعل هذا لما الامر صعب هكذا هو لايريد اطفال له لماذا لا تفهم وتصر على التعامل معه ببرود
خرج ورائها بعد ان هدء من نفسه قليلا كى لايخيفها ويتأذم الوضع بينهم
وجدها جالسه تشاهد التلفاز ببرود تنظر له بتركيز غير مباليه بوقوفه
إقترب منها وجلس بجانبها احاطها بيده شعر ببروده ذلك العناق
رغم كبر سنه وجشعه وطمعه وأفعاله لكن عندها يتوقف كل هذا
يصبح حازم الطفل الذي كان يعايره الجميع بأخيه يصبح الطفل الذي فقد
طفولته مبكرا بسبب تفوق اخيه وأهتمام امه بأخيه فخر ابيه بأخيه
كل شي فى حياته اخيه اخيه اخيه حتا عندما احب جاء اخيه واخذها منه
إبتعد عن احضانها وجلس بجانبها بدون الكلام
ابعدت نظرها قليلا عن التفاز ونظرت له وجدت وجهه يكسوه الحزن ونظره مثبت على نقطه فى الفراغ
علمت انه غرق بذكريات ماضيه الذى لم يرد اخبارها عنه ولا لماذا يحزن كل ذلك الحزن عندما يتذكره فهى اصبحت تفهمه من دون حاجته الى الكلام
لتزفز الهواء بضيق من صدرها وتقترب وحتضنه وتمرر يدها على ظهره
لتتحدث بنبرتها المحببه الى قلبه : حازم
لم يرفع رأسه من داخل احضانه عقله مشوش بماضيه شريط افعاله يمر امامه
ربما لم يحدث شئ من بدايه اليوم يجعل ضميره يستيقظ ولكنه إسيقظ وعليه اخماده
فهو يألمه كثيرا يمر كل شئ فعله امام عينيه وكأنه شريط سنمائى
هو يكره نفسه بسبب أفعاله هو لم يرد الثروه ولم يبحث عنها ولكن اراد فقط اثبات انه افضل من اخيه
يعرف انه دمر الجميع بسبب ذلك ولكن هم من جعلوا هكذا
اعادت ندائها عليه كثيرا ولكن ما من مجيب فقط ثابت فى احضانها كجثه هامده
بدءت بهزه بعنف وبعد عدد لانهائى من الهزات ابتعد ان احضانها وهو يأخذ نفسه بصعوبه كغريق واخيرا خرج من الماء
إقتربت منه مجدا وأعادته الى احضانها وهى تهدده كأنه طفل صغير فرت دموع من عينه على صدرها ولكن مابيدها ان تفعل شئ لتخفف عنه غير ادخاله فى احضانها
وجدته يقف فجئ ويدور حول نفسه وبدون سابق انزار خرج من المنزل لترقض خلفه ولاكن لم تلحقه لجده يركب سيارته ويقودها بغير توازن
لتدخل الى المنزل بقلب ينبض برعب عليه جلست على الاريكه ودموعها تنزل بغزاره عليه وعلى معناته
*********
فى قصر الفهد
استيقظ مارك ودخل الى المرحاض خرج وهو يلف المنشفه حول خصره
ليدخل الى الغرفه الملابس ويخرج منها وهو يرتدى بدله بالون الردمادى الغامق وقميص ابيض
ليقف امام المرأه وهو يهندم ملابسه لينظر الى نفسه نظره اخير بعد ان رش عطره
وخرج من الغرفه لتتأمله جميع الخادمات فهو لم يأتى الى القصر منذ مده بعيده
خرج من القصر وركب سيارته متوجهه الى شركات الراوى ليبدئوا فى إنتقامهم من حازم
*****
امام مشفى الراوى
توقفت سياره مؤمن لينزل منها ويحمل هند وخلفه كترينا وجوليا يركضون خلفه
ليأخذها منه الاطباء ويدخلوها الى غرفه الكشف بسرعه
ليخرج الطبيب ليقتربوا منه بالهفه وهم يسألونه عن حالتها
ليجيبهم بعمليه : إنخفاض فى ضغط الدم سوف تستيقظ بعد قليل
أطلقوا جميعهم تنهيده راحه لانها بخير فالوضع لايسمح ان يصاب احد اخر
أستأذن مؤمن منهم ليذهب ليكمل حراسته
دخلت كل منهم الى الغرفه وبقوا بجانبها قليلا
إستأذنت جوليا لذهاب الاطمئنان على محمد الراوى وشغف
لتخرج من الغرفه وهى تسير فى الممر إصتدمت بأحد لتعتزر منه
وتحاول المرور ليمسك يدها سريعا
وقبل ان تحاول إبعاده كان يصرخ ألما من لكمه لوسيفر له
لينزل لوسيفر الى مستواه ويمسكه من تلابيت قميصه : هذه لكى تفكر فى لمس ماهو ليس ملكك
ويلكمه لكمه اخرى وهذه الانك فكرت ان تمسك يدها
ليقف وهو يعدل ملابسه ويجرها من يدها خلفه
ليدخلها الى احدى الغرف ويغلق الباب ويغلق الستائر
لتنكمش هى على نفسها وهو يقترب منها يشمر اكمام قميصه لتظهر عضلات ووشوم يده
ليقترب منها بخفه الفهد لتلتصق بالحائط وقبل ان تبعد حاصرها بين زراعيه والحائط
لتتحدث وهى على وشك البكاء : لوسيفرى اقسم لك كنت سوف ابعد يده لكن انت جئت
لتتلون عينه بغضب فهو يكره ان يمسك اخيها يدها ليأتى ذلك ويمسك هو يدها
ليهمس بالقرب منها : ولماذا كان يمسك يدك من البدايه ام انك من جعلتيه يمسكها عمدا
لترفع رأسها وهى تنظر الى عينيه : لقد اصتدمت به واعتزرت وتركته ولكنه امسك يدى ولما اجعله يمسك يدى انا ارى وجهه حتا

 

 

 

 

ليضع رأسه داخل تجويف عنقها ويهمس بهدوء الفهد ومكر الثعبان : ربما اردتى ان تجربى شباب العرب
نظرت له بصدمه ودموع تنزل من عينها بسبب كلامه وفجاه دوا صوت صفعه فى ارجاء المكان ليحتضن الجيم عينيه لتهرب منه بسرعه وتفتح الباب وترقض الى الخارج لتصتدم باليث فالغرفه التى كانت محتجزه بها كانت بجانب غرفه شغف
لتحتضنه بقوه ويذداد بكائها كثيرا ليحاول تهدئتها وهو يمرر يده على شعرها
ليخرج لوسيفر فى تلك اللحظه وتذداد عينيه إشتعالا من ذلك المنظر فى فى حضن احدهم
الم تفهم تلك الغبيه انه لايجب لاحد لمسها غيره هل يقتلها ام يسجنها فى احد قصوره ليبتسم بتوسع وهو يؤيد فكره سجنها كثيرا
ليقترب منهم وبمجرد ان لمحته جوليا بدءت فى الارتعاش ليرفع ليث رأسه ليرى هيئه لوسيفر
ليعرف تلقائيا سبب بكائها وإرتعاشها بين يديه لينظر الى لوسيفر بتحزير من فعل أي شئ فجوليا ايضا
فى مكانبه حور وعشق بنسبه له فكلهم ولدن مع بعضهم البعض وكان الشباب بنسبه لهم اخوه
لياخطاهم لوسيفر ويذهب للوقوف امام غرفه محمد الراوى
ليث بهمس : جوليا ممكن تهدى لوسيفر مش هيأذيكى
جوليا ببكاء : انا ضربته هو قالى انو عاوزه اجرب شباب العرب هو مسك ايدى انا مكنتش عوزاه يمسكها هو ضربه وحبسنى
ليث بهدوء : جوليا ممكن تهدى واحكى حصل ايه
لتبدء بقول له كل شئ حدث وهو يسمعها وبداخله غضب من لوسيفر ولكنه يعزره فلو فعل احد من شغفه هذا لكان قتله بدون ان يرف له جفن
ليث بهدوء : انتى جيتى امتا المستشفى وليه مش إتصلتى
جوليا : ماما هند تعبت واغمى عليها وجينا هنا
ليث بصدمه : هى فين ومين الجابكوا
جوليا : مؤمن الحارس هو الجابنا وهى كويسه مجرد إرتفاع فى ضغط الدم
ليث : أوس رجع البيت
لتنفى جوليا برأسها سريعا
ليحاول التفكير فالان يجب ان يترك المشفى ويذهب لمقابله هدى فقد اخبرته عشق أمس ان يسرع فى مقابلتها
ليأخذ جوليا المتشبثه به بقوه خوفا من غضب لوسيفر
لتأخذه جوليا الى غرفه هند ليدخل ليرى كترينا جالسه بجانبها
وبمجرد رؤيتها الى جوليا الباكيه ذهبت اليها بسرعه
وهى تسألها بالهفه: لماذا تبكى صغيرتى
ليجيبها ليث بسرعه: لقد رئت شغفا وفورا بدئت فى البكاء
لتؤمى له كترينا بتفهم وتأخذها وتجلس على الاريكه
ليستأذن ليث بالخرووج بعد ان اطمئن عليهم
ويمسك هاتفه ويبدء بالاتصال على عشق
***
إستيقظ أوس ليشعر بثقل على صدره وخصره
ليرفع رأسه قليلا ليرى انه مزال نائم فى حضن عشق
ليمرر يده بهدوء على قسيمات وجهها لتبعد وجهها عنه وتدفن رأسها اكثر فى صدره
ليبتسم عليها فى تبدو قطه وهى نائمه
ليسمع رنين هاتفه ليبتعد عنها ببطئ خوفا من ان تستيقظ
ويخرج من الغرفه ليجيب هو على الهاتف
ليفتح الهاتف سريعا وقبل ان يتكلم
يجيبه ليث بسرعه : عشق لازم تيجى المستشفى دلوقتى هند تعبت هى كمان
أوس بسرعه : ماما مالها ياليث هى كويسه
ليطلق ليث زفيز قوى : أوس مامتك بخير إنخفاض فى ضغط الدم وشويه وهتصحى لازم تيجوا انت وعشق على المستشفى دلوقتى
أوس بتوتر : ايون هنيجى هنيجى

