روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت الرابع والعشرون

رواية عشق الثعبان الجزء الرابع والعشرون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الرابعة والعشرون

اما عند مارك فبعد خروجه من الشركه نهائيا
وقبل ان يفتح باب السياره يرن هاتفه ليمسك الهاتف
ويجيب بسرعه فالمتصل احدى حراس والدته يدق قلبه بخوف عليها : هل حدث شئ
الحارس بسرعه: سيدى والدتك الان موجوده فى مطار القاهره
مارك بسرعه : اعطى الهاتف الى والدتى
ليعطى الحارس الى والدته
كترينا بهدوء: مارك انا الان امام المطار هل سوف تاتى لتأخذنى ام اذهب مع الحرس
مارك وهو اقرب الى الجنون وبغضب جحيمى: انتى ازاى تنزلى مصر من غير متقوليلى كفايا جوليا
كترينا ببرود: مارك انا قدام المطار هتيجى ولا اروح مع الحرس كانت هذه اخر كلماتها قبل ان
تعطى الهاتف الى الحارس
ليمسكه ويضعه على اذنه: سيدى
ليتنهد مارك تنهيده طويله: سوف اتى فورا ابقوا هناك
ليغلق الهاتف ويركب السياره ويأمر السائق بتغير وجهته والذهاب الى المطار.
****
تتوقف سياره
شغف وليث امام احدى المشافى
ليدخل كل منهم ليقابلهم المهندس المسؤال عن بناء المشفى
ليمد يده ليصافح ليث ويستدير ليصافح شغف كان ليث سوف يضع يده ولكن سبقته شغف وهى تنظل الى المهندس نظره ناريه وترحل من امامه.
لتدخل الى المشفى ليسرع المهندس بدخول اما ليث فبتسمه فقططه شرسه ليدخل خلفهم
ليجد المهندس يتحدث وهى تنظر له ببرود
شغف ببرود: هل يتم البناء كما هو المطلوبه
ليتوتر المهندس قليلا فهو يغش فى البناء لم يخفى توتره عن شغف ليجيب بتعلثم: نعم سيدى كل شئ كما طلبتم
لتنظر له وتكمل طريقها لتقابل احدى العمال وتساله
شغف بهدوء : الشغل ماشي كويس فيه حاجه
العامل وكانه وجد القشه التى سوف تنقذه فهو لم يحب غش المهندس فى استخدام مواد البناء ليجيب بسرعه : سيدتى المهندس امر بستخدام مواد بناء قليله عن التى طلبتوها
المهندس بسرعه: انت راجل كداب وانا مطلبتش منك كدا
لتنظر شغف الى العامل وترجع نظرها الى المهندس

 

 

 

لتشاور الى العامل والى المهندس وتخرج خارج المشفى وليث يتبعها بصمت يريد ان يتعرف علي الاميره وليست شغف
لتخرج وتقف امام المشفى وامامها يقف العامل والمهندس وبجانبها ليث
لتلتفت الى احدى الحراس وتامره بتجميع كل العمال الذين يعملون فى المشفى
ليدخل الحارس ويبدء بتنفيذ اومرها
لم تمر سوى عده دقائق لتجد جميع العمال يقفون اماها
لتتحدث بصوت قوى ذاد من فخر هذا الواقف بجانبها الذى يتابع بصمت: انا عاوزه اعرفكوا حقيقه المستشفى دى مبنيه لناس المبتقدرش تروح المستشفيات الكبيره ، لناس الغلابه واكيد ميرضيش حد انو طفل يكون بيكشف والمبنى يتهد ممكن يكون ابنك او بنتك او مراتك، على شان كدا عاوزه الحقيقه منكم ،دلوقتى المهندس بقول انو طالب منكم تستخدموا مواد البناء المطلوبه، والعامل بقول انو المهندس بغش فى المواد
دلوقتى عاوزه اعرف مين الكداب منهم وانتوا الهتحكموا
لترتفع الهمهمات بين العمال
ليتكلم احدى العمال : يأستاذه العامل واسمه عم محمد بقول الحقيقه المهندس طلب مننا انو نقل من المواد الطلبتوهاوهددنا بطردنا لو اعترضنا .
لتنظر الى المهندس الذي بدء فى الارتجاف بقوه
لتشير الى الحارس وتأمره باخذه والذهاب الى القبو تحت صراخ المهندس برحمه.
لتنظر الى العامل وتتحدث بقوه وصوت بدب الرهبه فى النفوس فهى الان الاميره : عم محمد من انهردا هو المسؤال عن المواد وكلمته هتكون مسموعه وهبعت مهندس يشرف عليكوا وهيكون المهندس بذات نفسه تحت اشراف عم محمد مفهوم.
العمال فى صوت واحد: مفهوم ياستاذ
لتشير اليهم بالانصراف لتلفت الى عم محمد وتتكلم بأمر : انا وكلتك المهمه دى لانك راجل امين ومخفتش ياريت تكون قدها
ليؤمى لها بقوه ويرحل لتنظر الى ليث لتجده ينظر لها بفخر ظاهر فى عينه
لترفع حاجبها وتبتسم وتمشي امامه بثقه ليضحك بقوه لتسمع صوت ضحكاته لتلفت له لتبتسم ابتسامتها الرائعه جعلته يقع فى حبها للمره المئه.
لتركب السياره وياتى هو ايضا ويركبها وقبل ان يتحرك
ينظر لها ويتحدث بحب ظاهر فى عينه: تسمحلى الاميره اعزمها على الغدا
لتؤمى له ليتحرك بسياره وهو يبتسم بحب عليها ولكن من داخله حزين على حبها لغيره.
******
فى قصر محمد الراوى
يجلس محمد الراوى وامامه يجلس لوسيفر
فبعد خروجهم من الشركه جائوا الى القصر
ليتحدث محمد الراوى بعصبيه شديده :حور أتجننت عوزانى أحط أيدى فى إيدد حازم ال قتل أختى أكيد أتجننت.
لينظر له لوسيفر ويتحدث وهو يحاول إمتصاص غضبه: أكيد الملكن عندها خطه نظراتها لحازم كلها كره وانتقام.
ليتنهد محمد وقل ان يرد عليه يرن هاتفه ليلتقطه
محمد بسرعه: فاقت انا جاى فورا
ليغلق الهاتف ويتحدث بسرعه للوسيفر: هند فاقت لازم نروح المستشفى .
ليؤمى له لوسيفر ليخرجوا من القصر ويركبوا سيارتهم متجهين الى المشفى.
*******

