روايات

رواية صغيرتي البريئة الفصل التاسع 9 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة الفصل التاسع 9 بقلم منال أحمد

رواية صغيرتي البريئة البارت التاسع

رواية صغيرتي البريئة الجزء التاسع

صغيرتي البريئة
صغيرتي البريئة

رواية صغيرتي البريئة الحلقة التاسعة

# ريتا … حبيبتي ..
# نعم يروحي .
جذبها لتجلس علي ساقه ويحيط خصرها بيديه لا يعلم ماذا ستكون رد فعلها ولكنه متاكد انها لن تمررها بسلام وبالطبع ستثور عليه ولن تقبل ولكن ها هو يدعي الله ان تتفهمه ولا تبتعد عنه ..
# بصي يا روحي انا هكلمك في حاجه وحاولي تفهميني ..
# اممممم في ايه بقي ؟

# احم … بصي انتي عارفة ان ليلي مراتي وانا بعيد عنها من وقت جوازنا ولازم ابات معاها دا حقها ..

هي تعلم انه حقها وتحدثوا من قبل ولكنها حقا تتالم الان بتحاول السيطرة علي صوتها وهدوئها
# تمام يا حبيبي يعني انت انهاردة هتبات معاها !
اومأ لها يعلم انها تحاول السيطرة علي مشاعرها وانها لا تستطيع تقبل انه سيبيت ليلته في احضان اخري .. ليجذبها لاحضانه يحاول التخفيف عنها ..

لتهتف بانهيار بعد ان فشلت في السيطرة علي دموعها ..
# ابعد يا سليم لو سمحت انا عارفة انه حرام تسيبها دا كله انا مش صغيرة .
# عارف انك مش صغيرة بس كمان عارف انك مدايقة .. انا اسف يروحي .
انهي كلماته ليقبل جبينها ويذهب .

……
…………

# هيجي يبات معايا انهاردة ..
# طيب كويس جدا … انتي وشطارتك بقي تخليه مش عايزها تاني خالص ..
# اكيد يا ماما هنشوف انهاردة ..
# تمام انا همشي هو زمانه جاي ..
# ماشي وانا هقوم اغير هدومي .
………..
…………….
دخل سليم لغرفته مع ليلي … لا يريد البقاء معها سيحاول ان يدعها نائمة ويذهب للصغيرة التي لا تبارح خياله … كيف سيقترب الان من ليلي بعد ان كان يذوب في احضان صغيرته …
لتقترب منه ليلي تتهادي في ثوبها الفاضح تلتصق به وتقبل عنقه محاولة منها لإثارته …
يتمني الهرب الان لا يستطيع الاقتراب منها او لمسها … لا يريدها ولكن سيحاول ان ينتهي سريعا ليذهب لحبيبته ..
# وحشتني اوي يا سليم ..
دفن اصابعه في خصلات شعرها ليرفع وجهها مقابل وجهه لا يريد تقبيلها هو فقط يريد الانتهاء سريعا …
دفعها للفراش ليعتلها ويمزق ثيابها هو فقط يشعر بالغضب من نفسه لانه يتلمسها هي الان …
يعلم انها مثارة وتريده وهو لن يفعل اكثر من ان يطفئ لهيب جسدها الان …
لم يدع لجسدها الفرصة ليستعد للممارستهم ولكن اخترقها سريعا وهي لم تكن بحاجه لهذه الفرصة فهي بالفعل مثارة ومستعدة …
ليتحرك داخلها سريعا .
# … وحشتني اوي … …..
بعد القليل من الوقت شعر بارتجافها ليعلم انها وصلت لخلاصها يترك لجسده الحرية وينتهي هو الاخر ….
ويتهالك فوقها بانفاس لاهثة … غاضب منها ومن نفسه كثيرا يتمني ان تكون قد اجهدت وتنام سريعاا ..
حمد الله كثيرا … حدث ماتمناه وغطت ليلي في نوم عميق بعد ليلته معها ،، لينهض بهدوء ويدخل للاستحمام ويرتدي ملابسه ويذهب للصغيرة ..
……………
…………………