 

 

 

 

ليغلق الهاتف بسرعه ويدخل الى الغرفه بسرعه ويقترب من عشق
ويجلس بجانبها على السرير ويمسك إحدى خصلات شعرها ويمررها على وجها
لتبعد وجهها عنه وهى تهمهم بإنزعاج
ليكرر فعلته اكثر من مره لتستيقظ اخيرا وهى تنظر له بإنزعاج كبير
ليقف ويتحدث ببرود : لازم نروح المسشفى دلوقتى
عشق بخوف : فى حاجه حصلت لشغف او خالوا هما كويسين
أوس بهدوء : هما كويسين لكن امى هى المش كويسه تعبت انهردا الصبح وهى فى المستشفى ولازم نروح
لتؤمى له وهى تقف وتعدل ملابسها وتتحرك للخروج من الغرفه
ليوقفها صوته : ممكن تغيرى هدومك فى هدوم ليكى فى الدولاب
ليفتح الدولاب ويخرج له بدله بالون الاسود ويخرج من الغرفه
لتقترب من الدولاب وتفتحه لتنصدم من كم الملابس الموجوه به لتختار ملابس بالون الاسود وتدخل الى المرحاض الموجود بالغرفه
مر بعض الوقت
لتخرج من المرحاض وهى تجفف شعرها ليفتح الباب الغرفه ويدخل أوس
لترفع وجهه لترى أوس بتلك الهيئه لتظل تتأمله فكان ملك للوسامه
ليقترب منها بخفه وتظل ترجع هى الى الوراء لتصتضدم بالحائط
وقبل ان تبعتد حاصرها بين يديه لترفع عينها له وتسرح فى عينيه
ليقترب منها بوجهه ويديه تبعد خصلات شعرها الملتصقه بوججها
لتضغط على شفتيها ليفقد اخر زره من تعقله ويقترب منها بسرعه ويقبلها
ليبتعد وهو يدفن وجهه فى عنقها ويهمس بالقرب من أذنها : هتكونى ملكى قريبا يملكتى
ليقبل رقبتها بخفه ويخرج من الغرفه تاركها تجمع شتات نفسها
لتستيقظ اخيرا من دوامه المشاعر التى احتاجتها
لتزفر الهواء بغضب من إستسلامها المخزى له
لتقف امام المرأه وتحاول تجميع شعرها ولكن هيهات فتفكيرها به وبالذي حدث امس يجعل جمع شعرها شي صعب يتمشطه وتتركه منسدلا
لتخرج من الغرفه لتجده يلعب فى هاتفه
لينظر لها من اعلى الى اسفل
لتقسم انها قد رأت إبتسامته بسبب إرتدائها الاسود مثله
ليخرجوا من المنزل بعد ان القت عشق نظره اخيره عليه فيبدوا ان الذي حدث به لن يتكرر ابدا
لتركب السياره وهى مزال نظرها معلق بالمنزل
ليبدء أوس بقيادتها سريعا للوصول الى المشفى بسرعه
*******
امام بيت الغابه
توقفت سياره حازم لينزل منها ويدخل ويقترب من احدى الوحات ليبعدها
ويضغط الارقام ليفتح الباب وينزل ليقف امام محمد الرفاعى
وهو يصرخ فى وجهه : ليه
لينظر له محمد الرفاعى بزهول لحالته فيبدوا انه مختل وليس شخص عاقل
ليكمل حازم وهو يدور حول نفسه : ليه انت احسن منى ليه كانوا بعيرونى بيك
ليه كنت افضل منى فى كل حاجه ليه هى اهتمت بيك اكتر منى وليه انت مكنتش إبنها
محمد القدوه محمد المتفوق محمد محمد محمد حازم فين محدش شايفه بوجود محمد
ليقترب من القفص ويكمل صراخه : مكنتش عاوز فلوس مكنتش عاوز الثروه ايون دمرتك ودمرت مايكل
كنت عاوز اثبت للكل انو انا افضل منك انو انا موجود مكنتش عاوز الثروه كنت عاوز حد يهتم بحازم
زى ماهما مهتمين بمحمد كنت عاوز حد يهتم بحازم بيحب يعمل اي مش يهتموا بحازم فشل فى ايه
هما السبب انى اعمل فيك كدا خالد الرفاعى السبب انا مكنتش بكرهك لكن هو السبب
لتنزل دموع محمد على حاله اخيه فهو يعرف ان معانته هذه بسبب والده وتفضيله عليه
ولكن هو لم يهتم بكل ذلك واحب حازم ولكن كان تفضيل والدهم هو سبب كل ذلك الكره والحقد
ليرحل حازم وهو يتمتم بكلمات لم يفهم منها محمد سوا كلمه انا افضل من محمد انا افضل من محمد
ليتحدث مايكل : يبدوا ان اخيك قد جن
ليجيبه محمد بشرود : هو لم يجن حازم بالفعل لديه حاله نفسيه منذ الصغر
مايكل بتسأل : ماذا هل كنت تعرف وتركته

 

 

 

 