 

 

 

أما عند حازم
فهو مزال فى الشركه وتجلس أمامه هدى التى مازلت تفكر كيف توقع شب من الشباب
لينادى عليها حازم :هدى هدى هدى
ليصرخ لاسمها لتنتبه له لينظر اها فى ترقب فهى شارده
لتنظر له بحب عكس مابداخلها من كره له : نعم بحبيى
حازم بخبث:كنتى سرحانه فى أيه يروحى لتقف من على المقعد وتظل تسير ذهابا وايابا فى المكتب بإغراء
لتغريه لينظر لها ويشاور لها لتقترب وتجلس على قدمه ليظل يحرك يده على مفاتنها لتقترب وتقبله من فمه
هدى بدلع :حبيبى انا عاوزه واحد من الشباب
لينظر لها بعدم فهم فهو لم يغير عليها فهى عاهره وهو يعرف ذلك جيدا
لتكمل موضحه : لو واحد من الشباب وقع اكيد هيكون فى صفنا ونعرف ناخد منه المعلومات المحتجنها
لينظر لها ويبتسم بخبث شديد لتبادله الابتسامه
ليقف ويقبلها لتحاول الابتعاد وهى تقول بدلع وضحكات صاخبه:ممكن حد يدخل علينا
حازم برغبه وهو ياخذ جاكت بدلته: طايب يالا يروحى على القصر نكمل براحتنا
لتطلق ضحكات صاخبه وكان الامر عادى .
ليركبوا المصعد ليجدوا موظفين يتحدثوا
الموظف الاول : اخيرا الملكه خرجت الواحد قادر يشتغل براحه
الموظف التانى : الحمد الله كمان الشركاء خرجوا مع الملكه والاميره لانو هيعانوا الاراضى والمستشفيات والخامات الهتتصنع
ليتوقف المصعد اليخرج الموظفين
ليقا حازم والغل ياكل قلبه فهو ايضا له الحق بذهاب معهم
لتكلم هدى بخث : اكيد عشق هى اللى أمرت بكدا عاوزاك تفضل شغال عندها ميكنش ليك قرار فى الشراكه البنهم لانو نسبتك فيها قليله.
لينظر لها حازم وهو يفكر فى كلامها جيدا فنسبته قليله جدا ولايحق له اتختذ اى قرارات فى هذه الشراكه بدون الرجوع الى الملكه.
ليفتح المصعد ليخرج وهو مزال يفكر لتبتسم هدى بخبث كبير وتسير خلفه.
ليخرجوا من الشركه ويركبوا سيارتهم ذاهبين الى القصر لإكمال افعالهم.
*
لتتوقف سياره أوس وعشق
عند مجموعه من الاراضي شاسعه المساحه
ليقترب المهندس منهم ويبدء بترحيب
لتنظر عشق فى ارجاء الماكن لتجد ان العمل يسير على مايرام
عشق برود وحده : اخبار الشغل ايه مش عاوزه غلطه الغلطه مع الملكه بنهايتك
ليؤمى لها المهندس بقوه .
عشق : الوحات الخاصيه بتصميم المصنع عاوزه اشوفها.
ليتحرك المهندس بسرعه ليغيب لحظات وياتى بعد كبير من الوحات لتمسك احدى الوحات وتفتحها لتجد انها للجهه التى تخص القسم الاول فالمصنع مقسم الاثلاث اقسام القسم الاول خاص بالانتاج اما القسم الثانى بتعبئه والتغليف اما القسم الثالت فهو خاص بتخزين المنتجات .
لتظل تنظر الى التصميم وتحول نظرها الى القسم لتجده كما مخطط له .
لتضع الوحات فى يد المهندس وتتركه وترحل بدون اضافه كلمه ليتحرك أوس خلفها وهو ملتزم بصمت التام
لتركب السياره وهو يركب بعدها.
ليتحدث وهو ينظر لها : تسمحيلى اعزمك على الغدا
لتؤمى له ليحرك السياره وفى داخله فرح كبير لانه بدء بالخطوه الاولى الأقتراب منها.
**

 

 

 

تتوقف سياره مارك امام المطار لينزل ويخلع نظارته
ليقترب من والدته الواقفه وحولها عدد كبير من الحراس
لبنظر لها بغضب لتقابله هى ببرود
ليشير الى الحارس باخذ الحقائب الى السياره ويشير بيده الى والدته لتسير امامه ليلبس نظارته وهو يضغط على اسنانه خوفا عليها وعلى تلك الغبيه المسماه باخته.
ليركب السياره ليظل الصمت بينهم
لتتحدث كترينا ببرود ولغه عربيه غير جيده فهى برغم انها عاشت فى مصر الى انها لم تتقنها الى السائق : اتجه الى قصر الراوى
لينظر السائق بالمرآه الى مارك ليجده يحاول التحكم فى غضبه
لتصرخ كترينا بحده فى السائق : قلت لك اريد الذهاب الى قصر الراوى
ليفتح مارك فمه يريد الحديث لتضع يدها امام وجهه ليصمت وهو يحاول التمساك وعدم الغضب فهى امه بنهايه.
ليشير الى السائق بذهاب لتتحرك السياره فى الاتجاه المعاكس
*
تووقف سياره اوس امام احدى المطاعم لتنزل عشق
لتسمع صوت شغف من خلفها ليرى أوس ليث خلف شغف لينظر كل منهم الى بعض بغيظ
فهم كانوا يريدون الانفراد بمعشوقاتهم .
لتنظر اليهم شغف وعشق بستغراب فهم واقفان امام بعضهم البعض وكأنهم اعداء
لتتحدث عشق وهى توزع نظراها بينهم : ممكن ندخل لازم ارجع الشركه تانى فى ورق لازم يتوقع
ليزفز كل من اوس وليث الهواء بقوه ليشيران الى الفتيات بدخول ليدخلوا ويجلسوا
ليأتى النادل ليطلبوا الطعام ليرحل .
**
عند حور
فبعد دخولها الى البيت مباشرتا ارتمت فى حضن شذي وهى تبكى بقوه
لتحتضنها شذي بسرعه وخوف عليها
شذي وهى تحاولى تهدئتها : اهدى يحور بتعيطى ليه
ولكن ذلك لم يذيد سوى بكائها لتظل هكذا فتره ثم هدئت قليلا لتطرح شذي نفس السؤال
لتتركها حور وتدخل الى الغرفه وتغلق الباب خلفها لتدخل الى المرحاض وتقوم بغسل وجهها
لتقوم بتجفيفه وتخرج من المرحاض لتقف امام المرآه وهى تمرر يدها على قسيمات وجهها لتقوم بتكسير الغرفه وهى تصرخ لتسمع شغف صوت التكسير وصوت صراخ حور الذي ملئ المكان
لتظل تطرق على باب الغرفه بشده ومع كل طرقه يذداد صوت صراخ حور بشده
لتمسك هاتفها وتتصل على عشق
**
عند عشق
تجلس امام اوس ليأتى النادل ويقوم بوضع الطعام
لتشعر بقبض فى قلبها
لتمسك هاتفها لتتصل وتطمئن على توئمها وقبل ان تتصل
كانت شذي تتصل لتجيب بسرعه
لتتحدث شذي بسرعه : عشق حور عماله تصوت وتكسر وقافله على نفسها الاوضه لتسمع عشق صوت صراخ حور ليسقط منها الهاتف بقوه وتمتلئ عينيها بدموع وهى تردد حور حور
لتنظر حولها بتوهان وجميعهم مستغربون من حالتها لتنزل شغف وتمسك هاتفها لتسمع صوت صراخ حور
وقبل انت تتكلم كانت عشق تسحب مفاتيح سياره اوس من على الطاوله وترقض الى الخارج
لتخرج شغف خلفها بسرعه وخلفهم اوس وليث بعد ان وضعوا النقود على الطاوله
ليجدوا عشق قد ركب السياره وتقودها بتهور

 

 

 

شغف بسرعه الى ليث : ليث لازم نلحق عشق عربيتك يالا بسرعه لازم نلحقها.
ليرقضوا الى سياره ليث ويبدء أوس فى القياده بسرعه
شغف بسرعه : عرببه عشق قدامنا بسرعه بسرعه
ليزيد من سرعته ليقترب من سياره عشق لتظل شغف تصرخ عليها ولكن عشق فى حاله لاتسمح لها بكلام فكل مايجول فى خاطرها هو ان حور فى خطر
لتزيد من سرعتها ليزيد ايضا لوسيفر فى سرعته
لتصل اخيرا الى البيت لتوقف السياره فجأه وتنزل قبل ان تقف السياره بشكل كامل وتظل تطرق الباب كالمجنونه لتفتح لها شذي وعيناها محمره وقبل ان تتحدث كانت عشق تدخل الى البيت لتسمع صوت صراخ توئمها لينقسم قلبها بصراخها لتظل تطرق على الباب وهى تررد بصوت عالى : حور حور اطلعى انا عشق يحور اطلعى يقلبى لتزيد من طرقها على الباب وهى تردد نفس الكلام
عشق وهى اقرب الى الجنون وتطرق الباب بقوه وهى تردد : حوريتى افتحى الباب عشق موجوده معاكى يحور مالك يعمرى.
لتفتح حور الباب لتحتضنها عشق بقوه وتأخذها وهى تبكى بقوه وحور تبكى ايضا وتذهب الى غرفه اخرى وتغلق الباب ومزالت هى وحور يبكيان .
فى الخارج تتوقف سياره اوس امام المنزل لتنزل منها شغف واوس وليث بسرعه ليجدوا باب المنزل مفتوح ليدخلوا ليجدوا فتاه تجلس وهى تبكى بقوه
لتقترب منها شغف وهى تتتحدث بسرعه : عشق و حور فين وانتى مين حور فين
لتشير لها الى الغرفه التى ذهب اليها عشق لتجرى وتبدء فى طرق الباب لتفتح لها عشق وعيناها محمره من اثر البكاء لتبعدها وتدخل الغرفه لتجد حور نائمه لتمسك شغف يدها وتسحبها الى خارج الغرفه
لتجد أوس وليث امامها وشذي تبكى بقوه لتجلس على الاريكه وتفتح يدها الى شذي لترتمى شذي فى حضناها بقوه
وتظل تبكى حتى هدأت لتنظر لها عشق لتجدها قد نامت لتعدلها على والاريكه .
لتنظر الى الواقفين لتشاور لهم بالجلوس ليجلسوا
ليتحدث أوس بخوف عليها فعيناها محمره بشده : حصل حاجه لحور انتى كويسه
لتنظر له عشق وترجع بظهرها لتستند على ظهريه الاريكه : احنا كويسين شكرا تعبتكوا معايا.
ليتحدث ليث بسرعه : مفيش تعب انتى اختنا
لتنظر له عشق بدون ان تتحدث لتغلق عينها هى الاخرى
ليقف أوس وليث ويخرجون الى خارج المنزل وخلفهم شغف
ليتحدث اوس ببعض الخوف : شغف لو حصل حاجه يريت تكلمينى وانا هتصل اطمن عليها.
لتؤمى له ليرحل وخلفه ليث الذي ينظر الى شغف بحزن والقلق ينهش فى قلبه على حبيبته واخته.
لتدخل شغف الى المنزل لتجد عشق غير موجوده لتظل تبحث عنها لتفتح باب غرفه حور لتجدها تحتضن حور كلاهما نائمتان لتغلق الباب وتخرج .
لتوقظ شذي وتسندها وتذهب الى احدى الغرف لتجد شذي تمسك يدها بقوه
لتجلس بجانبها ومزالت شذي ممسكه بيدها لتنام بجانبها وهى تحتضنها لم يمر دقائق لتسقط فى نوم عميق هى الاخرى.
***
امام مشفى الراوى
ينزل محمد الراوى وخلفه لوسيفر من السياره ليدخلوا الى المشفى بسرعه
ليركبوا المصعد ليتوقف المصعد فى الطابق التى توجد به
ليدخل الى الغرفه بسرعه ليجدها نائمه على الفراش وتنظر الى السقف بشرود ليقترب منها وهو يردد اسمها لتنظر له بدموع فى عينها
لتتحدث بتعب وصوت ضعيف :محمد
لقترب منها وتنزل دموعه لتجاهد لاخراج صوتها مجدا لتقول بتعب وهى تمد يدها له ليمسك يدها بسرعه : مايكل محمد فى سجن القبو فى ال..
وقبل ان تكمل كلامها كانت تذهب فى نوم عميق بسبب تأثير المنوم .
ليخرج لوسيفر بسرعه لينادى طبيب ليدخل الطبيب بسرعه ليبدء فى فحصها تحت نظرات كل من محمد القلقه ولوسيفر الحاده لينتهى من فحصها .