فتح الباب لنقبض قلبه من رويتها بهذا المظهر الكارثي تجلس علي ارضية الغرفة وتستند علي الفراش خلفها … تدفن رأسها بين قدميها وتبكي وهو يستمع لصوت شهقاتها التي تمزق نياط قلبه …
ليقترب ويرفع وجهها لتنصدم ملامحه مظهرها مزري حقا بل كارثي عيونها حمراء متورمة من كثرة البكاء ..
ليجذبها لصدره ويدفن راسها بعنقه ..
# انا اسف … اسف يا روحي .. بس اني ميرضكيش ابقي ظالم ..
ابتعدت عن حضنه لانظر في عينيه .
# عارفة بس مش بايدي صدقني مش بايدي ..
لتمد يدها المرتجفة تمسك يده وتضعها علي صدرها بموقع قلبها تحديدا وتكمل وهي تنظر بعينيه .
# غصب عني حسيت بوجع هنا .. مقدرتش اتخيل انك معاها وب.
احمر وجهها واندفعت الدماء لتشعر بسخونة تكاد تحرقها خجلا لا تستطيع النطق بهذا ..

#وانتي فاكرة اني ممكن اكون معاها زي مبكون معاكي … انا بعشقك ومش عايز غيرك صدقيني وحتي مقدرتش انام معاها وجتلك ..
نظرت له ببراءة اثرت قلبه كم هي بريئة وجميلة دايماً لديه استعداد للانقضاض عليها والتهامها ..
ليرفعها من علي الارضيه ويريحها علي الفراش داخل احضانه ..
# اشششش كفاية عياط يا حبيبتي انا معاكي … تحبي احكيلك حدوتة ؟!
لتنظر له باستفهام ثم اماءت بالموافقة بالطبع تريد ان تستمع له وهو يحكي تريد ان تخبره انها سعيدة للغاية لرجوعه لها هي وانه سيبقي معها هي .

# كان يا مكان ..كان في بنت جميلة اسمها ريتال حصلها ظروف وحشة واضطرت تبعد عن بلدها وتعيش مع جدها في مكان غريب عليها وفي يوم كانت بتتمشي وشافت خيول ومقدرتش تقاوم انها تدخل مع انها متعرفش المكان لمين ..
ودخلت وصدفة شافها صاحب المكان انبهر بيها وبشعرها الجميل ونظرة الطفولة والفضول اللي في عنيها وقرب منها جدا ولما اتكلم لفت فجأه وبقت جوا حضنه بس الظروف مش في صالحه وحظه هيفضل ضده وطلعت البنت حفيدة العيلة الوحيدة اللي بينها وبين صاحب المكان مشاكل وكمان قالتله بكل بجاحة ” يا عمو ” مكنتش تعرف انه كان قرب يبوسها اصلا .
بس فوقته لما قالتله يا عمو سابها ومشي بس معرفش يبطل تفكير فيها وعلي طول يروح مخصوص عند مدرستها علشان يشوفها بس محاولش يكلمها ولا مرة علشان كان عارف انه مستحيل يكون في بينهم حاجة ..
بس واخيرا لاول مرة حظه ينصفه وابن عمها عمل مصيبة وهي اللي دفعت تمنها والتمن دا كان جوازها منه وفعلا القمر بقت مراته كان نفسه يقولها انه بيحبها بس هي بقي كانت بتكره وجوده معاها حتي بس بعدها قدرت تقبل وجوده وتحبه ..

انهي حديثه لينظر لها يجدها تطالعه بعشق لا تستطيع انكاره انحني ليقبلها بهدوء وهي تتجاوب معه حتي شعر بها تختنق ليبتعد ..
ضمها لتنام علي صدره وبالفعل هي كانت بانتظاره لتغط بنوم عميق بعد اناستنزفت طاقتها بالبكاء ..
ليغيب هو في افكاره لعنه … ليلي فقط لعنة ستدمر حياته مع معشوقته …

اترك رد

error: Content is protected !!