روايات

رواية عشق الثعبان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم منة أحمد

رواية عشق الثعبان البارت الثاني والعشرون

رواية عشق الثعبان الجزء الثاني والعشرون

عشق الثعبان
عشق الثعبان

رواية عشق الثعبان الحلقة الثانية والعشرون

فى مكتب الثعبان
يجلس خلف مكتبه ويتذكر قربه منها وخفقان قلبه بجنون .
ليقف ويقترب من زجاج المكتب ويظل يتامل المبانى من حوله والسيارات .
ليتحدث بشرود وهو يتذكر نفسه عندما قبلتها:انهردا اخيرا قدرت اعبرلك عن حبكى وانو انتى ملكى ، ليخرج صورتها من محفظته وينظر لها بأعين تفيض عشق ويكمل كلامه انا انهردا قدرت اقربلك قدرت اشوف عينك السحرتنى عن قرب .
ليظل ينظر الى الصوره بحب
*****
تتوقف السياره
امام منزل ليس بفخم كثيرا وليس بعادى ايضا فهو واسع ويحتوى على جنينه مليئه بجميع انواع الزهور
لتنزل اسيل وتدخل ناهد الى البيت وتخرجل الى العمال الاشراف عليهم فى نقل اشيائهم الى الداخل
فى الداخل تنظر ناهد الى كل ركن من اركان المنزل بتمعن فهو يبدوا عليه الفخامه والرقى ليس بقصر كببير. ولكنه جميل جدا
بعد مرور ساعتين تدخل اسيل الى المنزل وترتمى على اقرب كرسي .
لتقترب منها ناهد وتمسك الدفتر والقلم الذان يظلان يجانب كرسيها
لتكتب : اسيل حببتى البيت كبير اكيد ايجاره غالى ليه جبتينا هنا كنا رحنا اى مكان تانى
لتقرأ اسيل الورقه وترتبك قليلا وتفكر هل تخبرها ان هذا منزلها ام لا
لتحسم قرارها وتمسك بيد ناهد : ماما حببتى البيت دا بتاع دكتور كان معايا فى المستشفى وهو كان مسافر وانا طلبت منه انى اعيش هنا لفتره لحد مظبط امورى وهو وافق .
لتؤمى لهاناهد وتمسك القلم وتبدء بكتابه: ماشي يحببتى ممكن تودينى اوضتى عاوزه ارتاح
لتقرأ اسيل ماكتبته وتمسك كرسيها وتبدء بجره الى احدى الغرف
لتضع ناهد على السرير وتغطيها جيدا وتقبل جبينها.

 

 

 

لتخرج من الغرفه وتتوجهه الى غرفه ريم
لتراها ريم تصرخ بصوت عال : وحشتى القاهره اووى والبيت كمان وحشنى.
لترقض اليها اسيل وتضع يدها على فمها خوفا من سماع ناهد صوتها فغرفه ناهد امام غرفه اسيل.
لتشاور لها اسيل على عدم الحديث لتبعد يدها من على فمها.
لتتحدث ريم بصوت خافت : اسيل ماما لازم تعرف الحقيقه لازم تعرف انك اسيل صاحبه مستشفايات الرحمه مش مجرد دكتوره نفسيه.
لتدمع عين اسيل وتضع وجهها بين راحتى يدها وهى تفكر فى ماذا تفعل فى كل تلك المصائب
لتحتضنها ريم بقوه.
لتبتعد اسيل وتقف لكى تغادر الغرفه وقبل ان تفتح الباب يوقفها صوت ريم: اسيل هى ماما ناهد لو عرفت انك خبيتى الحقيقه وانو بابا السبب هتسبنا
ليخرس السؤال لسانها عن الحديث وتفتح باب الغرفه وتخرج وتترك ذلك السؤال معلق فى الهواء فوحده الوقت القادر على اجابته.
لتدخل غرفتها وتخرج صوره لوالديها من الكمود
وتنظر الى والدها وتنزل دموعها على الصوره لتتحدث بحزن عميق: ربنا يرحمك يبابا انت السبب فى كل دا ربنا يرحمك لتقبل والدها وثم والدتها .
وتذهب الى المرحاض وتبدل ملابسها لتخرج لتتسطح على السرير وهى تفكر فى ماذا تفعل فى الخطوه القادمه لتغط فى نوم عميق سريعا .
*****
فى مكتب حازم الرفاعى
يجلس حازم على المكتب وامامه هدى التى تعبث فى الاوراق بملل فهى ليس لها خلفيه بأمور الشركات واين لعاهره ان تعرف امور الشركات فهى لاتفهم شئ غير العهر ومتمرسه فى مجالها كثيرا.
لتقترب من حازم وتجلس على قدميه وتلف يدها حول رقبته وتقبله وتتحدث بدلع : حبيبى كنت عاوزه فلوس اعمل شوبنج
لينظر لها حازم بأعين تملئها الرغبه ويقترب منها ويقبلها وهى تضحك عاليا ليضع يده على فمها ويتحدث بخوفت: انتى اتجننتى ممكن حد يسمعنا
لتفتح اول زرين من ازرار قميصه وتبدء بتحريك يدها ليبتلع ريقه لتتحدث بدلع: حبيبى على شان خاطرى عاوزه فلوس اعمل شوبنج
ليخرج لها كرته البنكى ويعطيه لها وقبل ان تمسكه يقترب منها ويظل يقبلها كجائع ويده تتحرك بحريه على جسمها ومفاتنها.
ليسمع صوت طرق على الباب لتعتدل سريعا وترتب ملابسها
ليسمح لطارق بدخول ليدخل يعقوب
يعقوب بكره وحقد دفين:سيدى اريد توقيعك على بعض ملفات

 

 

 

ليمسك الملفات ويبدء بقرائتها وهدى تنظر الى يعقوب بأعين تملئها الرغبه فهو فتى وسيم زات اعين خضراء وجسم مثالى.
ليمسك حازم القلم ويوقعه ليأخذ يعقوب الملفات ويخرج سريعا فهو قد رأى نظرات هدى له.
ليكمل حازم عمله وهدى تفكر فى كيفيه ايقاع شاب من الشباب فهم اغنياء واقوياء
******
اما عند ليث فهو اخذ بعض الملفات وذهب الى مكتب الثعبان
ليدخل المكتب ليجد صديقه يبتسم و مسك بشئ فى يديه ليقترب منه بخفه ويرى صوره حوريته.
ليضع يده على كتف صديقه لينتبه له اوس ليستدير ومزالت تلك الابتسامه تتراقص على شفتيه ليبتسم ليث بفرحه لفرحه صديقه
اوس ببتسامه: حور رجعت ياليث قدرت انى اقرب منها انهردا .
لتختفى ابتسامه ليث وينظر الى الثعبان بغضب فهو يغير على اخته.
ليضربه ليث على كتفته لترجع ابتسامه الى شفتيه وفى داخله يتمنى ان تظل سعادتهم .
ليجلس اوس على مكتبه
اوس بجديه: فى حاجه مهمه
لينتبه له ليث ويضع امامه الملفات : عاوز توقيعك على الملفات
ليمسكها اوس ويبدء فى قرائتها ليسمع طرق على الباب الباب يليه فتح شغف الى الباب
لتتفحصها عين اليث
لتقترب من مكتب الثعبان ولم تعر ليث اي اهتمام
لتقترب من مكتب اوس وتتحدث بحترام : سيدى الملكه طالبه تشوفك انت واستاذ ليث فى مكتبها
أوس بحب لشغف فهى كانت فى مقام اخته: لو سمحتى يانسه شغف ممكن نشيل الالقاب بمبنا عادى نادينى أوس
ليسرع ليث بكلام ايضا ياريت وانا كمان يانسه ويضغط على كلمه انسه شغف تشيلى الالقاب
لتنظر له نظره سريعه وتنظر الى اوس ببتسامه صافيه : تمام يأوس ممكن حضرتك تشرفنا فى مكتب الملكه مع الاستاذ ليث .
ليكتم اوس ابتسام من الظهور فشغف لم تتغير كثيرا فمازلت تلك الطفله التى تعشق استفزاز اليث.
ليقف ويعدل بدلته ويخرج اولا وخلفه الملكه وبجانبها ليث الذى تصتدم اسنانه ببعضها من تلك الطفله المزعجه .
لتسرع شغف لينظر لها اوس ليجدها تمنع ابتسامتها من الظهور .
ليستدير الى ليث ويغمز له ويكمل طريقه .
***

 

 

 

فى مكتب مارك
تطرق حور باب المكتب ليسح لها مارك بدخول
وبمجرد رئيتها ترتسم الابتسامه على شفتيه لينتبه الى نفسه وتعود ملامح الجديده على وجه ويصطحبها ملامح الغضب ايضا .
لتنظر له حور وتنكمش على نفسها فهو كان منذ قليل يبتسم ولان هو غاضب لتظل واقفه تنظل له
ليصرخ فى وجهها: هتفضلى واقفه كتير كدا ورايا شغل
لتتجمع الدموع بعينها وتتحدث بتعلثمها الذى زاد من غضب الجالس امامها : لو سم سمحت يفن يفندم المل الملكه طال طالبه حضر حضرتك فى مكت مكتبها
لتنهى كلامها وقد فرت دمعه من احدى عينيها
ليقف مارك ويرتدى جاكت بدلته ويمر من جابنها ليهمس بجانب اذنها : مكنتش اعرف انو الملكه بتشغل اطفال محتجين يتعلموا الكلام.
لتنظر له حور وتنزل دموعها لتخرج من المكتب سريعا ليقف مارك يتنفس بسرعه وسريعا
لخرج من المكتب بعد ان هدء ليجدها واقفه تنتظره وتحاول الامساك بدموعها ليمشي امامها دون النظر لها
***
امام مكتب الملكه
يتوقف أوس ومارك وليث وشغف لتظهر حور من غلف مارك فهى كانت تمشي امامه مباشرتا لتجدها شغف تحاول الامساك بدموعها لتقترب منها وتحتضنها وتتحدث بلهفه: حور مالك بتعيطى ليه
لتبعد حور وهى تحاول الابتسام : انا كوي كويسه يشغ يشغف باس باسي عاو عاوزه
لتقترب من اذن شغف وتتحدث بخوفت : عاو عاوزه ماما عش عشق

 

 

 

لتمسح شغف على شعرها وتمسك يدها تتطرق الباب وتدخل
لتنظر عشق لتجد ليث واوس ومارك امامها لتشاور لهم بالجلوس وتنظر الى حور لتجدها تحاول عدم البكاء لتتحول ملامح عشق الى الغضب لينتبه لها اوس لينظر ليجدها تنظر الى حور التى تحاول عدم البكاء فاليث لم يرها لانه سارح فى شغفه اما مارك فهو ينظر الى حور ويلوم نفسه لانه احزنها.
لتتحدث الملكه

يتبع…..

اترك رد

error: Content is protected !!