 

 

 

ليتكلم محمد بسرعه : هى حصل ليها ايه
ليتكلم الطبيب بعمليه : سيدى لقد نامت بسبب مفعول المخدر لاتقلقى سوف تستيقظ بعد ان ينتهى مفعول المخدر
ليؤمى له محمد ليتركه الطبيب ويخرج من الغرفه ليجلس محمد على الكرسي وهو يمسك بيدها بقوه خوفا من ضياعها بعد ان وجدها.
ليقترب منه لوسيفر ويضع يده على كتف محمد ليستدير له محمد بإبتسامه سعيده
ليبتسم لوسيفر ايضا فمحمد برغم كبر سنه الذي يتجاوز الخامسه والاربعون الى انه مجرد رئيه حبيبته اصبح كطفل صغير.
لوسيفر بسعاده وبسمه خفيفه : سوف اذهب الى القصر ألأن لأن جوليا هناك.
ليؤمى له محمد وقبل ان يتحرك ينادى له محمد وياخذه ويخرج من الغرفه
محمد : لوسيفر اريد انقل هند لتكمل علاجها فى القصر فالمشفى من الممكن ان يصل اليه حازم ويحاول قتلها .
لوسيفر : حسنا سوف اجعل الخدم يجهزوا احدى الغرف .
ليؤمى له محمد ليرتكه لوسيفر ويرحل ليخرج من المشفى ويركب سيارته متوجهه الى قصر الراوى.
***
تتوقف سياره كترينا ومارك امام بوابه قصر الراوى وقبل ان ينزل مارك منها
تتكلم بحده : مارك اريد منك الذهاب انا سوف ابقى هنا مع جوليا.
هنا ولم يستطع مارك التحكم فى غضبه ليصرخ فى وجهه والدته : هل سوف تعيشي هنا
لتنظر له كترينا ببرود وتتكلم بحده : مارك سوف اعيش فى قصر الراوى وان كنت تريد الاطمئنان يمكنك المجئ والعيش معنا او ان تأتى لزيارتنا.
لتنزل من السياره وتتقدم امام البوابه لتلفت على صوت مزمار احدى السيارات
لينزل لوسيفر من السياره وبقا ينظر لها لدقائق قبل ان يصرخ بفرح: كترينتى الجميله
ليقترب منها بسرعه ويحتضنها بقوه وهى ايضا تبادله العناق
هنا ولم يستطلع مارك الصمود اكتر لينزل من السياره ويتقد الى لوسيفر بغضب ويقوم بإمساك والدته من يدها وهو يتكلم بحده موجهه كلامه الى امه : هل تحتضنى من جعل ابنتك العزيزه ان تعصي اوامرى وتاتى الى مصر بعد كل هذه السنين
لينظر لوسيفر له ببرود لتتكلم كترينا ببرود : مارك كنت اعرف ان جوليا قادمه مع لوسيفر الى مصر ومع ذلك وافقت فالماضى يجب ان يفتح .
لتمسك يد لوسيفر وتذهب من امام مارك الى داخل ساحه القصر
ليركل هو السياره بقدمه ويقودها بسرعه ويرحل .
وبمجرد اختفاء سياره مارك تنظر كترينا الى لوسيفر بحب فوالده كان الحارس الشخصي لزوجها
لتتحدث بحب :لوسيفرى كيف حالك يصغيرى وكيف حال جوليا
لوسيفر بحب : بخير ان جوليا سوف تفرح بشده لانك جئت
لتؤمى له وتدخل الى القصر لينادى لوسيفر على احد الخادمات بعد ان جلس فى صاله القصر
لتاتى الخادمه بسرعه لتلبيه اوامر سيدها .
لوسيفر بسعاده: اين هى جوليا
الخادمه بحترام : الانسه نائمه فى غرفتها منذ الصباح
لوسيفر : اريدك ان تذهبى وتجهزى غرفتين الان
لتؤمى له وترحل من امامه لتنفذ اوامره

 

 

 

لتنظر كترينا الى القصر بتمعن شديد فهو لم يختلف كثيرا عن السابق
ليتحدث لوسيفر بساعده فهو يحبها كثيرا و عندما اختفت كام حزن عليها كثيرا : لم يختلف القصر كثيرا مزال كما هو
لتؤمى له كترينا : نعم لم يختلف مزال به بعض الذكريات التى تجعل القلب ينزف
ليصمت لوسيفر وهو يؤمى لها ويظل الصمت سيد المكان
لتاتى الخادمه لتخبره بتجهيز الغرف
لوسيفر : حسنا خذي امى واجعليها ترتاح فى غرفتها
لتنظر له كترينا بحب وفرحه فهو كان يناديها امى ومزال لتفتح له زراعها ليقف وهو يتقدم لها ببسمه جميله تزين ثغره ليحتضنها لتشدد هى من احتضانه ليبتعد عنها ويمسح دموعها ويقبل يدها وجبينها .
لوسيفر بحب :لاتبكى امى كل شئ سوف يكون بخير .
لتنظر له بأمل كبير ليحرك راسه دلاله على صدق كلامه لترحل مع الخادمه اما هو فتجه الى غرفته ليرتاح فعليه فى المساء عليه الذهاب الى المشفى لجلب هدى .
****
يصل كل من أوس وليث الى القصر
ليدخلوا ليجدوا عاصم يجلس وامامه عدد كبير من الملفات
ليجلس ليث امامه اما اوس فذهب الى غرفته مباشرتا
ليث بجديه :اخبار الشغل ايه يعاصم
عاصم بجديه : مفيش مشاكل الصفقات الى كانت متعطله تمت بنجاح
ليث وهو يقف : انا هرتاح فى اوضتى
ليترك عاصم ويرحل الى غرفته ليعود عاصم الى اكمال الملف
*********
ليمر النهار سريعا
وياتى اليل ليستيقظ اوس ، ليث ، لوسيفر
ويذهب كل منهم الى خارج قصورهم
فليث وأوس ذاهبان الى الاطمئنان على عشق
اما لوسيفر فهو ذاهب لجلب هند الى القصر لاطمئنان عليها.
****
لينزل لوسيفر من سيارته امام المشفى
ليصعد بالمصعد ليتوقف امام غرفه هند ليفتحها ببطئ ليجد محمد مزال ممسك بيدها
وهو نائم ليقترب منه ببطئ ويهزه ليستيقظ محمد بفزع ومجرد ان رؤيته الى لوسيفر هدء قليلا
ليترك يدها ويتحرك الى خارج الغرفه
ليتكلم لوسيفر : سوف اذهب الى الطبيب لأخذ موافقته للخروجها وسوف ابعت احدى ممرضات لتجهزها.
ليؤمى له محمد ويظل واقف لياتى لوسيفر بعد وقت وخلفه الممرضه لتدخل لتجهزرها
لتخرج ويدخل بعض اللمرضين ويخرجون وهم يسحبون السرير الى الخارج وخلفهم يسير لوسيفر ومحمد
ليصعدوا فى سياره المشفى ويركب محمد معهم وخلفهم يركب لوسيفر فى سيارته ليصلوا الى القصر
سريعا ليدخلوا ويبدء
الممرضون بتوصيل الاجهزه فى جسمها
وبعد انتهائم يخرجون من القصر لتظل ممرضه واحده فقط معها
ليقترب منها محمد الراوى وهو يتحدث بقوه وحده :اقسم ان حدث لها شئ سوف اقتلكى
لتحرك الممرضه رائسها بالإيجاب سريعا ليقترب من هند ويقبلها من جبينها ويخرج
ليجد لوسيفر يقف امام الغرفه
لوسيفر : كيف حالها هل استيقظت مجدا
محمد : لم تستيقظ منذ رحيلك ولكن اكتشف الطبيب انها كانت فى غيبوبه بسبب اخذها لادويه توقف العقل .
لينظر له لوسيفر بحزن عليه وعليها
ليكمل محمد : سوف اذهب الى الغرفه وغدا لدينا حديث طويل فعلينا معرفه مذا كانت تقصد بكلامها
ليتحرك من امام لوسيفر
ليدخل لوسيفر بعدها الى غرفه جوليا ليجدها نائمه ليجلس بجانبها ويمرر يده على شعرها بحان لتستيقظ
وبمجرد رئيته فتحت له زراعيها ليبتسم هو بحب ويخلع جاكيت بدلته ويدخل فى احضانها ويشدها اليه بقوه لتنام وظل هو يتأملها قليلا قبل ان يسقط فى النوم هو الاخر .
***

 

 

 