محمد : منذ صغره وهو يشعر انه منبوذ من الجميع وان الجميع افضل منه بسبب قسوه وتفضيلى عليه والدى كان يقسوا عليه بسبب خوفه فحازم كان شاب مستهتر ولكن مع ذلك كان هكر بارع جدا كان ابى يخاف عليه كثيرا بسبب إهتمامه بعالم الهكر خوفا من ان يعرف احد موهبته ، كان حازم عندما يخرج يظل ابى مستيقظ حتا يأتى ويطمئن انه نام.
مايكل بحزن : لقد فهم الامر خطئ ياصديقى كان يجب ان يفهم ان ذلك خوف وليس تفضيل وقله ثقه كما فهم.
ليحرك محمد رأسه بإيجاب وباله منشغل بأخيه فهو لم ينسي فضل والده حازم عليه بل يعترف انها كانت تهمل حازم وتهتم به
ليرجع رأسه الى الخلف وهو يدعوا الله ان يمر كل شي بخير
*******
امام شركات الراوى
تتوقف سياره مارك امام شركات الراوى لينزل منها وهو يفكر فى ما هى الخطوه الاولى
ليدخل الشركه بهيبته ووسامته الفتاكه ليجلب أنظار جميع الموظفات من حوله لكن لم يهتم ولا بنظاراتهم ولا بهمسهم
ليركب المصعد متوجهه الى الطابق الخامس والثلاثون
ليخرج من المصعد ويقترب من مكتب حازم بهدف اتمام خطته ولكن طارت اماله وهو يسمع صوت السكرتيره تخبره بعدم وجوده بداخل
مارك ببرود : عندما يأتى اعمليه انا اتيت
لتؤمى له برأسها ليرحل وهو يزفر الهواء بغضب
ليدخل الى مكتبه ولم تمر سوا دقائق ودخلت سكرتيرته خلفه وهى تخبره بتوقيع الكثير من الاوراق
ليبدء بتفحصهم وتوقيعهم
****
امام مشفى الراوى
توقفت سياره أوش لتنزل منها عشق أولا بجانبها أوس وخلفهم الحراس
وتدخل الى المشفى بشموخ ورأس مرفوع
غير أبه بنظرات الرجال من حولها ولا عن الجحيم الذي احتضن عين الذي يسير بجانبها بسبب نظرات الرجال لها
ليستلقوا المصعد وهى تنظر الى ساعه يدها بتأفأف
ليتوقف المصعد وتخرج منه وتمشي بطول الممر توقفت امام غرفه شغف لتجد ليث مزال يقف
امام غرفتها وينظر لها من الغرفه وعينيه حمراء كنار كم المها قلبها عليه ولكن مابليد حيله لكى
تساعده
ليقترب أوس من ليث وهو ينظر الى الزجاج كان يفكر انها غرفت محمد الراوى لينصدم
انها غرفه شقيقته وموصله بالعديد من الاجهزه
لينظر الى ليث وعشق ويسألهم بصوت مرتجف : حصل ايه لشغف وليه هى هنا
ليبدء ليث بقول كل شي حدث له منذ مجيئهم هو وشغف أمس الى المشفى الى الان
ليجلس بتعب على الكرسي ويضع وجهه بين يديه
ليجلس بجانبه ليث وهو يضع يده على كتفه فاخته وامه وابيه جميعهم بالمشفى
ليث بمواسه : هنرجع نتجمع تانى ، هيكونوا كويسين
ليؤمى له أوس بحزن فى عينه
ليؤمى له بحزن إحتضنه كليا
ليخرج صوت عشق : ليث
ليرفعوا رئوسهم لها
عشق بهدوء : انهردا هيكون فيه إجتماع فى الشركه بسبب الشحنه الهنستوردها من برا وانا جبتلك انت ولوسيفر بدلتين لانكوا هتحضروا الاجتماع معانا
أوس بقلق : المستشفى كدا مش هيكون فيها حمايه ليهم ممكن حد يعمل حاجه
عشق بطمئنينه :الحرس هينتشر تحت وفى الدور وقدام أوضهم ويعقوب هيجى دلوقتى ويفضل هنا
ليموا لها ليقترب الحرس بإشاره من عشق ويعطى البدله الى ليث ليأخذها ويذهب الى احدى الغرف الفارغه ليبدل ملابسه
عشق بأمر : اذهب واعطى الثانيه الى لوسيفر واخبره ان يبدلها ويأتى امام غرفه شغف
ليرمى لها الحارس بإحترام
مر بعض الوقت ليخج ليث وهو يرتدى بدله بالون الازرق
أوس : ليث فين أوضه مى
ليث : تحت أوضه رقم 200
ليؤمى له ويتركهم ويرحل لتنظر عشق فى اثره بشرود
ليتحدث ليث بقلق : عشق انهردا الخطه هتبدء بمجرد انو حازم يمضي على الورق عشق هتختفى وهتظهر حور
لتجيبه والحزن يأكلها فمهما علمت لن يعترف بها احد : متخفش ياليث عشق طول عمرها مش موجوده مش هتفرق أهم حاجه بعد توقيع الاوراق بيومين حازم هيتقبض عليه من وسط شركه الراوى
ليؤمى لها وهو يتنهد بحزن على حالتها
عشق : ليث انا كلمت اسيل ومنعتها تفتح التلفزيون لماما ممكن الصحافه تعرف ولو ماما عرفت الخبر هتنهار واول موصل المكتب هتصل على اسيل وأقولها تبدء جلسات مع حور على شان تعلثم فى كلامها يروح وكلمت ماما وقولتلها انو احنا مسافرين إيطاليا اربع ايام هيكون فيها حازم إتحبس وخرج وبدء إنتقامى منه ، وانت هتروح تقابل هدى انهردا ولازم ياليث تتاكد انو هما عايشين

 

 

 

 

ليث بجديه : تمام انهردا هيكون معاكى الدليل على انهم عايشين او ميتين
لتنظر له بغضب فهى تدعوا ليل نهار ان يكونوا على قيد الحياه فهى لم تنعم بحب الاب ولا حنيته
ليأتى لوسيفر بعد ان أرتدى بدله بالون الرصاصى
لتخبره عشق عشق عن ذهابهم الى الشركه وعن لاجتماع
دقائق مؤت وهم يتحدثون ليأتى يعقوب
ويرحلوا جميعا من المشفى بعد ان اطمئنوا على هند انها بخير
***
اما شركات الراوى
توقفت سياره حازم لينزل منها بعد ان رجع الى حالته الطبيعيه
لينزل منها ويدخل الى الشركه ويستقل المصعد ليتوقف فى الدور الخامس والثلاثون
ليدخل الى مكتبه دقائق ودخلت خلفه السكرتيره وهى تخبره ان السيد مارك سأل
ليشاور لها بالخروج ويمسك هاتفه ويتصل على مارك
دقيقه وأجاب مارك عليه
حازم بهدوء : اهلا مارك
مارك بكره : اهلا يحازم فى موضوع ضرورى لازم نتكلم فيه بخصوص الملكه
حازم بإنتباه : موضوع ايه
مارك بخث : انا هجيلك المكتب نتكلم الموضوع مهم
حازم : مستنيك
ليغلق مارك الهاتف وهو يبتسم بخبث على نجاح الخطوه الاول
ليأخء هاتفه ويذهب الى مكتب حازم
بينما يجلس حازم وهو يفكر فى كلام مارك
د

قائق مرت قبل ان يدخل مارك غرفه حازم ليجلس امامه على المكتب ويضع قدم فوق الاخرى
حازم بفضول : موضوع ايه يمارك
مارك بخبث : امبارح محمد الراوى دخل فى غيبوبه بسبب مجهول وبنته كمان دخلت فى غيبوبه والدكاتره مش يعرفوا السبب
ولما سألت جوليا قالت انو عشق ممكن تكون السبب لانها بتتعامل مع محمد الراوى بكره ولما سألتها بتتعامل معاه ليه كدا قالت فى مره كانوا بيتخانقوا وعشق قالتله انت الموت اهلى وسفرتنى برا على شان تحرمنى من الورث لكن نهايتك هتكون على ايدى يمحمد يراوى
لينظر له حازم بفرح كبير فى عينيه
حازم : عشق هتنضدم لينا لازم نحط نهايه لمحمد الراوى لازم تنتقم لموت اهلك يمارك
ليجيبه وهو يقف : انا هنتقم فعلا
ليخرج من الغرفه بعد ان فجر قنبله فى وجهه حازم
ليتحدث حازم بخبث : بقت مهمتى سهله انى اخلى الملكه فى صفى فاضل القليل وامبراطوريه الراوى تكون ملكى
*******
تتوقف سياره
اوس وتنزل منها عشق وخلفها أوس
وخلفهم سياره لوسيفر وينزل منها ليث
ليدخلوا الشركه اربعتهم الملكه فى المقدمه وهم يسيرون خلفها
بغرور لايليق الا بهم ليستقلوا المصعد ويتوقف سريعا فى الطابق المنشود
لتخبر سكرتيرتها بأخبار ان هناك إجتماع طارئ الان
ليدخل أوس وليث ولوسيفر الى غرفه الاجتماعات
وذهب عشق الى مكتبها لتلجب الاوراق
لتمسك هاتفها وتتصل على أيوب
عشق : أيوب
ايوب : نعم يعشق

 

 

 

 

