روايات

رواية حورية بين الذئاب الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب الفصل السابع عشر 17 بقلم منال عباس

رواية حورية بين الذئاب البارت السابع عشر

رواية حورية بين الذئاب الجزء السابع عشر

رواية حورية بين الذئاب الحلقة السابعة عشر

بعد أن وصلا كلا من زين وحور إلى الشاليه ليتفاجأ بأن الشاليه مضاء من الداخل …زين باستغراب : مين موجود
ويفتح بالمفاتيح ويدخل هو وحور ليجد سونى بالداخل وترتدى ملابس خليعه …
سونى : حبيبي حمدالله على السلامه…
ونظرت الى حور من فوق لتحت …واكملت هى دى البنت اللي. عايز تربيها ..
وقف حور مصدومه مما تسمع …
زين : انتى ايه اللى جابك هنا …وجيبتى المفاتيح منين ؟!!
سونى : ايه يا حبيبي نسيت ايامنا الحلوة هنا …ولا نسيت انى مراتك ..
زين بعصبيه : انتى مجنونه …مرات مين …بقي انا اتجوز واحدة زيك ..وجد حور تستدير لكى تخرج وهى منهارة …ليمسك يدها زين
زين : ما تصدقيش يا حور …كل دا كذب …ونظر إلى سونى بشر ..وانتى حسابك معايا بعدين
سونى بتمثيل : كل دا علشان البت دى ..نسيت كلامك عنها ..انك عايز تكسر مناخيرها ومش هتسيبها غير لما تتنازل عن ميراثها فى الشركات ليك .
..عموما انا مش بكذب
ودى ورقه جوازنا العرفى ولا هتنكر دى كمان واعطتها لحور …وقامت بارتداء جاكيت يغطى جسدها
سونى : عموما انا ماشيه …بس حقى منك مش هسيبه يا زين يا مصرى ..والورقه دى عندى منها نسخ كتير ..وتركتهم فى صدمتهم وخرجت بسرعه حيث كان ينتظرها شعبان بالخارج
كانت حور تقرأ ورقه الزواج وتحاول أن تكذب عينيها …لتنطق فى الاخير
حور : دا توقيعك يا زين ؟
زين : صدقينى يا حور ..الموضوع مش كدا خالص ….سيبينى افهمك
حور : تفهمنى ايه ؟ انك عملت المستحيل علشان تكسرنى …ولا الهانم اللى معاها مفتاح الشاليه …ولا جوازك منها …روح منك لله دا انا صدقتك وحبيت….ولم تكمل وصرخت فى وجهه
حور : طلقنى يا زين
زين : طلاق مش هطلق …ولازم تثقى فيا اكتر من كدا …والبنت دى حسابها معايا …لكن على ما أثبت براءتى هتفضلى على ذمتى …فاهمه يا حور
حور ببكاء : انت عايز منى ايه …كفايه بقي ..حرام عليك…افتكر حتى عمك
ولا صحيح عمك ايه بقي ..وانت عايز تكوش على كل حاجه …
زين بعصبيه اكبر : حسك عينك تتكلمى عنى كدا ….انا جوزك وتحترمينى انتى فاهمه واتفضلى ادخلى غيرى هدومك
حور : أنت مالكش كلمه عليا ..طلقنى ..طلقنى …
زين وهو يغلق الباب ويمسكها من ذراعها بعنف ..فهو لا يرى أمامه فى عصبيته …
زين : قولت مش هطلق وجذبها من ذراعها وادخلها حجرة النوم ..ودفعها على السرير
زين : خمس دقائق الاقيكى غيرتى هدومك واغلق الباب بالمفتاح وخرج
زين : اه يا سونى الكلب …جيبتى المفتاح دا منين …وليه لسه الورقه دى معاكى …المفروض اتقطعت من خمس سنين …
واتصل على صديقه طارق يعمل بالشرطه برتبه نقيب
طارق : زين المصرى …هلت الانوار فينك يا راجل من زمان
زين : انت عارف انى كنت مهاجر ولسه راجع من فترة صغيرة
طارق : اه عرفت وعرفت انك اتجوزت كمان يا خاين من غير ما تعزمنى ..
زين : معلش حصل ظروف خلت الزواج حصل بسرعه..
طارق : عموما الف مبروك
زين : الله يبارك فيك ..كنت عايزك فى خدمه …
طارق : انت تؤمر
زين : فاكر من خمس سنين تقريبا ..لما …..وبدأ يقص عليه ما حدث
( هتعرفوا اللى حصل مع الاحداث ما تستعجلوش )
طارق : وايه اللى جدد كل دا
زين : مش عارف…وعايزك تساعدنى اتصرف ازاى …انا أمام زوجتى فى نظرها خاين …
طارق : سيب ليا الموضوع دا …والبت دى انا هجيبلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم …
زين : ياريت ما تتأخرش …وشكره واغلق الهاتف ..وجلس وقلبه يعتصر حزنا من عدم ثقه حور به