ينزل أوس وليث امام بيت حور
ليتقدم ليث ويدق الباب ليفتح له يعقوب
ليترك الباب مفتوح ويدخل هو وأوس ليجدوا البيت كما تركوه وايوب يجلس بتعب
ليتحدث ليث بتعجب : شغف وعشق فين
ليجيبه يعقوب : لما جين لقيناهم نايمين
ليث وهو مقتب حاجبيه : لسا نايمين
لينتبه له يعقوب وايوب ويعتدلوا فى جلستهم فهم لايعرفوا مذا حدث فمنذ مجيئهم والفتايات نائمات
يعقوب : ايه الحصى وليه البيت بشكل دا
ليتنهد ليث ويبدء بقص كل شئ عليهم
ليمى كل من ايوب ويعقوب بتفهم
ليقف كل من أوس وليث ليرحلوا
ويدخل كل من ايوب ويعقوب الى غرفهم ليرتاحوا .
****
عند مارك بعد ان رحل من امام قصر الراوى
ذهب الى قصره وصعد الى الغرفه الخاصه بصور حوريته
ليقترب من احدى اركان الغرفه ليجلس امام احدى الوحات ويبدء برسم
ليظل يرسم لتتبين انها ملامح فتاه ليدقق قليلا ليجدها تلك الحوريه التى قبلها
ليغضب من نفسه ويمسك الالوان ويبدء بتلطيخ الرسمه بالالوان
ليقف وينظر الى اللوحه بعد ان اختفت ملامح حور : بقالى تمنتاشر سنه مرسمتش ويوم مرسم ارسمك انتى يترى دى صدفه ولا ايه
ليقف ويخرج من الغرفه بغضب والاول مره يخرج منها بدون الحديث مع الوحات الخاصه بحوريته ليذهب الى غرفته وويدخل الى المرحاض ويبدل ملابسه ويستلقى على السرير ليغط فى نوم عميق بسرعه.
****
صباح يوم جديد
تستيقظ عشق لتجد انها مزالت نائمه منذ امس وبجانبها حوريتها
لتممر يدها على وشعرها بحنان وتعتدل لكى تقوم
لتجد ان حور قد استيقظت ايضا
لتنظر حور حولها بزهول فهى لاتتذكر شئ لتضع يدها على رئسها وتتأوه بألم
لتقترب منها عشق وتعطيها كوب من الماء لتشربه
لتتحدث عشق بعد ان انتهت من شرب الماء : حور ممكن اعرف ايه الحصل امبارح خلاكى تعملى كدا ومن غير كدب .
لتتوتر حور كثيرا لتتحدث عشق بصوت قوى : حور احكى
حور بتعلثم : مار مارك هو قا قالى وتبدء بحكى كل شئ حدث اليها.
لتسود عين عشق وتفتح زراعها حور لتحتضنها حور بقوه وعشق تممر يدها على شعر حور وهى تتوعد الى مارك.
لتبتعد وتتحدث بمرح : يالا على شان الاميره حور هتيجى معايا انهردا الشركه
لتعبس حور قليلا فهى لاتود الذهاب اليها لتكمل عشق كلامها :وبعد الشركه هخلى الاميره حور تروح الملاهى.
لتقفز حور وهى تقبلها وتذهب بسرعه الى المرحاض
لتخرج عشق من الغرفه لتجد ايوب ويعقوب وشغف وشذي جالسون يتحدثون وبمجرد رئيتها كان سوف يقفوا وقبل ان يقفوا اشارت لهم بلجلوس لتقترب وتجلس هى
لتتحدث شغف :كيف حال حور وماذا حدث
لتتنهد عشق وتبدء تحكى لها كل شي قالته حور .
ليغطى الصمت المكان لتتكلم عشق ببرود : هنروح انا وحور الملاهى مع وبعدها هروح اعرضها لدكتوره.
لينظر لها الكل بستغراب وقبل ان يتحدث احدهم تتركه وتدخل الى غرفه حور لينظروا الى بعضهم بحيره ويكملوا جلستهم
لتدخل الى الغرفه لتجد حور تحاول تمشيط شعرها لتاخذ منها الفرشاه وتبدء بتمشيطه وبعد انتهائها تمسك يد حور واتجلسها امام المرآه لتنظر لها عبر المرآه وهى تقول : حوريتى انتى عارفه انو لازم تحطى المكياج وتخفى ملامحك صح يحوريتى

 

 

 

لتحرك حور رئسها لتبدء عشق بوضع المكياج لتختفى ملامح حور كثيرا وبعد انتهائها تنظر عشق الى حور وتبتسم برضي .
وتمسك يدها ويخرجون من الغرفه
لتتوقف عشق امام الجالسون
لتتحدث بامر : هنروح انا وحور الشركه وبعدها هنروح الملاهى وبعدها لدكتور .
ايوب : تمام
لتتخرج من المنزل لتجد سيارتها فلقد اتصلت صباحا بالقصر وطلبت ارسال سياره مع بعض الملابس .
لتركب السياره وتذهب الى شركتها
اما فى داخل المنزل يقف ايوب وشغف ويخرجوا ايضا فأيوب هو من سوف يوصل شغف الى قصر الراوى .

فى قصر الثعبان
يجلس اوس وليث وعاصم على مائده الطعام يتناولوا الفطور
ليقف أوس وهو ياخذ هاتفه ومفتاح سيارته : سوف اذهب الى الشركه وداعا
ليخرج من القصر لم يمر دقائق ويخرج خلفه ليث وبعدها يخرج عاصم
لرحلوا كل منهم الى عمله
****
فى بيت ناهد
تجلس اسيل وهى تطعم ناهد وامامها تجلس امامها ريم تاكل
لتمسك اسيل الجريده ليلفت نظرها احدى العناوين : إقامه اقوى شراكه فى الوطن العربى والعالم بين شركه الراوى بإداره الملكه وشركه الثعبان واليث وشركه حازم الراوى وشركه لوسيفر وحش اقتصاد المانيا .
لتترك اطعام ناهد وتبدء بفتراس الكلام لتجد عنوان اخر : اقامه الملكه اكبر المستشفيات للعلاج بالمجان .
لتبتسم وتقبل خد ناهد بقوه فاهى وجدت اول خطوه لدخول الى امبراطوريه الراوى ومقابله محمد الراوى لتخبره الحقيقه.
لتقف بسرعه وتمسك حقيبتها وتودع ناهد وريم وتخرج من البيت وتركب سيارتها مباشرتا وذهاب الى شركات الراوى فعليها المجاذفه.
****
امام شركه الراوى تتوقف سياره الثعبان وتليها سياره ليث
ليدخلوا الى الشركه متجهين الى مكتب الملكه
ليتسقلوا المصعد ليتوقف ليخرجوا متجهين الى مكتب الملكه
فى مكتب الملكه تجلس وهى تدقق فى الورق لتسمع طرقات على الباب
ليدخل بعدها ليث وأوس ويجلسوا امامها لتجلس حور على احدى الارائك
ليتحدث اوس وهو يتفحصها : انتى بخير يعشق
عشق بهدوء: انا بخير

 

 

 

لينظر ليث الى حور ويسالها : انتى كويسه حور
وقبل ان تجيب حور كانت عشق تتحدث : هى كويسه
ليخرج ليث وأوس بعد كلامها فهم علموا انها لاتريد ان يتحدث احد معها
ليخرجوا من المكتب لتكمل هى عملها
لتنظر الى حور لتجدها غافله على الاريكه لتقف وتقترب منها وتعدلها وترجع الى المكتب لتكمل عملها
****
تتوقف سياره اسيل امام شركه الراوى
لتظل تتأملها قليلا ومن ثم تدخل الى الشركه
لتذهب الى احدى موظفى الاستقبال وتتحدث بود ولطف : اريد الذهاب الى مكتب الملكه
موظفه الاستقبال : سيدى سوف تذهبى الى هذا المصعد وإضغطى على زر رقم خمسه وثلاثون سوف تقابلك السكرتيره .
لتبتسم اسيل وتتحرك لتفعل كما قالت لها الموظفه
لتخرج من المصعد لتقترب من السكرتيره : اسمى دكتوره اسيل ولو سمحتى ممكن اقابل الملكه
فى مكتب الملكه تطرق السكرتيره
السكرتيره بإحترام : سيدتى هناك فتاه تريد مقابلتك
لتكمل عشق توقيع لاوراق وتتكلم ببرود : مين
السكرتيره بإحترام : اسمها دكتوره اسيل
عشق وهى تحاول ان تتذكر الاسم ولكن لا تتذكرها : حسنا ادخليها
لتخرج السكرتيره لتمر عدده دقائق لتدخل اسيل الى مكتب الملكه وبمجرد ان رفعت حور رئسها ظهرت ملامح الصدمه على وجههه اسيل .
لتحاول استجماع شجاعتها لتتقدم من المكتب
لتجلس امامها على المكتب وتبدء بتعريف نفسها ببعض التوتر : انا دكتوره اسيل دكتوره امراض نفسيه وصاحبه مستشفى الرحمه
عشق : اتشرفت بمعرفتك ممكن اعرف طالبه مقابلتى ليه
لتؤمى لها اسيل وتكمل كلامها : الحقيقه انا بطلب انى اكون شركتك فى المستشفى بالاجهزه وتوفير الداكتره
لتصمت عشق قليلا فمشفى الرحمه معروف بنذاهاته وهو من اشهر المشافى الموجوده فى القاهره لتحسم امرها وتجيب : موافقه هنوقع العقود بعد لانتهاء من بناء المستشفى لكن فى شرط
لتنظر لها اسيل وهى تعقد حاجبها
لتكمل عشق : دكتوره اسيل انا كمان عوزاكى تكونى مديره المستشفى ويكون تحت ادارتك بالكامل
اسيل : موافقه مفيش مشكله
لتقف اسيل وتقف عشق وتمد اسيل يدها الى عشق لتصافحها عشق وترحل اسيل .
لتستقل المصعد لتنزل وتخرج من الشركه
وتقف امامها الشركه وتتحدث بشرود : ازاى عشق نسخه من ماما ممكن تكون بنتها انا لازم اقابل محمد الراوى بسرعه .
بعد خروج اسيل من مكتب عشق
تجلس عشق وهى تفكر ان من الممكن لاسيل انت تعتنى هى بحور وتكون الطبيبه الخاصه بها ولكن عليها ان تعرف بعض المعلومات عنها.
لتمسك هاتفها وتتصل بمؤمن مساعد محمد الراوى : مؤمن عوزاك تعرف كل المعلومات عن الدكتوره اسيل وتكون عندى انهردا معاك اربع سعات
لتغلق الهاتف
وتبدء بإكمال مراجعه الاوراق والتوقيع عليها
****

 

 

 

يستيقظ مارك صباحا وهو يتصبب عرقا ويصرخ بسم حور ،
ليضع وجهه بين يديه وهو يتذكر
فوق تل تقف حور على حرف التل ويقف امامها هو وليث وأوس وامامهم تقف عشق وهى تبكى وتصرخ
أوس بهدوء وهى يقترب منها : حور مش تخافى منى تعالى هنا
حور بصراخ : ابعد أوس والله هرمى نفسي
ليذداد صراخ حور لتنظر اليهم وتثبت نظرها على مارك
لتتحدث بحب وتعلثم : انت محبت محبتش حو حور انت حبي حبيت عش عشق ان انت نسي نسيت حو حور وحبي وحبيت المل الملكه وان وانت طلع طلعت حو حور من حيا حياتك وحو وحور هترو هتروح لبع لبعيد عن مار مارك .
كانت تلك اخر كلماتها قبل ان تبتسم لهم وتلقى نفسها من فوق التل لتصرخ عشق وهو وقف متصنم امامه وقبل ان يتحرك لينقظها
يسمع صوتها من الخلف لينظر ليجدها تقف وتبتسم له بحب
ليذهب اليها وهو ينظر لهم فهم مزالوا يبكون
لتمد يدها له ليمسح دموعه بقوه ويمسك يدها
حور بحب : ماركى
مارك بحب ايضا : انا بحبك يحوريتى انتى عايشه صح
حور بحزن : انا ميته انا موجوده بس فى خيالك
لتختفى وهو يصرخ بإسمها.
ليقف ويذهب الى المرحاض ويرتدى ملابسه ليقف امام المرآ وهو يرتدى ساعته
لينظر لنفسه فى المرآه ليرى نفسه وهو يقبل حور
ليبتسم على تلك الذكره ليرى عندما دخلت مكتبه لتخبره ان الملكه تريده وهو جرحها بسبب ثعلثمها
ليتحدث بشرود : باين انى حببتها ام هذا مجرد شفقه ولكن لماذا دق قلبى بجنون عندما رئيتها اول مره وقبلتها ولكن عندما رئيت عشق لم يدق قلبى بتلك الطريقه هل احببتها .
لينفض تلك الفكره من تفكيره ويخرج من الغرفه ومن القصر
ويركب سيارته متجها الى الشركه.
***
تتوقف سياره شغف وايوب
لتنزل شغف من سياره ايوب وتودعه لتدخل القصر لتجد
احدى الخدمات لتسالها شغف اين والدها
الخادمه بحترام : فى غرفه الطعام سيدتى
لتركها وتذهب الى والدها لتقترب منه بحب وتقبله وتجلس مكانها
لتلتفت الى لوسيفر وجوليا وتلقى تحيه الصباح عليهم
دقائق عده وتدخل كترينا لينظر محمد بتمعن لم دخلت
لتصرخ جوليا وشغف بمجرد رئيتها وترقضان لتعانقها
لتحل الصدمه على وجهه محمد فهو يعرف ان جوليا ابنه مارك ولكن لايعرف انها موجوده فى قصره
لتنتهى من العناقات ليقف محمد ويقترب منها ويمد يده لها : لتضع يدها فى يده وهى تبتسم بصدق فمارك لم يخبرها ان محمد الرفاعى قتل زوجها بعد
كترينا بصدق : اشتقت لك كثيرا اخى
لينظر لها محمد بفرحه فهى تذكره بمايكل صديق عمره
لياخذ يدها ويجعلها تجلس على الطاوله
محمد بفرحه : لقد انتظرت عودتك كثيرا
لتنظر له بسعاده وتلتفت الى الجالسون لتلقى عليهم تحيه الصباح
ليتحدث محمد موجهه كلامه الى شغف : شغف اتصلى على عشق وخليها تيجى فى موضوع مهم
شغف بستغراب : موضوع ايه
محمد بحده : شغف قولت اتصلى عليها خليها تيجى .
لتمسك هاتفها وتتتصل بها
شغف : عشق تعالى للقصر فى حاجهه مهمه
لتسمع اجابه الطرف الاخر وتغلق الهاتف وتكمل طعامها
**
فى مكتب عشق
ليرن هاتفها لتسمع صوت شغف
عشق ببرود: حسننا

 

 

 

لتغلق الهاتف ووتقف وتقترب من حور التى مزالت نائمه لتبدء بإيقاظها بلطف
لتستيقظ حور وهى تفرك عينها وتنظر حولها .
عشق وهى تجمع اشيائها من على سطح المكتب : يالا يحور هنروح القصر الاول وبعد كدا الملاهى
لتقفز حور من مكانها وهى تعدل ملابسها لتقترب منها عشق وتمسك يدها ويخرجوا من المكتب
امام الشركه تتوقف سياره مارك
لينزل منها ليتقابل هو وعشق وحور امام مدخل الشركه لتنظر له عشق بغضب امام حور فشتدت على يد حور وتجمعت الدموع فى عينها لتسحبها عشق بقوه من امامه وتركب السياره وترحل من امامه وهو يقف ليتنهد ويكمل دخوله .
****
تصل عشق امام قصر الراوى بسرعه بسبب قياضتها
لتدخل وهى ممسكه بيد حور
لتجد يجلس لوسيفر جوليا محمد الراوى شغف كترينا
لتقترب من كترينا وتقبل يدها وتحتضنها
لينظر لها محمد محمد الى حور بتمعن وهى تنظر له بشتياق
لتنتبه عشق الى نظراتهم
لتصرخ بإسم احدى الخادمات لتاتى الخادمه على الفور
عشق : خدى حور وديها اوضتى انا هاجى فورا
لتلفت الى حور : حور روحى معاها اوضتى يالا
لتصعد حور امامها
لتلتفت الى شغف وهى تسالها ببرود : ممكن اعرف ايه الحاجه المهمه دى.
ليتنهد محمد الراوى ويبدء يحكى لها عن هند
ليحل الصمت على المكان عدا من صوت تنفس عشق وبكاء كترينا فى حضن شغف
عشق بتفكير :يجب ان تصحى بسرعه الماضى لسا فيه اسرار ولازم نعرفها.
محمد بتفكير : وبرضو لازم نعرف سجن قبوا ايه ، وايه علاقه محمد ومايكل بالقبوا دا
لوسيفر بتفكير هو ايضا :ممكن يكونوا مدفونين هناك لانو جثه مايكل ومحمد مظهرتش او ممكن يكون فى سر تانى فى كلامها
لتتنهد عشق تنهيده طويله تعبر فيها عن غضبها وكرهها لذلك الحازم
عشق بتاكيد لكلام لوسيفر : ممكن يكون القبوا دا هو حل سر موتهم .
لؤمى لها محمد ولوسيفر على كلامها فلا توجد احتمالات اخرى
لتتحدث عشق وهى تقف : هروح اجيب حور لانو وعدتها هنروح الملاهى انهردا
لتصرخ جوليا وشغف فى صوت واحد : وحنا كمان هنيجى معاكوا
لتبتسم عشق عليهم : تمام هغير هدومى وانتوا كمان غيروا هدومكوا ونروح كلنا وفى الطريق هنروح نجيب شذي .
ليؤموا لها ويصعدوا غرفهم ليتجهزوا
لتمر ساعه وينزل كل منهم وهم يرتدون
عشق
حور

جوليا

شغف

 

 

 

 

ليخرجوا من القصر بعد ان ودعوا الكل
فى السياره تمسك عشق هاتفها لتتصل على شذي
لتجيب شذي : نعم يعشق
عشق : شذي هعدى عليكى تكونى جهزه هنروح الملاهى
لتسمع صراخ شذي لتغلق الهاتف وتكمل قيداتها
لتصل الى بيت شذي لتجدها واقفه تنتظرها لتركب معهم السياره وكانت ترتدى
شذي

لتكمل قيادتها متجهه الى الملاهى

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!