عشق : هبعتلك عنوان بيت هتروح هناك هتقابل دكتوره اسيل وهتفضل معاهم فى البيت ومستر ماريو هيكون هناك وأهتم بحراستهم
ايوب : بيت مين يعشق
عشق بحده : ايوب وانت من امتا بتسأل اعمل ال اطلبه منك
لتغلق الهاتف وتبعث له الرساله بعنوان البيت
لتتصل على اسيل
عشق بحب : صباح الخير
اسيل بحب : صباح النور يعشقى
عشق : انهردا فى واحد اسمه ايوب هيجى ويفضل معاكوا لحد مرجع انا وليث فاهمه ومحدش فيكوا يخرج من البيت خالص
اسيل بطاعه : حاضر يعشق
عشق : فين حور وريم وماما
اسيل : لسا نايمين لانهم ناموا متأخر بسبب قلقهم عليكى
عشق بحب : خالى بالكوا من نفسكوا وادربوا كويس يأسيل انا هقفل لانو عندى اجتماع اه قبل مقفل ممكن تبدئى جلسات مع حور على شان تبطل التوتر دا والتعلثم
اسيل : تمام يعشق
لتغلق عشق الهاتف وتأخذ الملف وتخرج من مكتبها الى غرفه الاجتماعات
لتجدهم جميعا جالسون
لتجلس على رأس الطاوله
وتبدء باكلام بثقه عاليه : انهردا هنوزع الافرع لوسيفر هيمسك فرع المانيا وأستاذ حازم هيمسك فرع أسبانيا وانا وأستاذ ليث وأستاذ أوس هنسمك كل الافرع الهنا وأستاذ مارك هيمسك فرع تركيا
المصانع بقت جاهزه وكله بقا جاهز فاضل المواد المصانع هتشتغل بيها والهتكون باكامل تحت مسؤليه أستاذ حازم لانها هنستوردها من أسبانيا واكيد ليه معارف هناك ودا هيساعدنا ودى قايمه المنتجات الهنحتجها
لعتطى له بعض الاوراق ليبدء بقرائتها بدقه عاليه
حازم : وانا موافق اقدر اجبلك المواد دى خلال اسبوع
عشق : يومين يأستاذ حازم ويكونوا موجودين لانو اخر الشهر فى حفله احتفالا بشركتنا
حازم بتفكير : وانا موافق
لتخرج الملف وتضعه امامه : ودا الملف هتوقعه وبكدا انت المسؤال عن استيراد المواد ومعاك كل الصلاحيات
ليوقع حازم الملف بسرعه وبدون التدقيق فى بنود العقد
ففى البند رقم 15 مكتوب تخلى عشق مسؤليتها هى وباقى شركائها عن المستوردات التالفه والمضره وغير الصالحه فى الاستعمال
لتاخذ منه الملف بعد ان وقعه وتخرج من الغرفه ليخرج خلفها حازم سريعا
ليبقوا الشباب فى الغرفه وهم يضحكون على غبائه ليخرجوا بعدها لذهاب الى مكاتبهم
فى مكتب الملكه يدخل حازم خلف عشق المكتب
لترسم ملامح الجديه على وجهها برغم معرفتها بقدومه
عشق : نعم استاذ حازم
حازم بخبث : ممكن اخد من وقتك دقايق
لتشير الى الكرسي ليجلس عليه وتجلس هى امامه مباشرتا : اتفضل أستاذ حازم
حازم: احب اعرفك بنفسي انا حازم الرفاعى عمك واخوا ابوكى والخالك محمد الراوى قتله
لترسم ملامح الصدمه على وجهها : ابويا وعمى وخالى قتله ازاى وليه خالى يقتل ابويا
حازم بخبث وهو يمثل الحزن : ابوكى كان غنى كان صاحب امبراطوريه الرفاعى ومحمد الراوى كان واحد طماع وكان ببنه وبين بباكى مشاكل كتير لحد مامحمد الراوى بعت والدتك لبوكى انها تمثل عليه الحب وابوكى فعلا اتجوزها وخلفك انى واختك التوئم لكن خالك خطفها بعدها خالك قتل بباكى وطلب من ناهد مامتك تتنازله عن الاملاك لكن هى رفضت قتلها هى كمان وخدك انتى وداكى ملجئ انا خفت اصارحك من الاول لانو كان ممكن يعرف ويقتلك زى ماقتل اخويا واخته
عشق بدموع كاذبه وصراخ : خالى قتلهم قتل ابويا ليه على شان الفلوس وأختى التوئم
حازم بخبث : ايون ولو مش مصدقانى الدليل اهو
ليخرج المسجل ويشغله على صوت صراخ محمد الراوى بتهديه بقتل محمد الرفاعى
لتتحدث بدموع كاذبه وهى تضع يديها على أذنها : باس خالى لازم يموت لازم انتقم لحق امى واختى
حازم بخبث : وانت هساعدك يحور
عشق بدموع : حور مين
حازم : انتى حور بنت محمد وناهد
ليقف ويقترب منها ويحتضنها ويمرر يده على شعرها بحنان
ويتحدث بحنان كاذب : حور لو خايفه انا ممكن انتقم لوحدى انا من زمان وانا بجهز للانتقام دا انا خايف عليكى من محمد الراوى.
عشق بتصميم : لا انا الهنتقم

 

 

 

 

حازم بحنام : براحتك يبنتى هسيبك واروح مكتبى اكمل الشغل
لتؤمى له عشق ويخرج من المكتب وبمجرد خروجه
مسحت دموعها وهى تبتسم بخبث : نهايتك هى القربت يعمى
*******
يدخل حازم الى مكتبه
والسعاده تملئ كل خليه من خلايا جسده فأخيرا قد قارب على تحقيق اهدافه
ليمسك هاتفه ويتصل بجاسم
ليتحدث معه بالاسبانيه
حازم : اهلا مستر جاسم
جاسم ببرود :اهلا مستر حازم
حازم : بخير ولكن اريد مساعدتك فى امر هام
جاسم : تفضل مستر حازم
حازم : نريد إستيراد بعض المواد لازمه من اسبانيا ولم اجد افضل منك
جاسم : حسنا سوف اخبر مساعدى ان يتواصل معك
ليغلق جاسم الهاتف فى وجهه مباشرتا
ليتأفف حازم منه ومنه بروده ويكمل توقيع الاوراق وقرائه الملفات
******
فى أسبانيا
يمسك جاسم هاتفه ويتصل على لوسيفر
جاسم بحب : مرحبا اخى
لوسيفر بفرح : مرحبا يصديقى كيف حالك
جاسم : بخير اخى ، ولكن كنت طلبت منى انهاء حشره تسما حازم الرفاعى منذ فتره ولان اتصل وطلب منى مساعدته فى إستيراد بعض المواد من أسبانيا
لوسيفر بسرعه : هل يمكينك مساعدته ولكن ليس بشكل صحيح
جاسم :لم افهم ياخى
لوسيفر : سوف تخبره انك موافق على مساعدته ولكن سوف تعطيه مواد غير قابله الى الاستعمال
جاسم بإستغراب :لماذ ياخى هل فعل شئ اقسم سوف اقضي عليه
لوسيفر بهدوء : لم يفعل شئ لى ولكن ليبدء بحكى كل شئ فعل فعله حازم
ليتنهد بهدوء :ونحن الان نحتاج مساعدتك
جاسر بكره : حسنا اخى سوف افعل ماطلبته واريد ان اخبرك ان بنهايه الشهر سوف اتى الى مصر فلدى صفقه
لوسيفر : حسنا اخى انتظرك
ليغلق لوسيفر الهاتف ويخرج من مكتبه سريعا ليذهب الى عشق
*******
فى مكتب ليث
يخرج هاتفه ويتصل الى هدى
ليسمع صوتها الذي طالما كره : مرحبا بنى
ليث بكره : بعد نص ساعه هقابلك فى ****
ليغلق الهاتف بدون سماع إجابتها ويأخذ جاكيته ويخرج من المكتب بال من الشركه بأكمها لذهاب لمقابلتها
****
اما عند هدى
لم تصدق اذانها لتبدء بتبديل ملابسها سريعا
وتخرج من القصر وتركب سيارتها لتذهب الى مكان المقابله
تلك المقابله التى سوف تغير حيات الجميع
*****
امام المطعم
توقفت سياره اليث لينزل منها ببروده
ليفت نظر جميع الفتيات ليجلس ببروده
ليجد احدهم يجلس امامه ليرفع نظره
ليجد نور ليبتسم بتلقائيه لها فهى ساعدته ان يدخل الى شغف
ليث ببسمه بسيطه : نور ايه الجابك هنا
نور بمرح : بص يبشمهندس انا مش بعرف اطبخ فجيب اكل فانت هتعزمنى
ليبتسم بهدوء ويشاور الى النادى بالمجئ ليطلبوا ليجلس ويتحدثوا قليلا
دقائق دخلت هدى الى المطعم لتراه يجلس مع فتاه غايه فى الجمال لتقترب وتسحب احد الكراسي وتجلس عليها وهى تنظر لهم

 

 

 

 