زين متحدثا لنفسه : حقها تزعل ..بس لازم تسمعنى …لازم تسيبنى ادافع على نفسي …
عند غانم ومريم
مريم : ايه رأيك نسافر من بكرا للاولاد
غانم : لا طبعا …هما لسه عرايس ولازم نسيبوهم على راحتهم …زين ابن اخويا وفى مقام ابنى …وانا مبسوط أنه بقي زوج بنتى ..
مريم : ربنا يسعدهم …
غانم : ويسعدك يا أصيله يا اكبر نعمه ربنا هدانى بيها
عند حور
تجلس حور فى الارض منهارة من البكاء …فلا زالت تحت تأثير الصدمه
كيف استطاع أن يكذب عليها ويخونها
من اجل المال !!! فقد أحبته صدقا …ظلت تبكى حتى انخفض ضغطها واسودت الدنيا أمامها لترى غيامه سوداء وتفقد وعيها …
بعد وقت طويل…قرر زين الدخول لها والاعتذار منها لعصبيته وقرر أن يوضح لها كل شئ لعلها تصدقه …
طرق الباب عدة مرات ..ولكنها لا تستجيب …
فتح الباب ودخل ليجدها مغشيا عليها
زين بصرخه من قلبه حووووووور
حملها بسرعه ووضعها فى السرير
وخرج ليحضر حقيبته الطبيه ..( ماننساش أنه فى الأصل طبيب بشرى ) عاد بسرعه وقاس الضغط لها وجده منخفض جدا ….اتصل على إحدى الصيدليات المجاورة لتبعث له محلول ملحى وبعض الاسعافات الاوليه …جلس بجانبها يحاول انعاشها
بقبله الحياة شهيق وزفير …حتى عادت لوعيها مرة أخرى
حور وقد تبدل لونها إلى اللون الاصفر الباهت
حور : ابعد عنى …عايز منى ايه ..عايز الفلوس ..خدها وابعد عنى
زين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه : فلوس ايه يا مجنونه ..انا بحبك انتى
والست دى كدابه وهثبتلك كل حاجه
المهم دلوقتى أهدى علشان ضغطك
حور بتهكم : خايف عليا اوووى ؟
زين : ايوا يا حور ..واقترب أكثر منها
زين : بصى فى عينيا …بصي يا حور
معقول مش مصدقانى …معقول ما حسيتيش بحبي …
اكتفت حور بالبكاء وادارت وجهها عنه …يرن جرس الشاليه حيث احضر الدليفرى الدواء والمحاليل …
دفع زين الحساب وأخذه منه ودخل لحور
علق لها المحلول واعطاها بداخل المحلول حقنه مهدئه للاعصاب …حتى تهدأ وتنام …وبالفعل هذا ما حدث …
عند سمر
محمد : مالك يا سمر ..
سمر : مش عارفه قلبي مقبوض ليه كدا …بقولك ايه ما تيجى نتصل على زين وحور نطمن عليهم ..
محمد : بقي دا اسمه كلام ..انتى هتعيشي دور الحموات من دلوقتى …سيبي الاولاد على راحتهم
سمر : انت عارف انى مش كدا بس
قلبي واخدنى عليهم
ليغلق محمد النور
محمد : طب ايه رايك قلبك ياخدك ليا انا ..دا انتى وحشانى ..من يوم ما رجعت من السفر مش عارف اتلم عليكى
سمر بضحك : احنا كبرنا يا محمد
محمد : فشر احنا لسه شباب 😊😉
عند شعبان
وهو فى طريقه للعودة مع سونى
شعبان : بالرغم أن شكلك صغيرة
..بس طلعت دماغك سم …رتبتى لكل دا امتى …
سونى بضحك : كله قدام الفلوس يا حبيبي …واضح أن الست هانم أميرة
منكادة اوووى من حور دى …وانا نفذت كلامها وضيفت التحابيش من عندى ..
شعبان : استنى اما اتصل على الست هانم واطمنها أن كله تمام …
سونى : زمانها نامت
شعبان : طب رأيك ابعت ليها رساله
سونى : ايوا افضل اصل الناس دى عصبيه ومالهومش خلق
وبالفعل بعث شعبان رساله نصيه الى أميرة مكتوب فيها
كله تمام يا ست هانم ..
واحنا تركناهم وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق …
سونى : هو احنا لازم نرجع مصر ..ما نقضى يومين هنا بالمرة …
شعبان برغبه : دى شكلها هتحلو …تعالى نشوف اى فندق صغير على أدنا ..
سونى بدلع : وماله ..بس ما تنساش أنه
كله بتمنه
شعبان : مدام هتبسطينى ..مش خسارة فيكى …
سونى : سونى يبقي اتفقنا ….
شعبان : ألا صحيح طب ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز دى مزورة
سونى بثقة : ومين قالك أنها مزورة .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (روايةحورية بين الذئاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *