روايات

رواية حكاية وردة الفصل السادس 6 بقلم محمد منصور

رواية حكاية وردة الفصل السادس 6 بقلم محمد منصور

رواية حكاية وردة البارت السادس

رواية حكاية وردة الجزء السادس

حكاية وردة
حكاية وردة

رواية حكاية وردة الحلقة السادسة

خلصت الحلقة اللي فاتت علية وانا بجري في الشارع زي المجنونه يمكن الحق امي وفي عز ما انا بجري ماخدش بالي من عربية طالعة من شارع جانبي وخبطتني العربية ولقيت نفسي بقع فوق الاسلف ودخلت في غيبوبة ومابقتش شايفة الا امي اللي باين عليها في ورطة كبيرة ومش بعيد يكون الموت ضيف عليها في وقتي دة. وفعلا نعمات علي الارض في غيبوبة ووردة في غيبوبة وبدا الوقت يكون العدو الاولي لامي. لكن ربنا اراد ان شمس رغم انها قفلت الباب وراء منها الا ان اللسان بتاع الباب علق ومادخلش في مكانه. واتزق باب الشقة واخر حد كنت ممكن اتوقعه يروح لامي هو المعلم جبر عم حسام بس راح لية عندها الشقة هاتعرفو بس في الاول اعرفكم ان جبر شاف نعمات وهي واقعه علي الارض فجري ناحيتها
بعد ما فتح الشبابيك بتاعت الشقة كلها. وحط دماغ نعمات علي ذراعه وقال
يااااااا يا نعمات كل السنين دي عدت وانتي زي ما انتي شكلك ماتغيرش دة انا ماصدقش عينية لما شوفت صورتك ،،،،،
وشالها وخرج بيها من الشقة بسرعه، .،،،،،،،
وفي نفس الوقت ومن جوة اوضة نوم حسام كان حسام قاعد بيفكر فيا و ازاي يخرج من الفيلا ويجي يطمئن عليه ومخرجهوش من التفكير دة الا صوت عبير بتقول له
ايه مش عايز تعرف انا كنت فين دلوقتي
حسام بزهق
مش عايز اعرف
عبير
حتي لو عرفت اني كنت عند ورده
بص لها حسام باستغراب شديد وقال
كنتي عند ورده ليه
عبير
روحت اتعرف عليها
فقام حسام ومسك ذراعتها الاثنين وقال بعصبية
روحتي عند ورده ليه انطقي.
عبير وهي بتتوجع من مسكة حسام ليها وقالت
روحت اشوف فيها ايه زياده عني عشان تريل عليها
ضربها حسام بالقلم ويقول

 

 

 

 

 

انا مش برياله يا بنت عمي. يا متربية و اللي بيني وبين ورده حاجه اسمها حب انتي وابوكي عمركم ما تعرفوه
عبير وهي تمسك خدها وتبتعيط تقول
انت بتضربني وعشان مين واحده زباله زي دي مشغلاهاش خدامه عندي
حسام وهو بيمسك شعرها وبيبص في عيونها بحده شديده
ورده مش زباله ولو جيبتي سيرتها تاني علي لسانك
ومد حسام أيده وخرج لسان عبير وقال بتهديد
هاقطع لك لسانك . أتفقنا
وزقها حسام بعيد عنه وعبير بتعيط وبتبص له وتقول
ما تقلقش مش هاجيب سيرتها تاني علشان انا مش هاغير من واحده ميته
حسام بحزن
هي مين دي اللي ميته
عبير
ورده وهي بتجري في الشارع عشان تهرب مني عربيه خبطتها وماتت وانا راجعه من عندها شوفتها مرميه في الشارع والناس حواليها وغرقانه في دمها
حسام وهو زي المجنون وببمسك رقبه عبير
انتي كدابه. ارحمي نفسك وقولي انا كدابه والا هاموتك
عبير وهي تتوجع
موتني انا اصلا ميته من بعد ما بقيت انت بتحب واحده تانيه بس خلاص اللي انت سيبتي علشانها ماتت وسابتك ليا انا
حسام وهو بيسب رقبه عبير وببقعد علي السرير وهو حزين وبيقول
بس انا مش طايق اسمع صوتك
عبير
بعد كده مش هاتسمع غير صوتي
حسام بنرفزه
بس بقي. بس
وتنزل دموع حسام علي ورده ودي كانت اول مره يبكي فيها حسام في حياته فتبص له عبير باستغراب وتقول
بتعيط ده انت كنت بتموت من شده الوجع ايام مرضك وعمرك ما عيط
حسام
عشان الوجع المره دي مش قادر استحمله دي ورده
عبير