لتنظر نور الى ليث برفعه حاجه من تلك التى جلست ليتأفأف ليث منها
وقبل ان يتكلم هو كانت هدى تسبقه : احب اعرفك بنفسي انا والدته انتى بقا حببته
لتنظر لها نور من اعلى الى اسفل بملابسها الفاضحه تلك
وتحول نظرها الى ليث لتجد ملامح الغضب باديه على قسيمات وجهه
لتقف وتستأذن منهم وتغادر بصمت
ليتحدث ليث بجديه : موافق اساعدك لكن انتى كمان هتسعدينى
هدى بعدم فهم : اساعدك ازاى
ليث : هتعرفينى مكان ابويا ومايكل وهتسعدينى انى اهربهم
هدى : مستحيل حازم ممكن يقتلنى
ليث بخبث : هو فعلا هيقتلك لما يسمع مكلمتى انا وانتى وانتى بتطلبى منى انى اساعدك انك تموتيه
هدى بخوف : انت سجلت المكالمه
ليث : ايون إتسجلت ، ودلوقتى عاوز اتاكد انو ابويا ومايكل لسا عايشين
هدى : مستحيل اعرف اثبتلك لكن هما عايشين
ليث : اثبات وحالا
لتخرج هاتفها وتتصل على احد الحراس المسؤلين عن حراست محمد ومايكل وتخبره بتصويرهم فيديوا
دقائق وارسل الحارس الفيديوا
ليأخزه ليث بالهفه وهو ينظر الى شاشته الهاتف بأعين تتسع شئ فشئ
بسبب منظرهم فهم نحيفون والكدمات تغطى وججهم
لينظر لها بغضب ويتحدث بصوت حاد : موافق اساعدك على قتل حازم
هدى : وهيموت ازاى
ليث وهو يدعى التفكير : الملكه اخر الشهر يعنى كمان اسبوعين هتعمل حفله وسهل لما نحطله سم فى العصير وكدا محدش هيشك لانو الحفله هتكون مليانه وانا هعطل الكميرات
لتجيبه وهى تقف : وانا موافقه وثوانى وهبعتلك الفديوا انا عارف بقالك تمنتاشر سنه مشفتش والدك اكيد واحشك
لتخرج من المطعم وهى تتمايمل فى مشيتها ليخرج خلفها بعد ان دفع الحساب
ليركب سيارته ويبدء فى قيادتها وفى منتصف الطريق يسمع صوت رساله
ليوقف السياره بجانب الطريق
ويمسك هاتفه ليفتحه ليجد الفديوا
ليتتجمع الدموع فى عينه على حال والده

فى مكتب الثعبان
يقف أمام النافذه الزجاجيه المطله على القاهره بأكملها
يتأمل الأبنيه والأبراج العاليه بشرود تام
عقله مسلوب بها ملكه وسلطانه عرش قلبه حوريته الطفله التى حلم بإمتلاكها من صغرها
ربما يعلم الجميع هوسه بها منذ الصغر كان يكره إقترابها من أخيها يكره تعلقها بمارك من صغرها
كان دائما ما يلقى عليها الأوامر خوفا وتملكا لها
وضع يده على شفتيه وهو يتذكر قبلتهم صباحا
يتذكر ملامح وجهها المصدوم بعد أن قبلها لاحت إبتسامه ساحره على شفتيه
مرر أنامله الخشنه برفق على شفتيه خوفا من ضياع طعمها وهو يرجع شريط ذكرياته ببطئ شديد أمام عينيه بستمتاع تام لتلك الحظه التى حدثت بينهم
قطع تلك الحظه دخول مارك وبيده عده أوراق تلونت عينه بلون قاتم دلاله على غضبه
جلس على مكتبه ووقف مارك أمامه ظل يتأمله قليلا ومشاعره تتضارب فى الداخل
بين غضبه لقطعه ذكرياته مع حوريته أو بين كره له لانه من صك ختمه على قلب حوريته
لم يعرف أى المشاعر هى أقوى بنسبه له ولكن كل ما يعرفه ان مارك مزال عدو له
ظلت عينيه تتلون با الغضب لاحظها الواقف أمامه
كانت حركه عاديه أن يقطب حاجبيه بعدم فهم من إطاله أوس النظر له وتغيرات فى لون عينه التى تشداد قتامه وسواد
مارك وهو يقترب من أوس : أوس هذه اوراق تخلينا عن أى مسؤليه تخص إستيراد الشحنات القادمه من استراليا اريد توقيعك عليها سريعا.
رفع عينيه فى حركه مفاجأه جعلت مارك يرتد قليلا للخلف فعين أوس ليست زرقاء صافيه وانما بها أمواج تهد أعتى السفن من قوت الأمواج
مارك بخوف : أوس أنت كويس لو تعبان ممكن تروح
ظلت النظرات الغاضبه تذداد لا تهدء ولكنه أنتبه إلى نفسه أخيرا ليوقع الاوراق سريعا بدون النظر لها
أوس بحده : برا
لينظر له مارك بعدم فهم

 

 

 

 

ليكرر أوس كلامه ولكن بصوت أقوى : قولت برا
ليخرج مارك وهى يشتشيط غيظا من طرده
زفره حاره اخرجها أوس من داخله لعلها تطفئ نيران غضبه وتهدء أمواج البحر الثائره بعينه أرجع ظهره إلى الخلف لعله يسرخى قليلا من التفكير بحوريته
ليبدء بإغماض عينيه ليفتحهم بعد أن لاح طيف صورتها مجداً امام عينيه
مرر يده فى شعره وهو يفكر كيفيه الحصول عليها
جائت كلماتها كنجاه وهى تخبره أن قلب عشق لم يصتك بملكيه أحد إلى الأن
جائت إحدى الخطط ليصتك هو ملكيته على قلبها
وقف وهو عازم على أن ينال بقلب حوريته
خرج من المكتب بإبتسامته الساحره التى تذداد كلما إقترب من باب مكتبها
لتنطفى تدريجيا عندما فتح الباب ورئاها ممسكه بهاتف والدموع كشلالات تنزل من عيونها
وتتلمس شاشه الهاتف بيد مرتجه وجسم يذيد ارتجاف غير طبيعى ودموع تهطل كالمطر
لتقترب منه وهى تشير الى الهاتف وتتحدث بجنون : هو عمل فيه ازاى شفت هو عذبه ازاى شفت بيعمل فيه ايه انا كمان هعذبه ايون هعذبه لا لا انا لازم اعذبه انا هعذبه هو لازم يتعذب
ظلت تلك الكلمات تردد على مسامعه بدون ان يعرف لماذا وليث الواقف ولا يحاول الاقتراب ودموعه تنزل ايضا
لتصرخ وهى تضع الهاتف امام أعينه مباشرتا : انت شايف ولا لا حازم لازم يتعذب
لينتشل الهاتف من يدها ليبدء بإعاده فتح الفيدوا
ليرى صوره محمد الرفاعى ومايكل نحيفون بال يكاد يصبحون كهياكل والكدمات تلمئ وجوههم
لتتلون عنيه بغضب من ذلك الشخص عديم الرحمه المسمى حازم وقبل ان يرفع رأسه
سمع صوت إرتطام جسد بالارض ليجدها ملقاه وجسدها متشنج بكامل
وضع الهاتف فى جيبه وإقترب منها بسرعه الفهد وهو يحتضن جسدها بقوه ليوقف إرتجافه قليلا
ولكن ذلك لم يذيدها الى سوء لحالتها رفع رأسه الى ليث ليجد ملامحه باهته و وجهه بدء فى الشحوب
ليتركها وقبله يتقطع عليها ويقترب من ليث
ويهزه بعنف فعليه إنقاذها : ليث لازم ننقذ عشق فوق يالا بسرعه
ليرجع لها ويبدء برفعها من على الارض وهى لا يستطيع تثبيتها من الارتجاف
ليصرخ بالواقف امامه بدون حراك :ليث عشق لازم نروح المستشفى
لينظر له نظره خاويه وقتلين زائغتان ثبتت على وعشق وهى تنتفض بين يده
خرج صوت عشق مرتجف مزق قلوبهم : أوس جس جسمى بيوجعنى خليه يقف
ليذيد أوس من ضمها أكثر وهو يصرخ بليث الذي ذاد شحوب وجهه
ليتحرك اخيرا وهو كإنسان آلى عيناه مثبته على عشق عيناه لا تتحرك ولا ترمش حتا فقط مثبته عليها
لم يتوقع أن تكون تلك حالتها توقع أن تصرخ ان تبكى ان تذهب وتقتل حازم
لكن أن تصبح هكذا لم تأتى حتا فى مخيلته فهو عرف الملكه بقوتها وبرودها ولكن تأكد ان هذه عشق وليست الملكه
إقترب من أوس وفتح باب المصعد وخرج الكل من مكاتبهم حتا مارك على صوت همهمات عاليه ليرقض
خلفهم بسرعه كان ذلك وهو يصرخ بهم ماذا حدث ولكن فقط نظرات مؤسفه بين ليث وأوس كانت هى الجواب على أسألته
كان ذلك تحت انظار حازم
ليدخل حازم الى مكتبه ويقف امام النافذه الزجاجيه وعينه مثبته على مارك
يحاول معرفه ماذا حدث له فهو رأى نظرخ الخوف فى عينه واللهفه لمساعدتهم
ليتحدث بمكر : يبدوا انا الفهد بدء فى نصب شباكه للإيقاع بفريسته ولكن لا يعرف ليست كل الفرائس مثل بعضها .
ليطلق ضحكات صاخبه وهو عرف ما الهديه التى سوف يأخذها الى اخيه ومايكل
*****
فى بيت أسيل
وقفت سياره أيوب أمام المنزل ليفتح له الحرس البوابه
إنصدم من كميه الحرس الموجوده فهم يحاوطون البيت من الداخل والخارج أكتافهم تلامس بعضهم من قصر المسافه بينهم فهم ليسوا موجودين للحراسه بل ليمثلوا سوراً أخر
ليفسحوا له الطريق وبمجرد مروره رجعوا كما كانوا أكتافهم ملتصقه ببعضهم البعض
زفرت خوف خرجت منه فيبدوا أن هذا البيت به مفاجأت من الداخل
تقدم بهدوء ورزانه ودق جرس المنزل لتفتح له ريم
ظل واقف أمامها يتأملها وعينه تمر ببطئ شديد على ملامحها
إرتفعت زاويه فمها من الواقف أمامها يتأملها بوقاحه شديده
لتتحدث بسخريه : عارفه أنى جميله
لينتبه على نفسه وأنه أطاله تأملها تنحنح بخشونه
ويجيبها بسخريه : انتى مين يشاطره ناديلى مامتك
لتجيبه بصدمه : شاطره ومامتك أنت بتقول أيه أنت
ليجيبها بنفس السخريه وهو يضغط على كلامه : بقولك يشطوره نديلى حد كبير أتكلم معاه وروحى العبى يالا
تقدمت ووقفت امامه مباشرتا وصوت إصتدام أسنانها يصل لمسامعه جعل زاويه فمه ترتفع ببسمه خفيفه
لتتحدث بعصبيه : بص أنا ساكته وبكلمك بإحترام وأنت واحد مش محترم وأنا مش طفله حضرتك أنا عندى 19 سنه
ليفتح فمه ليرد عليها فهو أحب مشاكستها فى الكلام كثيرا
لتأتى فتاه لاتقل عنها فى الجمال ليقف مسحور أمام هذين الفتاتين
ليخرج صوت اسيل : ريم عيب كدا أستاذ ايوب ضيف عندنا اعتزرى منه حالا
ريم بتزمر : يأسيل بقول طفله وروحى العبى
وفى الاخر كمان عوزانى أعتزر ليه

 

 

 

 

أسيل بحده : ريم اعتزرى
لتتجمع الدموع فى عين ريم وقبل ان تفتح فمها خرج صوته
ايوب : مفيش داعى للأعتزار يدكتوره اسيل حصل خير
لتذهب ريم سريعا من أمامه بعد سماعها كلماته
اسيل بأسف : اسفه يأستاذ أيوب على كلام ريم
أيوب بهدوء : زى مقولتلك مفيش داعى للأعتزار
اسيل : اتفضل ادخل
ايوب :شكرا أنا هقعد فى الجنينه مستر ماريو على وصول اتمنى تتفضلوا وتجهزوا نفسكوا
لتحرك أسيل رأسها بالايجاب وتغلق الباب بمجرد ان إستدارته
ودخلت إلى الداخل وجلست يجانب ناهد التى سألتها مباشرتا : مين يأسيل وليه ريم كانت بتعيط
أسيل : أستاذ أيوب يماما وعشق بعتته حرس لينا وريم بتعيط لانو طلبت منها تعتزر ليه لانها غلط فيه
ناهد : وعشق هتبعته ليه مش هى جايا كمان تلت ايام
اسيل : أيون يماما هتيجى لكن قالتلى انها هتبعته على شان لو عاوزين حاجه نطلبها منه بدل منختلط بالحرس البرا
لتؤمى لها ناهد وقفت أسيل إستأذنت أن تذهب لغرفتها لتبديل ملابسها
كانت ريم تسير فى الغرفه ذهابا وإيابا بعصبيه مفرطه
قفت أمام الشرفه وجدته يتحدث مع الحرس تأملته قليلا بدايه من شعر ذا الون البنى وجسده الرياضي لتشرد قليلا فى عينيه شديده السواد ولمعتها الغريبه
رفع رأسه بغته ليصدم بها واقفه تتأمله لاحت إبتسامه على شفتيه لشرودها التام به
ليصرخ بها بمرح: عارف انى جميل
وذهب وهو يصفر بإستمتاع شديد
إغتاظت هى منه وإبتعدت عن الشرفه وهى تشتمه وتشتم نفسها لشرودها به
بدئت بتغير ملابسها الى ملابس رياضه فهى موعد قدوم المدرب
أما فى غرفه حور فهى خرجت ايضا من المرحاض وهى ترتدى ملابس رياضيه وجمعت شعرها بفوضويه الى اعلى خرجت من الغرفه وبدئت بنزول السلم لتتوقف فجأه وهى تضيع يدها على قلبها وتحاول ان تتماسك ضت ريم الى الخارج وهى تبحث عنه وجدته يجلس تحت شرفتها وينظر الى اعلى
إقتربت منه وهى تبكى : أستاذ أيوب لو سمحت حور وقعت من على السلم و….
ولم تكمل كلامها وجدته يرقض الى الداخل رقضت هى أيضا خلفه سريعا
دخل وجد أسيل تحاول إبعاد ناهد عن حور
اسيل بصراخ : إبعدها عن حور هوقف الدم
أومؤ لها وهو يرقض الى ناهد ويحملها بعيدا عن حور وهى تصرخ وتحاول الفرار منه
بدئت اسيل بمحاوله السيطره على تدفق الدم
اسيل : ريم اطلعى هاتى شنطتى من فوق بسرعه
رقضت الى اعلى بسرعه دقائق وجلبت الحقيبه
لتعطيها لها فورا لبتدء اسيل بعمل الازم فالجرح لم يكن كبيرا لتنتهى من خياطه الجرح لتلتفت الى ناهد وتخرج إبره مهدئه وتقترب منها وهى تشاور الى أيوب ان يثبتها ولتعطى الابره لها وتدريجيا بدء جسم ناهد بالارتخاء سريعا رقض أيوب بها ووضعها على الاريكه ورجع الى حور
أسيل بسرعه : لازم نوديها مستشفى ممكن يكون فيه كسر
حملها أيوب ورقض بها الى الخارج
اسيل : ريم افضلى مع ماما
ورقضت خلفه الى الخارج لتركب بجانب حور فى الخلف
أسيل : المستشفى بتاعى قريب من هنا ممكن نروحه
ايوب : اوصفيلى الطريق بسرعه
لتبدء بوصف الطريق له دقائق مرت وتوقفت سيارته امام المشفى لينزل بسرعه ويذهب لحور ويبدء بإخراجها لترقض اسيل قبله الى الداخل
وتخرج وهى ومجموعه من الممرضين والاطباء
ليأخذوها منه ويضعوها على السرير وهم يرقضون بها الى داخل غرفه الكشف بسرعه
دقائق او ربما ساعات لا احد يعرف
واخيرا خرج احد الاطباء لقترب منه اسيل سريعا وتسأله بقلق : دكتور يوسف أختى عامله هل فيه كسور
ليجيبها يوسف : الحمد الله هى كويسه مجرد ردود بسيطه ومع الراحه هتبقا كويسه جدا هى حاليا هتفضل هنا يومين وبعد كدا هكتبلها على خروج

 

 

 

 

اسيل بشكر : شكرا يدكتور يوسف
يوسف : العفو بعد إذنك
إيمائه خفيفه منها ليوليها ظهره لستند على الحائط بتعب
أيوب بهدوء : أسيل أنتى كويسه
أسيل :ايون يالا ندخل على شان لما تفوق تلقينا جمبها
ليؤمى لها بالموافقه ويدخل الغرفه ويقترب منها ويقبل جبينها ويجلس على الكرسي المجاور لسريرها
لتجلس أسيل على الاريكه الموجوده بالغرفه ونظرها مثبت على حور
****
توقفت سيارتهم امام مشفى الراوى
نزلوا منها جميعا بقلب يخفق بجنون وخوف عليها
وخاصتا ذلك العاشق المتيم بها
ليصرخ فى الممرضين بمجرد دخوله من باب المشفى ليرقض له جميع المشفى فمن لايعرف الثعبان والصقر والفهد
ليقرب منه احدى الاطباء وهو يحاول حملها
كانت من نصيبه صراخ أوس به وتهديه بقتله إن فكر أن يلسمها
إبتعد الطبيب سريعا
ليتحدث بصراخ وهى مزالت بحضنه : عاوز دكتوره ولو شفت راجل بص ليها نهيتوا على ايدى وهيكون حفر قبره بنفسه
إبتعد كل الاطباء والممرضون وإقتربت منه إحدى الطبيبات وهى ترتجف برعب
وطلبت منه وضعها على السرير ليضعها بهدوء ليترقض الممرضات بسريرها الى داخل غرفه الكشف لتختفى بداخل الغرفه
وقف وهو يسند رأسه على الحائط دقائق مرت قبل ان يقف ويذهب الى ليث
أوس بصراخ : الفديو وصل ليكوا ازاى وازاى محمد الرفاعى ومايكل عايشين
مارك بإنتباه وصدمه :فديو أيه وازاى هما عايشين فهمونى
ليخرج أوس الهاتف ويبدء بتشغيل الفديو ويعطيه لمارك
ليأخذه منه مارك بسرعه وهو ينظر بتمعن الى الشاشه ليظهر والده وصديقه
ليمرر يديه على ملامح وجه والده وعيناه تكاد تنفجر من حبسه لدموعه
ليعيد تشغيله مره وإثنان وثلاثه ويده بدأت فى الارتجاف مع كل مره يشاهد الفديو
لينتشل منه أوس الهاتف سريعا
ليرتمى على الارض ويسند بجسده على الحائط
ويرفع رأسه لهم بعينين زائغتان بدمع محبوس وجفون إحتضنها الون الاحمر
ليخرج صوت أوس وهو يكرر سؤاله على الواقف كصنم مكانه : الفديو وصلكوا ازاى انطق ياليث
ليث بصراخ : هدى كلمتنى وإتفقت معايا على قتل حازم وافقت على طلبها مقابل انى اعرف اهلى عايشين ولا ميتين ولما قابلتها طلبت إثبات انهم لسا عايشين طلبت من واحد من الحراس يصورهم ورتنى الفديوا بكل برود وجبروت وهى بتقولى هبعتهولك اكيد أبوك واحشك
عشق كانت عارفه بالتفاق وهى الطلبت منى اقابلها خادت الفديوا وجريت عليها بفرحه اهلنا عايشين احنا مش يتما ولا ولاد حرام زى مكانت الناس بتقول
فجأه دموعها بدئت تنزل وحصل ال حصل
لينهى كلامه بدموع غزيره تغرق وجنتيه
ليصمت أوس وهو يحاول أستوعاب كلامه هل إتفق صديقه مع أخته من خلف ظهره
لينظر الى ليث نظره خزلان ليدير ليث وجهه الى الجهه الاخرى لا يتحمل نظره أوس له
كان ذلك الجالس أيضا يحاول ان يستوعب كم الصدمات
هل والده مزال على قيد الحياه ،هل ظل سنوات يكره الاشخاص الخطئ، هل وقف بجانب الشخص القاتل
حل الصمت على المكان كل منهم وقف بعيد عن الاخر بقلب يحمل الالم وروح معزبه بطفوله مشوهه
فى الداخل كانت كان الاطباء يحاولون إيقاف إرتجاف جسدها
قموا بإعطائها مخدر ليهدء من الارتجاف ولكن لم ينفع
الطبيبه 1 : زيدوا جرعه المخدر
الطبيبه 2: دكتوره مينفعش كدا ممكن يسببلها شلل
الطبيبه 1 بعصبيه : حضرتك يدكتوره مش هتفهمينى شغلى
الطبيبه 2 : يدكتوره حضرتك أدتيها مخدر بنسبه عاليا ولو إدتيها تانى جسمها هيحصله شلل
الطبيبه 1 : انا فاهمه شغلى واتفضلى اخرجى برا
لتخرج الطبيبه وهى تتأفأف من تلك الطبيبه المغروره التى تعمل معها ولكن لن تستلم يجب أن تنقذها
فهى تعرف خطوره المخدر إذا اخذ بكميه كبيره
لتخرج من الغرفه وهى تنظر الى الذين جائوا ووقفوا امامها
أوس بخوف : هى كويسه حصل ليها حاجه
الطبيبه : انتوا لازم تنقزوها الدكتوره الجوا ادتها مخدر بنسبه عاليه لانو ارتجاف جسمها مش راضي يتوقف وطلبت نزود الجرعه وزياده الجرعه يعنى شلل اكيد ولما حاولت اوقفها طردتنى لازم تنقزوها
ثوانى وتحول الثلاثه الى وحوش
وتركوها ورقضوا الى الداخل
ليجدوا ان إحدى الممرضات يمسكوا بيد عشق والاخرى تقرب لكى تعطيها الحقنه
ليقرب منها أوس بسرعه ويرمى الحقنه بعيدا عن يد عشق
ليصرخ فى الطبيبه : انتى حسابك معايا واقسم بالله ليكون اخر يوم فى عمرك لو حصلها حاجه
الطبيبه بمحاوله دفاع عن نفسها : لازم نوقف إرتجاف جسمها ودا كان الحل
لتجيبها الطبيبه الاخرى : لكن الحل ممكن يسببلها عجز طول عمرها
توترت هى كثيرا وحاولت آستجماع الباقى من شجاعتها امام الوحوش الواقفه امامها
لكن صراخ عشق الموجع جعل فرصتها فى الهرب من دائره الوحوش كبيره
لتبدء بتسحب الى الخارج وهى تزفر برتياح لخروجها سالمه
اما أوس فالتفت الى الطبيه الثانيه : ليه بتصرخ انتوا مش بتعملوا شغلكوا ليه
الطبيبه ببعض الخوف : حقيقه معرفش ليه بترتجف بشكل دا لانو مفيش سبب علمى لرتجافها
أوس بصراخ : برااااا الكل براااااا
خرج الجميع سريعا من الوحش أمامهم حتا مارك وليث خرجوا بدون الحديث فعشق فى يد امينه معه
جلس ذلك العاشق بجانبها وسحبها الى حضنه بقوه
ودفن وجهه بين ثنايا عنقها وهو يهمس بصوت هادئ : عشقى انا معاكى اهدى انتى عارفه اكيد انى بحبك وهفضل معاكى انا عارف يعشقى انو الموضوع صعب لكن الملكه قادره تتغلب عليه وتكون اقوى
لاحظ هدوء إرتجافها تدريجيا
ليكمل وقد بدء الامل يتسلسل لقلبه : انتى عارفه انا مش عارف انتى مين لكن انا حبيت الملكه حبيت عشق حتا لو حور وانتى اتنين انا حبيت عشق انا بعترف عشق هى ملكه قلبى حبيتك بقوتك وبرودك البتلجأيله وقت ضعفك حبيت عشق الطفله المتخبيه تحت لقب الملكه حبيت الملكه لكن عشقت عشق انتى عشقى يعشق انتى الماضى والحاضر انتى انا وانا انتى يعشقى يا”عشق الثعبان “

 

 

 