 

 

 

 

 

للدرجه دي بتحبها
حسام ودموعه تجري زي النهر علي خده يقول
اه. بحبها ولو ماتت فعلا انا هاموت بعدها. انتي ليه مش قادره تفهمي انا عمري ما عرفت يعني ايه حب الا لما شوفتها. دي ورده. يا عبير. ابوس ايدك
و ينزل حسام ويبوس رجل عبير وهو بيقول
لا ابوس رجليك هي فعلا ماتت ولا انتي بتضحكي عليه
فتبص له عبير وهي مستغربه. ازاي حسام بكل عزه نفسه ينزل ويبوس رجليها عشان حد ويقول حسام وعبير لاترد عليه
ردي عليه وقولي انك بتضحكي عليه صح ورده عايشه انا حاسس انها عايشه
عبير وهي صعبان عليها جوزها وبتبص لدموعه اللي اخفت لون عيونه العسلي. وحسام ببصرخ فيها قائلا
ردي انتي ساكته ليه ردي
ولكن عبير تفضل ساكتة لكن عيونها بترفض السكوت وبتنهار عبير من كتر العياط. وحسام بيقول
مش عايزا تردي انا بقي هاعرف هي ماتت ولا. لا
وخرج حسام من الاوضة وهو قلبه بيتقطع علي وردة ويروح ناحيه باب الفيلا بمنتهي السرعة ويفتح الباب علشان يلاقي رجاله عمه جبر وقفين قدامه وبيحاولو يمنعوا من الخروج وهو بيزق فيهم بكل قوته وبيقول لهم بعصبية
اوعي منك له انا لازم اخرج
لكنهم يفضلو يمنعوا لغاية مايسمعوا صوت عبير بتقول
سيبوا يخرج
فيقول احدي الرجال
بس تعليمات المعلم جبر، ،،،،،،،
عبير بمنتهي الحده
قولت سيبوا يخرج
فيبص لها حسام وهو مستغرب اللي عملته وعبير تقول له
ورده لسه عايشه روح لها
حسام فرحا
بجد
عبير

 

 

 

 

 

بجد. انا لما عديت عليها لقيتها واقعه في الشارع قربت وسالت الناس اللي كانوا واقفين حواليها وقالو ان الحمد لله الخبطه كانت بسيطه وانهم هياخدوها ويطلعوا بيها علي مستشفي الحسين عشان يطمئنوا عليها. روح لها واطمئن عليها
فيبتسم حسام ويفرح جدا ويخرج من الفيلا باقصي سرعه وفي هذة اللحظة يرن موبيل عبير فترد عبير وهي تقول
ايوة يا رحاب
رحاب
أية يا بنتي عملتي أية مع حسام طبعا قلق لما عرف انك روحتي لوردة وقال،،،،،،،
عبير مقاطعه لها
حسام رايح لوردة المستشفي
رحاب
انتي بتقولي اية. وهو عرف ازاي انها لسة عايشة
عبير
انا اللي قولت له.
رحاب
انتي عبيطة صح
عبير
كنت عبيطة لما افتكرت ان ممكن حسام يحبني علشان بس هو جوزي وانا مراته. لكن حسام عمره ماكان ليا ولا هايكون ليا في يوم من الايام. انا لازم افوق وابطل ارمي نفسي عليه كدة.
رحاب
انتي اية اللي غيرك كدة
عبير
حسام نزل باس رجلي علشان يعرف اي حاجة عن وردة.
رحاب باستغراب شديد
حسام. عمل كدة للدرجة دي بيحبها
عبير
دة مجنون بعشقها وبعد اللي شوفته دة عايزاني افضل مكملة علي معه. حسام مش ليا خلي يروح للي بيحبها ربنا يسعده معها.
وشافت عبير الحقيقة بعينيها. وفاقت من الوهم وهاتقدر تتعافي من حب حسام واحدة واحدة. وفي نفس اليوم بالليل ‏ومن جوة مستشفي وبعد جلسه تنفس صناعي فاقت نعمات من الغيبوبة وبصت حولين منها علشان تشوف هي فين وساعتها وقعت عينيها علي جبر فقالت باستغراب شديد

 

 

 

 

 

جبر
جبر
الف حمد لله علي سلامتك يا نعمات
ويمد جبر ايده ويمسك ايد نعمات اللي سحبت ايدها من ايده بعصبية وقالت
انت بتعمل ايه هنا
جبر
انا اللي جيبتك هنا
نعمات
انت يا رتني كنت موت ولا انك انت اللي تلحقني
جبر
ياااااا. للدرجه دي زعلانه مني
نعمات
واكتر من كده هو انت نسيت عملت فيه ايه
جبر
نعمات انا بحبك والله العظيم بس اللي حصل قبل كده كان غصب عني
نعمات بنرفزه
بقول لك ايه انا مش طايقه اشوف وشك امشي غور من قدامي
جبر
لا مش هامشي انا ما صدقت لقيتك
نعمات
تاني هاتلعب عليه اللعبه دي. كفايه المره اللي فاتت والغلطه اللي كلفتني كتير
جبر
انسي اللي فات وتعالي نبدا من جديد
نعمات

 

 

 

 

 

 

انسي ايه. انك ضحكت عليه زمان واتقربت مني عشان جوزي سيد كان مسافر واستغليت اني بدور علي حنيه مش لقيلاها في جوزي ولقيتها فيك انت لغايه الليله الشؤم اياها اللي ضعفت فيها وسلمتلك نفسي في شقتك والنتيجه ايه بنت حرام تتولد وتعيش مع اب اشتريت اسمه بالفلوس علشان مش لاقيه ابوها الحقيقي اللي هرب وسابني بعد عملته السوده معايا واول ما عرف اني حامل
جبر
انا ماهربتش انا اول مرة اعرف انك حملتي
نعمات بحدة
يا اخي انت ايه شيطان خليتني ست خاطيه ورخيصه وكمان بتنكر انك هربت مني.
جبر
لا. يا نعمات ما تظالمنيش انا والله بحبك بس بعد اللي حصل بينا. ابويا ساعتها خدنا كلنا وسافرنا ليبيا علشان جاله شغال هناك وعمل فلوس كتير ووصاني اني احافظ علي الفلوس دي وبدات اكبر مشاريع ابويا لغايه ما بقيت ملياردير وماتت جوه مني كل معاني الانسان بقت الفلوس كل حاجه بالنسبه لي وبقدر اشتري بيها اي حد واي حاجه لكني ديما كان قلبي ناقصه حبك. والله انا حبيتك وماكنتش بلعب بيكي. وماكنش ينفع اسال عليكي في البلد علشان الكلام ما يكترش وسمعتك تتمس. لكن عمري ما حبيت ولا هاحب غيرك
نعمات
خلاص بقي تحبني ولا ما تحبنيش ما عدش يفرق انا دلوقتي كل اللي يهمني بنتي ورده واللي هي تبقي بنتك يا جبر
فيصدم جبر.

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا 

لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية حكاية وردة)

اترك رد

error: Content is protected !!