لينهال من رحيق شفتيها بعد إنتهاء كلامه وتختلط دموعه مع دموعها لتكون تلك الدمعوع هى الشاهد الوحيد على عشق ولد من الصغر وسوف يظل الى الابد
ليحتضنها بقوه ويدفن وجهه بين ثنايا عنقها بعد ان هدء ارتجافها دقائق مرت وهو يشتم عبير عبقها ليسحبه النوم سريعا وهى بداخل احضانه
اما فى الخارج فكان هناك حرب نظرات بين مارك وليث
ينظر مارك الى ليث بحزن إحتل عيناه
ويبادله ليث نظرات خزلان مبطن بحزن دفين
على السنين التى قضوها فى العداوه بينهم بسبب سوء تفاهم ودخول شِيطان بينهم
*******
منتصف النهار
لم يحدث شئ جديد
مزالت ناهد نائمه بفعل المخدر
مزالت حور وعشق ايضا نائمون
*****
كانت نائمه وهى تحلم ب…
تقف بعيد وهى ترى عائلتها كل منهم يحتضن بعضهم البعض بحب وود
لتقترب منهم وتسير امامهم وتلمس وجوههم وتظل تنادى عليهم ولاكن لا احد يسمعها
نقلت نظرها بينهم تبحث عنه وجدته يجلس وبجانه طفلين متشابهين تماما ويلعب معهم
رفع رأسه ونظر لها ببسمه واسعه ويمد يده لها لتبادله الابتسامه السعيده وقبل ان تضع يدها داخل كف يده كانت هناك فتاه غير واضحه ملامحها تأتى وتضع يدها وتقبل وجنتيه لتتعالى ضحكاته
لتلتفت حولها ودموعها متجمعه فى عينها وجدت حور تجلس بحضن مارك وبجانبهم طفل تلعب معه حور ومارك يقبلها
لتحول نظرها فى جميع الاتجاهات لتجد شغف تجلس بجانب ليث وهى تبتسم بحب له وهو يلعب مع طفلهم
لتحول نظرها بين الجميع مارك حور أوس وتلك الجالسه بأحضانه ليث وشغف محمد وناهد محمد وهند مايكل وكترينا وكل منهم يجلس واصوات ضحكاتهم تصم الاذن
لتقف فى المنتصف وهى تصرخ : انا هنا انا موجوده يابابا ياماما ياليث ياشغف ياحور انا هنا ماما انتى سمعانى بابا انت سمعنى انا هنا انا موجوده انا مش غايبه انا موجوده انا مش غايبه
لتفتح عينيها وهى تحاول التنفس بقوه ودموعها تنزل بغزاره لتشعر بثقل على كتفيها وأنفاس هادئه تداعب رقبتها وضغط كبير على خصرها
لتنظر بجانبه وجدته نائم يبدوا كطفل صغير
أطالت النظر له ولملامحه الوسيمه مر مامها حلمها الغريب وتلك الفتاه التى كانت تتوسط أحضانه
إقتربت من اذنه وهمست بدون صوت كانت دموعها دليل على صدق كلامها له :انت بتاعى انا يمكن مكنتش معاكوا زمان لكن دلوقتى انا هنا ومش هسمح لحد يأخدك منى معرفش امتا حبيتك لكن انا بحبك بحب الامان الحاسه بيه دلوقتى وانا فى حضنك هتفضل انت “عشق الملكه” وهفضل انا “عشق الثعبان”
ختمت كلامها بقبله حانيه بجانب أذنيه ورجعت لتدفن نفسها داخل أحضانه اكثر واكثر وأغمضت عينها ذاهبه فى ثبات عميق.
كانت تسير فى المشفى وتسمع همهمات الممرضات عن وسامتهم
جعدت مابين حاجبيها لتقترب منها احد الممرضات التى تكره التعامل معهم
وتتكلم بغرور : نورا ممكن تروحى تدى للمريض الدوا مكانى
نور بقرف : ليه
الممرضه : اصل فيه ناس مهمين جدا فى المستشفى ولازم ارحلهم انتى عارفه طبعا انى اجمل واحده واشطر واحده هنا فنهكون انا الهشرف على الحاله الخاصه بيهم على شان امنع انهم يشتهكوا طبعا من المستشفى و…
لتخطف نور منها الادويه وتذهب بسرعه من قبل ان تكمل كلامها كلامها فهى سوف تبدء تذكيرها انها يتيمه وانها ليست جميله مثلها
نزلت دمعه منها لتزيلها وتنظر لتلك الدمعه التى على طرف إصبعها ببسمه سخريه فهى لم تبكى يوما كانت دائما قويه
إستفاقت على نداء إحدى الاطباء عليها
لتلفت له بوجه جامد وعينان باردتنا تعكس بروده روحها
نور : نعم بدكتور
الدكتور ويدع أحمد :أذيك يانور
نور بقرف : فيه حاجه يدكتور
أحمد بسماجه : عايزك يانور انا بحبك
نور بقرف : بعد إذنك
وتركته وذهب لتكمل عملها
ليتكلم وهو يطالع جسدها : هتكونى ليا انهردا هتكونى ليا ينورى
لتختفى من انظاره ليبتسم هو بخبث ويذهب ليكمل عمله وهو يتوعد بداخله على حصوله عليها بكل الطرق .
****
ذهب ليث الى شغفه وترك مارك امام غرفه عشق
وقف امام الزجاج وهو يتأملها بحب برغم شحوبها
تمنى ان تأتى نور فى تلك اللحظه لتجعله يدخل لها
ليسمع ذلك الصوت الذي تمناه : ليث
ليث : نور
إقتربت منه ووقفت امامه مباشرتا
وقبل ان يفتح فمه ليطلب منها ان يدخل لها ولو قليلا

 

 

 

 

نور بهدوء : ورايا على شان تدخلها
إبتسم بحب لها لتبادلها الابتسامه بصدق
دخل غرفه التعقيم ليرتدى ملامبس معقمه
دخل الى شغف واقفل الستائر من الداخل أيضا
جلس على الارض وأمسك يدها : شغفى انهردا عرفت انو ابويا عايش عرفت انو مش ميت عرفت انو بقالوا تمنتاشر بتعذب اصحى يشغفى انا محتاجك جمبى اصحى وحشتينى فاكره لما كان الكل يقول انى مجنون بيكى انا فعلا حبى ليكى تعدى الجنون هتفضلى جنونى وشغفى هتفضلى “شغف الصقر”
قام وقبل جبينها بحب وخرج من الغرفه بهدوء كما دخلها
بمجرد فتحه لباب نظرت له نور بحزن فى عينها فدموعه مزالت عالقه بين جفونه
دخل غرفه التعقيم بدون النظر لها او شكرها كما تعودت منه
خرج ووقف امام زجاج الغرفه مجدا مرت دقائق تسمع فيها صوت أنفاسه الغير منتظمه
خرج صوت كعجوز أرهقه الزمن : ليه
نظرت له بعدم فهم
ليكمل دموع متحجره فى عينه : ليه هى هنا وليه انا وعشق وحور وأوس متربين فى ملجئ واهلنا عايشين ليه حياتنا تعيسه كدا ليه يانور ليه كنا بنسرق ونضرب واحنا اطفال ليه كنا نفضل نايمين بخوف ليه نتربى على انو الانتقام هدف لينا ليه
نزلت دموعها عليه وعلى معانتها فهى تشعر به ولو قليل فهى أيضا يتيمه
إقتربت منه وإحتضنه لتنزل دموعها عليه وعليها ايضا فكل منهم يعانى فى حياته
ظلوا هكذا فتره الى ان سمعوا صوت ضحكات ساخره
لتبتعد نور عنه بحرج وتنظر خلفها لترى ذلك المدعوا أحمد ينظر لها بنظرات مكر وخبث
خرج صوته محمل بإهانات : انتى متحوله لتحقيق بسبب انك بتعرضي نفسك على الناس و كمان …
قبل ان يكمل كلامه كان يقع ايضا وقبل أن يستوعب
كان يرفع على الارض وليث يزأر فى وجهه : انت عارف بتتكلم عن مين انت بتتكلم مع اخت الصقر فااهم يعنى اخته اشرف منك فاهم
لكمه ثانيه أدت الى سقوطه أرضا
وقف ونظر الى نور بكره يتدفق من عينه قابلته هى بنظرات بارده غير مباليه له
رحل سريعا وهو يرى تقدم ليث منه مجدا
وقف ليث ثوانى وهو يفكر فى اعتزار مناسب لها
إستدار لها بوجه يكسوه الاسف تبدلت معالم وجهه من الاسف الى الصدمه
لوقوفها ببرود واضعه يدها بداخل جيوب ردائها الابيض ببرود ولا مبالاه ومعالم وجهه ساخره بارده
نور بهدوء : عارفه انك مصدوم لكن انا واحده متربيه فى ميتم واحده إتعرضت لجميع انواع الزل لانوا اهلها ماتت وعاشت فى ملجئ واحده مكنش ذنبها انها لما خرجت من الملجئ اشتغلت فى ملهى لحد مكان فيه واحد إعتدى عليها مسخ أخد برائتها منها مش ذنبى انى مش بعرف اعيط مش ذنبى البروده الغلفت حياتى بسببه
نظر لها بأسي على حالها شعر بقلبه يعتصر الما عليها وعلى ما عانته
رفعت رأسها ونظرت في عينه مباشرتا كانت تتوقع نظرات إتهام كما هو المعتاد عندما يعرف احد قصتها
تحدث هو بهدوء : انا اخوكى ينور ووقت متحتجينى هتلقينى جمبك
نور بهدوء : اسفه ياليث لكن انت مش اخويا انا من غير سند انا لوحدى بعد إذنك
قالت كلماتها ورحلت من امامه بسرعه عجز عن إيقافها ومواساتها
نظر فى طيفها بشرود وحزن وإستدار بنظره الى النائمه على الفراش ووقف يتأملها
دخلت احدى الغرف الفارغه ووقف وهى تحاول اخذ نفس عميق لعله يثلج البركان القابع بصدرها
لتبدء بأخذ شهيق وزفير بهدوء وهى تقاوم رغبتها الملحي فى البكاء
هدئت وجمعت شتات نفسسها وخرجت من الغرفى تمشى فى المشفى برأس مرفوع وبكبرياء عالى
******
يجلس على مكتبه ويسمك بصورتها
صوره الفتاه التى اخذ برائتها بسبب سكره دنسها بسبب ضياع عقله وخذلانه
تأملها بدموع تأمل تلك الجميله إمتلكته وملكته
تحدث بتصميم : سوف أجد أربع سنوات لعينات أبحث عنك لم أكل ولم أمل من البحث سوف أجدك قريبا
ظل دقائق وهو يوعدها بقرب اللقاء بينهم
ووقف بثباته وقوته وخرج من المكتب ذاهبا الى شركته

يتبع…..

اترك رد